Connect with us

اتصالات وتقنية

السعودية ضمن المراتب الثلاثة الأولى إقليمياً في مؤشر الاستعداد الرقمي: حسب دراسة سيسكو

Published

on

بيّن مؤشر الاستعداد الرقمي العالمي من “سيسكو” لعام 2019 أن المملكة العربية السعودية من ضمن الدول الثلاثة الأولى في الشرق الأوسط وأفريقيا من حيث استعدادها للانتقال نحو اقتصاد رقمي.

ويجمع تقرير الشركة الآن في نسخته الثانية بين التحليلات المستقاة من مصادر تضم المنتدى الاقتصادي العالمي والبنك الدولي والأمم المتحدة لتحديد مدى استعداد كل دولة من البلدان الـ141 للعصر الرقمي.

وبينما تركز نماذج البحث التقليدية في المقام الأول على تبني التكنولوجيا ومعدلات انتشارها، تؤمن “سيسكو” بأن عوامل تلبية الاحتياجات الأساسية للمواطن وتسهيل الوصول إلى التعليم وخلق بيئة تجارية مزدهرة، تمتلك نفس الأهمية في تعزيز المستقبل الرقمي الإيجابي.

يقيّم مؤشر الاستعداد الرقمي العالمي من “سيسكو” البلدان تبعاً لسبعة نواحي شاملة:

  1. الاحتياجات الأساسية لنمو السكان (مثل متوسط العمر المتوقع وسهولة الحصول على مياه الشرب النظيفة والكهرباء الموثوقة وغيرها)
  2. الأعمال والاستثمارات الحكومية: الاستثمار الخاص والعام في مجاليّ الابتكار والتكنولوجيا
  3. سهولة ممارسة الأعمال: البنية التحتية والسياسات اللازمة لدعم استمرارية الأعمال
  4. رأس المال البشري: القوة العاملة الماهرة والقادرة على دعم الابتكار الرقمي
  5. بيئة الشركات الناشئة: تشجيع الابتكار وتسهيل تطوير المشاريع الجديدة
  6. تبنّي التكنولوجيا: ازدياد الطلب على المنتجات والخدمات الرقمية، مثل معدل انتشار الهواتف الذكية واستخدام الإنترنت والاستثمار في خدمات السحابة وتبني الذكاء الاصطناعي
  7. البنية التحتية للتكنولوجيا: النظام الشامل المتاح لتمكين الاتصال والتحول الرقمي عبر العناصر المساعدة مثل تقنيات إنترنت الأشياء والسحابة

عند قياس المملكة العربية السعودية تبعاً لجميع النواحي السبعة، احتلت المملكة المرتبة الثالثة بين بلدان الشرق الأوسط وأفريقيا من حيث الاستعداد الرقمي.

وباعتبارها دولة تُعرف بمنح الأولوية لرفاه شعبها، عندما تم قياس أدائها بالنسبة للاحتياجات الأساسية، حصدت المملكة المركز الثالث في الشرق الأوسط وأفريقيا. هذا وقد اتخذت الحكومة خطوات مهمة نحو تحسين الوصول إلى المواد الأساسية والرعاية الصحية بمعايير عالمية باعتبارها هدف أساسي في أجندة رؤية 2030 لذلك تُعد الجهود الإضافية لتحسين هذا المجال جارية بالفعل.

وتحتل المملكة في فئة الأعمال والاستثمارات الحكومية المرتبة العاشرة على المستوى الإقليمي. ومع استمرار الهيئات المحلية في زيادة استثماراتها في إنشاء وتوسيع البنى التحتية الرقمية، سيساهم الدعم المالي المستمر ويزيد من نمو الاقتصاد المحلي.

تفوقت المملكة في فئة سهولة ممارسة الأعمال على المتوسط العالمي وتحتل المرتبة الثامنة على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا. كما حصدت مؤخراً مركزاً مهماً ضمن تقرير “ممارسة الأعمال 2020” الصادر عن البنك الدولي كواحدة من أبرز عشر دول في الإصلاحات المتعلقة بتسريع تسهيل ممارسة الأعمال.

ومع استمرار الحكومة في بناء قوة عاملة وتشجعها على تطوير مهارات جديدة في المجالات الناشئة، احتلت المملكة المرتبة السادسة في فئة رأس المال البشري على مستوى المنطقة. وتماشياً مع هذه الرؤية، تعمل أكاديمية سيسكو للشبكات (NetAcad) منذ عام 2000 على تمكين سكان المملكة وتطوير مهاراتهم في مجال تكنولوجيا المعلومات ليبدؤوا بالعمل أو يطوروا وظائفهم في مجال الشبكات والأمن السيبراني وإنترنت الأشياء. وتمتلك “سيسكو” في المملكة وحدها أكثر من 100 أكاديمية نشطة للشبكات رحبت بأكثر من 136,800 طالب منذ إنشائها.

وتحتل المملكة في فئة بيئة الشركات الناشئة المرتبة الثامنة مقارنة بالدول المجاورة. وزاد إجمالي تمويل الشركات الناشئة السعودية في عام 2019 وحده بنسبة 35% مع زيادة عدد الصفقات بنسبة 92% من عام 2018 وحتى 2019. وأطلق صندوق الاستثمارات العامة في المملكة العربية السعودية في نهاية عام 2019 “صندوق جادة” البالغ قيمته 4 مليارات ريال سعودي، وذلك لدعم الشركات الصغيرة وجهود التنويع مع زيادة القطاع الخاص لحصته من الناتج المحلي الإجمالي. وكشفت “سيسكو” مؤخراً عن تضاعف شراكات الاستثمار في سوق الشركات الصغيرة، مما ساعد الشركات على الاستفادة من التقنيات المتطورة لتحقيق أهدافها الرقمية.

أما في فئة تبني التكنولوجيا فحصدت المملكة المرتبة الخامسة في الشرق الأوسط وأفريقيا متفوقةً بذلك على المتوسط العالمي. وتنبأ مؤشر الشبكات البصرية من “سيسكو” وصول عدد مستخدمي الإنترنت في المملكة إلى 30 مليون بحلول عام 2022. وقدرت الشركة أن إجمالي الأجهزة المتصلة بالشبكة سيصل إلى 194.2 مليون جهاز في العام ذاته. ومن المتوقع أن يكون جزء كبير من هذا النمو مدفوعاً بأجهزة غير الكمبيوتر الشخصي ويُتوقع أن تنمو تقنيات آلة إلى آلة (M2M) بأسرع معدل وتليها الأجهزة المحمولة مثل الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية.

وتفوقت المملكة أيضاً في فئة البنية التحتية للتكنولوجيا على المتوسط العالمي فاحتلت المرتبة الثانية على المستوى الإقليمي، وهي أعلى مرتبة تحققها المملكة ضمن جميع الفئات. ومع إنشاء الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، بدأت جهود التحديث بالفعل بتطوير هذا المنحى مع أخذ الاستخدام المسؤول ونمو التقنيات المتطورة في الاعتبار. وتتعاون “سيسكو” منذ عام 2016 مع الحكومة السعودية وقطاع الصناعة المحلية والأوساط الأكاديمية لتسريع تبني التقنيات المتطورة وتقديم نتائج التحول الرقمي الملموسة كجزء من “برنامج تسريع التحول الرقمي” الذي يركز على المساهمة في العديد من الجوانب التي تمت دراستها في مؤشر الاستعداد الرقمي.

واستناداً إلى التقييمات طورت “سيسكو” ثلاث مراحل للاستعداد الرقمي لتحديد المركز الحالي والمساعدة في تحديد الأولويات الفورية:

  1. التفعيل

المرحلة الدنيا بالنسبة للبلدان التي ستستفيد من زيادة التركيز على الشروط مثل الاحتياجات الأساسية وتنمية رأس المال البشري.

  1. التسريع

تنقسم المرحلة المتوسطة إلى قسمين هما التسريع المنخفض والتسريع العالي. وتضم هذه المرحلة البلدان التي حققت نتائج إيجابية في هذه الفئة وتمضي في المسار الصحيح، لكن عليها مواصلة الاستثمار في جميع الفئات للحفاظ على مركزها.

  1. التوسع

أعلى مرحلة، تضم الإنجازات البارزة في عدة فئات والاتجاه اللازم للانتقال نحو الاقتصاد الرقمي.

وضعت نتائج بحث “سيسكو” المملكة العربية السعودية في مرحلة “التسريع العالي” مما يدل على التزام الدولة بدعم الرقمنة. ومع ذلك، وخصوصاً مع الوتيرة السريعة للتقدم التقني، سيظل تعزيز الاستعداد الرقمي عملية مستمرة لجميع الدول بما فيها المملكة، بغض النظر عن مركزها الحالي.

وإدراكاً منها لأهمية طرح الحوار المستمر حول تأثير التكنولوجيا، تجري “سيسكو” على الدوام الأبحاث في مجال الرقمنة، بدءاً من “تقرير سيسكو السنوي للإنجازات الرقمية” وحتى تنبؤات مؤشر الشبكات البصرية، والتي توفر جميعها نظرة عامة وواضحة عن الوضع الحالي والأولويات المستقبلية التي تشمل الطلب المتزايد على البنية التحتية المتطورة لدعم التحول الرقمي.

أشارت الأبحاث إلى أن البلدان ذات الاستعداد الرقمي الأكبر تشهد أيضاً مستويات أعلى من إجمالي الناتج المحلي. ووفقاً لتوقعات المؤشر، سيصبح في غضون بضع سنوات فقط ما يقرب من نصف إجمالي الناتج المحلي في جميع أنحاء العالم من المنتجات والخدمات التي توفرها المنظمات المتحولة رقمياً، مما يثبت الحاجة إلى قدرات جديدة مبنية على الابتكار الرقمي.

قال سلمان فقيه، المدير العام لشركة سيسكو السعودية: “بدأ يتسارع إدراك الدول لفوائد الرقمنة العديدة التي تضم تعزيز الاتصالات وتغيير سير العديد من القطاعات وخلق فرص العمل الجديدة. ونعتقد من خلال النتائج التي توصلنا إليها بأن الدول قادرة على التعرف بدقة أكبر على قدراتها الاقتصادية من خلال الرقمنة واتخاذ القرارات المستنيرة لتحفيز النمو”.

وأضاف: “يعد مركز المملكة بالنسبة للاستعداد الرقمي في المنطقة دليلاً على جهود الحكومة في تعزيز التحول نحو الاقتصاد الرقمي. ونود أن نشير اليوم إلى الآثار الإيجابية التي تم إحرازها، ولفت الانتباه أيضاً إلى المجالات التي يمكن تحسينها من أجل الحفاظ على مركز المملكة كدولة رائدة في الرقمة. وسنستمر في العمل عن كثب مع أصحاب المصلحة المحليين لمساعدة المملكة على الانتقال من مرحلة “التسريع العالي” إلى “التوسع” وتحسين استعدادها الرقمي سعياً لخلق مستقبل رقمي أكثر شمولاً”.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اتصالات وتقنية

توال و 5SKYE تعلنان عن شراكة استراتيجية لتعزيز التحول الرقمي في المملكة العربية السعودية

Published

on

By

أعلنت شركة توال، الرائدة في مجال البنية التحتية للاتصالات وتقنية المعلومات، عن توقيع اتفاقية شراكة مع شركة 5SKYE، المزود الرائد لحلول البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، لدعم تسريع التحول الرقمي في المملكة العربية السعودية، ستتعاون شركة توال و شركة 5SKYE لنشر مراكز البيانات الدقيقة “مايكرو إيدج” من الجيل الجديد، والمخصصة لتقنيات الجيل الخامس والذكاء الاصطناعي. هذه المراكز ستوفر معالجة بيانات قابلة للتوسع في الوقت الفعلي، لدعم مستقبل متصل ومستدام.

تم توقيع الاتفاقية خلال فعالية (Connected World KSA)، وذلك بدعم من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة العربية السعودية.وتضمنت الاتفاقية آليات تعاون مشترك بين الشركتين لنشر مراكز بيانات متطورة تعتمد على الذكاء الاصطناعي من الجيل الخامس، مما يوفر حلولًا مبتكرة لتحليل البيانات في الوقت الحقيقي. وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود الشركتين لتسهيل مستقبل رقمي متصل ومستدام، وتعزيز القدرات الرقمية في القطاعات الحيوية، مما يعكس التزامهما بدعم التحول الرقمي من خلال حلول تعزز الكفاءة التشغيلية وتحسن استدامة العمليات.

وتجمع هذه الاتفاقية بين الخبرة الواسعة لشركة توال في مجال البنية التحتية للاتصالات، والحلول الابتكارية التي تقدمها 5SKYE، مما يمكّن القطاعات المختلفة من اعتماد تطبيقات ذكية تعزز الكفاءة وتخفض التكاليف، وتدفع عجلة النمو. كما ستدعم البنية التحتية الجديدة حالات استخدام تحويلية تشمل تحليلات الذكاء الاصطناعي لأنظمة المراقبة بالدوائر التلفزيونية المغلقة (IoT-driven CCTV AI Analytics)، والإعلانات الرقمية، والحوسبة الطرفية (Edge Compute/MEC)، مما يعزز من قدرات قطاعات مثل السلامة العامة، والخدمات اللوجستية، والتجزئة، بالإضافة إلى الأتمتة الصناعية ومبادرات المدن الذكية.

ومن جانبه، قال عبد الرحمن المعيقل، رئيس القطاع التجاري في شركة توال :”يمكننا من خلال تكامل البنية التحتية التي تمتلكها توال مع مراكز البيانات المصغرة المبتكرة من 5SKYE من تقديم حلول حديثة ذات قيمة مضافة لصناعات مختلفة. هذه الشراكة ليست مجرد تقنية، بل تهدف إلى تمكين طرق عمل أكثر ذكاءً وسرعة واستدامة للشركات والحكومات والمجتمعات في المملكة”.

كما تركز هذه الشراكة  على تمكين القطاعات الحيوية من الاستفادة من التحليلات الفورية والحلول المعتمدة على البيانات، مما يغير طريقة عمل الشركات والخدمات. بدءًا من تعزيز السلامة العامة وتحسين التنقل الحضري، وصولًا إلى دفع الابتكار في الأتمتة الصناعية والتسويق الرقمي، تقود “توال” و5SKYE التحول في المملكة نحو مستقبل أكثر ذكاءً وترابطًا وإبداعًا.

بدوره، عبر وولف هيسريش، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة 5SKYE، عن سعادته بالتعاون مع شركة توال، قائلًا: “إن هذه الشراكة تعزز التحول الرقمي في المملكة. تتيح البنية التحتية المتطورة وعالية الأداء لشركة 5SKYE للصناعات تبني الابتكار القائم على الذكاء الاصطناعي وتقديم الحلول على المستويات القريبة والبعيدة. يعزز هذا التعاون مكانة المملكة العربية السعودية كدولة رائدة في التطور الرقمي ويمهد الطريق لتبني الذكاء الاصطناعي المستدام عبر مختلف القطاعات والأسواق”.

Continue Reading

اتصالات وتقنية

نوزومي نتووركس تستعرض أهمية حلول أمن التقنيات التشغيلية وإنترنت الأشياء المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي .. خلال مؤتمر ومعرض بلاك هات الشرق الأوسط وأفريقيا 2024

Published

on

By

أعلنت نوزومي نتووركس، الشركة الرائدة في أمن التقنيات التشغيلية وإنترنت الأشياء، عن مشاركتها في مؤتمر ومعرض بلاك هات الشرق الأوسط وأفريقيا 2024، والذي يقام في الفترة من 26 إلى 28 نوفمبر في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات. وخلال المشاركة، تسلط نوزومي نتوركس الضوء على أحدث ابتكاراتها، بما في ذلك Nozomi Arc وThreat Intelligence Feed 3.0، وكلها مصممة لتأمين بيئات التقنيات التشغيلية وإنترنت الأشياء في قطاعات الطاقة والنفط والغاز ومرافق البنى التحتية الأساسية.

وفي ظل تسارع التحول الرقمي في جميع أنحاء الشرق الأوسط، أصبحت حماية البنية التحتية الحيوية أمرًا ضروريًا للأمن الوطني. والجدير بالذكر أن المملكة العربية السعودية حصلت على المركز الأول عالميًا في مجال الأمن السيبراني، وفقًا لتقرير التنافسية العالمي لعام 2024 الصادر عن معهد التنمية الإدارية السويسري (IMD) – وتعزو الهيئة الوطنية للأمن السيبراني إنجاز المملكة إلى مجموعة من المبادرات المحلية والعالمية.

ومن هذا المنطلق، تؤكد نوزومي نتووركس أيضًا على دورها الرئيسي في مساعدة المؤسسات في الشرق الأوسط على تلبية معايير الامتثال الإقليمية، بما في ذلك إطار عمل ضوابط الأمن السيبراني للتقنيات التشغيلية. كما تدعم منصة نوزومي نتووركس المؤسسات في الالتزام بهذه اللوائح من خلال أدوات المراقبة وإعداد التقارير وإدارة المخاطر المتقدمة، مما يساعد في  بقاء البنية التحتية الحيوية آمنة ومتوافقة مع المتطلبات الأمنية والتنظيمية.

في هذا الصدد قال المهندس خالد الجامد، نائب الرئيس لدى نوزومي نتووركس في المملكة العربية السعودية: “يعد مؤتمر ومعرض بلاك هات الشرق الأوسط وأفريقيا تجمعًا رائدًا لمحترفي الأمن السيبراني والمبتكرين، حيث نتطلع إلى التواصل مع القادة الإقليميين وصناع القرار وإظهار دور حلولنا في حماية الشبكات في قطاعات الطاقة و النقل وغيرها من القطاعات الحيوية ضد التهديدات السيبرانية التي تواجه بيئات التقنيات التشغيلية وإنترنت الأشياء بالمنطقة. وبفضل محفظتنا الواسعة من الحلول المصممة لتناسب المنطقة، فإن بوسعنا تقديم الدعم للمؤسسات في الشرق الأوسط أثناء التعامل مع تعقيدات تأمين البنية التحتية الحيوية بينما يغير الذكاء الاصطناعي ملامح قطاع الأمن السيبراني. كما نحرص على المساهمة في نمو قطاع الأمن السيبراني بالمملكة بما يتماشى مع رؤية 2030، ودعم التقارب المتزايد بين أمن تقنية المعلومات وأمن التقنيات التشغيلية”.

توفر منصة نوزومي نتووركس الشاملة، والتي تتضمن الآن Nozomi Arc لمراقبة الأجهزة الطرفية بشكل مباشر، رؤية شاملة وإمكانات الكشف الاستباقي للتهديدات لتأمين شبكات إنترنت الأشياء والتقنيات التشغيلية ضد التهديدات السيبرانية المتطورة. وإلى جانب قدرات اكتشاف المشاكل المدعومة بالذكاء الاصطناعي من نوزومي نتووركس، يضمن هذا الحل حصول المؤسسات على نظرة توقعية لازمة لتحديد المخاطر وتحجيمها في وقت مبكر، ودعم العمليات السلسة والموثوقة في البيئات المعقدة.

كما تستعرض  الشركة  Threat Intelligence Feed 3.0 الذي يوفر بيانات استقصاء التهديدات بشكل أسرع وأكثر دقة لبيئات  إنترنت الأشياء والتقنيات التشغيلية، حيث يزود هذا التحسين فرق الأمن بالاستقصاء اللازم عن التهديدات لاتخاذ قرارات مستنيرة وتسريع الاستجابة بشكل.

يمكن للزوار زيارة الشركة في مؤتمر ومعرض بلاك هات الشرق الأوسط وأفريقيا ، والتي تشارك إلى جانب ثلاثة من شركائها الموثوقين وهم Innovative Solutions (H1.M30)، وHelpAG (H1.J30)، وOregon Systems (H1.V20) – والذين يقيمون جميعًا عروضًا توضيحية تفاعلية مع مهندسي نوزومي نتووركس المعتمدين لتسليط الضوء على الحلول الآنية لتأمين إنترنت الأشياء والتقنيات التشغيلية.

Continue Reading

اتصالات وتقنية

جودادي تقدم نصائح لتعزيز استراتيجيات الترويج خلال الجمعة البيضاء في المملكة العربية العربية

Published

on

By

كشفت جودادي، الشريك الموثوق به للشركات الصغيرة والناشئة في المملكة، عن تقديم مجموعة من النصائح لمساعدة الشركات على تعزيز استراتيجية التسويق الخاصة بها وتحسين علاقتها بالعملاء، وذلك مع اقتراب الجمعة البيضاء، فعالية التسوق البارزة في جميع أنحاء العالم.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قالت سيلينا بيبر، نائب الرئيس للأسواق العالمية لدى شركة جودادي: “تقدم الجمعة البيضاء فرصة مثالية للشركات في المملكة لتعزيز علاقتها مع العملاء وتحسين نسبة المبيعات. ومن خلال تطبيق بعض النصائح العملية، يمكن للشركات الصغيرة الارتقاء بمكانة علاماتها التجارية ودعم نمو الأعمال وإقامة علاقات طويلة الأمد مع العملاء”.

ويتزايد سعي المستهلكين في المملكة للحصول على أفضل العروض والتخفيضات، ولذا تقدم جودادي ست نصائح تتيح للشركات الصغيرة تحقيق أعلى المبيعات خلال الجمعة البيضاء.

  • تعزيز الحضور الرقمي: يتيح متجر GoDaddy الإلكتروني للشركات إنشاء متجر إلكتروني سهل التصفح من أجهزة الهواتف المحمولة، ما يضمن لعملائها تجربة سلسة تشجعهم على زيادة مشترياتهم.
  • التسويق عبر البريد الالكتروني: تقدم أداة التسويق عبر البريد الإلكتروني من GoDaddy للشركات فرصة إطلاق حملات ترويجية موجهة، ما يضمن تفاعل العملاء مع الرسائل المخصصة واستكشافهم لعروض الجمعة البيضاء وتحسين معدلات التحويل لدى الشركات.
  • التفاعل عبر منصات التواصل الاجتماعي: تشكل منصات التواصل الاجتماعي، مثل إنستاجرام وفيسبوك، مكاناً مثالياً للترويج لعروض الجمعة البيضاء، حيث يسهم المحتوى المرئي والمكتوب في استقطاب شريحة واسعة من الجمهور.
  • توفير عروض الوصول المبكر: يمكن مكافأة العملاء الأوفياء من خلال عروض الوصول المبكر إلى خصومات الجمعة البيضاء، ما يضمن تعزيز تفاعل العملاء وولائهم للعلامة.
  • عروض ترويجية لوقتٍ محدود: تشجع الخصومات السريعة والعروض المتوفرة لفترة محدودة المتسوقين على زيادة التفاعل الإلكتروني.
  • التحليل والفهم: يجب مراجعة أحدث البيانات المتعلقة بالمبيعات لتعزيز فهم تفضيلات العملاء وسلوكهم، ما يسهم في الارتقاء باستراتيجيات التسويق لدى الشركات.

 أدوات وموارد متوفرة لتعزيز مكانة الشركات الصغيرة 

يمكن للشركات الصغيرة زيارة الموقع الإلكتروني مكتبة GNADA_oDaddy للمصادر للحصول على التوجيه في مجال تعزيز مبيعاتهم الموسمية. وتتضمن هذه المصادر المجانية معلومات حول بناء الحضور الإلكتروني واستخدام أدوات التجارة الإلكترونية والتسويق الرقمي، واستكشاف أفضل الممارسات لتطوير الموقع الإلكتروني وغيرها الكثير. 

تلتزم جودادي بتمكين الشركات الصغيرة في المملكة من خلال مجموعة من الأدوات الإلكترونية والنصائح التوجيهية والرؤى الضرورية لابتكار استراتيجيات تسويق فعالة، وتطوير حملات ترويجية جذابة، وتحسين تجربة العملاء الاستثنائية، إلى جانب بناء مستقبل ناجحٍ لعلاماتها.

Continue Reading
Advertisement

Trending