عقدت شركة “ايون هيويت” العالمية والمتخصصة في تقديم الاستشارات في مجال الموارد البشرية، لقاء في فندق الفورسيزن، يوم أمس الأربعاء، بمناسبة افتتاح مقرها الإقليمي في المملكة، واستعرض اللقاء تحديات الموارد البشرية.
وقال الدكتور صالح بن خلف الحارثي، الرئيس التنفيذي للشركة بالسعودية، كان اللقاء حصري للمتخصصين والمدعويين بهدف المساهمة في نشر المعرفة في هذا المجال الهام، وتضمن ندوتين هامتتن، تناولت الأولى تحديات تنفيذ استراتيجات الموارد البشرية، وتحدثت عن الصعوبات التي تواجه أخصائي الموارد البشرية، في ظل تزايد الضغوط الخارجية وبيئة العمل الصعبة، في تحقيق الأهداف التنظيمية وتوطين المواهب، وتحويل استراتيجيات الموارد البشرية إلى واقع، بينما استعرض اللقاء في الندوة الثانية “أجور المدراء التنفيذين” بناء على تطورات ارتفاع الطلب والأجور بالنسبة للمدراء التنفيذيين في السوق العالمي. كما استعرضت “أيون هيويت” أيضا ًلعملائها أحدث التطورات والاتجاهات التنظيمية في تصميم خطط أجور المدراء التنفيذيين، إلى جانب إطلاعهم على أحدث إتجاهات السوق في المنطقة والمملكة.
وبين الرئيس التنفيذي أنه أعقب الندوتين، حلقة نقاش عن “التحديات الراهنة التي تمنع التنفيذ الناجح لإستراتيجيات ومبادرات الموارد البشرية وكيفية التغلب عليها”، شارك فيها خبراء أيون هيويت إلى جانب عدد من المدراء التنفيذين المرموقين، منهم الدكتور بندر السجان نائب المدير العام للتطوير والجودة في معهد الإدارة العامة، والأستاذ مروان العجو، نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة العجو، والمهندس عبد الرحمن العبيد، نائب رئيس الموارد البشرية في الشركة السعودية للكهرباء.
من جانبه أضاف د.ماركوس وايسنر الرئيس التنفيذي للشركة في الشرق الأوسط وأفريقيا، أن ايون هيويت ، قررت وبناء على دراسات حجم السوق السعودي وأهميته استثمارياً، افتتاح مركز أقليمي لها دائم في الرياض لتعزيز أعمالها ودعم وخدمة عملائها بشكل مباشر، مشيرا إلى أن الشركة مؤمنة بالمشاركة في نشر المعارف في مجال الموارد البشرية، وهي تعمل بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا منذ مايزد عن 12 عاما من خلال مركزها في دبي.
الجدير بالذكر بأن اللقاء ونظراً لأهميته، حضره الفريق التنفيذي الدولي لشركة ايون هيويت العالمية، والذي يضم: الرئيس الدولي للاستشارات، إيفان لغريس، والرئيس التنفيذي لآسيا والشرق الأوسط وأفريقيا ستيوارت فاذارنقهام، ود.ماركوس وايسنر الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.