Connect with us

اتصالات وتقنية

تأثير تعدد السحب الحوسبية على إستراتيجيات التحول الرقمي

Published

on

بقلم: سعيد الزهراني، مدير مبيعات منفذي الخدمات في المملكة العربية السعودية والبحرين لدى شركة «نيوتانكس»

السحب الحوسبية أصبحت نهجا أساسيًا ترتكز عليه كافة أعمال الشركات والمنظومات اليوم. فمنذ نشأتها، شهدنا مراحل تطوير واتساع شمل العديد من الخدمات التقنية والتطبيقات وكذلك تحسين استغلال موارد الحوسبة السحابية المختلفة. مهما اختلفت خدمات الحوسبة السحابية واستخداماتها، يبقى التصنيف الأساسي للحوسبة السحابية مقسمًا الي قسمين لا ثالث لهما: السحابة والسحابة الخاصة.

مع دخول خدمات السحب العامة القادمة من الهايبرسكيلرز (Hyper-Scalers) إلى مراكز البيانات لقطاع الأعمال بما تحمله من تنوع في الخدمات والتطبيقات وقواعد البيانات أصبحت جزء أساسي من البنية التحتية للجهات التي تبنتها. أدركت هذه الجهات أن دمج السحابتين العامة والخاصة هو النهج الأكثر عملية لإدارة هذان السحبتان هو توحيد إدارة السحابتان: السحابة الهجينة، لقدرتها على توفير ميزات التحكم والخصوصية والانضباط محليا مع قوانين الامتثال الأمنية والتقنية.

ايقنت هذه القطاعات وغيرها أن توسيع السحابة الهجينة ليشمل عدة سحابة عامة واحدة في آن واحد بدل الالتزام بإحدى سحب الهايبرسكيلرز يمكنها من تقديم تطبيقات وحالات الاستخدام المختلفة لتقنية المعلومات. من هنا ولدت السحابة الهجينة المتعددة والتي تتميز بها اليوم الجهات التي تستخدم خدمات الحوسبة السحابية الأكثر تطورًا مقارنة بالسحابة الهجينة الأحادية.

اليوم كصاحب القرار التقني في جهة عملك, ماهي المعلومات التي تحتاج معرفتها عن السحابة الهجينة المتعددة لتسخيرها في خدمة أهداف التحول الرقمي الخاصة بجهة عملك؟

الأساسيات الإلزامية

من بين نقاط الرئيسية المتاحة في السحبة الهجينة المتعددة هي الحاجة إلى توزيع التطبيقات أو البيانات إلى مواقع جغرافية محددة.

يمكن أن يكون هذا التوزيع الجغرافي لتحسين أداء التطبيق (زيادة سرعة الاستجابة بوضع الخوادم في عدة مراكز المعلومات حول العالم قريبة من المستخدمين) أو قد يكون للالتزام بالقوانين والتشريعات في البلدان والتي تمنع تخزين بعض أنواع البيانات في مركز معلومات خارجية لأسباب سيادية (أو كلاهما معا)

نظريًا يمكن انجاز هذه المتطلبات من السحابة العامة، ففي الغالبية العظمى من السيناريوهات، تعد هذه الأسباب مبررات حتمية تعكس أعباء المهام المعنية والتي تقع في أماكن العمل بعمليات نشر الحوسبة السحابية الخاصة.

استبدال النفقات الرأسمالية (Capex) في السحابة الخاصة إلى نفقات تشغيلية (OpEx) في السحابة العامة

معظم الجهات لديها بعض التطبيقات يتضاعف استخدامها في أوقات معينة من السنة ويقل او يتوقف استخدامها في باقي العام. هذا النوع من التطبيقات تتطلب موارد حاسوبية عالية (خوادم – معالج – ذاكرة) في أوقات الذروة من السنة لفترة قصيرة من الوقت. وجود هذا النوع من التطبيقات على السحابة الخاصة يمثل نفقات غير متكافئة للإنفاق الرأسمالي (Capex) محفوف بنسبة مخاطرة عالية تتمثل في عدم استغلال الموارد الحاسوبية المشتراة بشكل كافي طوال عمرها الافتراضي.

من الأمثلة الجيدة هنا على بعض التطبيقات ذات الطابع الموسمي، التطبيقات المتعلقة حساب ودفع الضرائب أو الزكاة أو منصات القبول التوظيف أو الامتحانات الفصلية. تحتاج هذه التطبيقات موارد حاسوبية بتواريخ محددة نسبيًا. وضع هذا التطبيقات جزئيا أو كليا على السحابة الحوسبية العامة يحول تكلفة استهلاك الموارد الحاسوبية من إنفاق رأسمالي (Capex)، إلى الإنفاق التشغيلي (OpEx) الأكثر ملاءمة للحوسبة السحابية العامة.

مد الجسر بين السحابتين العامة والخاصة

بالنظر إلى الحل الوسط والبحث عن المكان الأمثل لوضع البيانات والتطبيقات، لنتتبع رحلة إنشاء شركة حديثة من نقطة الصفر باستثمار رأسمالي متواضع ومعدات وموارد مادية محدودة.

في هذا السيناريو، من المنطقي بالتأكيد استخدام أكبر عدد ممكن من خدمات الحوسبة السحابية العامة المناسبة والملائمة في المقام الأول؛ فهي لا تتطلب نفقات شرائية وتوفر إمكانية زيادة الموارد الحاسوبية والتخزينية تزامنا مع نمو وازدهار أعمال الشركة وقاعدة عملائها.

خلال مسار النمو هذا، ستأتي نقطة منطقية يمكن فيها أن تستقر أحمال وعدد مستخدمين التطبيقات بشكل يمكن من خلاله تقدير الموارد الحاسوبية اللازمة لاستضافتها. عند ذلك تبدأ الشركة بدراسة تكلفة إنشاء مركز بيانات خاص بها ونقل هذه التطبيقات والبيانات إليه.  كما أنه من المحتمل أن تتطلب بعض البيانات مستوى عالي من الخصوصية أو القوانين والتشريعات تدفع الشركة إلى أيضا إلى ذلك. هذه هي نقطة الإلتقاء بين الحوسبة السحابية العامة والحوسبة السحابية الخاصة – وهي “الحوسبة السحابية الهجينة”. وبجانب مسار هذا النمو، يمكن للشركة تحديد زيادة أعباء العمل عبر تحديد التكاليف المتوقعة. وهذه تعد “حوسبة سحابية هجينة” ذات حجم أكبر.

حقيقة السحابة الحاسوبية الهجينة المتعددة

إذا وصلت الشركة إلى مرحلة افتتاح مكتب لها في منطقة أو دولة جديدة، سيكون من المنطقي أن تتوجه نحو خيار تبني الحوسبة السحابية العامة في موقعها الجديد لاستضافة الحصة الأكبر من تطبيقاتها.

فعلى سبيل المثال إذا قامت شركة ما بتشغيل عملياتها من موقعها بالرياض وضعت 80% من تطبيقاتها في سحابتها الخاصة و 20٪ من التطبيقات موجودة في السحابة العامة لتحدد تقسيمها الهجين بنسبة 80:20، فليس من المستبعد أن يكون مكتبها الجديد في دبي يعتمد بشكل كلي على السحابة السحابية العامة.

هذه هي السحابة الحوسبية الهجينة. لكن إذا وجدت الشركة عروضا أفضل (تجاريًا أو خدمات أكثر مرونة) في أحد البلدين من مزود خدمة السحابة العامة, فقد تنقل بعض التطبيقات مثلا من سحابة “مايكروسوفت أزور”،  الى سحابة خدمات أمازون ويب” (AWS). ولا مانع من نقل البعض الآخر إلى أي من مزودي خدمة السحابة العامة المحليين. هنا أصبحت تطبيقات الشركة مقسمة بين سحابتها الخاصة وأكثر من سحابة عام أو ما يسمى بواقع: السحابة الحاسوبية الهجينة المتعددة.

قد يغفل العدد من الشركات التي تستخدم الآن السحابة الحوسبة الهجينة المتعددة عن سبب تطور نموذج الاستخدام المختلط من السحابتين. قد يحدث هذا الالتباس إذا كانت هناك فجوة كبيرة في التواصل بين المدراء التنفيذيين وقسم تكنولوجيا المعلومات في هذه الشركات.

فهم اجابات الاسئلة العامة مثل “كيف؟ ولماذا؟ ومتى؟ وأين نشأت السحابة الحاسوبية الهجينة المتعددة الهجينة؟، وما هي الخدمات المستخدمة من كل سحابة؟ وكيف تساهم في خدمة تطوير متطلبات العمل؟ سيمكن ذلك الشركة من إدارة غرفة عمليات السحابة الحاسوبية الهجينة المتعددة لديها بأعلى مستويات الكفاءة.

معيار واقعي جديد

إذا تعلمنا أي شيء في هذه المرحلة، فهو لأي مدى أصبحت فيه ” السحابة الحاسوبية الهجينة المتعددة ” عنصرًا أساسيا في معايير بناء أي سحابة حاسوبية إستراتيجية راسخة. إنها توفر مجال أكبر في مرونة البناء ورفع والأداء الوظيفي وتوفير التكلفة.

ومن هنا تبدأ الاثارة.. حيث نستمر في رؤية الكفاءات الجديدة التي تتدفق جنبًا إلى جنب مع تطوير السحب الحاسوبية التي ستعكس بشكل مباشر قدرة الشركات على بناء بنية تحتية قوية ومرنة من خلال تحقيق الاستخدام الأمثل لهذا النموذج. ضبط المهارات التقنية وتعزيزها وزيادتها وتوسيعها بما يتماشى مع مهام مهندسي الحوسبة السحابية ومهندسي استمرارية الأعمال (SREs) وفرق عمليات التطبيقات المثلى لـ DevOps من المطورين والتشغيليين الموجودين على الساحة.

ومع تبلور مبدأ السحابة الحاسوبية الهجينة المتعددة، تتشكل معها أيضًا مسارات الهجرة التقنية والتحول الرقمي للشركات والجهات التي تتطلع إلى اكمال المراحل المتقدمة من مراحل التحول الرقمي الخاصة بها.

في المستقبل القريب، ستتطلع الشركات إلى توحيد آليات التحكم في بنيتها التحتية من أجل توسيع خياراتها من حزم خدمات تكنولوجيا المعلومات الموجود في السحابة الحاسوبية الهجينة المتعددة، والتي سيقومون هم أنفسهم ببنائها وإدارتها وتشغيلها عبر مجموعة متصلة من التطبيقات التي تركز على الواجهة البرمجية للتطبيقات API.

ما كان في السابق حوسبة سحابية، اصبح الان حوسبة سحابية متعددة، ربط سحابي, واحيانا تفرد حصري. نعم إنه عالم صغير ولكنه عالم السحابة الحاسوبية الهجينة المتعددة، لا شك باقية.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اتصالات وتقنية

عودة IFS Connect الشرق الأوسط – أكبر فعاليات IFS للعملاء والشركاء

Published

on

By

أعلنت IFS، الشركة العالمية المختصة بالبرمجيات المؤسسية السحابية، اليوم عن النسخة الثانية من فعالية IFS Connect الشرق الأوسط التي تستعرض فيها ابتكاراتها التقنية والقيمة التي تحققها للعملاء في المنطقة. تقام الفعالية يوم 6 مايو 2024 في فندق هيلتون الرياض ريزدنسز بالعاصمة السعودية تحت شعار : “تعزيز قيمة الأعمال: الإنتاجية وإمكانية التنبؤ والمرونة المؤسسية”.

تسلّط الفعالية الضوء على التزام IFS تجاه مساعدة المؤسسات في حل المشاكل التي تواجهها في مجالات الإنتاجية وإمكانات التنبؤ والمرونة المؤسسية، ودورها في تعزيز قيمة أعمالهم بفضل البنية السحابية والذكاء الاصطناعي. كما تعرض IFS Connect أحدث التقنيات المتطورة التي تقدمها الشركة، بما فيها IFS.ai التي تعدّ أبرز حلول الشركة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في القطاعات الصناعية، إلى جانب IFS Cloud – البرمجيات المؤسسية القابلة للتحرير.

في تعليقه على الأمر قال محمود خان، المدير التنفيذي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى IFS: “تمثل إقامة فعاليتنا المرموقة في المملكة العربية السعودية لهذا العام تأكيدًا لالتزامنا بتعزيز علاقاتنا مع شركائنا وعملائنا في المنطقة والمساهمة في دعم رؤية المملكة للعام 2030، إذ ستكون الفعالية بمثابة منصة لأبرز العاملين في القطاعات الصناعية والشركاء وتمكنهم من اكتساب أفكار واضحة عن أحدث حلول ومنتجات IFS والحصول على فرصة متميزة للتواصل مع المختصين في المجال وتبادل المعرفة والخبرات.”

وسيتواجد المسؤولون التنفيذيون من المنطقة والعالم لدى IFS خلال الفعالية لتقديم الكلمات الرئيسية ومشاركة الرؤى المتخصصة حول دور حلول IFS في إزالة الحواجز بين البيانات والوظائف المختلفة في عدد من القطاعات، وأهميتها لرفع قيمة الأعمال. كما يشارك سيمون نيزلر، أحد المدراء التنفيذيين لدى IFS، في حوار يتحدث خلاله عن قوة تقنيات الذكاء الاصطناعي والتحديات المرتبطة بها، وكيف تسهم رؤية العملاء في وضع استراتيجيات IFS للمنتجات والخدمات.

بوسع الحاضرين زيارة أجنحة المعرض للاطلاع على عروض عملية لحلول IFS، ومنها IFS Cloud و IFS.aiو IFS ERPو IFS EAM و IFS Assyst، إلى جانب التواصل مع خبراء القطاع. وسيزور الفعالية عدد من الشركاء البارزين والعملاء الإقليميين من قطاعات متنوعة كالاتصالات، والدفاع وصناعات الطيران، والتصنيع وغيرها.

من الجدير بالذكر أن IFS Connect تقام في أبرز المناطق التي تعمل فيها IFS حول العالم، لتقدم رؤيتها المتخصصة حول توجهات القطاع وأخبار الأعمال والمنتجات وقيادة الفكر للعملاء الحاليين والمستقبليين والشركاء.

Continue Reading

اتصالات وتقنية

تقرير منظمة التعاون الرقمي: الذكاء الاصطناعي التوليدي قد يضيف 4.4 تريليون دولار إلى الاقتصاد الرقمي بحلول 2040

Published

on

By

أشارت منظمة التعاون الرقمي، -وهي منظمة عالمية متعددة الأطراف تهدف إلى تحقيق الازدهار الرقمي المستدام للجميع -، في تقرير لها أنه من المتوقع أن يحقق الذكاء الاصطناعي التوليدي (GenAI) فوائد اقتصادية سنوية تصل إلى 4.4 تريليون دولار بحلول عام 2040 عبر تعزيز الإنتاجية، مسلطة الضوء على التحديات والتوصيات والحلول التعاونية بين أصحاب المصلحة في القطاعين العام والخاص لإطلاق العنان لإمكانات الذكاء الاصطناعي التحويلية والاستفادة من إمكانياته.
ويصف التقرير كيف يمكن لتطبيق أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي في القطاع العام وعبر الصناعات المختلفة في القطاع الخاص أن يُحدث ثورة في الاقتصاد الرقمي إذا تمكن أصحاب المصلحة من مواجهة التحديات المحددة والتعاون بشكل فعال. ومن المتوقع أن يتصدر قطاع التجزئة القطاعات المستفيدة من أدوات الذكاء الاصطناعي إذا ما تمكن من جني 310 مليار دولار سنوياً وهو الرقم المأمول لهذا القطاع، فيما يمكن لقطاع الرعاية الصحية أن يجني سنوياً 110 مليار دولار، ما يجعله أحد القطاعات المستفيدة بدرجة كبيرة من أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وتتناول الورقة البحثية تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي لتقديم خدمات عامة بكفاءة، ونشر معلومات موثوقة وفعالة ودقيقة وكاملة. كما تُوضح استخدامه في أنظمة دعم اتخاذ القرار لمساعدة صنّاع السياسات والمجتمع المدني على جمع المعلومات وتحليلها واتخاذ خطوات استراتيجية لتعزيز نمو الاقتصاد الرقمي على نحو شامل ومستدام.
وتستعرض الورقة البحثية عدة تحديات، منها: الاعتبارات الأخلاقية، والمخاوف حول خصوصية وأمن البيانات، والتوافر المحدود للبيانات، ونقص ثقة المستخدمين، والانتهاكات المحتملة لحقوق الطبع والنشر، وعدم وجود إطار تنظيمي شامل – بصفتها أهم التحديات التي تواجه تطوير وتبني الذكاء الاصطناعي التوليدي. كما تُقدّم الورقة البحثية توصيات في العديد من المجالات، بما يشمل صياغة الإرشادات الأخلاقية والاستراتيجيات الوطنية للذكاء الاصطناعي، والتبني المبكر للذكاء الاصطناعي من جانب مجتمع الأعمال، وبناء الوعي والإلمام الرقمي بأدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي لتصحيح المفاهيم المغلوطة.
وفي ظل الاهتمام والتبني المتسارع لأدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي من قبل رجال الأعمال، والمدراء التنفيذيين وصناع السياسات، وحتى الأفراد على مستوى العالم بسبب الفوائد التي تقدمها، فإنه لجني هذه الفوائد بشكل فعال، من الضروري أن يبذل أصحاب المصلحة جهودًا تعاونية لتحقيق التوازن بين الابتكار والتدابير التنظيمية، وضمان نمو القطاع، مع تعزيز اعتماد الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل آمن ومستدام.
وتٌمثل الورقة البحثية أحدث مبادرة ضمن سلسلة مبادرات مرتبطة بالذكاء الاصطناعي، والذي حافظ على مكانته ضمن أولويات أجندة منظمة التعاون الرقمي. وقد وقّعت واعتمدت الدول الأعضاء في المنظمة في عام 2022 بيان الرياض للذكاء الاصطناعي (RAICA)، مؤكدة من جديد هدفها المشترك المتمثل في تأمين مستقبل مشرق للجميع من خلال توظيف قدرات الذكاء الاصطناعي في تحسين حياة الناس. كما تطوّر منظمة التعاون الرقمي حزمة أدوات مبنية على الذكاء الاصطناعي بهدف مساعدة الدول الأعضاء على تقييم الاستعداد لتبني ودمج الذكاء الاصطناعي في المستقبل، مما سيسفر عن تحسين الإنتاجية، وتحسين جودة وكفاءة الخدمات في مختلف الإدارات الحكومية.
وأشارت الورقة البحثية إلى أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يطرح فرصاً هائلة يمكنها تشكيل ملامح مستقبل عالمنا الرقمي ودفع عجلة الازدهار الرقمي الشامل والمستدام للجميع، فمن المتوقع أن ينمو سوق الذكاء الاصطناعي التوليدي ليصل إلى 207 مليار دولار بحلول عام 2030، لكن يجب إيلاء الأهمية القصوى للتطوير المسؤول، والاعتبارات الأخلاقية، وخصوصية البيانات. وتقدّم الورقة البحثية إرشادات لتخطي تلك التحديات وفتح آفاق القدرات الكاملة للذكاء الاصطناعي التوليدي بهدف إحداث تغيير نوعي في الاقتصاد الرقمي المستدام المتمحور حول الإنسان.
يمكن تحميل الورقة البحثية من خلال الرابط التالي: https://dco.org/library/

Continue Reading

اتصالات وتقنية

MSI تطلق أوّل جهاز ألعاب محمول في العالم مع معالِج Core Ultra من Intel في الشرق الأوسط

Published

on

By

تُعتبَر MSI إحدى العلامات الأكثر موثوقية في مجال الألعاب والرياضات الإلكترونية وتشتهر بتصاميمها وابتكاراتها التكنولوجية الثورية، وها هي تطلق جهاز Claw الذي يُعَدّ أوّل جهاز ألعاب محمول في العالم يعمل بمعالِج Core Ultra من Intel. وقد تمّ تزويده بوحدة معالجة الرسومات الجرافيكية ARC مع 8 أنوية Xe وتقنية XeSS المتطورة، لضمان تجربة ألعاب بمنتهى السلاسة في مختلف الألعاب ذات التصنيف العالي AAA. يمتاز الجهاز بنظام تبريد HyperFlow قوي وببطارية كبيرة بقدرة 53 واط في الساعة، إلى جانب منفذ Thunderbolt 4 لإتاحة نقل حجم كبير من البيانات وتسهيل الاتصال بالأجهزة الخارجية، ما يجعله خياراً استثنائياً لعشّاق الألعاب.

“نفتخر بإطلاق جهاز Claw من MSI في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وآمل أن يترك جهاز Claw من MSI انطباعاً مميزاً لدى عشّاق الألعاب بفضل تصميمه المحمول وأدائه، وجودة عرضه، ومظهره الأنيق، ناهيك عن سرعة اتصال حصرية مع thunderbolt”. – موديت نيغام، مدير التسويق – MSI Notebooks

Core™ Ultra من Intel® مع ™ARC: ثورة في الرسومات الجرافيكية المدمجة
ينفرد Core™ Ultra بهندسته الجديدة بالسيليكون، وبقدراته العالية في مجال الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى الرسومات الجرافيكية المدمجة ™ARC، فيما يتمتّع بـ8 أنوية Xe. توفّر هذه البنية أداءً جرافيكياً أقوى بمرّتَين من الأجيال السابقة. كما أنّ نظام ™ARC معزّز بتكنولوجيا XeSS لضمان تجربة ألعاب في منتهى السلاسة بدقّة 1080 بكسل وإعدادات متوسطة. تشمل لوحة SOC محرّكاً يدعم برامج ترميز الفيديو المتقدمة مثل AV1، وH.265 وVP9، لضمان بثّ عالي الجودة مع الحدّ من متطلبات الأداء.

Claw: أوّل جهاز ألعاب محمول مع Core™ Ultra
يُحدث جهاز Claw من علامة MSI ثورةً في تجربة الألعاب المحمولة. تمّ تجهيزه بمعالجات Core™ Ultra من Intel وتكنولوجيا XeSS من Intel، فيرتقي بألعاب FPS ويحوّلها إلى تجربة تفاعلية في منتهى السلاسة، حتى في أصعب الألعاب ذات التصنيف العالي AAA. يمتاز الجهاز بتكنولوجيا تبريد Hyperflow حصرية من MSI، مع مراوح مزدوجة وأنابيب حرارة تعمل على تبديد الحرارة بفعالية. يعزّز التصميم الحراري تدفق الهواء لتبريد المكونات الداخلية، ما يضمن أعلى مستويات الأداء في الألعاب.
يمتاز جهاز Claw ببطارية كبيرة بقدرة 53 واط في الساعة، وتدوم ساعتَين عند التشغيل المكثف، بحيث يتيح للّاعبين بالاستمتاع بجلسات لعب مطوّلة. كما يتيح برنامج MSI Center M UI الوصول بسهولة إلى خصائص وإعدادات أساسية، بما فيها الإطلاق السريع للألعاب والوصول الفوري إلى المنصة. يدعم جهاز Claw أيضاً مشغّل MSI APP Player، ما يساهم في توسيع نطاق خيارات الألعاب ليشمل ألعاب أنظمة Windows وأجهزة Android الجوّالة.
يتمتع جهاز Claw بتصميم سهل الاستخدام يناسب كافة أحجام اليد لتعزيز تجربة الألعاب. يأتي بشاشة عرض لمسية بجودة عالية الدقة بقياس 7 إنش مع معدل تحديث 120 هيرتز، لضمان بيئة العاب تفاعلية وتجربة بصرية مذهلة.
يشكّل جهاز Claw من علامة MSI إضافةً ثوريةً إلى عالم الألعاب ويوفّر تجربة ألعاب محمولة لا مثيل لها تجمع ما بين التكنولوجيا المتقدمة، والتصميم سهل الاستخدام وخصائص الأداء الهائلة.
أصبح جهاز Claw من علامة MSI متوفراً للشراء عبر الإنترنت على https://ar.msi.com/Promotion/2024-claw-special-offer/nb وفي أبرز متاجر البيع بالتجزئة في الإمارات العربية المتحدة، بما فيها ڤيرجن ميجا ستور ، وشرف د ج، وجيكي، وجامبو، وإيروس وأمازون، بالإضافة إلى كمبيوتر بلازا لدى هايبر إكس مجموعة الإرشاد للكمبيوتر، وفي المملكة العربية السعودية حصرياً لدى مكتبة جرير.

Continue Reading
Advertisement

Trending