Connect with us

منوعات

جامعات السعودية تحقق خطوات تاريخية في تقدمها نحو قائمة أفضل 100 جامعة عالمية في تصنيفات 2025

Published

on

 

• حققت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن قفزة نوعية بصعودها 79 مركزاً لتحتل المرتبة 101 عالمياً. ويتماشى هذا التقدم مع رؤية 2030، التي تستهدف وضع جامعتين سعوديتين على الأقل ضمن أفضل 100 جامعة في العالم
• في ظل الأهداف الطموحة لتنمية القدرات البشرية في دول الخليج، يمكن للدول الاستفادة من التقدم الحالي لتعزيز تصنيف الجامعات من خلال التركيز على (1) جودة التدريس، (2) تأثير الأبحاث، (3) الانفتاح الدولي، و(4) المشاركة في القطاع
• سيؤدي تطوير رأس المال البشري في دول مجلس التعاون الخليجي إلى تعزيز جودة التعليم والبحث، ومواءمة المناهج الجامعية مع الاحتياجات الديناميكية لسوق العمل.

 

كشفت آرثر دي ليتل، شركة الاستشارات الإدارية الرائدة على مستوى العالم، في تقرير جديد لها تحليلاً للعوامل التي تُساهم في تطور التعليم العالي. ويُوضح التقرير الذي يحمل عنوان “تعزيز تصنيف الجامعات لدعم تنمية رأس المال البشري” كيف تستطيع المملكة العربية السعودية الاستفادة من إصلاحات التعليم وتمويل الأبحاث والتعاون الدولي للارتقاء بجامعاتها. وقد حققت الجامعات في المملكة العربية السعودية خطوات تاريخية وتقدماً ملحوظاً في التصنيفات العالمية، بحسب أحدث تصنيفات كواكواريلي سيموندز Quacquarelli Symonds للجامعات العالمية 2025، وهو ما يعكس الاستثمارات الاستراتيجية في التعليم والبحث، ويتماشى مع رؤية 2030، التي تستهدف وضع جامعتين سعوديتين على الأقل ضمن أفضل 100 جامعة في العالم.

تؤثر تصنيفات الجامعات بشكل كبير على قرارات الطلاب عند اختيار مؤسسات التعليم العالي. وتُعتبر مؤشرات مثل تصنيفات QS World University Rankings كمعايير عالمية لصناع القرار والمسؤولين الحكوميين، حيث تُساعدهم في اتخاذ قرارات بشأن تخصيص الموارد، والسياسات والبرامج التعليمية، والتمويل.

ويحدد التقرير أربعة ركائز أساسية تؤثر في تصنيف الجامعات تتمثل في: (1) جودة التدريس، (2) تأثير الأبحاث، (3) الانفتاح الدولي، و(4) المشاركة في القطاع. وقد حققت المملكة العربية السعودية تقدماً ملحوظاً في السنوات القليلة الماضية لتعزيز تصنيف جامعاتها على مستوى العالم، بما يتماشى مع استراتيجياتها الوطنية.

تقف المملكة العربية السعودية على أعتاب دخول قائمة أفضل 100 جامعة على مستوى العالم، حيث حققت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن قفزة نوعية بصعودها 79 مركزاً لتحتل المرتبة 101 عالمياً. ويتماشى هذا التقدم مع رؤية 2030، التي تستهدف وضع جامعتين سعوديتين على الأقل ضمن أفضل 100 جامعة في العالم. كما تعمل المملكة العربية السعودية على تعزيز جهودها في استقطاب أعضاء هيئة التدريس المتميزين، وتوسيع نطاق البحث، وبناء شراكات بين القطاعين الأكاديمي والصناعي من خلال برامج مثل برنامج تنمية القدرات البشرية، مما يُرسخ مكانة مؤسساتها كمراكز عالمية للمعرفة. وبفضل الاستثمار المستدام والإصلاح، أصبحت المملكة في مكانة جيدة لتأمين أول تصنيف لها ضمن أفضل 100 جامعة في المستقبل القريب.

وفي معرض حديثه عن نتائج التقرير صرح يغيت ساف، مدير لدى شركة آرثر دي ليتل الشرق الأوسط قائلاَ: “تؤكد تصنيفات هذا العام ما كنا نتوقعه منذ مدة طويلة، حيث تكتسب الجامعات في المملكة العربية السعودية تقديراً عالمياً متزايداً بفضل الاستثمار المستدام في التعليم والبحث والشراكات الدولية. إن اهتمام المنطقة بتطوير مؤسسات تعليمية عالمية المستوى لا يقتصر على تحسين التصنيفات فحسب، بل يرمي أيضاً إلى بناء اقتصاد قائم على المعرفة وقادر على المنافسة عالمياً”.
للحفاظ على التقدم الإيجابي في تصنيفات الجامعات، والذي يُعد مؤشراً على جودة التعليم في دول المملكة العربية السعودية، يجب التركيز على أربعة جوانب رئيسية: جودة التدريس، وتأثير الأبحث، والانفتاح الدولي، والمشاركة في القطاع. تستطيع الجامعات تحسين جودة التدريس من خلال تطوير مهارات أعضاء هيئة التدريس وتحديث المناهج الدراسية لضمان حصول الطلاب على المهارات ذات الصلة. كما أن توسيع نطاق البحوث ذات التأثير العالي يبقى من الأولويات، حيث ينبغي للمؤسسات تطوير البحوث والمنشورات متعددة التخصصات لتعزيز تأثيرها على الصعيد العالمي. وتستطيع المملكة العربية السعودية أيضاً توسيع حضورها الدولي من خلال استقطاب أعضاء هيئة تدريس متميزين، ودعم برامج التبادل الطلابي، وبناء شراكات أكاديمية لزيادة التكامل العالمي. ويمكن أن يكون إشراك الصناعة محركاً حيوياً آخر أيضاً، حيث تُساهم الجامعات في تعزيز التعاون مع الشركات، وتطوير براءات الاختراع، وإطلاق مبادرات بحثية مُوجهة نحو تلبية احتياجات السوق، مما يُحسّن من فرص توظيف الخريجين ويُساهم في النمو الاقتصادي الوطني.

وبدوره صرح عمرو كاظمي، مدير أول لدى شركة آرثر دي ليتل الشرق الأوسط قائلاً: “للحفاظ على هذا التقدم، يتعين على مؤسسات التعليم العالي تحديد نقاط القوة والضعف لديها في الجوانب الاستراتيجية الأربعة، وتصميم استراتيجيات مخصصة لتعزيز جودة التعليم في بلدانها وسد الفجوات بين التعليم العالي واحتياجات سوق العمل. إن الاستثمار في أعضاء هيئة التدريس من الطراز العالمي وتعزيز الابتكار متعدد التخصصات سيكون أمراً بالغ الأهمية لضمان صعود جامعات المملكة العربية السعودية في التصنيفات وضمان تحويلها لتصبح مراكز معرفية معترف بها عالمياً”.

وبالنظر إلى نماذج النجاح العالمية، تُعد جامعة آي إي IE في إسبانيا مثالاً قوياً، حيث نجحت في تعزيز مكانتها العالمية من خلال إنشاء هيئة طلابية وأعضاء هيئة تدريس متنوعة دولياً، بدعم من المنح الدراسية الحكومية وتسهيلات في إجراءات التأشيرة. وفيما يتعلق بالتعاون مع قطاع الصناعة، أسفرت شراكة جامعة بيردو مع رولز رويس عن إعادة هيكلة المناهج الهندسية لتلبية احتياجات سوق العمل بشكل مباشر، تقوية العلاقات بين الجامعات وقطاع الصناعة. وعلى نحو مماثل، أنشأت جامعة سنغافورة الوطنية مركز الخريجين المستعدين للمستقبل، والذي يساعد الطلاب على تحديد مساراتهم المهنية من خلال التعاون مع الشركات وبرامج التدريب الداخلي والمشاركة المباشرة مع قطاع الصناعة.
تُظهر الجامعات التي تُركز على البحث أيضاً قيمة التعاون متعدد التخصصات والتأثير العالمي. وقد نجحت استراتيجية البحث التي يتبناها معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في ترسيخ مكانته كمؤسسة رائدة في مجال البحث، مع التأكيد على دور المنشورات عالية التأثير ومراكز الابتكار القائمة على التكنولوجيا. ومن خلال تبني نهج مماثل ودمج مبادرات البحث المدعومة من قطاع الصناعة، تستطيع الجامعات السعودية أن تواصل التقدم في التصنيفات العالمية مع تعزيز دورها كمحرك للابتكار الإقليمي.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

منوعات

سوني تطلق أحدث ابتكاراتها من سماعات الرأس اللاسلكية العازلة للضوضاء دبليو إتش 1000 إكس إم 6

Published

on

By

 

 

• ابتكار مذهل يضمن عزل مصادر الضجيج قبل وصوله إلى المستخدم، بفضل تزويده بأحدث تقنيات سوني لإزالة الضوضاء بشريحة من الجيل الجديد وخوارزميات ذكية
• الإصدار الجديد يأتي بالتعاون مع نخبة مهندسي الإنتاج الصوتي العالميين ويقدم تجربة استماع تضاهي أفضل الاستوديوهات
• السماعات الجديدة تتيح تجربة سينمائية نابضة بفضل تقنية رياليتي أوديو أبميكس 360 المصممة للاستمتاع بالافلام
• السماعات تضمن جودة مكالمات فائقة الوضوح
• سوني تتعاون مع النجم العالمي بوست مالون، الحاصل على تسع شهادات ألماس من جمعية صناعة التسجيلات الأمريكية والمرشح لجائزة جرامي، للترويج لحملتها المخصصة للمنتجات الصوتية بعنوان “لأجل الموسيقى”

(دبي، الإمارات العربية المتحدة، 15 مايو 2025) – أعلنت شركة سوني اليوم عن إطلاق الجيل الجديد من سماعات الرأس اللاسلكية دبليو إتش 1000 إكس إم 6، الإصدار الأحدث من سلسلة 1000 إكس الحائزة على جوائز مرموقة، والتي لطالما أرست معايير جديدة في عالم الصوتيات وتجارب الاستماع الشخصية.

وينسجم هذا الطراز مع الإرث العريق لسلسلة 1000 إكس، إذ يقدّم تصميماً انسيابياً يجمع بين تكنولوجيا الصوت المتميزة وأفضل تقنيات إزالة الضوضاء، مما يجعله حلاً استثنائياً يليق بعشاق الموسيقى والموضة، ويرافق المسافرين والمحترفين في رحلاتهم أينما كانوا.

ثورة تقنية في عالم إلغاء الضوضاء
تعمل تقنية إلغاء الضوضاء بشكل مستمر وفي الزمن الحقيقي أثناء تشغيل سماعات الرأس دبليو إتش 1000 إكس إم 6، بفضل تزويدها بمعالج متطور ونظام ميكروفون متكيف، ما يضمن أقصى درجات النقاء في الصوت. كما يعمل معالج إلغاء الضوضاء عالي الدقة كيو إن 3 بشكلٍ فوري على ضبط عمل 12 ميكروفوناً بدقة فائقة نظراً لسرعته في المعالجة التي تزيد سبع أضعاف عن سابقتها، أي أكثر بنسبة مرة ونصف من إصدار دبليو إتش 1000 إكس إم 5، والذي يشكّل نقلة نوعية في تقنيات إلغاء الضوضاء وتعزيز جودة الصوت. وقد حرصت سوني على توزيع الميكروفونات الاثني عشر في مواقع مثالية لرصد الأصوات، بحيث تضمن إلغاء الضوضاء بشكل أكثر فعالية وتتكيّف مع البيئة المحيطة، سواء عند استخدامها في مكان صاخب أو داخل مكاتب العمل، مما يوفر تجربة صوتية أفضل وأكثر تخصيصاً.

 

يوفر مُحسِّن إلغاء الضوضاء التكيفي، التقنية الجديدة من سوني، دقةً استثنائية في إزالة الضجيج الصوتي، إذ يمكن تكييف هذه التكنولوجيا لتتعامل مع أي نوع من الضوضاء الخارجية وضغط الهواء. وقد صُممت وحدة التشغيل في سماعات الرأس الجديدة خصيصاً لتعزيز مزايا إلغاء الضوضاء.

كما يتميز نمط الصوت المحيطي التلقائي في سماعات الرأس الجديدة بقدرةٍ أكبر على التكيّف مع البيئة المحيطة في الزمن الحقيقي، ليحقق توازناً دقيقاً بين الموسيقى والأصوات الخارجية. في الوقت نفسه، تعمل عدة ميكروفونات على تصفية الضوضاء والسماح فقط بمرور الأصوات التي يريدها المستخدم، مثل الإعلانات أو المحادثات أو حتى الوسط المحيط. ويمكن ضبط الإعدادات تلقائياً أو تعديلها يدوياً عبر تطبيق Sony | Sound Connect.

تقنية صوت فاخرة تحت إشراف نخبة الخبراء
تعكس سماعات الرأس دبليو إتش 1000 إكس إم 6 المعنى الحقيقي لتجربة الاستماع إلى الموسيقى، فهي مصممة بالتعاون مع نخبة مهندسي الإنتاج الصوتي العالميين في ثلاثة من أفضل استوديوهات التسجيل في هذا المجال، والتي تشمل ستيرلينغ ساوند وباتري استوديوز وكوست ماسترينغ. تنقل هذه السماعات كل نغمة بدقة تُضاهي ما يسمعه الفنان في الاستوديو، لتقدّم للمستخدمين تجربة موسيقية فائقة.

يضم الفريق المسؤول عن تصميم سماعات الرأس دبليو إتش 1000 إكس إم 6، عدداً من المهندسين الحائزين على جوائز جرامي والمرشحين لنيلها، بما في ذلك ثنائي شركة ستيرلينغ ساوند، راندي ميريل الذي عمل مع فنانين أساطير مثل إد شيران، وكريس جيرينجر المعروف بتعاونه الراسخ مع ريهانا وليدي غاغا؛ إضافة إلى مايك بياسينتيني (من شركة باتري ستوديوز)، مهندس الإنتاج الصوتي لأشهر إصدارات بوب ديلان؛ ومايكل رومانوسكي (من شركة كوست ماسترينغ)، والذي سجّل أعمالاً مذهلة مع أليشيا كيز وأبدع في إنتاج الموسيقى التصويرية الشهيرة لأجزاء سلسلة ستار وورز 4 و5 و6.

وساهم هذا التعاون المميز في تطوير سماعات الرأس دبليو إتش 1000 إكس إم 6، بكل ما تحمله من تقنيات تضمن الاستمتاع بتجربة صوتية أصيلة تنقل إحساس الفنان وطاقته وتفاصيل أعماله بدقّة مذهلة.

وقد شارك راندي ميريل في تطوير سماعات الرأس الجديدة، استناداً إلى خبرته الحافلة بالتعاون مع أيقونات الموسيقى أمثال تايلور سويفت وأديل، وأشاد بجودة صوت سماعات الرأس الجديدة من سوني. وتعليقاً على هذا التعاون، قال ميريل: “لطالما أرست سوني معايير متفوقة للجودة، وتسعى اليوم إلى الارتقاء بهذه المعايير إلى آفاق جديدة للتميز من خلال سماعات الراس دبليو إتش 1000 إكس إم 6. فهذه التحفة الفنية تأخذني إلى عالم مختلف تماماً، بفضل قدرتها على نقل الصوت الجهير واستجابتها المذهلة للترددات الصوتية وبيئتها الصوتية المحيطية وتفاصيلها الدقيقة. لذلك أعتبرها الأداة المثالية لنقل الأصوات والنغمات التي نبذل جهداً كبيراً في إنتاجها داخل استوديوهاتنا”.

وبدوره، قال مايك بياسينتيني من شركة باتري ستوديوز، والذي أبدع أعمالاً رائعة إلى جانب ديبيتش مود وجيمس براون: “في إطار مسؤوليتنا كمهندسي إنتاج صوتي متخصصين، نقضي وقتاً طويلاً مع الفنانين والمنتجين لنضمن تحقيق رؤيتهم الفنية على أرض الواقع. وقد وظّفنا هذه الخبرات والتجارب الغنية في تطوير سماعات الرأس دبليو إتش 1000 إكس إم 6، التي توفر تجربة استثنائية للمستخدمين، تحمل في طياتها جميع الأحاسيس والإضافات والتعديلات الصوتية والإبداعية التي قام بها الفنان ومهندس الصوت”.

تتميز سماعات الرأس دبليو إتش 1000 إكس إم 6 بتصميمها الهندسي المتقن، حيث توفر وحدة التشغيل المخصصة لها وضوحاً عالياً وصوتاً نقياً، إلى جانب التفاصيل الأخرى المصنوعة بعناية فائقة.

وتتألف سماعات الرأس من غطاء بتصميم قبة مصنوع من مادة مركبة من ألياف الكربون عالية الصلابة، إلى جانب هيكل متقدم ومصمم بعناية من الأسلاك الصوتية الملفوفة، مما يبرز أدق التفاصيل فيعزز من الأصوات الغنائية وأنغام الآلات الموسيقية ويرتقي بمستوى الإحساس في كل مقطع صوتي.

ويتميز معالج إلغاء الضوضاء عالي الدقة كيو إن 3 بخاصية متقدمة وتنبؤية لتحويل الضوضاء، تحديداً من خلال تحسين عملية تحويل البيانات الرقمية إلى تناظرية، مما يتيح لسماعات الرأس دبليو إتش 1000 إكس إم 6 توقع الضوضاء وتقليلها والاستجابة السريعة للتغيرات الصوتية المفاجئة. وتعزز هذه الوظيفة وضوح التفاصيل وعُمق الصوت الجهير، لتمنح المستخدمين تجربة استماع طبيعية ومريحة.

وتدعم سماعات الرأس دبليو إتش 1000 إكس إم 6 محتوى الصوت عالي الدقة والصوت عالي الدقة اللاسلكي، بفضل تزويدها بتقنية سوني للترميز الصوتي LDAC المعتمدة على مستوى القطاع. كما تقوم خاصية ™DSEE Extreme القائمة على الذكاء الاصطناعي بترقية ملفات الموسيقى الرقمية المضغوطة في الزمن الحقيقي لاستعادة نطاق الصوت العالي المفقود أثناء ضغط الملفات.

كما يساعد تطبيق Sony | Sound Connect على الارتقاء بتجربة المستخدمين لسماعات دبليو إتش 1000 إكس إم 6، إذ يتيح ضبط إعدادات الصوت المثالية عند الاستماع إلى الموسيقى باستخدام معادل الصوت ذي العشرة نطاقات، أو استخدام تأثير الموسيقى الخلفية لخلق تجربة استماع مميزة. ويتضمن التطبيق ميزةً مخصصة لعشاق الألعاب هي معادل صوت الألعاب، المطور استناداً إلى خبرات سوني في تصميم منتجات إنزون الخاصة بها، بحيث يضمن تحسين جودة الصوت للألعاب من منظور الشخص الأول. وبالنسبة للمستخدمين الذين يرغبون بمشاهدة الأفلام أثناء التنقل، تأتي سماعات دبليو إتش 1000 إكس إم 6 مزودةً بتقنية رياليتي أوديو أبميكس 360 للاستمتاع بتجربة سينمائية مميزة ومزايا صوتية مساحية، وذلك عبر صوت ستريو ثنائي القنوات مدعوم بتقنية الترقية الفريدة من سوني وتقنية الصوت المكاني الغامر 360.

مكالمات فائقة الوضوح
توفر سماعات الرأس اللاسلكية دبليو إتش 1000 إكس إم 6 درجةً عالية من النقاء الصوتي أثناء المكالمات، إذ تعمل تقنية تشكيل الشعاع الذكية على عزل الصوت عن الضوضاء المحيطة وإيصاله إلى الطرف الآخر بسهولة ووضوح مهما كانت الأصوات الخلفية. كما يمكن كتم صوت الميكروفون بسهولة باستخدام الزر الموجود على سماعات الرأس.

وتركز سماعات الرأس الجديدة على التقاط صوت المتحدث بدقة وإلغاء الضوضاء المحيطة، بفضل نظام تشكيل الشعاع المعتمد على الذكاء الاصطناعي والمكون من ستة ميكروفونات متطورة، الذي يضمن وصول الصوت بوضوح ودقة حتى في الأجواء الصاخبة.

تعمل خوارزمية تقليل الضوضاء المدعومة بالذكاء الاصطناعي على إخفاء الأصوات المحيطة وعزل صوت المتحدث، في حين تضمن ميكروفونات تشكيل الشعاع وتقنية التقاط الصوت الدقيقة أقصى درجات الوضوح أثناء المكالمات.

تصميم متقن لتجربة مريحة عند الاستخدام المطول
ترتقي سماعات الرأس اللاسلكية دبليو إتش 1000 إكس إم 6 بالتصميم الشهير لسلسلة دبليو إتش 1000 إكس، حيث تأتي بشريط رأس ناعم الملمس وعريض ومبطن بالجلد النباتي، مما يضمن استخداماً مريحاً للسماعات دون الضغط على الرأس. ويتميز شريط الرأس بتصميمه غير المتناظر للتمييز بين الجانبين بسهولة تامة.

وقد صُممت وسادات الأذن لتوفر تجربة مريحة عند الاستخدام المطول، إذ تحتوي على مادة قابلة للتمدد وهي ملائمة لشكل الأذن لتقليل الضغط على الرأس وحجب الضوضاء الخارجية.

كما تتيح عناصر التحكم سهلة الاستخدام التبديل بسهولة بين وضع إلغاء الضوضاء والصوت المحيطي وكتم صوت الميكروفون ، باستخدام أزرار مخصصة ولوحة سريعة الاستجابة تعمل باللمس.

تستوحي سماعات دبليو إتش 1000 إكس إم 6 تصميمها من المنتجات المصنوعة بحرفية يدوية متقنة، إذ تتميز بآلية طي تعتمد على تقنية حقن المعادن المتقدمة، مما يرتقي بسهولة طيها ومتانتها ويسهّل وضعها في الحقائب وجيوب الطائرات. وتأتي حقيبة سماعات الرأس الصغيرة بميزة الإغلاق المغناطيسي لسهولة الوصول والاستخدام.

تتوفر سماعات دبليو إتش 1000 إكس إم 6 بتدرجات الأسود والفضي البلاتيني و الأزرق الليلي .

استخدام مريح بمزايا ذكية
تقدم سماعات الرأس دبليو إتش 1000 إكس إم 6 ميزة الاستماع القائم على المشهد الجديدة، التي تعتمد على تقنية استشعار متقدمة لتحديد النشاط الذي يقوم به المستخدم وتشغيل الموسيقى تلقائياً بناءً عليه، مع ضبط مستوى إلغاء الضوضاء وفقاً للموقع والبيئة المحيطة. كما تدعم ميزة الوصول السريع، ويمكن ربطها بسهولة مع أشهر منصات تشغيل الموسيقى مثل خدمة موسيقى أمازون (عبر “تشغيل الموسيقى من التطبيق Amazon Music”) ، وآبل ميوزك ، وسبوتيفاي (عبر “سبوتيفاي تاب”) ، ويوتيوب ميوزيك .

تعمل سماعات الرأس الجديدة أيضاً بتقنية الصوت منخفض الطاقة، المثالية للاستمتاع بالألعاب باعتبارها تحافظ على جودة صوت استثنائية مع خفضٍ فائق للتأخير الزمني في نقل الصوت، كما يمكن ربطها بسهولة بتقنية البلوتوث أوراكاست™ للاستماع إلى الأعمال الإذاعية. وتضمن سماعات الرأس أداءً سلساً غير منقطع بفضل ميزتي التوصيل متعدد النقاط والتبديل التلقائي بين الأجهزة المقترنة.

أما على صعيد الشحن، فتتمتع سماعات الرأس دبليو إتش 1000 إكس إم 6 بمزايا ثنائية متميزة، إذ يمكن شحن سماعات الرأس عن طريق كابل USB أثناء استخدامها، كما تدعم إعادة الشحن السريع الذي يتيح تشغيلها لمدة ثلاث ساعات متواصلة بعد شحنها ثلاث دقائق فقط .

شراكة مع النجم العالمي بوست مالون
تتعاون سوني مع النجم العالمي بوست مالون، الحاصل على تسع شهادات ألماس من جمعية صناعة التسجيلات الأمريكية والمرشح لجائزة جرامي، للترويج لحملتها المخصصة للمنتجات الصوتية بعنوان “لأجل الموسيقى”. وبصفته أحد أكثر فناني جيله تأثيراً وتحدياً للأنواع الموسيقية، يجسد بوست مالون روح الأصالة والإبداع والتواصل، وهي القيم الجوهرية التي تنتهجها سوني في ابتكار الصوت.

وفي هذا الصدد، يقول مالون: “لقد استمتعتُ حقاً باستخدام سماعات الرأس الجديدة بتقنية إلغاء الضوضاء، إذ منحتني تجربةً موسيقية غامرة ومحيطية بفضل قدراتها الصوتية الرائعة، والتي أعتبرها عاملاً رئيسياً في إبداع الأعمال الموسيقية والاستماع إليها”. وقد تعاون بوست مالون عن كثب مع فريق سوني على تصوير سلسلة من الإعلانات لأجهزة الصوت من سوني، والمزايا التي تقدمها في الارتقاء بتجربة الاستماع وربط المستخدمين بالفنان ضمن أجواءٍ إبداعية غامرة.

مراعاة البيئة في التصنيع
حرصت سوني على تصميم سماعات الرأس دبليو إتش 1000 إكس إم 6 وفق أعلى معايير المسؤولية البيئية، بما يشمل استخدام المواد الورقية بالكامل في عمليات التغليف. كما صنّعت سوني السماعات الجديدة باستخدام المادة الممزوجة الأصلية التي طورتها بنفسها، تماشياً مع سعيها لاعتماد هذه المادة الورقية المسؤولة بيئياً في سلسلة سماعات الرأس 1000 إكس الرئيسية لدى العلامة، باعتبارها تُستخدم أيضاً في سماعات الرأس من طرازات دبليو إف 1000 إكس إم 5، ودبليو إف 1000 إكس إم 4، ودبليو إتش 1000 إكس إم 5. تُصنّع المادة الممزوجة الأصلية من الخيزران وألياف قصب السكر والورق المعاد تدويره بعد الاستهلاك .

 

 

منصة لأجل الموسيقى
أطلقت سوني منصةً بعنوان “لأجل الموسيقى” للترويج لمنتجات وخدمات الصوت المميزة التي تقدمها والمخصصة للأفراد والمحترفين، مما يرسخ مكانتها بوصفها العلامة التجارية الأفضل للحلول الصوتية والربط بين صنّاع الموسيقى والجمهور، والتزامها بدعم رؤية المبدعين والارتقاء بالتجارب الموسيقية الأصيلة والأجواء العاطفية التي يمنحونها لعشاقهم.

الأسعار والتوفّر
تتوفر سماعات الرأس دبليو إتش 1000 إكس إم 6 بألوان الأسود والفضي البلاتيني والأزرق الليلي، في دول محددة من الشرق الأوسط وأفريقيا، اعتباراً من شهر يونيو الجاري وبسعر تجزئة قدره 1,699 درهماً إماراتياً.

لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة:
https://www.sony.com/ar-ae/headphones/products/wh-1000xm6?cid=pr-ga-20092&utm_source=article&utm_medium=online&utm_campaign=PR%20Review&utm_term=pre-order

Continue Reading

منوعات

Saudi Arabia Hosts Landmark Ophthalmology Meeting to Advance (DME) and (RVO) Treatment

Published

on

By

Under the title “Holistic pro-Inflammatory Target for Sight (HITS)” the Ophthalmology Pivotal Meeting kicked off in Saudi Arabia on April 25, 2025, under the auspices of AbbVie, the global biopharmaceutical research and development company. This is a significant move to elevate the standard of care for various eye conditions like Diabetic Macular Edema (DME) and Retinal Vein Occlusion (RVO). More than 100 national and international ophthalmologists participated in the meeting, which included scientific lectures and in-depth workshops to leverage applied medical specialties in ophthalmology and optics, exchange knowledge and expertise, and help change perspectives on the best ways to improve patient outcomes. It also discussed treatment and management methods of these prevalent diseases.

In his lecture, Dr. Mattias Iglicki, Consultant Ophthalmologist, Vitreoretinal Surgeon and Researcher from University of Buenos Aires, Argentina, praised the convening of this meeting, which is a good opportunity to discuss the latest advancements and clinical trials in the presence of this elite group of international retinal specialists, along with local experts. He explained that diabetic macular edema, which is often the result of high blood sugar levels in diabetics, accompanied with leaky blood vessels leading to swelling in the retina. On the other hand, retinal vein occlusion occurs when the retinal veins are blocked, causing fluid buildup and impaired vision. Both conditions are serious and require proactive management to prevent the disease from worsening.
Dr. Iglicki emphasized that organizing such medical summits and conferences serves as a platform for sharing and disseminating the cutting-edge research and developments in treating eye diseases, especially DME and RVO, which are diseases whose rates are increasing with the increasing incidence of diabetes. This enables the attending ophthalmologists to implement these updates in their practices, which in turn advances treatment methods in the Kingdom of Saudi Arabia in accordance with the latest international recommendations and technologies, thus improving the lives of patients and alleviating their daily suffering.

For his part, Dr. Ashraf Daoud, General Manager of AbbVie Saudi Arabia, pointed out that Saudi Arabia’s hosting of such medical meetings and seminars reflects the Kingdom’s interest in promoting medical education and exchanging scientific expertise between international and local physicians to highlight the most important scientific and medical developments and provide distinguished medical care. By organizing this congress, AbbVie underscores its commitment to enhancing patient outcomes through educational initiatives and collaboration among eye care professionals. Sharing knowledge and expertise at such events is crucial to our ongoing efforts to refine treatment strategies, improve patients’ quality of life, and help make a real difference in their lives.

Continue Reading

منوعات

المملكة تستضيف اجتماعا رائدا لطب العيون لتطوير علاج الوذمة البقعية السكرية وانسداد الوريد الشبكي

Published

on

By

 

 

انطلقت فعاليات الاجتماع المحوري لطب العيون بالمملكة العربية السعودية في يوم ٢٥ إبريل ٢٠٢٥ تحت رعاية شركة أبفي “الشركة العالمية المتخصصة في الأبحاث وتصنيع الأدوية البيولوجية” وذلك في خطوة هامة للارتقاء بمستوى الرعاية الصحية لأمراض العيون المختلفة وخاصة الوذمة البقعية السكرية وانسداد الوريد الشبكي، وذلك بمشاركة أكثر من مائة طبيب عيون عالميين ومن جميع أنحاء المملكة، حيث اشتمل الاجتماع على محاضرات علمية بالإضافة إلى ورش عمل للاستفادة من التخصصات الطبية التطبيقية في مجال طب العيون والبصريات وتبادل المعرفة والخبرات والمساعدة في تغيير وجهة النظر حول أفضل السبل لتحسين نتائج المرضى ومناقشة طرق علاج وإدارة هذه الأمراض الشائعة.
ومن خلال محاضرته التي ألقاها د/ ماتياس إيجليكي، استشاري طب العيون، وجراح وباحث في مجال الشبكية والجسم الزجاجي، من جامعة بوينس آيرس، الأرجنتين، أشاد بانعقاد هذا الاجتماع الذي يعد فرصة جيدة لمناقشة أحدث التطورات والدراسات السريرية بحضور هذه النخبة من أخصائيي شبكية العين العالميين، إلى جانب الخبراء المحليين، وأوضح بأن مرض الوذمة البقعية السكرية والذي غالبًا ما يكون نتيجة ارتفاع مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري، يصاحبه تسرب الأوعية الدموية مما يؤدي إلى تورم في شبكية العين. ومن ناحية أخرى، يحدث انسداد الوريد الشبكي عند انسداد أوردة الشبكية، مما يُسبب تراكم السوائل وضعف البصر. وكلتا الحالتين خطيرتان وتتطلبان إدارة استباقية لمنع تتفاقم المرض.
وأكد د/ إيجليكي على أن تنظيم مثل هذه القمم والمؤتمرات الطبية تعتبر بمثابة منصةً لمشاركة ونشر أحدث الأبحاث والأساليب التقنية لعلاج أمراض العيون وخاصة مرض الوذمة الوريدية السكرية (DME) وانسداد الوريد الشبكي (RVO)، وهي من الأمراض التي تزداد معدلاتها مع تزايد الإصابة بمرض السكري، مما يُمكّن أطباء العيون الحاضرين من تطبيق هذه التحديثات في ممارساتهم العملية، والذي بدوره يرتقي بأساليب العلاج بالمملكة العربية السعودية وفقا لأحدث التوصيات والتقنيات العالمية، مما يُحسن حياة المرضى ويخفف من معاناتهم اليومية.
بدوره أشار د/أشرف داود، المدير العام لشركة أبفي السعودية، إلى أن استضافة المملكة العربية السعودية لمثل هذه الاجتماعات والندوات الطبية يعكس اهتمام المملكة بتعزيز التثقيف الطبي وتبادل الخبرات العلمية بين الأطباء العالميين والمحليين لتسليط الضوء على أهم المستجدات العلمية والطبية المتجددة وتقديم رعاية طبية متميزة. وبتنظيمها لهذا المؤتمر، تُؤكد شركة أبفي التزامها بتعزيز نتائج المرضى من خلال المبادرات التعليمية والتعاون بين أخصائيي رعاية العيون حيث يُعد تبادل المعرفة والخبرات في مثل هذه الفعاليات أمرًا بالغ الأهمية في الجهود المستمرة لتطوير استراتيجيات العلاج وتحسين جودة حياة المرضى والمساعدة في إحداث فرق حقيقي بحياتهم.

Continue Reading
Advertisement

Trending