شهد شوطا (سيف الملك) بمسابقة الملواح في ختام منافسات مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور 2024، الذي نظمه نادي الصقور السعودي بمقره بمَلهم (شمال مدينة الرياض)، تفاعلًا وتنافسًا كبيرًا.
وأكد الصقار برغش المنصوري، المتوج بسيف الملك في الشوط الأول لفئتي شاهين وحر، أن الصقر (SH13) حقق مفاجأة بتحقيق المركز الأول، فكانت كل ترشيحاته نحو الصقر (شامة) لفهد المنصوري، الذي جاء في المركز الثاني، وقال: الصقر (SH13) من الصقور القوية، ولكنه يتأثر بحركة الرياح عادة، ولكن اليوم ولله الحمد كان ثابتًا والأجواء كانت مناسبة بالنسبة له، فأظهر أفضل ما عنده وخطف المركز الأول بجدارة.
وقدم المنصوري شكره لنادي الصقور السعودي على الجهود الكبيرة التي بُذلت لإخراج مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور 2024 بهذه الصورة المميزة، مقدمًا التهنئة لجميع المتوجين في جميع الأشواط، مؤكدًا أن المنافسات تتطور وتكون أكثر قوة عامًا بعد عام.
فيما أبدى ناصر مقحم القحطاني، شقيق المتوج بسيف الملك في الشوط الثاني، سعادته الغامرة بالتتويج، وقال: “صقر أروقيت لشقيقي فيصل صقر قوي، وحقق المركز الأول بتوفيق الله سبحانه وتعالى”، مشيرًا إلى أن المنافسة كانت قوية في الشوط الذي جمع فئات متعددة ومميزة، مضيفًا: بصراحة كنت أعلم أن المنافسة ستكون قوية وشرسة في ظل وجود أسماء صقارين كبار وصقور قوية، ولكن أروقيت عودنا الحضور المميز في كثير من المناسبات”، مثمنًا الجهود الكبيرة التي يبذلها نادي الصقور السعودي لخدمة هذا الموروث.
يذكر أن (SH13) لبرغش المنصوري حقق المركز الأول في شوط سيف الملك (حر، شاهين) فرخ وقرناس، وجاء (شامة) لفهد المنصوري في المركز الثاني، فيما حل (ريف) لفيصل بن جمعة في المركز الثالث.
فيما خطف (أروقيت) لفيصل القحطاني بطولة الشوط الثاني لسيف الملك، الذي خصص لفئات (جير بيور، وجير شاهين، وجير تبع، ومثلوث جير بيور)، فرخ وقرناس، فيما جاء (الصعب) لفهد النصار في المركز الثاني، و(B83) لبرغش المنصوري في المركز الثالث.
وكان (أروقيت) قد تأهل للمشاركة في سيف الملك بعد تحقيقه المركز الثاني في شوط كأس الملك عبدالعزيز لفئة جير شاهين قرناس خلف (طرب) لياسر العتيبي صاحب المركز الأول، فيما تأهل (SH13) للمشاركة في سيف الملك بعد تحقيقه المركز الثالث لكأس الملك عبدالعزيز لفئة شاهين قرناس، خلف (شامة) لفهد المنصوري صاحب المركز الأول، و(FX) لبرغش المنصوري صاحب المركز الثاني

أسس نادي الصقور السعودي محطة لقياس سرعة واتجاه الرياح، بالتعاون مع المركز الوطني للأرصاد، وذلك في ميدان الملواح بمقر النادي في مَلهم (شمال مدينة الرياض).
وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود النادي لتطوير معايير مسابقة الملواح في مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور 2024، بما يضمن تعزيز دقة التنافس ورفع كفاءة التنظيم وفقًا لأعلى المعايير.
وتسهم هذه المبادرة في توفير معلومات دقيقة للمتسابقين حول حالة الرياح في ميدان المنافسات؛ مما يتيح لهم اتخاذ القرارات المثلى في أثناء الأشواط النهائية، وتسهم محطة قياس سرعة واتجاه الرياح، في تعزيز دقة المعلومات المتاحة للمتسابقين، ومن ثم تحسين مستوى الأداء بشكل عام.
وأوضح محلل مركز الأرصاد الوطني عقيل العقيل، أن المركز يقدم تفاصيل دقيقة لسرعة الرياح واتجاهها ومعلومات الطقس الأخرى وفق مقاييس دقيقة في أثناء سير سباقات الملواح بمهرجان الملك عبدالعزيز للصقور 2024، مؤكدًا أن هذه التفاصيل تساعد لجنة الحكام وتمنحهم رؤية أكثر وضوحًا بشأن حالة الطقس في أثناء السباق بشكل لحظي.
وأشار إلى أن المركز يهدف إلى تحسين دقة ومدى خدمات الرصد والتنبؤات الجوية، وتوفير معلومات الطقس والتحذيرات المبكرة بدقة عالية وفاعلية وسرعة بالقدر الكافي من المعلومات.
وأكد أن مشاركة المركز في مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور 2024، تهدف إلى تقديم خدمات عالية الجودة من خلال التعاون المستمر مع جميع الجهات التي تسهم في إنجاح هذا الحدث التراثي والثقافي الكبير، موضحًا أن مركز الأرصاد استجاب سريعًا لدعوة نادي الصقور السعودي، إيمانًا منه بأهمية المشاركة وإنجاح المناسبات الوطنية

احتفلت دايكن، الشركة الرائدة عالمياً في مجال حلول التدفئة والتهوية وتكييف الهواء والتبريد، بالذكرى المئوية لتأسيسها خلال فعالية خاصة أقيمت في متحف المستقبل بدبي، تلاها عرض استثنائي لطائرات الدرون في نخلة جميرا.

الاحتفال بعنوان “مسيرة 100 عام من الابتكار في حلول الراحة المستقبلية”، سلط الضوء على الابتكارات التكنولوجية المميزة للشركة على مدى قرنٍ من الزمن، حيث ناقش نخبة من المتحدثين والمحاورين البارزين أهم الابتكارات المستقبلة للشركة مع انطلاقتها نحو المئة عام القادمة. وكان بين الحاضرين الدكتور نوح رافورد، الخبير في دراسات المستقبل والابتكار وإدارة المشاريع والذي ساهم بشكل كبير في المبادرات المستقبلية لدولة الإمارات. واختتمت الأمسية بعرض مذهل لطائرات الدرون لمدة عشر دقائق فوق أفق دبي المميز، مضيئاً شعار دايكن في سماء الليل.

كما ركزت الفعالية على التزام دايكن بالابتكار، بالإضافة إلى دورها المحوري في دعم النمو المستدام في مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. وتمحورت النقاشات حول مساهمات الشركة في تعزيز البنية التحتية الإقليمية وتوفير حلول فعالة من حيث استهلاك الطاقة لقطاعات مثل الأمن الغذائي والتنمية الحضرية وتبريد مراكز البيانات. واستكشفت الفعالية التوجهات الناشئة مثل تزايد طلب العملاء على المنتجات الصديقة للبيئة، والاستراتيجيات المتمحورة حول العملاء، ودور الذكاء الاصطناعي في تعزيز الكفاءة التشغيلية.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال حسن أوندر، رئيس دايكن تركيا ودايكن الشرق الأوسط وأفريقيا: “نحتفل بمسيرة ابتكار شركة دايكن على مدى قرنٍ من الزمن، حيث نحتفي بما قدمته الشركة من حلول متطورة في مجال التدفئة والتهوية وتكييف الهواء والتبريد، مما أسهم في إحداث تحول في أسلوب معيشة الأفراد وطريقة عملهم في مختلف أنحاء العالم. ويرتكز إرث الشركة على التزامها بالممارسات المستدامة والريادة التكنولوجية، ونحرص على مواصلة دورنا البارز في توفير حلول فعالة من حيث استهلاك الطاقة وصديقة للبيئة. ونطمح في المستقبل لتأكيد التزامنا بخلق مساحات صحية ومريحة للمجتمعات في مختلف أنحاء العالم، فضلاً عن دفع عجلة التقدم المستمر في هذا القطاع”.

ومن جانبه، قال تونا غولينك، نائب الرئيس لشركة دايكن الشرق الأوسط وأفريقيا: “نجحت شركة دايكن في تحقيق مستويات نمو قياسية، إلى جانب ترسيخ مكانتها الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، بفضل التزامها الراسخ بالابتكار والحلول الفعالة من حيث استهلاك الطاقة. وتحرص الشركة على توظيف الخبرات المحلية وتلبية الاحتياجات الثقافية والبيئية الفريدة، مما يضمن ملاءمة حلولنا ومنتجاتنا للمتطلبات الخاصة بكل منطقة. ومع احتفالنا بتحقيق هذا الإنجاز الهام، نؤكد استمرار تركيزنا على رسم ملامح مستقبل دايكن خلال المئة عام القادمة لتطوير حلول مستدامة ومنتجات مبتكرة. ونتطلع إلى مواصلة التعاون مع الشركاء الإقليميين لدعم النمو الاقتصادي وتبادل المعارف والخبرات”.

وبدوره أوضح نوح رافورد، الشريك الإداري في إمير إنتليجنس، أن فرصة استمرار أي شركة لأكثر من 100 عام هي أقل من 1 في الألف، مما يجعل النجاح المستمر لشركة دايكن دليلاً واضحًا على مرونتها وقدرتها على التكيف وقيادتها الرشيدة في ظل عالم يشهد تغيرات مستمرة. وتعد رحلة دايكن مثالاً بارزاً على كيفية قدرة المؤسسات على التأقلم مع التحولات الكبيرة التي نواجهها جميعًا.” وأضاف رافورد: “سيحمل القرن القادم تحديات غير مسبوقة، مثل تغير المناخ، وهو ما يستدعي مستويات أعلى من الابتكار وقيادة هادفة لمواجهتها، والاستفادة من الفرص العظيمة لبناء عالم أفضل للجميع.”

وتحظى أنظمة تكييف الهواء بأهمية كبيرة في الحياة العصرية، خصوصاً في المناطق ذات الظروف المناخية الصعبة مثل منطقة الشرق الأوسط، حيث تساهم دايكن في توفير الراحة داخل المنازل وتعزيز الصحة والسلامة والإنتاجية. كما تلعب دوراً هاماً في الحفاظ على بيئات صحية ودعم مختلف القطاعات مثل الرعاية الصحية ومراكز البيانات والتنمية الحضرية. وتواصل دايكن، من خلال الابتكار في مجال تنقية الهواء والتهوية، تعزيز الراحة والصحة والإسهام في رسم ملامح مستقبل التحكم في درجة الحرارة داخل المنزل.

وإذ تدخل شركة دايكن قرناً جديداً من مسيرتها، فإنها تؤكد التزامها الراسخ برسالتها المتمثلة في ترسيخ ريادتها للابتكارات المخصصة لأهداف محددة. وترتكز الشركة على التطورات في مجال خفض احتمالية الاحتباس الحراري العالمي في أنظمة التبريد والحلول الفعالة من حيث استهلاك الطاقة والأنظمة التي تعتمد تقنيات إنترنت الأشياء، مما يساعد على إرساء معايير جديدة في القطاع ومواصلة تعزيز جودة الحياة والرفاهية في مختلف أنحاء العالم من خلال الممارسات المستدامة والتكنولوجيا المتطورة والمشاركة المجتمعية الفعالة.