Connect with us

منوعات

بيرسون تطلق بالعربي، برنامج مبتكر جديد لتعليم اللغة العربية للطلبة من المستوى الأول إلى المستوى التاسع في المملكة العربية السعودية

Published

on

أطلقت بيرسون الشرق الأوسط اليوم برنامج “بالعربي”، المنهج الفريد المتخصص بتعليم اللغة العربية والذي تم تصميمه وإعداده بكفاءة لمساعدة الطلبة ممن تتراوح أعمارهم بين 4-13 عام على تعلّم اللغة وتعزيز ارتباطهم بها بطريقة ممتعة ومبتكرة. وقد تمّ التعريف بالبرنامج الجديد وعرضه في فندق الفيصلية في الرياض خلال فعالية تعليمية حضرها أكثر من 95 خبير متخصص بالتعليم.

 استنادًا على الدور المهم الذي يلعبه النهج التفاعلي في تطوّر الأطفال وإثراء تجربتهم التعليمية، يستخدم برنامج “بالعربي” منهجًا قائمًا على التقصّي في إطار قصصي. يضم البرنامج  شخصيات خيالية شيقة في عملية تعليمية ممتعة تتمحور حول الطالب في كلّ تفاصيلها. يتوافق برنامج “بالعربي” مع مختلف المناهج الدراسية في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة (المرحلة الأولى)، ليشمل المزيد من الدّول في المراحل اللاحقة.

ويمكن وصف منهجية التعليم الحالية في المدارس بأنها تقليدية غالبًا، لهذا يعاني الطلاب من هذه الطريقة في التعلّم – خاصة أولئك الذين تعد اللغة العربية لغتهم الثانية أو حتى الثالثة – وسيستفيدون بشكل كبير من نهج مختلف مثل “بالعربي” يثير فضولهم واستفساراتهم ويشدّهم أكثر.

 تشكّل رؤية المملكة 2030 القوة الدافعة وراء عدد من التطورات الجذرية الحالية في القطاع التعليمي، فقد أطلقت المملكة طيفًا واسعًا من المبادرات الهادفة لتعزيز اللغة العربية. وفي إطار هذه الرؤية، أطلق المغفور له بإذن الله الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود “برنامج الأمير سلطان لدعم اللغة العربية” بالتعاون مع يونسكو في عام 2007 ضمن برنامج أعمال الأمم المتحدة لدعم اللغة والثقافة العربية وتعزيزها. وفي عام 2016، تم إطلاق خطة تفصيلية بقيمة 3 ملايين دولار أمريكي لتحقيق ذلك على مدى خمس سنوات، كما احتفلت مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية في عام 2018 بيوم اللغة العربية في مقر اليونسكو في باريس، لتعزيز اللغة العربية كجسر وصل بين الثقافات المختلفة.

 ومن جهته، صرّح السيد مجيد منيمنة، المدير الإقليمي لشركة بيرسون في المملكة العربية السعودية قائلاً، “لقد قطعت المملكة شوطًا طويلاً في مجال التعليم في العقود الأخيرة، وهي ملتزمة بتطوير مناهجها وأسلوب التعليم المُعتمد في مدارسها. يعيش في المملكة العربية السعودية 34 مليون نسمة، لهذا ستحقق التطويرات والإصلاحات المعتمدة تأثيرًا على نطاق واسع في العالم العربي. فمتى ما اعتمدت المؤسسات التعليمية مناهج شيّقة تركّز على تعلّم الطلاب للغة العربية داخل الفصل، فمن المؤكّد أن استخدام اللغة العربية سيرتفع بشكل معتبر في جميع أنحاء العالم. لكن، بناءً على تجربتنا، لا تزال اللغة العربية تُدرّس بنفس الطرق والأساليب التي كانت تُدرّس بها قبل 20 عامًا تقريبًا. وتماشيًا مع رؤية المملكة لعام 2030، فنحن فخورون بتقديم هذا البرنامج للطلاب لتحفيز شغفهم باللغة العربية. هذا البرنامج شيّق وتفاعلي ويهدف إلى وضع تحدّيات شيقة ومحفّزة أمام المتعلمين الصغار لجذب اهتمامهم وفضولهم بصورة لطيفة ومسلّية، في الوقت الذي يتعلّمون به مهارات لغوية مهمة تشير كافة الأبحاث إلى أنها ستساعدهم خلال سنوات دراستهم وما بعدها.”

 ووصفت الدكتورة هنادا طه-تامير، المستشار الرئيسي لتأليف منهج “بالعربي” أستاذ كرسي اللغة العربية في جامعة زايد، المنهج قائلة، “بالعربي برنامج غني يقدم للطلبة أكثر من مجرد فنون وطرق تعلم اللغة، فهو ثري بمحتوى يهدف إلى تطوير شغف الطلبة بالتاريخ والثقافة العربية وإلهام الثقة بمستقبل مشرق للغتهم. يشمل المنهج أيضًا مهارات القرن الحادي والعشرين مثل التعاون والإبداع والتفكير النقدي لإعداد الطلاب لاجتياز امتحانات مهمة ولخوض تجربة العمل بعد ذلك.”

 تلتزم بيرسون الشرق الأوسط بدعم الابتكار في القطاع التعليمي في المنطقة وفي المملكة العربية السعودية، وبرنامج “بالعربي” أفضل مثال على ذلك، فهو أول برنامج تعليمي باللغة العربية قائم على المعرفة والاستكشاف من تطوير نخبة من الخبراء في الشرق الأوسط ومصمم لهذا السوق.

 يعتمد برنامج “بالعربي” على المعايير الدولية لتدريس اللغة، مما يعني أن كفاءة الطلاب وتقدمهم تُقاس بناءً على معيار جديد لجودة اكتساب اللغة العربية، حتى تّتسق نتائج التعلّم عبر المدارس والدول المختلفة. هذا البرنامج متاح لجميع الطلبة الناطقين باللغة العربية كلغتهم الأم وكذلك الطلبة من الناطقين بغيرها كما يستخدم أيضا نهجًا قائمًا على الأدب لتنمية الشعور بالهوية الثقافية من خلال الربط بين دراسات أجريت في الماضي ودراسات حالية. 

بإمكان الطلبة الوصول إلى الكتب الإلكترونية على منصة “بالعربي” الرقمية، كما يمكنهم المشاركة في أنشطة التدريب الإلكترونية مثل الاختبارات التي تقيّم معرفتهم وفهمهم للغة العربية، مما يأخذ التعلم خارج نطاق الفصل الدراسي. كما أن تضمين قسم “مشاركة الوالدين” في كتاب الطالب طريقة فعالة لإشراك الآباء في تعلم أطفالهم للغة العربية منذ بداية المنهج. يُقدّم برنامج “بالعربي” منهجًا مدمجًا للتعلم يلائم مختلف المدارس.

بعد إطلاق برنامج تجريبي ناجح للمنهج في عدد من المدارس، سيتم إطلاق برنامج “بالعربي” لتعليم اللغة في الربع الأول من هذا العالم للمستوى 1-3، على أن يبدأ تعليمه في المدارس الدولية الخاصة في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة لأول مرة في سبتمبر 2019. وسيُتاح تعليمه للمراحل التعليمية الأعلى بدءً من عام 2020 في مختلف الدول العربية. لمعرفة المزيد عن برنامج “بالعربي”، تفضّلوا بزيارة https://middleeast.pearson.com/media-campaign-pages/bilarabi.html

 

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

منوعات

إطلاق النسخة الثالثة من معرض “إينا 3” للقطاع غير الربحي في الرياض بمشاركة خليجية ودولية واسعة

Published

on

By

 

تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض، وبحضور معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ورئيس مجلس إدارة المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، معالي الأستاذ أحمد بن سليمان الراجحي، تنطلق في العاصمة السعودية الرياض فعاليات النسخة الثالثة من معرض “إينا 3” للقطاع غير الربحي، وذلك في قاعة الملفى بمدينة محمد بن سلمان غير الربحية خلال الفترة من 18 إلى 20 مايو 2025.

يأتي هذا المعرض، الذي ينظمه المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي عبر شركة ثلاث الدولية المحدودة، تحت شعار “شراكات فاعلة لأهداف التنمية المستدامة”، ويهدف إلى تعزيز دور القطاع غير الربحي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة على المستويين المحلي والدولي.
ويشكل المعرض منصة دولية تهدف إلى دعم الشراكات وبناء قنوات تواصل بين الجهات غير الربحية والمؤسسات الحكومية والخاصة، إضافة إلى توفير فرص توقيع العقود وإطلاق المشاريع وبناء علاقات مستدامة.

يتزامن مع المعرض تنظيم “منتدى الاستثمار الاجتماعي” ضمن مبادرة فعاليات دعم القطاع غير الربحي و “الملتقى الخليجي للقطاع غير الربحي” ، بالشراكة مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والمكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل ووزراء الشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون. يأتي هذا التعاون في إطار تنفيذ قرار الاجتماع العاشر للجنة أصحاب المعالي والسعادة وزراء شؤون التنمية الاجتماعية بدول المجلس، الذي نص على دعوة الدول الأعضاء للمشاركة الفاعلة في الملتقى الخاص بكبار المسؤولين المعنيين بتبادل التجارب الناجحة في تعزيز العلاقة بين القطاع غير الربحي والقطاعين الحكومي والخاص.

ويهدف الملتقى إلى إبراز التطور والكفاءة في القطاع غير الربحي السعودي على المستوى العالمي، وتعزيز مساهمته في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 وأهداف التنمية المستدامة. كما يركز على دعم بناء علاقات محلية ودولية مستدامة، وتعزيز الشراكات الفاعلة بين المنظمات المحلية والدولية والإقليمية، وتحفيزها على حضور الفعاليات المقامة في المملكة.

ومن المتوقع أن يستقطب المعرض أكثر من 50 جهة دولية، بالإضافة إلى 300 شخصية من قادة القطاع عالمياً، و5 وزراء دوليين، وكبار الشخصيات المحلية والدولية، بحضور متوقع يتجاوز 20 ألف زائر. كما تتضمن فعاليات المعرض منصات لتوقيع الاتفاقيات ومراكز إعلامية ولقاءات حكومية تهدف إلى تعزيز التواصل وبناء الشراكات وإطلاق المشاريع الجديدة.

Continue Reading

منوعات

دبي تستضيف النسخة الثانية من مؤتمر الاستدامة في التعبئة والتغليف لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2025

Published

on

By

 

أعلنت شركة سميثرز، المزود العالمي الرائد لخدمات الفعاليات، وتحليلات السوق، والاستشارات، والاختبارات، والامتثال، عن تنظيم النسخة الثانية من مؤتمر “الاستدامة في التعبئة والتغليف – الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”، والذي يمثل أحدث توسعاتها في سلسلة فعاليات دولية ناجحة أُقيمت في أوروبا والولايات المتحدة وآسيا وأمريكا اللاتينية. وبعد النجاح الكبير الذي حققته النسخة الافتتاحية، يعود المؤتمر في عام 2025 ليُعقد في الفترة من 20 إلى 22 مايو في فندق جميرا كريك سايد، دبي، الإمارات العربية المتحدة، بحضور نخبة من الخبراء وصنّاع القرار في قطاع التعبئة والتغليف المستدام.

سيُركّز المؤتمر على إبراز الخبرة العالمية التي تتمتع بها سميثرز في مجال التعبئة والتغليف، مع تقديم تحليل معمق لأحدث ممارسات وتقنيات الاستدامة في هذا القطاع الحيوي داخل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التي تشهد تطورًا متسارعًا. وبحسب التقرير الصناعي الصادر عن سميثرز بعنوان “مستقبل التعبئة والتغليف العالمي حتى عام 2028″، تُعد منطقتا الشرق الأوسط وأفريقيا من أسرع الأسواق نموًا في مجال التعبئة والتغليف على مستوى العالم، حيث يُتوقع أن تتجاوز هذه الأسواق – إلى جانب آسيا وأمريكا اللاتينية – متوسط النمو العالمي لهذا القطاع خلال السنوات الخمس المقبلة.

سيجمع مؤتمر الاستدامة في التغليف – الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تحت مظلته نخبة من أصحاب المصلحة من مختلف مراحل سلسلة القيمة، بما يشمل مصنّعي حلول التغليف، العلامات التجارية العالمية، تجار التجزئة، الجهات التنظيمية، شركات إدارة النفايات وإعادة التدوير، موردي المواد الخام، مقدمي الخدمات، بالإضافة إلى عدد من الجمعيات المتخصصة. ويُعدّ المؤتمر منصة رائدة للحوار حول مستقبل التغليف في المنطقة، حيث يوفر فرصة فريدة للشركات للتعلم، والتواصل، واستكشاف سبل التعاون في سبيل تسريع التحوّل نحو ممارسات تغليف أكثر استدامة.

ومن بين المتحدثين والحضور المؤكدين، ممثلون عن أبرز الجهات الفاعلة في القطاع، مثل: جمعية التغليف الدائري، هيئة تنظيم التغليف في مصر، هيئة البيئة – أبوظبي، يونيليفر، كوكاكولا، مارس، كرافت هاينز، مونديليز، هوت باك، المراعي، إس آي جي، سابك، نابكو، سي جي للمواد البيولوجية، رولاند بيرغر، هورايزون، هوتاماكي، رافاجو لإعادة التدوير في الشرق الأوسط، البيادر، تدوير، بيئة، سيتيو، تترا باك، كوراراي، سينثومر، بلاك فورست سوليوشنز، كونيغ آند باور، أبيتايت كرييتف وغيرها من الشركات والمؤسسات الرائدة.

من الجدير بالذكر أن المؤتمر سيتعرض هذا العام، أحدث التوجهات الإقليمية والعالمية في صناعة التغليف، مع التركيز على الاستدامة في منطقة الشرق الأوسط، وسيناقش قضايا محورية مثل المسؤولية الممتدة للمنتج والأطر التنظيمية، وتصميم عبوات قابلة لإعادة التدوير. كما يتناول التحديات والفرص في البنية التحتية لإدارة النفايات في المنطقة، ويُسلّط الضوء على الابتكارات في المواد والتقنيات، بما في ذلك التغليف الأحادي المواد، والبدائل المستدامة مثل المواد الحيوية القابلة للتحلل.

تتضمن الأجندة جلسات حوارية مع أبرز العلامات التجارية وتجار التجزئة، حيث يستعرضون تجاربهم في تطبيق الاقتصاد الدائري والحد من الأثر البيئي. كما يستكشف المؤتمر آخر تطورات إعادة التدوير الميكانيكي والكيميائي، وأثر الاتفاقيات الدولية لمكافحة النفايات البلاستيكية، بالإضافة إلى دور الابتكار الرقمي والذكاء الاصطناعي في تعزيز التفاعل مع المستهلك وتحقيق أهداف الاستدامة.

وكجزء من فعاليات المؤتمر، ستُعقد ورشة عمل مجانية ما قبل انطلاق المؤتمر، وذلك في 20 مايو 2025، تحت عنوان:
“تطبيق مسؤولية المنتج الممتدة وحظر البلاستيك أحادي الاستخدام في دولة الإمارات – استراتيجيات وأفضل الممارسات”.

للاطلاع على تفاصيل الورشة، يُرجى زيارة الرابط: https://www.sustainability-in-packaging.com/mena/pre-conference-workshop
ولمزيد من المعلومات حول المؤتمر وطرق التسجيل، تفضلوا بزيارة الموقع الرسمي: www.sustainability-in-packaging.com/mena

Continue Reading

منوعات

Arthur D. Little Spotlights Scalable Technologies to Combat Land Degradation in the World’s Harshest Climates

Published

on

By

As climate pressures intensify globally, countries in hyper-arid zones such as the Gulf are facing some of the most acute environmental challenges. Land degradation and desertification threaten food security, water availability, and ecosystem stability. The report emphasizes that while these issues are global, their impact is often more severe in regions like the GCC, and require coordinated, technology-led solutions to address effectively.
“In hyper-arid regions, innovation and the scale-up of greening technologies are no longer optional, they are essential to effectively combat desertification, restore degraded lands, and secure long-term food and water resilience. Beyond environmental benefits, these technologies unlock significant socio-economic gains by revitalizing rural livelihoods, creating green jobs, and strengthening climate adaptation capacity.” said Marielli Bou Harb, Partner at Arthur D. Little.
The study identifies five transformative technologies: AI systems for precision land management, IoT-based sensors enabling real-time environmental feedback, biochar production for soil regeneration, localized composting for organic nutrient cycling, and genetic engineering where socially and culturally appropriate. These technologies are distinguished not only by their ecological promise but also by their alignment with region-specific conditions such as extreme heat, limited freshwater, and fragile soils. They have been evaluated through Arthur D. Little’s proprietary foresight framework, connecting global research trends with on-the-ground applicability.
“Real impact lies not just in identifying technologies, but in prioritizing those that are both promising and practical rooted in strong scientific research, adapted to the harsh realities of hyper-arid environments, and backed by growing investment and market momentum. We focus on solutions with the greatest potential to scale where they are needed most and when urgency can no longer be postponed” added Marielli Bou Harb.
Across the GCC, national greening campaigns and restoration targets are gaining traction. Saudi Arabia’s 10 billion-tree pledge and its leadership role in the Middle East Green Initiative (MGI) – aiming to restore 200 million hectares – are major drivers of experimentation and innovation. Yet progress is not isolated. The UAE, Qatar, and others are advancing pilot programs that provide models for cross-border replication and scale.
“Innovation thrives when minds unite entrepreneurs, scientists, investors, government, and communities, fuelling green technologies that root deep in Middle Eastern soil, growing a sustainable future for generations to come,” said Juan Moreno, Principal at Arthur D. Little.
Concrete results are emerging, including AI-driven irrigation improving water efficiency by 40 to 50 percent, biochar reducing reliance on traditional water inputs, composting increasing yields in nutrient-poor soils, and sensor networks streamlining restoration efforts through predictive data.
To maximize impact, the study calls for urgent action around four key levers: align policy and investment across GCC and neighboring countries under initiatives like MGI, expand R&D ecosystems to localize emerging global tech, create regional centers for innovation exchange and upskilling, and enable blended finance models to drive scale through public-private partnerships.
“With climate pressures accelerating, the region must move from pilot projects to scalable transformation,” Juan Moreno emphasized. “This report is a practical guide for policymakers, investors, and innovators committed to reversing land degradation and building long-term resilience.”
Arthur D. Little concludes that sustainable land management in hyper-arid regions is no longer a future ambition, it’s a present-day economic, environmental, and geopolitical imperative. The time to act is now.

Continue Reading
Advertisement

Trending