Connect with us

اقتصاد وأعمال

المملكة ضمن المراتب السبع الأولى في مؤشرات تقرير المرصد العالمي لريادة الأعمال

Published

on

نشرت كلية الأمير محمد بن سلمان للأعمال وريادة الأعمال ومركز بابسون العالمي للقيادة الريادية (BGCEL) تقرير المرصد العالمي لريادة الأعمال بنسخته السعودية لعام 2020-21، والذي يدرس مستويات نشاط ودافعية ريادة الأعمال في كلّ العالم ووجد أن المملكة كانت من ضمن المراكز السبع الأولى من 44 اقتصاداً عالمياً في مؤشر الحالة الوطنية لريادة الأعمال، ما يجعلها في مقدمة الدول الريادية عالمياً.

في نسخته الخامسة على التوالي، يشير التقرير أن 90٪ من السعوديين الذين شملهم الاستطلاع يوافقون على أن تأسيس مشروعٍ خاص يعد أمراً سهلاً، وهو الأمر الذي يجعل المملكة تتصدر قائمة تقرير المرصد، كما صنف الخبراء الذين شملهم الاستطلاع استجابة الحكومة واستجابة رواد الأعمال لجائحة كوفيد-19 في المرتبة الأولى بين الاقتصادات موضع الدراسة. وفي سابقةٍ أخرى، أصبحت المملكة الآن الدولة الوحيدة من بين 23 اقتصاد ذو دخل مرتفع شملهم التقرير والتي كانت فيها معدلات تأسيس المنشآت التجارية أعلى لدى النساء من الرجال.

على مستوى العالم، عانى رواد الأعمال من تدهور الدخل بسبب الجائحة، والأمر نفسه ينطبق على السوق السعودي. إلا أن معدلات نشاط ريادة الأعمال في المملكة شهدت ارتفاعاً من 14٪ من السكان في عام 2019 لتصل إلى 17٪ في عام 2020 بالرغم من الاضطرابات خلال المرحلة الراهنة. فضلاً عن ذلك، سجلت المملكة أعلى معدلٍ للثقة في السوق، حيث يرى 80٪ من السعوديين أن هناك فرصاً لبدء عملٍ تجاريٍ كنتيجة لفرص كشفتها الجائحة.

كما يشير التقرير إلى ارتفاع إجمالي نشاط ريادة الأعمال في المملكة بحوالي 24٪ مقارنة بالعام 2019 رغم تأثيرات الجائحة العالمية على هذا القطاع، في حين شهدت المملكة ارتفاعاً في ملكية الأعمال بنسبة 65٪ خلال الأعوام الثلاثة الماضية، في حين أن ما يزيد عن 90 ٪ من البالغين يرون ريادة الأعمال كخيارٍ مهني مناسب، وأن ثلث السعوديين يتطلعون لتأسيس مشاريعهم الخاصة في غضون السنوات الثلاث المقبلة.

بمناسبة صدور التقرير، قال معالي الأستاذ فهد الرشيد، نائب رئيس مجلس أمناء كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال ورئيس الهيئة الملكية لمدينة الرياض: “إن طموحنا المذكور في رؤية 2030 هو أن تكون المملكة العربية السعودية دولة رائدة عالمياً في مجال ريادة الأعمال، وبفضل جهودنا المشتركة وثقتنا المتبادلة، نفخر اليوم باحتلالنا للمرتبة السابعة في العالم من حيث القدرة التنافسية لريادة الأعمال. فمن مؤسسات الدولة إلى المؤسسات غير الربحية، والجامعات، والشركات، والشباب، تشهد بلادنا ازدهاراً لروح وعقلية ريادة الأعمال. وأنا شخصياً أود أن أحتفي برواد الأعمال الذين يدعمون الأداء البارز لبلادنا، وأدعو جميع السعوديين للفخر بهذا التميز والإنجاز الجماعي”.

من جهته، أوضح معالي المهندس صالح بن إبراهيم الرشيد، محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، قائلاً: “إن التحسن المطرد في مكانة المملكة في مؤشر المرصد العالمي لريادة الأعمال على مدى السنوات الخمس الماضية ما هو إلا شهادةٌ على نجاح جهود بلادنا في دعم وتنمية بيئة ريادة الأعمال المزدهرة وفقاً لمستهدفات رؤية 2030. ونحن في منشآت فخورون بمساهماتنا في هذا الإنجاز من خلال تقديم الدعم للشركات الصغيرة والمتوسطة، والسعي لتطوير القطاع وفقاً لأفضل المعايير المعتمدة في هذا المجال”.

البروفيسور زيجر ديجريف، عميد كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال، صرح بدوره قائلاً: “وفقاً للنتائج التي خرجت بها تقارير المرصد العالمي لريادة الأعمال بنسخها السعودية المتتالية، ليس هنالك من شكٍ أن المملكة العربية السعودية ماضيةٌ منذ عدة سنوات في طريقها لبناء أساسٍ متينٍ لمنظومةٍ قويةٍ لريادة الأعمال. وهذه القاعدة القوية مكنت المملكة من البقاء صامدة حتى في مواجهة التحديات الشديدة الناجمة عن الجائحة، وتوفير الدعم المطلوب للشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة على حدٍ سواء. وبالرغم من أن المؤسسات الأكاديمية في الدولة لعبت دوراً لا يستغنى عنه في تطوير ونمو ريادة الأعمال، إلا أنها تتحمل الآن مسؤولية أكبر لدعم رواد الأعمال الطموحين والناشئين والراسخين من خلال غرس الثقة فيهم، وتزويدهم بالإرشاد القائم على الأدلة لبدء أعمالهم وإنمائها. وبدورنا في كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال، قمنا بتطوير مجموعةٍ واسعةٍ من أدوات الدعم بما يتماشى مع التزامنا بالمساهمة في تجسيد رؤية 2030”.

يُعد المرصد العالمي لريادة الأعمال برنامج الأبحاث الأول في العالم في قطاع ريادة الأعمال، وكانت بدايته في عام 1999 كمشروعٍ مشتركٍ بين كلية بابسون (الولايات المتحدة الأمريكية) وكلية لندن للأعمال (المملكة المتحدة)، بهدف الخروج بإجابةٍ عن ماهية الأسباب التي تقف وراء كون بعض دول العالم رياديةً أكثر من غيرها. ومن خلال جهدٍ مركزيٍ دوليٍ واسعٍ ومنسقٍ لجمع البيانات، يقدم تقرير المرصد العالمي معلوماتٍ موثوقةٍ وأساسية حول مجموعةٍ متنوعةٍ شاملةٍ من المؤشرات حول ريادة الأعمال في 116 دولةٍ على مدار 20 عاماً. ويعد المرصد مورداً موثوقاً للمنشآت حول العالم يدعمها في عمليات اتخاذ القرار بهدف تحسين قطاع ريادة الأعمال كماً ونوعاً.

يعد تقرير المرصد العالمي لريادة الأعمال في المملكة العربية السعودية عن الفترة 2020-2021 النسخة الصادرة للسنة الخامسة على التوالي، ويتتبع معدلات ريادة الأعمال عبر مراحل متعددة، ويقدم تقييماً لخصائص ودوافع وطموحات رواد الأعمال، كما أنه يسلط الضوء على المواقف المجتمعية في المملكة. ويعتمد التحليل الذي يتضمنه التقرير على المعلومات التي جمعت من خلال مسحٍ عامٍ للسكان البالغين واستطلاعٍ لآراء الخبراء على المستوى الوطني. كذلك، تمت إضافة أسئلةٍ إلى كلا الدراستين المسحيتين في عام 2020 بهدف قياس تأثير الجائحة العالمية على قطاع ريادة الأعمال في المملكة. ولقد شمل استطلاع الخبراء عينةً عشوائيةً من 4027 مشاركاً ممن هم في المرحلة العمرية للعمل (18 – 64 عاماً) في المملكة، بينما استطلع المسح العام آراء 43 خبيراً، تم اختيارهم جميعاً بعناية تبعاً لخبرتهم ومعرفتهم بالظروف التي تعتبر الأكثر تمثيلاً لسياق ريادة الأعمال.

أبرز بنود تقرير المرصد العالمي لريادة الأعمال في المملكة العربية السعودية للفترة 2020-2021

  • ينظر ما يزيد عن 90 ٪ من البالغين إلى ريادة الأعمال كخيارٍ مهنيٍ واعدٍ، حيث يرون أن رواد الأعمال يتمتعون بمكانةٍ اجتماعيةٍ وتقديرٍ عاليين، وأن رواد الأعمال يحظون باهتمامٍ إعلاميٍ إيجابيٍ، وأنه من السهل تأسيس عملٍ تجاريٍ جديدٍ في المملكة. وتعد هذه المعدلات أعلى من تلك الموجودة في أي من دول الشرق الأوسط الأخرى المشاركة في الدراسة المسحية للمرصد العالمي خلال العام 2020.
  • انخفضت نسبة السكان البالغين الذين أفادوا بمعرفتهم الشخصية برائد أعمالٍ من (83٪) في 2019 إلى (57٪) في 2020.
  • ترى نسبة عالية (90٪) من السكان البالغين أن هنالك فرصاً جيدة لبدء عمل تجاري، في حين صرح 86 ٪ أن لديهم القدرة على تنفيذ ذلك. وكانت نتائج كلا المؤشرين أعلى من مثيلاتها في البلدان الاخرى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
  • إلا أن حوالي نصف (49٪) من يرون وجود فرصٍ يمكن الاستفادة منها قالوا بأنهم سيمتنعون عن الاستفادة منها بسبب الخوف من الفشل، وتعتبر هذه من أعلى النسب المسجلة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
  • ذكر ثلث (33٪) البالغين في المملكة العربية السعودية أنهم يعتزمون بدء عمل تجاري خلال السنوات الثلاث القادمة.
  • أفاد حوالي واحد من كل ستة (17٪) بالغين في المملكة العربية السعودية بأنه رائد أعمالٍ بدأ أو يدير مشروعاً جديداً، وذلك بزيادة بنسبة (24٪) مقارنة بالعام 2019. وبحسب المرصد العالمي لريادة الأعمال، الكويت هي الدولة الوحيدة التي سجلت معدلاً أعلى (19٪) من بين دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
  •    ذكر 1 من كل 20 (5٪) من السكان البالغين أنهم ملّاك لأعمال قائمة، وتتشابه هذه النسبة مع نتائج 2019 وتمثل زيادة بنسبة (65٪) عن المستويات التي جرى رصدها في 2017 و2018.
  •   ذكر غالبية رواد الأعمال (82٪) أنهم يعملون في القطاعات الاستهلاكية، ويمثل ذلك ارتفاعاً بنسبة (72٪) مقارنة بسنة 2019. وبدأ عددٌ أقل منهم بالانخراط في القطاع التحويلي (13٪)، وفي خدمات الأعمال التجارية (4٪) مقارنة بالعام 2019.
  • يتوقع أقل بقليل من خُمس كل من رواد الأعمال وملاك الأعمال القائمة (18٪) توفير 20 وظيفة جديدة أو أكثر في السنوات الخمس المقبلة.
  • فيما يتعلق بنطاق السوق، أفاد (26٪) من رواد الأعمال أنهم يبيعون خدماتهم ومنتجاتهم على الصعيد الوطني، بينما ذكر (10٪) آخرون أنهم يعملون على نطاقٍ دولي.
  • بالنسبة لمجال الابتكار، ذكر (22٪) من رواد الأعمال أنهم يقدمون منتجات وخدمات جديدة للعملاء المحليين، بينما أفاد (٪5) آخرون أن لديهم عروض جديدة على مستوى الوطن.
  • يظهر تحليل المواقف المجتمعية بحسب الجنس تشابه المواقف بين الرجال والنساء، إلا أن النساء اللواتي كنّ على معرفة شخصية برائد أعمال أقل نسبةً من الرجال (55 ٪ مقابل 59 ٪)، وكذلك اللواتي يرون فرص سانحة لبدء مشروع ما (89 ٪ مقابل 92 ٪)، واللواتي أعربن عن امتلاك القدرات اللازمة لذلك (84 ٪ مقابل 88 ٪). ومع ذلك، يكاد يتساوى الخوف من الفشل بين الجنسين.
  •   أفادت النساء عن نواياهن في الانخراط في المشاريع الريادية بنسبة أقل من الرجال (٪31 مقابل 35٪) على الرغم من أن النساء بدأن مشاريع تجارية بمعدلٍ أعلى قليلاً من الرجال (17.7 ٪ مقابل 17٪). وكانت معدلات ملكية الأعمال التجارية أقل قليلاً للنساء منها للرجال (4٪ مقابل 6٪).
  • تشير نتائج مسح الخبراء الوطنيين إلى أن حوالي كافة التقييمات الخاصة بشروط إطار عمل ريادة الأعمال التسعة تحسنت في 2020، ووصلت إلى أعلى مستوياتها على مدى خمس سنوات.
  •   وافق (85٪) من أصحاب الأعمال الجديدة أو القائمة بشدة على أن جائحة فيروس كورونا قد قضت على بعض أنشطتهم التجارية الأساسية.
  • حدد أكثر من نصف رواد الأعمال وملّاك الأعمال القائمة (56 ٪ و 52 ٪ على التوالي) فرصاً جديدة لممارسة أعمال تجارية بسبب الجائحة وأبدوا الرغبة في الاستفادة منها.
  • صرح غالبية رواد الأعمال (91٪) وملّاك الأعمال القائمة (92٪) أن استجابة الدولة للأثر الاقتصادي لجائحة كورونا كانت فاعلة.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقتصاد وأعمال

مجموعة بوسطن كونسلتينج جروب (BCG)تكشف عن تقريرها حول الشراكة مع القطاع الخاص في المؤتمر السعودي الدولي للخطوط الحديدية 2024

Published

on

By

مع انطلاق فعاليات النسخة الأولى من المعرض والمؤتمر السعودي الدولي للخطوط الحديدية “”Saudi Rail، الذي يُعقد في العاصمة الرياض، تحت رعاية معالي المهندس صالح بن ناصر الجاسر، وزير النقل والخدمات اللوجستية، رئيس مجلس إدارة الخطوط الحديدية السعودية، تكشف مجموعة بوسطن كونسلتينج جروب (BCG) ، عن تقريرها الجديد بعنوان “سد الفجوة: الاستفادة من قوة الشراكة مع القطاع الخاص لتحفيز انشاء البنية التحتية المستقبلية”، إذ يؤكد التقرير على الدور المحوري للشراكات مع القطاع الخاص في تحقيق الأهداف الطموحة للمملكة العربية السعودية في مجال البنية التحتية.

 

الشراكات مع القطاع الخاص: ركيزة أساسية لتعزيز البنية التحتية في المملكة العربية السعودية

يتناول تقرير مجموعة بوسطن كونسلتينج جروب (BCG) ، موضوع الفجوة المتوقعة في البنية التحتية العالمية والبالغة 15 تريليون دولار بحلول عام 2040، مؤكداً الحاجة إلى إبرام شراكات بين القطاعين العام والخاص لتلبية متطلبات البنية التحتية. وتتصدر المملكة العربية السعودية دول مجلس التعاون الخليجي في مجال المشروعات سواء المُخطط لها بالفعل أو التي قيد التنفيذ، مع توقع استثمارات كبيرة بين عامي 2024 و2030، مما يعكس التزاماً قوياً بالنمو المُستدام والتنويع الاقتصادي.

وقال سوريش سوبودي، المدير العام والشريك الأول في بوسطن كونسلتينج جروب (BCG)، والذي شارك في اعداد التقرير، وأحد المتحدثين في المعرض والمؤتمر السعودي الدولي للخطوط الحديدية 2024 إن “طموحات المملكة العربية السعودية في مجال البنية التحتية تعكس رؤيتها الواضحة نحو بناء اقتصاد مرن ومُستدام، إذ أن تطور الشراكات مع القطاع الخاص يُعّد نموذجاً فعّالاً لتحقيق أهدافها. ومن خلال الاستفادة من نماذج التمويل المُبتكرة وتعزيز القدرات عبر هذه الشراكات، يمكن للمملكة العربية السعودية تحفيز النمو الاقتصادي، وتعزيز نمو فرص العمل، وإعداد الكوادر البشرية المؤهلة لمستقبل أكثر تطوراً.”

وفي حين تستحوذ المملكة العربية السعودية على الحصة الأكبر من مشاريع دول مجلس التعاون الخليجي بقيمة 2.5 تريليون دولار، تليها الإمارات العربية المتحدة وقطر، فإن هذا يسلط الضوء على آفاق تطوير البنية التحتية القوية في المنطقة.

ويشير تقرير مجموعة بوسطن كونسلتينج جروب (BCG) ، إلى الدور الرئيسي الذي تلعبه الشراكات مع القطاع الخاص في تعزيز استثمارات المملكة العربية السعودية في قطاعات النقل والخدمات اللوجستية والطاقة، حيث تُسيطر استثماراتها على الحصة الأكبر من مشروعات دول مجلس التعاون الخليجي بنحو 2.5 تريليون دولار، تليها دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة قطر، مما يعكس آفاق تطوير البنية التحتية القوية في دول مجلس التعاون الخليجي.

وأكد سوريش سوبودي، أهمية المشروعات التي يُنفذها القطاع الخاص في تعزيز النمو المُستدام في المملكة العربية السعودية، مع تركيزها على البنية التحتية، بدعم من شراكات القطاع الخاص، والذي يؤدي إلى ايجاد بيئة ديناميكية للاستثمارات الخاصة في هذا المجال. ومن خلال تطور الشراكة مع القطاع الخاص، تترسخ مكانة المملكة العربية السعودية كوجهة رئيسية في مجال تطوير البنية التحتية والاستثمارات طويلة الأجل.”

جلسات مجموعة بوسطن كونسلتينج جروب  (BCG) في المؤتمر السعودي الدولي للخطوط الحديدية 2024

تُشارك القيادات التنفيذية في مجموعة بوسطن كونسلتينج جروب  (BCG)في فعاليات النسخة الأولى من المعرض السعودي الدولي للخطوط الحديدية 2024، وفي مناقشات وجلسات المؤتمر حول الابتكار في مجال البنية التحتية ونماذج التمويل، بما في ذلك التحول الرقمي في مجال الخطوط الحديدية والتمويل المستدام للشبكات المستقبلية. وبصفتهم من قادة قطاع الأعمال، فإن فرق العمل لدى مجموعة بوسطن كونسلتينج جروب  (BCG) يعملون للمساهمة في تعزيز هذه الحوارات المهمة التي تركز على مناقشة أولويات البنية التحتية في المملكة العربية السعودية.

الالتزام بتطوير بنية تحتية مستدامة

يُسلط المعرض والمؤتمر السعودي الدولي للخطوط الحديدية 2024 الضوء على رؤية المملكة العربية السعودية في مجال تعزيز البنية التحتية، حيث تُعد الشراكات مع القطاع الخاص عنصراً محورياً في هذا المجال، خصوصاً مع تركيز المملكة العربية السعودية على تعزيز التنويع الاقتصادي، وترسيخ التطور التكنولوجي، ودفع التنمية المستدامة، مما يمثل خطوة هامة نحو تحقيق أهداف رؤية 2030.

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

Nozomi Networks to Spotlight AI’s Impact on OT/IoT Security at Black Hat MEA 2024

Published

on

By

 

 Nozomi Networks, the leader in OT and IoT security, has announced its participation at Black Hat MEA 2024 (26-28 November), at the Riyadh Exhibition & Convention Center, Malham, Saudi Arabia. Nozomi Networks will highlight its latest innovations, including Nozomi Arc, and Threat Intelligence Feed 3.0, all tailored to secure OT/IoT environments across energy, oil and gas, and utilities.

With digital transformation accelerating across the Middle East, protecting critical infrastructure has become essential to national security. Notably, Saudi Arabia has secured the top position globally in cybersecurity, according to the 2024 World Competitiveness Yearbook by the Swiss-based Institute for Management Development (IMD) – and the National Cybersecurity Authority (NCA) attributes the Kingdom’s achievement to a combination of local and global initiatives.

In line with this, Nozomi Networks will also emphasize its key role in helping organizations in the Middle East meet regional compliance standards, including the NCA requirements and OT Cybersecurity Controls (OTCC) framework. The Nozomi Networks platform, complete with advanced monitoring, reporting, and risk management tools, supports organizations in adhering to these regulations, helping ensure that critical infrastructure remains not only secure but also compliant with mandated protocols.

“Black Hat MEA is a premier gathering of cybersecurity professionals and innovators, and our goal is to connect with regional leaders and showcase how our solutions can protect critical networks, from energy to transportation, against the unique cyber threats facing OT and IoT environments here,” said Khalid Aljamed, VP for KSA, Nozomi Networks. “With our expanded portfolio of regionally adapted solutions, we are here to support Middle Eastern organizations as they navigate the complexities of securing critical infrastructure at a time where AI is reshaping cybersecurity. We are also working towards contributing to the growth of the Kingdom’s cybersecurity sector in alignment with Vision 2030, addressing the growing convergence of IT and OT security.”

Nozomi Networks’ end-to-end platform, which now includes the newly launched Nozomi Arc for direct endpoint monitoring, offers comprehensive visibility and proactive threat detection to secure OT/IoT networks against increasingly sophisticated cyber threats. Alongside Nozomi Networks’ AI-driven anomaly detection capabilities, this solution ensures that organizations have the predictive insights needed to identify and minimize risks early, supporting seamless and reliable operations in complex environments.

Nozomi Networks’ Threat Intelligence Feed 3.0 will also be on display, delivering faster and more precise threat data to OT and IoT environments. This enhancement equips security teams with the threat intelligence necessary to make better-informed decisions and respond faster.

Attendees can visit the company at Black Hat MEA with three of its trusted partners – Innovative Solutions (Stand H1.M30), HelpAG (Stand H1.J30), and Oregon Systems (Stand H1.V20) – all of whom will host interactive demos with Nozomi Networks Certified Engineers to highlight real-time solutions for securing OT and IoT systems.

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

“هيميل” تعزز طموحاتها في السعودية عبر تسريع تطوير البنية التحتية الكهربائية

Published

on

By

كشفت “هيميل”، شركة متعددة الجنسيات ورائدة في مجال المنتجات الكهربائية، عن تحقيقها تقدماً كبيراً في المملكة العربية السعودية، ما يعزز حضورها في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط، حيث نجحت “هيميل” بفضل خبرتها التي تمتد لنحو 15 عامًا من العمليات الدولية، في ترسيخ مكانتها كجهة رائدة في تقديم حلول هندسية ذات جودة عالية قادرة على تلبية احتياجات التطبيقات السكنية والتجارية والصناعية.

ويشكل دخول “هيميل”، التي تتواجد حالياً في أكثر من 55 دولة بما فيها دول مجلس التعاون الخليجي، إلى المملكة العربية السعودية محطة مهمة في رحلتها العالمية، حيث يُمكنها ذلك من المساهمة في تحديث البنية التحتية الكهربائية في المملكة، بما يتوافق مع أهداف “رؤية السعودية 2030”.

وكانت “هيميل” قد حصدت مؤخراً جائزة “رائد الهندسة القيمية في مجال أجهزة التوزيع الكهربائية، الشرق الأوسط وأفريقيا 2024″، ضمن جوائز مجلة الأعمال الدولية 2024، وذلك تقديراً لالتزام الشركة بتقديم منتجات ذات جودة عالية وتكلفة معقولة، فيما تبرز الجائزة جهود العلامة التجارية الهادفة إلى تعزيز السلامة والأداء الكهربائي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، مع التركيز على المملكة العربية السعودية، كما تتميز “هيميل” في مجال الهندسة القيمية، حيث تجمع بين تحسين الوظائف مع خفض التكاليف.

وكجزء من استراتيجية نموها، أطلقت هيميل حملة “تغذية الطموحات” الهادفة إلى تسليط الضوء على التزامها تجاه شركائها، بما في ذلك مُصنّعي اللوحات الكهربائية، والمستشارين، والشركات المصنعة للمعدات الأصلية، الذين يمثلون لاعبين رئيسيين في قطاعات البناء والكهرباء والطاقة، حيث تسعى العلامة التجارية عبر حملتها إلى الترويج للمنتجات وإبراز فلسفة الهندسة القيمية لـ “هيميل” وقدرتها على تقديم حلول فعالة وموفرة للتكاليف، ما يساهم في دعم شراكاتها طويلة الأمد.

ويدعم توسع “هيميل” في المملكة العربية السعودية، قوة شبكة التوزيع وشراكاتها مع الموزعين الرئيسيين، ما يعزز مكانة العلامة التجارية ويضعها في موقع يُمكنها من خدمة مجموعة واسعة من العملاء، بدءاً من تجار التجزئة في قطاع الكهرباء وصولاً إلى المقاولين الصناعيين، حيث صممت مجموعة منتجات “هيميل” لتلبية الاحتياجات المحددة للقطاعات السكنية والتجارية والصناعية في المملكة، ما يدعم نمو البنية التحتية في البلاد، لا سيما في مجالات الإسكان والطاقة والتصنيع.

مع التحول المستمر للبنية التحتية في المملكة العربية السعودية، تتمتع “هيميل” بموقع متميز يُمكنها من لعب دور رئيسي في دعم تطوير أنظمة كهربائية آمنة وموثوقة، كما يعزز تركيز العلامة التجارية على قطاعات، مثل الإسكان الاجتماعي، والأعمال الصغيرة والمتوسطة، والصناعات التحويلية، مساهمة الشركة في رؤية المملكة العربية السعودية لبنية تحتية كهربائية أكثر أماناً وبمستوى عالمي.

وأكد وينجي تشي، المدير العام للأعمال الدولية، على أهمية نهج “هيميل” الذي يضع العملاء في المقام الأول. وقال: “يتيح لنا التركيز على حلول الجهد المنخفض الفرصة لتلبية الطلبات المحلية بشكل فعال، ونحن ملتزمون بالمساهمة في إنشاء بنية تحتية كهربائية أكثر أماناً وكفاءة في المملكة العربية السعودية، كما تتناغم مساهمة “هيميل” مع توجهات الاستدامة العالمية، حيث يتم تصنيع العديد من منتجاتها في منشآت ذكية مصممة لتقليل البصمة الكربونية، ما يعزز استمرارية العلامة التجارية بتقديم حلول بنية تحتية صديقة للبيئة”.

وسيعمل قادة “هيميل” خلال الفترة المقبلة على توسيع شبكات التوزيع والتجزئة في المملكة العربية السعودية لضمان سرعة تلبية الطلبات وتقديم ما تحتاجه من دعم. وقال كون سان آنغ، نائب رئيس مبيعات “هيميل” الدولية: “نعمل على تطوير نهجنا لتلبية متطلبات السوق، بدءاً من سرعة الاستجابة للطلبات وحتى دعم تجار التجزئة، حيث تحقق “هيميل” تقدماً ملحوظاً في المشاريع السكنية من خلال مجموعة منتجاتنا الخاصة بتوزيع الطاقة”.

من جانبها، أشارت فيبا ثوسو، رئيس التسويق والاتصالات العالمية إلى أن رؤية “هيميل” طويلة الأمد للسعودية تتماشى مع أهداف المملكة وجهودها لتنويع الاقتصاد وتطوير البنية التحتية. وقالت: “ستسلط استراتيجيتنا التسويقية الضوء على كيفية تلبية منتجاتنا المصممة وفقاً للهندسة القيمية للاحتياجات الفريدة للمملكة العربية السعودية. ومن خلال التسويق التجريبي والتواصل الاستراتيجي، نهدف إلى إبراز دور “هيميل” في تشكيل مستقبل البنية التحتية في المملكة”.

Continue Reading
Advertisement

Trending