Connect with us

فن

ألكسندر بنجامين نافيت وفان كليف أند آربلز ألوان في أجمل حلّة

Published

on

 تتعاون الدار مع ألكسندر بنجامين نافيت، الحائز على جائزة عرض Grand Prix Design Parade Toulon Van Cleef & Arpels للعام 2017، إذ يستكشف الفنان الفرنسي عالم الأزهار للمرة الأولى ويقدّم أشكال نباتات وألوان خلّابة في نوافذ عرض بوتيك فان كليف أند آربلز. من خلال تقديم طابع دفتر الرسم، تستمر هذه الشراكة طوال العام مع مفهوم كبير النسق للتصميم الداخلي يضم مزيجاً ممتعاً من رسم الباستيل والهندسة المعمارية.

أزهار متفتّحة

ابتداءً من نوفمبر2020، تتزين نوافذ عرض بوتيك فان كليف أند آربلز بعرض أزهار غامر حصري للفنان ألكسندر بنجامين نافيت. في إطار مشروع التعاون، يعيد الفنان الشاب ترجمة موضوع الأزهار العزيز على قلب الدار مع المزهريات التي تعد من التصاميم المتكررة في أعماله.  أغصان وبتلات يتم قطعها وتجميعها في تشكيلات ملوّنة لتبدو وكأنها تنطلق من المنحوتات الدائرية التي تحمل إبداعات المجوهرات في الوقت نفسه.  ويعكس التصميم الأساسي الذي أبدعه ألكسندر بنجامين نافيت في الاستوديو الخاص به بباريس، ارتباط الفنان بالخطوط العفوية والألوان الحيوية الزاهية.

تصاميم داخلية غامرة

للاحتفال بالطبيعة وحيويتها على مدار السنة، تقدّم فان كليف أند آربلز مع ألكسندر بينجامين نافيت مشهداً فنياً كبير الحجم لداخل البوتيك أو الفعاليات الخارجية. أزهار عديدة وباقات غنية تتفتّح من خلال الواجهات وقطع المفروشات وكأن الطبيعة احتلّت الموقع خلال الليل. إلى اللوحة الفنية ذات الألوان الزاهية والتي تمثل حديقة خيالية بالباستيل الزيتي، ستضاف تفاصيل خاصة تتناسب مع وجهتها. ومن شأن هذه التجربة الغامرة أن تمتح الزائرين انطباعاً يشبه الحلم بالتنزه عبر دفتر رسم مفتوح في مزيج من الهندسة المعمارية والرسم.

ابتداءً من نوفمبر 2020، يغمر عرض الأزهار الخلاب عدداً من بوتيك دار فان كليف أند آربلز في الشرق الأوسط وتحديداً:

  • بوتيك دبي مول – فاشن آفنيو
  • بوتيك دبي مول – غراند أتريوم
  • بوتيك مول الإمارات
  • بوتيك غاليريا أبوظبي
  • بوتيك الخياط – جدّة
  • بوتيك مول سنتريا – الرياض
  • بوتيك مجمع الأفنيوز – الكويت

كيف تم لقاؤك مع دار فان كليف أند آربلز وما هي رؤيتك لهذا التعاون؟

قابلت فريق عمل فان كليف أند آربلز للمرة الأولى خلال Design Parade Toulon 2017. لم أعمل مع دار مجوهرات راقية من قبل لكن لطالما اجتذبني هذا العالم لقدرته الخيالية والإبداعية. كان تدريبي في مجال التصميم الصناعي: إنه عالم مختلف تماماً عن عالم المجوهرات لكن يمكنني رؤية روابط بينهما. بالنسبة إلي، المجوهرات والتصميم هما مجالان يتمتعان بخبرة مضبوطة وصارمة ودقيقة لكن في الوقت نفسه يتطلبان تفكيراً منفتحاً لإبداع أعمال استثنائية.

من جهة أخرى، أشارك شغف الدار للرسم. فأرشيف الرسومات الخاص بالدار يدل على الأهمية التي تخصصها لهذه التقنية. فكان حب الرسم نقطة الانطلاق الحقيقية للتعاون بيننا والاتصال الأول بيننا.

تركّز المبادرة على موضوع الأزهار– وهو موضوع لا ترتبط به عادةً. ما الذي جذبك إلى هذا العمل؟

أمضيت سنوات وأنا أرسم الأواني والمزهريات: وكنت أردد بأنها تشبه الممثلين على خشبة المسرح أي عناصر ضمن إنتاج مسحري. لكن غالباً ما ردد الناس بأنها خالية من الأزهار. من هنا كان الأمر طريفاً وملفتاً للاهتمام في الوقت نفسه أن تدعوني الدار إلى رسم بعض الأزهار لدى لقائنا، مع إتاحة المجال أمام طاقة الألوان.

تكمن الفكرة في عرض الأزهار متفتحة إلى جانب الألوان التي تنبض حيويةً. إن سلسلة الألوان التي أستخدمها غنية بالفعل لكنني توسعت بها لإبداع رسومات تحمل توقيعي الشخصي وتكون ثمرة هذا التعاون مع فان كليف أند آربلز. إنه حوار وتبادل لا بل حديث بيننا.

كيف استعدّيت لهذا التعاون؟

أنا شخص يحتاج إلى فهم وإدراك رموز عالم محدد قبل التحرر منها. حين أقوم بإبداع لوحة جدارية دائماً ما أتّبع الطريقة نفسها: أتعمّق في تاريخها وأبحث عن الوحي والإلهام في الملفات التاريخية والصور والرسومات.

قمت بأبحاث عديدة لهذا المشروع فدرست المواد وجمعتها. أول دفتر رسومات قدّمته للدار كان مليئاً برسومات اللوحات من متحف اللوفر وتحديداً اللوحات الإيطالية والفرنسية. هكذا بدأت وسرعان ما قدمت “follies” – فاتخذت الأزهار شكل الخيال.

ما هي التقنية التي استخدمتها في نوافذ العرض؟

رسمت الأزهار والجذوع على الورق مستخدماً أقلام التلوين توحي بأصباغ النباتات القوية وتقدّم ألواناً داكنة لا يتم خلطها. ثم أقصها وأعيد جمعها وإلصاقها لخلق رسومات فريدة من نوعها. فهي أكثر من أزهار في مزهريات – تبدو وكأنها أزهار نمت من تلك المزهريات ونشأت منها.

رغبت في خلق نوعاً من الوهم وكأنها ظهرت في نوافذ العرض خلال الليل بسحر ساحر. فقد ذكّرتني بتلك اللحظة الرائعة حين تجد نفسك تحدّق في حديقة مغطاة بالندى والأزهار التي تفتّحت للتو. هذا هو شعوري حيال هذا المشروع: كأن الدار قابلتني بطاولة مغطاة بالمزهريات الخالية، وتفتّحت فيها الأزهار الخلابة في اليوم التالي.

يشمل الجزء الثاني من هذا التعاون مشاهد طبيعية بحجم كبير. كيف تختلف هذه الأعمال عن الجزء الأول؟

عادةً ما يكون بوتيك المجوهرات الراقية مكاناً راقياً حيث تشعر بالأمان. لكنه مكان يبعث إحساساً بالهيبة والجدية. لذا فهو المكان المثالي لمشروع فني مماثل. فكل ما هو غير متوقّع يبعث الفرح والبهجة!

المشاهد الطبيعية داخل البوتيك تستكمل الأعمال الفنية المعروضة في الواجهة، ولكن بحجم مختلف. هنا نترك المجوهرات وحجمها وراءنا وننتقل إلى عالم التصميم الداخلي، فننتقل من مقياس اليد إلى حجم الجسم. لم أستطع تقديم العمل الفني نفسه لأنك تختبره بطريقة مختلفة. في واجهة العرض غالباً ما تلاحظ أدق التفاصيل: أعمدة الزهور والخطوط المحددة والأغصان ذات الألوان المختلفة. لكن في مجال الهندسة، سأركّز أكثر على تقديم لوحات تغطي قسماً من الجدران والأقواس. مع استخدام الباستيل، تنبض الألوان بحيوية استثنائية لتبدو الرسومات وكأنها أنجزت في اللحظة نفسها. وتكمن الفكرة في تقديم أعمال كبيرة الحجم ذات تفاصيل معدّلة بحسب كل بوتيك: السجاد أم الوسائد المطرّزة أم مشهد المكتبة. أردت حقاً أن أقيم حواراً فنياً مع الموقع نفسه.

ما كان تأثير هذا التعاون عليك؟

لم ينتهِ العمل بعد لكني ذهلت بطاقة هذا المشروع حيث أن لقاؤنا ارتكز على صورة الأزهار مما دفعني إلى تخطي حدودي المعتادة. سررت جداً بالمشاركة في هذا العمل خصوصاً وأني لا أفرض أمراً كما لا يتم فرض أي أمر علي: إنه حوار بحق. كان من المهم بالنسبة إلي أن يحمل هذا العمل بُعداً إنسانياً وهذا هو الواقع.

من الرائع حقاً أن تعرض رسوماتي في الواجهات وداخل البوتيك لتكمّل بعضها البعض. أردت أن أخلق انطباعاً بالتنزّه بين صفحات دفتر رسومات. ولا شك أن تقديم رسومات بطابع حالم في الحياة الواقعية يعد إنجازاً بحد ذاته.

ألكسندر بنجامين نافيت

وسط تقاطع الفنون والرسم والتصميم والهندسة المعمارية، يقدّم ألكسندر بنجامين نافيت الألوان النضرة والحيوية بطريقة تتفاعل مباشرة مع المشاهد. منذ اخرّجه من المعهد الوطني العالي للإبداع الصناعي ENSCI – Les Ateliers  وهو المعهد الوطني الفرنسي المتخصص في الدراسات المتقدّمة للتصميم الصناعي عام 2011، شكل تدريبه الأولي أساس مقاربة تحوّل المساحات إلى لقاء بين الألوان الخلابة والقطع وتلاعبات في الرسم المنظوري. فنان متعدد التخصصات، يستخدم تقنيات مختلفة: الباستيل الزيتي – وهي التقنية المفضلة لديه، الأقلام أم الألوان المائية اليابانية. في 2017، فاز ألكسندر بنجامين نافيت الجائزة الكبرة لـDesign Parade Toulon برعاية فان كليف أند آربلز. في 2018، كان أول فنان يُمنح البطاقة البيضاء carte blanche من قبل MAD Paris مع Especes d’espace في معرض Galerie d’Actualites الجديد بمتحف الفنون الزخرفية.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

فن

روتانا تطلق العرض العالمي الأول لفيلم “كيف تروض تنينك”

Published

on

By

في إطار التزامها المتواصل بدعم صناعة السينما العالمية وتعزيز مكانة المملكة على خارطة السينما والفن الدولية، أطلقت مجموعة روتانا العرض العالمي الأول للفيلم المنتظر “كيف تروض تنينك” (How to Train Your Dragon) بنسخته الحية، المقتبسة من سلسلة “دريم ووركس أنيميشن” الشهيرة.

وأقيم العرض في العاصمة الرياض، التي كانت المحطة الافتتاحية للجولة الترويجية العالمية للفيلم، بدعم استراتيجي من المجموعة ضمن شراكتها المتنامية مع كبرى الأستوديوهات العالمية، بما في ذلك Universal Pictures.

وشارك النجم العالمي جيرارد بتلر في فعاليات الترويج للفيلم بالرياض، في خطوة تعكس المكانة المتنامية للمملكة كوجهة رئيسة في مجال صناعة السينما والفنون، والدور المحوري الذي تؤديه مجموعة روتانا للإعلام في استقطاب الإنتاجات العالمية إلى السوق السعودي.

وتأتي هذه المبادرة في سياق الاستراتيجية الشاملة لمجموعة روتانا، ممثلة بذراعها الإنتاجي “روتانا ستوديوز” وقنواتها التلفزيونية، لتأكيد التزامها بتعزيز مكانة المملكة كمركز إقليمي لصناعة المحتوى السينمائي والإعلامي.

ومن خلال دعم الإنتاجات العالمية وتوسيع شراكاتها مع شركات رائدة على الساحة الدولية، تؤكد المجموعة سعيها المستمر لتوفير منصة إبداعية تحتضن المواهب المحلية والعالمية، وتواكب تطلعات السوق السعودي والدولي.

ويمثل هذا الحدث امتدادًا لمشاركة روتانا الفاعلة في التحول الثقافي الذي تشهده المملكة في إطار رؤية المملكة 2030، وترسيخ حضورها كمحرك رئيس في المشهدين السينمائي والإعلامي على المستويين العربي والدولي.

وواكبت قنوات روتانا هذا الحدث العالمي بتغطية إعلامية خاصة شملت مقابلات حصرية مع نجوم العمل، ومتابعة لكواليس الجولة الترويجية، واستعراضًا شاملًا لأجواء العرض الأول في الرياض، بما يعكس التزام قنوات روتانا بتقديم محتوى ترفيهي عالي الجودة يتماشى مع تطلعات الجمهور العربي والخليجي.

ومن خلال قصة الفيلم يعود النجم العالمي جيرارد بتلر، كأحد أبرز عناصر طاقم النسخة الأصلية، لتجسيد شخصيته الشهيرة بدور “ستويك ذا فاست” (Stoick the Vast) ، حيث التقى بتلر مع وسائل الإعلام الإقليمية ومنحهم لمحة حصرية عن النسخة الحية المنتظرة من الفيلم الكرتوني الشهير الذي حقق نجاحًا عالميًا واسعًا وأسر قلوب الملايين حول العالم.

ويقدم المخرج الحائز على جوائز الأوسكار دين ديبلوا نسخة حية مبهرة من ثلاثية “كيف تروض تنينك” الشهيرة، التي أنتجتها دريم ووركس أنيميشن، والمستوحاة من سلسلة كتب كريسيدا كويل، وتدور أحداثها حول “هيكاب”، الشاب الفايكنغ المبدع، الذي أدى دوره ماسون ثامز، والذي كوّن صداقة غير متوقعة مع التنين الأسطوري “توثليس”.

والفيلم من إنتاج مارك بلات وآدم سيجل، ضمن مبادرة “مصوّر لتقنية IMAX”  التي منحت صنّاع الأفلام أدوات وتقنيات متقدمة لتقديم تجربة سينمائية غامرة، وبطولة كل من: نيكو باركر، نيك فروست، وجوليان دينيسون، إضافة إلى نخبة من النجوم الشباب.

Continue Reading

فن

بيان صحفي مهرجان الفيلم العربي زيورخ السابع

Published

on

By

 تنطلق الدورة السابعة من مهرجان الفيلم العربي زيورخ في ٢ أبريل، ولأول مرة تتوزع فعاليات
المهرجان- الذي يقام كل عامين- على مكانين مختلفين: في مقر المهرجان التقليدي بصالة فيلم بوديوم, وفي نفس الوقت في قاعتيّ عرض في سينما فريم.

المسابقة
يتضمن برنامج المسابقة 12 فيلماً روائياً طويلاً – ستة أفلام وثائقية وستة أفلام روائية – وسيتم منح جائزتين لأفضل فيلم وأفضل مخرج يوم ختام المهرجان في ٦ أبريل. تتكون لجنة التحكيم من الممثلة والمخرجة التونسية عفاف بن محمود، والمخرج السويسري نيكولا فاديموف وجاي فايسبرج وهو ناقد سينمائي أمريكي ومدير مهرجان.

طيف الأفلام المشاركة في المسابقة واسع ويتراوح بين تقرير عن نساء مصريات نجين من الاعتداء عليهن بالحمض (سمر..قبل آخر صورة) إلى قصة خيال علمي نسائي (أنيماليا)، ومن عمل عن أماكن غير ملحوظة في لبنان، شاهدة على العنف غير الخاضع للعقاب (بحر و تراب) إلى فيلم وثائقي عن بدايات فرانز فانون كطبيب نفسي وناقد للاستعمار في الجزائر(وقائع حقيقية من القرن الماضي في مستشفى البليدة-جوانفيل للأمراض النفسية، عندما كان الدكتور فرانز فانون رئيسًا للجناح الخامس بين عامي  ١٩٥٣ و١٩٥٦)

ومن سيرة حياة عالم الآثار والفنان السوري الرائد وهبي الحريري الرفاعي (أنشودة الرمال) إلى فيلم كوميدي سوداوي ساخر عن الفوضى في لبنان (مشقلب)، وكذلك فيلم وثائقي فلسطيني عن عائلة غادرت البلاد خلال الانتفاضة الثانية (الوعود الثلاثة) إلى صورة دقيقة لعائلة فلسطينية مهددة بالصراعات الداخلية بعيداً عن الحرب (ينعاد عليكو) وفيلم من نوع ذاكرة السيرة الذاتية عن أحداث الشغب في الدار البيضاء عام ١٩٨١  بالمغرب بمساعدة مجموعة مصغرة من الدمى (كذب أبيض) إلى القصة المجازية عن اللاإنسانية بين اللاجئين (إلى عالم مجهول)، وفيلم آخرعن قصة عائلة اضطرت للهرب من العراق إلى هولندا (أبي ونور وأنا) إلى قصة فيلم إعادة اختراع الذات لامرأة شابة كان يفترض أنها ماتت في حادث (عايشة).

تركز الندوات
خارج إطار المسابقة، سيقدم المهرجان حوالي ٣٠ فيلماً قصيراً بالإضافة إلى ١٢ فيلماً طويلاً آخر، ستة منها تنتمي إلى محور المهرجان الذي يركز على صناعة الأفلام في كل من السودان والمملكة العربية السعودية، كما ستخصص جلسات نقاش مع خبراء في صناعة الفيلم والمخرجين للمناقشة حول عالم السينما في كل من هذين البلدين.

ستركز المناقشات الأخرى على صناعة الأفلام العربية بشكل عام وعلى التحديات الخاصة لإنتاج أفلام الرسوم المتحركة في هذه البلدان العربية، بما في ذلك المقارنة مع سويسرا. 

أما مختبر الرسوم المتحركة، فهو فعالية جديدة مغلقة و خاصة بصناع الأفلام المتحركة، ستقوم لجنة التحكيم المكونة من: المنتجة القطرية و مديرة مهرجان سينمائي مريم عيسى الخليفي، و إيفانا كفيسيتش مديرة مهرجان فانتوش ، وكات وودتلي المحاضِرة في جامعة لوسيرن للعلوم التطبيقية والفنون  ومصممة الرسوم المتحركة, بتقييم مشاريع الرسوم المتحركة العربية والسويسرية في خلال مرحلة الإنتاج.

جديد: جائزة الجمهور
لا يتكون المهرجان من الأفلام المشاركة والمعروضة فحسب، بل يعتمد أيضًا وبشكل خاص على جمهوره. لذلك كان من المنطقي أن يقدم مهرجان الفيلم العربي زيورخ “جائزة الجمهور”. سيتم تكريم الفيلم الروائي الطويل، الأكثر شعبية في البرنامج بأكمله، وسيحظى المصوتون بفرصة الفوز بدعوة عشاء في مطعم سما بيروت اللبناني.

من المتوقع أن يشارك في المهرجان حوالي ٢٠ مخرجاً من العالم العربي وحوالي ١٠ ضيوف آخرين من سويسرا وبلدان أخرى، لذا سيكون هناك الكثير من الفرص المتاحة لتبادل الآراء الشخصية حول الأفلام 
 وما عداها.

سيُنشر برنامج المهرجان كاملاً يوم ١٦ مارس، حيث سيبدأ أيضاً بيع التذاكر مقدماً على الموقع الإلكتروني www.iaffz.com

Continue Reading

فن

قنوات روتانا توقّع مذكرة تفاهم مع علي بابا كلاود- Alibaba Cloud لتطوير تقنية التعرف التلقائي على الكلام باللغة العربية

Published

on

By

وقّعت قنوات روتانا مذكرة تفاهم مع “علي بابا كلاود Alibaba Cloud”، ذراع التكنولوجيا الرقمية والمعلومات ، لمجموعة
علي بابا – Alibaba؛ لتطوير تقنية التعرف التلقائي على الكلام (ASR) للغة العربية، وتحسين دقة التعرف على اللهجات العربية.
ويعكس هذا التعاون الاستراتيجي الدور الريادي الذي تلعبه قنوات روتانا في تعزيز الابتكار الرقمي في قطاع الإعلام والترفيه، من خلال دمج أحدث التقنيات مع خبرتها الواسعة في إنتاج المحتوى العربي، مما سيوفر حلولًا متطورة تلبي احتياجات الجمهور المتنامية في المنطقة. وتهدف الاتفاقية إلى تطوير نموذج متقدم لتقنية التعرف التلقائي على الكلام باللغة العربية ومعالجته، ليتناسب مع التنوع اللغوي والثقافي الثري في العالم العربي، وكذلك تأسيس شراكة توزيع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بين الجانبين؛ لضمان تقديم حلول متطورة تلبي احتياجات السوق الإقليمية، مستفيدةً من تقنيات “علي بابا كلاود Alibaba Cloud” السحابية المتطورة بالذكاء الاصطناعي، وخبرة روتانا العريقة في المحتوى العربي.
وتتضمن مذكرة التفاهم دعم “علي بابا كلاود Alibaba Cloud” قنوات روتانا في نقل أرشيفها المرئي إلى السحابة، مما يوفر لها حلاً شاملاً وقابلاً للتطوير، يعتمد على بنية تحتية سحابية آمنة وقوية، إضافة إلى إمكانية استفادة روتانا من خدمة ترميم الأفلام المتقدمة التي تعتمد على نماذج التعلم العميق؛ لإعادة إحياء الأفلام العربية الكلاسيكية والحفاظ على الإرث الثقافي للأجيال القادمة.
وحول هذه الاتفاقية، قالت صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود الرئيس التنفيذي لمجموعة روتانا الإعلامية: “يمثل التعاون مع علي بابا كلاود Alibaba Cloud خطوة مهمة نحو تطوير الإعلام العربي باستخدام أحدث حلول الذكاء الاصطناعي، من خلال تقنية التعرف التلقائي على الكلام المعززة بالذكاء الاصطناعي والحلول السحابية”.
وأضافت أن قنوات روتانا بصفتها رائدة في إنتاج المحتوى تواصل تبنيها أحدث التقنيات التي تعزز تجربة الجمهور وتدعم التحوّل الرقمي في القطاع، مبينة أن التقنية الجديدة ستساعد في الحفاظ على التراث اللغوي والثقافي الغني للغة العربية، وستضع أيضًا معايير جديدة لإمكانية الوصول والمشاركة في إنتاج المحتوى الإعلامي.
من جانبه، علق إريك وان المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا في “علي بابا كلاود Alibaba Cloud” قائلاً: “يعكس تعاوننا مع قنوات روتانا التزامنا بدعم التحوّل الرقمي لصناعة الإعلام في الشرق الأوسط، من خلال الاستفادة من تقنياتنا المتقدمة وحلول الذكاء الاصطناعي السحابية المبتكرة، ونهدف إلى تحسين توصيل محتوى قنوات روتانا وتعزيز تفاعل الجمهور، مما يضيف قيمة كبيرة لعملياتها ويرتقي بتجربة المشاهدين.”
وتعد قنوات روتانا شبكة إعلامية رائدة في العالم العربي، تشتهر بمحفظتها الواسعة من القنوات الترفيهية والإنتاجات الموسيقية والسينمائية، وتلتزم بالحفاظ على الثقافة العربية والترويج لها من خلال الجمع بين أحدث التقنيات والمحتوى الجذاب، مما يمكنها من الوصول إلى ملايين المشاهدين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وخارجها.
وتأسست “علي بابا كلاود Alibaba Cloud” عام 2009، وهي ذراع التكنولوجيا الرقمية والمعلومات لمجموعة علي بابا Alibaba، حيث توفر مجموعة متكاملة من الخدمات السحابية لعملائها حول العالم، ويتم تصنيفها كأكبر مزود لخدمات البنية التحتية السحابية (IaaS) في منطقة آسيا والمحيط الهادئ من حيث الإيرادات منذ عام 2018 وفقًا لمؤسسة “جارتنر”، كما أنها واحدة من أبرز مزودي الخدمات السحابية العامة عالميًا وفقًا لتصنيفات “IDC”.

Continue Reading
Advertisement

Trending