Connect with us

اتصالات وتقنية

استطلاع جديد لبريوريتي باس التابعة لشركة “كولينسون” يُظهر بأن محبي السفر يخططون للسفر ست مرات في العام المقبل

Published

on

أظهر استطلاع جديد أجرته بريوريتي باس التابعة لشركة “كولينسون” بأن محبي السفر مستعدون لمعاودة السفر جواً، بزعم أنهم يتوقعون السفر لما يقرب من ست مرات تقريباً خلال الاثني عشر شهراً المقبلة. ومقارنة بمتوسط عدد الرحلات خلال فترة ما قبل جائحة كوفيد 19 والتي بلغت 10 رحلات سنوياً، فإن هذا يمثل انتعاشاً بنسبة 61٪ مقارنة بعدد رحلات السفر المسجلة في العام 2019.

وتأتي نتائج هذا الاستطلاع العالمي استناداً إلى تحليل آراء أكثر من 46,000 عضواً في برنامج بريوريتي باس، ويُظهر بأن السفر بقصد الترفيه سيشكل أكثر من نصف رحلات السفر (55٪) المرتقبة في العام المقبل. وفي حين أن السفر بقصد الأعمال سيشهد تعافياً على نحو أبطأ، يُلاحظ بأن هناك طلباً من قبل محبي السفر على العودة للانطلاق في هذا النوع من الرحلات، مع توقعات بأن يشكل السفر بقصد الأعمال نسبة 45٪ من إجمالي عدد الرحلات المتوقعة للعام المقبل على المستوى العالمي.

المسافرون العالميون على استعداد لمواصلة رحلات سفرهم بثقة وحماس.

لقد مر أكثر من عام على ظهور جائحة كوفيد 19 التي لايزال تأثيرها ينعكس بوضوح على حياة الناس وخطط سفرهم. ومع ذلك، جلبت حملات التطعيم العالمية المتواصلة معها بصيص أمل لأولئك الذين يتوقون إلى معاودة رحلات سفرهم.

وعند الاستفسار منهم عن إمكانية السفر جواً في الأشهر الاثني عشر المقبلة، عبّر 78٪ من الأعضاء عن حماسهم لذلك، في حين أظهر 61٪ شعوراً بالثقة والارتياح، وهي نتائج من المرجح أن تكون مطمئنة لقطاع  السفر.

وبالتطلع نحو المستقبل، سيشهد قطاع السفر الدولي تسارعاً بوتير أكبر مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق قياساً إلى أداء قطاع السفر المحلي. ومع ذلك، لا يزال السفر الداخلي (الذي يمثل نسبة 64٪) يحقق انتعاشًا أكبر من السفر الدولي (الذي يمثل 59٪) ، مقارنة بمستويات السفر لعام 2019.

التغير الكبير في توقعات تجربة السفر على المدى القريب

من المتعارف عليه أن الرغبة في تقليل حدة المخاطر الصحية إلى الحد الأدنى قد تسببت في إحداث تغييرات كبيرة في طريقة تعامل الناس مع تجارب السفر في المطار بهدف التقليل قدر الإمكان من الخدمات القائمة على التلامس والاتصال الخارجي:

  • أظهر 22% بأنهم أكثر ميلاً للسفر إلى مسافات قصيرة
  • أبدى 24% ميلاً أكبر لاستخدام المرافق الخدمية غير المدارة من قبل العنصر البشري، مثل نقاط مراقبة الجوازات المزودة بأجهزةللتحقق من البيانات الحيوية
  • أبدى 48% ميلاً أكبر لاستخدام صالات الانتظار في المطار قياساً لما كان عليه الوضع من قبل
  • أظهر 20% ميلاً أكبر لطلب واستلام المأكولات والمشروبات التي يرغبون بها قبل المغادرة
  • أشار 49٪ بأن التباعد الاجتماعي والمعاملات الخالية من التلامس في المطار تكتسب أهمية كبيرة بالنسبة لهم أثناء السفر.

اللقاحات تتيح بيئة مليئة بالأمل والتفاؤل

من ضمن الأسباب الكامنة وراء تنامي الثقة في قطاع السفر، التوافر الكبير للقاحات فيروس كوفيد 19، حيث يُقرّ 78٪ من المسافرين حول العالم بأنهم يشعرون بمزيد من الثقة في سلامة وأمان قطاع السفر الجوي في ظل حصول المزيد من الأشخاص على اللقاح، بينما أفاد 40٪ بأنهم سيسافرون في غضون شهر واحد من تاريخ حصولهم على اللقاح. وفي حين أنه لم يتم طرح اللقاحات على النطاق العالمي بالكامل حتى الآن، إلا أن استمرار توفرها هو في الواقع شيء يبعث على الأمل، كما هو الحال بالنسبة للنقاشات الدائرة حول الشهادات الصحية الرقمية؛ حيث أفاد 74٪ من المستطلعين بأنهم سيكونون سعداء للغاية عند الحصول على واحدة.

وفي الوقت ذاته، أفاد 76٪ من الأعضاء بأنهم سيشعرون بالثقة في السفر الدولي في حال أصبح اللقاح إجراءً إلزامياً. ويتردد صدى هذا الشعور من قبل 64٪ من المسافرين الذين يقرّون بأن فحص كوفيد 19 واستخدام الشهادات الصحية الرقمية سيشجعهم على السفر إلى الخارج.

التصورات حول الحجر الصحي تشير إلى أنه لم يعد فاعلاً  وغير ضروري ويشكل عائقاً أمام التعافي

يُظهر الاستطلاع أيضاً بأنه في حين يستمر تطبيق أنظمة الحجر الصحي في جميع أنحاء العالم، يرى 29٪ فقط من المسافرين بأنه إجراء مهم وأساسي للسلامة والأمان؛ بينما يرى 72٪ بأن ذلك يمثل عائقاً أساسياً لانتعاش حركة السفر الدولي. عند النظر بتمعّن في الأسباب الكامنة وراء هذا الموقف السلبي العميق تجاه الحجر الصحي، يلقي 70٪ باللوم على التكاليف الإضافية الضمنية والطبيعة غير المتوقعة لقواعد الحجر الصحي، في حين يبدي 61٪ عدم رغبة في قضاء الكثير من الوقت بين جدران غرف الحجر الصحي؛ وهي نتيجة من المحتمل أن تكون مرتبطة بجوانب التركيز المتزايد على الصحة النفسية أثناء السفر.

وقال ديفيد إيفانز، الرئيس التنفيذي المشترك في “كولينسون”، “يُظهر استطلاعنا مقدار الثقة التي يدّخرها محبو السفر للعام المقبل، وهو أمر مشجع للغاية؛ ومع ذلك، فإن هذا لوحده لن يجعل العالم يستأنف رحلات السفر بأمان مرة أخرى. واليوم، الأمر عائد إلى الحكومات حول العالم من حيث وضع برنامج فعال والاتفاق عليه لتحفيز عودة رحلات السفر الدولي، باستخدام الشهادات الصحية الرقمية إلى جانب إجراء فحص كوفيد 19 خلال فترة ما قبل المغادرة وعند الوصول لتقليل وقت الحجر الصحي أو إلغائه، مع الحفاظ على صحة وسلامة المسافرين “.

كما يتطلب الأمر من قطاع السفر اليوم أن يكون مستعداً، لاسيما في ظل الرغبة الواضحة لمعاودة رحلات السفر والأمل في تحقيق مزيد من التوافق الحكومي في هذا الإطار.

وتحدث آندي بيسانت، مدير تجارب السفر في “كولينسون”، قائلاً، “من الواضح للعيان بأن هؤلاء المسافرين الذين كانوا من محبي السفر قبل جائحة كوفيد 19 يبدون اليوم على استعداد ولهفة لركوب الطائرة مجدداً طالما أنه يتم تطبيق التدابير الصحيحة والملائمة، كالتباعد الاجتماعي والمعاملات غير القائمة على التلامس. ولكن من المؤكد أن تجربة السفر ستشهد تغيراً، لاسيما في ظل الطلب المتنامي من قبل المسافرين على توفير المزيد من الخدمات القائمة على الأتمتة وتوفير مساحات التباعد الاجتماعي، مثال صالات الانتظار في المطار، وذلك من أجل التخفيف من حدة الاضطرابات وحالة عدم اليقين التي كانت سائدة في العام الماضي. وعلى هذا النحو، يتعين على كافة الأطراف المعنية في نظام السفر الإيكولوجي أن يكونوا على استعداد تام للتعامل مع الطفرة التي يُحتمل ظهورها، وذلك لإتاحة إمكانية عودة سلسة وممتعة قدر الإمكان لرحلات السفر. وختاماً أود التأكيد على أن التواصل والتعاون بين جميع اللاعبين في قطاع السفر، بما فيهم المسافرين، أمراً ضرورياً وملحاً للغاية.”

اتصالات وتقنية

“رينغ” تعزز خصائص الأمن المنزلي لمنتجاتها بتحديثات جديدة على خطط الحماية Ring Protect Plus

Published

on

By

أعلنت “رينغ” العلامة المختصة بالأمن المنزلي، عن إضافة خمس خصائص جديدة إلى اشتراك خطط الحماية Ring Protect Plus، وهي: العرض المباشر لصورتين معًا، والعرض المباشر من عدة كاميرات، وميزة التقاط الصور الثابتة، والتنبيهات ذات الأولوية، وملخص الأحداث. وتساعد كل تلك الخصائص الجديدة العملاء في الحصول على مزيد من الفوائد الفريدة عند استخدام أجراس الباب بالفيديو أو كاميرات المراقبة، ما يعزز شعورهم بالطمأنينة وراحة البال.

وتسمح الخصائص المتقدمة الجديدة لعرض الفيديو للعملاء بالقيام بعدد من الخطوات مثل تفعيل المقاطع أو عرضها أو حذفها أو تحميل اللقطات بالإضافة إلى تعديل عدد مرات التقاط الصور الثابتة. كما إن الخاصية الجديدة لتحسين التنبيهات تمكّن المستخدمين من تصميم التنبيهات بالشكل الذي يناسبهم ويلائم منازلهم، بينما يمكنهم تحديد التنبيهات ذات الأولوية لتصلهم تلك الإشعارات حتى عندما يكون الهاتف في وضع عدم الإزعاج وتتخطى الإعدادات الأخرى كجداول الحركة ووقف الإشعارات. أما خاصية ملخص الأحداث فتوجد ضمن الإشعارات المتقدمة وتتيح للمستخدمين رؤية ملخص يومي لكافة الأحداث والتسجيلات في الموقع.

في هذا السياق قال محمد ميراج هدى، نائب الرئيس للأسواق الناشئة لدى رينغ: “لطالما ركزنا اهتمامنا على جعل حلول الأمن المنزلية أكثر مرونة لتناسب مختلف المساحات والأماكن، ونرى الآن تزايد عدد الأسر التي تختار رينغ لتنعم براحة البال وتطمئن إلى أمان منازلها. ونعمل الآن على منح العملاء أدوات إضافية لتعزيز أنظمة الأمن المنزلي وتعزيزها بالإعدادات التي تلائمهم تمامًا.”

يشار إلى أن خطط الحماية Ring Protect Plus تغطّي عددًا غير محدود من كاميرات المراقبة وأجراس الباب بالفيديو من رينغ في موقع واحد. ولكن رينغ تقدم كذلك خطة أساسية هي Ring Protect Basic التي تغطي كاميرا مراقبة واحدة أو جرسًا واحدًا من أجراس الباب بالفيديو في موقع واحد. وبفضل الخطط الأساسية والمتقدمة، يستطيع العملاء حفظ وتنزيل ومشاركة تسجيلات الفيديو لأي أحداث يتم تسجيلها في حساباتهم لفترة تصل إلى 180 يومًا.

وبوسع العملاء ضبط إعدادات أجهزتهم من رينغ بالشكل الذي يلبي احتياجاتهم عبر تطبيق رينغ المجاني، إلى جانب الاستفادة من فترة التجربة المجانية لمدة 3 يومًا لخطط Ring Protect مع أي جهاز جديد من كاميرات المراقبة أو أجراس الباب بالفيديو من رينغ. ويمكن شراء خطة Ring Protect Plus لاحقًا مقابل 10 دولار أمريكي شهريًا أو 100 دولار أمريكي سنويًا فقط من خلال الموقع الإلكتروني Ring.com.

Continue Reading

اتصالات وتقنية

تجربة مشاهدة الأفلام مع موڤي سينما، بسعر تنافسي يبدأ من 34 ريال سعودي فقط.

Published

on

By

تزامنًا مع الدعم الأخير الذي قَدمته هيئة الأفلام السعودية لتعديل رسوم تراخيص السينما، أعلنت موڤي سينما، العلامة الرائدة في مجال السينما في المملكة، عن تعديل كبير في أسعار التذاكر لتُقدم لعملائها أسعار تنافسية تبدأ من 34 ريال سعودي فقط للتذاكر العادية ابتداًء من شهر مايو، لجعل صالات السينما في متناول جمهور أوسع في المملكة العربية السعودية. في السابق تُعتبر المملكة العربية السعودية واحدةً من أعلى الدول تصنيفًا من حيث أسعار تذاكر السينما عالميًا، ومع هذا التعديل تنتقل موڤي سينما بنجاح من ثاني أعلى مرتبة عالميًا إلى المركز ال 22 من حيث متوسط أسعار التذاكر، وسيساهم هذا التعديل في جعل أسعار التذاكر أقل عند مقارنتها بالأسواق الإقليمية مثل الإمارات العربية المتحدة وقطر والكويت.
بتطبيق آلية الأسعار الجديدة لـ موڤي سينما، سوف تبدأ أسعار التذاكر العادية من 34 ريال لأوقات العرض المبكرة قبل الساعة الخامسة مساءً و39 ريال لأوقات العرض بعد الساعة الخامسة مساءً، لكل الأيام بما في ذلك عطلة نهاية الأسبوع. ويشمل هذا التعديل في الأسعار على جميع التجارب التي تُقدمها موڤي سينما بتفاوت أسعارها، ويهدف ذلك إلى رفع معدل زيارات العملاء بشكل كبير، واستقطاب جماهير جديدة لم تَكن تَعتبر صالات السينما خيارًا ترفيهيًا من قبل، وتزويدهم بتجربة سينمائية لا مثيل لها.
بالإضافة إلى الأسعار التنافسية، تَشتهر موڤي سينما بعروضها الخاصة التي تُميزها عن منافسيها وتوفر قيمة استثنائية لعملائها. وقد طرحت الشركة مؤخراً عرضًا يشمل تذكرة، وفشار صغير، ومشروب غازي مقابل 65 ريالًا فقط بدلاً من 90 ريال. إلى جانب “عرض يوم الإثنين” الأكثر طلبًا، والذي يتيح للعملاء شراء تذكرة واحدة والحصول على الثانية مقابل 10 ريالات فقط، ومع الأسعار الجديدة، يمكن للعملاء الاستمتاع بشراء تذكرتين بإجمالي 43 ريال ضمن هذا العرض.
تعليقًا على هذه الخطوة الكبيرة، صَرَح أدون كوين، الرئيس التنفيذي لشركة موڤي سينما قائلًا: “نَود أن نُعرب عن امتناننا لهيئة الأفلام السعودية لدعمها المستمر، وتلتزم موڤي سينما بتقديم تجارب سينمائية متميزة باعتبارها علامة سعودية رائدة في عالم الأفلام، وكلنا ثقة من أن هذه الخطوة ستُساعد في جذب جماهير جديدة وزيادة تردد العملاء على صالات السينما لدينا في جميع أنحاء المملكة. ويسعدنا أن نأخذ هذه الخطوة تزامنًا مع طرح مجموعة شيقة من الأفلام خلال الأشهر المقبلة بما في ذلك أفلام سعودية مميزة مثل أحلام العصر، نورة، أخر حفلة في طريق ر. والسينيور بالإضافة إلى الأفلام الرائجة التي أُنتجت خصيصًا ليتم تجربتها على الشاشة الكبيرة بما في ذلك Bad Boys: Ride or Die، Furiosa، Inside Out 2، Despicable Me. 4، وولاد رزق 3. “.

Continue Reading

اتصالات وتقنية

تقرير حالة الأمن السيبراني ٢٠٢٤ يكشف عن التأثير المتزايد للذكاء الاصطناعي التوليدي على مشهد الأمن السيبراني

Published

on

By

كشفت شركة “سبلنك” Splunk الرائدة في مجال الأمن السيبراني وتقنيات المراقبة، بالتعاون مع شركة “انتربرايز استراتيجي جروب” Enterprise Strategy Group، اليوم النقاب عن نتائج استطلاعها العالمي الذي أجرته بعنوان “حالة الأمن السيبراني ٢٠٢٤ : السبّاق نحو تسخير الذكاء الاصطناعي”. وقد شارك في الاستطلاع العالمي ١.٦٥۰ ، في الإجمال، من قادة الأمن السيبراني، وأفاد العديد منهم بأن إدارة الأمن السيبراني أصبحت أكثر سهولة مقارنة بالسنوات الماضية، ومع ذلك، يجد المدافعون عن الأمن السيبراني أنفسهم الآن في سباق ضد الخصوم لتسخير الذكاء الاصطناعي التوليدي.

وفقاً للاستطلاع، تبنّت المؤسسات بشكل غير مسبوق أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي العام ضمن فرق تقنية المعلومات لديها، وبالمقارنة مع المؤسسات التي لا تزال تعمل على تطوير برنامج للأمن السيبراني، فإن المؤسسات التي تتبع أساليب متقدمة، لديها ميزانيات وموارد وصلاحيات كبيرة، وهي في وضع جيد يُمكّنها من تبنّي أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي فائقة التطور، ومع ذلك، على الرغم من هذا التبنّي الواسع النطاق، فإن العديد من المؤسسات تفتقر إلى تبني سياسة واضحة للذكاء الاصطناعي التوليدي العام أو الإحاطة الكلّية بالآثار الأوسع نطاقا للتكنولوجيا. علاوة على ذلك، ينقسم قادة الأمن السيبراني في الرأي حول من سيكون له السبق واليد العليا من حيث الاستفادة من أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي: هل هم المدافعون عن الأمن السيبراني أو الجهات الفاعلة في مجال التهديدات!

ذكر ٩٣٪ من قادة الأمن السيبراني بأن الذكاء الاصطناعي التوليدي العام كان قيد الاستخدام عبر مؤسساتهم المعنية، وافاد ٩١% باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي خصيصاً لعمليات الأمن السيبراني.
على الرغم من وتيرة التبنّي المرتفعة، ذكرت ٣٤% من المؤسسات التي شملها الاستطلاع بأنها تفتقر إلى تبني سياسة الذكاء الاصطناعي التوليدي، ويقر ٦٥٪ من المستطلعين بأنهم غير مدركين كلياً بآثار الذكاء الاصطناعي التوليدي.
كما صنّف ٤٤% من المستطلعين الذكاء الاصطناعي التوليدي كواحدة من أفضل المبادرات التي شهدها عام ۲۰۲٤، متخطياً الأمن السحابي كأفضل مبادرة.
ينقسم قادة الأمن السيبراني حول من يتمتع بالسمة المميّزة فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي التوليدي، في حين يعتقد ٤٥% من المستطلعين أن الذكاء الاصطناعي التوليدي سيكون بمثابة مكسب محقق للجهات الفاعلة في مجال التهديدات، وأفاد ٤٣% بأن الذكاء الاصطناعي التوليدي سيمنح الأفضلية للمدافعين عن الأمن السيبراني.

وقال باتريك كوغلين نائب الرئيس الأول للمبيعات التقنية العالمية في شركة “سبلنك”Splunk ، “نحن نشهد اليوم ذروة العصر الذهبي للذكاء الاصطناعي، حيث تحاول كل من الجهات الفاعلة في مجال التهديدات والمتخصصين في الأمن السيبراني انتهاز الفرصة وتحقيق أقصى استفادة من هذه السمة المميزة.” وأضاف بالقول “إن تقديم الذكاء الاصطناعي التوليدي يخلق فرصاً جديدة للمؤسسات لتبسيط العمليات، وزيادة الإنتاجية. وتخفيف العبء عن كاهل الموظفين. ولسوء الحظ، ينطوي الذكاء الاصطناعي أيضاً على مزايا استثنائية وغير مسبوقة تستغلها الجهات الفاعلة في مجال التهديدات. ولمواجهة مشهد التهديدات الجديد هذا، ينبغي على المدافعين عن الأمن السيبراني التفوق على الجهات الفاعلة في مجال التهديدات في السباق نحو تسخير قدرات الذكاء الاصطناعي وتطبيقها بشكل آمن.”

لقد مثّل توظيف الكفاءات والمواهب المؤهلة في مجال الأمن السيبراني تحدياً كبيراً في السنوات الأخيرة، خاصة بالنسبة للموظفين المبتدئين الذين يسعون إلى إثبات إمكاناتهم في القطاع. ويشير تقريرنا إلى أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يمثل حلاً محتملاً لهذه المشكلة، لأنه يساعد المؤسسات على اكتشاف وتوظيف المواهب المبتدئة بشكل أكثر كفاءة. بالإضافة إلى ذلك، يتوقع غالبية المتخصصين في مجال الأمن السيبراني أن الذكاء الاصطناعي التوليدي سيعزز سرعة استجابتهم ويرفع من مستوى إنتاجيتهم.

يقول ٨٦٪ من قادة الأمن السيبراني أن الذكاء الاصطناعي التوليدي قد يمكنهم من توظيف المزيد من المواهب المبتدئة لسد فجوة المهارات.

ويشير ٥٨% إلى أن تأهيل المواهب المبتدئة سيكون أسرع بفضل الذكاء الاصطناعي التوليدي.

فيما يعتقد ٩٠٪ من مسؤولي الأمن السيبراني التنفيذيين بأن المواهب المبتدئة يمكنها الاعتماد على الذكاء الاصطناعي التوليدي لتطوير مهاراتهم في مركز العمليات الأمنية.

ويرى ٦٥% بأن التكنولوجيا ستساعد المتخصصين المتمرسين في مجال الأمن السيبراني على أن يصبحوا أكثر إنتاجية.

يواجه غالبية المتخصصين في مجال الأمن السيبراني أيضاً ضغوط الامتثال المتزايدة. وقد أدى تنفيذ متطلبات الامتثال الأكثر صرامة إلى زيادة المخاطر بشكل ملحوظ، خاصة بالنسبة لقادة الأمن السيبراني الذين قد يواجهون شخصيا تداعيات انتهاكات المؤسسات. ويؤكد مشهد الامتثال الدائم التغير الحاجة إلى زيادة اليقظة والمساءلة داخل قطاع الأمن السيبراني.

يقول ٧٦٪ من المستطلعين أن المسؤولية الشخصية جعلت الأمن السيبراني مجالاً أقل جاذبية، ويفكر ٧٠٪ في التخلي عن العمل في هذا المجال بسبب الضغوط المرتبطة بالوظيفة.
أفاد ٦٢% من المتخصصين المحترفين بأنهم تأثّروا بالفعل بمتطلبات الامتثال الدائمة التغير التي تتطلب الإفصاح عن الانتهاكات الجوهرية. وفي الوقت ذاته، يقول٨٦٪ من المتخصصين في مجال الأمن السيبراني بأنهم سيعيدون النظر في الميزانيات لإعطاء الأولوية لتلبية أنظمة الامتثال وتطبيق أفضل الممارسات الأمنية.
كما يتوقع العديد من المستطلعين أن تكون مؤسساتهم أكثر تجنباً للمخاطر، حيث توقع ٦٣% أن تخطئ المؤسسات في توخي الحذر والإفراط في الإبلاغ عن الانتهاكات على أنها جوهرية لتجنب العقوبات.

للإطلاع على المزيد من الأفكار والتوصيات من تقرير حالة الأمن السيبراني ۲۰۲٤، يرجى زيارة: https://www.splunk.com/en_us/form/state-of-security.html

منهجية البحث

أجرى الباحثون استطلاعاً شمل ١.٦٥۰ من مسؤولي الأمن السيبراني التنفيذيين خلال ديسمبر ۲۰۲٣ ويناير ۲۰۲٤. وكان المستطلعون في أستراليا وفرنسا وألمانيا والهند واليابان ونيوزيلندا وسنغافورة والمملكة المتحدة والولايات المتحدة. كما مثلوا ١٦ قطاعاً، من ضمنها الطيران والدفاع وخدمات الأعمال والسلع الاستهلاكية المعبأة والتعليم والخدمات المالية والقطاعات الحكومية (الفدرالية / الوطنية والولاية والمحلية) والرعاية الصحية وعلوم الحياة والتصنيع والتكنولوجيا والإعلام والنفط / الغاز والأفراد/الشركات والاتصالات والنقل/الخدمات اللوجستية والخدمات الاستهلاكية.

Continue Reading
Advertisement

Trending