Connect with us

اقتصاد وأعمال

نماذج العمل البديلة تُعدّ أساسية لتمكين المرأة السعودية من العودة إلى سوق العمل بحسب أحدث استطلاع لشركة بي دبليو سي الشرق الأوسط

Published

on

تواجه النساء العاملات تحديات هائلة لدى عودتهن إلى المشاركة في سوق العمل في المملكة، من بينها “تحجيم فرصهن لكونهن أمهات عاملات” أو رفض سيرهن الذاتية نظراً لوجود فجوات في مسيراتهن المهنية. وجاءت هذه النتائج في تقرير صادر عن بي دبليو سي الشرق الأوسط بعنوان تمهيد طريق عودة المرأة إلى العمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا“.

واستطلع التقرير أكثر من 1200 امرأة في بلدان مثل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر ومصر والبحرين والأردن والكويت ولبنان وعُمان، ويُبرِز التقرير آراءً نقدية لرؤساء تنفيذيين رئيسيين في المنطقة. 

وأشارت النتائج الرئيسية للاستطلاع إلى أن 52% من السعوديات قد تعرضن لرفض سيرهن الذاتية بسبب وجود فجوات في مسيراتهن المهنية، في حين رأت أكثر من 83% من السعوديات أن برامج تشجيع العودة إلى العمل التي توفر لهن مساراً منظماً للعودة إلى سوق العمل، بما في ذلك التدريب والدعم المخصص، على أنها برامج مهمة ومؤثرة في تمكينهن من إعادة الانخراط بنجاح في سوق العمل. 

ويرصد التقرير، الذي يعد الأول ضمن سلسلة تقارير حول “أهمية التنوع”، التحديات التي تواجه السيدات في المملكة العربية السعودية عند محاولتهن العودة إلى العمل بعد فترة من التوقف المؤقت. وبحسب التقرير اتخذ أكثر من نصف السيدات المشاركات في الاستطلاع في المملكة العربية السعودية (55%) قراراً بالتوقف المؤقت عن العمل، وهي نسبة تزيد عن النسبة التي سجلتها نظيراتهن في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والتي تبلغ 44%. ولكن لم تتجاوز نسبة السعوديات اللواتي من المرجح أن يعدن إلى العمل بعد توقف 40%، وهي نسبة أقل من المتوسط على مستوى المنطقة الذي بلغ 43%.

وتوصلت الدراسة كذلك إلى أن الرغبة في تحقيق الاستقلال المادي تمثل دافعاً رئيسياً لدى العائدات إلى سوق العمل في المملكة العربية السعودية (42%) مقارنة بنظيراتهن على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (38%). 

وتركزت أغلبية السيدات المشاركات في الاستطلاع في المملكة العربية السعودية اللواتي توقفن لفترة مؤقتة عن العمل (67%) في مناصب على مستويات الإدارة العليا والإدارة التنفيذية والمناصب التي تستلزم خبرات لشغلها، وجاءت المسؤوليات المرتبطة برعاية الأطفال بين الأسباب الرئيسية التي دفعتهن إلى أخذ القرار بالتوقف المؤقت عن العمل. وعلى الرغم من ذلك، تنظر السيدات في المملكة العربية السعودية، على خلاف نظيراتهن في بقية منطقة الشرق الأوسط، إلى العناية بصحتهن النفسية أو البدنية على أنها من بين الأسباب الثلاثة الأولى للتوقف لفترة مؤقتة عن العمل.  

وتمثل الفجوات في المسيرة المهنية عقبة بارزة في سبيل عودة السيدات إلى سوق العمل نظراً لما يرتبط بها من انطباع سلبي هائل. وعلى الرغم من تمتع الكثير من السيدات بالطموح ورغبتهن في العودة إلى العمل بعد فترات الانقطاع الوظيفي، يرى أكثر من نصف هؤلاء السيدات (60%) أن التوقف المؤقت عن العمل قد يؤثر سلباً على مسيراتهن المهنية. 

وفي هذا السياق، صرح رياض النجار، رئيس مجلس إدارة بي دبليو سي الشرق الأوسط والشريك المسؤول عن مكاتب الشركة في السعودية، قائلاً: “زادت أعداد السيدات في سوق العمل السعودي بأكثر من الضعف ووصلت إلى نسبة 36% في الفترة ما بين عامي 2017 و2023 علماً بأن الحفاظ على هذا الاتجاه أمر مهم لتحقيق أهداف برنامج التحول الوطني. وتمثل السيدات السعوديات مجموعة من المواهب غير المستغلة التي يمكن أن تساهم في تنويع النمو والتطور الاجتماعي والاقتصادي في المملكة. وينبغي على أصحاب الأعمال اعتماد ممارسات شمولية في أماكن العمل، بما في ذلك نماذج العمل البديلة، بهدف إعادة دمج السيدات في سوق العمل واستغلال القدرات الكاملة لهذه المجموعة من المواهب التي تتمتع بالخبرة والتي لم تستغل كما ينبغي في بناء مستقبل أكثر ازدهاراً للجميع”.   

ومن جانبها، صرحت نورما تقي، رئيسة قسم الشمول والتنوع في الشرق الأوسط والشريكة في قسم خدمات المعاملات ورئيسة قسم الأسواق الاستهلاكية في بي دبليو سي الشرق الأوسط، قائلة: “يتعين على الشركات السعودية أن تغرس ثقافة تشعر السيدات في ظلها بالأمان في حالة اضطرارهن للتوقف المؤقت عن العمل وتشجعهن على تقديم مساهمات إيجابية ومؤثرة عند عودتهن إلى العمل بدون أن يكون لذلك انطباع سلبي. وتظهر النتائج التي توصلنا إليها أن توفير نماذج العمل البديلة وتعزيز مزايا رعاية الأطفال قد تسهل إلى حد كبير عودة السيدات إلى سوق العمل. وفي الواقع، تظهر نتائجنا أن عودة السيدات إلى سوق العمل بعد فترة توقف مؤقت عن العمل قد تساهم بنحو 385 مليار دولار أمريكي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وسيكون بمقدور أصحاب العمل السعوديين الذين يستثمرون في برامج تشجيع العودة إلى العمل بهدف زيادة الشمول في أماكن العمل الحصول في نهاية المطاف على مجموعة من المواهب التي تمتلك الكثير من الدوافع والخبرات والتي ترغب في ترك بصمتها في سوق العمل”.   

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقتصاد وأعمال

مركاز البلد الأمين يستضيف أمسية “مستقبل القطاع العقاري والموثوقية” في إطار دوره كمحفل يجمع الخبرات ويعزز الحوار البناء، استضاف ملتقى مركاز البلد الأمين أمسيةً تحت عنوان “مستقبل القطاع العقاري والموثوقية”، بمشاركة سعادة المهندس عبدالله بن سعود الحماد، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للعقار، الذي استعرض الرؤية الاستراتيجية للهيئة لتطوير القطاع وتعزيز موثوقيته، مسلطًا الضوء على الإنجازات، والتحديات، وآفاق التطوير المستقبلية. شهدت الأمسية مناقشات ثرية حول دور المعهد العقاري السعودي في تمكين الكوادر الوطنية، حيث أكد الحماد أن المعهد يسعى إلى رفع القدرات التدريبية لأكثر من 300 ألف كادر عقاري، موضحًا أن هذه المبادرة تهدف إلى بناء جيلٍ متخصص يمتلك المهارات والأدوات اللازمة لمواكبة التطورات المتسارعة في المجال. وأضاف: “زيادة أعداد الكفاءات المؤهلة ستعزز من مهنية التعاملات العقارية، وتجعل السوق أكثر جذبًا للاستثمارات، سواءً على مستوى الأفراد أو الشركات.” كما أشار إلى أن توجيهات سمو ولي العهد -حفظه الله- بضرورة إيجاد حلول قطعية للنزاعات العقارية أسهمت في وضع حلول جذرية لهذه النزاعات عبر تطوير الأنظمة واللوائح التنظيمية، متوقعًا أن تنخفض النزاعات إلى أدنى مستوياتها خلال الفترة المقبلة. وفي سياق متصل، استعرض سعادته جهود الهيئة العامة للعقار في تصحيح وتجويد العقارات في مكة المكرمة، حيث تم تحسين وتحديث أكثر من 50% من العقارات، في خطوة تعكس رؤية القيادة الحكيمة نحو تعزيز جودة الحياة والتنمية المستدامة. كما أكد أن العمل مستمر حتى تصل النسبة إلى 100%، ليس فقط في مكة المكرمة، بل على مستوى جميع مدن المملكة. واختُتمت الأمسية بتأكيد الحضور على أهمية استمرار مثل هذه اللقاءات الحوارية، التي تساهم في بناء قطاع عقاري أكثر موثوقية، يتماشى مع رؤية المملكة الطموحة في التطوير والاستدامة. تأتي الأمسية ضمن سلسلة فعاليات ملتقى “مركاز البلد الأمين”، الذي يُعنى بمناقشة القضايا التنموية والاقتصادية، بمشاركة نخبة من صناع القرار والخبراء، بهدف تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص.

Published

on

By

في إطار دوره كمحفل يجمع الخبرات ويعزز الحوار البناء، استضاف ملتقى مركاز البلد الأمين أمسيةً تحت عنوان “مستقبل القطاع العقاري والموثوقية”، بمشاركة سعادة المهندس عبدالله بن سعود الحماد، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للعقار، الذي استعرض الرؤية الاستراتيجية للهيئة لتطوير القطاع وتعزيز موثوقيته، مسلطًا الضوء على الإنجازات، والتحديات، وآفاق التطوير المستقبلية.

شهدت الأمسية مناقشات ثرية حول دور المعهد العقاري السعودي في تمكين الكوادر الوطنية، حيث أكد الحماد أن المعهد يسعى إلى رفع القدرات التدريبية لأكثر من 300 ألف كادر عقاري، موضحًا أن هذه المبادرة تهدف إلى بناء جيلٍ متخصص يمتلك المهارات والأدوات اللازمة لمواكبة التطورات المتسارعة في المجال. وأضاف: “زيادة أعداد الكفاءات المؤهلة ستعزز من مهنية التعاملات العقارية، وتجعل السوق أكثر جذبًا للاستثمارات، سواءً على مستوى الأفراد أو الشركات.”

كما أشار إلى أن توجيهات سمو ولي العهد -حفظه الله- بضرورة إيجاد حلول قطعية للنزاعات العقارية أسهمت في وضع حلول جذرية لهذه النزاعات عبر تطوير الأنظمة واللوائح التنظيمية، متوقعًا أن تنخفض النزاعات إلى أدنى مستوياتها خلال الفترة المقبلة.

وفي سياق متصل، استعرض سعادته جهود الهيئة العامة للعقار في تصحيح وتجويد العقارات في مكة المكرمة، حيث تم تحسين وتحديث أكثر من 50% من العقارات، في خطوة تعكس رؤية القيادة الحكيمة نحو تعزيز جودة الحياة والتنمية المستدامة. كما أكد أن العمل مستمر حتى تصل النسبة إلى 100%، ليس فقط في مكة المكرمة، بل على مستوى جميع مدن المملكة.

واختُتمت الأمسية بتأكيد الحضور على أهمية استمرار مثل هذه اللقاءات الحوارية، التي تساهم في بناء قطاع عقاري أكثر موثوقية، يتماشى مع رؤية المملكة الطموحة في التطوير والاستدامة.

تأتي الأمسية ضمن سلسلة فعاليات ملتقى “مركاز البلد الأمين”، الذي يُعنى بمناقشة القضايا التنموية والاقتصادية، بمشاركة نخبة من صناع القرار والخبراء، بهدف تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص.

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

ALEC Achieves 29% YoY Growth Driven by Ongoing Saudi Expansion and Subsidiaries’ Strong Performance

Published

on

By

With a healthy pipeline of projects in progress, ALEC Engineering and Contracting LLC (ALEC) has continued its strong business momentum. During 2024, the company — one of the largest construction firms in the region — recorded an impressive 29% revenue growth, scaled its workforce by 46%, reaching nearly 40,000 workers, and established new facilities in Ras Al Khaimah.

These investments bolster ALEC’s continued sectoral diversification, and expansion in Saudi Arabia — two pillars of its strategy over the last five years. “Over the years, our construction-adjacent lines of business — spanning fit-out, modular construction, and even data centres — have become market leaders in their own right and now contribute significantly to our overall business,” said Barry Lewis, CEO at ALEC. Notably, AJI Rentals, the company’s heavy equipment rental arm, established its presence in Saudi Arabia in 2024, while simultaneously expanding its UAE footprint with the opening of a new facility in Dubai.

ALEC’s acquisition of TARGET Engineering has also proved to be a strategic success. “Last year, TARGET won multiple large-scale engineering, procurement, and construction projects, including MMBD, Borouge, and the Dalma Gas Development,” said Lewis.

Commenting on the company’s impressive 29% year-on-year revenue growth in Saudi Arabia and the UAE, Lewis said, “Having established a robust ecosystem of talent, production facilities, supply chains, and logistics in the UAE, replicating this success in Saudi Arabia was the next logical step. In just two years, we have grown to be recognised as one of the most trusted construction firms in the Kingdom. This success has been driven not by volume but by a portfolio of complex, high-value developments.” Among the landmark projects ALEC has been awarded in Saudi Arabia are the Qiddiya Waterpark and Qiddiya Speedpark.

Looking ahead, ALEC aims to pioneer new paradigms and technologies in the region. One such area is the modularisation of construction and MEP works, wherein the company has established large-scale production facilities in the UAE. In line with its recently unveiled Robotics Strategy, ALEC aims to have 5% of its construction activities automated through advanced robotic solutions by 2030. Through its subsidiary, Advanced Engineered Solutions (AES), which specialises in turnkey building envelope solutions, the company is targeting large-scale developments in the cultural, hospitality, and leisure sectors, where visionary architects are pushing the boundaries of conventional design.

“We will continue to challenge perceptions of our industry with our advancements in technology utilisation, sustainability, and operational efficiency,” said John Deeb, COO and CFO of ALEC. “As a number of the large contracts we have been awarded move into the phase of significant activity, 2025 will be a year of consolidation. We will focus on streamlining operations and further enhancing outcomes for our clients and stakeholders.” 

 

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

“أليك” تحقّق نمو سنوي بنسبة 29% تزامناً مع توسعها الاستراتيجي في السعودية والأداء القوي لشركاتها التابعة

Published

on

By

أعلنت شركة “أليك” للهندسة والمقاولات ذ.م.م عن تحقيق نموٍ قوي في حجم أعمالها، تزامناً مع تنفيذها سلسلة من المشاريع الكبرى، ما يعزز مكانتها كإحدى أبرز شركات المقاولات في المنطقة. وخلال عام 2024، سجلت الشركة نمواً لافتاً في الإيرادات بنسبة 29%، مع زيادة حجم قوتها العاملة بنسبة 46% ليصل عدد موظفيها إلى نحو 40,000 عامل.

كما واصلت الشركة توسيع نطاق عملياتها من خلال تأسيس منشآت جديدة في إمارة رأس الخيمة، في خطوة تعكس التزامها المتواصل بتعزيز قدراتها التشغيلية ودعم قطاع البناء والتطوير العمراني في دولة الإمارات. وتعكس هذه الاستثمارات التزام “أليك” بتنويع قطاعات أعمالها وتعزيز حضورها في السوق السعودية، وهما ركيزتان أساسيتان ضمن استراتيجيتها للنمو المستدام خلال السنوات الخمس الماضية.

وفي هذا السياق، قال السيد باري لويس، الرئيس التنفيذي لشركة “أليك”: على مدار الأعوام الماضية، استطاعت أنشطتنا التجارية المتخصصة في المجالات المرتبطة بالبناء، مثل التشطيبات الداخلية، والبناء المعياري، ومراكز البيانات، أن ترسّخ مكانتها بين أبرز الجهات الرائدة في السوق، وأوضحت مساهمتها كركيزة أساسية في نمو أعمالنا”.

 وفي إطار توسعها الإقليمي، أطلقت شركة” أيه جي آي رينتالز” (AJI Rentals)، الذراع المتخصصة في تأجير المعدات الثقيلة التابعة لـــــــ”أليك”، عملياتها في السوق السعودية عام 2024، بالتزامن مع تعزيز حضورها في دولة الإمارات عبر افتتاح منشأة جديدة في دبي. 

ويأتي ذلك في وقت أثبتت فيه صفقة استحواذ “أليك” على شركة “تارجت للهندسة” نجاحها الاستراتيجي، محققةً نتائج بارزة في قطاع الهندسة والمشتريات والإنشاء. وفي هذا السياق، قال السيد باري لويس: “خلال العام الماضي، حققت “تارجت” إنجازات كبيرة بفوزها بعقود رئيسية في مشاريع الهندسة والمشتريات والإنشاء، من بينها مشاريع  MMBD، و”بروج”، ومشروع تطوير حقل دلما للغاز.” 

وأكد باري لويس أن الشركة حققت نمواً سنوياً بارزاً بنسبة 29% في السعودية والإمارات، بفضل توسعها الاستراتيجي المدروس، قائلاً: “في أعقاب نجاحنا في بناء منظومة متكاملة تضم نخبة من الكفاءات، ومرافق الإنتاج، وسلاسل التوريد، والخدمات اللوجستية في الإمارات، كان التوسع في السعودية الخطوة المنطقية التالية. وخلال عامين فقط، أصبحنا من بين أكثر شركات المقاولات موثوقية في المملكة، ليس فقط بحجم المشاريع، وإنما بقدرتنا على تنفيذ مشاريع معقدة وعالية القيمة”. ويعزز هذا التوجه حصول “أليك” على عقود لتنفيذ مدينة الألعاب المائية في القدية وحلبة سباق السيارات في القدية. 

وفي إطار رؤيتها المستقبلية، تسعى “أليك” إلى ترسيخ ريادتها في اعتماد أحدث الأساليب والتقنيات في قطاع البناء بالمنطقة، مع التركيز على مجالات متقدمة مثل نمذجة البناء، والأعمال الميكانيكية، والكهربائية. ولتحقيق ذلك، افتتحت الشركة منشآت إنتاج متطورة وواسعة النطاق في الإمارات، بهدف تعزيز قدراتها التصنيعية ودعم مشاريعها الكبرى.

كما تواصل “أليك” جهودها لإعادة تعريف معايير الابتكار من خلال استراتيجيتها الجديدة في مجال الروبوتات، حيث تستهدف أتمتة 5% من عملياتها الإنشائية عبر حلول روبوتية متطورة بحلول عام 2030. كما تسعى الشركة، من خلال ذراعها المتخصصة “الحلول الهندسية المتقدمة”، إلى تنفيذ مشاريع كبرى تشمل قطاعات الثقافة والضيافة والترفيه، جنباً الي جنب مع كبار المعماريين لإعادة رسم ملامح التصميم المعماري، بما يتجاوز المفهوم التقليدي لواجهات المباني عبر حلول هندسية مبتكرة.

من جانبه، قال جون ديب، الرئيس التنفيذي للعمليات والمدير المالي لشركة “أليك”: “تحرص الشركة على مواصلة جهودها لتغيير المفاهيم السائدة في قطاع الانشاءات عبر تبنّي أحدث التقنيات، وتعزيز مفهوم الاستدامة، وتحقيق مستويات غير مسبوقة من الكفاءة التشغيلية. ومع دخول العديد من العقود الضخمة التي حصلنا عليها إلى مرحلة التنفيذ الفعلي، فإننا نتوقع عام 2025 أن يكون نقطة تحول رئيسية في تطوير عملياتنا وتعزيز شراكاتنا مع العملاء”.

Continue Reading
Advertisement

Trending