أعلنت شركة باونس الشرق الأوسط عن خططها لافتتاح المزيد من الصالات المتخصصة في العام 2019 في كل من سلطنة عُمان ومملكة البحرين ومدينة الخبر في المملكة السعودية بالإضافة إلى لبنان، وذلك بعد أن شهدت العاصمة الرياض الشهر الماضي افتتاح سابع صالة رياضية ترفيهية للقفز على الترامبولين في الشرق الأوسط، في خطوة أكدت فيها علامة باونس نجاحها في توسيع بصمتها في منطقة مجلس دول التعاون باعتبارها رياضة جديدة ومشوقة تجمع بين الفائدة الصحية للجسم والمتعة في نفس الوقت.
ويعود نجاح باونس في المملكة العربية السعودية نتيجة القفزة الثورية التي أحدثتها بإعلانها افتتاح أول صالة من نوعها في العالم مخصصة للسيدات فقط مع فريق إداري متكامل مكون من السيدات الموهوبات، وذلك في أعقاب النجاح الساحق الذي حققه افتتاح صالة باونس في مدينة جدة عام 2017 واستجابة للإقبال الشديد على هذا النوع من الرياضة في المملكة. وهذا يدل على نجاح الخطة طويلة الأمد التي وضعتها الشركة للتوسع في الشرق الأوسط.
وبالإضافة إلى ذلك، حقق منتزه الترامبولين إلى جانب الأنشطة الرياضية بنمط الفري ستايل وأكاديمية تدريب وتأهيل محاربي النينجا، نمواً مستمراً مع افتتاح أول صالة في إمارة دبي وامتداداً إلى صالتين في العاصمة أبوظبي ومدينة العين وصولاً إلى جدة والدوحة ومؤخراً في الرياض، لتصل بذلك إلى 7 صالات في الشرق الأوسط تم افتتاحها خلال أربع سنوات وتنجح بتحقيق نمو في أرباحها بنسبة 35% سنوياً.
تدير باونس حالياً ما يقارب من 230،000 ألف قدم مربع من المساحات المخصصة للترفيه في صالتها في الشرق الأوسط، وتسعى حالياً إلى مضاعفة هذا الرقم خلال عامين من الآن والتواجد في سبعة بلدان في الشرق الأوسط بحلول عام 2020.
وأوضح دوران دافيس، الرئيس التنفيذي لصالات باونس في الشرق الأوسط أن الشركة ماضية في سعيها نحو التوسع على الصعيد الإقليمي، ولاسيما مع مباشرة العمل على تدشين صالات جديدة في كل من دبي ومسقط ولبنان في 2019، مع استمرار العمل في تنفيذ صالات في البحرين ومدينة الخبر السعودية وافتتاح ثاني صالة لباونس في العاصمة الرياض.
وفي معرض تعليقه على سرعة وتيرة النمو الذي شهدته صالات باونس في المنطقة، صرح دوران: “وضعنا خطة نمو مركزّة ومكثفة منذ أربع سنوات، وها نحن اليوم نحصد ثمار خطتنا التي نجحنا في تحقيقها قبل الموعد المحدد نتيجة مضافرة الجهود وتعاون جميع أفراد فريق العمل.”
وأضاف: “لن يتوقف طموحنا عند ذلك الحد، فنحن نسير على خطى ثابتة ونسعى للوصول إلى كل الأماكن في المنطقة ذلك لأننا نرى فرصة كبيرة في قطاع الترفيه في الشرق الأوسط والذي يمكن تطويره بسرعة. ونتطلع إلى المزيد من التوسع خلال العامين المقبلين لنكشف عن صالات باونس في أربعة دول إضافية وهنالك خطة للتوسع في كل من افريقيا وشرق آسيا مستقبلاً.”
وأردف بقوله: “وليس هذا فحسب، فنحن في صدد إنشاء مقرين جديدين لإطلاق مفهوم جديد يحمل شعار علامة “زيرو ليتنسي” وهو مفهوم آخر يختلف عن فكرة باونس، وسيشكل عقب استكمال بناءه أول منصة للواقع الافتراضي في الشرق الأوسط توفر فرصة لتجربة ولعب بعض من أفضل الألعاب الإلكترونية مرتدياً نظارات الواقع الافتراضي والتجول ومواجهة الأصدقاء ضمن اللعبة بشكل يحاكي الشخصيات الواقعية بطريقة مذهلة”.
من الجدير بالذكر بأن صالات باونس الشرق الأوسط شهدت تطورات استراتيجية كبرى على صعيد منتجاتها، وقامت بإضافة عناصر ترفيهية أخرى تناسب تطلعات الضيوف، وفي الوقت ذاته عززت مكانتها لتحتل موقعاً ذو قيمة عالية في المجتمع لتتحول من هواية إلى رياضة مهمة تساعد على اكتساب مهارات جديدة وتشجع الأفراد من كافة الفئات العمرية لتنمية مهاراتهم في حركات الرياضات الحرة” الفري ستايل” التي اكتسبت شعبية كبيرة بين الشباب في الآونة الأخيرة، ويعمل ضمنها أشخاص محترفين في هذا النوع من الرياضات ليقدموا خبراتهم ويرشدوا المبتدئين من خلال التوجيهات الصحيحة ليكتسبوا مهارات جديدة وينضموا إلى صفوف المحترفين.
وأستكمل المدير التنفيذي لباونس الشرق الأوسط: “نعمل باستمرار على تحسين خدماتنا ونحرص دائماً على تقديم وجلب الابتكارات والرياضات الترفيهية الجديدة على المنطقة ومن بينها رياضة الباركور الحرة وأكبر صالة مغلقة في العالم لرياضة كرة القدم ومسارات انزلاقية عملاقة وفريدة من نوعها، وقد توجت إنجازاتنا المبتكرة في تنفيذ صالة “إكس بارك” المشوقة، والتي تعطي الفرصة لتعلم وتجربة حركات محاربي النينجا مع مضمار رياضي جريء يبرز روح التحدي لدى الجميع.”
“ومع ذلك، كان عامل الاختلاف الحقيقي لدينا والذي ميزنا عن الوجهات الترفيهية الرياضية الأخرى، هو تحقيق تطور مستمر فيما نقدمه وتجاوز فكرة القفز على الترامبولين، وذلك عبر تدشين مكان ملهم يساعد الأفراد على تنمية مهاراتهم وتطويرها في ساحة رياضية ذات تصميم يحاكي ملاعب الرياضة ذات الطراز الحر وتوفر لهم الكثير من المتعة. وهو ما يجعلنا المكان الحاضن لأروع الرياضات الحرة (الفري ستايل).”
“لقد انسحب عدد من منتزهات الترامبولين عن العمل في السنوات الأخيرة ونعتقد أن هذا التحول إلى صالات مخصصة للرياضات الحرة هو ما سمح لنا بتحقيق التقدم بهذا الشكل السريع في هذا السوق التنافسي”.
وبالإضافة إلى تنويع منتجاتها، نجحت باونس بتوسيع مصادر دخلها، فقد حازت على جائزة أفضل مكان لإقامة حفلات عيد الميلاد في المنطقة بالإضافة إلى جائزة أفضل منشأة لفعاليات الشركات الكبرى.
وفي شهر سبتمبر من هذا العام، حصل ما يزيد عن 2500 موظف وعائلاتهم من بنك أبوظبي الأول (FAB) على فرصة الاستخدام الحصري للملاعب الداخلية الضخمة في صالات باونس الواقعة بمدينة العين وإمارتي دبي وأبوظبي. ويعتبر أكبر حدث استضافته شركة باونس حتى الآن، وتضمن مجموعة من الأنشطة التي تساعد على بناء فريق العمل، وصُممَ برنامج الفعالية لدعم خصال القيادة لدى موظفي الشركات والتواصل بينهم بروح الفريق الواحد، بالإضافة إلى التحديات التي تتطلب المواجهة وجهاً لوجه بطريقة صحية وهادفة.
“لقد لاحظنا أن الاهتمام من سوق الشركات ينمو بسرعة، ونعتقد أنه يرجع إلى الشركات التي تبحث عن تجارب مختلفة تمامًا لموظفيها.”
واختتم دوران: “تشكل مثل هذه المناسبات الخاصة التي تحتفي بها الشركات معنا فرصة حقيقية لإخراج موظفيهم من الإطار الروتيني، وتدفعهم للعمل تحت راية الفريق الواحد. كانت فعالية بنك أبوظبي الأول في باونس هي الأولى بالنسبة لنا في دولة الإمارات، فقد استضفنا موظفي البنك في جميع صالات باونس في الوقت ذاته. وقد حققنا نجاحاً ساحقاً، وكانت ردود الأفعال إيجابية من العميل، ولهذا سنركز في الفترة المقبلة على توسيع هذا النمط من المناسبات”.