Connect with us

اقتصاد وأعمال

دورف كيتال للكيماويات وشركة الروابط الثلاثية للكيماويات تتعاونان لإنشاء مشروع مشترك لتصنيع المواد الكيميائية لمعالجة المياه في الشرق الأوسط

Published

on

أعلنت شركة دورف كيتال الهندية المحدودة للكيماويات، والتي تتخذ من مومباي في الهند مقراً لها، وشركة الروابط الثلاثية الكيميائية، والتي تتخذ من الدمّام في المملكة العربية السعودية مقراً لها، عن توقيعهما اتفاقية لإنشاء مشروع مشترك لتصنيع المواد الكيميائية المتخصصة في معالجة المياه لاستخدامها في تطبيقات التكرير والبتروكيماويات وغيرها من التطبيقات الصناعية في المملكة العربية السعودية. وجاءت هذه الخطوة استجابةً لارتفاع مستويات الطلب على المواد الكيميائية التخصصية ضمن مختلف القطاعات، بما فيها النفط والغاز والبتروكيماويات وغيرها، وخاصة بعد استئناف النشاط الاقتصادي بعد أزمة كوفيد-19. ويُركز المشروع المشترك على تصنيع وتسويق المواد الكيميائية المتخصصة في معالجة المياه والعناصر المحفزة والممتصة الخاصة بعمليات المعالجة والمستخدمة في معامل التكرير والبتروكيماويات والمواد المضافة للوقود والمواد البلاستيكية وزيوت التشحيم وكيماويات حقول النفط وغيرها من القطاعات التي تتطلب عملياتها إدارة المياه.

وتمثل الاتفاقية الموقعة بين الشركتين خطوةً مهمةً لتمكين الابتكار في هذا المجال التخصصي داخل السوق السعودية، وتسليط الضوء على الرغبة الكبيرة بتجاوز التحديات التي فرضتها تداعيات أزمة كوفيد-19 على حركة التجارة العالمية والمشاريع المشتركة بشكل عام. ويستند المشروع إلى نقاط القوة التي تُميّز الشركتين، ويهدف إلى تلبية معدلات الطلب المتنامية على التطبيقات الحيوية في القطاع، مثل مواد تقليل السحب لتطبيقات أنابيب النفط، والوقود النظيف ومثبطات فحم الكوك لقطاع البتروكيماويات والمثبطات الصديقة للبيئة لإنتاج الستايرين.

كما يتميّز التعاون بين الطرفين بأثره الإيجابي على المدى الطويل، لا سيما من حيث الحاجة الملحة لترشيد استهلاك الطاقة والمياه في المنطقة؛ فضلاً عن الفرصة التي يتيحها أمام الشركتين للتوسع وتعزيز جهودها المبتكرة.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال السيد سودير مينون، رئيس مجلس الإدارة والمدير الإداري لشركة دورف كيتال: “يتسم المشروع المشترك الجديد بأهميته البالغة لتطور دورف كيتال ونموها في المنطقة، كما يفسح أمامنا آفاقاً تعاونيةً جديدةً مع شريك مرموق في القطاع؛ فضلاً عن إسهامه في تحقيق الرؤية الطموحة لبناء اقتصاد سعودي ديناميكي ومتوافق مع المتطلبات المستقبلية. وتلعب إمكانات شركة الراوابط الثلاثية وخبرتها الواسعة في المنطقة دوراً محورياً في تعزيز قدرة دورف كيتال على الإسهام في نمو قطاع الهيدروكربون السعودي وتطوره، من خلال طرح باقة من المنهجيات المبتكرة لحلّ المشاكل التي يُواجهها القطاع في مجالات ضمان التدفقات وسلامة المصانع وتوفير الطاقة والمياه. كما يُقدم المشروع المشترك مجموعةً من الخدمات والمنتجات عالية الجودة لجميع عملائنا في المملكة العربية السعودية وغيرها من أسواق المنطقة”.

ويلعب المشروع الجديد دوراً رئيسياً في تحقيق الجهود الرامية إلى تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية 2030، من خلال زيادة الاعتماد على المواد الأولية المحلية وتوفير فرص العمل داخل المملكة. كما يُسهم المشروع في توطين التقنيات الحديثة في المملكة لتعزيز جهود تنمية القوى العاملة بما ينسجم مع برنامج اكتفاء الخاص بشركة أرامكو السعودية.

وأكد السيد عبدالعزيز عبدالهادي القحطاني، رئيس مجلس إدارة شركة الروابط الثلاثية للكيماويات على الأثر الإيجابي الذي سيتركه المشروع المشترك على قطاعات التكرير والبتروكيماويات في المنطقة، فضلاً عن إسهامه في تحقيق أهدافها في مجال الاستدامة، حيث قال: “يمتلك المشروع المشترك الجديد رصيداً واسعاً من الحلول التقنية الموثوقة والابتكارات الطموحة التي يمكن استخدامها في تطبيقات معالجة المياه في المنطقة، بالاستفادة من الخبرات والتجارب الدولية الراسخة والممتدة لعقود طويلة من الزمن”.

واختتم حديثه قائلاً: “كما يُعد تأمين الإمدادات الآمنة من المواد الكيميائية التخصصية عاملاً في غاية الأهمية لمعامل التكرير والبتروكيماويات الرائدة في المنطقة. وكلنا ثقة بقدرة المشروع الجديد على تعزيز معدلات الاستدامة في العمليات، من خلال توطين عمليات التصنيع في المدينة الصناعية الثانية بالدمام، بما ينسجم مع التزامات القطاع في مجال المسؤولية الاجتماعية. كما يمكن للمشروع أن يُسهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، وضمان الالتزام بالتعهدات البيئية لقطاع البتروكيماويات في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقتصاد وأعمال

إطلاق النسخة الثانية من “تحدّي ليونز للشباب السعودي”: دعم المواهب الإبداعية المحلية عالمياً

Published

on

By

ضمن استراتيجية النموّ والتحوّل الرقمي الرامية إلى دعم الجيل القادم من المبدعين وروّاد التصميم المقيمين في المملكة، أطلقت المجموعة السعودية للأبحاث والإعلامSRMG ، النسخة الثانية من “تحدّي ليونز للشباب السعودي”، والذي يوفّر واحدة من أهمّ المنصّات الإبداعية والفنية في مجال التصميم.
سيكون التسجيل متاحاً اعتباراً من اليوم وحتى 13 مايو 2024، أمام مصمّمي الغرافيك والرسّامين والمبدعين ممن تقلّ أعمارهم عن 30 سنة ويعملون حالياً في صناعة التسويق والإعلان داخل المملكة، على أن يتقدّموا إلى المسابقة كفريق يضمّ شخصين. ومن المقرّر أن تُعلن متطلّبات المسابقة في 16 مايو 2024، يُمنح بعدها المشاركون 48 ساعة للعمل على التصميم المطلوب وتسليمه إلى اللجنة المسؤولة عن التقييم والمؤلّفة من خبراء وكالات الإعلان العالمية الرائدة في المنطقة.
وفي يونيو القادم، سينتقل الفريق الفائز للمنافسة مع الفرق الإبداعية من جميع أنحاء العالم خلال فعاليات “مهرجان كان ليونز العالمي للإبداع” في مدينة كان الفرنسية، كما ستتاح له فرصة التواصل مع ألمع العقول في صناعة الإعلام العالمية، والتعلّم من أبرز مدراء الإبداع العالميين، إضافة إلى حضور جلسات نقاش وورشات عمل ملهمة.
يُذكر أن هذه النسخة من “تحدّي ليونز للشباب السعودي” تأتي استكمالاً للشراكة الاستراتيجية بين SRMG و”مهرجان كان ليونز العالمي للإبداع” والتي أضحت المجموعة على أثرها الممثل الرسمي للمملكة في المهرجان.
وعن إطلاق النسخة الثانية من المسابقة، قال فادي مروة، الرئيس التنفيذي للإبداع في SRMG: “يعتمد مستقبل صناعة الإبداع على الجيل القادم من صنّاع المحتوى المبدعين القادرين على دفع حدود التميّز والابتكار إلى أقصى مدى. لذلك تتمثل أولويتنا في SRMG في توفير المنصّات المناسبة للمواهب الشابة في السعودية والمنطقة وتمكينها من خلال منحها الأدوات اللازمة والتدريب المهني الاختصاصي والدعم الضروري للنجاح والتميّز”. واعتبر مروة أن الشراكة بين SRMG و”مهرجان كان ليونز العالمي للإبداع” لتنظيم النسخة الثانية من “تحدّي ليونز للشباب السعودي” يكرّس هذه الأولوية ويعزّز استراتيجية النموّ والتحوّل، مضيفاً: ” إن نجاح النسخة الأولى من “تحدّي ليونز للشباب السعودي” سيحفّز كل المبدعين داخل المملكة ويحثّهم على المشاركة في نسخة هذا العام. نتطلّع لمشاركة الفريق السعودي الفائز مع أفضل وألمع المبدعين الشباب في هذا المهرجان العالمي المرموق في يونيو القادم”.
وكانت النسخة الأولى من المسابقة قد جذبت نخبة من أفضل المصمّمين والمواهب الفنية الواعدة، تُوّجَت بفوز المصمّمتين السعوديتين، ريما إبراهيم وشوق عبد الله، اللتين شاركتا في “تحدّي كان ليونز العالمي للشباب” وجاءتا ضمن المراكز السبعة الأولى بين أكثر من 450 مشاركاً.
وفي عام 2023، شهد مهرجان كان ليونز إقبالاً كبيراً وزيادة في عدد المشاركات من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث فازت حملة “اكتشف اللي نفسك فيه” الخاصة بتطبيق “هنقرستيشن” في المملكة العربية السعودية بأول جائزة كبرى لها على الإطلاق في هذا المهرجان، الأمر الذي شكّل مثالاً آخر على تنامي الإبداع والابتكار في السعودية والمنطقة.
وفي الختام، تدعو المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام SRMG الراغبين بالمشاركة في المسابقة من المواهب السعودية الشابة التسجيل عبر الرابط التالي: www.srmg.com/young-lions 

 

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

“دله البركة” توقع عقد إنشاء شركة مع “يوروبا بارك” لتنمية قطاع الترفيه في المملكة

Published

on

By

وقعت شركة “فواصل”؛ إحدى شركات مجموعة “دله البركة”، عقداً مع شركة “يوروبا بارك” مالكة أكبر المنتزهات الترفيهية في ألمانيا، لإنشاء شركة بهدف تنمية قطاع الترفيه في المملكة توافقاً مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
ووقع العقد على هامش المعرض السعودي للترفيه والتسلية 2024، الذي يقام خلال الفترة من 7 إلى 9 مايو في واجهة “روشن” (واجهة الرياض سابقاً)، حيث مثّل شركة “فواصل” الرئيس التنفيذي المهندس أحمد حسن كامل، فيما مثّل شركة “يوروبا بارك” عضو مجلس الإدارة الأستاذ شارلز بوتا، بحضور مسؤولي الشركتين، و مسؤولين من وزارة الإستثمار و الهيئة العامة للترفيه، مدير قطاع جودة الحياة بوزارة الاستثمار الأستاذ ماجد الغانم، ونائب الرئيس التنفيذي للاستثمار وتطوير الأعمال بالهيئة العامة للترفيه الأستاذ مهند بن خالد العباد، وجمع من المهتمين والمتخصصين في مجال الترفيه، وعدد من الإعلاميين.
وتنص الشراكة على خدمة البنية الأساسية للترفيه في المملكة العربية السعودية وذلك من خلال تقديم الخدمات الاستشارية والتدريب المهني الذي يعنى بتطوير المهارات والمعارف إضافةً الى بيع المعدات، وذلك لدعم نمو القطاع وتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 وبرنامج جودة الحياة.
وفي هذا الصدد، أشاد الرئيس التنفيذي لشركة “فواصل” المهندس أحمد حسن كامل بالتعاون مع شركة “يوروبا بارك”، الذي سيساهم في إثراء تجربة زوار المملكة بالاستفادة من أفضل التجارب الترفيهية الدولية، والارتقاء بجودة الحياة من خلال رفع المعايير في قطاع الترفيه، والمساهمة في الناتج المحلي الإجمالي، مشيراً إلى أن هذه الشراكة تصب في إطار الأهداف الاستراتيجية للشركة التي تعمل منذ تأسيسها على التعاون مع الجهات ذات العلاقة، وبناء شراكات استراتيجية محلية وعالمية، إضافة إلى الاستفادة من الكوادر والمواهب السعودية وتنميتها وتطويرها.
من جهته، عبر عضو مجلس إدارة شركة “يوروبا بارك” الأستاذ شارلز بوتا عن سعادته بالتعاون مع “فواصل” إحدى الشركات الرائدة في تطوير وتنمية قطاعي السياحة والترفيه في المملكة، عن فخره بأن تكون الشركة جزءاً مساهماً في الارتقاء بالقطاع الترفيهي، مضيفاً بأن “هذا التعاون سيجعلنا من المساهمين في تقديم تجارب استثنائية تطور من الخدمات والمنتجات الترفيهية”.
يشار إلى أن شركة “فواصل”، إحدى الشركات التي أسستها مجموعة “دله البركة” في عام 2021 كذراع متخصص في تطوير قطاعي الترفيه والسياحة بالمملكة، وتسعى إلى إيجاد تجارب ومفاهيم ترفيهية وسياحية فريدة، وإثراء جودة الحياة، ودعم الاقتصاد الوطني من خلال استثمار الفرص الواعدة وتطوير المواهب السعودية الشابة وفق أفضل المعايير العالمية.
فيما يعتبر منتجع يوروبا بارك جزءاً من تاريخ الشركة الذي تفخر به، حيث استقبل 250 ألف زائر عند افتتاحه في صيف عام 1975، واليوم؛ يعد الحديقة العائلية الأكثر شعبية في ألمانيا، حيث زاره أكثر من ستة ملايين زائر في عام 2022، ليحمل لقب أكبر حديقة ترفيهية في البلاد، وأكثر الحدائق الموسمية زيارة في العالم.
وعلى مدى تاريخه، جذب المنتجع أكثر من 100 عرض دولي لضمان المرح والتسلية لجميع أفراد العائلة، وذلك على موقع تبلغ مساحته 95 هكتاراً، فيما يعد عالم المياه “رولانتيكا” مكاناً مفضلاً ومفتوحاً لجميع الزوار يومياً، ويمكن للضيوف أن يستمتعوا بأنشطة مائية رائعة في مناطق داخلية وخارجية فسيحة.
إلى جانب ذلك، “يوروبا بارك” هو أكثر من مجرد حديقة ترفيهية تقليدية، إذ بات اليوم موقعاً معروفاً لعقد المؤتمرات، ومكاناً شهيراً لاستضافة الفعاليات والإنتاج التلفزيوني، ووجهة فريدة لإقامة الزوار من جميع أنحاء العالم.

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

بحسب تقرير حديث لماستركارد: منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تقود عجلة النمو العالمية لقطاع السفر الفاخر

Published

on

By

كشفت تقرير حديث لشركة ماستركارد بعنوان ” قطاع السفر الفاخر: لمحة عن أسواق الشرق الأوسط”، بأن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا هي واحدة من المناطق الرئيسية التي تقود عجلة نمو وازدهار قطاع السفر الفاخر، حيث سجلت مستويات إنفاق كبيرة واهتمامًا متزايدًا بالرفاهية المستدامة والتجارب الثقافية الغنية. وجرى الكشف عن نتائج التقرير على هامش فعاليات سوق السفر العربي 2024، حيث أشار التقرير لأحدث الاتجاهات على هذا الصعيد.
ومن المتوقع أن يؤدي الطلب المتزايد على تجارب جديدة في أماكن غير مكتشفة، وعلى الرحلات القصيرة، والرحلات الترفيهية إلى تعزيز نمو سوق السفر الفاخر العالمي، وذلك بمعدل نمو سنوي مركب يصل إلى 7.9% بين عامي 2024 و2030 وفقاً لبحث صادر عن “جراند فيو”. ويشكل المسافرون من أصحاب الثروات العالية ما يقرب من 36% من إجمالي الإنفاق العالمي على السفر، في ظل التوقعات بظهور أوائل أصحاب الثروات التي تصل لتريليونات الدولارات في العالم وذلك وفقاً لدراسة صادرة عن “جونز لانج لاسال”
وقالت آمنة أجمل، نائب الرئيس التنفيذي لشؤون تطوير الأسواق لدى ماستركارد في شرق أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا: “نحن ملتزمون بربط الناس بشغفهم في مجال السفر، ويقدم هذا التقرير صورة واضحة حول خيارات أصحاب الثروات فيما يتعلق بالسفر. وأعتقد بأنه من الرائع أن نرى بأن الاستدامة والتجارب الثقافية المفيدة هي من بين أبرز الأمور التي تثير اهتمامهم، إلى جانب أمور أخرى مثل السكن الفاخر، والتكنولوجيا المتقدمة ومزايا الولاء. ونحن مستمرون في عقد شراكات مثمرة مع أبرز الجهات في القطاع من أجل طرح حلول مبتكرة تفتح الباب أمام عالم جديد من التجارب غير المسبوقة في قطاع السفر”.
وبحسب دراسة شركة “يو جوف” فإن أكثر من ثلث (36%) المسافرين الباحثين عن الترف، يرغبون في التعرف على ثقافات جديدة. من جهة أخرى، يبدو بأن “الرحالة الرقميين” يغيرون معالم قطاع السفر، مع تزايد رحلات السفر بغرض العمل والسياحة في وقت واحد. وبالمقارنة مع المتوسط العالمي، يتضاعف ميل المسافرين الأثرياء لأخذ إجازة بعد انتهاء رحلة العمل. وقد كشفت دراسة حديقة لبرنامج “ماريوت بونفوي” عن تزايد الإقبال على رحلات السفر الفردية، حيث أكد 70% من المشاركين في الدراسة من دولة الإمارات العربية المتحدة، و69% من المملكة العربية السعودية خوض تجربة السفر بمفردهم مؤخرًا.
إقبال متزايد على الاستدامة ومراعاة البيئة في مجال السفر الفاخر
من الواضح بأن المستهلكين الأثرياء مهتمون بالسفر الصديق للبيئة، ويعطون أهمية كبيرة لأصالة تجارب السفر الفاخرة الصديقة للبيئة، بما يشمل التعامل مع علامات سفر تدعم المجتمعات المحلية. وعلى مستوى العالم، أقام واحد من كل عشر مستهلكين في سكن فاخر صديق للبيئة خلال السنوات الثلاث الماضية، بالمقارنة مع خمسة من كل 10 من الأثرياء بعمر بين 18 و34 عامًا. ومن اللافت، وفقاً لشركة “يورومونيتور”، فأن نسبة لا بأس بها من عشاق الفخامة (38%) لديهم استعداد لدفع مبالغ أكثر، تصل إلى ما بين 30% و50% للحصول على مزايا مستدامة عند السفر، بما في ذلك الخدمات عالية الكفاءة في استهلاك الطاقة، حتى أن 25% منهم لديهم استعداد لدفع مبالغ إضافية للحصول على وسائل نقل أقل انبعاثات كربونية.
التجارب الغنية تتفوق على الأمور المادية
ويشير تقرير شركة “يو جوف” إلى أن هذه الشريحة من المستهلكين تفضل التجارب على السلع المادية، إذ يعطي أكثر من نصف المسافرين الأثرياء الأولوية لتجارب السفر الهادفة على التسوق والهدايا التذكارية، بالمقارنة مع 43% من الإجمالي العالمي. ويشير حوالي الربع إلى استعدادهم لدفع المزيد من الأموال لخوض تجارب في الوجهات البعيدة، ورحلات متخصصة تتيح لهم التعرف عن كثب على الثقافات المحلية، والإقامة في منتجعات صديقة للبيئة.
التخصيص والخصوصية والرفاهية
يفضل المسافرون المُترفون التجارب المتخصصة الفريدة على الموقع، وهم أيضًا يرغبون بالحصول على خدمات استثنائية وفاخرة مقابل أموالهم. ويشكل الحصول على إقامة فاخرة رفيعة المستوى أولوية قصوى بالنسبة لهم، حيث أشار 27% إلى استعدادهم لدفع المزيد للإقامة في فلل أو شاليهات في مواقع منعزلة وخاصة، و21% لا مانع لديهم من الإنفاق بسخاء على تجارب الإقامة الفاخرة في جزيرة خاصة. من جهة ثانية، يبدو بأن المسافرين الأثرياء الأصغر سنًا هم أكثر ميلًا للإنفاق أكثر على تجارب الطعام الفريدة والحاصلة على نجمة ميشلان. ووفقًا لدراسة “ماريوت بونفوي”، فسوف يتم تجهيز المساحات المستقبلية في قطاع الضيافة بخدمات الاستقبال الرقمي، التي تقوم بمراقبة وضبط الإضاءة وجودة الهواء ودرجة الحرارة ومستوى الصوت بصورة آنية. وستكون هذه الأنظمة قادرة على التعرف على كل ضيف والاستجابة لاحتياجاته وتنظيم الخدمات المقدمة له بحسب برنامج عمله وحالته المزاجية واحتياجاته الصحية.
الاستثمار بسخاء في برامج الولاء
يعتبر المسافرون من دول مجلس التعاون الخليجي من بين الأعلى إنفاقًا، وبحسب بيانات معهد ماستركارد للاقتصاد، فإن السياح الكويتيين، على سبيل المثال، ينفقون في المتوسط 3,390 دولار لكل بطاقة عند زيارتهم لباريس، بمعدل أعلى بخمس مرات من السياح الأمريكيين. ويميل الأثرياء لاستخدام برامج الولاء وبطاقات العضوية بشكل كبير، بنسبة 34% مقارنة بالمتوسطة الإجمالي البالغ 24%. ومن بين أكثر المزايا استخدامًا في برامج الولاء، هناك الجلوس في صالات المطارات الحصرية وأولوية تسجيل الوصول والصعود إلى الطائرة وذلك وفقاً لتقرير “يورومونيتور”.
ومع تحوّل الثروات إلى الأجيال الشابة، يشكل جيل الألفية (الذين تتراوح أعمارهم بين 30 إلى 44 عامًا) الآن أعلى نسبة من الباحثين عن الرفاهية، يليهم الجيل Z (الذين تتراوح أعمارهم بين 15 إلى 29 عامًا). ومع ذلك، من المتوقع أن يقدم الجيل X (الذين تتراوح أعمارهم بين 43 و58 عامًا) المساهمة الأكبر في نمو قطاع السفر في دول مجلس التعاون الخليجي وفقاً لـ”سوق السفر العربي”. وفي وقت لا تزال فيه مستويات السفر في غالبية دول العالم في مرحلة التعافي ما بعد الجائحة، فإن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا هي الوحيدة التي سجلت نموًا في أعداد الوافدين للمطارات بنسبة 22% بالمقارنة مع العام 2019. وبحسب مقياس السياحة العالمي، فقد ساهمت وجهات مثل قطر (+90%) والمملكة العربية السعودية (+56%) بشكل كبير في دفع عجلة هذا النمو.
للاطلاع على المزيد من المعلومات حول التقرير، يمكنكم النقر هنا.

Continue Reading
Advertisement

Trending