Connect with us

اقتصاد وأعمال

المملكة العربية السعودية تتصدر منطقة الخليج في الطلب على قطع غيار المركبات التجارية

Published

on

احتشد مصنعو وموزعو خدمات المركبات في منطقة الخليج بدبي اليوم لمناقشة الفرص الجديدة في سوق المركبات التجارية (CV)  بالمنطقة حيث تتصدر المملكة العربية السعودية دول المنطقة في الطلب على قطع غيار وخدمات المركبات التجارية.

وتشير شركة “فروست آند سوليفان” العالمية للأبحاث التحليلية إلى وجود 750,000 شاحنة وحافلة حاليا على طرق المملكة مع توقعات بنمو هذا العدد سنويا بنسبة 8.4 % ليصل إلى 1.2 مليون بحلول 2020.

إن تدفق المركبات التجارية الجديدة والمستعملة في المملكة يعني ارتفاع الطلب على قطع الغيار أيضا والذي بلغت قيمته 2.05 مليار دولار في 2014، ومن المتوقع أن يصل إلى 3.65 مليار دولار بحلول 2020 حسب فروست آند سوليفان.

كان استغلال سوق المركبات التجارية المربح في المملكة العربية السعودية هو محور الحديث الرئيسي في الملتقى الخامس لمعرض أوتوميكانيكا دبي الذي حضره أكثر من 90 من كبار رموز الصناعة من سوق خدمات المركبات بالمنطقة.

وأوضح أحمد باولس الرئيس التنفيذي في ميسي فرانكفورت الشرق الأوسط الشركة المنظمة لمعرض أوتوميكانيكا دبي وملتقى المعرض اليوم، أوضح قائلا: “تشهد مبيعات المركبات التجارية ارتفاعا ملحوظا في منطقة الخليج حيث تأتي المملكة في مقدمة الفرص المتزايدة لسوق قطع غيار المركبات التجارية المربح”.

وأضاف قائلا: “تستحوذ المملكة العربية السعودية والإمارات بالفعل على خطوط تجميع المركبات لكبار المصنعين مثل مرسيدس، فولفو ومان في السعودية، وسكانيا وأشوك ليلاند في الإمارات، ولذلك فإن السوق بدأ يتبلور حقا”.

من جانبه أوضح “سوبهاش جوشي”، المدير الإقليمي للمبيعات والنقل في فروست آند سوليفان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأحد المتحدثين في ملتقى أوتوميكانيكا دبي، أوضح أن علامات المركبات التجارية اليابانية تشهد إقبالا مرتفعا في المملكة.

وأضاف: “من ناحية الحصة السوقية تصدرت كل من إيسوزو وميتسوبيشي سوق المركبات التجارية الخفيفة بنسبة كاسحة تصل إلى 70 % في ظل محدودية الواردات للشاحنات المستخدمة في هذه الفئة. وعلى مستوى قطاع المركبات التجارية المتوسطة والثقيلة كانت سيطرة المركبات المستخدمة أعلى عند المقارنة بالمركبات الخفيفة”.

إن التركيز المتزايد على المركبات التجارية يعد واحدا من الملامح الرئيسية لمعرض أوتوميكانيكا دبي 2015 الذي يقام خلال الفترة من 2 – 4 يونيو في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض.

يعد معرض الأيام الثلاث هو المعرض التجاري الأكبر لسوق خدمات المركبات في الشرق الأوسط وأفريقيا كما يحتوي المعرض على قسم خاص بكفاءة الشاحنات. وفي 2014 قدم 506 من إجمالي العارضين المشاركين وعددهم 1,696، قدموا كفاءة الشاحنات ضمن مشاركتهم، مع توقعات بارتفاع هذا العدد خلال العام الجاري.

يوسع قسم كفاءة الشاحنات من علامة أوتوميكانيكا الشاملة حيث يغطي كامل سلسلة القيمة في قطاع الشاحنات من قطع واكسسوارات الشاحنات إلى معدات ورش العمل، إصلاح الهياكل والعناية بها.

ومن بين أبرز العارضين الدوليين الذين يقدمون كفاءة الشاحنات من خلال مشاركتهم في المعرض شركة “وابكو” البلجيكية، شافلر، إم إس موتورسيرفس، ولف جارتنر، بي بي دبليو، جوست، زد إف، وهيرث_بوس من ألمانيا، أسوكي لصناعات المركبات من سنغافورة، أيه إم بي أوتوموتيف من البرازيل، إيه أف إيه اندسترز من الولايات المتحدة.

ومن أكبر الأسماء التي تشارك بقوة في المعرض المشرف للتجارة من إيران، ناسكو أوتوموتيف من اليابان، وشركات ديناتريد، يوروبارت، جلوبال أوتوبارتس، الرستماني، والحبتور.

وسوف تطلق إيه أف إيه اندسترز، المصنعة للمركبات التجارية ومكونات المحركات الثقيلة وسلسلة ديترويت ديزل 60 جزء من المحرك في الجناح الأمريكي في أوتوميكانيكا دبي 2015 سيتم إطلاق أجزاء المحرك Caterpillar  لقوة 3300 حصان وسلسلة محركات 3400 وسلسلة سي 15 للمحركات.

 وصرح سامي أبو فواز، رئيس إيه إف إيه اندسترز أن منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا تعد منطقة نمو كبرى للمؤسسات الأمريكية حيث تتطلع الشركة إلى توسيع حصتها السوقية في المنطقة.

وقال أبو فواز: “يحظى سوق خدمات المركبات في الشرق الأوسط وأفريقيا بأهمية بالغة لشركة إيه أف أيه اندسترز. وقد أجرينا أبحاثا وتطويرات شاملة لتجهيز إيه إف إيه كي تكون موردا رائدا في الشرق الأوسط ولذلك فإن أوتوميكانيكا دبي يمنحنا المنصة المناسبة لتعزيز حضورنا الحالي في المنطقة وضمان خدمة الموزعين للسوق بشكل أفضل”.

يعد ملتقى أوتوميكانيكا دبي من الفعاليات الدائمة لمعرض أوتوميكانيكا دبي الذي تقام دورته الثالثة عشر هذا العام وتشارك فروست أند سوليفان بوصفها الشركات المعلوماتي الرسمي للمعرض.

يضم أوتوميكانيكا دبي 2015 ستة أقسام رئيسية هامة هي قسم “القطع & المكونات والالكترونيات والنظم”، القسم الأكبر والمكوّن حديثا إلى جانب أقسام الاكسسوارات وضبط السيارات، الإصلاح والصيانة، الإطارات والبطاريات، مركز الخدمة وغسيل السيارات.

كما يشهد المعرض عودة أكاديمية أوتوميكانيكا الشهيرة وهي عبارة عن سلسلة من الندوات وورش العمل التي يشارك فيها أبرز خبراء وموز الصناعة.  وسوف تركز تلك الندوات على اهم القضايا التي تؤثر على سوق خدمات المركبات.

ويتأكد الطابع العالمي لمعرض أوتوميكانيكا دبي 2015 من خلال مشاركة أجنحة من 22 دولة و37 من الجمعيات التجارية الدولية فيما تبلغ نسبة المشاركين من خارج الإمارات حوالي 90 %.

azqw9i0001 azqw9i0002

Manufacturers and distributors of the GCC’s automotive aftermarket gathered in Dubai today to discuss new opportunities in the region’s commercial vehicle (CV) market, as Saudi Arabia spearheads a regional surge in demand for CV spare parts and services

According to global analysts Frost & Sullivan, there are currently 750,000 trucks and buses on Saudi Arabia’s roads, with this number growing 8.4 per cent annually to reach 1.2 million by 2020

The influx of new and used commercial vehicles in the Kingdom means demand for spare parts is also on the rise, valued at US$2.05 billion in 2014, and estimated to reach US$3.65 billion by 2020, according to Frost & Sullivan

The key to tapping into the Saudi Arabia’s lucrative CV market was the hot topic at the 5th Automechanika Dubai Network, attended by more than 90 industry figures of the region’s automotive aftermarket

“Sales of commercial vehicles are on an upward drive in the Gulf region, with Saudi Arabia at the forefront of increased opportunities for the lucrative CV spare parts market,” said Ahmed Pauwels, CEO of Messe Frankfurt Middle East, organiser of Automechanika Dubai and today’s network event

“Saudi Arabia and the UAE are already home to vehicle assembly lines for major manufacturers such as Mercedes, Volvo, and MAN in Saudi, and Scania and Ashok Leyland in the UAE, so the market is really beginning to take shape”

Subhash Joshi, Regional Head of Automotive & Transportation for the Middle East & North Africa at Frost & Sullivan, and a speaker at the Automechanika Dubai Network, said that Japanese CV brands are in high demand in the Kingdom

“In terms of market share, Isuzu and Mitsubishi have led the light commercial vehicle market with a whopping 70 per cent share with limited imports of used trucks in this category,” said Joshi.  “For the medium and heavy commercial vehicle segment, the dominance of used vehicles was much higher when compared to light vehicles”

The increased focus on commercial vehicles is one of the main features of Automechanika Dubai 2015, which takes place from 2-4 June at the Dubai International Convention and Exhibition Centre

The three-day event is the Middle East and Africa’s largest trade show for the automotive aftermarket, and has a dedicated Truck Competence section.  In 2014, 506 of the 1,696 exhibitors had truck competence within their portfolio, with this figure set to grow this year

 Expanding the extensive Automechanika brand profile, Truck Competence covers the entire value chain in the truck sector from truck parts and accessories, to workshop equipment, body repairs and care

Among the headline international exhibitors with truck competence within their portfolio include WABCO from Belgium; Schaeffler, MS Motorservice, Wulf Gaertner Autoparts, BPW, Jost, ZF, and Herth+Buss from Germany; Asuki Automobile Industries from Singapore; AMP Automotive from Brazil; and AFA Industries from the USA

Regional powerhouses out in force include Moshref Trading from Iran; NASCO Automotive from Jordan; and UAE-based companies Dynatrade, Europart, Global Autoparts, Al Rostamani, and Al Habtoor

AFA Industries, a manufacturer and supplier of commercial vehicle and heavy duty engine components, will be promoting its range of Cummins and Detroit Diesel Series 60 engine parts in the USA Pavilion at Automechanika Dubai 2015. They will also be launching their Caterpillar engine parts for 3300, 3400, and C15 series engines

Sami Aboufawaz, President of AFA Industries, said the Middle East and Africa is a big growth market for US-based organisations, with the company looking to expand its product lines to gain sizeable market share in the region

“The Middle East and African commercial vehicle and heavy duty aftermarket is extremely important for AFA Industries,” said Aboufawaz.  “We have conducted extensive research and development to prepare AFA to be a leading supplier in the Middle East, and Automechanika Dubai gives us the platform to expand on our existing presence in the region, and to secure distributors to better serve the market”

The Automechanika Dubai Network is a regular feature of Automechanika Dubai, which is now in its 13th edition, with Frost & Sullivan on board as an official Knowledge Partner

 Automechanika Dubai 2015 features six core areas including Parts & Components, the largest section; Electronics & Systems; Accessories & Tuning; Repair & Maintenance; Tyres & Batteries and Service Station & Car Wash

Returning is the highly-popular Automechanika Academy – a series of seminars and workshops given by leading experts and prominent industry figures. These seminars will focus on key issues that affect the automotive aftermarket

The global appeal of Automechanika Dubai 2015 will be reinforced with the presence of 22 country pavilions and 37 international trade associations, while nearly 90 per cent of exhibitors will come from outside of the UAE

 

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقتصاد وأعمال

كلية الأمير محمد بن سلمان تطلق حوارات حول الشركات العائلية في المملكة العربية السعودية

Published

on

By

ناقش قادة أعمال، وباحثون أكاديميون، ومعلمون، ومبتكرون، ورواد الأعمال، بالإضافة إلى أكثر من 100 شخص من ممثلي الشركات العائلية في المملكة العربية السعودية، المشهد المتطور للشركات العائلية والممارسات التجارية الحديثة في المملكة.

وتم ذلك عبر حدث تحت عنوان “إطلاق العنان للإرث وتعزيز الابتكار: استكشاف مستقبل الشركات العائلية” نظمته كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال، المتخصصة بتقديم تعليم ذي مستوى عالمي هنا في المملكة، بالإضافة إلى مرصد الكلية لريادة الأعمال والابتكار المستدام والشركات العائلية، وبالتعاون مع المركز الوطني للمنشآت العائلية، واتحاد مشروع STEP العالمي (SPGC).

وبحث الحدث موضوعات رئيسية تشمل الحفاظ على الإرث العائلي في العصر الحديث، والقيادة بين الأجيال، والحفاظ على القيم العائلية أثناء نمو الأعمال، والموازنة بين التراث والتغيير، كما تم استعراض كيفية استخدام الإرث كرافعة للميزة التنافسية، ودور قادة الجيل القادم في الشركات العائلية القديمة.

كما اكتسب المشاركون رؤى قيمة من دراسات الحالة الواقعية، مما ساعدهم على مواجهة التحديات الخاصة بالشركات العائلية. وساهم الحدث في تعزيز التواصل داخل مجتمع الشركات العائلية وزود الحضور بالأدوات الأساسية للقيادة المستقبلية.

وقال الدكتور زيغر ديجريف، عميد كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال: “اكتسب المشاركون خلال الحدث رؤى استراتيجية قيمة، وبنوا علاقات داخل مجتمع الشركات العائلية، كما حصلوا على الأدوات الأساسية للقيادة المستقبلية. وهذا يتماشى مع مهمة الكلية في دعم المؤسسات في اتخاذ قرارات مستندة إلى المعلومات، بما يؤدي إلى تعزيز التقدم والابتكار، ويساهم في التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي في المملكة العربية السعودية”.

وعمل مرصد الكلية على جمع قادة الأعمال والتعليم لمعالجة القضايا الاقتصادية والاجتماعية والبيئية الحالية. وبالاعتماد على الخبرة الجماعية، يدعم المرصد اتخاذ القرارات الفعالة وحل المشكلات بهدف تحقيق تأثير دائم، من خلال المعرفة المشتركة والحلول المبتكرة، مما يساهم في خلق قيمة مستدامة للشركات الناشئة والقائمة والعائلية.

وقال الدكتور طارق المصري، الأستاذ المساعد في المحاسبة ومدير معهد الشركات العائلية، في كلية الأمير محمد بن سلمان: “يهدف المعهد، إلى أن يكون نقطة التقاء للباحثين، والمالكين، والمنظمين، والخبراء في مجال الشركات العائلية، بهدف نشر وتعزيز استمرارية الشركات العائلية وتحقيق نمو مستدام”.

وتقع الكلية في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، وهي مدينة تم تشييدها وفق نمط حياة عصري، وتوفّر لطلاب الكلية وأعضاء هيئتها التدريسية بيئة حديثة بمواصفات استثنائية. وتقدم الكلية خدمات تعليمية ذو مستوى عالمي هنا في المملكة، في كل من مدينة الملك عبدالله الاقتصادية والرياض، حيث توفّر التعليم العملي والتجريبي لتطوير جيل جديد من القادة القادرين على التفكير الإبداعي واتخاذ القرارات لدعم التغيير المنشود.

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

محافظ «دونجوان» الصينية: معجبون بشدة بالتركيز الاستراتيجي للسعودية على تنمية الطاقة

Published

on

By

انطلق، اليوم الإثنين، المؤتمر السعودي الصيني، والذي ينظمه المجلس الصيني العربي للأعمال والثقافة، في العاصمة السعودية الرياض بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، ودعم التعاون بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين في مختلف المجالات.

وترأس “لي شينجي” محافظ ولاية دونجوان الصينية، الوفد الصيني المشارك في المؤتمر، والذي يضم ممثلين عن الجهات الحكومية الرسمية الصينية، بالإضافة إلى وفد من رجال الأعمال ورؤساء 34 شركة صينية تعمل في مجالات متنوعة.

وفي كلمته بالمؤتمر، أكد محافظ ولاية دونجوان الصينية، أن التعاون بين الصين والمملكة العربية السعودية ولد وازدهر بفضل طريق الحرير منذ 1200 عام مضت، خلال عهد “تانغ وسونغ” أبحرت الأساطيل الصينية المحملة بالحرير عالي الجودة والخزف الرائع وحصائر الكعك عبر المحيطات على طول طريق الحرير البحري إلى الشرق الأوسط.

وأوضح أنه قبل 800 عام، زار تشنغ خه، الملاح الصيني الشهير من أسرة مينغ، المدينة المنورة وجدة وأماكن أخرى في المملكة العربية السعودية خلال رحلته إلى الغرب لنشر الصداقة وتعزيز التبادلات، وقبل 46 عامًا، عندما نفذت الصين الإصلاح والانفتاح، استمر تدفق عدد كبير من السلع الاستهلاكية الصناعية الخفيفة عالية الجودة التي أنتجناها إلى المملكة العربية السعودية، كما استمر النفط السعودي والمنتجات الأخرى في التدفق إلى الصين لآلاف السنين.

وشدد على أنه لم تنقطع التجارة والتبادلات بين المكانين بشكل متزايد، واليوم، بحماس كبير وصداقة عميقة من الشرق الأقصى، أتينا إلى الرياض، “جاردن سيتي” في الصحراء، للحديث عن الصداقة مع الأصدقاء، والسعي إلى التنمية المشتركة، وفتح فصل جديد من التعاون بين دونغقوان والمملكة العربية السعودية.

وبين أنه في السنوات الأخيرة، في ظل الترويج المشترك للرئيس شي جين بينغ والملك سلمان بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين، وكذلك التعزيز القوي للبناء المشترك لمبادرة “الحزام والطريق”، استمر التعاون بين الصين والمملكة العربية السعودية في التعمق، وأصبحت المملكة العربية السعودية الشريك التجاري الأول للصين في الشرق الأوسط بقيمة مائة مليار دولار، وأصبحت الصين أكبر وجهة للاستثمار الأجنبي المباشر في المملكة العربية السعودية، مشيرا إلى أنه على خلفية الصداقة بين البلدين، سيصل حجم التجارة بين دونغقوان والمملكة العربية السعودية أيضًا إلى 12.3 مليار يوان في عام 2023، وزاد حجم واردات دونغقوان من المملكة العربية السعودية بشكل ملحوظ بنسبة 41.6٪ في الربع الأول من هذا العام، مما يدل على الارتفاع زخم التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.
وتابع: في الوقت الحالي، مع ترقية التعاون الثنائي بين الصين والمملكة العربية السعودية إلى شراكة استراتيجية شاملة واستمرار تعميقه، تواجه كل من الرياض ودونغقوان آفاقًا واسعة يمكن ربط الاثنين، ومن المؤكد أنها ستتطور لتصبح شريكًا وثيقًا ومدينة شقيقة.

وأكد أن التعاون المالي بين دونغقوان والمملكة العربية السعودية يأتي في الوقت المناسب، إذ تعد المملكة العربية السعودية واحدة من أكبر المستثمرين الماليين في العالم، وهي معروفة برؤيتها الفريدة ومواردها المالية القوية، كما أن ستة بنوك من بين أفضل 100 بنك عالمي من حيث القيمة السوقية، هذا العام، ارتفعت الأصول الخارجية لبنوك البلاد بنسبة 22٪. مما يدل على طموحها للتوسع عالمياـ وهذا العام، رفعت بلادي صراحة القيود المفروضة على نسبة الأسهم الأجنبية في المؤسسات المصرفية ومؤسسات التأمين، مما سمح بملكية أجنبية للأسهم بنسبة 100%، وأزالت بشكل شامل القائمة السلبية لقدرة الوصول إلى الاستثمار في القطاع المالي.

واستطرد: “نحن معجبون بشدة بالتركيز الاستراتيجي للمملكة العربية السعودية على تنمية الطاقة في السنوات الأخيرة، والذي لا يشجع صناعة البتروكيماويات التقليدية لتصبح أكبر وأقوى فحسب، بل يوجه أيضًا التخطيط العلمي بنشاط طاقة جديدة في السنوات الأخيرة، تعمل دونغقوان أيضًا على تطوير الطاقة الجديدة بقوة، وتسعى جاهدة لتجاوز حجم 100 مليار يوان صيني لمجموعة صناعة الطاقة الجديدة بحلول نهاية عام 2025. ويمكن القول أن البلدين يتمتعان بمساحة واسعة جدًا للتعاون في مجالي الطاقة والصناعات الكيماوية. وفيما يتعلق بالمشاريع الصناعية، في السنوات الأخيرة، وصل قادة البتروكيماويات العالميون مثل إكسون موبيل، وشل، وباسف إلى منطقة الخليج الكبرى واستقروا في عدد من مشاريع الطاقة واسعة النطاق. وفي العام الماضي، وقعت أرامكو السعودية أيضًا مذكرة تعاون مع مقاطعة قوانغدونغ، وبالنسبة لغالبية شركات الطاقة والكيماويات، فإن الآن فرصة مهمة للانتشار في منطقة الخليج الكبرى ودونغقوان”.

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

فيديكس تؤكد التزامها بمستقبل أكثر اخضراراً من خلال مشاركتها في مبادرة لزراعة الأشجار في الإمارات

Published

on

By

بالتزامن مع الاحتفال بيوم الأرض، تؤكد فيديكس إكسبريس التابعة لشركة “فيديكس كوربوريشن” المدرجة في بورصة نيويورك بالرمز (FDX)، وأكبر شركة للنقل السريع في العالم، التزامها بالاستدامة. وخلال العام المالي 2024 (من يونيو 2023 إلى مايو 2024)، يشارك أعضاء فريق “فيديكس” في العديد من المبادرات البيئية المجتمعية، بما في ذلك جمع القمامة، عمليات التنظيف، إعادة التدوير، وزراعة الأشجار.

وأظهرت فيديكس في الآونة الأخيرة التزامها الراسخ تجاه البيئة من خلال مشاركتها في الحملة السنوية لزراعة الأشجار التي تنظمها مجموعة الإمارات للبيئة تحت شعار “من أجل إماراتنا نزرع”. وتسهم هذه المشاركة في تعزيز المساحات الخضراء المستدامة في كافة أنحاء الدولة. حيث قام أعضاء فريق فيديكس بزراعة أشجار السدر والغاف الأصلية في محمية النسيم بعجمان. وتأتي هذه المشاركة من منطلق إدراك الفريق لأهمية زراعة الأشجار المحلية، ودورها في تعزيز التنوع البيولوجي، فضلاً عن كونها من أبسط الطرق وأكثرها فعالية لمعالجة ظواهر التغير المناخي.

وتعتبر حملة زراعة الأشجار ثمرة التعاون القائم بين فيديكس ومجموعة الإمارات للبيئة في مبادرة “إعادة تدوير، تشجير، تكرير”، حيث تمكن أعضاء الفريق من جمع أكثر من 21,000 كيلوغرام من المستندات الورقية القابلة لإعادة التدوير. وفي إطار المبادرة ذاتها، قام أعضاء الفريق بزراعة 11 شتلة حملت اسم فيديكس.

وتلتزم فيديكس بإحداث تغيير ملموس في المجتمعات المحلية، حيث تعمل على تحقيق أهدافها للوصول إلى عمليات خالية من الانبعاثات الكربونية على مستوى العالم بحلول العام 2040. وتمثّل مبادرة زراعة الأشجار جانباً من سلسلة من الأحداث المجتمعية المستدامة التي تنظمها فيديكس، والتي تتماشى مع “عام الاستدامة” في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتدرك الشركة أيضاً أهمية مواجهة تحديات التغير المناخي من خلال اعتمادها ممارسات الأعمال المبتكرة والمستدامة.

يمكن معرفة المزيد حول الجهود التي تبذلها “فيديكس” في مجال الاستدامة من خلال هذا الرابط.

Continue Reading
Advertisement

Trending