Connect with us

اتصالات وتقنية

المملكة العربية السعودية تستضيف فعالية “ليب” العالمية المتخصصة بالتكنولوجيا فبراير المقبل

Published

on

تستضيف المملكة العربية السعودية خلال العام القادم فعالية “ليب” الرائدة في مجال التكنولوجيا والهادفة إلى استكشاف آفاق جديدة للاستثمار في قطاع التكنولوجيا، وتحقيق الاستفادة القصوى من الإمكانيات والدعم الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة في المملكة لهذا القطاع، من أجل تحقيق اقتصاد متنوع قائم على المعرفة، وتعزيز استقطاب الاستثمار من داخل وخارج المملكة في هذا القطاع الحيوي لتصبح المملكة ضمن قائمة الدول العشرين الأكثر تطوراً من الناحية التقنية على مستوى العالم.

ينسجم تنظيم الفعالية العالمية مع رؤية السعودية 2030، حيث يتجه الاقتصاد الرقمي في المملكة للمساهمة في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للمملكة بنسبة تبلغ 3%. وفي هذا الإطار، تعتزم شركة إنفورما تك – وحدة التكنولوجيا التابعة لشركة إنفورما الرائدة في مجال معلومات وفعاليات الأعمال، تنظيم فعالية ليب خلال الفترة الممتدة من 1 إلى 3 فبراير 2021 في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض.

استناداً إلى الدعم القوي الذي توليه حكومة المملكة والمؤسسات المعنية بالقطاع وفي مقدمتها وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات ستكون الفعالية بمثابة منصة لاعتماد الحلول التقنية على مجال واسع وتنفيذ المشاريع التجريبية الطموحة، والتي ستسهم بدورها في الارتقاء بسوية الاقتصاد السعودي وتعزيز حضور المملكة كمركز تقني رائد يربط بين القارات الثلاث. وبفضل الدعم الحكومي لمنصة “ليب” ستقدم الفعالية فرصاً استثنائية لتمويل الأفكار وتحويلها إلى واقع ملموس ودعم نمو الشركات الناشئة المشاركة من جميع أنحاء العالم ابتداءً بالسعودية وانتهاءً بسان فرانسيسكو.

ومن المتوقع أن يتجاوز الاستثمار السعودي للشركات الناشئة في قطاع التكنولوجيا علامة المليار دولار في السنوات القادمة، مع تقديم الشركة السعودية للاستثمار الجريء(SVC)، 750 مليون دولار أمريكي لتحفيز الشركات الجديدة في المملكة، بالإضافة إلى مبادرة صندوق رأس المال الجريء التقني (STV)، أكبر صندوق لرأس المال الاستثماري في الشرق الأوسط، بإطلاق صندوق تقني بقيمة 500 مليون دولار لدعم مؤسسي الشركات الناشئة، ورجال الأعمال الشباب، والشركات. ومن خلال الاستفادة من بيئة الاعمال والفرص المتاحة ستتمكن منصة “ليب” من تعزيز مناخ الشراكات وتنمية الأعمال الناشئة من خلال الربط المباشر بين رواد الأعمال والمستثمرين المحليين والعالميين.

وبهذه المناسبة، قال معالي المهندس عبدالله بن عامر السواحه، وزير الاتصالات وتقنية المعلومات: ستُحدث “ليب” نقلة نوعية في قطاع التكنولوجيا على المستويات المحلية والاقليمية والعالمية، حيث نستقطب من خلالها مشاركات رائدة لأبرز الابتكارات التقنية وأهم مصادر الاستثمار والتمويل، وهو ما يجسد توجيهات القيادة الرشيدة في المملكة لحشد كافة الإمكانات وتسريع تطوير هذا القطاع لما له من تأثير مباشر وإسهام جلي في تحفيز القطاعات المرتبطة وتحقيق مستهدفات الحكومة بتنمية اقتصاد متنوع قائم على المعرفة حيث نسعى إلى تعزيز الناتج المحلي الإجمالي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات بمقدار 50 مليار ريال سعودي على مدى 5 أعوام، فضلاً عن زيادة الاستثمارات الأجنبية، ودعم جهود التوطين، وتمكين القوة العاملة النسائية، واستقطاب المواهب العالمية البارزة”.

ستلعب ليب دوراً محورياً في تحقيق الخطة الاستراتيجية الخمسية لوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات الرامية لتسريع وتيرة نمو الاقتصاد الرقمي للمملكة بنسبة 50%، وزيادة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي بمقدار 13.3 مليار دولار أمريكي، وتعزيز الاستثمارات الأجنبية، وزيادة مشاركة المرأة في القطاع التقني للمملكة.

ومن جانبها أوضحت مديرة إدارة تمكين المرأة بوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات وضحى بن زرعة: “تمكنت السيدات في المملكة العربية السعودية من القيام بدوم بارز في قطاع التكنولوجيا، ونهدف أيضا إلى الارتقاء بمشاركة المرأة السعودية في هذا القطاع لمستويات متقدمة من الاحترافية والعالمية”.

وأضافت: “تشكل ليب منصة مثالية لتسليط الضوء على الكفاءات النسائية المحلية المتخصصة في المجال التقني بالإضافة إلى الشركات الناشئة التي تشغلها القيادات النسائية ومنحهن أيضا المجال للتعرف إلى أفضل الفرص التي تتيحها المنصة وإمكانية الوصول إلى مصادر التمويل، والاستفادة من فرصة المشاركة في الجوائز وتقوية شبكة العلاقات من أجل النهوض بأعمالهن وتعزيز دورهن في تنمية القطاع”.

بدورها، قالت كارولين داوسن، العضو المنتدب لدى إنفورما تيك: “تقام فعالية ليب في مكان يحظى بدعم الحكومة السعودية وثروتها السيادية، إلى جانب صناديق الثروة الخاصة، حيث تحظى التقنيات التجريبية المبتكرة بإقبالٍ كبيرٍ هنا وقبل أي مكان آخر في العالم. وستشهد الفعالية توفير استثمارات تقنية منقطعة النظير من جانب الصناديق الاستثمارية الحكومية، وصناديق الثروة السيادية ومسرعات الشركات وحاضنات الأعمال واستثمارات رأس المال وشركات الاستثمار في الأسهم الخاصة والمستثمرين الداعمين”.

وفي معرض حديثها حول دور ليب في إرساء معايير عالمية جديدة بمجال تجارب الزوار، قالت داوسن: “ستشكل الفعالية وجهة حقيقية للابتكار التقني العالمي، حيث ستقوم الشركات المستثمرة بإجراء صفقات تقنية ضخمة من شأنها أن تُحدث تحولاً جذرياً في مجال اعتماد التكنولوجيا على مستوى العالم. وستوفر ليب تجارب غامرة ومنقطعة النظير، وستعكس التغيرات الهائلة التي ستُحدثها التقنيات في نمط الحياة مستقبلاً”.

علاوةً على ذلك، ستضم فعالية ليب 14 منطقة عرض تغطي مجالات الذكاء الاصطناعي وتقنيات بلوك تشين والعملات الرقمية والروبوتات والطباعة ثلاثية الأبعاد وإنترنت الأشياء والتكنولوجيا الحيوية والصحية والتنقل الذكي والأنظمة غير المأهولة والبرمجيات مفتوحة المصدر والتقنيات الكمومية وشبكات الجيل الخامس والاتصالات وعلم المواد والفضاء والأقمار الصناعية والبيانات والتقنيات المالية.

وستوفر الفعالية الكثير من المحتوى المخصص للمؤتمرات مثل العروض التقديمية والمناقشات والجلسات الحوارية مع نخبة من كبار الشخصيات المؤثرة في قطاع التكنولوجيا، حيث ستتاح للجمهور فرصة الاطلاع على أحدث التطورات التقنية ضمن عدد من المنصات المتخصصة.

وستتناول الفعالية مجموعة من المواضيع التي تؤثر على تقنيات الذكاء الاصطناعي والشركات الناشئة ومصادر الطاقة المستقبلية والتقنيات المالية والاقتصاد الإبداعي والتكنولوجيا الحيوية وتكنولوجيا التعليم والمدن الذكية، من خلال فعاليات تشمل منصة الكلمات الرئيسية في ليب وقمة ليب للذكاء الاصطناعي والجلسات الحوارية ومنصة دعم الشركات الناشئة.

وسيحظى رواد الابتكار والشركات العالمية بفرصة وصول غير مسبوقة إلى نخبة من المستثمرين المحتملين والمستخدمين النهائيين عبر الاجتماعات التي يوفرها نادي مستثمري ليب المخصص لتعزيز وتسريع برامج التطوير. وستحصل فعالية نادي المستثمرين على دعم قوي من صناديق وشركات الاستثمار في الأسهم الخاصة وصناديق الثروة السيادية ومسرعات الأعمال الحكومية والخاصة والمكاتب العائلية ومخابر البحث والتطوير في الجامعات وحاضنات الأعمال والمستثمرين الداعمين، حيث سيتطلع الحضور للتعرف على أحدث التقنيات المعروضة وشراءها.

وحول ذلك، قالت داوسن: “تضم المملكة العربية السعودية ومنطقة الخليج العربي عموماً مجموعة كبيرة من أقوى الصناديق الاستثمارية على مستوى العالم. وستوفر ليب فرصة الوصول إلى هذه الصناديق بهدف دعم الابتكار. ومن هنا، ستسهم هذه المنصة التقنية الفريدة من نوعها في ترك تأثيرات إيجابية واسعة النطاق، كما يمكنها إحداث تغيير جذري كبير في مفهوم تنظيم الفعاليات الرئيسية مستقبلاً. ولا شك أن الدعم القوي الذي توفره الحكومة السعودية لهذه الفعالية سيتيح لنا القدرة على تقديم المزيد من الحوافز للجهات العارضة، فضلاً عن تزويد الزوار والمتحدثين بتجارب غير مسبوقة في أي فعالية أخرى على الإطلاق”.

اتصالات وتقنية

“رينغ” تعزز خصائص الأمن المنزلي لمنتجاتها بتحديثات جديدة على خطط الحماية Ring Protect Plus

Published

on

By

أعلنت “رينغ” العلامة المختصة بالأمن المنزلي، عن إضافة خمس خصائص جديدة إلى اشتراك خطط الحماية Ring Protect Plus، وهي: العرض المباشر لصورتين معًا، والعرض المباشر من عدة كاميرات، وميزة التقاط الصور الثابتة، والتنبيهات ذات الأولوية، وملخص الأحداث. وتساعد كل تلك الخصائص الجديدة العملاء في الحصول على مزيد من الفوائد الفريدة عند استخدام أجراس الباب بالفيديو أو كاميرات المراقبة، ما يعزز شعورهم بالطمأنينة وراحة البال.

وتسمح الخصائص المتقدمة الجديدة لعرض الفيديو للعملاء بالقيام بعدد من الخطوات مثل تفعيل المقاطع أو عرضها أو حذفها أو تحميل اللقطات بالإضافة إلى تعديل عدد مرات التقاط الصور الثابتة. كما إن الخاصية الجديدة لتحسين التنبيهات تمكّن المستخدمين من تصميم التنبيهات بالشكل الذي يناسبهم ويلائم منازلهم، بينما يمكنهم تحديد التنبيهات ذات الأولوية لتصلهم تلك الإشعارات حتى عندما يكون الهاتف في وضع عدم الإزعاج وتتخطى الإعدادات الأخرى كجداول الحركة ووقف الإشعارات. أما خاصية ملخص الأحداث فتوجد ضمن الإشعارات المتقدمة وتتيح للمستخدمين رؤية ملخص يومي لكافة الأحداث والتسجيلات في الموقع.

في هذا السياق قال محمد ميراج هدى، نائب الرئيس للأسواق الناشئة لدى رينغ: “لطالما ركزنا اهتمامنا على جعل حلول الأمن المنزلية أكثر مرونة لتناسب مختلف المساحات والأماكن، ونرى الآن تزايد عدد الأسر التي تختار رينغ لتنعم براحة البال وتطمئن إلى أمان منازلها. ونعمل الآن على منح العملاء أدوات إضافية لتعزيز أنظمة الأمن المنزلي وتعزيزها بالإعدادات التي تلائمهم تمامًا.”

يشار إلى أن خطط الحماية Ring Protect Plus تغطّي عددًا غير محدود من كاميرات المراقبة وأجراس الباب بالفيديو من رينغ في موقع واحد. ولكن رينغ تقدم كذلك خطة أساسية هي Ring Protect Basic التي تغطي كاميرا مراقبة واحدة أو جرسًا واحدًا من أجراس الباب بالفيديو في موقع واحد. وبفضل الخطط الأساسية والمتقدمة، يستطيع العملاء حفظ وتنزيل ومشاركة تسجيلات الفيديو لأي أحداث يتم تسجيلها في حساباتهم لفترة تصل إلى 180 يومًا.

وبوسع العملاء ضبط إعدادات أجهزتهم من رينغ بالشكل الذي يلبي احتياجاتهم عبر تطبيق رينغ المجاني، إلى جانب الاستفادة من فترة التجربة المجانية لمدة 3 يومًا لخطط Ring Protect مع أي جهاز جديد من كاميرات المراقبة أو أجراس الباب بالفيديو من رينغ. ويمكن شراء خطة Ring Protect Plus لاحقًا مقابل 10 دولار أمريكي شهريًا أو 100 دولار أمريكي سنويًا فقط من خلال الموقع الإلكتروني Ring.com.

Continue Reading

اتصالات وتقنية

تجربة مشاهدة الأفلام مع موڤي سينما، بسعر تنافسي يبدأ من 34 ريال سعودي فقط.

Published

on

By

تزامنًا مع الدعم الأخير الذي قَدمته هيئة الأفلام السعودية لتعديل رسوم تراخيص السينما، أعلنت موڤي سينما، العلامة الرائدة في مجال السينما في المملكة، عن تعديل كبير في أسعار التذاكر لتُقدم لعملائها أسعار تنافسية تبدأ من 34 ريال سعودي فقط للتذاكر العادية ابتداًء من شهر مايو، لجعل صالات السينما في متناول جمهور أوسع في المملكة العربية السعودية. في السابق تُعتبر المملكة العربية السعودية واحدةً من أعلى الدول تصنيفًا من حيث أسعار تذاكر السينما عالميًا، ومع هذا التعديل تنتقل موڤي سينما بنجاح من ثاني أعلى مرتبة عالميًا إلى المركز ال 22 من حيث متوسط أسعار التذاكر، وسيساهم هذا التعديل في جعل أسعار التذاكر أقل عند مقارنتها بالأسواق الإقليمية مثل الإمارات العربية المتحدة وقطر والكويت.
بتطبيق آلية الأسعار الجديدة لـ موڤي سينما، سوف تبدأ أسعار التذاكر العادية من 34 ريال لأوقات العرض المبكرة قبل الساعة الخامسة مساءً و39 ريال لأوقات العرض بعد الساعة الخامسة مساءً، لكل الأيام بما في ذلك عطلة نهاية الأسبوع. ويشمل هذا التعديل في الأسعار على جميع التجارب التي تُقدمها موڤي سينما بتفاوت أسعارها، ويهدف ذلك إلى رفع معدل زيارات العملاء بشكل كبير، واستقطاب جماهير جديدة لم تَكن تَعتبر صالات السينما خيارًا ترفيهيًا من قبل، وتزويدهم بتجربة سينمائية لا مثيل لها.
بالإضافة إلى الأسعار التنافسية، تَشتهر موڤي سينما بعروضها الخاصة التي تُميزها عن منافسيها وتوفر قيمة استثنائية لعملائها. وقد طرحت الشركة مؤخراً عرضًا يشمل تذكرة، وفشار صغير، ومشروب غازي مقابل 65 ريالًا فقط بدلاً من 90 ريال. إلى جانب “عرض يوم الإثنين” الأكثر طلبًا، والذي يتيح للعملاء شراء تذكرة واحدة والحصول على الثانية مقابل 10 ريالات فقط، ومع الأسعار الجديدة، يمكن للعملاء الاستمتاع بشراء تذكرتين بإجمالي 43 ريال ضمن هذا العرض.
تعليقًا على هذه الخطوة الكبيرة، صَرَح أدون كوين، الرئيس التنفيذي لشركة موڤي سينما قائلًا: “نَود أن نُعرب عن امتناننا لهيئة الأفلام السعودية لدعمها المستمر، وتلتزم موڤي سينما بتقديم تجارب سينمائية متميزة باعتبارها علامة سعودية رائدة في عالم الأفلام، وكلنا ثقة من أن هذه الخطوة ستُساعد في جذب جماهير جديدة وزيادة تردد العملاء على صالات السينما لدينا في جميع أنحاء المملكة. ويسعدنا أن نأخذ هذه الخطوة تزامنًا مع طرح مجموعة شيقة من الأفلام خلال الأشهر المقبلة بما في ذلك أفلام سعودية مميزة مثل أحلام العصر، نورة، أخر حفلة في طريق ر. والسينيور بالإضافة إلى الأفلام الرائجة التي أُنتجت خصيصًا ليتم تجربتها على الشاشة الكبيرة بما في ذلك Bad Boys: Ride or Die، Furiosa، Inside Out 2، Despicable Me. 4، وولاد رزق 3. “.

Continue Reading

اتصالات وتقنية

تقرير حالة الأمن السيبراني ٢٠٢٤ يكشف عن التأثير المتزايد للذكاء الاصطناعي التوليدي على مشهد الأمن السيبراني

Published

on

By

كشفت شركة “سبلنك” Splunk الرائدة في مجال الأمن السيبراني وتقنيات المراقبة، بالتعاون مع شركة “انتربرايز استراتيجي جروب” Enterprise Strategy Group، اليوم النقاب عن نتائج استطلاعها العالمي الذي أجرته بعنوان “حالة الأمن السيبراني ٢٠٢٤ : السبّاق نحو تسخير الذكاء الاصطناعي”. وقد شارك في الاستطلاع العالمي ١.٦٥۰ ، في الإجمال، من قادة الأمن السيبراني، وأفاد العديد منهم بأن إدارة الأمن السيبراني أصبحت أكثر سهولة مقارنة بالسنوات الماضية، ومع ذلك، يجد المدافعون عن الأمن السيبراني أنفسهم الآن في سباق ضد الخصوم لتسخير الذكاء الاصطناعي التوليدي.

وفقاً للاستطلاع، تبنّت المؤسسات بشكل غير مسبوق أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي العام ضمن فرق تقنية المعلومات لديها، وبالمقارنة مع المؤسسات التي لا تزال تعمل على تطوير برنامج للأمن السيبراني، فإن المؤسسات التي تتبع أساليب متقدمة، لديها ميزانيات وموارد وصلاحيات كبيرة، وهي في وضع جيد يُمكّنها من تبنّي أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي فائقة التطور، ومع ذلك، على الرغم من هذا التبنّي الواسع النطاق، فإن العديد من المؤسسات تفتقر إلى تبني سياسة واضحة للذكاء الاصطناعي التوليدي العام أو الإحاطة الكلّية بالآثار الأوسع نطاقا للتكنولوجيا. علاوة على ذلك، ينقسم قادة الأمن السيبراني في الرأي حول من سيكون له السبق واليد العليا من حيث الاستفادة من أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي: هل هم المدافعون عن الأمن السيبراني أو الجهات الفاعلة في مجال التهديدات!

ذكر ٩٣٪ من قادة الأمن السيبراني بأن الذكاء الاصطناعي التوليدي العام كان قيد الاستخدام عبر مؤسساتهم المعنية، وافاد ٩١% باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي خصيصاً لعمليات الأمن السيبراني.
على الرغم من وتيرة التبنّي المرتفعة، ذكرت ٣٤% من المؤسسات التي شملها الاستطلاع بأنها تفتقر إلى تبني سياسة الذكاء الاصطناعي التوليدي، ويقر ٦٥٪ من المستطلعين بأنهم غير مدركين كلياً بآثار الذكاء الاصطناعي التوليدي.
كما صنّف ٤٤% من المستطلعين الذكاء الاصطناعي التوليدي كواحدة من أفضل المبادرات التي شهدها عام ۲۰۲٤، متخطياً الأمن السحابي كأفضل مبادرة.
ينقسم قادة الأمن السيبراني حول من يتمتع بالسمة المميّزة فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي التوليدي، في حين يعتقد ٤٥% من المستطلعين أن الذكاء الاصطناعي التوليدي سيكون بمثابة مكسب محقق للجهات الفاعلة في مجال التهديدات، وأفاد ٤٣% بأن الذكاء الاصطناعي التوليدي سيمنح الأفضلية للمدافعين عن الأمن السيبراني.

وقال باتريك كوغلين نائب الرئيس الأول للمبيعات التقنية العالمية في شركة “سبلنك”Splunk ، “نحن نشهد اليوم ذروة العصر الذهبي للذكاء الاصطناعي، حيث تحاول كل من الجهات الفاعلة في مجال التهديدات والمتخصصين في الأمن السيبراني انتهاز الفرصة وتحقيق أقصى استفادة من هذه السمة المميزة.” وأضاف بالقول “إن تقديم الذكاء الاصطناعي التوليدي يخلق فرصاً جديدة للمؤسسات لتبسيط العمليات، وزيادة الإنتاجية. وتخفيف العبء عن كاهل الموظفين. ولسوء الحظ، ينطوي الذكاء الاصطناعي أيضاً على مزايا استثنائية وغير مسبوقة تستغلها الجهات الفاعلة في مجال التهديدات. ولمواجهة مشهد التهديدات الجديد هذا، ينبغي على المدافعين عن الأمن السيبراني التفوق على الجهات الفاعلة في مجال التهديدات في السباق نحو تسخير قدرات الذكاء الاصطناعي وتطبيقها بشكل آمن.”

لقد مثّل توظيف الكفاءات والمواهب المؤهلة في مجال الأمن السيبراني تحدياً كبيراً في السنوات الأخيرة، خاصة بالنسبة للموظفين المبتدئين الذين يسعون إلى إثبات إمكاناتهم في القطاع. ويشير تقريرنا إلى أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يمثل حلاً محتملاً لهذه المشكلة، لأنه يساعد المؤسسات على اكتشاف وتوظيف المواهب المبتدئة بشكل أكثر كفاءة. بالإضافة إلى ذلك، يتوقع غالبية المتخصصين في مجال الأمن السيبراني أن الذكاء الاصطناعي التوليدي سيعزز سرعة استجابتهم ويرفع من مستوى إنتاجيتهم.

يقول ٨٦٪ من قادة الأمن السيبراني أن الذكاء الاصطناعي التوليدي قد يمكنهم من توظيف المزيد من المواهب المبتدئة لسد فجوة المهارات.

ويشير ٥٨% إلى أن تأهيل المواهب المبتدئة سيكون أسرع بفضل الذكاء الاصطناعي التوليدي.

فيما يعتقد ٩٠٪ من مسؤولي الأمن السيبراني التنفيذيين بأن المواهب المبتدئة يمكنها الاعتماد على الذكاء الاصطناعي التوليدي لتطوير مهاراتهم في مركز العمليات الأمنية.

ويرى ٦٥% بأن التكنولوجيا ستساعد المتخصصين المتمرسين في مجال الأمن السيبراني على أن يصبحوا أكثر إنتاجية.

يواجه غالبية المتخصصين في مجال الأمن السيبراني أيضاً ضغوط الامتثال المتزايدة. وقد أدى تنفيذ متطلبات الامتثال الأكثر صرامة إلى زيادة المخاطر بشكل ملحوظ، خاصة بالنسبة لقادة الأمن السيبراني الذين قد يواجهون شخصيا تداعيات انتهاكات المؤسسات. ويؤكد مشهد الامتثال الدائم التغير الحاجة إلى زيادة اليقظة والمساءلة داخل قطاع الأمن السيبراني.

يقول ٧٦٪ من المستطلعين أن المسؤولية الشخصية جعلت الأمن السيبراني مجالاً أقل جاذبية، ويفكر ٧٠٪ في التخلي عن العمل في هذا المجال بسبب الضغوط المرتبطة بالوظيفة.
أفاد ٦٢% من المتخصصين المحترفين بأنهم تأثّروا بالفعل بمتطلبات الامتثال الدائمة التغير التي تتطلب الإفصاح عن الانتهاكات الجوهرية. وفي الوقت ذاته، يقول٨٦٪ من المتخصصين في مجال الأمن السيبراني بأنهم سيعيدون النظر في الميزانيات لإعطاء الأولوية لتلبية أنظمة الامتثال وتطبيق أفضل الممارسات الأمنية.
كما يتوقع العديد من المستطلعين أن تكون مؤسساتهم أكثر تجنباً للمخاطر، حيث توقع ٦٣% أن تخطئ المؤسسات في توخي الحذر والإفراط في الإبلاغ عن الانتهاكات على أنها جوهرية لتجنب العقوبات.

للإطلاع على المزيد من الأفكار والتوصيات من تقرير حالة الأمن السيبراني ۲۰۲٤، يرجى زيارة: https://www.splunk.com/en_us/form/state-of-security.html

منهجية البحث

أجرى الباحثون استطلاعاً شمل ١.٦٥۰ من مسؤولي الأمن السيبراني التنفيذيين خلال ديسمبر ۲۰۲٣ ويناير ۲۰۲٤. وكان المستطلعون في أستراليا وفرنسا وألمانيا والهند واليابان ونيوزيلندا وسنغافورة والمملكة المتحدة والولايات المتحدة. كما مثلوا ١٦ قطاعاً، من ضمنها الطيران والدفاع وخدمات الأعمال والسلع الاستهلاكية المعبأة والتعليم والخدمات المالية والقطاعات الحكومية (الفدرالية / الوطنية والولاية والمحلية) والرعاية الصحية وعلوم الحياة والتصنيع والتكنولوجيا والإعلام والنفط / الغاز والأفراد/الشركات والاتصالات والنقل/الخدمات اللوجستية والخدمات الاستهلاكية.

Continue Reading
Advertisement

Trending