Connect with us

صحة وجمال

نتائج استطلاع تكشف وجود فجوة معرفية لدى 67% من المرضى الذين لا يربطون بين السكري من النوع الثاني ومخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية

Published

on

كشفت الجمعية العلمية السعودية للسكري عن استطلاع لمرضى السكرى  من النوع الثاني اجرته إبسوس، الشركة العالمية في مجال الأبحاث والاستشارات وذلك لتسليط الضوء حول كيفيه إدارة المرض وطبيعة الحياة اليومية للمريض بالإضافة إلى معرفته بمخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية المصاحبة لمرض السكرى في المملكة العربية السعودية.

هذا ويهدف الإستطلاع، الذي دعمته شركة بوهرنجر إنجلهايم، إحدى الشركات العالمية الرائدة في صناعة الأدوية، إلى فهم مدارك مرضى السكري من النوع الثاني في المملكة بالإضافة إلى دوافعهم وممارساتهم الحالية لإدارة هذا المرض، حيث يأتي الإستطلاع في ظل تزايد إرتفاع نسبة انشار مرض السكري في المنطقة بشكل عام، وهو الأمر الذي يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. فقد سجلت المملكة 3,852,000 حالة من مرض السكري في العام 2017. فقد وصل معدل إنتشار مرض السكري في السعودية إلى 18.5% ضمن الفئة العمرية البالغة، ليضع المملكة ضمن الدول العشرة الأولى عالمياً التي تواجه سرعة إنتشار هذا المرض. 

وتشير الدراسات إلى أن أكثر من 52 ٪ من مرضى السكري من النوع الثاني يموتون لأسباب متعلقة بأمراض القلب والأوعية الدموية. ولذلك، فإن مرض السكري من النوع الثاني سيؤدي إلى زيادة في أمراض القلب والأوعية الدموية المتعلقة بالسكري.  كما تشكل أمراض القلب والأوعية الدموية السبب الأول للوفاة في العالم ، حيث يموت عدد أكبر من الأشخاص سنوياً بسبب أمراض القلب بالمقارنة مع أي سبب آخر.  

وقد أوضح الاستطلاع الذي جمع آراء 600 مريض بالسكري من النوع الثاني في المملكة العربية السعودية، وجود فجوة معرفية واضحة؛ فأغلبية المستجيبين من الاستطلاع كانوا من الذكور البالغين من فئة العمر ما بين 30 و40 عاماً، وقد قاموا بزيادة أحد الأطباء خلال الشهر إلى الثلاثة أشهر الماضية. وقد كشف الاستطلاع عن وجود مستوى منخفض من الوعي بمرض السكري من النوع الثاني، وكذلك معرفة منخفضة المستوى بعوامل الخطورة و المضاعفات المصاحبة للمرض. كذلك كشفت الدراسة عن وجود مفاهيم غير صحيحة عن المرض والحالات المرتبطة به، وكيفية إدارته.

وتشمل النتائج الرئيسية ما يلي:

 عدم وعي نصف عدد المشاركين في الاستطلاع بالمخاطر الكبيرة لأمراض القلب والأوعية الدموية: فقط نصف المستجيبين للاستطلاع كانوا على وعي تام بمخاطر أمراض القلب المرتبطة بالنوع الثاني من مرض السكري؛ وعلى الرغم من أن أكثر من نصف المشاركين في الاستطلاع (55%) قد ناقشوا حالتهم مع الأطباء المعالجين لتقليل مخاطر أمراض القلب و الأوعية الدمويه لديهم. ، في حين أن 45% من المرضى يؤمنون بإمكانية تعرضهم للخطورة المرتفعة من أمراض القلب والأوعية الدموية، بينما نسبة 39% منهم لا يربطون ما بين أمراض القلب وحالتهم.

 

  • مرض السكري والوفاة: 33% فقط من المشاركين في الاستطلاع يوافقون على أن أمراض القلب تتصدر أسباب وفاة مرضى السكري من النوع الثاني؛ ولا يدرك المرضى تماماً مدى خطورة أمراض القلب المرتبطة بمرض السكري؛ بل أن 52% لا يؤمنون بأنه يسبب الوفاة. وحين يتعلق الأمر بمدى الوعي بخطورة مرض السكري، لا ينظر إليه مرضى السكري على أنه مرض خطير؛ وبحسب المشاركين، فإن السكتة الدماغية تعتبر من الأمراض الخطيرة إضافة إلى النوبات القلبية والسرطان. وعلى الرغم من أن مرضى السكري من النوع الثاني يدركون أن كلاً من مرض السكتة الدماغية وأمراض القلب والنوبات القلبية يشكلون خطورة كبيرة، فإنه نادراً ما يتم الربط بين تلك الأمراض كنتيجة لمرض السكري. 

 

  • وجود فجوة معرفية على الرغم من حملات التوعية العامة: رأى أقل من ثلثي إجمالي المشاركين في الاستطلاع أنهم على معرفة كافية بمرض السكري من النوع الثاني؛ إلا أنهم حتى الآن لم يعترفوا بأن أمراض القلب القلب والأوعية الدموية مرتبطة بمرض السكري؛ فــــ52% من المرضى يرون أن السمنة أكثر خطورة من مرض السكري من النوع الثاني، ما يؤكد على أن الوعي العام المتزايد عن مرض بعينه يعمل على تغير المفاهيم.

 

  • دور الأطباء: 45% من المشاركين في الاستطلاع لم يناقشوا علاقة أمراض القلب والأوعية الدموية مع الأطباء؛ فمعظم المرضى يرون أن مرض السكري من النوع الثاني يتسم بوجود مستويات مرتفعة من السكر في الدم، وعدم وجود الأنسولين؛ كما تشير الفجوة المعرفية إلى ضرورة عدم علاج مرض السكري فقط؛ إنما أيضًا يجب توعية المرضى بمخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية؛ حيث يجب أن تعكس لغة الأطباء مدى خطورة أمراض القلب المرتبطة بمرض السكري من النوع الثاني للتأكد من معرفة المريض بها وربط هذه المخاطر بحالتهم.

 

  • إختيارات نمط الحياة وكيفية إدارة المرض: يتفق 24% من المشاركين على أن نمط حياتهم الحالي يعد صحياً، حيث أقر 7% من المشاركين بأن نظامهم الغذائي الحالي يعد صحياً أيضاً. ومع ذلك ، فإن 54 ٪ يدعون أنهم يمارسون الرياضة. وعن كيفية إدارة المرض، أقر معظم المشاركين بأن النظام الغذائي السليم يعد الخيار الأفضل للتحكم بمرض السكري من النوع الثاني. ويعاني أغلبية المرضى من الأعراض المصاحبة والتي تتضمن السمنة وارتفاع ضغط الدم، وليس بالضرورة أن يكون لديهم نظام غذائي متوازن، وبالتالي لا ينظرون إلى أنفسهم على أنهم عرضة لمرض السكري من النوع الثاني.

وفي هذا الإطار، صرح الدكتور سعود السفري، نائب رئيس الجمعية العلمية السعودية للسكري، قائلاً: ” يمثل مرض السكري من النوع الثاني وباءً، ليس فقط في المملكة العربية السعودية، بل حول العالم أيضاً؛ وعلى الرغم من الجهود المتزايدة، إلا أن مستويات الوعي ما زالت منخفضة، بل ويوجد فجوة ملحوظة حينما يتعلق الأمر بمرض السكري من النوع الثاني وخطورة أمراض القلب و الأوعية الدموية المصاحبة له. وبسبب تعدد مستويات الخطورة بين المرضى، يجب علينا دعم العلاقة ما بين الطبيب والمريض؛ فمرضى السكري من النوع الثاني يتعرضون لمخاطر متزايدة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل السكتات القلبية أوالدماغية”.

وأضاف الدكتور سعود السفري: “تتضاعف مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم والسكري، اللذين غالباً ما يترافقان لدى المرضى. من المهم تقييم مخاطر كل شخص على حدة من خلال الفحوصات الطبية المنتظمة ومحادثة المريض بصدق مع طبيبه. نظراً لأهمية العلاقة بين أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري، ويوجد الآن فئات جديدة لعلاج السكري من النوع الثاني تظهر تحسناً كبيرًا في معدل الوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية الدموية ضمن التجارب السريرية. و تعد العلاجات الجديدة الآن الخيارات المفضلة بشكل أكبر لعلاج مرضى السكري من النوع الثاني مع تشخيصهم بأي من أمراض القلب والأوعية الدموية. وتعتبر معالجة هذه المشكلة على المستوى المحلي هو الحل للتحكم في انتشار السكري في السعودية، حيث يمكن السيطرة عليه من خلال الجهود المشتركة والتعاون الوثيق مع جميع الهيئات التي في قطاع الرعاية الصحية”.

ومن جانبه، قال وليد المشاق، المدير العام ورئيس قطاع الأدوية البشرية في بوهرنجر إنجلهايم في المملكة العربية السعودية: “تُظهِر النتائج الرئيسية للاستطلاع في السعودية أن السكتة الدماغية تعتبر أخطر الأمراض إنتشاراً في المملكة بالإضافة إلى النوبات القلبية والسرطان. ينظر إلى مرض السكري على أنه أقل الأمراض خطورة. نرى أن الأطباء يحتاجون إلى عدم الاكتفاء بعلاج السكري أو إدارته، بل كذلك توعية المرضى بمخاطره على القلب والأوعية الدموية، ومن هنا تأتي حملة “قريب لقلبك” ‏ في توقيت مهم وكجزء من مجهوداتنا لسد الفجوة بين مرض السكري من النوع الثاني والمخاطر المصاحبة له كأمراض القلب والأوعية الدموية. يمكن أن يساعد التعامل الصحيح مع السكري من النوع الثاني منذ بدايته في إفادة المرضى بشكل أكبر، فعلى الرغم من التقدم الملحوظ في الرعاية الطبية، إلا أن أمراض القلب الوعائية لا تزال في مقدمة مسببات الوفاة بين الأفراد المصابين بالسكري من النوع الثاني.”

وتابع المشاق: “تمتلك بوهرنجر إنجلهايم إرثاً متميزاً في توفير الرعاية الشاملة وبروتوكولات لإدارة للأفراد المصابين بمرض السكري من النوع الثاني، ونحن ملتزمون بمواصلة الاستثمار في نشاطاتنا البحثية والتطويرية لتوفير قائمة منتجات متعددة ومتزايدة، وعازمون على توفير حلول حقيقية من أجل توفير حياة أفضل لجميع الأفراد المصابين بالسكري”.

وتجدر الإشارة إلى أن العلاقة بين السكري والأمراض القلبية الوعائية هي علاقة معقدة، فمرض السكري يمثل أحد العوامل الرئيسية للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وبعض الأمراض الشائعة بين الأفراد المصابين بالسكري، مثل ارتفاع ضغط الدم والسمنة[7]، وكجزء من نتائج الاستطلاع، أطلقت شركة بوهرنجر إنجلهايم حملتها “قريب لقلبك” لزيادة وعي المرضى، مع التركيز على مشاركة الأفراد مرضى السكري من النوع الثاني لتجاربهم مع مرضهم، وعلى ضرورة تكاتف جميع أفراد العائلة لمنع أمراض القلب والأوعية الدموية من التفاقم. وستشتمل هذه الحملة تقديم مكتبة معرفية يتم فيها تسجيل المعلومات من المجتمع الطبي وقصص المرضى؛ ستتوفر المكتبة الرقمية الدائمة على موقع مخصص لها، وهو http://closetoyourheart.me/en، مع محتوى رقمي شامل، حيث يقدم المحتوى مقاطع فيديو توعوية ورسوم بيانية والعديد من الأنشطة الإعلامية.

2لالاoo55صصث334ققفغ5y00001 2لالاoo55صصث334ققفغ5y00002 2لالاoo55صصث334ققفغ5y00003 2لالاoo55صصث334ققفغ5y00004

 

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صحة وجمال

اتفاقية بين “أونكو ماستر” و”نوفو جينوميكس” لإجراء دراسات رائدة في طب الأورام الدقيق في السعودية

Published

on

By

 

أبرمت “أونكو ماستر”، الشركة الكورية الرائدة في مجال طب الأورام الدقيق، و”نوفو جينوميكس”، الشركة السعودية الرائدة في مجال التقنية الحيوية، مذكرة تفاهم لإجراء دراسات متقدمة في علاج مرضى السرطان بالمملكة. ويمثل هذا التعاون خطوة مهمة في تسخير أحدث ما توصل إليه طب الأورام الدقيق المدعوم بالذكاء الاصطناعي وتقديمه إلى منطقة الشرق الأوسط، وتعزيز مكانة المملكة العربية السعودية لتصبح وجهة إقليمية رائدة في مجال الرعاية المتقدمة لمرضى السرطان.

 

وبهذه المناسبة، أعرب الدكتور عبدالإله الهوساوي، الرئيس التنفيذي لشركة “نوفو جينوميكس”، عن سروره بالشراكة مع “أونكو ماستر”، مشيرًا إلى أنها ستمهد الطريق أمام نقل تقنياتها المتطورة في مجال طب الأورام والقائمة على الذكاء الاصطناعي، إلى المملكة العربية السعودية. وقال: “من شأن هذا التعاون أن يمكّننا من تحسين مخرجات رعاية مرضى السرطان وترسيخ مكانة المملكة باعتبارها بلداً متقدماً في مجال طب الأورام الدقيق، لذلك تمثل مذكرة التفاهم هذه خطوة مهمة في مساعينا لتقديم حلول رعاية صحية عالمية المستوى تنسجم مع رؤية السعودية 2030”.

 

وتجسد مذكرة التفاهم المبرمة بين الجانبين تعاوناً حيوياً في مجال طب الأورام الدقيق، تلتزم فيه الشركتان بتطوير الرعاية الصحية من خلال الابتكار. وتهدف الشراكة إلى تقديم خيارات علاج السرطان المصممة خصيصًا للمرضى في المملكة، بحسب حالة المريض، وتعزيز إمكانية إجراء التجارب السريرية في المنطقة، وذلك من خلال الجمع بين نماذج “أونكو ماستر” التنبؤية والخبرة الجينومية المحلية لشركة “نوفو جينوميكس”. ومن شأن مذكرة التفاهم الارتقاء بالدور الريادي للمملكة العربية السعودية في طب الأورام الدقيق، وتمهيد الطريق لتطوير المهارات في مجال الذكاء الاصطناعي وعلم الجينوم، ما قد يؤدي إلى خلق وظائف عالية القيمة والإسهام في إيجاد منظومة قوية للتكنولوجيا الحيوية في البلاد.

 

من ناحيته، أعرب الدكتور وو يونغ جانغ، الرئيس التنفيذي لشركة “أونكو ماستر”، عن حماسه للشراكة المبرمة مع “نوفو جينوميكس”، التي تهدف إلى تقديم إمكانات نماذج طب الأورام القائمة على الذكاء الاصطناعي إلى المملكة العربية السعودية، مؤكدًا أن هذا التعاون سوف يسهم في تحسين نتائج المرضى ويؤسس لتطبيقات طب الأورام الدقيق على نطاق أوسع في المنطقة. وقال: “من المقرر أن نبحث مع “نوفو جينوميكس”، في إطار مذكرة التفاهم الاستراتيجية هذه، مبادرات تعاونية متعددة لإتاحة الحلول القائمة على البيانات في علاج الأورام في المملكة العربية السعودية، ضمن عدة محاور”.

 

وتشمل مجالات التعاون بين الجانبين في إطار الشراكة المبرمة بينهما:

  • التنفيذ والتقييم لنموذج “أونكو ماستر” التنبؤي المدعوم بالذكاء الاصطناعي، والذي يصنف مرضى سرطان القولون والمستقيم إلى مجموعات علاجية من المرجح أن تستفيد من علاجات محددة.
  • دراسة جدوى لحل مطابقة لإجراء التجارب السريرية قائم على الذكاء الاصطناعي، لتحسين حصول المرضى على العلاجات المتطورة.
  • التعاون في حلول “أونكو ماستر” الأخرى القائمة على الذكاء الاصطناعي، والمصممة لتعزيز قدرات طب الأورام الدقيق من خلال دمج البيانات الجينومية والسريرية، لتمهيد الطريق أمام مزيد من التخصيص في علاج السرطان.

 

وتتضمن مذكرة التفاهم إمكانية التباحث في إنشاء مشروع “إس-ماستر”، ليكون النسخة السعودية من مبادرة “كيه-ماستر” الكورية، التي حققت نجاحًا ملموسًا. ويهدف هذا المشروع إلى إنشاء واحدة من أكبر قواعد بيانات الجينوم السرطاني في المنطقة، والمصممة خصيصًا للملفات الجينية للمرضى في السعودية. وسيكون من شأن هذه المبادرة دعم علاجات السرطان المبتكرة وخيارات العلاج المصممة وفق الحالات المرضية في المملكة، ما يدفع باتجاه تحقيق هدف رؤية السعودية 2030 المتمثل في إيجاد نظام مرموق للرعاية الصحية.

Continue Reading

صحة وجمال

ضمن برنامج #حياتك_صح … بوبا العربية تُقيم بطولة البادل في العُلا

Published

on

By

في إطار التعزيز والمحافظة على الوعي الصحي ونشر ثقافة الحياة الصحية، تُنظم بوبا العربية بطولة البادل في نسختها الثالثة لعام 2024 في منطقة العُلا برعاية منتجع كلاود 7 ريزيدنس كراعي رسمي خلال الفترة من 21 نوفمبر إلى 23 نوفمبر 2024 ضمن خطة بوبا المستدامة للمساهمة في تعزيز الوعي الصحي واللياقة البدنية لعملائها من الشركات والأفراد.

وتُعتبر هذه البطولة إحدى فعاليات برنامج “حياتك صح” الذي أطلقته بوبا العربية مؤخراً عام 2022 بهدف تعزيز أنماط الحياة الصحية المستدامة في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية، وتبنَي العادات الصحية السليمة، والالتزام بها، وأهمها ممارسة الرياضة وتحقيق نظرة مستقبلية تساعد الفرد في الموازنة بين العمل والحياة والرياضة، بما يتماشى مع أهداف المملكة لرؤية 2030 لتعزيز ممارسة الرياضة وزيادة نسبة ممارسيها بنسبة تصل إلى 40% بحلول عام 2030.

صحة العملاء

لم تعتمد بوبا العربية فقط على التأمين، بل وجهت جميع أنظارها وأهدافها إلى توعية عملائها والتفكير في صحتهم من خلال تشجيعهم على ممارسة الرياضة واتباع أنماط صحية للحياة لتفادي الأمراض، مما يتيح لهم العيش بشكل أفضل وبدون مواجهة أمراض او مشاكل صحية; لذلك فإن واحدة من أهم المتطلبات التي يجب أن تتوفر في المشاركين أن يكونوا رياضيين مهتمين بصحتهم ليتمكنوا من المشاركة واللعب بطريقة أفضل للفوز.

وقال أمين شيبي، مدير عام – إدارة التسويق للقطاعات والتجارة لشركة بوبا العربية:” بوبا العربية دائماً تطلع إلى الأفضل لمشاركته مع أفراد المجتمع، لخلق آليات جديدة يتبعها المجتمع في الحياة لتساعده في إمكانية الوصول لحياة صحية، أما بالنسبة للبطولة فنحن نسعى إلى توجيه المجتمع والأفراد إلى ما هو أفضل لدعم النشاط الرياضي وتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 في بناء مجتمع يتمتع بحياة صحية جيدة.”

وأضاف شيبي:” إن هذه البطولة تعد من أهم الخطوات التي تسعى بوبا العربية التركيز عليها في تعزيز الصحة العامة واللياقة لدى الموظفين وتقوية الروابط التجارية بين الشركات.”

الوعي الصحي

تسعى بوبا العربية دائماً إلى تنظيم فعاليات ومبادرات وحملات رياضية كثيرة على مدار العام بهدف تعزيز الوعي الصحي وتشجيع الأفراد على ممارسة الرياضة، تماشياً مع رؤية المملكة 2030 المتعلقة بخفض معدلات السمنة وتعزيز المجتمعات الصحية. حيث تواصل بوبا العربية إقامة الأنشطة المختلفة والفعاليات الرياضية لعملائها من الشركات والأفراد بهدف المحافظة على صحتهم ورفع المستوى العام بالعديد من الأمراض الذي يساهم في بناء وتحسين جودة الحياة. 

فعاليات مستقبلية

تفتخر بوبا العربية بأنها تستمر في تنظيم المبادرات المجتمعية والتنموية والتي جعلتها من أوائل الشركات التي وضعت صحة الأفراد من أهم أولوياتها، حيث تحرص دائما على إقامة الانشطة وإطلاق العديد من المبادرات المجتمعية التي تدعم ممارسة الرياضة وتساعد في تعزيز الوعي الصحي لأفراد المجتمع.

Continue Reading

صحة وجمال

Dar Al Dawa Expands into Saudi Arabia with New Pharmaceutical Factory

Published

on

By

Dar Al Dawa Development Company has taken a significant step toward its vision for regional expansion by securing an investment license from the Ministry of Investment in the Kingdom of Saudi Arabia. This milestone marks the beginning of preparations for establishing a cutting-edge pharmaceutical factory in the Kingdom.
This new facility is set to enhance Dar Al Dawa’s existing production capabilities, complementing its advanced research centers and production lines in Jordan and Egypt. The move underscores the company’s commitment to addressing the growing healthcare needs in the region while maintaining its position as a leader in the pharmaceutical industry.
Dr. Akram Jarrab, Chairman of the Board of Directors, emphasized: “This achievement reflects our dedication to producing innovative pharmaceutical solutions. We are committed to delivering high-quality healthcare products and expertise to the Saudi market, benefiting patients and caregivers alike.”
CEO Khaled Harb added: “This is a proud moment for Dar Al Dawa, as it reinforces our strong presence in the Saudi market, one of the most strategic in the region. With this expansion, we aim to introduce new pharmaceutical solutions tailored to local and global healthcare needs. Our vision is rooted in providing reliable, impactful healthcare solutions that truly make a difference in society.”
Founded in 1975, Dar Al Dawa is one of the most esteemed pharmaceutical companies in the Middle East. The company operates seven state-of-the-art factories across Jordan and Algeria and exports its products to more than 50 countries worldwide. With a steadfast commitment to sustainability and adherence to international standards, Dar Al Dawa continues to set benchmarks in quality and innovation within the pharmaceutical sector.

Continue Reading
Advertisement

Trending