أطلقت الخطوط الجوية القطرية بالتعاون مع هيئة السياحة البريطانية رسمياً الأسبوع الماضي حملة “فيزيت بريتين” الترويجية في مجمع ريد سي مول في مدينة جدة. وأتاحت الحملة التي استمرت ثلاثة أيام للزوار فرصة التعرف على أهم المواقع السياحية والثقافية والتجارية في ثلاث من كبرى المدن البريطانية وهي لندن ومانشستر وادنبره.
وتعليقاً على ذلك أعرب السيد إشفاق جلال، مدير الخطوط الجوية القطرية في المملكة العربية السعودية واليمن عن سروره بتوسيع الشراكة مع هيئة السياحة البريطانية للعام الثاني على التوالي عقب نجاح حملة “فيزيت بريتين” العام الماضي.
وقال: “لقد أبدى المسافرون السعوديون اهتماماً بمدن لندن ومانشستر وادنبره التي تخدمها رحلات الخطوط الجوية القطرية بشكل جيد. وهذه الحملة تقدم لمن يخططون لزيارة بريطانيا فكرة عما يمكن أن يشاهدوه في كل من هذه المدن الفريدة”.
وتسيّر الخطوط الجوية القطرية ست رحلات يومياً بين الدوحة ولندن، ورحلتين يومياً بين الدوحة ومانشستر، وخمس رحلات أسبوعياً بين الدوحة وأدنبره سيتم زيادتها الى رحلات يومية في الأول من مايو 2015. كما تسيّر الخطوط الجوية القطرية رحلتين يومياً بين جدة والدوحة لتوفير المرونة والراحة للمسافرين وسرعة الربط من مطار حمد الدولي.
وتسيير الخطوط الجوية القطرية في رحلاتها إلى لندن طائرات A380 وطائرات 787 دريملاينر ، وطائرات A319 “بريميم وان” المخصصة بالكامل لركاب الدرجة الأولى ورجال الأعمال، اعتمادا على اختيار المسافرين لرحلتهم من بين الست رحلات يومياً.
وتتألف مقاعد الدرجة الأولى في طائرة A380 من 48 مقعداً في الطابق العلوي موزعة بترتيب 1-2-1 مع إمكانية تحويلها أسرّة مسطحة بالكامل ومزودة بشاشة ترفيه 17 إنش عالية الدقة.
وتعمل طائرات A319 “برميم وان” على خط الدوحة هيثرو لندن يومياً. وتحتوي الطائرة على 40 مقعدا بترتيب 2-2 تنحني للخلف لتتحول إلى أسرّة مسطحة تماماً بطول 79 إنش، مع أغطية Frette إيطالية فاخرة. ويتميز كل مقعد بمساحته الرحبة للعمل أو الراحة، وبوجود منفذ كهرباء للكمبيوتر المحمول والأجهزة الشخصية، ومنفذ USB، وأدوات سمعية وإضاءة LED.
وتشتهر المدن البريطانية الثلاث التي تسيّر الخطوط الجوية القطرية رحلاتها إليها بالكثير من المعالم السياحية التي تستقطب السياح. فمدينة لندن هي أكثر الوجهات التي تسافر إليها الناقلة القطرية ، حيث أنها تشتهر بمعالمها الثقافية ومتاحفها العالمية ومسارحها الرائعة، إضافة إلى أنها مقر للعديد من المنظمات العالمية، كما أنها تضم العديد من خيارات التسوق الرائعة والمناطق السياحية. أما مدينة مانشستر الواقعة في شمال غرب المملكة المتحدة، فإنها تشتهر بنواديها الرياضية، بينما تشتهر مدينة ادنبره، عاصمة اسكتلندا، بأنها مدرجة على لائحة اليونسكو للتراث العالمي وتعتبر واحدة من الوجهات السياحية الواعدة في العالم لجمال طبيعتها وثراء ثقافتها وفنونها.
إحدى أهم المبادرات الملهمة للشيخة بدور بنت سلطان القاسمي وأحد أبرز الفعاليات الثقافية
ثلاثة أيام من الموسيقى الملهمة والفن التفاعلي وورش العمل والتجارب المستوحاة من الطبيعة
يعود “مهرجان تنوير” إلى صحراء مليحة في الشارقة بدورته الثانية، خلال أيام 21 و22 و23 نوفمبر 2025، بعد النجاح اللافت الذي حققته دورته الافتتاحية. ويقدّم المهرجان برنامجًا متكاملًا من الفعاليات الفنية والثقافية، حيث تلتقي الموسيقى والفن والتجارب الإنسانية في بيئة صحراوية ساحرة، تُلهم الزوّار بالتأمل والانفتاح والارتقاء الذاتي.
وتُقام هذه التجربة الفريدة من نوعها وسط الطبيعة الخلابة لمنطقة مليحة، لتكون منصة تجمع الزوار من مختلف الثقافات والخلفيات حول العالم، وتعزز قيم التواصل والتفاهم واكتشاف الذات في رحلة ثقافية مميّزة تحت نجوم الصحراء.
وتستند رؤية “مهرجان تنوير” إلى المبادرة الملهمة للشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، مؤسسة وصاحبة رؤية المهرجان، التي استلهمت إطلاق المهرجان من شغفها بالحوار الثقافي والنمو الروحي والاستدامة. وتؤمن الشيخة بدور بقدرة الموسيقى والطبيعة والتجارب المشتركة على إحداث تحوّل إيجابي، ما دفعها إلى ابتكار منصة تتجاوز الحدود، وتقرّب بين المجتمعات، وتعزز الفهم الإنساني المشترك.
وفي هذا السياق، قالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي: “يسعدنا إطلاق الدورة الثانية من ’مهرجان تنوير‘، التي تأتي بتجارب أكثر طموحًا وتفاعلًا وتأثيرًا. وشكّلت الدورة الأولى بداية لمسار تواصل فاعل مع جمهور متنوع، ونحن اليوم نبني على تلك التجربة من خلال برنامج فعاليات غني، وممارسات استدامة أكثر صرامة، ورسالة أعمق في تعزيز الوحدة. ونتطلّع إلى استقبال جمهور المهرجان مجددًا في صحراء مليحة لمواصلة هذه الرحلة معًا”.
وتنعقد دورة هذا العام من “مهرجان تنوير” تحت شعار “ما تبحث عنه.. يبحث عنك”، المستوحى من المقولة الشهيرة للشاعر والمتصوّف جلال الدين الرومي، الذي عاش في القرن الثالث عشر للميلاد، وتجاوزت أعماله حدود الزمان والمكان والأديان. ومن خلال الموسيقى والشِعر، دعا الرومي الناس إلى استكشاف أعماق ذواتهم، والتواصل من جديد مع الطبيعة، واكتشاف الجمال في التنوع، وهي القيم التي يرتكز عليها “مهرجان تنوير”.
فعاليات وتجارب متعددة
تم تنسيق المساحات المختلفة في المهرجان بعناية لتعكس رؤيته الشاملة. وتُشكِّل ساحة “المسرح الرئيسي” تجربة غامرة للحواس، تمزج بين الإضاءة الهادئة، والموسيقى المستوحاة من التراث، والعروض البصرية على سفوح الجبال المحيطة. أما “القبة”، فهي تمثّل مركز التعلّم المجتمعي من خلال ورش العمل وحلقات النقاش. وتوفر “شجرة الحياة” مكانًا هادئًا للتأمل والتواصل، بينما يضم ركن “نوريش” تجارب طهو مبنية على مفهوم “من المزرعة إلى المائدة”، ويقدّم مجموعة من الأطعمة الصحية، تشمل أطباقًا نباتية بالكامل، وأخرى مخصصة للنباتيين، بالإضافة إلى مشاوي بدوية تقليدية. كما تحتضن “السوق” مجموعة مختارة من الحرفيين الذين يعرضون منتجات يدوية فريدة، إلى جانب أعمال فنية تفاعلية تحوّل الصحراء إلى معرض فني في الهواء الطلق.
الاستدامة في جوهر المهرجان
تُعَد الاستدامة إحدى الركائز الأساسية للمهرجان، حيث يُقام دون استعمال البلاستيك أحادي الاستخدام، ويعتمد إستراتيجية متكاملة لإعادة التدوير، ومعالجة النفايات العضوية، وتقديم خدمات طعام وشراب خالية من النفايات. كما تتضمن فعاليات المهرجان برامج توعوية حول الاستدامة، لتقديم نموذج يُحتذى به للفعاليات الثقافية الصديقة للبيئة في المنطقة. ويتبنّى المهرجان نهج “لا تترك أثرًا”، بما يضمن تقليل الأثر البيئي إلى أدنى حد، ويؤكد على إمكانية تنظيم فعاليات كبرى تحترم الأرض التي تقام عليها.
تحمل الدورة الثانية من “مهرجان تنوير” هوية أكثر عمقًا وتعبيرًا، وتمنح المشاركين فرصة فريدة للانغماس في سكينة الصحراء، والتأمل، وإعادة التواصل مع الذات والآخرين عبر لغة الموسيقى العالمية. فـ “تنوير” ليس مجرد مهرجان؛ بل مساحة جامعة لأولئك الذين يبحثون عن المعنى الأعمق، والجمال، والانتماء في عالم يزداد فيه الانقسام.
ويُمثّل “مهرجان تنوير” 2025 تجربة ثقافية وفنية متكاملة، تأخذ الزوّار في رحلة ساحرة تمتزج فيها عناصر الطبيعة بأبعاد التأمل والتجدد، في أجواء تعبق بالإلهام وتحتضن قيم الاستنارة والتواصل.
أطلقت «بلدي»، التابعة لـ NHC Innovation، تطبيق «بلدي+»، الذي يمثل منصة ذكية تهدف إلى تحسين جودة الحياة في المدن السعودية وتسهيل التنقل اليومي لسكانها وزوارها.
وأوضحت الشركة أن «بلدي+» تم تطويره بسواعد وطنية، ليكون أكثر من مجرد أداة للتنقل، حيث يقدم تجربة خريطة تفاعلية بواجهة ثلاثية الأبعاد ومحتوى محليا دقيقا يعكس واقع المدن السعودية ويتكيّف مع تغيراتها.
ويتميز «بلدي+» بتقديم خدمات تنقل ذكية، تشمل معلومات لحظية حول الطرق والمواقع والخدمات، بالإضافة إلى إمكانيات التوجيه داخل المراكز التجارية، والتنبيه بالمطبات والعوائق والطرق المغلقة، مع عرض بيانات مدمجة من الجهات الحكومية والمجتمع المحلي.
وأكدت الشركة أن التطبيق يعكس التزام «بلدي» بدورها كممكن وطني للمدن الذكية ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030، مشيرة إلى أن «بلدي+» يمثل نقلة تقنية جديدة تسهم في خلق بيئة حضرية أكثر كفاءة واستجابة لاحتياجات السكان.
ويمكن تحميل التطبيق والمساهمة في تطوير خدماته وتحسين جودتها من خلال مشاركة الآراء والملاحظات عبر تطبيق «بلدي+» المتوفر على الرابط التالي:
https://balady.go.link/71GaA
أعلنت مجموعة (إيلاف)، إحدى أبرز شركات الضيافة في المملكة والمنطقة، عن إطلاق مشروعها الريادي (رحلة الضيافة السعودية)، خلال مشاركتها في قمة مستقبل الضيافة 2025 المقامة في الرياض، التي انطلقت الأحد الماضي، وتختتم فعالياتها اليوم الثلاثاء، بمشاركة واسعة من المستثمرين والخبراء العالميين وصنّاع القرار في قطاع الضيافة.
وخلال ندوة حوارية بعنوان (الهوية السعودية.. تجسيد لأصالة الضيافة في المشهد العالمي)، أوضح ماجد كعكي، نائب الرئيس لتطوير الأعمال، عن تفاصيل المشروع قائلًا: “رحلة الضيافة السعودية ليست مشروعًا فندقيًا، بل هي تجربة ثقافية متكاملة، تسعى إلى أن يشعر الضيف بأنه يعيش في قلب الثقافة السعودية منذ لحظة وصوله وحتى مغادرته، عبر تفاصيل دقيقة تم تصميمها لتحاكي الحواس الخمس، وتحمل في طياتها حكاية الكرم السعودي العريق”.
وأوضح كعكي أن المشروع يستند إلى رؤية إستراتيجية تهدف إلى تعزيز مكانة مجموعة “إيلاف” كعلامة ضيافة سعودية خلال عام 2025، ضمن إطار رؤية المملكة 2030، وبرنامج جودة الحياة، والنهضة المتسارعة التي يشهدها القطاع السياحي في المملكة.
وأضاف أن المشروع يوفّر نمط إقامة يندمج مع التقاليد الثقافية العريقة، مما يمنح الضيوف من داخل المملكة وخارجها فرصة التعرّف على التراث السعودي الأصيل؛ من خلال تجربة فندقية تتجاوز مجرد الإقامة إلى التمتع ببُعد ثقافي غني ومتجدد.
وتشارك مجموعة “إيلاف” في القمة بجناح يعرض أبرز ملامح مشروع رحلة الضيافة السعودية، إضافة إلى تنظيم عدد من اللقاءات والأنشطة الحوارية ضمن فعاليات القمة؛ التي تُعد منصةً رائدةً تناقش مستقبل صناعة الضيافة في المنطقة.
والجدير بالذكر أن مجموعة إيلاف تأسست قبل أكثر من 40 عامًا، وتدير فنادق في مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة والرياض تحظى بمكانةٍ مرموقة دولياً، وتُعرف بتقديم خدمات استثنائية للحجاج والمعتمرين، حيث توفر خدمات الضيافة وفق أعلى معايير الكفاءة والجودة، فضلًا عن تميزها بكوادر وطنية ذات مهارات عالية.