Connect with us

اقتصاد وأعمال

إنترسك السعودية يختتم أعماله بتسليط الضوء على الأمن السيبراني ورؤية السعودية 2030

Published

on

اختتم معرض إنترسك السعودية، الفعالية السنوية التي تستمر في المملكة لثلاثة أيام في مجالات الأمن والسلامة والحماية من الحرائق، أعماله يوم الخميس بمشاركة مجموعة بارزة من قادة القطاع لرسم ملامح مستقبل يأتي فيه الأمن الواقعي والسيبراني في صميم المساعي السعودية لتحقيق أهداف رؤية السعودية 2030.

وجمعت الدورة الرابعة من المعرض الرائد، التي انعقدت هذا العام في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض بين 13-15 سبتمبر الجاري، الآلاف من خبراء القطاع وصُناع القرار وقادة الفكر لتبادل المعارف وبناء الشراكات المثمرة وعرض المنتجات، وذلك بمشاركة ما يزيد عن 150 جهة عارضة من 20 دولة.

وسلّط اليوم الأول، تحت عنوان “اكتشِف، اطّلِع، تعلّم”، الضوء على أهمية تطوير المواهب ومواضيع الذكاء المتكامل وتأمين الفعاليات الضخمة على أرض الواقع. وألقى إياد سليمان، مدير أمن المعلومات في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، في اليوم الثاني كلمة رئيسية، تحدّث فيها بالتفصيل عن المسؤوليات المتطورة لمدراء أمن المعلومات.

وأكّد سليمان في إطار حديثه عن الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني في المملكة العربية السعودية، إحدى أولويات رؤية السعودية 2030، على أهمية تعزيز النظم الداخلية والخارجية لدى الشركات، لا سيما في عالم ما بعد كوفيد-19. وقال: “هناك الكثير من التحديات حتى بعد الخروج من الأزمة”.

وأضاف سليمان: “يجب أن يكون مدراء أمن المعلومات على اطلاع بالشؤون السياسية بما فيها أساليب المناورة، فلا بد أن يكونوا على معرفة بكيفية استخدام لغة الأعمال ولغة الفريق التقني. ويجب أن يكونوا حلقة الوصل بين الفريق التقني، الذي يُلمّ بنقاط الضعف والتهديدات والفيروسات والبرمجيات الخبيثة، والإدارة العليا التي يتمحور اهتمامها بالجانب الأمني من منظور المخاطر فقط”.

كما اشتملت أجندة اليوم الثاني من المعرض على ثلاث جلسات حوارية تناولت مواضيع مختلفة حول الأمن السيبراني. وتطرقت الجلسة الأولى إلى ريادة المملكة العربية السعودية لمنطقة الشرق الأوسط في مجال الأمن السيبراني، بينما تناولت الثانية ضرورة تعزيز المرونة السيبرانية لدعم أمن المملكة، وركّزت الجلسة الختامية على التهديدات السيبرانية المتزايدة في قطاع الرعاية الصحية بالتزامن مع الانتقال من الأمن السيبراني نحو المرونة السيبرانية لتعزيز المكانة الرائدة للمملكة في هذا المجال.

ومن جانبه، أشار الدكتور سلطان الطخيم، المدير العام للأمن السيبراني وحوكمة البيانات في هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة العربية السعودية، إلى أنّ المملكة “تُعد واحدة من أكثر الدول المستهدفة بالجرائم السيبرانية حول العالم، نظراً لغناها بالطاقة ونشاط سُكانها في العالم الرقمي وموقعها في قلب سوق الطاقة العالمي”.

وبدوره، أوضح الدكتور فيصل عبدالعزيز الفوزان، الأستاذ المساعد في الأمن السيبراني والشبكات ومدير الأمن السيبراني، بأنّ “الانتقال من الأمن السيبراني نحو المرونة السيبرانية يحتاج إلى مجموعة من خبراء الأمن السيبراني واللوائح التنظيمية والمعايير الوطنية، إلى جانب تسريع التحوّل الرقمي وتطوير البنية التحتية الحيوية في مختلف القطاعات”.

كما أعرب السيد ريتشارد بيرنز، رئيس مجلس إدارة إنتلجنت سيكيوريتي سيستمز، الشركة الرائدة عالمياً في تطوير برمجيات إدارة وتحليلات الفيديو وإحدى الجهات العارضة في إنترسك السعودية، عن إعجابه بفعاليات الدورة الرابعة من المعرض، والتي شهدت إطلاق العديد من المنتجات والعلامات، والعروض التقديمية والتوضيحية، وورش العمل بمشاركة قادة القطاع.

وقال: “حقق المعرض نتائج إيجابية، وشهد إقبالاً واسعاً. كما وفر الفرصة للقاء أبرز قادة قطاع تكنولوجيا المعلومات ممن يلعبون دوراً محورياً في النهوض بهذا القطاع في المملكة العربية السعودية بهذه الوتيرة المتسارعة”.

وركز اليوم الختامي للمعرض على الأمن العالمي، وذلك بمشاركة المقدم أسامة سليم العوفي من المديرية العامة للدفاع المدني، والذي ألقى كلمة رئيسية حول الاستجابة لحالات الطوارئ وتكييف الخدمات الأمنية مع الموسم السياحي في العُلا. بينما بحثت جلسة حوارية وفي وقتٍ لاحقٍ من اليوم الختامي دور القيادة في دعم تنفيذ المعايير لتحقيق أهداف رؤية السعودية 2030، قام خلالها ممثلون عن مجموعة من الجهات المعنية بمشاركة آرائهم وتحليلاتهم في هذا المجال، بما في ذلك الرابطة الوطنية للحماية من الحرائق ومعهد كراش للتدريب والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة.

ويتم تنظيم إنترسك السعودية، من قبل شركة الحارثي للمعارض، الشركة الرائدة في تنظيم الفعاليات في المملكة العربية السعودية وبترخيص من شركة ميسي فرانكفورت ميدل إيست التي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها والمسؤولة عن تنظيم إنترسك، المعرض الرائد في العالم للأمن والسلامة والحماية من الحرائق.

ويُقام المعرض بالتعاون مع المديرية العامة للدفاع المدني في المملكة العربية السعودية ومختلف الجهات الفاعلة في القطاع. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.intersec-ksa.com

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقتصاد وأعمال

التناضح العكسي، تقنية من شركة اكسيونا تبدأ في تنشيط محطة الجبيل (3ب) لتحلية المياه

Published

on

By

بالتعاون مع شريكها في التحالف سيبكو 3 وبالتعاون الوثيق مع شركة الجبيل الدولية للمياه والشركة السعودية لشراكات المياه (SWPC) بدأت شركة أكسيونا بالفعل في تشغيل محطة تحلية المياه الجبيل (3ب) وتنشيط المحطة عن طريق تشغيل محولات الطاقة والمفاتيح الكهربائية الخاصة بها.  

وستكون الخطوة التالية هي البدء في تشغيل المضخات المفردة، بهدف توفير مياه البحر لضمان المضي قدمًا نحو التشغيل الرطب. 

وبمجرد استيفاء جميع المعايير المطلوبة في كل مرحلة من مراحل الترشيح، ستستمر العملية حتى تنتج المحطة مياه صالحة للشرب، ومن المتوقع أن يتم ذلك في الأشهر المقبلة، بهدف تشغيل المحطة بكامل طاقتها بحلول عام 2024. 

وهذه المنشأة المجهزة بتقنية التناضح العكسي تبلغ قدرة إنتاجها اليومية 570 ألف متر مكعب من المياه تقدمها لنحو مليوني شخص في مدينتي الرياض والقصيم وذلك بمجرد تشغيلها تجاريًا في عام 2024.  

وقالت أديليدا فرنانديز دياز مدير مشروع الجبيل (3ب): “هذا إنجاز كبير قد حققناه، وهو يثبت أن روح التعاون والجهود المشتركة التي بذلها جميع أصحاب المصلحة ستسمح لنا بإكمال جميع المراحل في الوقت المحدد لها كيما تصبح المحطة جاهزة للعمل بكامل طاقتها بحلول عام 2024”. 

كما سلط خافيير نيتو- المدير الإقليمي لقطاع المياه بشركة أكسيونا في المملكة العربية السعودية- الضوء على مشروع الجبيل (3 ب) كمعيار لمحطات تحلية المياه التي تستخدم الطاقة المتجددة وقال: “ستساهم هذه المحطة في تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية 2030 وأهداف صافي الصفر، التي تسعى إلى تقليل اعتماد البلاد على الوقود الأحفوري ودفعها نحو التحول إلى الطاقة النظيفة”. 

تقليل الانبعاثات  

وبالإضافة إلى محطة تحلية المياه التي تعمل بالكامل بتقنية التناضح العكسي (RO) ستُنشيء شركة أكسيونا بجوارها محطة توليد كهرباء من الطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 61 ميجاوات. وهذه هي أكبر قدرة لمحطة طاقة شمسية داخل محطة تحلية مياه في المملكة العربية السعودية مما سيقلل من استهلاك المحطة لطاقة الشبكة. ولهذا الغرض سيتم تغطية 70% من جميع الأراضي المتاحة بألواح كهروضوئية من شأنها أن تقلل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بشكل كبير. 

وعلاوة على ذلك فقد جُهزت المحطة بتقنية التناضح العكسي، والتي لا تعد الحل الأكثر اقتصادا فحسب، بل تعد أيضا الحل الأكثر استدامة: حيث أن الطاقة المستهلكة لتحلية 1000 لتر من المياه باستخدام هذه التقنية هي نفسها الطاقة التي يستهلكها نظام تكييف الهواء في المنزل في ساعة تشغيل واحدة. 

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

“إنرجي كابيتال جروب” تستكمل عملية الاستحواذ على “مينايسكو”

Published

on

By

أعلنت مجموعة “إنرجي كابيتال جروب” الاستثمارية، التي تتخذ من المملكة العربية السعودية مقراً لها، عن إتمام عملية الاستحواذ الناجحة على شركة مينا للخدمات الصناعية (مينايسكو)، المتخصصة في الخدمات الفنية والهندسية ومقرها المملكة.

وتحظى شركة “مينايسكو” بسجل حافل من الأعمال يمتد لأكثر من 40 عاماً من تقديم الخدمات الهندسية في قطاعات النفط والغاز، والطاقة والمياه، والبتروكيماويات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ونجحت الشركة في الانتهاء من أكثر من 80 مشروعاً حتى الآن، وتوفير الطواقم الفنية والهندسية المختصة والميدانية للمشاريع. وتقدم الشركة هذه الخدمات إلى المؤسسات شبه الحكومية والشركات العالمية لمجموعة واسعة من القطاعات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

يمثل استثمار “إنرجي كابيتال جروب” في شركة الخدمات الفنية والهندسية الرائدة خطوة مهمة تنسجم مع مساعيها لأن تصبح شركة رائدة في تقديم حلول الخدمات الصناعية والهندسية وتلبية الاحتياجات الإقليمية عبر قطاع الطاقة.

وفي هذا السياق، قال المهندس علي التركي، المؤسس والرئيس التنفيذي لـمجموعة “إنرجي كابيتال جروب”: “يشكل استحواذ صندوق ‘ECG2.0-Fund2’ على شركة ’مينايسكو‘ إضافة إلى محفظتنا المتنامية من الشركات، حيث نهدف إلى إنشاء شركة محلية رائدة في مجال خدمات الطاقة والتقنيات المرتبطة بها”.

ويطمح صندوق “إنرجي كابيتال جروب” لإنشاء شركة محلية رائدة تقدم حلولاً معتمدة ومبتكرة في مجال الخدمات الصناعية في المملكة العربية السعودية. ومن المتوقع أن يصبح للصندوق دور رئيسي في قطاع الخدمات الصناعية والهندسية.

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

1.9 ترليون دولار أمريكي قيمة المشروعات الفندقية والسكنية قيد الإنشاء في الشرق الأوسط

Published

on

By

تشهد منطقة الشرق الأوسط حالياً تطوير مشروعات فندقية وسكنية بقيمة إجمالية تبلغ 1.9 ترليون دولار أمريكي، وتمثل كل من المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومصر نسبة 90% من هذه الاستثمارات بقيمة تبلغ 1.7 تريليون دولار، وفقاً للبيانات الرئيسية الصادرة قبل انطلاق “قمة مستقبل الضيافة” التي تستضيفها أبوظبي خلال الفترة ما بين 25-27 سبتمبر 2023.

وكشفت الأبحاث الأخيرة التي أجرتها الشركة الاستشارية العالمية المستقلة “نايت فرانك” أن المملكة العربية السعودية تتصدر قائمة الدول الأعلى استثماراً في المشروعات بالمنطقة، حيث تبلغ قيمة المشروعات قيد الإنشاء حالياً 1.2 تريليون دولار أمريكي، تلتها دولة الإمارات العربية المتحدة بمشروعات بقيمة 300 مليار دولار أمريكي، ومصر بمشروعات بقيمة 200 مليار دولار أمريكي، الأمر الذي يبرز الالتزام المتواصل الذي تبديه منطقة الشرق الأوسط بتحقيق أهدافها الرامية لجذب 160 مليون سائح سنوياً بحلول العام 2030.

وفي هذا الصدد، قال تراب سليم، الشريك ورئيس استشارات الضيافة والسياحة والترفيه في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى “نايت فرانك”: “كانت منطقة الشرق الأوسط أول منطقة على مستوى العالم تحقق انتعاشاً وتعافياً كاملاً إلى مستويات ما قبل الجائحة. وفي الوقت الذي لا تزال فيه الكثير من دول العالم تواجه تحديات العودة إلى الحياة الطبيعية، فمن المتوقع أن تنجح منطقة الشرق الأوسط في تجاوز مستويات ما قبل كوفيد من حيث الإيرادات ومعدلات التوظيف ضمن قطاعات رئيسية مثل الضيافة والسياحة. لقد شهد قطاع السفر والسياحة في الشرق الأوسط نمواً هائلاً، وساهم بنسبة 46.9% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2023، وهي أعلى نسبة مقارنة بباقي مناطق العالم. ويعزى هذا النمو إلى الزيادة في عدد الوظائف خلقها هذا القطاع والتي بلغت 14.5%، ولمساهمته بأكثر من 107 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي. كما أسهم هذا القطاع أيضا في خلق 0.9 مليون وظيفة جديدة”.

وأضاف: “إن تدفق المشروعات الجديدة المرتبطة بقطاع الضيافة والسياحة في المنطقة بات يخلق اتجاهات جديدة تضيف المزيد من القيمة والكفاءة، وتحقق عوائد استثمارية أفضل. وقد لعبت الإجراءات المختلفة مثل تسهيل عملية إصدار التأشيرات، والحملات التسويقية القوية، والمبادرات الخضراء، والتركيز على الابتكار والتكنولوجيا، وزيادة التواصل مع اللاعبين الجدد في قطاع الطيران، والتفاعل والتواصل الشخصي مع الضيوف، وتطور صناعة الصحة والرفاهية الشاملة، لعبت كلها دوراً رئيسياً في النجاح المتزايد الذي تشهده صناعة السياحة في الشرق الأوسط”.

من جانبها، سلطت هالة مطر شوفاني، رئيسة شركة HVS الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، الضوء على النمو الهائل الذي يشهده قطاع الضيافة في منطقة الشرق الأوسط، قائلة: “شهد قطاع الضيافة في المنطقة نمواً هائلاً على مدار السنوات الـ 15 الماضية نتيجة الزيادة الكبيرة في أعداد الغرف الفندقية عبر مختلف الفئات، فقد ارتفع عدد الغرف الفندقية عالية الجودة في المنطقة بمعدل خمسة أضعاف من 100 ألف غرفة في عام 2010 إلى 540 ألف غرفة في عام 2022، مع ارتفاع الغرف الفندقية المشغولة من 27 مليون إلى 135 مليون غرفة مشغولة. ومن المتوقع دخول 180 ألف غرفة إضافية إلى المنطقة على مدار السنوات الخمس المقبلة، والتي يتوقع لها أن تساهم في زيادة عدد الغرف الفندقية المشغولة إلى 184 مليون بحلول عام 2028. وقد لعبت الميزانيات الحكومية الكبيرة دوراً رئيسياً في تشجيع استثمارات القطاع الخاص، كما أسهمت في استقطاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى المنطقة. ومن المتوقع أن تحقق منطقة الشرق الأوسط نمواً أعلى مقارنة بالمناطق الأخرى، الأمر الذي سيعزز من العوائد المالية ويزيد من الفرص الاستثمارية طويلة الأمد”.

وتشير شركة الاستشارات العقارية العالمية ” كوليرز” إلى أن العديد من الصفقات الفندقية الكبيرة تمر حالياً في مراحل متقدمة من المفاوضات، ورجحت الشركة بيع عدد من المشروعات الفندقية المرموقة أو تغيير ملكيتها خلال الأشهر القليلة المقبلة.

وفي هذا الصدد، قال جيمس رين، الرئيس التنفيذي لوحدة أسواق رأس المال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى كوليرز: “يبدي المستثمرون في المنطقة والعالم شهية قوية للاستثمار في أصول الضيافة، ولا سيّما في إمارتي دبي ورأس الخيمة، وذلك نظراً للأداء القوي الذي حققته العمليات التشغيلية لهذا القطاع خلال العام الماضي، وتواصل الجهود التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة لترسيخ مكانتها كوجهة سياحية دولية رائدة.

وأشار جيمس رين إلى أن مشاعر الحذر لا تزال تسود المشهد الاستثماري العالمي نظراً للآثار السلبية للتضخم وارتفاع أسعار الفائدة ومخاوف الركود التي تلقي بظلالها على ثقة المستثمرين، وأضاف: “لقد أصبحت الجهات الاستثمارية تبدي المزيد من الحذر عند التعامل مع الصفقات التجارية، ولا تزال هناك فجوة واسعة بين توقعات المشترين والبائعين. وبات هناك قبولاً في العديد من الأسواق لإمكانية خفض توقعات العائدات بُغية تمكين الأسعار من الاستقرار تماشياً مع أسعار الفائدة”.

وستسلط “قمة مستقبل الضيافة”، التي تستضيفها أبوظبي تحت شعار “التركيز على الاستثمار” خلال الفترة ما بين 25 – 27 سبتمبر، الضوء على توجهات الاستثمار في قطاع الضيافة والفرص التي يزخر بها قطاع السياحة في المنطقة، حيث ستتميز القمة بمشاركة أكثر من 100 متحدث من الرواد ورجال الأعمال وقادة صناعة الضيافة والسفر العالمية الذين سيناقشون العوامل الرئيسية التي ترسم ملامح مستقبل الصناعة.

وتنظم قمة مستقبل الضيافة من قبل شركة ذا بينش العالمية للفعاليات وبدعم من مجموعة من كبار الرعاة في المنطقة.

للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني لقمة مستقبل الضيافة، أو النقر هنا لزيارة الرابط للاطلاع على البرنامج الكامل للقمة.

 

Continue Reading
Advertisement

Trending