Connect with us

صحة وجمال

نتائج استطلاع تكشف وجود فجوة معرفية لدى 67% من المرضى الذين لا يربطون بين السكري من النوع الثاني ومخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية

Published

on

كشفت الجمعية العلمية السعودية للسكري عن استطلاع لمرضى السكرى  من النوع الثاني اجرته إبسوس، الشركة العالمية في مجال الأبحاث والاستشارات وذلك لتسليط الضوء حول كيفيه إدارة المرض وطبيعة الحياة اليومية للمريض بالإضافة إلى معرفته بمخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية المصاحبة لمرض السكرى في المملكة العربية السعودية.

هذا ويهدف الإستطلاع، الذي دعمته شركة بوهرنجر إنجلهايم، إحدى الشركات العالمية الرائدة في صناعة الأدوية، إلى فهم مدارك مرضى السكري من النوع الثاني في المملكة بالإضافة إلى دوافعهم وممارساتهم الحالية لإدارة هذا المرض، حيث يأتي الإستطلاع في ظل تزايد إرتفاع نسبة انشار مرض السكري في المنطقة بشكل عام، وهو الأمر الذي يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. فقد سجلت المملكة 3,852,000 حالة من مرض السكري في العام 2017. فقد وصل معدل إنتشار مرض السكري في السعودية إلى 18.5% ضمن الفئة العمرية البالغة، ليضع المملكة ضمن الدول العشرة الأولى عالمياً التي تواجه سرعة إنتشار هذا المرض. 

وتشير الدراسات إلى أن أكثر من 52 ٪ من مرضى السكري من النوع الثاني يموتون لأسباب متعلقة بأمراض القلب والأوعية الدموية. ولذلك، فإن مرض السكري من النوع الثاني سيؤدي إلى زيادة في أمراض القلب والأوعية الدموية المتعلقة بالسكري.  كما تشكل أمراض القلب والأوعية الدموية السبب الأول للوفاة في العالم ، حيث يموت عدد أكبر من الأشخاص سنوياً بسبب أمراض القلب بالمقارنة مع أي سبب آخر.  

وقد أوضح الاستطلاع الذي جمع آراء 600 مريض بالسكري من النوع الثاني في المملكة العربية السعودية، وجود فجوة معرفية واضحة؛ فأغلبية المستجيبين من الاستطلاع كانوا من الذكور البالغين من فئة العمر ما بين 30 و40 عاماً، وقد قاموا بزيادة أحد الأطباء خلال الشهر إلى الثلاثة أشهر الماضية. وقد كشف الاستطلاع عن وجود مستوى منخفض من الوعي بمرض السكري من النوع الثاني، وكذلك معرفة منخفضة المستوى بعوامل الخطورة و المضاعفات المصاحبة للمرض. كذلك كشفت الدراسة عن وجود مفاهيم غير صحيحة عن المرض والحالات المرتبطة به، وكيفية إدارته.

وتشمل النتائج الرئيسية ما يلي:

 عدم وعي نصف عدد المشاركين في الاستطلاع بالمخاطر الكبيرة لأمراض القلب والأوعية الدموية: فقط نصف المستجيبين للاستطلاع كانوا على وعي تام بمخاطر أمراض القلب المرتبطة بالنوع الثاني من مرض السكري؛ وعلى الرغم من أن أكثر من نصف المشاركين في الاستطلاع (55%) قد ناقشوا حالتهم مع الأطباء المعالجين لتقليل مخاطر أمراض القلب و الأوعية الدمويه لديهم. ، في حين أن 45% من المرضى يؤمنون بإمكانية تعرضهم للخطورة المرتفعة من أمراض القلب والأوعية الدموية، بينما نسبة 39% منهم لا يربطون ما بين أمراض القلب وحالتهم.

 

  • مرض السكري والوفاة: 33% فقط من المشاركين في الاستطلاع يوافقون على أن أمراض القلب تتصدر أسباب وفاة مرضى السكري من النوع الثاني؛ ولا يدرك المرضى تماماً مدى خطورة أمراض القلب المرتبطة بمرض السكري؛ بل أن 52% لا يؤمنون بأنه يسبب الوفاة. وحين يتعلق الأمر بمدى الوعي بخطورة مرض السكري، لا ينظر إليه مرضى السكري على أنه مرض خطير؛ وبحسب المشاركين، فإن السكتة الدماغية تعتبر من الأمراض الخطيرة إضافة إلى النوبات القلبية والسرطان. وعلى الرغم من أن مرضى السكري من النوع الثاني يدركون أن كلاً من مرض السكتة الدماغية وأمراض القلب والنوبات القلبية يشكلون خطورة كبيرة، فإنه نادراً ما يتم الربط بين تلك الأمراض كنتيجة لمرض السكري. 

 

  • وجود فجوة معرفية على الرغم من حملات التوعية العامة: رأى أقل من ثلثي إجمالي المشاركين في الاستطلاع أنهم على معرفة كافية بمرض السكري من النوع الثاني؛ إلا أنهم حتى الآن لم يعترفوا بأن أمراض القلب القلب والأوعية الدموية مرتبطة بمرض السكري؛ فــــ52% من المرضى يرون أن السمنة أكثر خطورة من مرض السكري من النوع الثاني، ما يؤكد على أن الوعي العام المتزايد عن مرض بعينه يعمل على تغير المفاهيم.

 

  • دور الأطباء: 45% من المشاركين في الاستطلاع لم يناقشوا علاقة أمراض القلب والأوعية الدموية مع الأطباء؛ فمعظم المرضى يرون أن مرض السكري من النوع الثاني يتسم بوجود مستويات مرتفعة من السكر في الدم، وعدم وجود الأنسولين؛ كما تشير الفجوة المعرفية إلى ضرورة عدم علاج مرض السكري فقط؛ إنما أيضًا يجب توعية المرضى بمخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية؛ حيث يجب أن تعكس لغة الأطباء مدى خطورة أمراض القلب المرتبطة بمرض السكري من النوع الثاني للتأكد من معرفة المريض بها وربط هذه المخاطر بحالتهم.

 

  • إختيارات نمط الحياة وكيفية إدارة المرض: يتفق 24% من المشاركين على أن نمط حياتهم الحالي يعد صحياً، حيث أقر 7% من المشاركين بأن نظامهم الغذائي الحالي يعد صحياً أيضاً. ومع ذلك ، فإن 54 ٪ يدعون أنهم يمارسون الرياضة. وعن كيفية إدارة المرض، أقر معظم المشاركين بأن النظام الغذائي السليم يعد الخيار الأفضل للتحكم بمرض السكري من النوع الثاني. ويعاني أغلبية المرضى من الأعراض المصاحبة والتي تتضمن السمنة وارتفاع ضغط الدم، وليس بالضرورة أن يكون لديهم نظام غذائي متوازن، وبالتالي لا ينظرون إلى أنفسهم على أنهم عرضة لمرض السكري من النوع الثاني.

وفي هذا الإطار، صرح الدكتور سعود السفري، نائب رئيس الجمعية العلمية السعودية للسكري، قائلاً: ” يمثل مرض السكري من النوع الثاني وباءً، ليس فقط في المملكة العربية السعودية، بل حول العالم أيضاً؛ وعلى الرغم من الجهود المتزايدة، إلا أن مستويات الوعي ما زالت منخفضة، بل ويوجد فجوة ملحوظة حينما يتعلق الأمر بمرض السكري من النوع الثاني وخطورة أمراض القلب و الأوعية الدموية المصاحبة له. وبسبب تعدد مستويات الخطورة بين المرضى، يجب علينا دعم العلاقة ما بين الطبيب والمريض؛ فمرضى السكري من النوع الثاني يتعرضون لمخاطر متزايدة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل السكتات القلبية أوالدماغية”.

وأضاف الدكتور سعود السفري: “تتضاعف مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم والسكري، اللذين غالباً ما يترافقان لدى المرضى. من المهم تقييم مخاطر كل شخص على حدة من خلال الفحوصات الطبية المنتظمة ومحادثة المريض بصدق مع طبيبه. نظراً لأهمية العلاقة بين أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري، ويوجد الآن فئات جديدة لعلاج السكري من النوع الثاني تظهر تحسناً كبيرًا في معدل الوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية الدموية ضمن التجارب السريرية. و تعد العلاجات الجديدة الآن الخيارات المفضلة بشكل أكبر لعلاج مرضى السكري من النوع الثاني مع تشخيصهم بأي من أمراض القلب والأوعية الدموية. وتعتبر معالجة هذه المشكلة على المستوى المحلي هو الحل للتحكم في انتشار السكري في السعودية، حيث يمكن السيطرة عليه من خلال الجهود المشتركة والتعاون الوثيق مع جميع الهيئات التي في قطاع الرعاية الصحية”.

ومن جانبه، قال وليد المشاق، المدير العام ورئيس قطاع الأدوية البشرية في بوهرنجر إنجلهايم في المملكة العربية السعودية: “تُظهِر النتائج الرئيسية للاستطلاع في السعودية أن السكتة الدماغية تعتبر أخطر الأمراض إنتشاراً في المملكة بالإضافة إلى النوبات القلبية والسرطان. ينظر إلى مرض السكري على أنه أقل الأمراض خطورة. نرى أن الأطباء يحتاجون إلى عدم الاكتفاء بعلاج السكري أو إدارته، بل كذلك توعية المرضى بمخاطره على القلب والأوعية الدموية، ومن هنا تأتي حملة “قريب لقلبك” ‏ في توقيت مهم وكجزء من مجهوداتنا لسد الفجوة بين مرض السكري من النوع الثاني والمخاطر المصاحبة له كأمراض القلب والأوعية الدموية. يمكن أن يساعد التعامل الصحيح مع السكري من النوع الثاني منذ بدايته في إفادة المرضى بشكل أكبر، فعلى الرغم من التقدم الملحوظ في الرعاية الطبية، إلا أن أمراض القلب الوعائية لا تزال في مقدمة مسببات الوفاة بين الأفراد المصابين بالسكري من النوع الثاني.”

وتابع المشاق: “تمتلك بوهرنجر إنجلهايم إرثاً متميزاً في توفير الرعاية الشاملة وبروتوكولات لإدارة للأفراد المصابين بمرض السكري من النوع الثاني، ونحن ملتزمون بمواصلة الاستثمار في نشاطاتنا البحثية والتطويرية لتوفير قائمة منتجات متعددة ومتزايدة، وعازمون على توفير حلول حقيقية من أجل توفير حياة أفضل لجميع الأفراد المصابين بالسكري”.

وتجدر الإشارة إلى أن العلاقة بين السكري والأمراض القلبية الوعائية هي علاقة معقدة، فمرض السكري يمثل أحد العوامل الرئيسية للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وبعض الأمراض الشائعة بين الأفراد المصابين بالسكري، مثل ارتفاع ضغط الدم والسمنة[7]، وكجزء من نتائج الاستطلاع، أطلقت شركة بوهرنجر إنجلهايم حملتها “قريب لقلبك” لزيادة وعي المرضى، مع التركيز على مشاركة الأفراد مرضى السكري من النوع الثاني لتجاربهم مع مرضهم، وعلى ضرورة تكاتف جميع أفراد العائلة لمنع أمراض القلب والأوعية الدموية من التفاقم. وستشتمل هذه الحملة تقديم مكتبة معرفية يتم فيها تسجيل المعلومات من المجتمع الطبي وقصص المرضى؛ ستتوفر المكتبة الرقمية الدائمة على موقع مخصص لها، وهو http://closetoyourheart.me/en، مع محتوى رقمي شامل، حيث يقدم المحتوى مقاطع فيديو توعوية ورسوم بيانية والعديد من الأنشطة الإعلامية.

2لالاoo55صصث334ققفغ5y00001 2لالاoo55صصث334ققفغ5y00002 2لالاoo55صصث334ققفغ5y00003 2لالاoo55صصث334ققفغ5y00004

 

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صحة وجمال

تحت رعاية وزارة الدفاع السعودية والخدمات الصحية بوزارة الدفاع.. المؤتمر الدولي لعلم طب الأطفال ينطلق اليوم في الرياض

Published

on

By

.. بالتعاون مع إدارة التطوير المهني المستمر في مدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية ومشاركة الجمعية السعودية لطب أعصاب الأطفال

 

تحت رعاية وزارة الدفاع السعودية والخدمات الصحية بوزارة الدفاع، تنطلق اليوم فعاليات المؤتمر الدولي لعلم طب الأطفال في الرياض بالتعاون مع إدارة التطوير المهني المستمر في مدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية،  ويقام المؤتمر بمشاركة الجمعية السعودية لطب أعصاب الأطفال خلال الفترة من 13 – 15 مايو الجاري،  ويركز الحدث الرائد في المنطقة على مختلف التخصصات في مجال طب الأطفال بمشاركة نخبة من أبرز الخبراء والأطباء والباحثين المتخصصين في هذا المجال بالمنطقة.

ويهدف المؤتمر الدولي لعلم طب الأطفال إلى توفير المنصة المثالية لمناقشة أهم التحديات والفرص بين الخبراء الإقليميين في مجال طب الأطفال، بجانب تبادل الآراء والخبرات وأحدث التوجهات للوصول إلى العلاجات المتطورة، كما يساهم بشكل فعال في توسيع آفاق البحث والتطوير وتعزيز التواصل بين الخبراء المتخصصين في طب الأطفال، بجانب استعراض أخر المستجدات في عدد من أهم المواضيع منها سبل التغذية الصحية وأمراض الجهاز الهضمي والأمراض المعدية  وأمراض المناعة واضطرابات الجهاز العصبي لدى الأطفال و رعاية حديثي الولادة وبقية تخصصات طب الاطفال.

وخلال كلمته الافتتاحية، قال رئيس المؤتمر الدكتور خالد حندالله استشاري طب أعصاب الأطفال، رئيس قسم طب الأطفال، مدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية، نائب رئيس الجمعية السعودية لطب أعصاب الأطفال، المملكة العربية السعودية: “نتشرف بإنعقاد المؤتمر الدولي في علم طب الأطفال تحت رعاية مدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية ، أحد الجهات الصحية الرائدة في المملكة العربية السعودية، ويعكس هذا الحدث الرائد إقليمياً التزامنا المشترك المتواصل نحو تقديم أفضل رعاية صحية متكاملة للأطفال، من خلال تعزيز التعاون الفعال بين مختلف التخصصات الطبية والتمريضية والجهات الداعمة، بما يضمن تلبية احتياجات الطفل صحياً ونفسياً واجتماعياً وفقاً لأعلى المعايير الطبية العالمية”.

وأضاف الدكتور خالد حندالله: “يمثل هذا الحدث العلمي البارز المنصة المتكاملة لتبادل الخبرات بين نخبة من الاستشاريين والخبراء والباحثين المتخصصين في طب الأطفال، بهدف مواصلة السعى لضمان مستقبل أفضل للجيل القادم، ودعم  البحث العلمي والتدريب والتطوير المهني المستمر للأطباء نظراً لأهمية توفير رعاية صحية آمنة ، متكاملة ، فعّالة، وتعتمد أحدث التطورات العلمية”.

وتشمل محاور أهم المواضيع في طب الأطفال التي يناقشها نخبة الخبراء المحليين والإقليميين المتخصصين في مختلف التخصصات بهذا المجال :  ضمور العضلات الشوكي (SMA) عند الأطفال، أحدث العلاجات واللقاحات لفيروس المخلوي التنفسي والتطور في رعاية الأطفال المصابين، تأثير اللقاح ضد المكورات الرئوية على صحة الأطفال والتوجهات المستقبلية، أفضل سبل التشخيص والعلاج في متلازمة انحلال الدم اليوريمية،  أخر التطورات في إدارة الربو في العيادات الخارجية، التحديات وأحدث العلاجات في أمراض الرئة عند الأطفال، التدخلات والعلاجات في الحالات الحرجة لدى الأطفال، أفضل الممارسات وإجراءات السلامة في رعاية القصبة الهوائية للأطفال، أهمية الدعم النفسي والاجتماعي لمواجهة التحديات التي تواجه عائلات الأطفال الذين يعانون من حالات طبية معقدة، والعديد من أهم المواضيع في مجال طب الأطفال.

كما تتضمن قائمة أبرز الأطباء الإقليميين المتخصصين في طب الأطفال المتحدثين والمشاركين في المؤتمر الدولي لعلم طب الأطفال: رئيس المؤتمر، الدكتور خالد حندالله استشاري طب أعصاب الأطفال، رئيس قسم طب الأطفال، مدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية، نائب رئيس الجمعية السعودية لطب أعصاب الأطفال، المملكة العربية السعودية . رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، خالد باقيس استشاري امراض الصدر لدى الأطفال، رئيس قسم امراض الصدر لدى الاطفال، مدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية، المملكة العربية السعودية .

اللجنة المنظمة للمؤتمر : الدكتور عبد الرحمن عسيري رئيس قسم أمراض الروماتيزم للأطفال، المدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية، مدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية، المملكة العربية السعودية، الدكتور فهد العباس استشاري أمراض الدم والأورام لدى الأطفال، رئيس قسم أمراض الدم لدى الأطفال، مدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية، المملكة العربية السعودية، الدكتور ماجد العوفي استشاري أمراض الكلى للأطفال، مدير قسم أمراض الكلى للأطفال، مدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية، المملكة العربية السعودية، فيصل الحفاف استشاري أمراض الجهاز الهضمي للأطفال، مدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية، المملكة العربية السعودية، الدكتورة فاتن المجماج استشارية الغدد الصماء لدى الأطفال، رئيسة قسم الغدد الصماء والسكري لدى الأطفال، مدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية، المملكة العربية السعودية، الدكتور منصور القويعي، استشاري أمراض الصدر لدى الاطفال، مدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية، المملكة العربية السعودية، الأستاذة ريما الزهراني أخصائية إدارة صحية، مدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية، المملكة العربية السعودية  .

اللجنة العلمية للمؤتمر : الأستاذ الدكتور فهد بشيري أستاذ استشاري طب أعصاب الأطفال والصرع، قسم طب الأطفال، كلية الطب، جامعة الملك سعود، رئيس الجمعية السعودية لطب أعصاب الأطفال، المملكة العربية السعودية، الأستاذ الدكتور عبد الرحمن العضياني استشاري أمراض الأطفال المعدية، مدير مركز التميز لمكافحة العدوى، مدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية، أستاذ مشارك، جامعة الفيصل، المملكة العربية السعودية، الدكتور حسن الأحمري استشاري طب الأطفال العام، رئيس قسم طب الأطفال العام، مدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية، المملكة العربية السعودية، الدكتورة ملاك السمنان، استشارية طب حديثي الولادة، رئيسة وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة، مدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية، المملكة العربية السعودية، الدكتورة مي البراك استشارية أمراض الأطفال المعدية، رئيسة قسم أمراض الأطفال المعدية وقسم سلامة المرضى، مدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية، المملكة العربية السعودية، الدكتور محمد الشهراني، استشاري أمراض الدم والأورام وزراعة نخاع العظم للأطفال، رئيس وحدة زراعة نخاع العظم للأطفال، مدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية، المملكة العربية السعودية، الأستاذ الدكتور سرار محمد أستاذ واستشاري طب الأطفال الوراثي والتمثيل الغذائي رئيس قسم طب الأطفال الوراثي والتمثيل الغذائي، مدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية، المملكة العربية السعودية، الدكتور ياسر الصهيل استشاري طب الأطفال والعناية المركزة، مدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية، المملكة العربية السعودية.

 

Continue Reading

صحة وجمال

مذكرة تفاهم بين الجمعية السعودية لأمراض وجراحة الجلد وشركة آبفي وشركة النهدي الطبية

Published

on

By

 

وقعت الجمعية السعودية لأمراض وجراحة الجلد، الهيئة المهنية الرائدة لأطباء الجلدية في المملكة العربية السعودية، مذكرة تفاهم مع كلا من شركة آبفي السعودية، الشركة العالمية المتخصصة في الأبحاث وتصنيع الأدوية البيولوجية، وشركة النهدي الطبية، أكبر سلسلة صيدليات للبيع بالتجزئة في الشرق الأوسط وأفريقيا، للتعاون في تعزيز خدمات الصحة العامة وبرامج التوعية وتطوير إدارة الأمراض من خلال حلول الرعاية الصحية المبتكرة وتعزيز دور جمعية أمراض الجلد من خلال عقد الشراكات بين القطاعين الخاص والمهني لتطوير حلول صحية مبتكرة بما يتماشى مع رؤية السعودية ٢٠٣٠.
وأشار د/ عبد الله العقيل، رئيس الجمعية السعودية لأمراض وجراحة الجلد، إلى أن مذكرة التفاهم تهدف بشكل أساسي إلى التعاون في توعية وتثقيف المرضى وإطلاق حملات لرفع مستوى الوعي العام حول مرض الصدفية والتهاب الجلد التأتبي وأعراضه وخيارات العلاج بشكل خاص، بالإضافة إلى توفير إمكانية وصول المرضى إلى المواد التعليمية الدقيقة والملائمة علمياً، بالإضافة إلى تدريب ودعم أخصائيي الرعاية الصحية من خلال عقد دورات تدريبية و ورش عمل بالتعاون مع الجمعية السعودية لأمراض وجراحة الجلد لصقل مهارات أطباء الجلد ومقدمي الرعاية الصحية حول أحدث التطورات في علاج التهاب الجلد التأتبي و الصدفية.
وأكدت د. مايسة عشماوي، قائد تخصص الأمراض الجلدية في وزارة الصحة بالمملكة العربية السعودية، وعضو مجلس إدارة الجمعية السعودية لأمراض وجراحة الجلد على أهمية هذه الشراكات التي تهدف إلى تطوير الخدمات الصحية، والمساهمة في الأبحاث بالتعاون مع الجمعية السعودية لأمراض وجراحة الجلد، إضافة إلى تبادل الرؤى مع الجهات الصحية بما ينسجم مع أهداف الصحة العامة الوطنية.
وأشادت د. عفاف آل الشيخ، استشارية ورئيسة قسم الأمراض الجلدية في مدينة الملك عبد العزيز الطبية والحرس الوطني، بتوقيع مذكرة التفاهم التي تهدف إلى إرساء إطار عمل تعاوني لتطوير إدارة الصدفية والتهاب الجلد التأتبي في المملكة العربية السعودية. كما أكدت على ضرورة تعزيز الوعي بهذه الحالات، والتشخيص المبكر لها، وعلاجها وتحسين الوصول إلى الرعاية الصحية وجودتها، بما يتماشى مع رؤية السعودية ٢٠٣٠، وأضافت بأن الجمعية السعودية لأمراض وجراحة الجلد كعادتها تقوم بدورها التطويري والتدريبي من خلال تنظيم جلسات تدريبية مهنية لأطباء الجلد ومقدمي الرعاية الصحية وتسهيل المبادرات البحثية وتبادل الرؤى حول اتجاهات إدارة الأمراض.
بدوره أكد د/أشرف داوود، المدير العام لشركة آبفي السعودية، على سعي آبفي الدؤوب إلى التعاون في تقديم الخدمات الصحية والتوعوية مع الهيئات الصحية بالمملكة وتوفير موارد تدريبية ودعم مبادرات التعليم المهني في مجال الرعاية الصحية والتعاون في برامج توعية المرضى والتواصل معهم. وتتمثل مهمة آبفي في اكتشاف وتقديم أدوية وحلول مبتكرة تُعالج المشكلات الصحية الخطيرة اليوم وتُعالج التحديات الطبية المستقبلية. كما تسعى الشركة جاهدة لإحداث تأثير ملحوظ على حياة المرضى في العديد من المجالات العلاجية الرئيسية، بما في ذلك المناعة، والأورام، وعلم الأعصاب.

Continue Reading

صحة وجمال

فايزر السعودية والجمعية السعودية لأمراض وجراحة الجلد توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في الرعاية في طب الأمراض الجلدية في المملكة العربية السعودية

Published

on

By

 

أعلنت شركة فايزر السعودية، شركة رائدة في مجال ابتكار وتطوير الدواء، والجمعية السعودية لأمراض وجراحة الجلد (SSDDS)، عن توقيع مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون في الرعاية في طب الأمراض الجلدية في المملكة العربية السعودية. تتمحور مذكرة التفاهم حول التعاون في المجالات العلمية والبحثية، وتبادل الخبرات والمعلومات في الأنشطة ذات العلاقة، وكذلك بناء القدرات المحلية الداعمة عن طريق تدريب وتثقيف الكوادر الصحية، بالإضافة إلى البرامج التوعوية في مجالات الأمراض ذات الأهمية للطرفين لرفع الوعي المجتمعي.

و عبر د.هاني الهاشمي، الرئيس التنفيذي للشؤون الطبية لشركة فايزر السعودية عن فخره بهذا التعاون: “نحن فخورون بهذه الشراكة التي تعتبر خطوة استراتيجية نحو تعزيز الرعاية في مجال الأمراض الجلدية في المملكة، ومتطلعين إلى التأثير الإيجابي الذي ستحققه جهودنا المشتركة في رفع مستوى التوعية المجتمعية وتدريب الكوادر الصحية.” وأكد على أن هذا التعاون يأتي في إطار التزام شركة فايزر السعودية بتحسين جودة الرعاية الصحية والمساهمة في رفع الاقتصاد المعرفي
. وأضاف د. الهاشمي أن هذه المبادرة تتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى تحقيق اقتصاد معرفي متكامل، وأوضح أن المبادرات البحثية والتدريبية التي تشملها مذكرة التفاهم ستسهم في بناء قاعدة علمية قوية وتعزيز الابتكار في مجال طب الأمراض الجلدية، مما يُعَدّ خطوة مهمة نحو تحويل المملكة إلى مركز عالمي للبحث والتطوير في هذا المجال. وأشار أن تنمية الكوادر الصحية المحلية المتخصصة وتبادل الخبرات العالمية ستعزز من قدرة المملكة على تقديم رعاية صحية عالية الجودة تتماشى مع المعايير الدولية، مما يسهم في تحسين حياة المرضى والارتقاء بمستوى الصحة العامة في المجتمع السعودي.
وفي هذا الصدد، صرح د.عبدالله بن سليمان العقيل، رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لأمراض وجراحة الجلد، بأن: “هذه المذكرة ليست مجرد اتفاقية رسمية، بل هي خطوة استراتيجية من شأنها أن تعزز جودة الرعاية الصحية في مجال الأمراض الجلدية.” مضيفًأ بأن “التعاون مع شركة أدوية مثل فايزر السعودية مع خبرتهم الواسعة في ابتكار وتطوير الأدوية ستعزز نطاق وجودة خيارات البحث والعلاج المتاحة لحالات الأمراض الجلدية، و ستسهل الوصول إلى أحدث التقنيات، وأفضل الممارسات العالمية، والحلول العلاجية المتقدمة، مما يضمن استفادة كل من الأطباء والمرضى في المملكة من أحدث التطورات في العلوم الطبية بخصوص طب الأمراض الجلدية”.
تتضمن مذكرة التفاهم أيضًا تنظيم أنشطة من شأنها توفير منصة لتبادل المعلومات وأحدث التطورات في مجال الأمراض الجلدية. كما سيتم التركيز على التعاون في برامج بحثية لمختلف الأمراض الجلدية، بما يعزز الجهود المبذولة لتحسين صحة المرضى ورفع مستوى الرعاية الصحية في المملكة وبناء مستقبل صحي أفضل للجميع.

Continue Reading
Advertisement

Trending