يعتبر النوع الثاني من مرض السكري النمط الأكثر شيوعاً وانتشاراً من هذا المرض، حيث يؤدي في كثير من الحالات إلى حدوث مضاعفات مزمنة تشمل الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وأمراض الكلى، وأمراض الكبد واعتلال الأعصاب. وينذر ارتفاع معدلات الإصابة بمرض السكري بتزايد خطر الإصابة بهذه الأمراض والمضاعفات. ونتيجة لذلك، يشدد الأطباء بناءً على الأبحاث والدراسات العلمية التي يجرونها على أهمية اعتماد تدابير علاجية فعّالة ذات تأثيرات جانبية محدودة على وظائف أعضاء الجسم الرئيسية كالقلب والكلى.
وفي إطار مشاركتها في فعاليات “معرض ومؤتمر الصحة العربي”، نظّمت شركة “بوهرنجر انجلهايم” الرائدة في مجال صناعة المستحضرات الدوائية جلسة علمية بعنوان: “اتجاهات مرض السكري: بحث الخيارات المتاحة لرعاية المرضى”. وعقدت الجلسة بمشاركة مجموعة من أبرز اختصاصي الغدد الصمّ والسكري بهدف تسليط الضوء على أهمية اعتماد برامج علاج آمنة وفعّالة للمرضى، ومساعدتهم في الوقت ذاته على فهم طبيعة مرضهم وخصائصه. كما هدف هذا الحدث أيضاً إلى توفير منصة لتشجيع عقد مناقشات مفيدة وتبادل للأفكار حول فعالية الطرق الحديثة في معالجة مرضى النوع الثاني من السكري والمرتكزة على استخدام مثبطات إنزيم الببتيديز ثنائي الببتيد (DPP-4) ومثبطات ناقل الصوديوم والجلوكوز المساعد (SGLT-2).
وتعليقاً على هذا الحدث، قال الدكتور عبد الرزاق المدني، طبيب واستشاري الغدد الصمّ والسكري في مستشفى دبي التابع لهيئة صحة دبي، ورئيس جمعية الإمارات للسكري: “يسهم اعتماد الطرق الحديثة في معالجة مرض السكري والمرتكزة على استخدام مثبطات إنزيم الببتيديز ثنائي الببتيد (DPP-4)، ومثبطات ناقل الصوديوم والجلوكوز المساعد (SGLT-2) في دعم خطط العلاج التي تلبي الاحتياجات الخاصة بكل مريض على حده، وتساعد في تحقيق نتائج أفضل. وبالتالي، باتت عملية السيطرة على معدل السكر في الدم أكثر سهولة بالنسبة للمرضى.”
من جانبه، قال الدكتور سعود السفري، استشاري الغدد الصماء ورئيس قسم الأمراض الباطنية ومدير مركز السكري في مستشفى القوات المسلحة بالهدا في مدينة الطائف، في المملكة العربية السعودية: “بات ارتفاع معدلات الإصابة بالنوع الثاني من السكري في المنطقة يمثّل مصدر قلق بالغ لا تقتصر دواعيه وأسبابه على الزيادة الكبيرة في معدل المضاعفات الناجمة عنه كأمراض الكلى أو أمراض القلب والأوعية الدموية فحسب، بل نتيجة أيضاً لتأثيراته السلبية على المجتمع فيما يتعلق ارتفاع معدلات الإنفاق على وسائل العلاج. ونشهد حالياً قبول الأفراد لمرض السكري والتسليم به على أنه أحد الأمراض المرتبطة بنمط الحياة الذي يعيشونه، وذلك دون إدراكهم لطبيعة المضاعفات الخطيرة الناجمة عنه والتي لا بدّ من السيطرة عليها كي لا تشكل تهديداً حقيقياً على حياتهم. لذلك وضعنا على سُلَّم أولوياتنا مساعدة المرضى على فهم المرض واتخاذ الاحتياطات والتدابير الوقائية اللازمة.”
وتعمل مثبطات إنزيم الببتيديز ثنائي الببتيد (DPP–4) على تثبيط تراجع مستويات هرمونات الإنكريتين، وبالتالي زيادة إفراز هرمون الأنسولين بطريقة تعتمد على مستوى السكر (الجلوكوز) في الدم، وخفض مستويات هرمون الجلوكاجون. ويتميز مثبط إنزيم الببتيديز ثنائي الببتيد (DPP-4) من “بوهرنجر إنجلهايم” المخصص لعلاج البالغين المصابين بالنوع الثاني من السكري بإمكانية إخراجه بشكل رئيسي عبر الصفراء والقناة الهضمية وليس عبر الإخراج الكلوي3. وتتيح هذه الميزة بالتالي استخدام الدواء حتى في الحالات التي يعاني فيها المرضى من الفشل الكلوي أو الكبدي6.
ومن جهة أخرى، تتيح عملية تثبيط ناقل الصوديوم والجلوكوز المساعد (SGLT-2) خفض نسبة إعادة امتصاص السكر (الجلوكوز) في الدم، ما يسمح بتمرير السكر الفائض وإخراجه عن طريق البول. وقد تبيّن نجاح هذه الطريقة وفعاليتها في خفض مستوى السكر في الدم عند مرضى النوع الثاني من السكري، إلى جانب تأثيرها الإيجابي على مستوى وزن الجسم وضغط الدم8-11.
كما كشفت “بوهرنجر انجلهايم” خلال المؤتمر أيضاً عن النتائج الأولية لدراستها الاستقصائية العالمية (IntroDia) حول دور التواصل والحوار بين الطبيب والمريض في المراحل المبكرة من الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري. وشملت الدراسة ما يزيد عن 6,700 طبيباً، إلى جانب 10,000 مصاباً بالنوع الثاني من مرض السكري في أكثر من 26 دولة حول العالم، حيث شارك من منطقة الشرق الأوسط 60 طبيباً من كلٍّ من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات. وهدفت هذه الدراسة إلى فهم آليات التواصل والحوار بين الأطباء والمرضى في المراحل المبكرة من الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري، بالإضافة إلى التحديات التي يواجهونها في هذا الصدد. وتعتبر اللحظة التي يتمّ فيها تشخيص المريض بالإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري من اللحظات الصعبة والحساسة، حيث يمرّ العديد من الأشخاص بأوقات عصيبة خلال تلك الفترة. كما يواجه المصابون بالسكري مجموعة كبيرة من التحديات تتمثل في ضرورة تناول أدوية جديدة، وإجراء تغييرات على نمط حياتهم اليومية، والتي من شأنها أن تؤدي إلى الشعور بالضيق والاضطرابات النفسية4, 5.
من جهته، قال كريم العلوي، الرئيس التنفيذي لشركة “بوهرنجر انجلهايم” في الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا: “نحرص على بذل جهود حثيثة ومتواصلة بهدف فهم التحديات العلاجية التي يواجهها الأطباء والمرضى، والحاجة إلى ابتكار أدوية متقدمة من شأنها مساعدة الأفراد على تحقيق نتائج أفضل مع ضمان الحد الأدنى من الآثار السلبية المترتبة على نمط حياتهم.”
أبرز نتائج هذه الدراسة6:
- اتفق ما يزيد عن ثلاثة أرباع الأطباء الذين شملهم الاستطلاع (76-100 بالمئة في 26 دولة) على أن التواصل مع الأشخاص المصابين بالنوع الثاني من مرض السكري والحوار معهم خلال المراحل الأولى من تشخيص المرض يؤثر على طريقة تقبّل المرضى لحالتهم ومدى التزامهم بخطة العلاج.
- أفاد الأطباء أن أكثر التحديات التي يواجهونها شيوعاً عبر تواصلهم وحوارهم مع المرضى أثناء المراحل الأولى من التشخيص تتمثل في عدم التزام المرضى بالمحافظة على التغييرات الجديدة التي طرأت على نمط حياتهم، وعودتهم إلى ممارسة عاداتهم السابقة. كما أشار الأطباء أيضاً إلى عدم توافر الوقت الكافِ لديهم لإجراء تواصل وحوار فعّال مع المرضى.
- كشف الأطباء أن نجاح العلاج يتوقف على تغيير سلوك المرضى وفعالية الدواء المستخدم في آنٍ معاً، واعتبارهما عاملين على درجة واحدة من الأهمية تقريباً، حيث أظهرت نتائج الدراسة تعادل النسب المئوية لكلٍّ منهما.
- أشار غالبية الأطباء المستطلعة آراؤهم (92 بالمئة) أنهم يرغبون بالحصول على أدوات لمساعدة الأشخاص المصابين بالنوع الثاني من مرض السكري على الحفاظ على التغييرات الجديدة التي طرأت على سلوكهم ونمط حياتهم.
Type 2 Diabetes (T2D) is the most common form of diabetes often leading to chronic complications like cardiovascular disease, kidney disease, liver disease and nerve damage. Increasing incidence of diabetes is putting people at an increasing risk of developing these complications. As a result, doctors and scientific studies have been increasingly stressing the importance of adopting an effective treatment approach, which has minimal effect on organs like the kidney and heart
Boehringer Ingelheim, a leading pharmaceutical company, organized the “Directions in Diabetes – Exploring Options for Patient Care” educational session during the Arab Health Congress, bringing together leading endocrinologists to highlight the importance of adopting safe and effective treatment programs for patients while helping them understand their disease. The event was aimed at providing a platform for encouraging informative discussion and sharing insights into the efficacy of novel DPP-4 inhibitors as well as SGLT2 inhibitors as treatment options for people with T2D
“Newer classes of treatment such as DPP-4 and SGLT2 inhibitors support individualized treatment plans for patients and help in achieving better outcomes. With the introduction of newer therapies, achieving glycemic control has become easier for patients,” said Dr. Abdulrazzaq Al Madani, Endocrinologist and
Physician at Burj Medical Centre, UAE
“The rising incidence of Type 2 Diabetes in the region is becoming a matter of critical concern as it not only impacts the significant increase of ensuing complications like kidney or cardiovascular disease, but also impacts society with rising expenditure on treatments. People have accepted it as a lifestyle disease without knowledge of the ensuing life-threatening complications which need to be controlled. One of our priorities is to help patients understand their disease and take precautions,” said Dr. Saud Al Sifri, Chairman of Endocrinology and Diabetes Department at Al Hada Armed Forces Hospitals, Saudi Arabia
DPP-4 inhibitors act by inhibiting the degradation of incretion hormones, thereby increasing insulin release in a glucose-dependent manner and decreasing the levels of circulating glucagon. Boehringer Ingelheim’s DDP-4 inhibitor, introduced for the treatment of adults with T2D, is primarily excreted through the bile and the gut rather than through renal elimination.3 This allows the use of the medication even in patients with failing liver or kidney function.6
SGLT2 inhibition reduces reabsorption of glucose into the bloodstream, allowing excess glucose to pass through the urine, leading to urinary glucose excretion. It has been shown to be an effective way of lowering blood glucose in the management of T2D with a positive effect on body weight and blood pressure.8-11
Boehringer Ingelheim also introduced the first physician results from IntroDia™, a global survey about early conversations in T2D, which will include insights from more than 10,000 patients with T2D and more than 6,700 treating physicians, across 26 countries. From the Middle East, 60 physicians from Saudi Arabia and UAE participated in the survey. The aim of the survey is to understand how physicians and people with T2D conduct early conversations and the challenges faced during these conversations. Being diagnosed with T2D can be a challenging and emotional period, which many people find overwhelming. A person is faced with a range of challenges, including taking new medication and making lifestyle changes, which can trigger psychological distress.4, 5
“It is one of our constant efforts to understand the treatment challenges being faced by doctors and patients and the need for advanced medication, which can help people achieve better outcomes with minimal effects on their lives,” said Karim El Alaoui, Managing Director, Middle East, Turkey and Africa, Boehringer Ingelheim
Some of the highlights include:6
- Over three quarters of the surveyed physicians (76-100% across 26 countries) agreed that conversations at diagnosis impact the way people with T2D accept their condition, as well as their treatment adherence.
- The challenges most commonly reported by physicians during diagnosis conversations were that patients do not always keep up with the required changes, returning to old habits. Physicians also reported not having enough time to carry out important conversations with patients.
- Physicians reported that treatment success is dependent on both behavioral change and the efficacy of medication in approximately equal measures which resulted as a 50-50% from the survey
- Most physicians surveyed (92%) also indicated they would like tools to help people with T2D sustain behavioral change
Boehringer Ingelheim
The Boehringer Ingelheim group is one of the world’s 20 leading pharmaceutical companies. Headquartered in Ingelheim, Germany, Boehringer Ingelheim operates globally with 142 affiliates and a total of more than 47,400 employees. The focus of the family-owned company, founded in 1885, is researching, developing, manufacturing and marketing new medications of high therapeutic value for human and veterinary medicine
Taking social responsibility is an important element of the corporate culture at Boehringer Ingelheim. This includes worldwide involvement in social projects, such as the initiative “Making more Health” and caring for the employees. Respect, equal opportunities and reconciling career and family form the foundation of the mutual cooperation. In everything it does, the company focuses on environmental protection and sustainability
In 2013, Boehringer Ingelheim achieved net sales of about 14.1 billion euros. R&D expenditure corresponds to 19.5% of its net sales
For more information please visit www.boehringer-ingelheim.com