Connect with us

منوعات

“بريستول مايرز سكويب” تدعو إلى تعاون شامل لخدمة المريض والتعاون في تقديم أفضل خدمات نقل الدم في المملكة

Published

on

أعلنت “بريستول مايرز سكويب”، شركة الأدوية العالمية، اليوم عن إطلاق تقرير بعنوان “الدم وما وراؤه: إعادة التفكير في استخدام الدم في المملكة العربية السعودية”، وهي مبادرة تعاونية بين مجموعة من الجهات العاملة في هذا المجال أطلقتها الشركة وطورها خبراء من مجالات طب نقل الدم وأمراض الدم، ودعم المرضى، وإدارة قطاع الصحة، والسياسات، واللوائح.
 
جاء إطلاق التقرير خلال فعالية أقيمت بهذه المناسبة في الرياض واستضافت نخبة من الخبراء والمتخصصين، من بينهم الدكتورة سلوى هنداوي، أستاذ أمراض الدم وطب نقل الدم، جامعة الملك عبد العزيز، والمؤسس والرئيس السابق للجمعية السعودية لطب وخدمات نقل الدم؛ ومحمد مصطفى، نائب الرئيس والمدير العام للمملكة العربية السعودية ومصر في IQVIA؛ و أوسكار ديلجادو، المدير العام لشركة “بريستول مايرز سكويب” بمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا؛ ووسام إبراهيم، مدير الوصول إلى الأسواق في “بريستول مايرز سكويب” لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.
 
وأكدت الدكتورة سلوى هنداوي أن سلسلة إمداد الدم في المملكة معقدة وعالية التخصص وتضم جهات متعددة مسؤولة عن ضمان الامتثال للإدارة الآمنة والسلسة لنقل الدم، مشيراً إلى أن نقل الدم ومشتقاته يعد خدمة دعم حيوية للممارسات السريرية، وموضحاً أن نظام الرعاية الصحية في المملكة يواجه العديد من التحديات ويحتاج إلى عدد من النواقص مما يلقي عبئاً اقتصادياً كبيراً على القطاع أولاً والمجتمع السعودي عموماً بسبب التكاليف الكبيرة لعلاج الأمراض المزمنة المتعلقة بفقر الدم.
 
كما أشارت الدكتورة سلوى هنداوي إلى أن منظومة نقل الدم في المملكة العربية السعودية هي في الأساس نظام بنك دم قائم على المستشفيات، وأن كل مستشفى صغيراً أو كبيراً يدير بنكه الخاص لتلبية احتياجاته من منتجات الدم وليس نظاماً وطنياً. وأوضحت أنه في المدن الكبرى، مثل الرياض وجدة والدمام، تزود بنوك الدم المركزية بعض المستشفيات بمنتجات الدم من وزارة الصحة. وتتبع بنوك الدم هذه، التابعة للمختبرات المركزية الرئيسية في وزارة الصحة، عدداً من ممارسات نقل الدم المختلفة دون وجود إرشادات سريرية أو نظام خاص بخدمات نقل الدم.
 
وخلال الجلسة الحوارية، التي أدارها الإعلامية السعودية السيدة خديجة الوعل، ركز المتحدثون على إدارة عمليات نقل الدم وأوصوا بإدخال إرشادات وسياسات متوافقة، ورفع مستوى الوعي العام، ودعم التعليم والتدريب المهني، وتقديم التدابير ذات الصلة بالعملية وزيادة اعتماد التكنولوجيا المناسبة. ودعا المتحدثون صانعي القرار والأطراف المعنية في المملكة إلى الاتفاق على توصيات تدعم تحسين علاج المرضى، وتقلل المخاطر المحتملة لعمليات نقل الدم، وتجنب هدر الدم مما يحمي الإمدادات ويقلل تكلفة عمليات نقل الدم.
 
وبهذه المناسبة، قال أوسكار ديلجادو، المدير العام لشركة “بريستول مايرز سكويب” في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا: “لدى المملكة العربية السعودية رؤية واضحة لتطوير نظام رعاية صحية قوي وعالي الكفاءة لسكانها. وتنفذ الدولة خططاً طموحة في هذا المجال ضمن إطار تحقيق رؤية المملكة 2030، وتقدم بريستول مايرز سكويب دعمها الكامل لنجاح تلك الخطط”.
 
وأضاف: “بصفتنا شركة رائدة في مجال الأدوية الحيوية، فإننا نؤمن بقوة الشراكات والمبادرات التعاونية مثل الدم وما وراؤه وما تمثله من أهمية بالغة في إحداث تغييرات تحويلية سريعة وتقديم أدوية للمرضى. ويسعدنا أن يشارك خبراؤنا بالأفكار وتبادل الآراء ووجهات النظر عن مستقبل إدارة عمليات نقل الدم في المملكة، ونود أن نشكر جميع الأطراف المعنية على مساهماتهم القيمة في هذا الأمر، فهدفنا مشترك يتمثل في زيادة الوعي والتصدي للتحديات وتلبية الاحتياجات المرتبطة بنقل الدم في المملكة لتحسين علاج المرضى”.
 
توجد فجوة عالمية بين العرض والطلب على الدم، ويشمل ذلك المملكة العربية السعودية. وتبذل المجتمعات المحلية في جميع أنحاء المملكة جهوداً كبيرة لزيادة الوعي بالفوائد المهمة المرتبطة بالتبرع بالدم. ووفقاً لتقرير عام 2016، كان المعدل السنوي للتبرع بالدم في البلاد 13.8% لكل 1000 فرد من السكان، منهم 39.7% تبرعوا طوعياً بالدم[1].
 
ومع ذلك، أدت الجائحة العالمية إلى حدوث انخفاض كبير في العرض والطلب على الدم في مستشفيات المملكة. ويُعزى هذا الانخفاض في الطلب في المقام الأول إلى انخفاض عدد حالات دخول المستشفيات خلال هذه الفترة، وكذلك إلى انخفاض الإقبال على التبرع بالدعم الناجم عن مخاوف الإصابة بكوفيد-19[2].
 
وتعد أمراض الدم أحد المجالات العلاجية المهمة في “بريستول مايرز سكويب” وحققت فيه تقدماً علمياً وتكنولوجياً كبيراً. وخلال الحدث، أكد أوسكار ديلجادو عزم الشركة على مواصلة دورها الريادي وخبرتها القوية في تطوير علاجات متطورة لعلاج المرضى الذين يعانون من اضطرابات الدم، وعلى رأسها مرض الثلاسيميا المنتشر في المملكة والشرق الأوسط. ويحتاج مرضى الثلاسيميا غالباً إلى نقل الدم طيلة حياتهم للنمو وزيادة متوسط عمرهم المتوقع.
 
يُذكر أن هذه الفعالية تقام سنوياً لمراجعة مستوى التقدم وتشجيع الحوار والنقاش لزيادة الوعي بالاحتياجات اللازمة في المملكة العربية السعودية وكيفية التقدم نحو أفضل نتائج علاج المرضى. يتوفر التقرير الآن على https://bloodandbeyond.reflections-ibs.com/sa/

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

منوعات

سويس لوج تزود منشأة الرياض اللوجستية التابعة لمجموعة شلهوب بحلول أتمتة متقدمة

Published

on

By

 

تفخر شركة سويس لوج، الشركة الرائدة عالميًا في مجال حلول الأتمتة للخدمات اللوجستية، بكونها شريكًا رئيسيًا في تطوير مركز إنجاز وتوزيع الطلبات التابع لمجموعة شلهوب للأزياء ومنتجات التجميل في الرياض. يقع المركز في المنطقة الخاصة اللوجستية المتكاملة SILZ بالقرب من مطار الملك خالد الدولي، المركز ستعمل المنطقة الخاصة اللوجستية على تعزيز البنية التحتية اللوجستية للمملكة العربية السعودية، وستدعم الدور المتنامي الذي تلعبه المملكة في التجارة العالمية لتلبية الطلب المتزايد على التجارة الإلكترونية والسلع الفاخرة في جميع أنحاء المنطقة.
حلول أوتو ستور AutoStore مع برمجية SynQ للأزياء والموضة والجمال
وقع الاختيار على شركة سويس لوج وذلك لقدرتها على تقديم أفضل حل أتمتة متكامل ومصمم خصيصًا لتلبية الاحتياجات المتزايدة لقطاع الخدمات اللوجستية. كما سيضم المركز نظام أوتو ستور AutoStore ، والذي يضم 67000 صندوق، و 42 روبوتًا، ومنافذ وارد وصادر متكاملة تمامًا تدار من خلال منصة SynQ AutoStore. ومن خلال الاستفادة من الأتمتة، سيقوم المرفق بتعزيز تدفق البضائع، ويضمن الدقة في سلاسل التزويد، ويوفر المرونة اللازمة للتكيف مع متطلبات السوق.
وقد صرح السيد/ رامي يونس، المدير العام لشركة سويس لوج الشرق الأوسط بأنه: “لمن دواعي سرورنا وشرف لنا أن نكون لاعبًا رئيسيًا في عملية التوسع الإقليمي التي تقوم بها مجموعة شلهوب. ففي الوقت الذي تمضي فيه المملكة العربية السعودية قدمًا في أجندة رؤية 2030، فإن تحديث البنية التحتية للخدمات اللوجستية والتجارة الإلكترونية أصبح أمرًا ضروريًا لتحقيق التنوع الاقتصادي على المدى الطويل. علمًا بأن دمج تقنيات الأتمتة في هذا المركز لن يفضي إلى تحسين كفاءة سلسلة التوريد فحسب، بل سيسهم أيضًا في تحقيق الأهداف الأوسع لخطط التنمية في المملكة. ومع توقع أن تمثل الخدمات اللوجستية 10 % من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2030، فإن مثل هذه المشاريع ستشكل مستقبل الهيكل الاقتصادي للمملكة، مما سيفضي إلى تعزيز القدرة التنافسية العالمية وتحقيق المرونة على الصعيد المحلي”.
كما تواصل شركة سويس لوج تحقيق نمو كبير في منطقة الشرق الأوسط ، حيث بلغت قيمة المشاريع الأخيرة أكثر من 60 مليون دولار في مختلف المجالات، بما في ذلك تجارة التجزئة للأزياء والأغذية والمشروبات ومناولة المواد. ومع زيادة الطلب على حلول الأتمتة الآلية، تلتزم الشركة بتوسيع قوتها العاملة الإقليمية بنسبة 20 % على مدار الاثني عشر شهرًا القادمة لدعم مشاريعها المتنامية وضمان قدرتها على تقديم تقنيات الأتمتة الرائدة في الصناعة.
فنجاح شركة سويس لوج المتواصل واستثمارها في منطقة الشرق الأوسط ما هو إلا مرآة تعكس مدى التزامها الراسخ بتوفير حلول موثوقة ومرنة ومبتكرة تساعد الشركات على الحفاظ على قدرتها التنافسية في سوق متزايد التعقيد وسريع الخطى.

Continue Reading

منوعات

سوني توسع مجموعتها من شاشات LED بإطلاق سلسلة شاشات Crystal LED CAPRI

Published

on

By

 

 

أعلنت سوني عن إطلاق سلسلة شاشات Crystal LED CAPRI الجديدة، في خطوة تهدف إلى توسيع تشكيلة شاشات LED الجدارية. وتتميز هذه السلسلة بسطوع أقصى يصل إلى 1,500 شمعة/م² وحجم بكسل LED يبلغ 2.50 ملم. وتشمل الميزات الرئيسية للسلسلة الجديدة معدلات تحديث وسطوع عالية، ونطاق ألوان واسع، وميزة مقاومة الانعكاس. كما توفر السلسلة مزايا عديدة مثل مرونة التركيب، وهيكل مألوف، وصيانة مبسطة، وتوافق مع منظومة سوني لتقنيات الإنتاج الافتراضي. ويتوافق الطرازان الجديدان، ZRD-VS25FB وZRD-VS25FM، مع وحدة تحكم Brompton ووحدة تحكم Megapixel على التوالي.

وتستهدف نماذج CAPRI شريحة واسعة من العملاء الراغبين في دعم تطبيقات الإنتاج الافتراضي بكفاءة من حيث التكلفة. ويشمل ذلك مجالات مختلفة مثل إنتاج البرامج التلفزيونية، والأفلام الروائية، والإعلانات التجارية، والبث، بالإضافة إلى أغراض التأجير وتجهيز الفعاليات. وتوفر سلسلة CAPRI خيارات مميزة تضمن جودة الصورة العالية المعهودة لدى سوني، وذلك بسعر ميسور. كما تأتي السلسة الجديدة امتداداً لمنتج سوني الرائد Crystal LED VERONA. ونظراً لاستخدام وحدات التحكم نفسها وتوفر مستوى السطوع ذاته الذي يميز شاشات VERONA، فمن الممكن دمج شاشة CAPRI LEDمع شاشة VERONA LED الجدارية، إذ يمكن مثلاً استخدام VERONA كشاشة عرض رئيسية، واستخدام CAPRI كشاشة للسقف.

ومن المتوقع أن تتوفر سلسلة CAPRI هذا الشتاء. وسيتم عرض أحد نماذج CAPRI في جناح سوني رقم 2001 في معرض إنفوكوم 2025 في أورلاندو، وذلك بين 11 و13 يونيو الجاري.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال ريتش فنتورا، نائب رئيس حلول العرض الاحترافية في شركة سوني للإلكترونيات: “يؤكد الإعلان عن شاشات CAPRI التزام سوني بتطوير المحتوى المكاني، مثل الإنتاج الافتراضي، من خلال توفير فرص لمجموعة أوسع من المستخدمين لعرض الصور بمرونة ودقة فائقة. وقد وسّعنا تشكيلتنا لتقديم خيارات أكثر كفاءة من حيث التكلفة، مما يفتح آفاقاً جديدة لدعم الإنتاج الافتراضي عالي الجودة على جميع المستويات، ويضمن نمو منظومة سوني المميزة للإنتاج الافتراضي”.

جودة صورٍ استثنائية
تتطلب بيئات الإنتاج الافتراضي جودة صور عالية، وهو ما تحققه سلسلة CAPRI باعتبارها تجمع معدلات التحديث العالية التي تصل إلى 7,680 هرتز وتقلل عيوب خطوط المسح مع الحركة السلسة والمرنة. وبفضل درجة السطوع العالية التي تبلغ 1,500 شمعة/م2، إضافةً إلى دعمها للتدرج اللوني الواسع DCI-P3 بنسبة تتجاوز 98%، تعرض الشاشات صوراً تحاكي الواقع بدقة متناهية. كما يتميز الطرازان الجديدان بقدرات مضادة للانعكاس للحد من تأثير انعكاسات معدات الإضاءة.

سهولة التركيب
تعتمد سلسلة CAPRI الجديدة أحدث أساليب التركيب لضمان إعداد سريع وفعال. وتُقدم هذه النماذج خزانة بنسبة 1:1 مُحسَّنة للتركيبات المؤقتة، مثل استديوهات الإنتاج الافتراضي، حيث يمكن تجميعها وتفكيكها بسهولة وسرعة باستخدام دبابيس تحديد المواقع لتسهيل المحاذاة، بالإضافة إلى آلية قفل بالرافعة لا تتطلب أدوات.

وتُمكّن الطبيعة المعيارية لشاشات Crystal LED من تركيبها بأحجام وأنماط متنوعة، بما في ذلك التثبيت العمودي أو المعلق أو المنحني أو البيضاوي، وتتمتع بإطار متين لتحمّل الوزن الإضافي. كما تسهم ألواح حماية الحواف وشرائح التثبيت في التقليل من التلف والتآكل في الأجزاء.

التوافق مع أنظمة التحكم الشائعة في القطاع
تحافظ نماذج CAPRI على سهولة التحكم بها باستخدام الأدوات والواجهات المألوفة والشائعة في هذا القطاع، وذلك من خلال توافقها مع نظامي Brompton’s Tessera SX40 وMegapixel’s HELIOS، مما يلغي الحاجة إلى تدريب إضافي ويضمن أقصى درجات وقت التشغيل.

سهولة الصيانة
تتميز شاشات CAPRI بمزايا تصميم مدروسة تُسهّل عملية الصيانة، بهدف ضمان استمرار تركيز عمليات الإنتاج الافتراضي على الجوانب الإبداعية. ويمكن استبدال وحدات لوحات LED من الخلف، كما أنها مزودة بأضواء مؤشر للحالة تتيح تحديد الوحدات التي تحتاج إلى صيانة بكل سهولة.

كفاءة في سير العمل
تتمتع سوني بمكانة رائدة في مجال الإنتاج الافتراضي، إذ تزود عملاءها بمنظومة متكاملة من الحلول المترابطة، بما في ذلك كاميرات السينما وكاميرات المراقبة المتحركة، ونظام تتبع لا يتطلب وضع علامات على الكاميرات، وشاشات LED جدارية، بالإضافة إلى التبديل المباشر متعدد الكاميرات، وخيارات الإنتاج عن بُعد، وأدوات المعاينة المسبقة، والتقاط الحركة المتنقل، ومجموعة أدوات الإنتاج الافتراضي، والتي تسهم مجتمعةً في زيادة كفاءة سير العمل.

ويضمن معاير الألوان، الذي يأتي ضمن مجموعة أدوات الإنتاج الافتراضي من سوني، وهي حزمة متكاملة من الموارد المصممة لتعزيز سير العمل في مرحلتي ما قبل الإنتاج وأثناء التصوير، مطابقة الألوان المرئية قبل بدء التصوير مع الألوان التي تظهر في اللقطات اليومية. ويجمع الملحق الخاص بالكاميرا والشاشة بيانات فنية حول الكاميرات ودرجة البكسل لشاشة LED، وذلك للمساعدة في التنبؤ بالتداخل الرقمي ومعالجته بفعالية خلال مرحلتي المعاينة المسبقة والإنتاج الفعلي في الموقع. ومن المتوقع أن يجري إطلاق النسخة 3.0 من مجموعة أدوات الإنتاج الافتراضي في خريف عام 2025، لتقدم خاصية تعويض انزياح اللون خارج المحور، التي تُعد حصرية لسلسلة مختارة من شاشات Crystal LED، والتي تشمل CAPRI وVERONA وسلسلة B. ومن خلال استخدام بيانات موضع الكاميرا، ستقوم هذه الميزة بتصحيح تحولات الألوان الناتجة عن عمليات التركيب المنحنية أو المائلة في الوقت الحقيقي، مما يقلل بشكلٍ كبيرٍ الحاجة إلى تصحيح الألوان والتحرير في مرحلة ما بعد الإنتاج.

لمزيدٍ من المعلومات، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني: . https://pro.sony/en_SA/products/led-video-walls/capri

Continue Reading

منوعات

كيف تبني شركات الاتصالات في السعودية علاقة أعمق مع جيل الشباب؟

Published

on

By

 

 

 

 

 

“أصبحت الرقمنة اليوم أساساً لا غنى عنه في تفاصيل الحياة اليومية، من التصفح المتواصل والمشاهدة إلى التواصل الدائم والترفيه، وتلعب الاتصالات دوراً محورياً في تشكيل تفكير وسلوك وتفاعل الأفراد، وخاصة الشباب. وفي قلب هذا التحوّل تقف صناعة الاتصالات، التي لم تعد تقتصر على بيع دقائق الاتصال والرسائل والبيانات، بل تقف الآن عند مفترق طرق حاسم: بين إرثها التقليدي وإمكاناتها الواعدة لتصبح أكثر من مجرد خدمة، لتتحوّل إلى علامة أسلوب حياة نابضة.

على الصعيد العالمي، عانت شركات الاتصالات من ضغوط مالية وتشغيلية وتسويقية لسنوات، فيما تراجع حضورها أمام منصات الإنترنت والخدمات الرقمية الأصلية. لكن الشركات التي تواكب التحوّل، بتقديم تجارب تثري الحياة الرقمية للعملاء بدلاً من الاكتفاء بتوفير الاتصال، بدأت تعيد صياغة قصتها وموقعها في السوق.

في المملكة العربية السعودية، أدّت شركات الاتصالات دوراً جوهرياً في التحوّل الرقمي الذي يشهده الوطن. ومع تقدّم المملكة بخطى واثقة نحو تحقيق طموحات “رؤية 2030″، لم تعد شركات الاتصالات مجرّد مزودي بنية تحتية، بل أصبحت قادرة على أن تكون محركات للتمكين الثقافي والاقتصادي والاجتماعي. ولكن، لكي تنجح فعلاً في هذا الفصل الجديد، لا بد أن تذهب إلى ما هو أبعد. حان الوقت لأن تتحوّل شركات الاتصالات السعودية إلى علامات أسلوب حياة، لا سيما حين يتعلّق الأمر بجمهورها الأهم: الشباب.

فأكثر من 60% من سكان المملكة هم دون سن 35 عاماً. شبابٌ طموح، مرتبط رقمياً، ويبحث عمّا هو أكثر من خدمات تقليدية. هذه الشريحة لا تكتفي بالاستهلاك، بل تسعى إلى تجارب رقمية تعبّر عن قيمها، تضاعف شغفها، وتواكب وتيرة حياتها. وهنا، تأتي الفرصة أمام شركات الاتصالات لتصبح جزءاً من حياة الشباب اليومية، تساعدهم على التعبير، والتعلّم، والإبداع، والنمو.

هؤلاء الشباب يجمعون بين انفتاح عالمي عابر للحدود، وجذور ثقافية محلية عميقة. هم لاعبون رقميون، ومبدعون في الموضة، ورواد أعمال طموحون، وصنّاع محتوى. هواتفهم ليست مجرد أدوات، بل امتداد لهويتهم وغاياتهم. ولكي تظل شركات الاتصالات ذات صلة، عليها أن تتحدّث بلغة هذا الجيل، وتفهم إيقاعه، وتدعم نمط حياته.

لكن السؤال الأهم: كيف يمكن لشركات الاتصالات السعودية أن ترتقي إلى هذا التحدي؟

التماهي مع الأولويات الوطنية
الخطوة الأولى تكمن في التوافق مع رؤية المملكة الطموحة. “رؤية 2030” تركّز على الابتكار، وريادة الأعمال، وتمكين الشباب. ويمكن لشركات الاتصالات تجسيد هذا التوجه من خلال برامج لتعليم البرمجة، ومبادرات التوعية الرقمية، ودعم الصحة النفسية، وتمويل المشاريع الناشئة. فالتحوّل إلى علامة أسلوب حياة لا يعني فقط الترفيه، بل هو تمكين حقيقي للمستقبل وتعزيز لمسيرة الوطن.

صناعة مجتمعات رقمية بالشراكة مع الشباب
الشباب السعودي ليسوا مجرّد مستهلكين؛ هم صنّاع محتوى وقادة رأي، وهم لا يبحثون عن تطبيقات جديدة فحسب، بل عن منصات يشعرون فيها بأنهم مرئيون، ومسموعون، ومُمكَّنون. يمكن لشركات الاتصالات بناء مجتمعات رقمية تدعم مطوّري الألعاب، ومصمّمي الأزياء، والفنانين، ورواد الأعمال الرقميين. هذه المجتمعات توفّر أدوات للتمويل والإرشاد والتعاون والانفتاح العالمي، وكل ذلك مدعوم ببنية الشركة وقدراتها.

الاحتفاء بالثقافة والهوية السعودية
تملك شركات الاتصالات انتشاراً واسعاً يمكنها من تسليط الضوء على ما يجعل الثقافة السعودية فريدة. من خلال التعاون مع فنانين، وموسيقيين، ومؤثرين، ومؤسسات ثقافية محلية، يمكن للشركات أن تحتفي بالإرث والإبداع الوطني. سواء عبر قوائم موسيقية منسّقة، أو فلاتر الواقع المعزّز المستوحاة من الفن السعودي، أو تفعيلات المناسبات الوطنية، يمكنها أن تحجز مكاناً في لحظات الفخر والهوية.

التخصيص، والتعريب، والقرب من الناس
يجب أن تُستخدم البيانات لفهم أعمق، لا لمجرّد تحفيز المبيعات. العروض المصممة للطلاب واللاعبين والآباء الجدد والمبدعين تبني ارتباطاً عاطفياً حقيقياً. لكن التخصيص لا يكفي ما لم يقترن بالقرب من الناس. إذ تحتاج الشركات إلى تجاوز الخوارزميات، والتحدّث بلغة قريبة من الناس، عبر الفكاهة والسرد القصصي والتفاعل الآني، لتصبح جزءاً من محادثاتهم اليومية.

كل تحوّل جوهري يبدأ بتغيير في العقلية. وشركات الاتصالات مدعوّة اليوم إلى الانتقال من بيع الخدمات إلى صناعة التجارب. البنية التحتية موجودة. ما تحتاجه الآن هو سردية مؤثرة تضعها في موقع الممكّن للطموح، والإبداع، والتقدّم.

الطريق واضح؛ على شركات الاتصالات أن تبني علامات تعبّر عن روح الشباب السعودي وتنوّعه وطموحه لا كحملة مؤقتة، بل كعهد مستمر. ففي المستقبل، لن يُقاس النجاح بالسرعة أو التغطية فقط، بل بمدى عمق الاتصال الذي تبنيه العلامة، ومدى الإحساس بالانتماء الذي تخلقه”.

Continue Reading
Advertisement

Trending