Connect with us

اتصالات وتقنية

كاسبرسكي: مبادرة الشركات الإقليمية إلى الإفصاح عن حوادث اختراق البيانات تخفف الضرر المالي بنسبة 38%

Published

on

وجد تقرير حديث صادر عن كاسبرسكي وجود علاقة بين طريقة كشف المنشآت عن حدوث واقعة اختراق أمني للبيانات فيها وإجمالي الخسائر المالية التي تتعرض لها بعد هذا الحادث. وأظهر التقرير المعنون بـ “كيف يمكن للمنشآت تقليل تكلفة اختراق البيانات”، أن المنشآت الكبيرة العاملة في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا والتي قرّرت طوعًا إبلاغ أصحاب المصلحة والجمهور عن حدوث اختراق لبياناتها، يُرجّح أن تقلّ خسائرها في المتوسط بنسبة 38% عن تلك المنشآت التي يجري تسريب واقعة اختراق بياناتها إلى وسائل الإعلام. ووجد تقرير كاسبرسكي أن هذا التوجّه ينطبق على المنشآت الصغيرة والمتوسطة.

ويمكن أن يؤدي الامتناع عن إبلاغ الجمهور بطريقة مناسبة وفي الوقت المناسب عن حادث اختراق البيانات إلى زيادة حدّة العواقب المالية وتلك التي تمسّ السمعة جرّاء الحادث. وتُعدّ واقعة “ياهو!” إحدى أبرز الحالات التي تم فيها تغريم الشركة وانتقادها لعدم إبلاغ مستثمريها بحادث اختراق البيانات الذي تعرضت له، كما تمّ تغريم “أوبر” للتستّر على حادث مشابه.

ويُظهر تقرير كاسبرسكي، الذي أعدّ استنادًا على دراسة استقصائية عالمية شملت أكثر من 5,200 مختص في مجال تقنية المعلومات والأمن الرقمي، أن المنشآت التي تمسك بزمام المبادرة في حال تعرضها لحادث اختراق أمني لبياناتها، تنجح عادةً في التخفيف من الضرر الواقع عليها جرّاء الحادث. وتقدر التكاليف التي تتحملها المنشآت العاملة في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا والتي تُفصح عن حدوث اختراق فيها، بـ 983,000 دولار في المتوسط، في حين تتكبّد نظيراتها التي تتسرب أخبار وقوع الحادث الأمني فيها إلى وسائل الإعلام خسائر تبلغ 1,579,000 دولار في المتوسط. وينطبق الشيء نفسه على المنشآت الصغيرة والمتوسطة العاملة في المنطقة؛ فالتي تبادر طوعًا إلى إبلاغ جمهورها عن حادث الاختراق تتعرض لأضرار مالية أقلّ بنسبة 19% من تلك التي يجري تسريب أخبار حوادثها الأمنية إلى الصحافة، بواقع 105,000 دولار مقابل 130,000 دولار.

ما يقرب من نصف المنشآت (53%) العاملة في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا والتي تعرضت لحوادث اختراق بيانات، بادرت طوعًا إلى الإفصاح عن تلك الحوادث، في حين أن نحو ربع المنشآت (26%) جرى تسريب الحوادث التي تعرضت لها إلى وسائل الإعلام. وفي الوقت نفسه، فإن 21% من المنشآت التي تعرضت لحوادث مماثلة لم تفصح عنها على الإطلاق.

 

وعلى الرغم من أن المنشآت التي امتنعت عن الإفصاح عن وقوع حادث يمسّ أمن بياناتها قد أبلغت عن تكبدها خسائر طفيفة، فإن هذا النهج يظلّ بعيدًا عن المثالية. فهذه المنشآت تتعرض لخطر تكبد خسائر أكبر بكثير إذا جرى الكشف عن الحادث على الملأ ضمن سيناريو قد لا يتوافق مع رغبتها، وهو أمر وارد الحدوث إلى حدّ بعيد.

 

كذلك أثبت التقرير أن المخاطر كانت مرتفعة في وجه المنشآت التي لم تتمكن من اكتشاف حوادث الاختراق الأمني لبياناتها على الفور، مبيّنًا أن 29% من المنشآت الصغيرة والمتوسطة التي تطلبها الأمر أكثر من أسبوع لاكتشاف الحادث، قد شاهدت أخباره مسربة في الصحافة، مقارنة بصفر بالمئة إذا اكتُشف الاختراق على الفور تقريبًا. أما في حالة المنشآت الكبيرة، تبلغ هذه النسب 18% و30% على التوالي.

ويمكن أن يساعد الإفصاح الاستباقي في تحويل الأمور لصالح المنشأة، وهو أمر يتجاوز التأثير المالي وحده، بحسب يانا شيفتشينكو المدير الأول تسويق المنتجات لدى كاسبرسكي، والتي رجّحت أن يؤدّي إطلاع العملاء مباشرة على واقعة الاختراق إلى “الحفاظ على ثقتهم في العلامة التجارية”. وأوضحت أنه “يمكن للمنشأة تقديم توصيات لعملائها بشأن ما يجب فعله بعد ذلك حتى يتمكنوا من حماية أصولهم، بجانب مبادرتها إلى سرد جانبها من القصة المتضمن للمعلومات الصحيحة عبر وسائل الإعلام، بدلاً من ترك الأمر للمنشورات التي تعتمد على مصادر غير موثوق بها، قد تصوِّر الموقف بشكل غير صحيح”.

وتوصي كاسبرسكي المنشآت بالحرص على تطبيق الإجراءات التالية للتقليل من أثر عواقب حوادث اختراق البيانات:

  • تنفيذ حلول الكشف عن التهديدات والاستجابة لها عند النقاط الطرفية (EDR) مثل الحلّ Kaspersky Endpoint Detection and Response، للتمكّن من البحث الاستباقي عن التهديدات المتقدمة عند مستوى النقاط الطرفية، واكتشافها والتحقيق فيها والاستجابة السريعة لها. كذلك يمكن للمنشآت الصغيرة ذات الخبرة المحدودة في مجال الأمن الرقمي الاستفادة من الحل Kaspersky EDR Optimum الذي يقدّم إمكانات EDR الأساسية المشتملة على تحسين رؤية النقاط الطرفية وتبسيط تحليل الأسباب الجذرية، بجانب خيار الاستجابة المؤتمتة.
  • تنفيذ حل أمني على المستوى المؤسسي، يكون قادرًا على اكتشاف التهديدات المتقدمة على الشبكة ومعززًا بمعلومات التهديدات، مثل الحل Kaspersky Anti Targeted Attack Platform. فهو يساعد على الحماية من مجرمي الإنترنت المحترفين الذين يفضلون العمل بنهج متعدد النواقل، وغالبًا ما يجمعون بين العديد من الأساليب في هجوم واحد مُحكم التخطيط.
  • تشكيل فريق داخلي للاستجابة للحوادث يعمل بمثابة خط دفاع أول، وتصعيد الحوادث المعقدة إلى خبراء خارجيين، وذلك للتمكّن من الرد في الوقت المناسب على أي هجوم رقمي.
  • تقديم تدريب توعوي للموظفين يوضح لهم كيفية تمييز حادث أمن رقمي، ويبيّن ما ينبغي فعله عندها، مثل المسارعة إلى إبلاغ قسم أمن تقنية المعلومات.
  • الأخذ في الاعتبار إجراء تدريب خاص لجميع الأطراف المشاركة في التعامل مع تداعيات حوادث اختراق البيانات، بما فيها خبراء الاتصال ورئيس فريق أمن تقنية المعلومات، مثل Kaspersky Incident Communications.

اتصالات وتقنية

“رينغ” تعزز خصائص الأمن المنزلي لمنتجاتها بتحديثات جديدة على خطط الحماية Ring Protect Plus

Published

on

By

أعلنت “رينغ” العلامة المختصة بالأمن المنزلي، عن إضافة خمس خصائص جديدة إلى اشتراك خطط الحماية Ring Protect Plus، وهي: العرض المباشر لصورتين معًا، والعرض المباشر من عدة كاميرات، وميزة التقاط الصور الثابتة، والتنبيهات ذات الأولوية، وملخص الأحداث. وتساعد كل تلك الخصائص الجديدة العملاء في الحصول على مزيد من الفوائد الفريدة عند استخدام أجراس الباب بالفيديو أو كاميرات المراقبة، ما يعزز شعورهم بالطمأنينة وراحة البال.

وتسمح الخصائص المتقدمة الجديدة لعرض الفيديو للعملاء بالقيام بعدد من الخطوات مثل تفعيل المقاطع أو عرضها أو حذفها أو تحميل اللقطات بالإضافة إلى تعديل عدد مرات التقاط الصور الثابتة. كما إن الخاصية الجديدة لتحسين التنبيهات تمكّن المستخدمين من تصميم التنبيهات بالشكل الذي يناسبهم ويلائم منازلهم، بينما يمكنهم تحديد التنبيهات ذات الأولوية لتصلهم تلك الإشعارات حتى عندما يكون الهاتف في وضع عدم الإزعاج وتتخطى الإعدادات الأخرى كجداول الحركة ووقف الإشعارات. أما خاصية ملخص الأحداث فتوجد ضمن الإشعارات المتقدمة وتتيح للمستخدمين رؤية ملخص يومي لكافة الأحداث والتسجيلات في الموقع.

في هذا السياق قال محمد ميراج هدى، نائب الرئيس للأسواق الناشئة لدى رينغ: “لطالما ركزنا اهتمامنا على جعل حلول الأمن المنزلية أكثر مرونة لتناسب مختلف المساحات والأماكن، ونرى الآن تزايد عدد الأسر التي تختار رينغ لتنعم براحة البال وتطمئن إلى أمان منازلها. ونعمل الآن على منح العملاء أدوات إضافية لتعزيز أنظمة الأمن المنزلي وتعزيزها بالإعدادات التي تلائمهم تمامًا.”

يشار إلى أن خطط الحماية Ring Protect Plus تغطّي عددًا غير محدود من كاميرات المراقبة وأجراس الباب بالفيديو من رينغ في موقع واحد. ولكن رينغ تقدم كذلك خطة أساسية هي Ring Protect Basic التي تغطي كاميرا مراقبة واحدة أو جرسًا واحدًا من أجراس الباب بالفيديو في موقع واحد. وبفضل الخطط الأساسية والمتقدمة، يستطيع العملاء حفظ وتنزيل ومشاركة تسجيلات الفيديو لأي أحداث يتم تسجيلها في حساباتهم لفترة تصل إلى 180 يومًا.

وبوسع العملاء ضبط إعدادات أجهزتهم من رينغ بالشكل الذي يلبي احتياجاتهم عبر تطبيق رينغ المجاني، إلى جانب الاستفادة من فترة التجربة المجانية لمدة 3 يومًا لخطط Ring Protect مع أي جهاز جديد من كاميرات المراقبة أو أجراس الباب بالفيديو من رينغ. ويمكن شراء خطة Ring Protect Plus لاحقًا مقابل 10 دولار أمريكي شهريًا أو 100 دولار أمريكي سنويًا فقط من خلال الموقع الإلكتروني Ring.com.

Continue Reading

اتصالات وتقنية

تجربة مشاهدة الأفلام مع موڤي سينما، بسعر تنافسي يبدأ من 34 ريال سعودي فقط.

Published

on

By

تزامنًا مع الدعم الأخير الذي قَدمته هيئة الأفلام السعودية لتعديل رسوم تراخيص السينما، أعلنت موڤي سينما، العلامة الرائدة في مجال السينما في المملكة، عن تعديل كبير في أسعار التذاكر لتُقدم لعملائها أسعار تنافسية تبدأ من 34 ريال سعودي فقط للتذاكر العادية ابتداًء من شهر مايو، لجعل صالات السينما في متناول جمهور أوسع في المملكة العربية السعودية. في السابق تُعتبر المملكة العربية السعودية واحدةً من أعلى الدول تصنيفًا من حيث أسعار تذاكر السينما عالميًا، ومع هذا التعديل تنتقل موڤي سينما بنجاح من ثاني أعلى مرتبة عالميًا إلى المركز ال 22 من حيث متوسط أسعار التذاكر، وسيساهم هذا التعديل في جعل أسعار التذاكر أقل عند مقارنتها بالأسواق الإقليمية مثل الإمارات العربية المتحدة وقطر والكويت.
بتطبيق آلية الأسعار الجديدة لـ موڤي سينما، سوف تبدأ أسعار التذاكر العادية من 34 ريال لأوقات العرض المبكرة قبل الساعة الخامسة مساءً و39 ريال لأوقات العرض بعد الساعة الخامسة مساءً، لكل الأيام بما في ذلك عطلة نهاية الأسبوع. ويشمل هذا التعديل في الأسعار على جميع التجارب التي تُقدمها موڤي سينما بتفاوت أسعارها، ويهدف ذلك إلى رفع معدل زيارات العملاء بشكل كبير، واستقطاب جماهير جديدة لم تَكن تَعتبر صالات السينما خيارًا ترفيهيًا من قبل، وتزويدهم بتجربة سينمائية لا مثيل لها.
بالإضافة إلى الأسعار التنافسية، تَشتهر موڤي سينما بعروضها الخاصة التي تُميزها عن منافسيها وتوفر قيمة استثنائية لعملائها. وقد طرحت الشركة مؤخراً عرضًا يشمل تذكرة، وفشار صغير، ومشروب غازي مقابل 65 ريالًا فقط بدلاً من 90 ريال. إلى جانب “عرض يوم الإثنين” الأكثر طلبًا، والذي يتيح للعملاء شراء تذكرة واحدة والحصول على الثانية مقابل 10 ريالات فقط، ومع الأسعار الجديدة، يمكن للعملاء الاستمتاع بشراء تذكرتين بإجمالي 43 ريال ضمن هذا العرض.
تعليقًا على هذه الخطوة الكبيرة، صَرَح أدون كوين، الرئيس التنفيذي لشركة موڤي سينما قائلًا: “نَود أن نُعرب عن امتناننا لهيئة الأفلام السعودية لدعمها المستمر، وتلتزم موڤي سينما بتقديم تجارب سينمائية متميزة باعتبارها علامة سعودية رائدة في عالم الأفلام، وكلنا ثقة من أن هذه الخطوة ستُساعد في جذب جماهير جديدة وزيادة تردد العملاء على صالات السينما لدينا في جميع أنحاء المملكة. ويسعدنا أن نأخذ هذه الخطوة تزامنًا مع طرح مجموعة شيقة من الأفلام خلال الأشهر المقبلة بما في ذلك أفلام سعودية مميزة مثل أحلام العصر، نورة، أخر حفلة في طريق ر. والسينيور بالإضافة إلى الأفلام الرائجة التي أُنتجت خصيصًا ليتم تجربتها على الشاشة الكبيرة بما في ذلك Bad Boys: Ride or Die، Furiosa، Inside Out 2، Despicable Me. 4، وولاد رزق 3. “.

Continue Reading

اتصالات وتقنية

تقرير حالة الأمن السيبراني ٢٠٢٤ يكشف عن التأثير المتزايد للذكاء الاصطناعي التوليدي على مشهد الأمن السيبراني

Published

on

By

كشفت شركة “سبلنك” Splunk الرائدة في مجال الأمن السيبراني وتقنيات المراقبة، بالتعاون مع شركة “انتربرايز استراتيجي جروب” Enterprise Strategy Group، اليوم النقاب عن نتائج استطلاعها العالمي الذي أجرته بعنوان “حالة الأمن السيبراني ٢٠٢٤ : السبّاق نحو تسخير الذكاء الاصطناعي”. وقد شارك في الاستطلاع العالمي ١.٦٥۰ ، في الإجمال، من قادة الأمن السيبراني، وأفاد العديد منهم بأن إدارة الأمن السيبراني أصبحت أكثر سهولة مقارنة بالسنوات الماضية، ومع ذلك، يجد المدافعون عن الأمن السيبراني أنفسهم الآن في سباق ضد الخصوم لتسخير الذكاء الاصطناعي التوليدي.

وفقاً للاستطلاع، تبنّت المؤسسات بشكل غير مسبوق أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي العام ضمن فرق تقنية المعلومات لديها، وبالمقارنة مع المؤسسات التي لا تزال تعمل على تطوير برنامج للأمن السيبراني، فإن المؤسسات التي تتبع أساليب متقدمة، لديها ميزانيات وموارد وصلاحيات كبيرة، وهي في وضع جيد يُمكّنها من تبنّي أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي فائقة التطور، ومع ذلك، على الرغم من هذا التبنّي الواسع النطاق، فإن العديد من المؤسسات تفتقر إلى تبني سياسة واضحة للذكاء الاصطناعي التوليدي العام أو الإحاطة الكلّية بالآثار الأوسع نطاقا للتكنولوجيا. علاوة على ذلك، ينقسم قادة الأمن السيبراني في الرأي حول من سيكون له السبق واليد العليا من حيث الاستفادة من أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي: هل هم المدافعون عن الأمن السيبراني أو الجهات الفاعلة في مجال التهديدات!

ذكر ٩٣٪ من قادة الأمن السيبراني بأن الذكاء الاصطناعي التوليدي العام كان قيد الاستخدام عبر مؤسساتهم المعنية، وافاد ٩١% باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي خصيصاً لعمليات الأمن السيبراني.
على الرغم من وتيرة التبنّي المرتفعة، ذكرت ٣٤% من المؤسسات التي شملها الاستطلاع بأنها تفتقر إلى تبني سياسة الذكاء الاصطناعي التوليدي، ويقر ٦٥٪ من المستطلعين بأنهم غير مدركين كلياً بآثار الذكاء الاصطناعي التوليدي.
كما صنّف ٤٤% من المستطلعين الذكاء الاصطناعي التوليدي كواحدة من أفضل المبادرات التي شهدها عام ۲۰۲٤، متخطياً الأمن السحابي كأفضل مبادرة.
ينقسم قادة الأمن السيبراني حول من يتمتع بالسمة المميّزة فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي التوليدي، في حين يعتقد ٤٥% من المستطلعين أن الذكاء الاصطناعي التوليدي سيكون بمثابة مكسب محقق للجهات الفاعلة في مجال التهديدات، وأفاد ٤٣% بأن الذكاء الاصطناعي التوليدي سيمنح الأفضلية للمدافعين عن الأمن السيبراني.

وقال باتريك كوغلين نائب الرئيس الأول للمبيعات التقنية العالمية في شركة “سبلنك”Splunk ، “نحن نشهد اليوم ذروة العصر الذهبي للذكاء الاصطناعي، حيث تحاول كل من الجهات الفاعلة في مجال التهديدات والمتخصصين في الأمن السيبراني انتهاز الفرصة وتحقيق أقصى استفادة من هذه السمة المميزة.” وأضاف بالقول “إن تقديم الذكاء الاصطناعي التوليدي يخلق فرصاً جديدة للمؤسسات لتبسيط العمليات، وزيادة الإنتاجية. وتخفيف العبء عن كاهل الموظفين. ولسوء الحظ، ينطوي الذكاء الاصطناعي أيضاً على مزايا استثنائية وغير مسبوقة تستغلها الجهات الفاعلة في مجال التهديدات. ولمواجهة مشهد التهديدات الجديد هذا، ينبغي على المدافعين عن الأمن السيبراني التفوق على الجهات الفاعلة في مجال التهديدات في السباق نحو تسخير قدرات الذكاء الاصطناعي وتطبيقها بشكل آمن.”

لقد مثّل توظيف الكفاءات والمواهب المؤهلة في مجال الأمن السيبراني تحدياً كبيراً في السنوات الأخيرة، خاصة بالنسبة للموظفين المبتدئين الذين يسعون إلى إثبات إمكاناتهم في القطاع. ويشير تقريرنا إلى أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يمثل حلاً محتملاً لهذه المشكلة، لأنه يساعد المؤسسات على اكتشاف وتوظيف المواهب المبتدئة بشكل أكثر كفاءة. بالإضافة إلى ذلك، يتوقع غالبية المتخصصين في مجال الأمن السيبراني أن الذكاء الاصطناعي التوليدي سيعزز سرعة استجابتهم ويرفع من مستوى إنتاجيتهم.

يقول ٨٦٪ من قادة الأمن السيبراني أن الذكاء الاصطناعي التوليدي قد يمكنهم من توظيف المزيد من المواهب المبتدئة لسد فجوة المهارات.

ويشير ٥٨% إلى أن تأهيل المواهب المبتدئة سيكون أسرع بفضل الذكاء الاصطناعي التوليدي.

فيما يعتقد ٩٠٪ من مسؤولي الأمن السيبراني التنفيذيين بأن المواهب المبتدئة يمكنها الاعتماد على الذكاء الاصطناعي التوليدي لتطوير مهاراتهم في مركز العمليات الأمنية.

ويرى ٦٥% بأن التكنولوجيا ستساعد المتخصصين المتمرسين في مجال الأمن السيبراني على أن يصبحوا أكثر إنتاجية.

يواجه غالبية المتخصصين في مجال الأمن السيبراني أيضاً ضغوط الامتثال المتزايدة. وقد أدى تنفيذ متطلبات الامتثال الأكثر صرامة إلى زيادة المخاطر بشكل ملحوظ، خاصة بالنسبة لقادة الأمن السيبراني الذين قد يواجهون شخصيا تداعيات انتهاكات المؤسسات. ويؤكد مشهد الامتثال الدائم التغير الحاجة إلى زيادة اليقظة والمساءلة داخل قطاع الأمن السيبراني.

يقول ٧٦٪ من المستطلعين أن المسؤولية الشخصية جعلت الأمن السيبراني مجالاً أقل جاذبية، ويفكر ٧٠٪ في التخلي عن العمل في هذا المجال بسبب الضغوط المرتبطة بالوظيفة.
أفاد ٦٢% من المتخصصين المحترفين بأنهم تأثّروا بالفعل بمتطلبات الامتثال الدائمة التغير التي تتطلب الإفصاح عن الانتهاكات الجوهرية. وفي الوقت ذاته، يقول٨٦٪ من المتخصصين في مجال الأمن السيبراني بأنهم سيعيدون النظر في الميزانيات لإعطاء الأولوية لتلبية أنظمة الامتثال وتطبيق أفضل الممارسات الأمنية.
كما يتوقع العديد من المستطلعين أن تكون مؤسساتهم أكثر تجنباً للمخاطر، حيث توقع ٦٣% أن تخطئ المؤسسات في توخي الحذر والإفراط في الإبلاغ عن الانتهاكات على أنها جوهرية لتجنب العقوبات.

للإطلاع على المزيد من الأفكار والتوصيات من تقرير حالة الأمن السيبراني ۲۰۲٤، يرجى زيارة: https://www.splunk.com/en_us/form/state-of-security.html

منهجية البحث

أجرى الباحثون استطلاعاً شمل ١.٦٥۰ من مسؤولي الأمن السيبراني التنفيذيين خلال ديسمبر ۲۰۲٣ ويناير ۲۰۲٤. وكان المستطلعون في أستراليا وفرنسا وألمانيا والهند واليابان ونيوزيلندا وسنغافورة والمملكة المتحدة والولايات المتحدة. كما مثلوا ١٦ قطاعاً، من ضمنها الطيران والدفاع وخدمات الأعمال والسلع الاستهلاكية المعبأة والتعليم والخدمات المالية والقطاعات الحكومية (الفدرالية / الوطنية والولاية والمحلية) والرعاية الصحية وعلوم الحياة والتصنيع والتكنولوجيا والإعلام والنفط / الغاز والأفراد/الشركات والاتصالات والنقل/الخدمات اللوجستية والخدمات الاستهلاكية.

Continue Reading
Advertisement

Trending