Connect with us

اقتصاد وأعمال

نجحنا… وعيننا على مليوني شاب دون الـ 25 عاماً

Published

on

شاركت مجموعة سدكو القابضة صاحبة برنامج ريالي للوعي المالي في اللقاء السنوي الثالث لمنتدى “الأمل العالمي 2015″ الذي استضافته Operation Hope في مدينة اتلانتا بولاية جورجيا الأمريكية. وقد شارك في هذا المنتدى السنوي والذى عقد تحت شعار” إعادة تصور الاقتصاد العالمي: المشاريع الحرة والتوسع للجميع”، الرئيس التنفيذي لمجموعة سدكو القابضة المهندس أنيس أحمد مؤمنة ضمن قادة بارزين وشخصيات حكومية وكبار المسؤولين والتنفيذيين من القطاع الخاص.
وكان الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون ، المتحدث الرئيس في المنتدى، حيث قدم ورقة عن الاقتصاد الشامل وقيم العطاء.
واستعرض المهندس أنيس أحمد مؤمنة، خلال الجلسة التي كانت بعنوان “إعادة تصور الاقتصاد وما يمكن ان تقدمه القيادات حيال المشاريع الحرة”، أهمية منطقة الشرق الأوسط ، مشيرًا إلى أن الزيادة في عدد السكان تتطلب زيادة في فرص التعليم وتعزيز المهارات، وهذا ما تقوم بدعمه مجموعة سدكو القابضة، لافتا الى عدم التعارض بين الرأسمالية والتجارة الحرة كونهما يعززان حرية التنافس بين القطاعات التجارية ضمن الالتزام باللوائح والتشريعات وأن الحكومات يمكنها تشجيع الشركات المسؤولة، مؤكدا أهمية اتباع النهج الشمولي في الأعمال.
وقال مؤمنة:” نحن اليوم بحاجة الى دعم قوي من أجل توفير رؤوس الأموال للشباب والأعمال التجارية الناشئة والمؤسسات الصغيرة. وأن برنامج ريالي للوعي المالي قد نجح في تحقيق نتائج مبهرة، واستطاع أن يجتاز محطاته المحلية ليعرض تجربة نجاحاته على المستوى العالمي من خلال المشاركة في مثل هذه الفعاليات. كما أن شراكتنا القوية مع هوب مكنتنا من نقل التجارب العالمية التي أسهمت في انجاح البرنامج التوعوي. وليس هناك تعارض لمثل هذه المشاريع مع البرامج التي تنتهجها الحكومات بدليل نجاح الشراكة القوية بين برنامج ريالي ووزارة العمل التي تقدم له الدعم من أجل إنجاحه وإيصاله لأكبر عدد من الأفراد من الفئات المستهدفة “.
ويهدف برنامج (ريالي) خلال السنوات الخمس القادمة ( حتى عام 2020م) الوصول إلى أكثر من مليوني مستفيد من الشباب دون سن الـ 25 عاما حيث يستهدف البرنامج 700 ألف عبر شبكة الانترنت، و300 ألف عبر الفصول الدراسية، فضلا عن إستهداف مليون شخص عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
وقال السيد جون هوب براينت، مؤسس Operation Hope والمدير التنفيذي لجمعية جون هوب براينت: “يسعى منتدى الأمل العالمي 2015 ليكون الأفضل في الوقت الحالي مع تجارب وخبرات رائدة متوفرة من خلال المشاركين في الحوار، كما أننا نعمل على تطوير مخطط جديد يشمل الاقتصاد العالمي .ونحن فخورون بشراكتنا مع سدكو القابضة ، وقد سررنا بانضمام أنيس مؤمنة وعمرو باناجة الينا في اتلانتا – ونحن في أسرة Operation Hope سعداء بمستوى الإهتمام بالمنتدى والذي فاق كل توقعاتنا ونحن مستعدون لصناعة التاريخ مرة أخرى”.
من جهته ترأس عمرو باناجه، نائب الرئيس للاتصالات والتسويق لشركة سدكو القابضة، جلسة عمل، بعنوان ” كيفية اسهام تكنولوجيا الهاتف المحمول – المنصة التي غيرت عالمنا” استعرض خلالها تجربة تطبيقات الهاتف المحمول التي تم اعتمادها من قبل برنامج ريالي للوعي المالي، وقال” هناك تعاون وثيق مع وزارة العمل أثمر اطلاق المرحلة الثانية من برنامج التعليم الإلكتروني، وهو برنامج احتوى على مواد تدريس توعوية، ويمكن من خلاله تقديم المعلومات وبث الوسائط التعليمية والمعلومات ونشرها للفئة المستهدفة عبرالإنترنت “.
ويضم تطبيق ريالي على الجوال – الذي حصل على المركز العاشر من بين 40 تطبيقاً خاصاً بالتمويل المالي، على متجر ابل- ويحتوي على تصنيفات متميزة خاصة بعملية متابعة الدخل والمصروف ويساعد على تطوير وتعزيز المهارات المالية والاستثمارية، مع إمكانية التحديث المستمر. وناقش الفريق الذي شارك في هذه الجلسة إمكانية خلق الفرص لتعزيز الوصول إلى الخدمات المالية وخفض التكاليف، وكذلك تقديم الأدوات اللازمة للإرتقاء بالمهارات.
واستطاع برنامج ريالي للوعي المالي الذي انطلق في العام 2012م أن يحقق الكثير خلال ثلاثة أعوام، حيث تم تنفيذ برنامجين: الأول لطلاب الجامعات وبرنامج آخر للاشبال من عمر 10-12 سنة. وتم نتفيذ البرامج التدريبية في 15 مدينة شارك فيها اكثر من 400 متطوع، كما استهدف تدريب سفراء من حملة الماجستير، ويسعى إلى تعميم البرامج مع تدريب أكبر عدد ممكن من السفراء.
ويعتبر المنتدى أحد أهم الأحداث التي تتناول قضايا الأمية المالية، ولقد اختار المنظمون قيم المجتمع والسمات الشخصية، والرأسمالية المسؤولة لتكون المحاور الرئيسية التي تُناقش من خلالها سبل معالجة القضايا المالية التي سيشهدها العالم في المستقبل.
وقد تناول المنتدى الذي استمرت فعالياته يومين تحت شعار” إعادة تصور الاقتصاد العالمي “، الاقتصاد العالمي الحديث، وسبل تمكين الفقراء والطبقة الوسطى وعدم استغلال ممتلكاتها من أجل تحقيق نمو اقتصادي، كما استعرض اللقاء أهمية غرس روح المبادرة، وخلق فرص العمل.

ssd0001

SEDCO Holding Group, founders of Riyali Program for Financial Literacy, participated in the third HOPE Global Forum Annual Meeting this year, hosted by Operation HOPE, the leading non-profit global financial organization

Under the theme of “Reimagining the Global Economy: Expanding Free Enterprise for All”, global leaders in the government, and private sectors convened in Atlanta, Georgia USA to outline a vision for today’s global economy

The keynote speaker of the forum was former US President Bill Clinton, who spoke about Inclusive Economics and the values of giving back

Anees Ahmed Moumina, the Chief Executive Officer of SEDCO Holding was among the leaders who spoke at the forum. As a key partner of the Riyali Program, HOPE has helped to bring international expertise to support the successful program as well as providing a global platform for SEDCO to share its experience

Speaking on the “Re-imagining Our Economy and What the Global Leaders Can Do to Ignite Free Enterprise” panel session, Mr. Moumina highlighted the relevance of the Middle East Region. “This growing population is in need of better education and more enhanced skills” he said, which is what SEDCO Holding Group is striving to achieve. Stressing the importance of an inclusive approach, he defended the benefits of capitalism as a form of free enterprise that promotes competition, all with governmental regulation and the promotion of responsible business

“Today, we need stronger support to make capital more accessible to the youth and small businesses,” said Mr. Moumina. “Our Riyali Program for Financial Literacy has achieved great success in KSA and we are excited to share our experience internationally by participating in events such as HOPE which enabled us to contribute to financial awareness. And as a matter of fact, such enterprises do not clash with government programs and this is evident from the support and endorsement we have received for the Riyali Program from the Saudi Ministry of Labor”

The Riyali Program aims to reach more than 2 million beneficiaries aged 25 and below within the next five years (until 2020). Of these, 700,000 people will be reached online and 300,000 through classrooms. In addition to that, the program aims to reach one million people through social media

“The 2015 HOPE Global Forum is shaping up to be the best one yet with well-respected, experienced leaders from every discipline joining us this week to move the dialogue forward as we develop the blueprint for a new, inclusive global economic vision,” said John Hope Bryant, the Founder, Chairman and CEO of Operation HOPE.  “We are honored to partner with SEDCO Holding and pleased to have Anees Moumina and Amr Banaja join us in Atlanta. The entire Operation HOPE family is humbled by the record level of interest in this year’s Forum – we’re ready to make history once again”

Amr Banaja, Vice-President, Corporate Communications and Marketing led a business session called “Mobile Technology: “A Platform for Changing Our World”. He discussed the experience of mobile applications used for Riyali program for Financial Awareness as well as the benefits of mobile technology, which is reshaping the economy and creating opportunities to enhance access to financial services, lower costs, and also providing tools to increase consumer skills. “There was close cooperation with the Ministry of Labor (MOL) which resulted in launching the second phase of our online learning program, comprising of awareness training that can be used to provide information and educational tools for the target audiences online,” he added

The Riyali Mobile Application ranked number 10 among 40 financial applications on the Apple iTune’s store. The app contains specific classifications for income and expenditure while helping to improve and enhance the financial and investment skills with the ability to continuously update those skills. The team that participated in this session discussed the possibility of creating opportunities to improve access to financial services, reduce costs and to provide necessary tools to improve skills

The Riyali Program for Financial Awareness was launched in 2012 and has since proven to be a very successful initiative. In the past three years, two programs have been implemented – one for college students and the other for children aged 10 to12. More than 400 volunteers participated in the training program across 15 cities. The program has also targeted ambassadors with Master’s degrees and it seeks to train as many ambassadors as possible

The Forum is one of many platforms that deal with financial illiteracy. The organizers selected social values, personal characteristics and responsible Capitalism as key points for discussion in order to find methods to solve the financial issues that the world will witness in the future

 It is worth reminding that the two-day Forum “Re-imagining the Global Economy” discussed the new global economy, the methods of empowering the poor and the middle class, to not exploit what they own, to achieve economic growth, the importance of encouraging entrepreneurial spirit and creating job opportunities

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقتصاد وأعمال

كلية الأمير محمد بن سلمان تطلق حوارات حول الشركات العائلية في المملكة العربية السعودية

Published

on

By

ناقش قادة أعمال، وباحثون أكاديميون، ومعلمون، ومبتكرون، ورواد الأعمال، بالإضافة إلى أكثر من 100 شخص من ممثلي الشركات العائلية في المملكة العربية السعودية، المشهد المتطور للشركات العائلية والممارسات التجارية الحديثة في المملكة.

وتم ذلك عبر حدث تحت عنوان “إطلاق العنان للإرث وتعزيز الابتكار: استكشاف مستقبل الشركات العائلية” نظمته كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال، المتخصصة بتقديم تعليم ذي مستوى عالمي هنا في المملكة، بالإضافة إلى مرصد الكلية لريادة الأعمال والابتكار المستدام والشركات العائلية، وبالتعاون مع المركز الوطني للمنشآت العائلية، واتحاد مشروع STEP العالمي (SPGC).

وبحث الحدث موضوعات رئيسية تشمل الحفاظ على الإرث العائلي في العصر الحديث، والقيادة بين الأجيال، والحفاظ على القيم العائلية أثناء نمو الأعمال، والموازنة بين التراث والتغيير، كما تم استعراض كيفية استخدام الإرث كرافعة للميزة التنافسية، ودور قادة الجيل القادم في الشركات العائلية القديمة.

كما اكتسب المشاركون رؤى قيمة من دراسات الحالة الواقعية، مما ساعدهم على مواجهة التحديات الخاصة بالشركات العائلية. وساهم الحدث في تعزيز التواصل داخل مجتمع الشركات العائلية وزود الحضور بالأدوات الأساسية للقيادة المستقبلية.

وقال الدكتور زيغر ديجريف، عميد كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال: “اكتسب المشاركون خلال الحدث رؤى استراتيجية قيمة، وبنوا علاقات داخل مجتمع الشركات العائلية، كما حصلوا على الأدوات الأساسية للقيادة المستقبلية. وهذا يتماشى مع مهمة الكلية في دعم المؤسسات في اتخاذ قرارات مستندة إلى المعلومات، بما يؤدي إلى تعزيز التقدم والابتكار، ويساهم في التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي في المملكة العربية السعودية”.

وعمل مرصد الكلية على جمع قادة الأعمال والتعليم لمعالجة القضايا الاقتصادية والاجتماعية والبيئية الحالية. وبالاعتماد على الخبرة الجماعية، يدعم المرصد اتخاذ القرارات الفعالة وحل المشكلات بهدف تحقيق تأثير دائم، من خلال المعرفة المشتركة والحلول المبتكرة، مما يساهم في خلق قيمة مستدامة للشركات الناشئة والقائمة والعائلية.

وقال الدكتور طارق المصري، الأستاذ المساعد في المحاسبة ومدير معهد الشركات العائلية، في كلية الأمير محمد بن سلمان: “يهدف المعهد، إلى أن يكون نقطة التقاء للباحثين، والمالكين، والمنظمين، والخبراء في مجال الشركات العائلية، بهدف نشر وتعزيز استمرارية الشركات العائلية وتحقيق نمو مستدام”.

وتقع الكلية في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، وهي مدينة تم تشييدها وفق نمط حياة عصري، وتوفّر لطلاب الكلية وأعضاء هيئتها التدريسية بيئة حديثة بمواصفات استثنائية. وتقدم الكلية خدمات تعليمية ذو مستوى عالمي هنا في المملكة، في كل من مدينة الملك عبدالله الاقتصادية والرياض، حيث توفّر التعليم العملي والتجريبي لتطوير جيل جديد من القادة القادرين على التفكير الإبداعي واتخاذ القرارات لدعم التغيير المنشود.

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

محافظ «دونجوان» الصينية: معجبون بشدة بالتركيز الاستراتيجي للسعودية على تنمية الطاقة

Published

on

By

انطلق، اليوم الإثنين، المؤتمر السعودي الصيني، والذي ينظمه المجلس الصيني العربي للأعمال والثقافة، في العاصمة السعودية الرياض بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، ودعم التعاون بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين في مختلف المجالات.

وترأس “لي شينجي” محافظ ولاية دونجوان الصينية، الوفد الصيني المشارك في المؤتمر، والذي يضم ممثلين عن الجهات الحكومية الرسمية الصينية، بالإضافة إلى وفد من رجال الأعمال ورؤساء 34 شركة صينية تعمل في مجالات متنوعة.

وفي كلمته بالمؤتمر، أكد محافظ ولاية دونجوان الصينية، أن التعاون بين الصين والمملكة العربية السعودية ولد وازدهر بفضل طريق الحرير منذ 1200 عام مضت، خلال عهد “تانغ وسونغ” أبحرت الأساطيل الصينية المحملة بالحرير عالي الجودة والخزف الرائع وحصائر الكعك عبر المحيطات على طول طريق الحرير البحري إلى الشرق الأوسط.

وأوضح أنه قبل 800 عام، زار تشنغ خه، الملاح الصيني الشهير من أسرة مينغ، المدينة المنورة وجدة وأماكن أخرى في المملكة العربية السعودية خلال رحلته إلى الغرب لنشر الصداقة وتعزيز التبادلات، وقبل 46 عامًا، عندما نفذت الصين الإصلاح والانفتاح، استمر تدفق عدد كبير من السلع الاستهلاكية الصناعية الخفيفة عالية الجودة التي أنتجناها إلى المملكة العربية السعودية، كما استمر النفط السعودي والمنتجات الأخرى في التدفق إلى الصين لآلاف السنين.

وشدد على أنه لم تنقطع التجارة والتبادلات بين المكانين بشكل متزايد، واليوم، بحماس كبير وصداقة عميقة من الشرق الأقصى، أتينا إلى الرياض، “جاردن سيتي” في الصحراء، للحديث عن الصداقة مع الأصدقاء، والسعي إلى التنمية المشتركة، وفتح فصل جديد من التعاون بين دونغقوان والمملكة العربية السعودية.

وبين أنه في السنوات الأخيرة، في ظل الترويج المشترك للرئيس شي جين بينغ والملك سلمان بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين، وكذلك التعزيز القوي للبناء المشترك لمبادرة “الحزام والطريق”، استمر التعاون بين الصين والمملكة العربية السعودية في التعمق، وأصبحت المملكة العربية السعودية الشريك التجاري الأول للصين في الشرق الأوسط بقيمة مائة مليار دولار، وأصبحت الصين أكبر وجهة للاستثمار الأجنبي المباشر في المملكة العربية السعودية، مشيرا إلى أنه على خلفية الصداقة بين البلدين، سيصل حجم التجارة بين دونغقوان والمملكة العربية السعودية أيضًا إلى 12.3 مليار يوان في عام 2023، وزاد حجم واردات دونغقوان من المملكة العربية السعودية بشكل ملحوظ بنسبة 41.6٪ في الربع الأول من هذا العام، مما يدل على الارتفاع زخم التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.
وتابع: في الوقت الحالي، مع ترقية التعاون الثنائي بين الصين والمملكة العربية السعودية إلى شراكة استراتيجية شاملة واستمرار تعميقه، تواجه كل من الرياض ودونغقوان آفاقًا واسعة يمكن ربط الاثنين، ومن المؤكد أنها ستتطور لتصبح شريكًا وثيقًا ومدينة شقيقة.

وأكد أن التعاون المالي بين دونغقوان والمملكة العربية السعودية يأتي في الوقت المناسب، إذ تعد المملكة العربية السعودية واحدة من أكبر المستثمرين الماليين في العالم، وهي معروفة برؤيتها الفريدة ومواردها المالية القوية، كما أن ستة بنوك من بين أفضل 100 بنك عالمي من حيث القيمة السوقية، هذا العام، ارتفعت الأصول الخارجية لبنوك البلاد بنسبة 22٪. مما يدل على طموحها للتوسع عالمياـ وهذا العام، رفعت بلادي صراحة القيود المفروضة على نسبة الأسهم الأجنبية في المؤسسات المصرفية ومؤسسات التأمين، مما سمح بملكية أجنبية للأسهم بنسبة 100%، وأزالت بشكل شامل القائمة السلبية لقدرة الوصول إلى الاستثمار في القطاع المالي.

واستطرد: “نحن معجبون بشدة بالتركيز الاستراتيجي للمملكة العربية السعودية على تنمية الطاقة في السنوات الأخيرة، والذي لا يشجع صناعة البتروكيماويات التقليدية لتصبح أكبر وأقوى فحسب، بل يوجه أيضًا التخطيط العلمي بنشاط طاقة جديدة في السنوات الأخيرة، تعمل دونغقوان أيضًا على تطوير الطاقة الجديدة بقوة، وتسعى جاهدة لتجاوز حجم 100 مليار يوان صيني لمجموعة صناعة الطاقة الجديدة بحلول نهاية عام 2025. ويمكن القول أن البلدين يتمتعان بمساحة واسعة جدًا للتعاون في مجالي الطاقة والصناعات الكيماوية. وفيما يتعلق بالمشاريع الصناعية، في السنوات الأخيرة، وصل قادة البتروكيماويات العالميون مثل إكسون موبيل، وشل، وباسف إلى منطقة الخليج الكبرى واستقروا في عدد من مشاريع الطاقة واسعة النطاق. وفي العام الماضي، وقعت أرامكو السعودية أيضًا مذكرة تعاون مع مقاطعة قوانغدونغ، وبالنسبة لغالبية شركات الطاقة والكيماويات، فإن الآن فرصة مهمة للانتشار في منطقة الخليج الكبرى ودونغقوان”.

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

فيديكس تؤكد التزامها بمستقبل أكثر اخضراراً من خلال مشاركتها في مبادرة لزراعة الأشجار في الإمارات

Published

on

By

بالتزامن مع الاحتفال بيوم الأرض، تؤكد فيديكس إكسبريس التابعة لشركة “فيديكس كوربوريشن” المدرجة في بورصة نيويورك بالرمز (FDX)، وأكبر شركة للنقل السريع في العالم، التزامها بالاستدامة. وخلال العام المالي 2024 (من يونيو 2023 إلى مايو 2024)، يشارك أعضاء فريق “فيديكس” في العديد من المبادرات البيئية المجتمعية، بما في ذلك جمع القمامة، عمليات التنظيف، إعادة التدوير، وزراعة الأشجار.

وأظهرت فيديكس في الآونة الأخيرة التزامها الراسخ تجاه البيئة من خلال مشاركتها في الحملة السنوية لزراعة الأشجار التي تنظمها مجموعة الإمارات للبيئة تحت شعار “من أجل إماراتنا نزرع”. وتسهم هذه المشاركة في تعزيز المساحات الخضراء المستدامة في كافة أنحاء الدولة. حيث قام أعضاء فريق فيديكس بزراعة أشجار السدر والغاف الأصلية في محمية النسيم بعجمان. وتأتي هذه المشاركة من منطلق إدراك الفريق لأهمية زراعة الأشجار المحلية، ودورها في تعزيز التنوع البيولوجي، فضلاً عن كونها من أبسط الطرق وأكثرها فعالية لمعالجة ظواهر التغير المناخي.

وتعتبر حملة زراعة الأشجار ثمرة التعاون القائم بين فيديكس ومجموعة الإمارات للبيئة في مبادرة “إعادة تدوير، تشجير، تكرير”، حيث تمكن أعضاء الفريق من جمع أكثر من 21,000 كيلوغرام من المستندات الورقية القابلة لإعادة التدوير. وفي إطار المبادرة ذاتها، قام أعضاء الفريق بزراعة 11 شتلة حملت اسم فيديكس.

وتلتزم فيديكس بإحداث تغيير ملموس في المجتمعات المحلية، حيث تعمل على تحقيق أهدافها للوصول إلى عمليات خالية من الانبعاثات الكربونية على مستوى العالم بحلول العام 2040. وتمثّل مبادرة زراعة الأشجار جانباً من سلسلة من الأحداث المجتمعية المستدامة التي تنظمها فيديكس، والتي تتماشى مع “عام الاستدامة” في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتدرك الشركة أيضاً أهمية مواجهة تحديات التغير المناخي من خلال اعتمادها ممارسات الأعمال المبتكرة والمستدامة.

يمكن معرفة المزيد حول الجهود التي تبذلها “فيديكس” في مجال الاستدامة من خلال هذا الرابط.

Continue Reading
Advertisement

Trending