Connect with us

منوعات

الأطفال في المملكة العربية السعودية من بين الأصغر سناً في العالم ممّن يتلقّون أول هاتف متحرك بحسب بحث أجرته “نورتون”

Published

on

يشعر الأهالي بالذنب بشأن الوقت الذي يمضونه على الإنترنت أمام أطفالهم الذين لا يترددون في توبيخهم بحسب بحث أخير أجرته “نورتون” من “سيمانتك” (المدرجة في بورصة ناسداك تحت اسم SYMC). فقد كشفت الدراسة أنّ أكثر من 3 من أصل أربعة مشاركين في الاستبيان في المملكة العربية السعودية  (82%) يرون أنّ الأهل يقدّمون مثالاً سيئاً لأولادهم من خلال قضاء وقت طويل على الإنترنت، واعترف أكثر من النصف (60%) بأنهم تعرّضوا للتوبيخ من أطفالهم بسبب سلوكهم، ما يشير إلى صعوبة لدى العائلات اليوم في ضبط فترات صحية لاستخدام الشاشات في عالم متزايد التواصل.

وشارك في استبيان “نورتون” الذي حمل عنوان “تقرير جهازي الأول” قرابة 7 آلاف من الأهالي في أوروبا والشرق الأوسط ممن لديهم أطفال يتراوح عمرهم بين الخامسة والسادسة عشرة وتطرّق إلى التحديات التي يواجهها الجيل الأول من أهالي أطفال “العصر الرقمي”. فالأطفال على عكس أهاليهم لم يعرفوا يوماً عالماً خالياً من الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية. وبالتالي، يواجه الأهل اليوم معضلة جديدة حيث يتساءلون عن العمر المناسب لبدء تعريض أطفالهم للشاشات أو امتلاكهم جهازاً خاصاً بهم، ويراقبون عاداتهم الشخصية وإمكانية تأثيرها على أطفالهم.

في هذا الإطار، قال نيك شو، نائب الرئيس ومدير عام “نورتون” أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: “التربية العصرية ليست سهلة. ما زال الأهل يواجهون التحديات المعتادة كحمل أطفالهم على أكل الخضار والخلود إلى النوم مبكراً وإنجاز فروضهم، وإنما أضيف إليها تحدٍ تكنولوجي جديد على الأهل مواجهته. فهم على عكس أولادهم، لم يكبر معظمهم وهم يحوزون أجهزة اتصال من هواتف متحركة وأجهزة لوحية، ما يجعل تحديد قواعد متعلقة بتوقيت استخدام الأجهزة وتطبيقها صعباً عليهم.”

كما وجد بحث “نورتون” أنّ الأطفال في المملكة العربية السعودية يرغبون في استخدام الهواتف المتحركة أكثر من السكاكر والحلويات، فهم يقضون وقتاً أطول أمام شاشة الهاتف المتحرك مما يفعلون عند اللعب في الخارج. كما أنّ أكثر من ربع الأهالي قالوا إنّ إطفالهم يقضون على الإنترنت وقتاً أطول مما يفعل أهاليهم. بالإجمال، يقضي الأطفال في المملكة العربية السعودية يومياً ثلاث ساعات من وقت فراغهم باستخدام الهواتف المتحركة، أي أكثر بساعة تقريباً مما يمضونه في اللعب خارجاً.

وتصدّرت المملكة المتحدة الأرقام نظراً لقضاء الأطفال البريطانيين معظم وقتهم أمام شاشة الهاتف المتحرك، بمعدل يناهز الثلاث ساعات يومياً. بالمقابل، احتلّ الأطفال في المملكة العربية السعودية  المركز الثالث، وتبيّن أنّ الأطفال الأسبان يقضون أقلّ وقت في استخدام الهواتف المتحركة في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا بمعدّل أقلّ بـ30 دقيقة من سائر الأطفال.

نعمة أم نقمة؟ الأهالي حائرون بشأن استخدام أطفالهم الهواتف المتحركة

يرى أكثر من نصف الأهالي في المملكة العربية السعودية أنّ الهواتف المتحركة وتكنولوجياتها يمكنها تعزيز قدرة الطفل على حل المشاكل ومهارات التعلّم لديه (60%)، وهي من أعلى النسب، فيما رأى ثلاثة أرباع الأهل تقريباً (64%) أنّ اهتمام الأطفال بهواتفهم المتحركة يعلّمهم المسؤولية.

بالمقابل، يخشى الأهل من أن يكون لاستخدام الأجهزة أثر سلبيّ. فقد قال أكثر من نصف الأهالي في المملكة العربية السعودية (53%) إنّ الوقت الذي يتمّ قضاؤه أمام شاشة الهاتف المتحرك يؤثّر على نوعية نوم الطفل. كما عبّر الأهالي في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا عن قلقهم من الأثر السلبي للأجهزة على مستويات الطاقة (42%) والمهارات الاجتماعية (40%) والصحة العقلية (37%).

وتتنامى هذه المخاوف مع امتلاك الأطفال أجهزتهم الخاصة في عمر أصغر. فقد أظهر بحث “نورتون” أنّ الأهل يستسلمون أمام إصرار أولادهم إذ يحظى الأطفال في المملكة العربية السعودية بجهازهم الأول بعمر السابعة إجمالاً، أي أقلّ بثلاث سنوات مما يرى الأهل أنه عمر مناسب لامتلاك جهاز. ويعتبر الفارق في المملكة العربية السعودية من الأكبر في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، حيث أنّ الأطفال في الأسواق الأخرى يتلقون جهازهم الأول قبل عام واحد فقط من الوقت الذي يراه الأهل مناسباً لامتلاك طفلهم جهازاً.

هذا ويحاول معظم الأهالي تطبيق قواعد متعلقة بوقت استخدام الهواتف لكنهم يعترفون بأنهم يشعرون بالمسؤولية كونهم لا يقدّمون لأطفالهم مثالاً جيداً يحتذونه. فقد قال واحد من كل أبوين (56%) في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا إنه يقضي الكثير من الوقت على الإنترنت ويشعر أكثر من النصف (65%) في المملكة العربية السعودية بالذنب بشأن الوقت الذي يقضونه في تصفّح الإنترنت، وهو أعلى معدل في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا. واعترف أكثر من نصف الأهالي في المملكة العربية السعودية (60%) بأنهم تعرّضوا للتوبيخ من أطفالهم بسبب قضائهم وقتاً طويلاً على الإنترنت أو استخدامه في أوقات غير مناسبة. كما عبّر 82% منهم عن قلقهم بشأن تقديم مثال سيئ لأولادهم.

وأضاف نيك شو قائلاً: “من الواضح أنّ الأهل يرون فائدة من الأجهزة المتحركة بالنسبة إلى أطفالهم ولكنهم يريدون أيضاً تطبيق عادات صحية لاستخدامها نظراً لتأثير الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية على نوعية نوم الأطفال وصحتهم العقلية. فيجدر بنا جميعاً أن ننتبه للوقت الذي نمضيه على الإنترنت وتفادي الإفراط في التعرّض للشاشات بحيث يبقى الأهل مثالاً جيداً يحتذيه الأطفال. لقد تبيّن أنّ 74% من الأهالي في المملكة العربية السعودية يحددون أوقاتاً أو أياماً لا يجوز خلالها استخدام التكنولوجيا في المنزل، وهو أعلى رقم في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، بحيث يتجنّب الجميع استعمال أجهزتهم وتتاح لهم إعادة النظر في اعتمادهم عليها.”

 

تغيُّر قواعد التربية في العالم الرقمي

يكتنف الآباء حالة من الارتباك في العالم الرقمي، حيث أشار مايقرب من نصف الذين تم استطلاع آرائهم (48%) إلى أنهم يريدون وضع حدود لاستخدام الهواتف والتحكم بشكل أكبر في الأجهزة المتصلة بالإنترنت، لكنهم لا يعرفون كيف يمكنهم فعل ذلك. في الوقت الذي يريد الثلثان (64%) الحصول على المزيد من النصائح والدعم لمساعدتهم على حماية أطفالهم على الإنترنت. وفي الوقت نفسه، فإن واحداً من كل عشرة آباء لا يضع أية قواعد لاستخدام أبنائهم لأجهزة المتصلة بالإنترنت، حيث أوضحوا أن أبناءهم يتمتعون بخبرة تقنية كبيرة تجعلهم يتحايلون على القواعد المقيّدة للاستخدام.

 

إن الأمر المثير للاهتمام هو أن التقرير أوضح أيضاً أن درجة القيود المفروضة تزداد بين الآباء الأصغر سناً (75%) وآباء الأطفال الأصغر سناً (74%). وسجلت هذه المجموعات مستويات أعلى في التحكم بأجهزة أطفالهم مقارنة بالآباء الأكبر سناً (59%)، وأولئك الذين لديهم أطفال أكبر سناً (53%). وعلى الرغم من التحديات، فإن أولياء الأمور في دولة المملكة العربية السعودية العربية المتحدة هم الأكثر حرصاً على إدارة استخدام الأجهزة بالنسبة لأطفالهم، ولكن العديد منهم يشعرون بالارتباك حول طريقة القيام بذلك. ويقول حوالي ثلاثة من أصل أربعة من الآباء في دولة المملكة العربية السعودية (70%) أنهم يريدون فرض قيود وأدوات الرقابة الأبوية على الأجهزة المتصلة بالإنترنت، وهو ثاني أعلى رقم على امتداد أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، لكنهم لا يعرفون كيف يمكنهم فعل ذلك، بينما يريد %81 مزيداً من النصائح والدعم لمساعدتهم في حماية أطفالهم عبر الإنترنت، وهي أيضاً ثاني أعلى نسبة في جميع أنحاء أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا. ويسمح أكثر من نصف الآباء والأمهات في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا (59%) لأطفالهم بالاتصال بمفردهم عبر الإنترنت في غرف نومهم، ويقرّ أكثر من ثلث الآباء والأمهات (35%) بأن هذا صحيح، حتى بالنسبة للأطفال بين سن الخامسة إلى السابعة. وبالنسبة للآباء والأمهات في المملكة العربية السعودية العربية المتحدة، فإن هذا العدد أقل بكثير، حيث يسمح %34 فقط لأطفالهم بالاتصال بالإنترنت في غرف نومهم.

 

وكشف “تقرير جهازي الأول” أن الآباء يتوقون إلى التوجيه حول كيفية فرض الإجراءات الصحية لاستخدام الأجهزة، وفيما يلي بعض النصائح العملية لمساعدة الآباء والأمهات على إدارة استخدام الأجهزة بشكل أفضل:

 

  1. إنشاء قواعد وإرشادات خاصة بالمنزل: يمكن أن تشمل هذه الأمور وضع حدود لمدة استخدام الأجهزة، ونوع المحتوى الذي يطلع عليه الطفل عبر الإنترنت أو اللغة المناسبة لاستخدامه الإنترنت. ويجب أن تختلف هذه القواعد بناءً على سن الطفل ونضجه وفهم المخاطر التي قد يواجهها عبر الإنترنت.

 

  1. شجّع أطفالك على الاتصال بالإنترنت في الأماكن العامة: ويرتبط ذلك بتحقيق التوازن، بحيث لا يشعر الأطفال أنك تراقبهم باستمرار، ولا حاجة لهم للاختباء عندما يريدون استخدام الإنترنت. وسيساعد ذلك على الاطمئنان من ناحية ما يقومون به على الإنترنت، وسيدركون أنه لا حرج من أن يلجأوا إليك في حال شعورهم بالارتباك أو الخوف أو القلق.

 

  1. التشجيع الحوار المفتوح والمستمر مع أطفالك والمحافظة عليه: وهو أمر متعلق باستخدام الإنترنت وخبراتهم أثناء ذلك، بما في ذلك تعرضهم لمحاولات التنمّر عبر الإنترنت. وفي هذا الصدد، بإمكانكم زيارة صفحة “نورتون”Cyber Safety for Kids للحصول على معلومات مفيدة حول التحدث مع أطفالكم حول المخاطر الرقمية.

 

  1. شجّع الأطفال على التفكير قبل النقر: سواء كانوا يبحثون عن مواقع الفيديو عبر الإنترنت ، أو يتلقون رابطًا غير معروف في بريد إلكتروني أو حتى يتصفحون الويب ، ذكر طفلك دائماً بعدم النقر على الروابط، لما قد يؤدي بهم إلى خطر أو موقع غير مناسب. ويعد النقر على الروابط غير المعروفة طريقة شائعة للإصابة بالفيروسات أو تسريب معلومات خاصة وقيمة عن أنفسهم.

 

  1. ابحث عن المحتوى الضار: بداية من مواقع الويب إلى التطبيقات والألعاب والمجتمعات عبر الإنترنت، حيث أن الأطفال يمكنهم الوصول إلى الكثير من المحتوى الذي يمكن أن يؤثر عليهم إيجاباً أوسلباً. ويمكن أن يساعد استخدام أدوات الأمان العائلية الذكية وأدوات أمان الويب الأبوية، بالإضافة إلى إعدادات الأمان المدمجة في متصفحات الإنترنت الخاصة بك، في الحفاظ على أمان العائلة بأكملها.

 

  1. ناقش معهم خطورة مشاركة البيانات ومقاطع الفيديو والصور الشخصية – خصوصاً على وسائل التواصل الاجتماعي.

 

  1. كن مثلاً أعلى. دائماً ما يتطلع الأطفال إلى سلوك آبائهم ويقلدونه، لذا يجب عليك أن تكون مثلاً يحتذى به.
  2. استخدم حلول الأمان القوية والموثوقة، مثل Norton Security، للمساعدة على إبقاء الأطفال والأجهزة الخاصة بك في أمان من مواقع الويب الضارة والفيروسات ومحاولات التصيّد وغيرها من التهديدات عبر الإنترنت المصممة لسرقة المعلومات الشخصية والمالية.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

منوعات

بمشاركة 25 دولة و 500 حرفي .. غدًا افتتاح الأسبوع السعودي الدولي للحِرف اليدوية بالرياض

Published

on

By

 

تفتتح هيئة التراث غدًا النسخة الثانية من معرض الأسبوع السعودي الدولي للحِرف اليدوية “بَنان”، بفعاليات تُسلط الضوء على الحِرف والصناعات اليدوية، بهدف دعم وتمكين الحرفيين، وعرض إبداعاتهم، وتعزيز قدراتهم، وذلك في واجهة روشن بمدينة الرياض، تستمر حتى 29 نوفمبر الجاري.
ويضم المعرض مجموعة متنوعة من الأجنحة والفعاليات التي تثري تجارب الزوار، وتشمل: قرية فنون الحرف، وجناح العروض الحرفية الحية، والمعرض الحرفي، بالإضافة إلى جناح ورش العمل الحرفية، ومنطقة التجارب التفاعلية، ومنصة رواد الأعمال والمؤسسات الحرفية، فضلًا عن جناح الطفل الذي يقدم أنشطة مخصصة للصغار.
ويشارك في “بَنان” أكثر من 500 حرفي وحرفية من المملكة، كما يشهد المعرض مشاركة 25 دولة حول العالم، مما يجعله منصة فريدة تحتفي بالحرف اليدوية التقليدية، وتسهم في دعم الحرفيين اقتصاديًا وتمكنهم من تسويق منتجاتهم، لتجعل هيئة التراث من ذلك هدفًا في تعزيز الوعي بأهمية الحرف اليدوية كجزء من التراث الثقافي غير المادي، وتضمن استمراريتها ونقلها للأجيال القادمة.
وأكدت هيئة التراث أن معرض “بَنان” يعكس التزامها بتطوير القطاع الحِرفي وفقًا لمستهدفات الإستراتيجية الوطنية للثقافة المستمدة من رؤية السعودية 2030، حيث يسعى المعرض إلى أن يكون حدثًا ثقافيًا مميزًا يعزز من مكانة المملكة في مجال الحرف اليدوية بالساحة الدولية.
يشار إلى أن الأسبوع السعودي الدولي للحرف اليدوية يفتح أبوابه للزوار طيلة أيام الأسبوع من الساعة 4 عصرًا وحتى الساعة 11 مساءً، باستثناء يومي الاثنين والأربعاء من الساعة 10 صباحًا وحتى 11 مساءً.

Continue Reading

منوعات

على بعد 3 دقائق من الحرم المكي الشريف افتتاح فندق “سجى مكة” يُدشّن تجربة ضيافة رائدة لضيوف الرحمن

Published

on

By

 

 

احتفلت مجموعة “فنادق سجى”، اليوم الأربعاء، بافتتاح فندقها الجديد “سجى مكة” في منطقة كُدي بمكة المكرمة، الذي يأتي ضمن سلسلة من مبادرات الضيافة المتميزة التي تُطلقها شركة “سجى لحلول الضيافة” (SHS) التابعة لمجموعة “سياد القابضة”.
وشهد حفل الافتتاح حضور المهندس مُهنَّد نبيل خوقير، الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة “سياد القابضة”، والمهندس مُلهم نبيل خوقير، الرئيس التنفيذي لشركة “سجى لحلول الضيافة”، إلى جانب نخبة من الشخصيات البارزة في قطاعي السياحة والضيافة، كما تخلّل الحفل جولة تعريفية بالمرافق المتنوعة للفندق، التي تُبرز معايير الجودة والخدمات الراقية المُقدمة لضيوف الرحمن.
وضمن فعاليات الحفل، نُظمت رحلة تجريبية بالحافلة من الفندق إلى المسجد الحرام، للتأكد من سهولة التنقل وسرعته، وأسفرت التجربة عن وصول الضيوف إلى المسجد الحرام في أقل من ثلاث دقائق، مما يعزز من جاذبية الفندق كخيار مثالي للإقامة القريبة والمريحة.
وفي كلمته خلال الحفل، أعرب المهندس مُهنَّد خوقير عن فخره بافتتاح الفندق الجديد قائلاً:” يمثل فندق سجى مكة رمزًا لالتزام شركات مجموعة سياد القابضة بالتميز، وتجسيدًا لتفانيها في خدمة الحجاج والمعتمرين من مختلف أنحاء العالم، بما يتماشى مع مستهدفات برنامج ضيوف الرحمن ضمن رؤية السعودية 2030″.
ومن جانبه، قال المهندس مُلهم خوقير: “نؤمن بأن كل زائر لمكة المكرمة يستحق تجربة إقامة روحية غنية ومريحة. فندق ‘سجى مكة’ يجمع بين الفخامة والراحة بتكلفة مناسبة، ليكون الخيار الأمثل لضيوف الرحمن الباحثين عن تجربة ضيافة متميزة تعكس القيم الأصيلة لكرم الضيافة السعودية”.
يصنّف فندق “سجى مكة” ضمن فئة الأربعة نجوم، ويتميز بموقعه الاستراتيجي على مقربة من المسجد الحرام، ويضم الفندق 360 غرفة وجناحًا مصممة بعناية فائقة لتلبية احتياجات الضيوف، كما تتمتع الغرف بإطلالات بانورامية خلابة على شعاب مكة المكرمة، ما يُضفي أجواء روحانية على تجربة الإقامة.
يقدم الفندق مجموعة من المرافق العالمية، بما في ذلك مطاعم راقية، ومقاهي فاخرة، وخدمات غرف متاحة على مدار الساعة. كذلك، تم تخصيص غرف صلاة واسعة لتلبية احتياجات الضيوف الروحية. ومن أبرز مزايا الفندق خدمة النقل بالحافلات إلى المسجد الحرام على مدار 24 ساعة، ما يُسهم في توفير تجربة سلسة ومريحة للحجاج والمعتمرين.
وتجمع شركة “سجى لحلول الضيافة” بين الخبرة الواسعة في صناعة الفندقة والشراكات الاستراتيجية مع كبرى شركات الضيافة العالمية، مما يمكّنها من تقديم حلول متكاملة تلبي تطلعات العملاء بأعلى المعايير، فيما يعكس افتتاح فندقها التزام مجموعة “سياد القابضة” بتقديم تجارب ضيافة استثنائية في العاصمة المقدسة، لتكون خطوة جديدة نحو تعزيز مكانة المملكة كوجهة عالمية لخدمة ضيوف الرحمن.
يذكر أن مجموعة “سياد القابضة” تأسست في عام 1957 ، وتضم تحت مظلتها شركات متنوعة في قطاعات الحج والعمرة، والسياحة، والضيافة، والنقل، بما يُسهم في تحقيق التنمية الوطنية عبر خدماتها المبتكرة، مؤكدة دورها كشريك استراتيجي في تحقيق رؤية السعودية 2030.

Continue Reading

منوعات

نتفليكس تحتفل بمسلسلها القادم “موعد مع الماضي” عبر فعاليات حصرية ومميزة في القاهرة

Published

on

By

مع اقتراب موعد إطلاق مسلسلها المُنتظر “موعد مع الماضي”، نظّمت نتفليكس في القاهرة مجموعة من الفعاليات الحصرية التي استمرت على مدار يومين مليئين بالأنشطة المتميزة. انطلقت الفعاليات يوم 17 نوفمبر في إطار مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، حيث أضاء نجوم المسلسل السجادة الحمراء بحضورهم اللافت، وسط عدسات الإعلام وأعين الجمهور التي عكست حماسًا كبيرًا تجاه هذا العمل المُنتظر. كما شهدت الأمسية عرضًا حصريًا لأول حلقتين من المسلسل حيث استمتع ضيوف المهرجان بتجربة استثنائية، حيث أسرت الحلقتان الحضور بعناصرهما الدرامية المشوقة وخلقتا أجواء من الترقب والتفاعل المميز مع أحداث المسلسل.
وفي اليوم التالي، 18 نوفمبر، تواصلت الأجواء الاحتفالية مع مؤتمر صحفي استضاف وسائل الإعلام المحلية والإقليمية، تلاه حفل مسائي جمع أبرز المؤثرين، وشركاء نتفليكس من خبراء الصناعة إلى جانب كبار الإعلاميين؛ وحصدت الأجواء تفاعلًا كبيرًا حيث انغمس الحضور في “عالم موعد مع الماضي” واكتشفوا جوانب خاصة وحصرية من كواليس المسلسل وحبكته. كما شهدت الفعاليات حضورًا مميزًا لنجوم المسلسل وأبطاله، مثل آسر ياسين، ومحمود حميدة، وشريف سلامة، وشيرين رضا، وركين سعد، ومحمد ثروت، ومحمد علاء، وتامر نبيل، وهدى المفتي، إلى جانب المنتج التنفيذي محمد مشيش، والمخرج السدير مسعود، وكاتب المسلسل محمد المصري.

أنتم على “موعد مع الماضي” في 6 ديسمبر 2024، حصريًا على نتفليكس!

Continue Reading
Advertisement

Trending