Connect with us

منوعات

الأطفال في المملكة العربية السعودية من بين الأصغر سناً في العالم ممّن يتلقّون أول هاتف متحرك بحسب بحث أجرته “نورتون”

Published

on

يشعر الأهالي بالذنب بشأن الوقت الذي يمضونه على الإنترنت أمام أطفالهم الذين لا يترددون في توبيخهم بحسب بحث أخير أجرته “نورتون” من “سيمانتك” (المدرجة في بورصة ناسداك تحت اسم SYMC). فقد كشفت الدراسة أنّ أكثر من 3 من أصل أربعة مشاركين في الاستبيان في المملكة العربية السعودية  (82%) يرون أنّ الأهل يقدّمون مثالاً سيئاً لأولادهم من خلال قضاء وقت طويل على الإنترنت، واعترف أكثر من النصف (60%) بأنهم تعرّضوا للتوبيخ من أطفالهم بسبب سلوكهم، ما يشير إلى صعوبة لدى العائلات اليوم في ضبط فترات صحية لاستخدام الشاشات في عالم متزايد التواصل.

وشارك في استبيان “نورتون” الذي حمل عنوان “تقرير جهازي الأول” قرابة 7 آلاف من الأهالي في أوروبا والشرق الأوسط ممن لديهم أطفال يتراوح عمرهم بين الخامسة والسادسة عشرة وتطرّق إلى التحديات التي يواجهها الجيل الأول من أهالي أطفال “العصر الرقمي”. فالأطفال على عكس أهاليهم لم يعرفوا يوماً عالماً خالياً من الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية. وبالتالي، يواجه الأهل اليوم معضلة جديدة حيث يتساءلون عن العمر المناسب لبدء تعريض أطفالهم للشاشات أو امتلاكهم جهازاً خاصاً بهم، ويراقبون عاداتهم الشخصية وإمكانية تأثيرها على أطفالهم.

في هذا الإطار، قال نيك شو، نائب الرئيس ومدير عام “نورتون” أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: “التربية العصرية ليست سهلة. ما زال الأهل يواجهون التحديات المعتادة كحمل أطفالهم على أكل الخضار والخلود إلى النوم مبكراً وإنجاز فروضهم، وإنما أضيف إليها تحدٍ تكنولوجي جديد على الأهل مواجهته. فهم على عكس أولادهم، لم يكبر معظمهم وهم يحوزون أجهزة اتصال من هواتف متحركة وأجهزة لوحية، ما يجعل تحديد قواعد متعلقة بتوقيت استخدام الأجهزة وتطبيقها صعباً عليهم.”

كما وجد بحث “نورتون” أنّ الأطفال في المملكة العربية السعودية يرغبون في استخدام الهواتف المتحركة أكثر من السكاكر والحلويات، فهم يقضون وقتاً أطول أمام شاشة الهاتف المتحرك مما يفعلون عند اللعب في الخارج. كما أنّ أكثر من ربع الأهالي قالوا إنّ إطفالهم يقضون على الإنترنت وقتاً أطول مما يفعل أهاليهم. بالإجمال، يقضي الأطفال في المملكة العربية السعودية يومياً ثلاث ساعات من وقت فراغهم باستخدام الهواتف المتحركة، أي أكثر بساعة تقريباً مما يمضونه في اللعب خارجاً.

وتصدّرت المملكة المتحدة الأرقام نظراً لقضاء الأطفال البريطانيين معظم وقتهم أمام شاشة الهاتف المتحرك، بمعدل يناهز الثلاث ساعات يومياً. بالمقابل، احتلّ الأطفال في المملكة العربية السعودية  المركز الثالث، وتبيّن أنّ الأطفال الأسبان يقضون أقلّ وقت في استخدام الهواتف المتحركة في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا بمعدّل أقلّ بـ30 دقيقة من سائر الأطفال.

نعمة أم نقمة؟ الأهالي حائرون بشأن استخدام أطفالهم الهواتف المتحركة

يرى أكثر من نصف الأهالي في المملكة العربية السعودية أنّ الهواتف المتحركة وتكنولوجياتها يمكنها تعزيز قدرة الطفل على حل المشاكل ومهارات التعلّم لديه (60%)، وهي من أعلى النسب، فيما رأى ثلاثة أرباع الأهل تقريباً (64%) أنّ اهتمام الأطفال بهواتفهم المتحركة يعلّمهم المسؤولية.

بالمقابل، يخشى الأهل من أن يكون لاستخدام الأجهزة أثر سلبيّ. فقد قال أكثر من نصف الأهالي في المملكة العربية السعودية (53%) إنّ الوقت الذي يتمّ قضاؤه أمام شاشة الهاتف المتحرك يؤثّر على نوعية نوم الطفل. كما عبّر الأهالي في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا عن قلقهم من الأثر السلبي للأجهزة على مستويات الطاقة (42%) والمهارات الاجتماعية (40%) والصحة العقلية (37%).

وتتنامى هذه المخاوف مع امتلاك الأطفال أجهزتهم الخاصة في عمر أصغر. فقد أظهر بحث “نورتون” أنّ الأهل يستسلمون أمام إصرار أولادهم إذ يحظى الأطفال في المملكة العربية السعودية بجهازهم الأول بعمر السابعة إجمالاً، أي أقلّ بثلاث سنوات مما يرى الأهل أنه عمر مناسب لامتلاك جهاز. ويعتبر الفارق في المملكة العربية السعودية من الأكبر في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، حيث أنّ الأطفال في الأسواق الأخرى يتلقون جهازهم الأول قبل عام واحد فقط من الوقت الذي يراه الأهل مناسباً لامتلاك طفلهم جهازاً.

هذا ويحاول معظم الأهالي تطبيق قواعد متعلقة بوقت استخدام الهواتف لكنهم يعترفون بأنهم يشعرون بالمسؤولية كونهم لا يقدّمون لأطفالهم مثالاً جيداً يحتذونه. فقد قال واحد من كل أبوين (56%) في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا إنه يقضي الكثير من الوقت على الإنترنت ويشعر أكثر من النصف (65%) في المملكة العربية السعودية بالذنب بشأن الوقت الذي يقضونه في تصفّح الإنترنت، وهو أعلى معدل في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا. واعترف أكثر من نصف الأهالي في المملكة العربية السعودية (60%) بأنهم تعرّضوا للتوبيخ من أطفالهم بسبب قضائهم وقتاً طويلاً على الإنترنت أو استخدامه في أوقات غير مناسبة. كما عبّر 82% منهم عن قلقهم بشأن تقديم مثال سيئ لأولادهم.

وأضاف نيك شو قائلاً: “من الواضح أنّ الأهل يرون فائدة من الأجهزة المتحركة بالنسبة إلى أطفالهم ولكنهم يريدون أيضاً تطبيق عادات صحية لاستخدامها نظراً لتأثير الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية على نوعية نوم الأطفال وصحتهم العقلية. فيجدر بنا جميعاً أن ننتبه للوقت الذي نمضيه على الإنترنت وتفادي الإفراط في التعرّض للشاشات بحيث يبقى الأهل مثالاً جيداً يحتذيه الأطفال. لقد تبيّن أنّ 74% من الأهالي في المملكة العربية السعودية يحددون أوقاتاً أو أياماً لا يجوز خلالها استخدام التكنولوجيا في المنزل، وهو أعلى رقم في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، بحيث يتجنّب الجميع استعمال أجهزتهم وتتاح لهم إعادة النظر في اعتمادهم عليها.”

 

تغيُّر قواعد التربية في العالم الرقمي

يكتنف الآباء حالة من الارتباك في العالم الرقمي، حيث أشار مايقرب من نصف الذين تم استطلاع آرائهم (48%) إلى أنهم يريدون وضع حدود لاستخدام الهواتف والتحكم بشكل أكبر في الأجهزة المتصلة بالإنترنت، لكنهم لا يعرفون كيف يمكنهم فعل ذلك. في الوقت الذي يريد الثلثان (64%) الحصول على المزيد من النصائح والدعم لمساعدتهم على حماية أطفالهم على الإنترنت. وفي الوقت نفسه، فإن واحداً من كل عشرة آباء لا يضع أية قواعد لاستخدام أبنائهم لأجهزة المتصلة بالإنترنت، حيث أوضحوا أن أبناءهم يتمتعون بخبرة تقنية كبيرة تجعلهم يتحايلون على القواعد المقيّدة للاستخدام.

 

إن الأمر المثير للاهتمام هو أن التقرير أوضح أيضاً أن درجة القيود المفروضة تزداد بين الآباء الأصغر سناً (75%) وآباء الأطفال الأصغر سناً (74%). وسجلت هذه المجموعات مستويات أعلى في التحكم بأجهزة أطفالهم مقارنة بالآباء الأكبر سناً (59%)، وأولئك الذين لديهم أطفال أكبر سناً (53%). وعلى الرغم من التحديات، فإن أولياء الأمور في دولة المملكة العربية السعودية العربية المتحدة هم الأكثر حرصاً على إدارة استخدام الأجهزة بالنسبة لأطفالهم، ولكن العديد منهم يشعرون بالارتباك حول طريقة القيام بذلك. ويقول حوالي ثلاثة من أصل أربعة من الآباء في دولة المملكة العربية السعودية (70%) أنهم يريدون فرض قيود وأدوات الرقابة الأبوية على الأجهزة المتصلة بالإنترنت، وهو ثاني أعلى رقم على امتداد أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، لكنهم لا يعرفون كيف يمكنهم فعل ذلك، بينما يريد %81 مزيداً من النصائح والدعم لمساعدتهم في حماية أطفالهم عبر الإنترنت، وهي أيضاً ثاني أعلى نسبة في جميع أنحاء أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا. ويسمح أكثر من نصف الآباء والأمهات في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا (59%) لأطفالهم بالاتصال بمفردهم عبر الإنترنت في غرف نومهم، ويقرّ أكثر من ثلث الآباء والأمهات (35%) بأن هذا صحيح، حتى بالنسبة للأطفال بين سن الخامسة إلى السابعة. وبالنسبة للآباء والأمهات في المملكة العربية السعودية العربية المتحدة، فإن هذا العدد أقل بكثير، حيث يسمح %34 فقط لأطفالهم بالاتصال بالإنترنت في غرف نومهم.

 

وكشف “تقرير جهازي الأول” أن الآباء يتوقون إلى التوجيه حول كيفية فرض الإجراءات الصحية لاستخدام الأجهزة، وفيما يلي بعض النصائح العملية لمساعدة الآباء والأمهات على إدارة استخدام الأجهزة بشكل أفضل:

 

  1. إنشاء قواعد وإرشادات خاصة بالمنزل: يمكن أن تشمل هذه الأمور وضع حدود لمدة استخدام الأجهزة، ونوع المحتوى الذي يطلع عليه الطفل عبر الإنترنت أو اللغة المناسبة لاستخدامه الإنترنت. ويجب أن تختلف هذه القواعد بناءً على سن الطفل ونضجه وفهم المخاطر التي قد يواجهها عبر الإنترنت.

 

  1. شجّع أطفالك على الاتصال بالإنترنت في الأماكن العامة: ويرتبط ذلك بتحقيق التوازن، بحيث لا يشعر الأطفال أنك تراقبهم باستمرار، ولا حاجة لهم للاختباء عندما يريدون استخدام الإنترنت. وسيساعد ذلك على الاطمئنان من ناحية ما يقومون به على الإنترنت، وسيدركون أنه لا حرج من أن يلجأوا إليك في حال شعورهم بالارتباك أو الخوف أو القلق.

 

  1. التشجيع الحوار المفتوح والمستمر مع أطفالك والمحافظة عليه: وهو أمر متعلق باستخدام الإنترنت وخبراتهم أثناء ذلك، بما في ذلك تعرضهم لمحاولات التنمّر عبر الإنترنت. وفي هذا الصدد، بإمكانكم زيارة صفحة “نورتون”Cyber Safety for Kids للحصول على معلومات مفيدة حول التحدث مع أطفالكم حول المخاطر الرقمية.

 

  1. شجّع الأطفال على التفكير قبل النقر: سواء كانوا يبحثون عن مواقع الفيديو عبر الإنترنت ، أو يتلقون رابطًا غير معروف في بريد إلكتروني أو حتى يتصفحون الويب ، ذكر طفلك دائماً بعدم النقر على الروابط، لما قد يؤدي بهم إلى خطر أو موقع غير مناسب. ويعد النقر على الروابط غير المعروفة طريقة شائعة للإصابة بالفيروسات أو تسريب معلومات خاصة وقيمة عن أنفسهم.

 

  1. ابحث عن المحتوى الضار: بداية من مواقع الويب إلى التطبيقات والألعاب والمجتمعات عبر الإنترنت، حيث أن الأطفال يمكنهم الوصول إلى الكثير من المحتوى الذي يمكن أن يؤثر عليهم إيجاباً أوسلباً. ويمكن أن يساعد استخدام أدوات الأمان العائلية الذكية وأدوات أمان الويب الأبوية، بالإضافة إلى إعدادات الأمان المدمجة في متصفحات الإنترنت الخاصة بك، في الحفاظ على أمان العائلة بأكملها.

 

  1. ناقش معهم خطورة مشاركة البيانات ومقاطع الفيديو والصور الشخصية – خصوصاً على وسائل التواصل الاجتماعي.

 

  1. كن مثلاً أعلى. دائماً ما يتطلع الأطفال إلى سلوك آبائهم ويقلدونه، لذا يجب عليك أن تكون مثلاً يحتذى به.
  2. استخدم حلول الأمان القوية والموثوقة، مثل Norton Security، للمساعدة على إبقاء الأطفال والأجهزة الخاصة بك في أمان من مواقع الويب الضارة والفيروسات ومحاولات التصيّد وغيرها من التهديدات عبر الإنترنت المصممة لسرقة المعلومات الشخصية والمالية.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

منوعات

دعوة يابانية للاتحاد.. ومشاركة سعودية في أحد أكبر سباقات الماراثون الدولية

Published

on

By

شهد ماراثون طوكيو في مارس السابق مشاركة متسابق من المملكة العربية السعودية في السباق المصنف من بين سباقات ماراثون أبوت السنوية الست الكبرى على مستوى العالم، ويعد الماراثون هو الوحيد في آسيا المُصنّف من بين الماراثونات الستة الكبرى على مستوى العالم.
وتأتي المشاركة السعودية بعد حصول الاتحاد السعودي للرياضة للجميع على مقعد للمشاركة في الماراثون وذلك في أعقاب زيارة أعضاء الاتحاد إلى اليابان لعقد اجتماعات مع مجموعة متنوعة من المنظمات الرياضية، حيث تضمن برنامج الاتحاد في اليابان زيارة الجمعية اليابانية الرياضية و مؤسسة ماراثون طوكيو ومعهد ASICS لعلوم الرياضة.
وتبرز هذه المشاركة السعودية في الماراثون الشراكة الوثيقة بين الطرفين، والتي تشكل جزءاً من مشروع الرؤية السعودية اليابانية 2030، كما تعد ASICS اليابانية، شريكًا استراتيجيًا لعدد من فعاليات للاتحاد، بالإضافة إلى مشاركتها مع الاتحاد كراعي رئيسي لاثنين من الفعاليات الرياضية، بما في ذلك ماراثون الرياض.
وشارك المتسابق عبدالرحمن صباغ أحد سفراء الاتحاد السعودي للرياضة للجميع ضمن برنامج سفراء الرياضة للجميع من المملكة في ماراثون طوكيو بتاريخ 3 مارس السابق، بعد استيفائهما كافة الشروط المطلوبة للالتحاق في السباق، حيث سبق لهم المشاركة في العديد من الفعاليات وسباقات الماراثون في المملكة وفي خارجها.
وسبق للاتحاد السعودي للرياضة للجميع زيارة اليابان بهدف استكشاف سبل تعزيز الرياضات المجتمعية وتمكين البرامج الرياضية المحلية، كما بحث وفد الاتحاد حينها مختلف المبادرات الرياضية لتشجيع المجتمع المحلي على ممارسة الرياضة وتطوير الرياضات المجتمعية وفق أعلى معايير الجودة.
الجدير بالذكر أن الاتحاد السعودي للرياضة للجميع اختتم الشهر الماضي النسخة الثالثة من ماراثون الرياض، في ساحة المملكة أرينا في مدينة الرياض، والتي استمرت على مدى يومين، وذلك بمشاركة أكثر من 20 ألف متسابق ومتسابقة من 125 دولة حول العالم، وشهدت هذه النسخة من السباق بفئاتها الأربع مشاركة الآلاف من عشاق الرياضة ومحبي رياضة الجري من حول المملكة والعالم، بالإضافة إلى حضور واسع من الجمهور في متابعة الحدث التاريخي والاستمتاع بالأجواء الاحتفالية، ويأتي هذا السباق امتدادًا لما توليه الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين من دعم لامحدود ومستمر للقطاع الرياضي، وبما يتواكب مع خطط وأهداف برنامج جودة الحياة وتحقيقًا لرؤية المملكة 2030 .

Continue Reading

منوعات

منتدى “NEXT IN” يجمع خبراء من جميع أنحاء العالم لمناقشة حاضر ومستقبل علم المتاحف وتأثيره الاجتماعي

Published

on

By

ستستضيف مدريد المنتدى NEXT IN”” في الرابع والعشرين والخامس والعشرين من أبريل، والذي تنظمه ACCIONA Cultura، والذي يهدف إلى إجراء تأمل عميق في مستقبل عالم الفن.

سيضم اللقاء ممثلين من أشهر المتاحف حول العالم، مثل متحف البرادو الوطني، ومتاحف دورسيه ولورانجري – فاليري جيسكار ديستان، ومتحف فيكتوريا وألبرت، واللوفر أبوظبي، بالإضافة إلى أماكن أخرى. كذلك، ستكون هناك مشاركة من مؤسسات ثقافية مثل متاحف قطر، وهيئة تطوير بوابة الدرعية (DGDA)، والهيئة الملكية لمدينة الرياض، والهيئة الملكية للعلا، ومعهد مسك للفنون.

سيكون هناك أيضًا مشاركة من فنانين بارزين آخرين، مثل الفنان التركي المقيم في لوس أنجلوس، رفيق أنادول، والألماني ماريو كلينجمان، اللذان يعتبران من الرواد عالميًا في استخدام البيانات والخوارزميات والذكاء الاصطناعي لتكوين الأعمال الفنية.

كما ستكون الهندسة المعمارية، باعتبارها عنصرًا أساسيًا للقاء بين الفنانين والجمهور، حاضرة أيضًا في الحدث، مع قادة أكثر الاستوديوهات ذات الصلة على الساحة الدولية: فريدا إسكوبيدو، تاتيانا بيلباو، كارلو راتي، بولا كاتارين من مهندسي زها حديد، سمية فالي من كاونترسبيس، إميليو تونيون من تونيون وألبورنوز أركيتكتوس، ينس ريشتر من استوديو هيريروس، وإنريكي سوبيخانو من نييتو سوبيخانو أركيتكتوس.

سيقدم المتحدثون، وعددهم 50 خبيرًا متعدد التخصصات، آراءهم حول العصر الجديد للإبداع والتعبير الثقافي من خلال خطابات ملهمة ومحادثات ونقاشات لجنة تعكس قصص النجاح وأفضل الممارسات والتحديات لمستقبل القطاع.

خلال المنتدى، ستكون هناك مناطق مخصصة لأبرز الابتكارات في القطاع متاحة لأكثر من 200 مشارك. يمكنهم تجربة تجارب فنية مثل إعادة إنتاج متعددة الحواس لحفل موسيقي، وعروض تفاعلية، أو إبداعات فنية رقمية بمساعدة الذكاء الاصطناعي.

NEXT IN”” من المقرر أن يكون أكبر منتدى في العالم لقطاع المتاحف، ويهدف إلى أن يصبح نقطة لقاء لمناقشة كل دور في صناعة الثقافة في عالم تتطور فيه توقعات الجمهور باستمرار.

 

قدوة عالمية

يُنظم منتدى “NEXT IN” من قِبل شركة ACCIONA Cultura، وهي شركة متخصصة في تصميم وإنتاج الفعاليات والمتاحف والمعارض وأجنحة المعارض والتصميمات الداخلية. مع سجل حافل بتنظيم المشاريع في 43 دولة، حازت الشركةعلى 250 جائزة دولية في السنوات الاخيرة.

من بين المتاحف التي شاركت فيها، يبرز المتحف المصري الكبير (أكبر متحف من نوعه في العالم)، ومنزل التاريخ الأوروبي في بروكسل، والمتحف الأولمبي والرياضي في قطر.

منذ عام 1990، تطور ACCIONA Cultura حلولاً مستدامة في المتاحف ومراكز الفنون، بالإضافة إلى المعارض الدولية والشاملة، مظهرةً تفردها الإبداعي وقدرتها على الابتكار عبر سلسلة القيمة.

ACCIONA Cultura حاصلة على شهادة ISO 20121، مما يضمن أن جميع مشاريعها تُنفذ وفقًا لمعايير الاستدامة وأن جميع أنشطتها تكون محايدة الكربون.

Continue Reading

منوعات

شركة الدرعية تفتتح مركزاً واعداً للبيع بالتجزئة “ميدان الدرعية”؛ ضمن المؤتمر العالمي للبيع بالتجزئة المقام في باريس

Published

on

By

أعلنت شركة الدرعية أنها ستقدم وجهتها الجديدة الواعدة “ميدان الدرعية”، التي تتميز بأسلوب حياة حالم، لقادة الصناعة العالميين المشاركين في المؤتمر العالمي للبيع بالتجزئة المقام في باريس خلال الفترة من 16 إلى 18 أبريل، ويقع “ميدان الدرعية” الجديد على مشارف العاصمة السعودية الرياض، وسيستضيف أكثر من 400 منفذ بيع بالتجزئة وأكثر من 100 مطعم ومقهى، في قلب منطقة الدرعية التاريخية التي تضم مفاهيماً وتصاميماً معمارية تقليدية عمرها 300 عام.
سيشكل “ميدان الدرعية” علامة فارقة جديدة في تطور تجارة التجزئة، وسيصبح نقطة محورية دولية تربط أرقى العلامات التجارية للبيع بالتجزئة في العالم مع السلع والمنتجات الحرفية المحلية، كما ويهدف إلى دمج الثقافة والترفيه والمتعة لتقريب المجتمعات من بعضها البعض؛ من خلال خلق لحظات مشتركة من المتعة والراحة.
تأتي هذه الخطوة التي تكشف عن “ميدان الدرعية” لقطاع التجزئة العالمي؛ بهدف توفير نظرة فاحصة للشركاء المحتملين، وإعطائهم نبذة عن النهج المتسارع والفرص المتاحة في “مدينة الأرض” لتجارة التجزئة، ويشمل ذلك تجارب تناول الطعام بأرقى المستويات العالمية، ومحلات الأزياء الفاخرة، وغيرها. وسترحب الدرعية بزوارها بمجموعة من وسائل الراحة، والمعالم الشهيرة التي تقع على بُعد بضع كيلومترات فقط من العاصمة الرياض النابضة بالحياة.
يأتي “ميدان الدرعية” كجزءٍ من أهداف رؤية السعودية 2030، ومن المتوقع أن يصبح مركزاً للتجارة والثقافة والترفيه، كما ويركز المشروع على الاستدامة والمشاركة المجتمعية والثقافية، ويؤكد على إنشاء بيئة بيع بالتجزئة مميزة وشاملة ونوعية.
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة الدرعية السيد جيري انزيريلو: “ميدان الدرعية هو أكثر من كونه مجرد وجهة للتسوق، هو رمزٌ لالتزام المملكة العربية السعودية بقيادة النمو الاقتصادي، وتعزيز الإبداع والابتكار”، وأضاف “لهذا السبب نحن متحمسون للغاية لدعوة المستثمرين وأصحاب المصلحة من جميع أنحاء العالم للانضمام إلينا في هذه الرحلة المثيرة؛ لنكون جزءاً من تشكيل مستقبل تجارة التجزئة، بفضل تصميمه الذي يركز على المشاة، وإمكانية الوصول المباشر إلى وادي حنيفة، بالإضافة لقربه من موقع حي الطريف المذهل والمدرج على قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي، إن تلك المنطقة ستكون وجهة رائدة لأسلوب الحياة على مستوى العالم”.
شركة الدرعية هي شركة تطوير ديناميكية متعددة الاستخدامات تعيد تعريف التخطيط الحضري؛ بهدف تحويل الدرعية “مدينة الأرض” إلى عاصمة مزدهرة بالثقافة والترفيه والتعليم والفنون، كما تربط الدرعية ماضي المملكة العربية السعودية وحاضرها ومستقبلها لتعريف الزوار بسحر وكرم الثقافة النجدية الأصيلة، فضلاً عن كونها رمز لإلهام أجيال من المبدعين والمبتكرين ورجال الأعمال والمثقفين.

Continue Reading
Advertisement

Trending