عام آخر ينقضي في حياة ومسيرة الفنان الإماراتي “السفير فوق العادة للنوايا الحسنة” حسين الجسمي، المليئة بالنجاحات المختلفة، والأحداث الفنية المتنوعة بين الحفلات الغنائية والإصدارات الجديدة من الأغنيات المنفردة، وبين الأعمال الخيرية الخاصة التي قدمها كفنان يحمل رسالة، وكسفير فوق العادة للنوايا الحسنة، تحت مظلة منظمة “إمسام” الدولية العضو في منظمة الأمم المتحدة، والتي شهدت تنوعاً كبيراً على مستوى الإمارات والخليج والوطن العربي، مؤكداً في كل مرة أن الإعلام العربي ورواده من أهل الصحافة، لهم مكانة بارزة ومهمة في مسيرة النجاح الذي يحققها بفضل الله، وبمتابعة الجمهور الذي أعلن في تغريدة مؤخراً عن قصة الحب الذي يعيشها معهم، حيث نستعرض من خلال هذا التحقيق أهم محطات الجسمي التي رُصدت له في العام 2014.
بشرة خير “النجاح المدوّي”
قدم حسين الجسمي خلال العام 2014 الكثير من النشاطات والأعمال الغنائية، إن كانت على صعيد الحفلات أو المشاركات الإنسانية أو إصدار الأغنيات، إلاّ أن محطة أغنية “بشرة خير” كان لها الأثر والصدى الكبير في العالم العربي وليس جمهورية مصر العربية فقط، رغم أن هدف إطلاقها الرئيسي هو تشجيع المصريين على المشاركة في إنتخابات رئاسة الجمهورية وقول كلمته فيها، محققة نجاحاً وإنتشاراً عربياً وعالمياً بعد أن تفاعل معها مجموعة من البلدان في أوروبا وأمريكا وآسيا أيضاً.
وحققت “بشرة خير” التي كتبها أيمن بهجت قمر ومن ألحان الفنان عمرو مصطفى وتوزيع “توما”، نجاحاً عالمياً بعد أن تم تصنيفها ضمن أفضل 100 كليب مشاهدة حول العالم في موقع youtube ليسجل الجسمي إنجازاً عربياً كبيراً ضمن منافسة أفضل الأغنيات المصورة في العالم أجمع، الى جانب المركز الأول عربياً كأكثر مشاهدة بتخطيها حاجز الـ55 مليون مشاهدة، للفيديو كليب الذي صور إهداء للشعب المصري.
عناقيد الضياء
شارك الجسمي في الأوبريت المسرحي الضخم “عناقيد الضياء” الذي دشّن احتفالات مدينة الشارقة عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2014، على مسرح جزيرة المجاز، وقدم خمسة عروض مسرحية بمشاركة مجموعة من المطربين والممثلين والمخرجين العرب والعالميين من بينهم الفنانين لطفي بشناق من تونس، وعلي الحجار من مصر، ومحمد عساف من فلسطين، وهو أضخم عمل فني مسرحي عن بدايات الإسلام، وسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم، مبدياً سعادة كبيرة محتفلاً من خلال مشاركته في “عناقيد الضياء” بعاصمة الثقافة الاسلامية “الشارقة”، قائلاً: “مع هذا العمل المبهر “عناقيد الضياء” أتزيّن بوشاح الشارقة العاصمة الثقافية، محتفلاً وفخوراً بالإنجازات التي تتحقق في بلادي على مستوى العالم أجمع”، مضيفاً أن الملحمة المسرحية من الأعمال التي ستعيش وتبقى وتنتقل للأجيال القادمة نظراً لضخامة العمل والإنجاز من جميع جوانبه التي تحمل فيها إبداعاً وتميزاً، مؤكداً أن العمل المسرحي “عناقيد الضياء” من الأعمال الهامة عربياً وعالمياً، حيث قال: “هو عمل ملحمي تاريخي، يحمل عناوين كثيرة أهمها تقديم صورة حقيقية عن الإسلام، بقيمه الإنسانية، ورسالته السامية في التشجيع على السلام والمحبة، وقد جاءت فكرته الحقيقية في انتاج عمل فني رفيع المستوى، يخدم الإسلام، ويوضح حقيقته السمحة، ويعزز قيمه الإنسانية المتمثلة بالعدل والمحبة والسلام، وفي الوقت نفسه عمل يسجله التاريخ، ويبقى أثره ماثلاً أمام العالم أجمع وللأجيال المقبلة، وقد نجحنا بحمد الله في ذلك”، مؤكداً أن جميع المشاركين في هذا العمل من فنانين ومخرجين وعاملين وحتى في الإدارة شكلوا تحدياً مع أنفسهم قبل أن يكون للملحمة التاريخية”.
حفل بمواصفات عالمية في دار الأوبرا السلطانية
سجل الفنان الإماراتي حسين الجسمي في دار الأوبرا السلطانية بسلطنة عُمان، حفلاً غنائياً ثقافياً ناجحاً، سيبقى عالقاً في ذاكرة الجمهور العماني الذي سجل بحضوره وتفاعله الراقي في مشاركة الجسمي أثناء غنائه الذي تم تقسيمه الى فقرتين تخللهما إستراحة مدتها 20 دقيقة بعد أن قدم في ال 45 دقيقة الأولى مجموعة مختارة من أنجح وأهم أغنياته من ضمن برنامجاً أعده برفقة فرقته الموسيقية بقيادة المايسترو المصري وليد فايد، تاركين أثراً إبداعياً ثقافياً موثقاً ضمن أنجح الحفلات الغنائية العربية في دار الأوبرا السلطانية التي وصفها الجسمي بالعالمية نظراً لهندسة العمارة المحترفة التي تم إعمارها ضمن أحدث المواصفات المتخصصة في عملية توزع الصوت هندسياً والذي يصل الى كل زاوية في القاعة بنفس درجة الصوت ومواصفاته، حيث قال حول مشاركته: “أهني صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد وكل الشعب العُماني على هذا الصرح العالمي في أرض السلطنة .. دار الأوبرا السلطانية” وأضاف: “وأنا أعتبر غنائي هنا اليوم مرحلة مهمة في حياتي الغنائية، أهنئكم وأهنئ نفسي لأني أغني اليوم في مكان عالمي بأرض خليجية عربية”.
ومضات من شعر محمد بن راشد آل مكتوم
من أشعار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، أطلق حسين الجسمي من ألحانه وبصوته “ومضات من شعر” تحمل العناوين “محمد ، آمنت بالله ، الدنيا ، زايد ، يا الغاليه” والتي تم تنفيذها والعمل عليها ما بين استوديوهات دبي ولندن والقاهرة، ومن توزيع الموسيقيين حسام كامل وأسامة الهندي، وقد تم تصوير “الومضات” بطريقة الفيديو كليب ضمن أحدث التقنيات التصويرية والإخراجية مع المخرج علي سلوم تحت إشراف ومتابعة “فنون الإمارات” في دبي، ثم أتبع هذه الإصدارات بمجموعة أخرى من الومضات التي أطلقت عبر الإذاعات ومواقع التواصل الإجتماعي والمتخصصة في العرض، مؤكداً سعادته بهذه الأعمال التي تحمل معاني رسائل دينية وإجتماعية هامة للمجتمع.
مهرجان البردة في أبوظبي
بحضور سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية في الإمارات، والشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، عقدت الدورة الحادي عشر لجائزة “البُردة” في أبوظبي ضمن إطار الاحتفال بالذكرى العطرة للمولد النبوي الشريف، وقدم الجسمي خلال الإحتفالية أنشودة “وُلِدَ الهُدَى” من أشعار أمير الشعراء أحمد شوقي، وألحان وسيم فارس، أمام الحضور من الوزراء وكبار رجال الدولة، وأصحاب الفضيلة العلماء، وعدد من المسؤولين والسفراء المعتمدين لدى الدولة، وضيوف الوزارة من الأقطار العربية كافة، وجمهور غفير، تخلله في نهاية الحفل تكريم خاص قدمه سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، بجائزة البُردة عن العام 2013 وقدم له الشهادة التذكارية بهذه المناسبة، التي يعتز بها الجسمي.
مهرجان الشيخ زايد للتراث 2014
للعام الثاني على التوالي، وبحضور سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة في دولة الإمارات العربية المتحدة، شارك الجسمي في حفل إفتتاح “مهرجان الشيخ زايد للتراث”، وقدم مرتدياً “الخنجر” وحاملاً “السيف” لوحتين تراثيتين، الأولى أغنية “يا شباب الوطن” من أشعار القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وألحان الإماراتي فهد الجسمي وتوزيع وليد فايد، ثم لوحة أخرى من فن “العازي” التراثي، من كلمات الشاعر سيف الكعبي، بمشاركة خمسة آلاف عرض قدموا عروضهم بسيوفهم وبنادقهم وعدد كبير من الخيول الاصيلة، إضافة الى أكثر من 200 ناقة.
بطولة كأس الخليج “خليجي 22” في الرياض
شارك الجسمي للمرة الرابعة في إحتفالات إفتتاح وختام دورات كأس الخليج العربي، وذلك بعد غنائه ضمن فقرات حفل إفتتاح “خليجي 22” في مدينة الرياض بستاد الملك فهد من خلال أغنية “إذا إتحدنا” بشكل دويتو مع الفنان السعودي رابح صقر، مؤكداً عمق المحبة التي تجمع أبناء الخليج العربي، وأهمية الدورات الرياضية فيها لتوثيق هذه المحبة والتعاون الذي تجمعهم دائماً، والممزوجة بروح المنافسة الشريفة على كأس البطولة الأغلى عند المجتمع الخليجي، وكانت من كلمات الشاعر عبدالله أبو راس وألحان رابح صقر.
أوبريت خليجنا أحلى البلاد
ضمن فعاليات بطولة دورة الخليج لكرة القدم “خليجي 22” التي أقيمت في العاصمة السعودية الرياض، سجل الفنان حسين الجسمي، مشاركته في الحفل الثقافي الذي أقيم في مركز الملك فهد الثقافي، وقدم برفقة الفنانين السعودي رابح صقر والقطري فهد الكبيسي أوبريت غنائي حمل عنوان “خليجنا أحلى البلاد”، يحاكي التلاحم الوطني الخليجي، وعمق المحبة والتعاون الذي يجمعهما معاً دائماً، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وضيوف الدورة من الأمراء والشيوخ والوزراء والسفراء وكافة رؤساء ووفود البعثات الرياضية والإعلامية والثقافية وحشد من الشخصيات، الى جانب مجموعة من اللاعبين المشاركين في تنافس البطولة الرياضية الخليجية.
الأعمال الإنسانية
(قافلة المساعدات الإنسانية الى غزة الفلسطينية)
قاد الفنان حسين الجسمي “السفير فوق العادة للنوايا الحسنة” قافلة المساعدات الإنسانية، المرسلة من الشعب الإماراتي الى قطاع غزة يوم 23 يوليو 2014، برفقة الهلال الأحمر الإماراتي، قادماً من القاهرة عن طريق العريش ورفح البرية، في زيارة إنسانية بحته هدفها الأول والأخير مساندة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة أثناء تعرضهم للقصف والعدوان الإسرائيلي. وكانت محطته الأولى المستشفى الميداني (الإماراتي الفلسطيني) الذي أقامته هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في غزة، وعدد المرضى في المستشفيات الأخرى، وقاموا بايصال وتقديم المساعدات الطبية والإنسانية، تحت حراسة أمنية مشددة، وهي من ضمن مجموعة من الأعمال الإنسانية التي يجدولها الجسمي ضمن أعماله سنوياً، معتبرها من أهم المحطات التي شهدها خلال العام 2014، ويفخر أنه قطع هذه المسافات من أجل المساهمة في تقديم الدعم للأخوة في غزة وأثناء وتحت القصف الإسرائيلي على بيوت غزة.
(حملة “القلب الكبير”)
ساهم وشارك الجسمي “السفير فوق العادة للنوايا الحسنة” في العديد من الأعمال الإنسانية والخيرية خلال العام 2014، بدأها مع بداية العام من حملة “القلب الكبير” الإنسانية برعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، التي حملت عنوان “جيل غير ضائع – رحلة أمل” بهدف دعم وتسليط الضوء حول عملية تعليم الأطفال اللاجئين السوريين وإغاثتهم من خطر تراجع التعليم والذي يهدد بتخريج جيل ضائع من اللاجئين السوريين، وزار مجموعة الأطفال المشاركين في “حملة القلب” في المقر بدبي مول في الإمارات وقام بمداعبة الأطفال والإطلاع على أنشطتهم كالرسم على الوجه وصنع الشارات والطائرات الورقية وغيرها من الأنشطة الترفيهية، الى جانب الغناء معهم إحدى أغانيه التي يحفظونها.
(حملة “أنقذ قلب” قلوب تنبض في حب مصر)
بدعوة من سعادة السفير إيهاب حمودة سفير جمهورية مصر العربية بدولة الإمارات العربية المتحدة، وتحت شعار “أنقذ قلب” وبإشراف وزارة الشؤون الاجتماعية الإماراتية، شارك الجسمي في الحفل الخيري السنوي لجمعية سيدات مصر في أبوظبي، الذي أقيم لدعم ومساندة مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب في مدينة “أسوان” في مصر، تحدث خلالها وأمام جميع الحضور والضيوف المدعوين للحفل، عن أهمية المشاركة ودعم هذه المشاريع الخيرية التي ستساهم في علاج “قلوب تنبض في حب مصر”، وقام بالغناء أمام الحضور.
(اسمع صوتي – تمكين الاشخاص الصم)
شارك الجسمي بحملة مؤتمر “اسمع صوتي – تمكين الاشخاص الصم” في دبي لصالح مركز “كلماتي” للنطق والتواصل، بهدف دعم لغة الإشارة الإماراتية ومجتمع الصم بشكل عام، وقام باجراء مجموعة من الإشارات الخاصة بالصم والبكم بهدف التواصل معهم ودمجهم بين المجتمع بشكل طبيعي.
(معرض مبادرة عطايا 2014 الخيري)
شارك الجسمي بعد أن تم تكليفه وتشريفه بـ”سفير مبادرة عطايا” في إفتتاح فعاليات الدورة الثالثة لمعرض عطايا 2014 الخيري والإنساني الذي يقام تحت رعاية حرم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر سمو الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان مساعد رئيس الهيئة للشؤون النسائية، لدعم “صندوق الفرج” التابع لوزارة الداخلية في الإمارات لتعزيز جهود الدولة في المجال الإنساني وحشد الدعم لأصحاب الحاجات والأسر المتعففة، وقام بتسليط الضوء من خلال زيارته على أهداف المعرض الخيري وأهمية دعم أهدافه النبيلة في إستمرار الحياة الإنسانية لبعض المتعثرين.
(مخيم الأمل 2014 في الشارقة)
أضفى “السفير فوق العادة للنوايا الحسنة” خلال زيارته الى مخيم الأمل الذي إحتفل بمرور 25 عاماً على تأسيسه وإنعقاده، وتنظمه مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية سنوياً، الفرح والسعادة والإبتسامة على وجوه رواده من ذوي الإحتياجات الخاصة المشاركين من دول متعددة خليجية وأسيوية، وتبادل معهم الحديث والغناء واللعب والمسابقات وتوزيع الجوائز، معرباً عن سعادته الكبيرة بزيارته السنوية للمخيم وإحتفالهم باليوبيل الفضي على تأسيسه، وعلى رؤية الإبتسامة على وجوهم التي تعطي الأمل والطاقة الإيجابية قبل دخول العام الجديد 2015 حسب ما صرح به خلال الزيارة.
الأعمال والمشاركات الوطنية
(أوبريت “منارة المجد” حفل دبي الوطني)
برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، وبحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، وعدد كبير من كبار الشخصيات، روى حسين الجسمي حكاية أسطورية عنوانها الإمارات، ووصف من خلال اللوحات الفنية التي عقدت أمام برج العرب، دولة الإمارات بحقيقة من خيال، مستعيناً بأشعار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ومن تنظيم دائرة السياحة والتسويق في دبي، وذلك من خلال تقديم أغنية بعنوان “منارة المجد” كلمات الشاعر الإماراتي علي الخوار، وألحان الإماراتي خالد ناصر، وتوزيع عمرو عبد العزيز.
(حفل جماهيري في مدينة العين)
ضمن إحتفالات دولة الإمارات العربية المتحدة باليوم الوطني الإماراتي الـ43، ووسط إستقبال حافل في ستاد هزاع بن زايد بمدينة العين، أحيا حسين الجسمي حفلاً غنائياً بحضور أكثر من أربعة آلاف شخص، أعرب خلالها عن سعادته بالحشد الكبير من الجمهور الإماراتي والضيف من دول الخليج والمقمين في الدولة، بهدف الإحتفال بيوم الإتحاد الإماراتي.
(ضمن إحتفالات اليوم الوطني السعودي)
إحتفالاً باليوم الوطني للمملكة العربية السعودية الـ84، قدم الفنان الإماراتي حسين الجسمي النشيد الوطني السعودي باحساسه وصوته غنائياً، مشاركاً بإحتفالات فرحة التوحيد السنوية، مؤكداً عمق المشاعر التي يتبادلها الإماراتيين والسعوديين والخليجيين بشكل عام، وبمشاركة الفنان فايز السعيد.
(الأعياد الوطنية في مملكة البحرين)
بحضور قرابة الـ40 ألف شخص في حلبة البحرين الدولية، إحتفل الجسمي مع الجمهور البحريني بذكرى الأعياد الوطنية المجيدة في مملكة البحرين، تنقل وسط حماسهم وصيحاتهم ومشاركاتهم في الغناء بين مجموعة من أهم أغنياته المتنوعة الألحان والألوان الموسيقية التي يقطفها الجسمي دائما من أرشيفه الغنائي المتنوع من الفنون الخليجية والعربية والمختلفة.
البرامج التلفزيونية
ختام “الميدان” وختام “أراب آيدول”
بحضور سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، شارك حسين الجسمي في الحفل الختامي لمنافسات بطولة “فزاع” لليولة” في البرنامج الجماهيري الشعبي “الميدان” وقدم في ختام الحلقة النهائية لموسم 2014 أغنية بعنوان “الحكيم” من كلمات الشاعر عبدالله بن دلموك وألحان الفنان فايز السعيد، وسط حضور جماهيري كبير، وذلك عبر شاشة سما دبي الفضائية.
وعبر شاشة mbc حل الجسمي ضيفاً على الحلقة الختامية للموسم الثالث من برنامج إكتشاف المواهب الغنائية “أراب آيدول” وقدم خلال أربع إطلالات مجموعة من أغنياته التي حملت تفاعلاً كبيراً وفي حلقة وصفت بأجمل الحلقات بالمواسم الثلاث، وحققت نسبة متابعة تلفزيونية كبيرة جداً وفي جميع أقطار الوطن العربي.
مسك الختام أمام 8 آلاف شخص
إختتم الفنان حسين الجسمي، موسم 2014 بحفل جماهيري كبير جداً في مدينة دبي، بحضور ما يقارب الثمانية آلاف شخص، نثروا بتفاعلهم وغنائهم المتواصل، الفرح والسعادة في جميع جوانب المسرح بمدينة دبي للإعلام، متنقلاً على أنغام موسيقى الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو وليد فايد بين مجموعة كبيرة من أغنياته وسط تفاعل وتناغم كبير من الجمهور الذي لم يتوقف الغناء والتفاعل حتى نهاية الحفل، مسجلاً حفلاً تاريخياً سيبقى عالقاً في مشواره الفني ولجميع من حضر الحفل الكبير.
محطات متنوعة
ساهم حسين الجسمي بتغيير حياة مُعلِّمة مدرسة في الكويت بعدما شارك في سحب جائزة مليونير الدانة من بنك الخليج لعام 2013 الذي جرت فعالياته أمام جمهور كبير تجمهر في الجراند أفينيوز في الكويت، وقيمتها مليون دينار كويتي الذي يعادل ما قيمته (3430000 دولار أمريكي) وهي تعد أكبر جائزة مالية على مستوى الشرق الأوسط تقدم من بنك تجاري.
طرح الفنان الإماراتي حسين الجسمي “السفير فوق العادة للنوايا الحسنة” أحدث أغنياته المنفردة التي حملت عنوان “وتبقى لي” من كلمات الشاعرة السعودية “وشم” وألحان الفنان الإماراتي فايز السعيد، الذي يجد تعاونه معه بعد مجموعة من الأغنيات الناجحة.