أعلنت مجموعة اتصالات، شركة الاتصالات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا، عن اتفاقية تعاون جديد مع شركة إنتل لتطوير حلول التعليم في منطقة الشرق الأوسط، وبالشكل الذي يؤكد التزام الشركتين برفع مستويات التعليم من خلال إدماج تقنيات الاتصالات والمعلومات في العملية التعليمية. جاء ذلك على هامش معرض بِت لتقنيات التعلّمBett 2015، الذي تجري فعالياته في العاصمة البريطانية لندن خلال الفترة من من 21 إلى 24 يناير 2015.
وبموجب هذه الاتفاقية، ستقدّم شركة إنتل، صاحبة الخبرات التطبيقية الطويلة والغنية في مجال تطوير أنظمة التعليم في جميع أنحاء العالم، الدعم لمجموعة “اتصالات” ومبادرة التحوّل الرقمي الذكي للتعليم، من خلال العديد من الأنشطة والفعاليات.
وتعليقاً على توقيع هذه الاتفاقية، قال خليفة الشامسي، الرئيس التنفيذي لوحدة الخدمات الرقمية لدى مجموعة “اتصالات”: “يأتي هذه التعاون في إطار الجهود الكبيرة التي تبذلها ’اتصالات‘ والرامية إلى تعزيز الحلول الشاملة التي تقدمها للقطاعات التعليمية بتقنيات مبتكرة وبالاستفادة من البنية التحتية الرائدة لشركة إتصالات والخدمات الرائدة في مجالات الحوسبة السحابية، وبإدماج الأصول التقنية القائمة لتشكيل نموذجٍ تعليمي رقمي شامل ومتكامل”.
وأضاف: “في ضوء السعي الحثيث للقطاعات التعليمية في المنطقة لتطوير قدراتها وتلبية متطلبات التعليم الإلكتروني، فإننا نسعى لتمكين هذا التحول، والاستفادة من خبرة شركائنا التقنيين والعمل مع عملائنا في المنطقة لإنشاء الأطر الهيكلية والحكومية والسياسية المناسبة لتوفير نموذج تعليمي رقمي عالمي يلبي الاحتياجات”.
تقوم برامج وحلول إنتل التعليمية على نهجٍ شامل يتضمن تعديل المواد التعليمية، ومحتوى برمجيات مخصص، والتطوير المهني للمعلمين. وتهدف كل هذه الأدوات إلى وضع الطلاب في مركز عملية التعلّم وتسريع اكتسابهم للمهارات المطلوبة في القرن الواحد والعشرين، مثل المعارف التقنية الأساسية وحل المشكلات والتفكير النقدي والتعاون والعمل الجماعي، وكلها مهارات ضرورية للنجاح في الاقتصاد الحديث القائم على المعرفة.
من جهته، قال ناصر نوثوا، مدير عام شركة إنتل في دول الخليج: “يمكن لتجربة التعلّم المناسبة إحداث تأثير إيجابي كبير في الطلاب وبث روح الإلهام فيهم ليصبحوا مبدعين وأصحاب إنجازات في المستقبل. في العقد الماضي، بذلت إنتل جهوداً كبيرة للوصول إلى العاملين في مجال التعليم من أجل تطوير تجربة التعلّم، ونحن نتطلع إلى مواصلة هذه الجهود مع شركاء يقاسموننا الرؤية ذاتها، مثل مجموعة اتصالات”.
وفي هذا السياق، ستعمل مجموعة “اتصالات” على توسيع نشر حلول التعليم في الأسواق التي تعمل بها، عبر تقييم واستضافة وتقديم مجموعة متنوعة من الخدمات التعليمية للعملاء الذين يبحثون عن تطبيق مثل هذه الحلول، سواء على مستوى المدارس الحكومية أو الخاصة، والعمل مع شركائها لتطوير حلول متكاملة والاستفادة من الفرص المتاحة في أسواقها.
كما تقضي الاتفاقية أيضاً بتعاون الشركتين في نشر الخدمات التعليمية السحابية التي سيتم الترويج لها.
يُعدّ معرض بِت Bett من أهم الأحداث العالمية في مجال تقنيّات التعلّم، وقد ساهم الحدث في تقديم الابتكار والإلهام لقطاع التعليم على مدى أكثر من 30 عاماً. يُقام المعرض هذا العام في مركز إكسل لندن بإنجلترا في الفترة من 21 إلى 24 يناير 2015.