Connect with us

اتصالات وتقنية

مؤتمر مطوري هواوي يشهد إطلاق تقنيات جديدة لدعم بناء منظومة التكنولوجيا واستقطاب الشركاء

Published

on

أعلنت هواوي عن انطلاق فعاليات مؤتمرها السنوي للمطورين والذي يقام في مقرها بالقرب من بحيرة سونغشان في مدينة دونغوان الصينية. ويجمع المؤتمر الذي يقام على مدار 3 أيام تحت مظلته 600 خبير تقني من شركة هواوي، إلى جانب حوالي 6000 مطوّر وشريك عالمي، وذلك لمناقشة أحدث التقنيات فائقة التقدم وتطوير منظومة التكنولوجيا العالمية تحت شعار “إعادة تعريف الإمكانيات”. ويتمثل الهدف الأساسي من هذه الفعالية في استشراف مستقبل المنظومات التقنية المستقبلية والمستندة إلى جميع جوانب التقنيات الذكية التي من شأنها توفير أرقى التجارب لجميع المستخدمين.

وانطلقت مسيرة نجاحات هواوي في عام 2010، حيث كانت لا زالت حديثة عهدٍ في مجال الهواتف، ومع ذلك فقد نجحت ببيع ثلاثة ملايين هاتف محمول حول العالم. وبعد 8 أعوام فقط، نجحت الشركة بمضاعفة هذا العدد بواقع 68 مرة. وخلال النصف الأول من عام 2019، أشار تقرير صادر عن ’مؤسسة البيانات الدولية‘ إلى بيع الشركة نحو 118 مليون هاتف ذكي، ما يمثل زيادة سنوية بنسبة 24% في مبيعات الشركة، ووصلت الحصة السوقية للشركة في ذات الفترة إلى 17.6%. ولم تقتصر هذه الزيادة على الهواتف الذكية فحسب، وإنما شملت أيضاً نمواً متسارعاً في مبيعات هواوي من الأجهزة المحمولة والحواسيب والأجهزة القابلة للارتداء، ما أفضى إلى توسيع نطاق أعمال الشركة لتشمل 170 دولة وتقدم منتجاتها لأكثر من 530 مليون مستخدماً حول العالم.

واليوم تضم منصة HiAI المفتوحة من هواوي أكثر من 2500 شريك، إلى جانب وجود أكثر من 140 مليون جهاز مزود بتقنيات إنترنت الأشياء والتي تدعم بروتوكولات HiLink. وشهدت هواوي نمواً لافتاً لتصبح إحدى كبريات الشركات في القطاع، كما نجحت بتطوير القدرات الأولية اللازمة لبناء منظومتها التقنية الذكية.

 وتأكيداً على حضورها القوي في مجال البرمجيات، كشفت الشركة خلال نسخة هذا العام من “مؤتمر مطوري هواوي” عن نظام التشغيل الجديد HarmonyOS القائم على تقنيات النواة المصغرة (micro kernel) والذي يعمل على جميع الأجهزة ويدعم جميع التطبيقات. ويبشر إطلاق هذا النظام المبتكر بفجر عصر جديد تتحول معه تقنيات إنترنت الأشياء، لتصبح إنترنت جميع الأشياء. ويزوّد النظام المطورين بأدوات عالية الكفاءة لدعم عمليات تطوير عدد من الأجهزة الطرفية في وقت واحد، ما يضمن توفير تجارب لا تضاهى بفضل التوظيف التكاملي على جميع التقنيات الذكية.

وبهذه المناسبة، قال يو تشنغ دونغ، الرئيس التنفيذي لمجموعة أعمال هواوي للمستهلكين: “يمتاز نظام HarmonyOS بقدرته على تحقيق الترابط بين جميع أنواع الأجهزة، ويفسح المجال واسعاً أمام إنشاء سوق جديدة بقيمة تريليون دولار أمريكي. ولا يقتصر دور نظام HarmonyOS على حفز تطوير جميع التقنيات خلال الوقت الحاضر أو على المدى المنظور فحسب، وإنما يفتح آفاق تطوير التقنيات على المدى الطويل. وتبدي هواوي التزاماً راسخاً بتطوير تقنياتها الأساسية، بما في ذلك المعالجات وأنظمة التشغيل فائقة التطور، فضلاً عن معالجة جميع المشكلات الشائعة في القطاع، وذلك بهدف مساعدة عملائنا ومطورينا على النحو الأمثل. وعلاوة على تصميم HarmonyOS كنظام مفتوح المصدر، ستقوم الشركة بإفساح المجال أمام المطورين من مختلف أنحاء العالم للوصول بسرعة إلى منصة هواوي لخدمات الهواتف النقالة (HMS) والاستفادة من مواردها الغنية.

نظام HarmonyOS يستشرف المستقبل

قامت هواوي خلال فعالية الإطلاق بإصدار اثنين من أنظمة التشغيل الجديدة: الأول هو نظام HarmonyOS الشامل والقائم على تقنيات النواة المصغرة (micro kernel)، والذي سيتم نشره على جميع الأجهزة الذكية مثل هواتف HUAWEI Vision والأجهزة الطرفية للمركبات والأجهزة القابلة للارتداء. وستستخدم المزيد من الأجهزة الذكية مستقبلاً نظام HarmonyOS مفتوح المصدر. أما نظام التشغيل الثاني فيتمثل بواجهة التشغيل EMUI10 المستندة إلى نظام أندرويد والمصممة خصيصاً لتشغيل منتجات هواوي من الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية.

ولمواكبة المتطلبات الجديدة التي ينشدها المستخدمون من أنظمة التشغيل في عصر إنترنت جميع الأشياء، يمتاز HarmonyOS بقدرته على فصل إمكانيات الملحقات عن الأجهزة الطرفية، واستخدام قنوات الاتصال للبرمجيات الموزّعة لتحقيق الترابط بين مختلف الأجهزة الطرفية؛ ما يتيح للتطبيقات القدرة على الاستفادة الكاملة من قدرات الأجهزة الثانوية والمحلقات في الأجهزة الطرفية بكل سهولة ويسر. علاوةً على ذلك، تم تزويد HarmonyOS بأداة تطوير مدمجة IDE والتي توفر إمكانية تطوير أجهزة طرفية متعددة، ما يتيح للمطورين القدرة على تطوير عدد من الأجهزة الطرفية في وقت واحد، وبالتالي توفر بيئة تطوير تشاركية في بيئات الأجهزة الطرفية المتعددة. ومن خلال الاستفادة من تقنيتي “محرك وقت الاستجابة الحتمي” (Deterministic Latency Engine) لدعم الرسوميات و”الاتصال عالي الكفاءة بين العمليات” (IPC)، يوفر نظام HarmonyOS حلاً مبتكراً لمشكلة عدم كفاية أداء نظام التشغيل. كما تم استخدام هندسة النواة المصغرة وإحدى الوسائل المنهجية لزيادة موثوقية وأمن الأجهزة الطرفية.

من ناحية أخرى، تتيح تقنيات واجهة التشغيل EMUI10 تجارب استخدام شاملة بفضل قدرتها على تحقيق الترابط الذكي بين أجهزة متعددة، وهي عملية تماثل استخدام جهاز افتراضي ذو قدرات فائقة. كما لن يتعين على مطوري التطبيقات مواجهة المشاكل المتعلقة بتنوع وتعقيد الأجهزة، وإنما العمل بكل بساطة على تطوير تطبيق واحد يعمل على جميع الأجهزة الطرفية. بينما تحول تقنية ” محرك وقت الاستجابة الحتمي ” دون إصابة نظام أندرويد بحالات التوقف عن الاستجابة الناجمة عن الخلل عند تشغيل مهام مختلفة بشكل غير منتظم وعلى جميع المستويات، ما يفضي إلى توفير تجارب استخدام سلسة ومستقرة. كما ويوفر تصميم تجربة المستخدم القائم على تجارب العنصر البشري واجهةً جمالية تفوق الوصف.

واعتباراً من اليوم، سيكون مستخدمو هواتف Huawei P30 Pro أول المستخدمين على مستوى العالم والذين ستتاح لهم فرصة تجربة واجهة التشغيل EMUI10.

إتاحة منصة ’ خدمات هواوي للهواتف النقالة ‘ (HMS) لتمكين بناء بيئة تقنية جديدة

باعتبارها تمثل المنصة الأساسية لشركة هواوي والتي تقدم الخدمات المتعلقة بتطبيقات الهواتف المحمولة، يمكن لمنصة خدمات هواوي للهواتف النقالة أن تساعد المطورين على التركيز بشكل أكبر على الابتكار وتطوير نقاط وصول موحدة وتنفيذ عمليات النشر الذكية على مستوى العالم في جميع السيناريوهات. وخلال فعاليات المؤتمر، أعلنت هواوي بأنها ستقوم بإتاحة الفرصة أمام المطورين حول العالم للوصول إلى 14 نوع من الإمكانات الأساسية لمنصة HMS Core، إلى جانب 51 خدمة مختلفة، و885 واجهة لبرمجة التطبيقات، وذلك بهدف بناء بيئة عمل ذكية تواكب جميع السيناريوهات. ويوجد حالياً أكثر من 43 ألف تطبيق مرتبط بمنصة HMS Core.

وخلال شهر سبتمبر المقبل، ستقوم هواوي بإطلاق باقة من التطبيقات السريعة على مستوى العالم. وستكون المعايير المتقدّمة للتطبيقات السريعة في الصين متاحة أمام المطورين العالميين لتزويدهم بتجارب استخدام تفاعلية وفائقة السرعة دون الحاجة إلى إجراء عمليات تثبيت. وكانت الشركة قد وفرت أكثر من خمسة آلاف خدمة في السوق الصينية خلال فعاليات “معرض قدرات هواوي”. وخلال شهر ديسمبر المقبل، ستقوم الشركة بإطلاق “معرض قدرات هواوي” على مستوى العالم، ما يتيح لها إمكانية النشر الذكي للخدمات السريعة على نطاق واسع.

 علاوةً على ذلك، أطلقت هواوي خدمة App Gallery Connect على مستوى العالم لمساعدة المطورين على إجراء عمليات عالية الكفاءة أثناء قيامهم بتصميم تطبيقات مبتكرة وتطوريها ونشرها وتشغيلها وتحليلها. كما قامت الشركة بتطوير برنامجها ’شاينينج ستار‘ Shining Star عبر رفع دعمه من مليار يوان صيني إلى مليار دولار أمريكي، وذلك بهدف توسيع نطاق البرنامج خارج نطاق الصين ليشمل المطورين في مختلف أنحاء العالم. وتتعاون هواوي في هذا الإطار مع نخبة من الشركاء في القطاع لإنشاء تحالفات تحفيزية تهدف إلى دعم المطورين العالميين ومساعدتهم على الابتكار.

 أدوات تطوير مختلفة لدعم وتمكين المطورين

لمساعدة المطورين على نشر تطبيقاتهم المبتكرة على أجهزة هواوي في جميع السيناريوهات، ستقوم الشركة بتوفير المزيد من الدعم للمطورين عبر تزويدهم بالمزيد من الأدوات ومشاركة المزيد من إمكانيات منصاتها.

وعلى صعيد شرائح معالجة الهواتف المحمولة، ستتيح منصة  كيرين “”Kirin ثلاث إمكانيات جديدة تشمل: مشاركة قدرة تجميع الوسائط، والتي تتيح للمنصة إمكانية مساعدة مطوري تطبيقات الفيديوهات القصيرة على تحقيق أفكارهم المبتكرة. مشاركة قدرة تجميع أنشطة التوعية، والتي تتيح للمنصة تعزيز ذكاء التطبيقات لبلورة فهمٍ أفضل حول المستخدمين. مشاركة قدرات الحوسبة الخاصة بالذكاء الاصطناعي، والتي تتيح للمنصة إمكانية إضفاء طابع الشمولية على تقنيات الذكاء الاصطناعي.

 وبهدف تسريع عملية تطوير الأجهزة التي لا تندرج ضمن فئة الهواتف الذكية، وتعزيز تجارب المستخدمين في سيناريوهات مختلفة؛ أطلقت هواوي حزمة حلول ومعالجات HiLink & LiteOS & chip suite التي تغطي الأجهزة وخدمات الحوسبة السحابية على المنصات المفتوحة وأنظمة التشغيل والمعالجات. وتساعد حزمة حلول ومعالجات HiLink & LiteOS & chip suite على معالجة المصاعب المرتبطة بعمليات التطوير في مجال إنترنت الأشياء بطريقة متكاملة، ما يفضي إلى جعل عمليات تطوير تقنيات إنترنت الأشياء أكثر سهولة وكفاءة من أي وقت مضى. وتعد HiLink عبارة عن منصة مفتوحة المصدر لتنفيذ عمليات الاكتشاف الآلية لجميع الأجهزة المزودة بتقنية إنترنت الأشياء، وتحقيق اتصال سلسل فيما بينها، وتوفير إمكانية الوصول لمرة واحدة، والتحكم بأجهزة طرفية متعددة وذات أوضاع تشغيل مختلفة، وتزويد تجارب استخدام منقطعة النظير من خلال تحقيق التكامل بين مختلف الأجهزة الذكية.

بينما يُعتبر نظام LiteOS بمثابة جسر يربط بين الأجهزة المزوّدة بتقنيات إنترنت الأشياء والتطبيقات. وتوفر تقنية Maple JS، وهي إطار عمل خفيف وفريد من نوعه لإجراء عمليات البرمجة والتطوير لتقنيات إنترنت الأشياء في الأجهزة، نفس المستوى من الكفاءة التشغيلية العالية التي توفرها لغة البرمجة C، ما يتيح للمطورين إمكانية تطوير تطبيقاتهم بسرعة كبيرة دون الحاجة إلى امتلاك خبرات احترافية في التفاصيل الدقيقة لمكونات التطبيقات. وستتيح مجموعة معالجات HiSilicon، التي تشمل معالجات LiteOS وGigahome وHonghu، للمطورين إمكانية تحسين التقنيات الأساسية لتعزيز ذكاء الأجهزة.

وشهدت فعالية “مؤتمر مطوري هواوي” إعلان هواوي عن عدد من التقنيات المبتكرة مثل استخدام خوارزميات الحوسبة السحابية وتقنيات تحديد الذكاء الاصطناعي لبناء خدمات Cyberverse التي تمزج بين العالمين الافتراضي والواقعي لتوفير تجارب مشاهدة بصرية فائقة التطور. كما عرضت هواوي هاتفها الذكي الجديد والقابل للطي Mate X والذي يوفر مجموعة من أحدث التقنيات التي تشمل تقنية 5G mmWave للاتصال، وتقنية mmWave للتحكم بالإيماءات، وتقنية فحص نبضات القلب. ويتم استخدام نظام تجميع الموارد لجمع الخرائط، وتحديد المواقع داخل المباني بدقة تصل إلى متر واحد.

 وفي هذا السياق، قال يو تشنغ دونغ: “سنبذل جهوداً حثيثة لبناء بيئات عمل ذكية واستقطاب الشركاء. ولا شك أن التقنيات التي عرضناها وأعلنا عنها خلال نسخة هذا العام من ’مؤتمر مطوري هواوي‘ ستسهم بإرساء أسس راسخة لتنفيذ استراتيجيتنا الخاصة بتوفير تقنيات تواكب جميع السيناريوهات خلال الفترة الممتدة بين 5-10 أعوام قادمة”.

 

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اتصالات وتقنية

شركة الذكاء الاصطناعي Intelmatix تطلق أول حزمة تطبيقات لمنصة ذكاء القرار المؤسسي EDIX

Published

on

By

أعلنت شركة انتلماتكس Intelmatix الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي ومنتجاته المعتمدة على التقنيات العميقة، إطلاق أول حزمة تطبيقات لمنصة ذكاء القرار المؤسسي إيدكس (EDIX)، بعد النتائج التي حققتها المنصة في تحسين الأداء خلال عام من التطبيق التجريبي مع مجموعة من الشركاء. وتعتبر إيدكس (EDIX) أول منصة في منطقة الشرق الأوسط مختصة بتطبيقات الذكاء الاصطناعي لدعم القرارات في المؤسسات المتوسطة والكبيرة والتي يمكن استخدامها بكفاءة دون الحاجة إلى امتلاك مستخدميها خلفيات تقنية عن الذكاء الاصطناعي، ليستطيعوا اتخاذ القرار السليم في الوقت المناسب وتعزيز الكفاءة والأداء وتمكين تلك المؤسسات من التحول إلى مؤسسات إدراكية.
وقال الدكتور أحمد العبدالكريم، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي للتقنية لشركة انتلماتكس Intelmatix “يسعدنا الإعلان عن جاهزية منصة إيدكس (EDIX) للاستخدام، وإطلاق أول حزمة من التطبيقات التابعة للمنصة، (EDIX Retail فئة البيع بالتجزئة لقطاع EDIX F&B الأغذية والمشروبات) بعد الانتهاء من التطبيق التجريبي وتحسين الأداء.”
ويساعد تطبيق قطاع البيع بالتجزئة في منصة (EDIX Retail) المؤسسات على استخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي في دعم القرارات التشغيلية والقرارات الاستراتيجية في المؤسسة. فمثلا بالنسبة للقرارات التشغيلية تستطيع المنصة حساب توقعات دقيقة للطلب والمبيعات لدعم العمليات التجارية للمؤسسة واتخاذ قرارات أفضل، كما أنها تساعد في إصدار توصيات ذكية لإدارة المخزون في مختلف المواقع بما يضمن أفضل توافر للمنتجات وتقليل تكاليف الهدر، بالإضافة الى قدرة المنصة على إصدار جداول مناوبات العاملين ومؤشرات الأداء بما يضمن أفضل تغطية للطلب لتعزيز الإنتاجية وتقليل تكاليف العمالة ومصروفات خارج الدوام. أما بالنسبة للقرارات الاستراتيجية للمؤسسة فيمكن للمنصة دعم اتخاذ قرار فتح الفروع من خلال تحديد المواقع عالية الربحية للمؤسسة بناء على البيانات الداخلية للمؤسسة مثل المبيعات بالإضافة للبيانات الخارجية مثل البعد الديموغرافي، والمنافسين، وحركة المرور، وغيرها.
وخلال عام من التطبيق في قطاع الأغذية والمشروبات زادت دقة توقع الطلب بنسبة 15%، كما انخفضت تكاليف الهدر في المخزون بنسبة 75%، وانخفضت الساعات الإضافية وغير المستغلة للعاملين بنسبة 25%، كما استطاعت المنصة توقع الإيرادات للمواقع الجديدة للفروع بنسبة تزيد عن 80%.
وتوظف منصة (EDIX) تقنيات الذكاء الاصطناعي على مستوى المؤسسة بالكامل، وتتميز بسهولة تكاملها وربطها مع الأنظمة التقنية المستخدمة في مختلف المؤسسات، كما أنها سهلة الاستخدام من قبل مختلف مستويات العاملين في المؤسسة سواء على مستوى الإدارة التنفيذية أو مستوى مدراء الفروع. وتتميز المنصة بأنها تعزز البيانات الداخلية للمؤسسة بكمية ضخمة من البيانات التي يتم جمعها بصورة دورية من قبل انتلماتكس Intelmatix وتغذيتها بالمنصة لدعم الأداء والقرارات. وتهدف المنصة الى دعم القرار في المؤسسات من خلال تقديم توصيات عالية الجودة يمكن اتخاذها بصورة فورية.
وفي ذات السياق، أشارت انتلماتكس Intelmatix إلى أنها تعمل على تطوير مجموعة من التطبيقات الأخرى للمنصة مثل تطبيق إيدكس اللوجستي (EDIX Logistics)، و تطبيق إيدكس القوى العاملة (EDIX Workforce) وذلك بالتنسيق مع شركاء رائدين في المجال ليتم اطلاق هذه التطبيقات بشكل كامل قريباً. وبهذا الخصوص وقعت شركة انتلماتكس Intelmatix مؤخرا عدداً من الاتفاقيات خلال فعاليات معرض ليب24 لهذا العام، مع الهيئة السعودية للتخصصات الطبية، وشركة تكامل القابضة، وجامعة الأمير سلطان.

Continue Reading

اتصالات وتقنية

منصة Blink من Emtel تتعاون مع شركة WebEngage لتطوير تجارب العملاء في موريشيوس

Published

on

By

كشفت blink، منصة التكنولوجيا المالية الحائزة على جوائز والتابعة لشركة Emtel، عن شراكتها مع WebEngage، شركة تكنولوجيا التسويق المتخصصة بتقنيات الذكاء الاصطناعي والأتمتة ومنصة بيانات العملاء والتحليلات المتقدمة للبيانات. وتضمن الشراكة الاستراتيجية لمنصة blink الاستفادة من حلول WebEngage المتطورة لتعزيز التفاعل المباشر مع العملاء وتقديم تجارب مميزة معتمدة على التطبيقات لقاعدة المستخدمين الكبيرة الخاصة بها في موريشيوس. 

وأطلقت Emtel، مزود خدمة الاتصالات الأول في كافة أنحاء نصف الكرة الأرضية الجنوبي، خدماتها عام 1989 كمشغل رئيسي في موريشيوس، وهي شركة رائدة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تقدم خدمات مميزة للعملاء، بما في ذلك blink، منصة التكنولوجيا المالية التابعة لها، والتي أثبتت مكانتها الرائدة كرمز لقطاع الخدمات المالية سريع النمو في موريشيوس، بعد فوزها بجائزة اختيار الجمهور لأفضل تطبيق تكنولوجيا مالية لعام 2023. ولهذا تمثل شراكتها مع شركة مبتكرة بحجم WebEngage تطوراً ذا أهمية كبيرة للعملاء في موريشيوس. 

وتتيح blink للعملاء إجراء المعاملات مباشرة من أي بنك، ومن أي شبكة، عبر الهاتف الذكي ومن أي مكان وفي أي وقت. وفي إطار هذه الشراكة، سيتم دمج منصة التسويق التي تعمل بالذكاء الاصطناعي التوليدي والمُشغلة بمنصة بيانات العملاء الخاصة بشركة WebEngage مع منصة blink. ويساعد هذا الاندماج منصة blink على الحصول على تحليلات أدق وأكثر عمقاً للسوق، والتي بدورها ستساهم في تصميم رحلات وتجارب عملاء قيّمة.

وتعليقاً على الموضوع، قال كريش جوماني، الرئيس التنفيذي لدى شركة Emtel: “تتمحور رؤية منصة blink حول تمكين الأشخاص في موريشيوس ومنحهم أدوات مالية مبتكرة في متناول أيديهم. ونطمح الآن إلى تعزيز تفاعل مستخدمينا من خلال الاتصالات الشخصية وأتمتة سير العمل، مع توفير تجارب متناسقة وسلسة عبر القنوات المختلفة. وبهدف تحقيق رؤيتنا، سنستفيد من خبرة WebEngage المثبتة في التسويق في قطاع الاتصالات ومجال التكنولوجيا المالية والخدمات المالية، حيث سنوظف منصة بيانات العملاء الخاصة بها، ونموذج بياناتها الخاص بالتكنولوجيا المالية، وحالات الاستخدام المبتكرة، في تحسين علاقتنا مع العملاء والارتقاء بمستويات الخدمة لتوفير تجارب مخصصة تنسجم مع رؤيتنا”. 

وتأتي خطوة blink باتجاه اعتماد تقنيات الأتمتة والذكاء الاصطناعي في الوقت والمكان المناسبين، حيث تُعد موريشيوس الآن رائدة في مجال التحول الرقمي وتعمل على تطوير أنظمة مالية واسعة النطاق، ويمكن أن تلعب blink دوراً محفزاً لهذا التطوير من خلال التحول إلى تفاعل العملاء القائم على الرؤى والتحليلات. 

ومن جانبه، قال هيتارث باتيل، نائب الرئيس في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والمدير الإداري لشركة WebEngage في الإمارات: “تسرنا الشراكة مع شركة تتمتع بسمعة وتاريخ عريق مثل Emtel، حيث سيتم دمج منصة بيانات العملاء الخاصة بنا مع جميع أصولهم الرقمية، بما فيها الموقع الإلكتروني والتطبيق والبيانات غير المتصلة. وبالاستفادة من قدرات خاصية تحديد الهوية لدينا، سنقوم بتطوير العديد من الأفكار القابلة للتنفيذ والمدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، وتنفيذ حملات تسويقية على امتداد رحلة العميل لضمان تحقيق أفضل التجارب المخصصة. وسيزود فريق نجاح العملاء لدينا فرق blink بأفضل الممارسات العالمية ويساعدهم على زيادة إيراداتهم وتحسين معدلات الاحتفاظ بالعملاء”. 

وتتعاون أكثر من 800 شركة حول العالم في مجالات البيع بالتجزئة والتعليم والتمويل والمطاعم والمشروبات والإعلام والنشر والرعاية الصحية وغيرها، مع WebEngage نظراً لقدرتها على تحقيق نتائج استثنائية في تجارب العملاء والإيرادات التشغيلية. 

Continue Reading

اتصالات وتقنية

التعامل مع مخاطر بيئات الحوسبة السحابية المتعددة

Published

on

By

المتحدث: المهندس محمد وهبة، مدير عام قطاع هندسة الأنظمة بمنطقة الشرق الأوسط لدى شركة «نيوتنكس»

تواجه المؤسسات في الوقت الحاضر تحديات مختلفة تتعلق بتغيير بيئتها عبر الانتقال من أنظمة تكنولوجيا المعلومات القديمة إلي بيئة حديثة العهد للحوسبة السحابية المتعددة، يمكنها هذا الانتقال من تطوير الأعمال بالكامل وتقديم مزايا تنافسية، ووضعها في مصاف المؤسسات و يمنحها ميزات التقدم والريادة.

توفر إستراتيجية الحوسبة السحابية المتعددة مجموعة من مزايا الأعمال القيمة تشمل مرونة الاداء وقابلية التوسع وزيادة كفاءتها وخفض التكاليف والوصول إلى التقنيات المتطورة. ولكن مع القوة العظمى تأتي مسؤولية كبيرة (ومخاطر). تحتاج المؤسسات التي تتنقل في هذه البيئات الديناميكية إلى نهج يتجنب المخاطر المحتملة المرتبطة بالحوسبة السحابية المتعددة. إليك خطوات هامة لتسهيل التكيف والانتقال لهذا النهج المتطور بكل أمان وثقة:

اهم التحديات في الحوسبة السحابية المتعددة:

  • الأمن: ان الخدمات المنفصلة عبر الحوسبة السحابية المتعددة  قد تسبب زيادة معدلات الهجوم السيبراني الذي يكشف التهديدات العالية المحتملة لبرامج الفدية ونقاط الضعف الضارة المختلفة.
  • التقييد: الاعتماد المفرط على مزود تقنية أو موفر واحد لخدمات الحوسبة السحابية يمكن أن يؤدي إلى الحد من المرونة فضلا عن تضخيم التكاليف.
  • موقع البيانات والامتثال لتنظيمات هيئة الاتصالات : تختلف اللوائح التي تحكم تخزين البيانات والخصوصية حسب البيئة التقنية ومزود الخدمة.
  • تعقيد التكامل: يمكن أن تشكل إدارة التطبيقات ودمجها عبر منصات الحوسبة السحابية المتعددة تحديًا كبيرًا.
  • نقص المهارات: اكتساب المواهب والمهارات عالية الجودة لتشغيل بيئات الحوسبة السحابية المتعددة ما زال يمثل تحديا في سوق تكنولوجيا المعلومات.

استنادًا إلى بحث الحوسبة السحابية للمؤسسات 2024 من «نيوتنكس» والذي نُشر حديثاً في شهر مارس من هذا العام، أظهرت نتائجه الرئيسية التالي:

  • 90% من المشاركين في بحث الحوسبة السحابية للمؤسسات 2024 يتبعون نهج “الحوسبة السحابية الذكية” في استراتيجية البنية التحتية الخاصة بهم – الاستفادة من أفضل بيئة (على سبيل المثال: مركز البيانات، الحوسبة السحابية العامة، الحافة) لكل تطبيق من تطبيقاتهم. ليس من المستغرب أن تصبح البيئات الهجينة ومتعددة السحابة هي المعيار الفعلي للبنية التحتية.
  • يعتقد أكثر من 80% من المؤسسات أن بيئات تكنولوجيا المعلومات الهجينة هي الأكثر فائدة لقدرتها على إدارة التطبيقات والبيانات.
  • تخطط 78% من المؤسسات لزيادة الاستثمار في استراتيجيات الأمن للحوسبة السحابية المتعددة.
  • أشار البحث ايضا الي ان  37% إلى أن تطبيقاتهم القائمة على الذكاء الاصطناعي تتطلب التحديث الذي يمكن أن توفره لهم الحوسبة السحابية المتعددة، إذا تمت إدارة جميع التحديات بنموذج تشغيل حوسبي سحابي قياسي.

إزالة المخاطر من استراتيجية الحوسبة السحابية المتعددة:

من خلال اعتماد نهج استباقي لتخفيف المخاطر، يمكن للمؤسسات الاستفادة من الإمكانات الكاملة لعالم الحوسبة السحابية المتعددة مع تقليل الاضطرابات التشغيلية المحتملة. ويذكر أن الرحلة إلى بيئة حوسبة سحابية متعددة آمنة هي عملية مستمرة التطوير، وتتطلب التكيف والحوكمة المستمرة ويجب ان يتضمن التخلص من المخاطر المحتملة الخطوات التالية:

  • بناء نموذج التشغيل حوسبي سحابي قياسي: الاستثمار في بناء نموذج تشغيل حوسبي سحابي يلبي زيادة الطلب المتعلق بالتوسع الإقليمي للأعمال، بالإضافة إلى توفير القدرة على التوسع لموفري خدمات الحوسبة السحابية المحليين، مع القدرة على تشغيل البيئات المحلية.
  • احتضان قابلية النقل: اختيار نموذج تشغيل حوسبي سحابي يعتمد على معايير مفتوحة وإمكانيات ترحيل البيانات بسهولة. وهذا يقلل من تقييد البائع ويبسط التحولات السحابية المستقبلية.
  • إدارة تكلفة الحوسبة السحابية: تنفيذ نموذج FinOps لتحسين التكلفة والحوكمة لأتمتة رؤية الإنفاق الحوسبي السحابي واستخدام الموارد وتحديد فرص توفير التكاليف عبر مقدمي الخدمة.
  • التعافي من الكوارث التشغيلية للحوسبة السحابة المتعددة (DR):  اي تطوير دليل التشغيل التلقائي الشامل للتعامل مع كوارث الحوسبة السحابية المحتملة و القائمة والذي يأخذ في الاعتبار حالات الانقطاع أو الاضطرابات في أي من البيئات السحابية الخاصة بك مع ضمان استمرارية الأعمال بسلاسة.
  • استثمر في الخبرة المناسبة: قم بتحسين مهارات فريق تكنولوجيا المعلومات لديك وفكر في الشراكة مع متخصصي الأمن الحوسبي السحابي.

استراتيجية «نيوتنكس» للتخفيف من مخاطر الحوسبة السحابية المتعددة

 

تركز شركة «نيوتنكس» على مساعدة ودعم العملاء من خلال تجربة حوسبة سحابية تضمن التحديث والبساطة ومركزية البيانات وقابلية النقل المرن.

 

تم تصميم منصة «نيوتنكس» للحوسبة السحابية باستخدام مزيج سري من تقنيات البنية التحتية شديدة التقارب الرائدة في الصناعة، استنادًا إلى البنية الموزعة للذكاء الاصطناعي/البيانات الضخمة، مما يوفر للعملاء الاتي :

  • منصة واحدة متسقة وموحدة.
  • الابتكار القائم على الذكاء الاصطناعي لتقديم أفضل تجربة لكل تطبيق/بيانات مستضافة.
  • زيادة كفاءة إدارة وتنسيق الحوسبة السحابية المتعددة بنسبة 53%.
  • توفير وقت أسرع للقيمة بنسبة 60%، باستخدام خيارات الحوسبة السحابية المتنوعة دون انقطاع الخدمة.
  • خدمات عالية المستوى و الأفضل لكل ما يتعلق بالأمن والحوكمة والامتثال سواء كانت للتطبيقات أو البيانات.
  • سهولة لا مثيل لها في الاستخدام تمنح مجموعة أسرع من المهارات واكتساب المواهب.
  • إمكانية نقل التراخيص وأحمال العمل بين خيارات الحوسبة السحابية  وداخل بيئة العمل بالشركات و المؤسسات مما يضمن عدم التقييد من البائع أو الحوسبة السحابية؟

 

لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة موقعنا الإلكتروني والإطلاع على تصميمنا المعتمد للحوسبة السحابية الهجينة المتعددة.

Continue Reading
Advertisement

Trending