Connect with us

اقتصاد وأعمال

ميسي فرانكفورت ميدل إيست تعلن عن إطلاق شراكة جديدة مع شركة العربية الأولى للمعارض التجارية والمؤتمرات في المملكة العربية السعودية

Published

on

بعد ست سنوات من تنظيم الفعاليات التجارية المتخصصة والمتميزة في المملكة العربية السعودية، تطلق ميسي فرانكفورت ميدل إيست شراكتها الجديدة مع شركة العربية الأولى، وهي شركة ذات خبرة عريقة تمتد لأكثر من خمس عشرة سنة في إدارة الفعاليات في المملكة العربية السعودية. تأتي هذه الشراكة الجديدة لتجمع خبرة وتجربة كلتا المؤسستين، ولتقديم فعاليات استثنائية وخدمات عالية الجودة للعملاء الذين يسعون لدخول أحد أكبر الاقتصادات الرئيسية وأسرعها نمواً في العالم. وستشمل الشراكة إدارة معارض مهمة مثل إنترسك السعودية و بيوتي وورلد السعودية و أوتوميكانيكا الرياض بموجب ترخيص ممنوح لشركة العربية الأولى في المملكة، مما يوفر للعملاء أعلى معايير الجودة والخدمة بما يتماشى مع عراقة العلامة التجارية العالمية لـ ميسي فرانكفورت ميدل إيست.

ومن المتوقع أن يوفر هذا التعاون مع شركة العربية الأولى فرصة للاستثمار المستمر وتطوير هذه المعارض المهمة، حيث تقدم أعلى معايير الجودة والخدمة بما يتماشى مع جودة العلامة التجارية العالمية لشركة ميسي فرانكفورت ميدل إيست، مما يمكّن قاعدة العملاء الدوليين الواسعة لشركة ميسي فرانكفورت ميدل إيست من الاستفادة من أحد أكثر الأسواق الإقليمية الواعدة في العالم.

كذلك سيعزز هذا التعاون نقاط القوة والخبرة لدى الشركتين، ويجمع بين العلامات التجارية العالمية وخبرة إدارة الفعاليات لشركة ميسي فرانكفورت ميدل إيست مع المعرفة المحلية الراسخة وشبكة التواصل المتعددة التي تتمتع بها شركة العربية الأولى. كما تأتي هذه الشراكة تلبية للطلب المتزايد من قاعدة العملاء الدوليين لـ ميسي فرانكفورت ميدل إيست على المعارض عالية الجودة في المملكة العربية السعودية. بالإضافة إلى ذلك، فإنه يوفر فرصة للاستثمار المستمر وتطوير المعارض الرئيسية، وتوفير منصة للعارضين للالتقاء مع صنّاع القرار الرئيسيين داخل المملكة.

وقال سايمون ميلور، الرئيس التنفيذي لشركة ميسي فرانكفورت ميدل إيست: “يسعدنا إطلاق شراكتنا مع العربية الأولى، ونحن على ثقة من أننا سنحافظ على المعايير العالية لمختلف فعاليات ميسي فرانكفورت ميدل إيست على مستوى العالم”. وأضاف: “إن الإرث الغنيّ لشركة العربية الأولى وسمعتها كمنظم للفعاليات ذي خبرة عالية في المنطقة يعزز آفاق مشروعنا المشترك والقيمة المتزايدة التي يمكن أن يتوقعها العارضون من معارض ميسي فرانكفورت ميدل إيست. لقد أُعجبنا بخبرات موظفي العربية الأولى ونتطلع للتعاون معهم في الوقت الذي تحقق فيه هذه الفعاليات نمواً في المملكة.”

وأعرب بلال البرماوي، الرئيس التنفيذي والمدير الإداري لشركة العربية الأولى، عن تحمّسه للشراكة مع ميسي فرانكفورت ميدل إيست والعمل معاً لتنظيم هذه المعارض المشهورة عالمياً، قائلاً: “يسعدنا التعاون مع ميسي فرانكفورت ميدل إيست لتنظيم فعاليات من العلامات التجارية الكبرى مثل إنترسك السعودية و بيوتي وورلد السعودية و أوتوميكانيكا الرياض. إن تجربتنا في إدارة الفعاليات إلى جانب خبرة ميسي فرانكفورت ميدل إيست ستكون الوصفة المثالية للنجاح، ونحن ملتزمون بتقديم فعاليات استثنائية في المملكة.”

وتابع البرماوي قائلاً: “تتمتع شركة العربية الأولى بسجل حافل من الفعاليات المهمة في السعودية، وتمثّل مجموعة ميسي فرانكفورت ميدل إيست من العلامات التجارية العريقة فرصة رائعة لتكون جزءاً من النمو المذهل للمملكة وكجزء من رؤية السعودية 2030. كما أنني على يقين من أننا سنقدم منصة للدخول إلى هذا السوق المزدهر لكافة هذه القطاعات.”

وسيكون المعرض الأول الذي يقام بموجب الشراكة هو إنترسك السعودية 2023، في الفترة من 3 إلى 5 أكتوبر 2023 في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض. و وفقاً لمدير إدارة مجموعة معارض إنترسك، أليكس نيكول، الذي ألمح إلى نقاط استفادة المعرض من خبرات شركة العربية الأولى لإطلاق أكثر دوراته شمولاً في القطاع حتى الآن، وذلك بحضور كبار القادة من الجهات الحكومية والمؤسسات ورؤساء المنظمات، كما سيضم متحدثين عالميين بارزين ومنتجات مبتكرة وتقنيات وحلول في جميع قطاعات الأمن الرئيسية. وأضاف نيكول: “يشكّل التعاون مع شركة العربية الأولى في المملكة العربية السعودية علامة فارقة في تاريخ معرض إنترسك السعودية. حيث يجمع بين قوة العلامة التجارية العالمية لـ إنترسك والخبرة المحلية لشركة العربية الأولى، مما يتيح لنا تقديم فعالية من الدرجة الأولى توفر أحدث المنتجات والحلول لقطاع الأمن في المملكة العربية السعودية.”

كذلك سيتم تنظيم معرض بيوتي وورلد السعودية في الفترة من 11 إلى 13 فبراير 2024، حيث سيتوسع ليضم كامل مساحة العرض المتاحة في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، وسيستضيف أكبر عدد من الشركات العارضة في سوق المملكة في تاريخ المعرض. وقالت مدير إدارة مجموعة معارض بيوتي وورلد، فلين روبرتس: “مع توقع وصول قيمة سوق الجمال والعناية الشخصية في المملكة العربية السعودية إلى 7.6 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2027، بمعدل نمو سنوي مركب قدره 10.9٪، فليس من المستغرب أن يزداد الطلب على المساحة في هذا المعرض بشكل كبير في دورة 2024. كما يسعدنا التعاون مع شركة العربية الأولى في الدورة الخامسة منه والتي ستكون الأكبر من بيوتي وورلد السعودية.”

وأشار محمود غازي بيليكوزن، مدير إدارة مجموعة معارض أوتوميكانيكا، إلى أن الشراكة ستوفر فرصاً جديدة عند عودة المعرض إلى مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض في الفترة من 30 أبريل إلى 2 مايو 2024. وقال: “إن بيئة الأعمال المواتية وقاعدة العملاء المتنامية وسياسات الحكومة الداعمة كلها تشير إلى أن قطاع خدمات ما بعد بيع السيارات في المملكة العربية السعودية مُقدِم على فترة من النمو المستدام. كما سيوفر أوتوميكانيكا الرياض 2024 وبالتعاون مع شركائنا الجدد في المملكة منصة لهذا القطاع ليكون جزءاً من هذه الفرصة.”

إن الشراكة بين ميسي فرانكفورت ميدل إيست وشركة العربية الأولى قد تم إطلاقها فعلاً ومن المقرر أن تستمر حتى 2024 مع التزام من الطرفين بتقديم الفعاليات البارزة في المملكة العربية السعودية في الوقت الذي نشهد فيه نمواً اقتصادياً مذهلاً في المملكة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: https://ae.messefrankfurt.com/dubai/en.html

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقتصاد وأعمال

التناضح العكسي، تقنية من شركة اكسيونا تبدأ في تنشيط محطة الجبيل (3ب) لتحلية المياه

Published

on

By

بالتعاون مع شريكها في التحالف سيبكو 3 وبالتعاون الوثيق مع شركة الجبيل الدولية للمياه والشركة السعودية لشراكات المياه (SWPC) بدأت شركة أكسيونا بالفعل في تشغيل محطة تحلية المياه الجبيل (3ب) وتنشيط المحطة عن طريق تشغيل محولات الطاقة والمفاتيح الكهربائية الخاصة بها.  

وستكون الخطوة التالية هي البدء في تشغيل المضخات المفردة، بهدف توفير مياه البحر لضمان المضي قدمًا نحو التشغيل الرطب. 

وبمجرد استيفاء جميع المعايير المطلوبة في كل مرحلة من مراحل الترشيح، ستستمر العملية حتى تنتج المحطة مياه صالحة للشرب، ومن المتوقع أن يتم ذلك في الأشهر المقبلة، بهدف تشغيل المحطة بكامل طاقتها بحلول عام 2024. 

وهذه المنشأة المجهزة بتقنية التناضح العكسي تبلغ قدرة إنتاجها اليومية 570 ألف متر مكعب من المياه تقدمها لنحو مليوني شخص في مدينتي الرياض والقصيم وذلك بمجرد تشغيلها تجاريًا في عام 2024.  

وقالت أديليدا فرنانديز دياز مدير مشروع الجبيل (3ب): “هذا إنجاز كبير قد حققناه، وهو يثبت أن روح التعاون والجهود المشتركة التي بذلها جميع أصحاب المصلحة ستسمح لنا بإكمال جميع المراحل في الوقت المحدد لها كيما تصبح المحطة جاهزة للعمل بكامل طاقتها بحلول عام 2024”. 

كما سلط خافيير نيتو- المدير الإقليمي لقطاع المياه بشركة أكسيونا في المملكة العربية السعودية- الضوء على مشروع الجبيل (3 ب) كمعيار لمحطات تحلية المياه التي تستخدم الطاقة المتجددة وقال: “ستساهم هذه المحطة في تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية 2030 وأهداف صافي الصفر، التي تسعى إلى تقليل اعتماد البلاد على الوقود الأحفوري ودفعها نحو التحول إلى الطاقة النظيفة”. 

تقليل الانبعاثات  

وبالإضافة إلى محطة تحلية المياه التي تعمل بالكامل بتقنية التناضح العكسي (RO) ستُنشيء شركة أكسيونا بجوارها محطة توليد كهرباء من الطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 61 ميجاوات. وهذه هي أكبر قدرة لمحطة طاقة شمسية داخل محطة تحلية مياه في المملكة العربية السعودية مما سيقلل من استهلاك المحطة لطاقة الشبكة. ولهذا الغرض سيتم تغطية 70% من جميع الأراضي المتاحة بألواح كهروضوئية من شأنها أن تقلل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بشكل كبير. 

وعلاوة على ذلك فقد جُهزت المحطة بتقنية التناضح العكسي، والتي لا تعد الحل الأكثر اقتصادا فحسب، بل تعد أيضا الحل الأكثر استدامة: حيث أن الطاقة المستهلكة لتحلية 1000 لتر من المياه باستخدام هذه التقنية هي نفسها الطاقة التي يستهلكها نظام تكييف الهواء في المنزل في ساعة تشغيل واحدة. 

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

“إنرجي كابيتال جروب” تستكمل عملية الاستحواذ على “مينايسكو”

Published

on

By

أعلنت مجموعة “إنرجي كابيتال جروب” الاستثمارية، التي تتخذ من المملكة العربية السعودية مقراً لها، عن إتمام عملية الاستحواذ الناجحة على شركة مينا للخدمات الصناعية (مينايسكو)، المتخصصة في الخدمات الفنية والهندسية ومقرها المملكة.

وتحظى شركة “مينايسكو” بسجل حافل من الأعمال يمتد لأكثر من 40 عاماً من تقديم الخدمات الهندسية في قطاعات النفط والغاز، والطاقة والمياه، والبتروكيماويات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ونجحت الشركة في الانتهاء من أكثر من 80 مشروعاً حتى الآن، وتوفير الطواقم الفنية والهندسية المختصة والميدانية للمشاريع. وتقدم الشركة هذه الخدمات إلى المؤسسات شبه الحكومية والشركات العالمية لمجموعة واسعة من القطاعات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

يمثل استثمار “إنرجي كابيتال جروب” في شركة الخدمات الفنية والهندسية الرائدة خطوة مهمة تنسجم مع مساعيها لأن تصبح شركة رائدة في تقديم حلول الخدمات الصناعية والهندسية وتلبية الاحتياجات الإقليمية عبر قطاع الطاقة.

وفي هذا السياق، قال المهندس علي التركي، المؤسس والرئيس التنفيذي لـمجموعة “إنرجي كابيتال جروب”: “يشكل استحواذ صندوق ‘ECG2.0-Fund2’ على شركة ’مينايسكو‘ إضافة إلى محفظتنا المتنامية من الشركات، حيث نهدف إلى إنشاء شركة محلية رائدة في مجال خدمات الطاقة والتقنيات المرتبطة بها”.

ويطمح صندوق “إنرجي كابيتال جروب” لإنشاء شركة محلية رائدة تقدم حلولاً معتمدة ومبتكرة في مجال الخدمات الصناعية في المملكة العربية السعودية. ومن المتوقع أن يصبح للصندوق دور رئيسي في قطاع الخدمات الصناعية والهندسية.

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

1.9 ترليون دولار أمريكي قيمة المشروعات الفندقية والسكنية قيد الإنشاء في الشرق الأوسط

Published

on

By

تشهد منطقة الشرق الأوسط حالياً تطوير مشروعات فندقية وسكنية بقيمة إجمالية تبلغ 1.9 ترليون دولار أمريكي، وتمثل كل من المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومصر نسبة 90% من هذه الاستثمارات بقيمة تبلغ 1.7 تريليون دولار، وفقاً للبيانات الرئيسية الصادرة قبل انطلاق “قمة مستقبل الضيافة” التي تستضيفها أبوظبي خلال الفترة ما بين 25-27 سبتمبر 2023.

وكشفت الأبحاث الأخيرة التي أجرتها الشركة الاستشارية العالمية المستقلة “نايت فرانك” أن المملكة العربية السعودية تتصدر قائمة الدول الأعلى استثماراً في المشروعات بالمنطقة، حيث تبلغ قيمة المشروعات قيد الإنشاء حالياً 1.2 تريليون دولار أمريكي، تلتها دولة الإمارات العربية المتحدة بمشروعات بقيمة 300 مليار دولار أمريكي، ومصر بمشروعات بقيمة 200 مليار دولار أمريكي، الأمر الذي يبرز الالتزام المتواصل الذي تبديه منطقة الشرق الأوسط بتحقيق أهدافها الرامية لجذب 160 مليون سائح سنوياً بحلول العام 2030.

وفي هذا الصدد، قال تراب سليم، الشريك ورئيس استشارات الضيافة والسياحة والترفيه في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى “نايت فرانك”: “كانت منطقة الشرق الأوسط أول منطقة على مستوى العالم تحقق انتعاشاً وتعافياً كاملاً إلى مستويات ما قبل الجائحة. وفي الوقت الذي لا تزال فيه الكثير من دول العالم تواجه تحديات العودة إلى الحياة الطبيعية، فمن المتوقع أن تنجح منطقة الشرق الأوسط في تجاوز مستويات ما قبل كوفيد من حيث الإيرادات ومعدلات التوظيف ضمن قطاعات رئيسية مثل الضيافة والسياحة. لقد شهد قطاع السفر والسياحة في الشرق الأوسط نمواً هائلاً، وساهم بنسبة 46.9% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2023، وهي أعلى نسبة مقارنة بباقي مناطق العالم. ويعزى هذا النمو إلى الزيادة في عدد الوظائف خلقها هذا القطاع والتي بلغت 14.5%، ولمساهمته بأكثر من 107 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي. كما أسهم هذا القطاع أيضا في خلق 0.9 مليون وظيفة جديدة”.

وأضاف: “إن تدفق المشروعات الجديدة المرتبطة بقطاع الضيافة والسياحة في المنطقة بات يخلق اتجاهات جديدة تضيف المزيد من القيمة والكفاءة، وتحقق عوائد استثمارية أفضل. وقد لعبت الإجراءات المختلفة مثل تسهيل عملية إصدار التأشيرات، والحملات التسويقية القوية، والمبادرات الخضراء، والتركيز على الابتكار والتكنولوجيا، وزيادة التواصل مع اللاعبين الجدد في قطاع الطيران، والتفاعل والتواصل الشخصي مع الضيوف، وتطور صناعة الصحة والرفاهية الشاملة، لعبت كلها دوراً رئيسياً في النجاح المتزايد الذي تشهده صناعة السياحة في الشرق الأوسط”.

من جانبها، سلطت هالة مطر شوفاني، رئيسة شركة HVS الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، الضوء على النمو الهائل الذي يشهده قطاع الضيافة في منطقة الشرق الأوسط، قائلة: “شهد قطاع الضيافة في المنطقة نمواً هائلاً على مدار السنوات الـ 15 الماضية نتيجة الزيادة الكبيرة في أعداد الغرف الفندقية عبر مختلف الفئات، فقد ارتفع عدد الغرف الفندقية عالية الجودة في المنطقة بمعدل خمسة أضعاف من 100 ألف غرفة في عام 2010 إلى 540 ألف غرفة في عام 2022، مع ارتفاع الغرف الفندقية المشغولة من 27 مليون إلى 135 مليون غرفة مشغولة. ومن المتوقع دخول 180 ألف غرفة إضافية إلى المنطقة على مدار السنوات الخمس المقبلة، والتي يتوقع لها أن تساهم في زيادة عدد الغرف الفندقية المشغولة إلى 184 مليون بحلول عام 2028. وقد لعبت الميزانيات الحكومية الكبيرة دوراً رئيسياً في تشجيع استثمارات القطاع الخاص، كما أسهمت في استقطاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى المنطقة. ومن المتوقع أن تحقق منطقة الشرق الأوسط نمواً أعلى مقارنة بالمناطق الأخرى، الأمر الذي سيعزز من العوائد المالية ويزيد من الفرص الاستثمارية طويلة الأمد”.

وتشير شركة الاستشارات العقارية العالمية ” كوليرز” إلى أن العديد من الصفقات الفندقية الكبيرة تمر حالياً في مراحل متقدمة من المفاوضات، ورجحت الشركة بيع عدد من المشروعات الفندقية المرموقة أو تغيير ملكيتها خلال الأشهر القليلة المقبلة.

وفي هذا الصدد، قال جيمس رين، الرئيس التنفيذي لوحدة أسواق رأس المال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى كوليرز: “يبدي المستثمرون في المنطقة والعالم شهية قوية للاستثمار في أصول الضيافة، ولا سيّما في إمارتي دبي ورأس الخيمة، وذلك نظراً للأداء القوي الذي حققته العمليات التشغيلية لهذا القطاع خلال العام الماضي، وتواصل الجهود التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة لترسيخ مكانتها كوجهة سياحية دولية رائدة.

وأشار جيمس رين إلى أن مشاعر الحذر لا تزال تسود المشهد الاستثماري العالمي نظراً للآثار السلبية للتضخم وارتفاع أسعار الفائدة ومخاوف الركود التي تلقي بظلالها على ثقة المستثمرين، وأضاف: “لقد أصبحت الجهات الاستثمارية تبدي المزيد من الحذر عند التعامل مع الصفقات التجارية، ولا تزال هناك فجوة واسعة بين توقعات المشترين والبائعين. وبات هناك قبولاً في العديد من الأسواق لإمكانية خفض توقعات العائدات بُغية تمكين الأسعار من الاستقرار تماشياً مع أسعار الفائدة”.

وستسلط “قمة مستقبل الضيافة”، التي تستضيفها أبوظبي تحت شعار “التركيز على الاستثمار” خلال الفترة ما بين 25 – 27 سبتمبر، الضوء على توجهات الاستثمار في قطاع الضيافة والفرص التي يزخر بها قطاع السياحة في المنطقة، حيث ستتميز القمة بمشاركة أكثر من 100 متحدث من الرواد ورجال الأعمال وقادة صناعة الضيافة والسفر العالمية الذين سيناقشون العوامل الرئيسية التي ترسم ملامح مستقبل الصناعة.

وتنظم قمة مستقبل الضيافة من قبل شركة ذا بينش العالمية للفعاليات وبدعم من مجموعة من كبار الرعاة في المنطقة.

للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني لقمة مستقبل الضيافة، أو النقر هنا لزيارة الرابط للاطلاع على البرنامج الكامل للقمة.

 

Continue Reading
Advertisement

Trending