Connect with us

منوعات

سامسونج تبتكر تجارب استثنائية لتعزيز مشاركة الرياضيين والجماهير في الألعاب البارالمبية بباريس 2024

Published

on

بصفتها داعماً رئيسياً للحركة البارالمبية، سامسونج تقدّم للرياضيين الإصدار الأولمبي لهاتف Galaxy Z Flip6 بهدف تعزيز تجربتهم خلال فترة الألعاب، وتدعو المشجعين للانغماس في روح الألعاب البارالمبية من خلال مواقع مختلفة عبر جميع أنحاء المدينة

أعلنت شركة سامسونج للإلكترونيات، الشريك العالمي للألعاب الأولمبية والبارالمبية، عن التزامها بمواصلة منح الرياضيين والمشجعين تجارب غنية خلال دورة الألعاب البارالمبية في باريس 2024 وخلق ذكريات لا تُنسى من خلال استغلال قوة وتقنيات Galaxy الفريدة.

وتعبّر رسالة سامسونج الرئيسية لألعاب باريس 2024 وهي “Open always wins” عن الإيمان بأن كل تجربة جديدة تحمل إمكانات لا حدود لها عندما يتحلّى المرء بالانفتاح والمرونة، وهذه هي الروح التي يجسدها الرياضيون المتنافسون في الألعاب البارالمبية. وستحتفل سامسونج بهذه القيم الرائعة التي أظهرها الرياضيون البارالمبيون، وستقوم بتسخير أحدث تقنياتها المحمولة لفتح آفاق جديدة من التجارب والإمكانات أمام الرياضيين والجماهير على حد سواء خلال الألعاب البارالمبية في باريس 2024.

وقالت ستيفاني تشوي، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس قسم التسويق في وحدة أعمال “Mobile eXperience Business” لدى سامسونج للإلكترونيات: “لطالما كانت سامسونج شريكاً داعماً للألعاب البارالمبية، ونحن فخورون بهذه الشراكة التي استمرت لقرابة عقدين من الزمان. وبصفتنا رعاة ملتزمين للحركة البارالمبية، يشرفنا أن نساهم في تقديم أفضل تجربة ممكنة للألعاب البارالمبية في باريس 2024 لكل من الرياضيين والمشجعين والمتفرجين والمتطوعين، وذلك من خلال توظيف أحدث تقنياتنا المحمولة. نحن نتشرف بتقريب المشجعين في جميع أنحاء العالم من الرياضيين البارالمبيين المفضلين لديهم ومنحهم فرصة للتعرف على قصصهم الملهمة، والتي تدل على عزيمتهم المبهرة وتصميمهم على كسر الحواجز والحدود.”

دعم مستمر للحركة البارالمبية

ويأتي دعم سامسونج لدورة الألعاب البارالمبية في باريس 2024 بعد شراكة استمرت 18 عاماً، بدأت في دورة الألعاب البارالمبية الشتوية في تورينو 2006. وخلال هذه السنوات، أثبتت سامسونج التزامها بتعزيز الوعي والمشاركة مع الرياضيين والجماهير من خلال توظيف تقنياتها المبتكرة. وفي دورة الألعاب البارالمبية في سوتشي 2014 على سبيل المثال، مكّنت سامسونج الزوار من تجربة “Dialogue in the Dark” في استوديو جالاكسي في الحديقة الأولمبية، والتي منحتهم لمحة عن تحديات الأشخاص ضعاف البصر. وفي بيونج تشانج 2018، تمكن الزوار من تجربة ميزة Relúmĭno عبر Samsung Gear VR، والتي ساعدت من يعانون من ضعف البصر على رؤية العالم بوضوح أكبر. وبنفس الحماس والالتزام، ستواصل سامسونج دعمها للألعاب البارالمبية في باريس 2024، مؤكدةً أهمية تعزيز التميز الرياضي والقيم المشتركة التي يجسدها الرياضيون البارالمبيون.

تعرفوا على نجوم فريق “Samsung Galaxy”

وتواصل سامسونج رعايتها الداعمة للأبطال البارالمبيين في دورة الألعاب البارالمبية في باريس 2024، حيث يضم فريق “Samsung Galaxy” نخبة من أبرز أساطير الرياضات البارالمبية. ويشمل الفريق المتميز نجوماً مثل لاعب كرة القدم الفرنسي الكفيف وحامل الشعلة الأولمبية إيفان ووانجي، ونجمي ألعاب القوى البارالمبية يوهانس فلورز من ألمانيا، وماديسون دي روزاريو من أستراليا، والسبّاح البارالمبي الفرنسي أوغو ديدييه، وهي جين كيم، رياضي كرة الهدف البارالمبية من كوريا، وكادينا كوكس نجمة سباق الدراجات وألعاب القوى البارالمبية البريطانية، وديزيريه فييا، نجم ألعاب القوى البارالمبية الإسباني. وقد عبّر هؤلاء الرياضيون البارزون عن امتنانهم لدعم سامسونج المستمر لرحلتهم نحو تحقيق أحلامهم في باريس 2024، حيث قالوا:

• أوغو ديدييه: “بالنسبة لي، تمثل دورة الألعاب البارالمبية في باريس 2024 لحظة خاصة جداً، حيث تقام في بلدي. وبعيداً عن المنافسة، أريد أن أرسل رسالة مؤثرة بأنه من خلال التفاني والعزيمة، يمكن للجميع المشاركة في الرياضات والتألق على أعلى المستويات بالرغم من أي إعاقة. لذلك، أنا ممتن للغاية لشراكتي مع سامسونج، التي ستمكنني من نشر هذه الرسالة الملهمة على نطاق واسع.”

• ماديسون دي روزاريو: “لا يمكن إنكار دور التكنولوجيا المحوري في تطوير عالم الرياضة ككل، ولكن إن أردنا أن نحدث تأثيراً حقيقياً على الجماهير والناس، يجب أن نتمكن من التواصل معهم بشكل وثيق، فنتعرف على من هم حقاً ونعرفهم على أنفسنا عن قُرب. أعتبر نفسي محظوظاً حقاً لحصولي على دعم سامسونج خلال مشاركتي الخامسة في الألعاب البارالمبية، والتي ستمكننا من تقريب الناس في جميع أنحاء العالم إلى الحركة البارالمبية بشكل أعمق وأكثر فاعلية.”

• يوهانس فلورز: “إن تحقيق النجاح في الألعاب البارالمبية يتطلب بالتأكيد العزم والإرادة، ولكنه يتطلب أيضاً امتلاك القدرة على التأمل الذاتي بعمق، والانفتاح على النقد البناء، والجرأة في تبني الأساليب الجديدة والمبتكرة التي قد تفضي في النهاية إلى التفوق. لذا أنا سعيد للغاية بشراكتي مع سامسونج، التي تتبنى بوضوح هذه القيم وتعكسها في ابتكاراتها المتميزة.”

وأصدرت سامسونج فيلمها المُلهم “Voices of Galaxy” في شهر مايو الماضي، والذي سلّط الضوء بشكل مؤثر على قصة البطل يوهانس فلورز، مستكشفاً دوافعه وعزمه وشغفه العميق بالتأثير على الأجيال القادمة.

الاستفادة من أحدث التقنيات للحصول على تجربة لا تُنسى

ولتعزيز تجربة الرياضيين، قدمت سامسونج ما يقارب 5000 هاتف ذكي من طراز Galaxy Z Flip6 بإصداره الأولمبي الخاص “Olympic Edition”. ويتميز هذا الإصدار الحصري بمجموعة متنوعة من الخدمات والتطبيقات المدمجة، ما يساعد الرياضيين على الاستمتاع بتجربة الألعاب في باريس والتنقل بكل سهولة عبر جميع جوانب الألعاب. ويدعم هاتف Galaxy Z Flip6 بإصداره الأولمبي الخاص “Olympic Edition” أحدث ميزات الذكاء الاصطناعي من Galaxy، بالإضافة إلى خصائص إمكانية الوصول المتطورة، ما يضمن حصول جميع الرياضيين البارالمبيين على أفضل تجربة ممكنة.

كما يشمل الهاتف الحديث خاصيةInterpreter الذي يترجم المحادثات الحية على الفور، ما يمكّن جميع الرياضيين البارالمبيين من التواصل بسلاسة مع زملائهم من مختلف أنحاء العالم. وتضيف ميزات الوصول المتطورة المزيد من الدعم، حيث يوفر برنامج “Bixby Vision for Accessibility” أوصافاً صوتية للصور والبيئة المحيطة، بينما يعزز برنامج “Relúmĭno Outline” تباين الشاشة وسطوعها أو يزيد من وضوح حدود الصور الخارجية، ما يتيح للرياضيين ذوي الإعاقات البصرية التنقل بسلاسة وإبقاء على اتصال مع الجماهير حتى بعد عودتهم من باريس 2024.

إطلاق تجارب للمشجعين بهدف تعزيز الروح البارالمبية

وتواصل سامسونج مبادرتها الشهيرة “Samsung Olympic Games Pin Collection”، إذ تمثّل إطلاق الألعاب البارالمبية الموجة التالية من مجموعة الدبابيس المميزة. وستكون هذه المجموعة متاحة في معارض “Olympic™ rendezvous @ Samsung”، بما في ذلك المعرض المقام في شارع الشانزليزيه 125 وساحة Marigny في باريس، حيث سيتمكن عشاق الألعاب البارالمبية من المشاركة في تجارب Galaxy AI لاستكمال مجموعتهم المكونة من 16 دبوساً مصمماً خصيصاً، بما في ذلك أربع دبابيس تمثّل الرياضات البارالمبية الرئيسية، وهي كرة القدم للمكفوفين، وألعاب القوى البارالمبية، وكرة السلة على الكراسي المتحركة، وتنس الكراسي المتحركة. ويتيح ذلك للمشاركين الحصول على الهاتف Galaxy Z Flip6 الجديد وفرصة الفوز برحلة ذهاب وعودة لشخصين لحضور الألعاب الأولمبية الشتوية “Milano Cortina 2026”. كما ستتاح للمشجعين فرصة المشاركة في رحلة تفاعلية عبر التراث الغني لسامسونج ودعمها للألعاب الأولمبية والبارالمبية، واستكشاف أحدث تقنيات Galaxy. وفي الوقت نفسه، ستنظم سامسونج سلسلة من الفعاليات والظهورات في “Olympic™ Rendezvous @ Samsung” خلال الألعاب، لإتاحة الفرصة للمشجعين للقاء رياضييهم البارالمبيين المفضلين.

ويمكن للمشجعين والزوار عيش تجربة الألعاب البارالمبية والتعرّف على أحدث ابتكارات سامسونج في موقع “Olympic™ Rendezvous @ Samsung” في باريس 2024، والذي سيكون مفتوحاً طيلة فترة الألعاب البارالمبية:

سيتم إعادة افتتاح Olympic™ rendezvous @ Samsung | Square Marigny في 29 أغسطس من الساعة 10 صباحاً وحتى الساعة 10 مساءً حتى 8 سبتمبر.

يفتح Olympic™ rendezvous @ Samsung | Champs-Élysées 125 من الساعة 10 صباحاً حتى الساعة 8 مساءً من الاثنين إلى السبت ومن الساعة 11 صباحاً وحتى الساعة 8 مساءً أيام الأحد حتى 31 أكتوبر.

▲ يشارك لاعبو كرة السلة على الكراسي المتحركة من فريق فرنسا صورة ذاتية جماعية بعد استلام هاتف Samsung Galaxy Z Flip6 Olympic Edition في مساحة تجربة Samsung في القرية الأولمبية والبارالمبية.

▲ (من اليسار) لاعبو بوتشيا من الفريق الكوري، سانهي كانغ، وسو يونغ جيونغ، ولاعب الرجبي على الكراسي المتحركة من الفريق الدنماركي كيرت باسك، ورئيس اللجنة البارالمبية الدولية أندرو بارسونز، ولاعب كرة السلة على الكراسي المتحركة من الفريق الفرنسي، جوردان لوس، يقفون معًا في مساحة تجربة سامسونج في القرية الأولمبية والبارالمبية.

▲ يشارك رماة السهام من فريق فرنسا صورة شخصية جماعية بعد التقاط هاتف Samsung Galaxy Z Flip6 Olympic Edition في مساحة تجربة Samsung في القرية الأولمبية والبارالمبية.

▲ لاعبا كرة السلة على الكراسي المتحركة من فريق ألمانيا سفينيا ماير (يسار) وماريكي ميلر (يمين) يقفان معًا مع هواتفهم الجديدة Galaxy Z Flip6 Olympic Edition في مساحة تجربة سامسونج في القرية الأولمبية والبارالمبية.

▲ يقف الرياضيون البارالمبيون من الفريق الكوري معًا لالتقاط صورة جماعية بعد استلام هاتف Samsung Galaxy Z Flip6 Olympic Edition في مساحة تجربة Samsung في القرية الأولمبية والبارالمبية.

▲ لاعبو كرة الطائرة الجالسين من فريق سلوفينيا يقفون معًا لالتقاط صورة جماعية بعد التقاط هاتف Samsung Galaxy Z Flip6 Olympic Edition في مساحة تجربة Samsung في القرية الأولمبية والبارالمبية.

▲ يتسلم لاعب التنس على الكرسي المتحرك من فريق جنوب أفريقيا، ألواندي سيكوسانا، هاتف Samsung Galaxy Z Flip6 Olympic Edition في مساحة تجربة Samsung في القرية الأولمبية والبارالمبية.

▲ (من اليسار) لاعبو الكرة الطائرة الجالسين من فريق البرازيل أندرسون رودريغيز دوس سانتوس ودانيال يوشيزاوا يقفون مع قاذف الرمح من فريق كابو فيردي ماريلسون فرنانديز سيميدو في مساحة تجربة سامسونج في القرية الأولمبية والبارالمبية.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

منوعات

نتفليكس تحتفل بمسلسلها القادم “موعد مع الماضي” عبر فعاليات حصرية ومميزة في القاهرة

Published

on

By

مع اقتراب موعد إطلاق مسلسلها المُنتظر “موعد مع الماضي”، نظّمت نتفليكس في القاهرة مجموعة من الفعاليات الحصرية التي استمرت على مدار يومين مليئين بالأنشطة المتميزة. انطلقت الفعاليات يوم 17 نوفمبر في إطار مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، حيث أضاء نجوم المسلسل السجادة الحمراء بحضورهم اللافت، وسط عدسات الإعلام وأعين الجمهور التي عكست حماسًا كبيرًا تجاه هذا العمل المُنتظر. كما شهدت الأمسية عرضًا حصريًا لأول حلقتين من المسلسل حيث استمتع ضيوف المهرجان بتجربة استثنائية، حيث أسرت الحلقتان الحضور بعناصرهما الدرامية المشوقة وخلقتا أجواء من الترقب والتفاعل المميز مع أحداث المسلسل.
وفي اليوم التالي، 18 نوفمبر، تواصلت الأجواء الاحتفالية مع مؤتمر صحفي استضاف وسائل الإعلام المحلية والإقليمية، تلاه حفل مسائي جمع أبرز المؤثرين، وشركاء نتفليكس من خبراء الصناعة إلى جانب كبار الإعلاميين؛ وحصدت الأجواء تفاعلًا كبيرًا حيث انغمس الحضور في “عالم موعد مع الماضي” واكتشفوا جوانب خاصة وحصرية من كواليس المسلسل وحبكته. كما شهدت الفعاليات حضورًا مميزًا لنجوم المسلسل وأبطاله، مثل آسر ياسين، ومحمود حميدة، وشريف سلامة، وشيرين رضا، وركين سعد، ومحمد ثروت، ومحمد علاء، وتامر نبيل، وهدى المفتي، إلى جانب المنتج التنفيذي محمد مشيش، والمخرج السدير مسعود، وكاتب المسلسل محمد المصري.

أنتم على “موعد مع الماضي” في 6 ديسمبر 2024، حصريًا على نتفليكس!

Continue Reading

منوعات

“سدايا” تطلق أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي عبر منصة حوكمة البيانات الوطنية

Published

on

By

 

أعلنت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” عن إطلاق أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي عبر منصة حوكمة البيانات الوطنية؛ التي تهدف إلى مساعدة الجهات الحكومية والخاصة، وكذلك المطورون الأفراد في قياس مدى التزامهم بالمبادئ الأخلاقية عند تطوير وتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتمكين الجهات من إجراء تحليل منهجي وشامل لمدى التزامها بالمعايير الأخلاقية.
وتُمكّن أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي الجهات من تعزيز الشفافية والموثوقية في تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتحقيق التوافق مع أفضل الممارسات العالمية، كما تسهم الأداة في ضمان تطوير تقنيات ذكاء اصطناعي تخدم المجتمع وتعزز من مكانة المملكة؛ بوصفها نموذجًا عالميًا في تطوير وتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي المسؤولة.
وتعد أداة التقييم إطارًا شاملًا مكونًا من 81 سؤالًا أُعِدَّت وفق أعلى المعايير العالمية لتقييم التزام الجهات بأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، وتغطي هذه الأسئلة سبعة مبادئ أساسية تهدف إلى رفع مستوى نضج المنتجات في تطبيق أخلاقيات الذكاء الاصطناعي وتحقيق توازن بين الابتكار والمسؤولية، وتشمل هذه المبادئ الإنصاف لضمان العدالة وتجنب التمييز في النماذج والتطبيقات، والإنسانية التي تركز على احترام حقوق الإنسان وتعزيز رفاهيته.
كما تهتم الأداة بتحقيق المزايا الاجتماعية والبيئية من خلال إحداث أثر إيجابي على المجتمع والبيئة، إلى جانب حماية الخصوصية وضمان أمان بيانات الأفراد، مركزة على الموثوقية والسلامة لضمان عمل الأنظمة، وتعزيز الشفافية والقابلية للتفسير لتمكين الفهم الواضح لآليات عمل النماذج وقراراتها.
وتتضمن المساءلة والمسؤولية لضمان وجود آليات واضحة عن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وقراراتها، وتهدف هذه المبادئ مجتمعة إلى تعزيز التطوير المسؤول للتقنيات بما يخدم القيم الإنسانية والمجتمعية.
وتعتمد الأداة على نظام قياس بسيط ومباشر، حيث يُجَاب عن الأسئلة باستخدام مقياس يتراوح بين 1 (أدنى مستوى) إلى 5 (أعلى مستوى) وبعد الانتهاء من الإجابة عن جميع الأسئلة، تحلل الأداة النتائج وإصدار تقرير مفصل يوضح مستوى النضج الأخلاقي في كل مبدأ من المبادئ السبعة، ويعطي صورة شاملة حول نقاط القوة التي يمكن البناء عليها، وكذلك الجوانب التي تحتاج إلى تحسين لتلبية المتطلبات الأخلاقية.
وصُممت الأداة لتمكن الجهات من استخدامها مرات عديدة لتتبع تقدمها وتحسين أدائها مع مرور الوقت، وتمنح هذه المرونة مختلف الجهات فرصة تعزيز التزامها الأخلاقي بشكل مستمر وتحديث ممارساتها بما يتماشى مع التطورات الحديثة.
ويمكن للجهات أو الأفراد البدء بإجراءات التقييم من خلال الدخول إلى منصة حوكمة البيانات الوطنية، حيث تتوفر أداة تقييم أخلاقيات الذكاء الاصطناعي. وبعد اختيار الأداة، يتم مباشرة عملية التقييم وذلك من خلال الرابط التالي : https://dgp.sdaia.gov.sa/wps/portal/pdp/services/servicesdetails/AIEthicsAssessment

Continue Reading

منوعات

مؤسسة هيفولوشن الخيرية تخصص 400 مليون دولار لتعزيز الأبحاث العالمية في مجال إطالة العمر الصحي منذ بدء أعمالها في عام 2021

Published

on

By

كشفت صاحبة السمو الملكي الأميرة الدكتورة ھیا بنت خالد بن بندر آل سعود نائب الرئيس للإستراتيجيات والتطوير في مؤسسة هيفولوشن الخيرية- المؤسسة العالمية غير الهادفة للربح والرائدة في مجال إطالة العمر الصحي  أن المؤسسة استطاعت منذ بدء أعمالها في عام 2021 توجيه بوصلة الصحة العالمية نحو إطالة العمر الصحي من خلال تخصيصها لأكثر من 400 مليون دولار لتعزيز وتحفيز البحوث العلمية المتقدمة في هذا المجال كونها أكبر ممول خيري في العالم في مجال إطالة العمر الصحي، لافتة أن هيفولوشن قدمت منذ بداياتها منحاً واستثمارات في مراحل البحث المبكرة لتمكين روّاد الأعمال المهتمين بتطوير علم الشيخوخة وتعزيز الابتكارات التحويلية.

جاء ذلك خلال اللقاء الصحفي الذي عقدته هيفولوشن يوم أمس الاثنين الموافق 18 نوفمبر الجاري بمقرها في مركز الملك عبدالله المالي بمدينة الرياض، بمشاركة نخبة من قيادات المؤسسة والباحثين ومجموعة من ممثلي وسائل الإعلام في المملكة.

وتركّز “هيفولوشن”  على زيادة عدد العلاجات الآمنة والفعالة للشيخوخة في السوق، وتسريع المدة الزمنية المطلوبة لتطويرها وجعلها في متناول الجميع بميزانية سنوية تصل إلى مليار دولار، كما تعمل بنشاط على زيادة عدد الباحثين المهتمين بعلم الشيخوخة في مختلف أنحاء العالم، مما يسهم في زيادة عدد الشركات المتخصصة لمواجهة هذا التحدي العالمي المُلحّ وجذب الاستثمارات الضخمة.

وأكدت سموها خلال اللقاء أن مثل هذه البحوث أصبحت ضرورة عالمية ملحة، ففي الوقت الذي ارتفع فيه متوسط العمر المتوقع للفرد، نجد أن جودة تلك الأعوام المضافة غالباً ما تكون غير صحّية. حيث يمضي الكثيرون أكثر سنوات حياتهم وهم يعانون من أعراض الشيخوخة مثل: أمراض القلب، والأوعية الدموية، والسرطان، والخرف، والضعف. ومن المتوقع أن يتضاعف عدد سكان العالم الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاماً إلى 2 مليار نسمة بحلول عام 2050. كما أن ثلثي الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاماً سيعيشون في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل. حيث الأنظمة الصحية والاقتصادية غير مجهزة للتعامل مع تحديات شيخوخة السكان المتسارعة، وتواجه ضغوطاً مالية غير مسبوقة، بسبب ارتفاع التكاليف وتقلص حجم القوى العاملة. مشيرة أن هيفولوشن الخيرية تلتزم التزاماً راسخاً وتكرس جهودها لتحسين صحة الانسان خلال فترة الشيخوخة. حيث تستثمر المؤسسة في قطاع العلوم المتطورة لفهم الأسباب الجذرية للشيخوخة ومعالجتها انطلاقاً من أحقية كل إنسان، مهما كانت ظروفه، أن ينعم بحياة صحية.

وأشارت سمو نائب الرئيس للإستراتيجيات والتطوير أن هيفولوشن قدمت مليون دولار داخل المملكة العربية السعودية لتمويل الدورة الأولى من برنامج المنح الذي أطلقته هيفولوشن بهدف دعم جيل واعد من الباحثين السعوديين في مجال علوم الشيخوخة. ويقدم برنامج التمويل لـ 11 من المستفيدين من مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، ومركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية، وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، وغيرها من المؤسسات الرائدة لاستكشاف مجالات مثل الميكروبيوم، والعلامات الحيوية للشيخوخة، بالإضافة إلى 1.9 مليون دولار لتمويل برنامج زمالة ما بعد الدكتوراه 2024 التابع لمؤسسة هيفولوشن بهدف تطوير وتنمية قدرات الباحثين السعوديين الجدد في مجال أبحاث الشيخوخة، وتأهيلهم ليكونوا باحثين مبدعين في المستقبل. مبينة أنه سيتم الإعلان عن الفائزين في الدورة الثانية للشركة في شهر فبراير من عام 2025

من جانبه قال الدكتور خلدون الرميح الرئيس التنفيذي للعلوم في هيفولوشن أن علم الشيخوخة يعد مجالًا واعداً وجاذباً للاستثمار في قطاع الرعاية الصحية خلال القرن الحادي والعشرين، في ظل الإمكانات الضخمة غير المستغلة في مجال إطالة العمر الصحي. وباعتبار “هيفولوشن” الخيرية مؤسسة غير ربحية تركز على إحداث التأثير الإيجابي، وتوفر المساعدة لجعل تقنيات الصحة الناشئة أكثر سهولة وأقل خطورة بالنسبة للسوق. إذ تعمل على إعادة تعريف علم الشيخوخة باعتباره استثماراً قابلاً للتطبيق، من خلال توفير رأس المال اللازم وتخفيف المخاطر الفنية والسريرية والتنظيمية والاستثمارية الكامنة في قطاع الصحة، وتحفيز التركيز على الوقاية بشكل أكبر. حيث يمكن للمؤسسة أن تتحمل حجماً أكبر من المخاطر لإعطاء فرصة للعلاجات الواعدة التي يمكن أن تحسن مجال الشيخوخة على الصعيد العالمي.

وتابع الدكتور الرميح أن الشركة تمتلك مسيرة حافلة بالإنجازات المؤثرة وترتكز على ثلاثة ركائز رئيسية لتحقيق أثر إيجابي أولها الشراكات حيث تحرص “هيفولوشن” على توحيد وجهات النظر المتنوعة والتعاون مع المؤسسات العالمية الرائدة مثل الأكاديمية الوطنية الأمريكية للطب، ومعهد باك لأبحاث الشيخوخة، والاتحاد الأمريكي لأبحاث الشيخوخة، والعديد من الجامعات في جميع أنحاء العالم ، وإطلاق المبادرات أيضاً التي كان آخرها تقرير “إطالة العمر الصحي العالمي” و”تمكين حياة صحية في السعودية”، بالإضافة إلى تحديد الفجوات ومشاركة الأفكار والرؤى القيمة وتقديم التوصيات العملية، بهدف توجيه الجهود العالمية ومساعدة الأفراد على معرفة مفهوم العمر الصحي للإنسان وجعل فترة الشيخوخة أكثر صحة للجميع، والركيزة الثانية الفعاليات والأحداث إذ تدعم “هيفولوشن” إطلاق ورعاية مجموعة متنوعة من الفعاليات العالمية كالمؤتمرات وورش العمل العلمية، لجمع الخبراء وتعزيز النقاشات العلمية والرؤى المبتكرة بما يسهم في الارتقاء بمجال إطالة العمر الصحي، حيث أطلقت “هيفولوشن” العام الماضي النسخة الأولى من “القمة العالمية لإطالة العمر الصحي”، وهو أكبر تجمع في العالم في هذا المجال، بهدف تشجيع البحوث والابتكارات، وتوسيع نطاق ريادة الأعمال، وتحفيز الاستثمارات الذكية، وبناء شراكات قوية لتبادل المعرفة واتخاذ خطوات جدية لتحقيق الأهداف المنشود. وبعد الأصداء الإيجابية للقمة والنجاح الكبير الذي حققته على الصعيد العالمي، تنظم هيفولوشن النسخة الثانية من القمة العالمية لإطالة العمر الصحي في فبراير 2025، والركيزة الثالثة هي التحفيز حيث خصصت هيفولوشن من خلالها نحو 400 مليون دولار (1.5 مليار ريال سعودي) لتمويل الاستثمارات لأكثر من 165 مشروعاً ونحو 200 منحة في جميع أنحاء العالم، بهدف زيادة عدد الباحثين في إطالة العمر الصحي وتسريع العلاجات على مستوى العالم.

الجدير ذكره أن “هيفولوشن” تأسست بموجب أمر ملكي صادر في عام 2018، وتتمثل مهمتها الرئيسية في توجيه النقاشات العالمية نحو إطالة العمر الصحي بدلاً من التركيز على إطالة متوسط عمر الأفراد. خلال عامين منذ بدء عملها في عام 2021 نجحت في تعزيز وتحفيز وتسريع البحوث المتقدمة في هذا المجال. وتعد أكبر ممول خيري بالعالم في مجال إطالة العمر الصحي.

Continue Reading
Advertisement

Trending