Connect with us

اتصالات وتقنية

استكشاف مشهد الذكاء الاصطناعي: ساس تكشف عن 12 توقعاً للعام 2024

Published

on

أصبح الذكاء الاصطناعي موجوداً في كل مكان، ويتم تداول قصص تسرد الوعود والتهديدات التي قد يحملها. فهل سيصل الذكاء الاصطناعي إلى أقصى إمكاناته في العام المقبل؟ وللإجابة عن هذا السؤال، طلبت ساس، الشركة الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي والتحليلات، من المديرين التنفيذيين والخبراء في جميع أنحاء الشركة التنبؤ بالاتجاهات والتطورات التجارية والتكنولوجية الرئيسية للذكاء الاصطناعي للعام 2024. وفيما يلي بعض التوقعات التي قدّموها.
الذكاء الاصطناعي التوليدي سيعمل على تعزيز (وليس استبدال) استراتيجية الذكاء الاصطناعي الشاملة
“تمتلك تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التوليدي قدرات هائلة لفعل الكثير من الأشياء، لكنها لن تتمكن من القيام بكل شيء. وسنشهد في العام 2024 تحوّلاً جوهرياً، إذ ستنتقل المؤسسات من التعامل مع الذكاء الاصطناعي التوليدي باعتباره تقنية قائمة بذاتها، إلى دمجه كعامل مكمّل لاستراتيجيات الذكاء الاصطناعي الخاصة بالقطاع. أما في مجال قطاع المصرفي، ستكون البيانات عنصراً مساعداً لمحاكاة اختبارات التحمل وتحليل السيناريوهات على التنبؤ بالمخاطر والحيلولة دون وقوع الخسائر. ويعني ذلك في مجال الرعاية الصحية، وضع الخطط العلاجية الفردية. وعندما يتعلق الأمر بقطاع الصناعة، يمكن للذكاء الاصطناعي التوليدي محاكاة الإنتاج لتحديد التحسينات في الجودة والموثوقية والصيانة وكفاءة الطاقة والإنتاجية”.
بريان هاريس، المدير التنفيذي للتكنولوجيا في ساس

الذكاء الاصطناعي سيخلق المزيد من فرص العمل
“ساد الكثير من القلق في العام 2023 بشأن الوظائف التي قد يقضي عليها الذكاء الاصطناعي. وبدلاً من ذلك، ستتركز النقاشات في العام 2024 على الوظائف التي سيخلقها الذكاء الاصطناعي. ومن الأمثلة الواضحة على ذلك الهندسة السريعة التي تربط إمكانات النماذج بآفاق تطبيقاتها في العالم الحقيقي. ويساعد الذكاء الاصطناعي العاملين من مختلف مستويات المهارات والأدوار، ليكونوا أكثر فعالية وكفاءة. ومع أن تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة في العام 2024 والأعوام اللاحقة قد تؤدي إلى ظهور بعض الاضطرابات قصيرة المدى في سوق العمل، إلا أنها في الوقت ذاته ستخلق العديد من الوظائف والأدوار الجديدة التي ستساعد في دفع النمو الاقتصادي”.
أودو سغلافو، نائب الرئيس في قسم التحليلات المتقدمة – ساس

الذكاء الاصطناعي يعزز التسويق المسؤول
“ينبغي علينا كمسوقين ممارسة التسويق المسؤول وبطرق واعية. ويتضمن ذلك الانتباه إلى العيوب المحتملة في الذكاء الاصطناعي، والبقاء على يقظة تامة إزاء ظهور التحيّز. ومع أن الذكاء الاصطناعي يمتاز بالقدرة على تحسين مبادرات التسويق والإعلان، يجب الاعتراف بأن البيانات والنماذج المتحيزة يمكن أن تؤدي إلى انحراف نتائج والابتعاد عن الدقّة. ونقوم في ساس للتسويق بتنفيذ بطاقات نموذجية تشبه قائمة المكونات، ولكنها تكون مخصصة للذكاء الاصطناعي. وسواء كنت مشاركاً في إنشاء الذكاء الاصطناعي أو تعمل في مجال تطبيقه، يكون من الضروري إدراك تأثيره وتحمل المسؤولية عنه. ولهذا السبب، يمكن لجميع المسوقين مراجعة البطاقات النموذجية، والتحقق من فاعلية خوارزمياتهم وعملها بطريقة عادلة، وتعديلها حسب الحاجة، بغض النظر عن مستوى المعرفة التقنية.
جنيفر تشيس، المدير التنفيذي للتسويق – ساس

الشركات المالية تتبنى الذكاء الاصطناعي في مواجهة الاحتيال المتزايد
“مع ازدياد يقظة المستهلكين ضد الاحتيال، يتيح ظهور الذكاء الاصطناعي التوليدي وتكنولوجيا التزييف العميق للمحتالين أدوات قوية لتحسين خططهم التي تكلّف تريليونات الدولارات. وتبدو رسائل التصيد الاحتيالي ومواقع الويب المزيفة أكثر إقناعاً، ويمكن للمجرمين استنساخ الأصوات باستخدام مقاطع صوتية قصيرة والاستعانة بأدوات متاحة بسهولة عبر الإنترنت. إننا ندخل فترة يطلق عليها “عصر الاحتيال المظلم”، الأمر الذي يدفع البنوك والاتحادات الائتمانية إلى اللحاق بسرعة بركب تبني الذكاء الاصطناعي. وتعزى هذه الحاجة الملحّة إلى التغييرات التنظيمية التي تجبر الشركات المالية على تحمل المزيد من المسؤولية عن عمليات الاحتيال المتزايدة، بما في ذلك عمليات الاحتيال الخاصة بالدفع الفوري والأنشطة الاحتيالية الأخرى.
ستو برادلي، نائب الرئيس الأول لحلول المخاطر والاحتيال والامتثال – ساس

مدراء تكنولوجيا المعلومات يواجهون تحديات هائلة بسبب تقنيات الظل للذكاء الاصطناعي
“لقد واجه مدراء تكنولوجيا المعلومات مشكلة “تكنولوجيا معلومات الظل” من قبل، ويواجهون الآن تحدياً جديداً مع “تقنيات الظل للذكاء الاصطناعي”، وهي الحلول التي تستخدمها بعض المؤسسات أو تقوم بتطويرها من دون الحصول على موافقة رسمية أو مراقبة من قبل تكنولوجيا المعلومات. وسيستمر الموظفون في استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية لتعزيز الإنتاجية بنوايا حسنة. وسيخوض مدراء تكنولوجيا المعلومات صراعاً يومياً حول مدى تبني أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية هذه، والحواجز التي يجب وضعها لحماية مؤسساتهم من المخاطر المرتبطة بها”.
جاي أبتشيرتش، المدير التنفيذي للمعلومات – ساس

بلوغ محاكاة الذكاء الاصطناعي والذكاء الاصطناعي متعدد الوسائط آفاقاً جديدة
“يعتبر دمج النصوص والصور والصوت في نموذج واحد بمثابة الحدود التالية للذكاء الاصطناعي التوليدي. وبما أنه يُعرف أيضاً باسم الذكاء الاصطناعي متعدد الوسائط، يمكنه معالجة مجموعة متنوعة من المدخلات في وقت واحد، الأمر الذي يتيح المزيد من التطبيقات الواعية للسياق لاتخاذ قرارات فعالة. ومن الأمثلة على ذلك، إنشاء العناصر والبيئات والبيانات المكانية ثلاثية الأبعاد. وسيكون لهذا النوع من الذكاء العديد من التطبيقات في الواقعين المعزز والافتراضي ومحاكاة الأنظمة الفيزيائية المعقدة مثل التوائم الرقمية”.
مارينيلا بروفي، مستشارة إستراتيجية الذكاء الاصطناعي/الذكاء الاصطناعي التوليدي – ساس

تسارع اعتماد التوأم الرقمي
“تلعب تحليلات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء أدواراً حاسمة في قيادة القطاعات الرئيسية للاقتصاد، مثل التصنيع والطاقة والحكومة. ويستخدم العاملون في المصانع وعلى المستوى التنفيذي هذه التقنيات لتحويل كميات هائلة من البيانات إلى قرارات أفضل وأسرع. وفي العام 2024، سوف يتسارع اعتماد تحليلات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء من خلال الاستخدام الأوسع لتقنيات التوأم الرقمي التي تحلل أجهزة الاستشعار والبيانات التشغيلية بشكل لحظي، إلى جانب إنشائها نسخاً مكررة من الأنظمة المعقدة، مثل المصانع والمدن الذكية وشبكات الطاقة. ومن خلال التوائم الرقمية، يمكن للمؤسسات تحسين العمليات وجودة المنتجات وتعزيز السلامة وزيادة الموثوقية وتقليل الانبعاثات.
جيسون مان، نائب رئيس إنترنت الأشياء – ساس

شركات التأمين تستعين بالذكاء الاصطناعي للتصدى لمخاطر المناخ
“تحوّل تغير المناخ من تهديد تخميني إلى تهديد حقيقي بعد عقود من الترقب. وتجاوزت خسائر التأمين العالمية الناجمة عن الكوارث الطبيعية 130 مليار دولار في العام 2022، لتشعر شركات التأمين حول العالم بالضغط نتيجة هذه التحديات. وعلى سبيل المثال، تخضع شركات التأمين الأمريكية للتدقيق بسبب زيادة الأقساط، الأمر الذي قد يجبرها على الانسحاب من الولايات المتضررة من الكوارث المناخية بشدة، مثل كاليفورنيا وفلوريدا، ما يترك عشرات الملايين من المستهلكين في وضع حرج. وفي إطار مساعيها للنجاة من هذه الأزمة، ستتبنى شركات التأمين الذكاء الاصطناعي بشكل متزايد، للاستفادة من إمكانات مخازن البيانات الهائلة لديها لدعم السيولة والقدرة على المنافسة. وإلى جانب المكاسب التي يحققها في التسعير الديناميكي المتميز وتقييم المخاطر، سيساعد الذكاء الاصطناعي تلك الشركات على أتمتة وتعزيز معالجة المطالبات واكتشاف الاحتيال وخدمة العملاء والكثير من المجالات الأخرى”.
تروي هينز، نائب الرئيس الأول لأبحاث المخاطر والحلول الكمية – ساس

تنامي أهمية الذكاء الاصطناعي في العمل الحكومي
“ستبدأ آثار الذكاء الاصطناعي على القوى العاملة بالظهور في مجالات العمل الحكومي. وتواجه الحكومات مصاعب في جذب المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي والاحتفاظ بهم، لأن الخبراء يتقاضون رواتب مرتفعة. ومع ذلك، فإنها ستقوم بتوظيف الخبراء للاستفادة منهم في دعم الإجراءات التنظيمية. وكما هي الحال لدى الشركات، ستتجه الحكومات أيضاً بشكل متزايد إلى تبني حلول الذكاء الاصطناعي والتحليلات، بهدف تعزيز الإنتاجية وأتمتة المهام الروتينية والحدّ من نقص المواهب”.
ريجي تاونسند، نائب رئيس إدارة أخلاقيات البيانات – ساس

الذكاء الاصطناعي التوليدي يعزز رعاية المرضى
“بهدف تعزيز الصحة وتحسين تجارب المرضى والأعضاء، ستعمل المؤسسات على تطوير أدوات توليدية مدعومة بالذكاء الاصطناعي في العام 2024 للطب الشخصي، مثل إنشاء صور رمزية خاصة بالمريض، لاستخدامها في التجارب السريرية، وتطوير برامج علاج فردية. وسنشهد أيضاً ظهور أنظمة توليدية تعتمد على الذكاء الاصطناعي لدعم القرارات السريرية، وتقديم التوجيه في الوقت الفعلي للمستهلكين ومقدمي الخدمات والشركات الصيدلانية”.
ستيف كيرني، المدير الطبي العالمي – ساس

سيكون النشر الاستراتيجي للذكاء الاصطناعي عاملاً حاسماً لشركات التأمين
“سيشهد العام 2024 توقف إحدى أكبر 100 شركة تأمين عالمية عن العمل نتيجة نشر الذكاء الاصطناعي التوليدي بسرعة كبيرة. وتطرح شركات التأمين في الوقت الحالي أنظمة مستقلة بسرعة مذهلة، من دون تكييف نماذج أعمالها. وتأمل هذه الشركات أن يؤدي استخدام الذكاء الاصطناعي في أغراض معالجة المطالبات بسرعة إلى تعويض نتائج الأعمال السيئة خلال السنوات القليلة الماضية. ولكن بعد تسريح الموظفين في العام 2023، ستكون القوى العاملة المتبقية مرهقة للغاية، بحيث لا يمكنها تنفيذ الإشراف المطلوب لنشر الذكاء الاصطناعي بشكل أخلاقي وعلى نطاق واسع. ومن شأن الفهم الخاطئ للذكاء الاصطناعي كحل عالمي أن يؤدي إلى صدور عشرات الآلاف من القرارات التجارية الخاطئة، ما قد يهدد بانهيار الشركات والتسبب في أضرار دائمة تطال ثقة المستهلكين والجهات التنظيمية.
فرانكلين مانشستر، المستشار الاستراتيجي للتأمين العالمي – ساس

الأوساط الأكاديمية تعزز الصحة العامة باستخدام الذكاء الاصطناعي
“تستفيد الصحة العامة من التكنولوجيا الحديثة بمعدل غير مسبوق. وسواء كان الأمر يتعلق في مجال التعامل مع الجرعات الزائدة أو مراقبة الأنفلونزا، يعتبر استخدام البيانات لتوقع التدخلات في مجال الصحة العامة أمراً ضرورياً. لقد أصبح التنبؤ وتطوير النماذج بسرعة حجر الزاوية في عمل الصحة العامة، ولكن تحتاج الحكومة إلى المساعدة. وسنشهد زيادة في عدد الباحثين الأكاديميين الذين يقومون بتطوير النماذج وصياغة التنبؤات القائمة على الذكاء الاصطناعي بالنيابة عن الحكومة. وبعد جائحة “كوفيد-19″، يبدو واضحاً أن حماية السكان ستتطلب توظيف التكنولوجي وتعزيز علاقات التعاون بمستويات استثنائية”.
الدكتورة ميغان شيفر، مستشارة الصحة العامة الوطنية وأخصائية الأوبئة – ساس

هل ترغب بمعرفة المزيد؟
في ربيع هذا العام، يمكن التحدث مع المديرين التنفيذيين في ساس حول توقعاتهم، واستكشاف أحدث التطورات في الذكاء الاصطناعي والتحليلات. وندعوكم للانضمام إلى قادة الأعمال وخبراء التحليلات في قمة “ساس إنوفيت” في الفترة من 16 إلى 19 أبريل 2024 بمدينة لاس فيغاس

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اتصالات وتقنية

Nothing تكشف عن هاتفيّ Phone (3a) و Phone (3a) Pro

Published

on

By

قدمت Nothing اليوم سلسلة هواتف Phone (3a) Series في ملتقى عالم الهاتف النقال، لتعزز مجموعة هواتفها متوسطة المدى بمزايا متطورة وجديدة. وكهاتف Phone (2a) الشهير، تتميز سلسلة Phone (3a) بنظام كاميرا ثلاثية متطور مع خاصية التكبير البصري ومعالج Snapdragon® القوي وشاشة أكثر سطوعاً واستجابةً وابتكارات نظام تشغيل Nothing OS مثل Essential Space، وكل ذلك يتوفر في تصميمين فريدين ومميزين.
التصميم
يتميز هاتفا Phone (3a) و Phone (3a) Proبمظهر وملمس أكثر تطوراً مع خلفية زجاجية محسّنة وتناسق أكبر في الهيكل الداخلي، إضافةً إلى تفاصيل ولمسات بصرية دقيقة. ويحتفل التصميم بكل نظام كاميرا جديد من خلال تفاصيل Nothing وتصميمها المميزة وهندستها المتطورة، مع تحسين تكامل العناصر المادية بدقة. كما حصلت سلسلة Phone (3a) Series على ترقية في متانتها إلى تصنيف IP64 وحققت أدنى بصمة كربونية لشركة Nothing في الهواتف الذكية حتى الآن بلغت 51.3 كغ من مكافئ ثاني أكسيد الكربون.
الكاميرا
تضم سلسلة هواتف Phone (3a) Series نظام الكاميرا الأكثر تطوراً حتى الآن من Nothing، حيث تمتلك مستشعر رئيسي متطور بدقة 50 ميجابكسل ومستشعر Sony فائق الاتساع، بالإضافة إلى خاصية التقريب البصري لأول مرة. وكل ذلك مدعم بمحرك TrueLens 3.0 الذي يجمع بين خوارزميات حسابية متقدمة ومعالجة الذكاء الاصطناعي وتقنية الإطارات المتعددة لتقديم صور فوتوغرافية احترافية وواقعية.
الكاميرا المقربة في هاتف Phone (3a)
كاميرا التقريب في هاتف Phone (3a) جاهزة لتقريبك من هدفك، وتتميز بمستشعر قوي يبلغ 50 ميجابكسل مع فتحة عدسة f/2.0 لالتقاط صور مفصلة ذات بُعد بؤري يبلغ 50 مم. ويضع النطاق البصري المُقرب أكثر بمرتين الأساس لتكبير عالي الجودة، بينما تتيح الدقة العالية تكبيراً يصل إلى 4 مرات بدون فقدان قدرة التكبير داخل المستشعر. وعندما تحتاجون إلى تكبير أكثر، يستخدم هاتف Phone (3a) خوارزميات تعزز الوضوح بالذكاء الاصطناعي لتكبير فائق يصل إلى 30 مرة.
كاميرا periscope في هاتف Phone (3a) Pro
تلتقي ميزة التكبير المقرب الرائدة مع التنوع المطلق وميزة التكبير المقرب القوية في هاتف Phone (3a) Pro. وهي ترقية متكاملة في المكونات المادية للهاتف، حيث تجمع بين مستشعر Sony LYTIA 600 الكبير مقاس 1/1.95 بوصة ذو البعد البؤري 70 مم وفتحة عدسة f/2.55. ويوفر هذا تكبير ممتاز وأكثر من ذلك بكثير. وبفضل خاصية تثبيت الصورة البصرية، تستطيع كاميرا periscope في هاتف Phone (3a) Pro التقاط صور عالية الجودة في جميع ظروف الإضاءة، سواء في الأماكن المغلقة أو في الليل، في حين أن التكبير البصري أكثر بثلاث مرات 3x سيكون المفضل لدى المصورين مع بعد بؤري مثالي للصور الشخصية. ويوفر المستشعر عالي الدقة 50 ميجابكسل تكبيراً داخل المستشعر بدون فقدان التفاصيل حتى 6 مرات، وعندما يتم تعزيزه بخوارزميات تعزيز الوضوح بالذكاء الاصطناعي، يوفر تقريب فائق أكثر بـ 60 مرة. وويتفوق هاتف Phone (3a) Pro حتى على الهواتف الذكية الرائدة في التقاط الصور عن بعد، حيث تتمتع كاميرته بالقدرة على التركيز على مسافة تصل إلى 15 سم من الجسم، مما يمكنها من كسر قيود periscope التي تعيق الهواتف الرائدة.
الكاميرا الرئيسية
يتميز هاتف Phone (3a) بمستشعر رئيسي بدقة 50 ميجابكسل تم تصميمه بالتعاون مع شركة سامسونج، يدمج خوارزميات برمجيات معالجة التعلم العميق في المستشعر المدربة مع ملايين سيناريوهات التصوير الفوتوغرافي لتعزيز وضوح الصورة وتقليل الضوضاء وتوفير الدقة الواقعية.
ويرتقي المستشعر الرئيسي بدقة 50 ميجابكسل في هاتف Phone (3a) Pro بتجربة التصوير من خلال تقنيات المستشعر المتطورة، حيث يوفر تركيزاً تلقائياً أسرع بنسبة 43% ويضاعف سعة البكسل بالكامل، مما يسمح بمزيد من التفاصيل في ظروف الإضاءة القاسية. وتتميز الكاميرا فائقة الاتساع في سلسلة هواتف Phone (3a) Series عند التكبير بمجال رؤية يبلغ 120 درجة، مما يتيح لكم تصوير مساحة أكبر في كل إطار، بينما يعمل مستشعر سوني المحدّث على تحسين الأداء في الإضاءة المنخفضة.
الكاميرا الأمامية
وأخيراً، يتميز هاتف Phone (3a) بكاميرا أمامية بدقة 32 ميجابكسل، بينما يمتلك هاتف Phone (3a) Pro كاميرا أمامية مطورة بدقة 50 ميجابكسل قادرة على تسجيل مقاطع فيديو بدقة 4K عالية الجودة مع خاصية التثبيت المعززة بالذكاء الاصطناعي التكيفي وتعزيز دقة الفيديو الليلي وتحسين السطوع بنسبة تزيد عن 74.4% وتقليل الضوضاء بنسبة 33.7%.
الأداء
ستسهم منصة Snapdragon® 7s Gen 3 Mobile Platform والأداء المذهل الذي يدعم تجارب Snapdragon
المختارة والمعززة بتحسينات نظام تشغيل Nothing OS، في تقليص وقت الانتظار والارتقاء بتجربة المستخدم. كما تشغّل سلسلة Phone (3a) Series الألعاب بسرعة أكبر وتوفر معدلات إطارات أكثر استقراراً وتستمر لفترة أطول، وذلك بفضل معالج Snapdragon القوي. وتأتي وحدة المعالجة المركزية أسرع بنسبة 33% من هاتف Phone (2a)، بينما توفر وحدة معالجة الرسوميات Qualcomm® AdrenoTM رسوميات أفضل بنسبة 11%. إضافة إلى ذلك، سيحصل المستخدم على مزايا Snapdragon Elite GamingTM المحددة والمخصصة التي تتوفر عادةً في الهواتف الرائدة.
تعتبر سلسلة هواتف Phone (3a) Series أفضل بنسبة 92% في معالجة مهام الذكاء الاصطناعي مقارنةً بهاتف Phone (2a)، مما يجعلها أكثر استعداداً لأي تطورات في الذكاء الاصطناعي مستقبلاً. كما أنها تستفيد بشكل كامل من مزايا نظام تشغيل Nothing OS وEssential Space، مما يوفر لكم الوقت في أداء مهام مثل تحويل الصوت إلى نص على الهاتف. وتستخدم خاصية RAM Booster مزيجاً من ذاكرة الوصول العشوائي الفعلية والافتراضية للسماح للمستخدمين بالوصول إلى ما يصل إلى 20 جيجابايت، بالإضافة إلى غرفة حرارية أكبر تبلغ مساحتها 4500 مم2 تقلل درجة حرارة الهاتف بنسبة 23% مقارنةً بهاتف Phone (2a).
البطارية والشحن
تدوم سلسلة Phone (3a) Series لفترة أطول أيضاً بفضل منصة Snapdragon 7s Gen 3 المحمولة المحسّنة التي تستخدم طاقة أقل بنسبة 8% للمهام النموذجية، مما يمكنكم من الحصول على طاقة إضافية لمدة 30 دقيقة كل يوم. ويحتوي كل من هاتف Phone (3a) وPhone (3a) Pro على بطاريات كبيرة بسعة 5000 مللي أمبير، مما يوفر ما يصل إلى يومين من الاستخدام بعد شحنه كاملاً لمرة واحدة. وتوفر سلسلة Phone (3a) Series بفضل خاصية الشحن السريع المحسّنة الآن بقوة 50 واط طاقة كافية ليوم كامل (50%) في أقل من 20 دقيقة.
الشاشة
تحقق شاشات Phone (3a) وPhone (3a) Pro الغامرة والرائعة التوازن بين الحجم والجودة، حيث يبلغ حجمها 6.77 بوصة مما يتيح مساحة أكبر للمحتوى المعروض على الشاشة. ونظراً لأنها أطول قليلاً وبزوايا أقل تقريباً من هواتف Nothing السابقة، توفر شاشات Phone (3a) Series تطوراً وثقة أكبر تليق بهواتف الجيل الثاني. وتمتلك الشاشة دقة Full HD+ لتمنحكم صور واضحة مع 387 بكسل في كل بوصة من الشاشة ومعدل تحديث متكيف سلس يبلغ 120 هرتز. بينما يبلغ معدل أخذ العينات باللمس القياسي 480 هرتز، بزيادة قدرها 100% مقارنةً بهاتف Phone (2a) ومعدل أخذ العينات باللمس يبلغ 1000 هرتز في وضع الألعاب، حيث يكون التمرير في Phone (3a) Series سلساً وسريع الاستجابة.
شغلوا خاصية السطوع التلقائي وسيصل سطوع شاشة هاتف Phone (3a) إلى 1300 شمعة، مما يجعله واضحاً للرؤية تحت أشعة الشمس الساطعة. ويصل سطوع الشاشة الأقصى الآن إلى 3000 شمعة، أي بزيادة قدرها 131% مقارنةً بهاتف Phone (2a).
نظام تشغيل Nothing OS
Nothing OS 3.1 هو أساس سريع وسلس تم تصميمه لتحقيق الاستقرار والفائدة والتخصيص، وتم بناؤه باستخدام Android 15. كما حصل على تحديثات لتطبيقات Nothing Gallery والكاميرا والطقس. وتقدم سلسلة هواتف Phone (3a) Series مستوى جديداً من التخصيص. ويمكنكم التخلص من التشتيت باستخدام سمة أحادية اللون وبإخفاء تسميات التطبيقات لترتيب الشاشة الرئيسية، كما تستطيعون تخصيص شاشة القفل والإعدادات السريعة بحيث يكون كل ما تحتاجونه في متناول يدكم، ويمكنكم حتى تغيير تطبيقاتكم. ويدعم Phone (3a) Pro أيضاً eSIM (باستثناء الهند). وستحصل سلسلة هواتف Phone (3a) Series على تحديثات لمدة 6 سنوات بدءاً من توفر الهاتف لأول مرة عبر nothing.tech. ويشمل ذلك ثلاث سنوات من تحديثات Android وست سنوات من تحديثات الأمان بالإضافة إلى التحديثات التصحيحية والوظيفية.
(الوصول المبكر) لمركز Essential Space
Essential Space هو مركز جديد يعمل بالذكاء الاصطناعي للملاحظات والأفكار والإلهام. ويخفف من التعقيد الناتج عن تسجيل المحتوى واسترجاعه، كما أنه قادر على استرجاعه ومعالجته وتَذَكُّرُه تماماً مثل الذاكرة الثانية.
ولتضمن أن يكون مركز Essential Space على بعد نقرة واحدة دائماً، ابتكرت Nothing مفتاح Essential. ويسهل العثور عليه والضغط عليه بإبهامكم، وهو موجود على الجانب الأيمن من سلسلة هواتف Phone (3a) Series. فقط اضغطوا على مفتاح Essential لتسجيل المحتوى وإرساله إلى Essential Space، واضغطوا لفترة طويلة لتسجيل ملاحظة صوتية وانقروا مرتين للانتقال مباشرةً إلى كل المحتوى المحفوظ لديكم. تتطور Nothing بفضل مجتمعها، وكذلك مركز Essential Space. ولهذا السبب، سيكون الوصول المبكر إلى Essential Space متاحاً لجميع العملاء الذين يشترون هاتف Phone (3a) أو Phone (3a) Pro. وسيفتح الوصول المبكر الأبواب لتجربة Essential Space الكاملة، والتي تشمل المزايا القادمة المقرر إطلاقها في الأشهر المقبلة مثل Camera Capture وSmart Collections وFocused Search وFlip to Record.
التوفر:
● سيكون هاتف Phone (3a) متوفراً باللون الأسود والأبيض والأزرق
○ 8+128 جيجابايت
○ 12+256 جيجابايت
● سيكون هاتف Phone (3a) Pro متوفراً باللون الرمادي والأسود
○ 12+256 جيجابايت
● سيتم إطلاق هاتفيّ Phone (3a) و Phone (3a) Proفي دول مجلس التعاون الخليجي عبر كبار تجار التجزئة: Jarir, Amazon, Noon, Sharaf DG, Lulu, Xcite, Jumbo, Virgin, EROS في 20 مارس 2025.

Continue Reading

اتصالات وتقنية

الشركة الإلكترونية الحديثة تطلق أول معرض خاص بالعلامة التجارية “مي ستورز” في الدمام وتقدّم تجربة تسوق جديدة كليًا

Published

on

By

أعلنت الشركة الإلكترونية الحديثة إحدى شركات مجموعة الفيصلية القابضة، والشركة الرائدة في مجال تسويق وبيع الأجهزة الالكترونية والمنزلية في المملكة العربية السعودية لمدة تزيد عن اكثر من 55 عامًا، عن الافتتاح الرسمي لأول فروع “مي ستورز” في مدينة الدمام، شارع الخليج، حي العزيزية.
يأتي هذا الافتتاح في إطار التوسع الاستراتيجي للشركة، التي تجمع تحت مظلتها علامات تجارية عالمية مثل “سوني”, “بلايستيشن” ، “هيتاشي”، “ادميرال”، “بيسل”، “رود” والمزيد، لتوفّر لعملائها أحدث التقنيات بأفضل جودة وقيمة.

شهد حفل الافتتاح حضور، الرئيس التنفيذي للعمليات، السيد حسن العبيدان، إلى جانب نخبة من الإعلاميين والصحافيين والشخصيات البارزة في مجال الإلكترونيات وحضور عدد من المسؤولين وموظفي الشركة.

تجربة تسوق شخصية ومميزة
تقدم “مي ستورز” مفهومًا مبتكرًا في عالم التجزئة، حيث لا يقتصر التسوق على الشراء فقط، بل يتحول إلى تجربة تفاعلية مصممة خصيصًا لتلبية احتياجات العملاء. من خلال شاشات عرض ذكية تربط المتجر الالكتروني مع المعرض لتوفير المجموعة الكاملة من المنتجات، يمكن للعملاء استكشاف المنتجات بسهولة واختيار الأنسب لهم.

تجربة شراء ذكية وخيارات دفع مرنة
توفر “مي ستورز” تجربة شراء متكاملة تتميز بالسلاسة والذكاء، مع مجموعة من العروض المميزة وحزم المنتجات الحصرية، إلى جانب خيارات دفع مرنة تناسب جميع العملاء على سبيل المثال وليس الحصر “اشتر الان وادفع لاحقاً” وايضا البنوك المعتمدة عن طريق البطاقات الائتمانية.

عروض افتتاحية استثنائية وتخفيضات مميزة
بمناسبة الافتتاح، تقدم “مي ستورز” مجموعة من العروض والباقات الحصرية على تشكيلة مختارة من المنتجات، بالإضافة إلى تخفيضات خاصة احتفالًا بيوم التأسيس، مما يمنح العملاء فرصة لا تعوض للاستفادة من أفضل الأسعار.

خدمات ما بعد البيع: قيمة تدوم طويلًا
تولي “مي ستورز” اهتمامًا كبيرًا برضا عملائها حتى بعد عملية الشراء، حيث تقدم خدمات ما بعد البيع تشمل:
* برنامج الولاء والمكافآت.
* تجربة متابعة ما بعد الشراء لضمان رضا العملاء.
* خدمات توصيل وتركيب احترافية وسريعة.
* تأمين ضد الحوادث وتمديد الضمان بالتعاون مع “دوزن”.

دعوة لتجربة مفهوم التسوق الجديد
مع افتتاح فرعها الجديد في الدمام، تدعو “مي ستورز” عملاءها لاكتشاف تجربة تسوق فريدة ومصممة خصيصًا لتلبية احتياجاتهم، حيث تضمن لهم رحلة تسوق سلسة ومليئة بالقيمة من لحظة الاستكشاف حتى ما بعد الشراء.

كما يمكنكم تصفح المتجر من خلال الرابط https://www.mestores.com/

Continue Reading

اتصالات وتقنية

IOC and TCL announce long-term global TOP Partnership through to 2032

Published

on

By

 

The International Olympic Committee (IOC) today announced a Worldwide Olympic Partnership with global technology company TCL through to 2032. TCL will be the official Worldwide Olympic and Paralympic Partner in the Home Audiovisual Equipment and Home Appliances category.
TCL products will drive new experiences for fans and athletes, from digital displays at the Olympic and Paralympic to household appliances in the Olympic Village. Through this new partnership, the organisations will also work together to bring the magic of the Olympic and Paralympic to billions of fans around the world through innovative marketing campaigns. TCL will play an important role as the IOC progresses its Olympic AI Agenda – including supporting fan and athlete experiences on site and at home. TCL will also support the “Athlete Moments” initiative at the Olympic Games, which allows athletes to connect with loved ones around the world immediately after their competition.
As a result of the agreement, the IOC will redistribute the revenue it receives to provide financial support to sports organisations around the world, including every National Olympic Committee and their athletes, plus the Organising Committees for the Olympic Games and Youth Olympic Games until 2032.
At an announcement ceremony held in Beijing, China, in the iconic “Water Cube” (Beijing 2008) / “Ice Cube” (Beijing 2022) venue, IOC President Thomas Bach said: “The IOC is excited to announce its new partnership with TCL, a world leader in the television and household goods industries. TCL has a long history of supporting sport around the world, and is now taking its ambition to inspire greatness to new heights, as the Olympic Games are the greatest, most inspirational global sporting stage.”
Li Dongsheng, Founder and Chairman of TCL, said: “We are honoured to become a Worldwide Olympic and Paralympic Partner. As a leading global technology brand, TCL has always striven to ‘Inspire Greatness’, which aligns with the Olympic spirit. The Olympic Games inspire billions of people around the world, and through this partnership TCL’s diverse innovations will empower the Olympic Games and deliver exceptional experiences to a global audience. TCL will continue to fulfil its corporate social responsibility, support the Olympic sustainable development goals, and create a better future.”
TCL has supported sports around the world for decades through multiple partnerships. At the Olympic and Paralympic, TCL will enable new visual and lifestyle experiences by providing a range of intelligent innovations, including smart displays, air conditioners, refrigerators, washing machines, door locks, audio systems, projectors and TCL RayNeo smart glasses.
Founded in 1981, TCL is committed to “Building a Sustainable and Connected Future with Advanced Technology”, dedicated to empowering a smart, healthy lifestyle by enabling next-generation intelligent experiences. With 46 R&D centres and 38 manufacturing bases around the world, TCL operates in over 160 countries and regions, cementing its position as a globally competitive technology brand.
Jiří Kejval, Chair of the IOC Revenues and Commercial Partnerships Commission, said: “TCL is a global leader in its industry and is one of the world’s fastest growing brands. The TOP Programme continues to offer the world’s leading brands and marketeers an unparalleled marketing platform built on the global reach and values of the Olympic Games. Testament to this is today’s announcement, as we bring TCL to the family of TOP Partners.”

Continue Reading
Advertisement

Trending