Connect with us

اتصالات وتقنية

هواوي تمضي في مسيرة نموّها الواعدة بعزيمة تبهر كافة الشركات المنافسة في القطاع

Published

on

قد يشكّل العمل بوتيرة بطيئة وثابتة إحدى الطرق لتحقيق التميّز ومواكبة المُنافسة، ولكن، ومن جهة نظرٍ أخرى، لا ضير في تحقيق ذلك عبر توظيف منهج عملٍ يستهدف مواصلة الابتكار، وحصد النمو بوتيرة ثابتة ومستقرة. ومن الواضح أن شركة هواوي، وهي عملاق تصنيع الهواتف الذكية على مستوى العالم، تسير بخطىً سريعة ومدروسة تجعلها مؤهلة ليس للتفوّق على الشركات المنافسة الأخرى فحسب، بل وتحقيق ذلك وفق طريقة متناسقة ومنضبطة.

 واستناداً إلى تقرير مبيعات الهواتف الذكية الصادر عن ’مؤسسة البيانات الدولية‘[i] لفترة النصف الأول 2018، تبوأت هواوي المرتبة الثانية عالمياً من حيث حجم مبيعات الهواتف الذكية والأجهزة المحمولة، وهو ما ساهم في رسم ملامح جديدة لسباق المنافسة في سوق الهواتف الذكية على مستوى العالم.

وبينما لا يزال القطاع يضج بهذه الأنباء والتطوّرات الجديدة، نجحت هواوي في تحقيق إنجازين جديدين قبل نهاية الشهر الماضي؛ حيث قامت ببيع 10 ملايين وحدة من هواتف HUAWEI P20 خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام. وفي الوقت الذي يسعى فيه المنافسون إلى تعزيز مكانتهم في السوق، كشفت هواوي مؤخراً النقاب عن إنجاز غير مسبوق في قطاع الهواتف الذكية العالمي، وهو إطلاق معالج ’كيرين 980‘ الجديد كلياً، والذي يعتبر أول معالج تجاري في العالم مصنّع بتقنية (7 نانومتر) ومعزز بمنظومة المعالجة الرائدة (SoC)، وهو ما سيضمن للمستخدمين مستويات منقطعة النظير من الأداء والسرعة والكفاءة. وسيتم تزويد هذا المعالج في سلسلة هواتف Mate 20 Series التي من المرتقب إطلاقها في 16 أكتوبر هذا العام.

إلى جانب ذلك، احتلّت هواوي المرتبة الثانية من حيث مبيعات الهواتف الذكية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. وبحسب تقرير شركة دراسات السوق ’جي إف كيه‘ (GFK) لشهر مايو 2018، فقد بلغت حصة هواوي السوقية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا نسبة 21%، محققة بذلك نمواً بواقع 31.25% بالمقارنة مع الحصة السوقية للشركة خلال شهر ديسمبر 2017. وتخطت حصّة هواوي السوقية ضمن بلدان المنطقة نسبة 20%، وشمل ذلك كلاً من منطقة بلاد الشام بنسبة 37.4%، وسلطنة عُمان بنسبة 30%، والمملكة العربية السعودية بنسبة 29.5% (حتى نهاية شهر يونيو)، والعراق بنسبة 25%، ومصر بنسبة 24%، وباكستان بنسبة 22.2%، ودولة الإمارات بنسبة 20%.

واليوم، لم يعد المستهلكون مضطرين لمتابعة الابتكارات الجديدة والحملات الترويجيّة للشركات المنافسة في الأسواق؛ فقد أصبحوا أكثر انبهاراً وحماسة لما تقدّمه هواوي من منتجاتٍ وابتكارات جديدة كلياً. ففي بداية الأمر، أعلنت الشركة عن إطلاق هواتف HUAWEI Mate 10 ومعالجات ’كيرين 970‘ المدعومة بالذكاء الاصطناعي؛ ثم كشفت النقاب عن سلسلة هواتف HUAWEI P20 Pro المذهلة. وبينما كانت العلامات التجارية المتنافسة تستوعب هذه المفاجآت الكبرى والتحدي الصعب الذي نتج عن إطلاق سلسلة هواتف nova 3 التي تتميز بخواص استثنائية مدعومة بالذكاء الاصطناعي لتعزيز صور السيلفي، أعلنت هواوي مؤخراً عن إطلاق معالجٍ ثوري جديد، كما تعتزم إطلاق هاتف ذكي آخر قبل نهاية العام.

 في الواقع، لم تشكل هذه التحوّلات الجذرية أي مُفاجئة في السوق، خصوصاً مع التزام هواوي الراسخ تجاه الابتكار والإبداع؛ ويبدو أن هذا النجاح الاستثنائي قد يشكل نقطة تحوّل بالنسبة إلى جميع العلامات التجارية الأخرى المتخصصة بتصنيع الهواتف الذكيّة.

وبالتوازي مع هذا التميّز غير المسبوق، كان هاتفا HUAWEI P20 Pro وHUAWEI P20 من أوائل منتجات هواوي التي أحرزت تصنيفاً من 3 خانات بحسب موقع DxOMark، الموثوق والمتخصص باختبار وتقييم جودة الصور وعدسات كاميرات الهواتف الذكية. واليوم، لا يزال هاتف HUAWEI P20 Pro في صدارة الهواتف الذكية المتميزة بحسب موقع DxOMark، وذلك بمجموع درجات مميز بلغ 109 درجات، أي بفارق 6 نقاط عن الشركة المنافسة التي حصدت المركز الثاني.

ويدرك الكثير من المستخدمين اليوم بأن هواوي قد أصبحت الشركة الأكثر ريادة بمجال الابتكار، والقوّة المهيمنة والصاعدة التي من الصعب مجاراة تقدّمها على صعيد الاستعانة بإمكانات الذكاء الاصطناعي التي توفر للمستخدمين تجارب أكثر تميزاً وكفاءة، ودقّة عرضٍ مرئية محسنة، وكفاءة استثنائية. ومن خلال قيادتها لأجندة ابتكارات الذكاء الاصطناعي في قطاع صناعة الهواتف الذكية، نجحت هواتف هواوي المدعومة بالذكاء الاصطناعي في مواكبة جميع احتياجات المستخدمين، وتعزيز مستويات تفاعلهم، والارتقاء بتجارب الهواتف دون الحاجة إلى عمليات التنزيل المكثفة والتعامل مع تطبيقات متعددة.

 ومع اعتماد منصات الحوسبة السحابية (في ما يتعلق بالخوادم) على إمكانات الذكاء الاصطناعي بشكل أساسي، تشهد مسيرة الهواتف الذكية مزيداً من التطوّر بفضل الاستعانة بتقنيات الذكاء الاصطناعي. ولكن مع تحوّل الذكاء الاصطناعي إلى معيارٍ أساسي في جميع هواتف هواوي، فإننا نتجه اليوم إلى عصرٍ أصبحت فيه إمكانات الذكاء الاصطناعي عنصراً متكاملاً مع الحوسبة السحابية. وبعبارة مُبسّطة، ستغدو الهواتف أكثر ذكاءً على مستوى المنصات السحابية ومستوى الهواتف نفسها، مما سيفضي إلى مستقبلٍ ستتحوّل فيه الهواتف الذكية والأجهزة المحمولة إلى أدوات مساعدة شخصية مزوّدة بأرقى الإمكانات.

في ضوء ذلك، ستغدو قدرة الهواتف على الإحساس والاستشعار الأساس الأهم للذكاء الاصطناعي، ونقطة البداية للتفاعل بين الإنسان والآلة. وبفضل الإدراك الدقيق المدعوم بقدرات الاستشعار القوية، ستتمكن الهواتف والأجهزة فائقة الذكاء من ’معرفتك وفهمك جيداً‘ وتقديم أفضل الخدمات والحلول المصممة خصيصاً لتلبية احتياجاتك. انسجاماً مع ذلك، سيتوجب على الهواتف فائقة الذكاء معالجة وتنفيذ المهام في سيناريوهات أكثر تعقيداً، مما يعني بأنها ستحتاج إلى منظومات معالجة قوية، مثل ’كيرين 980‘، من أجل تحسين استهلاك طاقة البطارية ودعم معالجة المهام الديناميكية.

وبالتوازي مع النمو السريع والصحي لأدائها التشغيلي، تشهد علامة هواوي التجارية مزيداً من الزخم والقوة والحضور المؤثر على نطاقٍ واسعٍ في الأسواق؛ ولا شك أن هذا الحضور سيحصد زخماً أكبر في أسواق الهواتف الذكية العالمية، خصوصاً مع استعداد الشركة لكشف النقاب عن مزيدٍ من المنتجات والهواتف قبل نهاية العام. وقد أشار أحد تقارير شركة ’جي إف كيه‘[ii] إلى أن هواوي شحنت أكثر من 95 مليون هاتف إلى شتى أنحاء العالم خلال النصف الأول من عام 2018، وحلت في المرتبة الثانية من حيث الحصة السوقية في 38 بلداً، بما في ذلك المملكة العربية السعودية. وبالتوازي مع تزايد عائدات مبيعات سلسلة هواتف سلسلة Mate وP Series بنسبة 45٪ على أساس سنوي، تنامت الحصة العالمية للشركة في سوق الهواتف الذكية الفاخرة ذات الفئة السعرية التي تتخطّى 500 دولار، لتصل إلى 16.4% على أساس سنوي.

ولم يكن من المستغرب أن تنجح سلسلة هواتف Mate 10 في ترسيخ التوجه نحو الاستعانة بإمكانات الذكاء الاصطناعي، وتعزيز مكانة هواوي في سوق الهواتف الراقية، حيث تم شحن أكثر من 10 مليون وحدة من هذه الهواتف على مستوى العالم خلال النصف الأول من عام 2018. كما وتظهر الأرقام والإحصائيات أن هواتف HUAWEI P20- التي تدمج بين سحر اللمسات الفنية الراقية والتقدّم التكنولوجي- حظيت بإشادة لافتة وإقبالٍ واسع النطاق في أوساط المستهلكين، ولا سيما عشاق الموضة والذوق الرفيع؛ كما أكدت هواوي أن عدد مستخدمي سلسلة هواتفها nova الجديد كلياً قد تجاوز عتبة 50 مليون مستخدم.

من جهة ثانية، سجلت هواوي نمواً هائلاً على صعيد أعمال التجزئة؛ حيث أصبحت الشركة تشغل حالياً ما يزيد عن 53 ألف متجر معتمد و3500 متجر لتجربة العملاء على مستوى العالم. ومع تحقيق قيمة بلغت 38.046 مليار دولار لعلامتها التجارية، تبوأت هواوي المرتبة 25 ضمن قائمة أكثر 500 علامة تجارية قيمة في العالم لعام 2018، والتي تصدرها مؤسسة ’براند فاينانس‘. ومن المتوقع أن تقوم هواوي بإطلاق 10 آلاف متجر جديد و700 متجر آخر لتجربة العملاء خلال عام 2018، وذلك انسجاماً مع ارتفاع اهتمام المستهلكين العالميين بعلامة هواوي التجارية إلى نسبة 44% في عام 2017 مقارنة مع 37% خلال عام 2016، وذلك وفقاً لبيانات موقع ’إيبسوس‘[iii].

 ولا شك أن هذه المكانة المرموقة في السوق لطالما ارتكزت على التزام هواوي الراسخ تجاه الابتكار والاستعانة بإمكانات الذكاء الاصطناعي المتطورة في جميع هواتفها، وهو أمر يفرض بطبيعة الحال مزيداً من التحديات الصعبة أمام شركات الهواتف الذكية العالمية الأخرى. وفي ضوء التطوّرات التي ستشهدها الشركة قبل نهاية العام، فإنه من السهل التنبؤ بأنها ستواصل في الفترة المتبقية من العام المضي في مسيرتها الواعدة بثبات وقوّة وتميّز وتفوق؛ ولا شك أن 2018 سيشكل عاماً ذهبياً بالنسبة إلى هواوي، ونحن متشوّقون جداً للاطلاع على المزايا والخواص الجديدة المذهلة التي ستزخر بها سلسلة هواتف Mate 20 الجديدة التي سيتم اطلاقها عالمياً في لندن يوم 16 أكتوبر.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اتصالات وتقنية

شركة الذكاء الاصطناعي Intelmatix تطلق أول حزمة تطبيقات لمنصة ذكاء القرار المؤسسي EDIX

Published

on

By

أعلنت شركة انتلماتكس Intelmatix الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي ومنتجاته المعتمدة على التقنيات العميقة، إطلاق أول حزمة تطبيقات لمنصة ذكاء القرار المؤسسي إيدكس (EDIX)، بعد النتائج التي حققتها المنصة في تحسين الأداء خلال عام من التطبيق التجريبي مع مجموعة من الشركاء. وتعتبر إيدكس (EDIX) أول منصة في منطقة الشرق الأوسط مختصة بتطبيقات الذكاء الاصطناعي لدعم القرارات في المؤسسات المتوسطة والكبيرة والتي يمكن استخدامها بكفاءة دون الحاجة إلى امتلاك مستخدميها خلفيات تقنية عن الذكاء الاصطناعي، ليستطيعوا اتخاذ القرار السليم في الوقت المناسب وتعزيز الكفاءة والأداء وتمكين تلك المؤسسات من التحول إلى مؤسسات إدراكية.
وقال الدكتور أحمد العبدالكريم، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي للتقنية لشركة انتلماتكس Intelmatix “يسعدنا الإعلان عن جاهزية منصة إيدكس (EDIX) للاستخدام، وإطلاق أول حزمة من التطبيقات التابعة للمنصة، (EDIX Retail فئة البيع بالتجزئة لقطاع EDIX F&B الأغذية والمشروبات) بعد الانتهاء من التطبيق التجريبي وتحسين الأداء.”
ويساعد تطبيق قطاع البيع بالتجزئة في منصة (EDIX Retail) المؤسسات على استخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي في دعم القرارات التشغيلية والقرارات الاستراتيجية في المؤسسة. فمثلا بالنسبة للقرارات التشغيلية تستطيع المنصة حساب توقعات دقيقة للطلب والمبيعات لدعم العمليات التجارية للمؤسسة واتخاذ قرارات أفضل، كما أنها تساعد في إصدار توصيات ذكية لإدارة المخزون في مختلف المواقع بما يضمن أفضل توافر للمنتجات وتقليل تكاليف الهدر، بالإضافة الى قدرة المنصة على إصدار جداول مناوبات العاملين ومؤشرات الأداء بما يضمن أفضل تغطية للطلب لتعزيز الإنتاجية وتقليل تكاليف العمالة ومصروفات خارج الدوام. أما بالنسبة للقرارات الاستراتيجية للمؤسسة فيمكن للمنصة دعم اتخاذ قرار فتح الفروع من خلال تحديد المواقع عالية الربحية للمؤسسة بناء على البيانات الداخلية للمؤسسة مثل المبيعات بالإضافة للبيانات الخارجية مثل البعد الديموغرافي، والمنافسين، وحركة المرور، وغيرها.
وخلال عام من التطبيق في قطاع الأغذية والمشروبات زادت دقة توقع الطلب بنسبة 15%، كما انخفضت تكاليف الهدر في المخزون بنسبة 75%، وانخفضت الساعات الإضافية وغير المستغلة للعاملين بنسبة 25%، كما استطاعت المنصة توقع الإيرادات للمواقع الجديدة للفروع بنسبة تزيد عن 80%.
وتوظف منصة (EDIX) تقنيات الذكاء الاصطناعي على مستوى المؤسسة بالكامل، وتتميز بسهولة تكاملها وربطها مع الأنظمة التقنية المستخدمة في مختلف المؤسسات، كما أنها سهلة الاستخدام من قبل مختلف مستويات العاملين في المؤسسة سواء على مستوى الإدارة التنفيذية أو مستوى مدراء الفروع. وتتميز المنصة بأنها تعزز البيانات الداخلية للمؤسسة بكمية ضخمة من البيانات التي يتم جمعها بصورة دورية من قبل انتلماتكس Intelmatix وتغذيتها بالمنصة لدعم الأداء والقرارات. وتهدف المنصة الى دعم القرار في المؤسسات من خلال تقديم توصيات عالية الجودة يمكن اتخاذها بصورة فورية.
وفي ذات السياق، أشارت انتلماتكس Intelmatix إلى أنها تعمل على تطوير مجموعة من التطبيقات الأخرى للمنصة مثل تطبيق إيدكس اللوجستي (EDIX Logistics)، و تطبيق إيدكس القوى العاملة (EDIX Workforce) وذلك بالتنسيق مع شركاء رائدين في المجال ليتم اطلاق هذه التطبيقات بشكل كامل قريباً. وبهذا الخصوص وقعت شركة انتلماتكس Intelmatix مؤخرا عدداً من الاتفاقيات خلال فعاليات معرض ليب24 لهذا العام، مع الهيئة السعودية للتخصصات الطبية، وشركة تكامل القابضة، وجامعة الأمير سلطان.

Continue Reading

اتصالات وتقنية

منصة Blink من Emtel تتعاون مع شركة WebEngage لتطوير تجارب العملاء في موريشيوس

Published

on

By

كشفت blink، منصة التكنولوجيا المالية الحائزة على جوائز والتابعة لشركة Emtel، عن شراكتها مع WebEngage، شركة تكنولوجيا التسويق المتخصصة بتقنيات الذكاء الاصطناعي والأتمتة ومنصة بيانات العملاء والتحليلات المتقدمة للبيانات. وتضمن الشراكة الاستراتيجية لمنصة blink الاستفادة من حلول WebEngage المتطورة لتعزيز التفاعل المباشر مع العملاء وتقديم تجارب مميزة معتمدة على التطبيقات لقاعدة المستخدمين الكبيرة الخاصة بها في موريشيوس. 

وأطلقت Emtel، مزود خدمة الاتصالات الأول في كافة أنحاء نصف الكرة الأرضية الجنوبي، خدماتها عام 1989 كمشغل رئيسي في موريشيوس، وهي شركة رائدة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تقدم خدمات مميزة للعملاء، بما في ذلك blink، منصة التكنولوجيا المالية التابعة لها، والتي أثبتت مكانتها الرائدة كرمز لقطاع الخدمات المالية سريع النمو في موريشيوس، بعد فوزها بجائزة اختيار الجمهور لأفضل تطبيق تكنولوجيا مالية لعام 2023. ولهذا تمثل شراكتها مع شركة مبتكرة بحجم WebEngage تطوراً ذا أهمية كبيرة للعملاء في موريشيوس. 

وتتيح blink للعملاء إجراء المعاملات مباشرة من أي بنك، ومن أي شبكة، عبر الهاتف الذكي ومن أي مكان وفي أي وقت. وفي إطار هذه الشراكة، سيتم دمج منصة التسويق التي تعمل بالذكاء الاصطناعي التوليدي والمُشغلة بمنصة بيانات العملاء الخاصة بشركة WebEngage مع منصة blink. ويساعد هذا الاندماج منصة blink على الحصول على تحليلات أدق وأكثر عمقاً للسوق، والتي بدورها ستساهم في تصميم رحلات وتجارب عملاء قيّمة.

وتعليقاً على الموضوع، قال كريش جوماني، الرئيس التنفيذي لدى شركة Emtel: “تتمحور رؤية منصة blink حول تمكين الأشخاص في موريشيوس ومنحهم أدوات مالية مبتكرة في متناول أيديهم. ونطمح الآن إلى تعزيز تفاعل مستخدمينا من خلال الاتصالات الشخصية وأتمتة سير العمل، مع توفير تجارب متناسقة وسلسة عبر القنوات المختلفة. وبهدف تحقيق رؤيتنا، سنستفيد من خبرة WebEngage المثبتة في التسويق في قطاع الاتصالات ومجال التكنولوجيا المالية والخدمات المالية، حيث سنوظف منصة بيانات العملاء الخاصة بها، ونموذج بياناتها الخاص بالتكنولوجيا المالية، وحالات الاستخدام المبتكرة، في تحسين علاقتنا مع العملاء والارتقاء بمستويات الخدمة لتوفير تجارب مخصصة تنسجم مع رؤيتنا”. 

وتأتي خطوة blink باتجاه اعتماد تقنيات الأتمتة والذكاء الاصطناعي في الوقت والمكان المناسبين، حيث تُعد موريشيوس الآن رائدة في مجال التحول الرقمي وتعمل على تطوير أنظمة مالية واسعة النطاق، ويمكن أن تلعب blink دوراً محفزاً لهذا التطوير من خلال التحول إلى تفاعل العملاء القائم على الرؤى والتحليلات. 

ومن جانبه، قال هيتارث باتيل، نائب الرئيس في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والمدير الإداري لشركة WebEngage في الإمارات: “تسرنا الشراكة مع شركة تتمتع بسمعة وتاريخ عريق مثل Emtel، حيث سيتم دمج منصة بيانات العملاء الخاصة بنا مع جميع أصولهم الرقمية، بما فيها الموقع الإلكتروني والتطبيق والبيانات غير المتصلة. وبالاستفادة من قدرات خاصية تحديد الهوية لدينا، سنقوم بتطوير العديد من الأفكار القابلة للتنفيذ والمدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، وتنفيذ حملات تسويقية على امتداد رحلة العميل لضمان تحقيق أفضل التجارب المخصصة. وسيزود فريق نجاح العملاء لدينا فرق blink بأفضل الممارسات العالمية ويساعدهم على زيادة إيراداتهم وتحسين معدلات الاحتفاظ بالعملاء”. 

وتتعاون أكثر من 800 شركة حول العالم في مجالات البيع بالتجزئة والتعليم والتمويل والمطاعم والمشروبات والإعلام والنشر والرعاية الصحية وغيرها، مع WebEngage نظراً لقدرتها على تحقيق نتائج استثنائية في تجارب العملاء والإيرادات التشغيلية. 

Continue Reading

اتصالات وتقنية

التعامل مع مخاطر بيئات الحوسبة السحابية المتعددة

Published

on

By

المتحدث: المهندس محمد وهبة، مدير عام قطاع هندسة الأنظمة بمنطقة الشرق الأوسط لدى شركة «نيوتنكس»

تواجه المؤسسات في الوقت الحاضر تحديات مختلفة تتعلق بتغيير بيئتها عبر الانتقال من أنظمة تكنولوجيا المعلومات القديمة إلي بيئة حديثة العهد للحوسبة السحابية المتعددة، يمكنها هذا الانتقال من تطوير الأعمال بالكامل وتقديم مزايا تنافسية، ووضعها في مصاف المؤسسات و يمنحها ميزات التقدم والريادة.

توفر إستراتيجية الحوسبة السحابية المتعددة مجموعة من مزايا الأعمال القيمة تشمل مرونة الاداء وقابلية التوسع وزيادة كفاءتها وخفض التكاليف والوصول إلى التقنيات المتطورة. ولكن مع القوة العظمى تأتي مسؤولية كبيرة (ومخاطر). تحتاج المؤسسات التي تتنقل في هذه البيئات الديناميكية إلى نهج يتجنب المخاطر المحتملة المرتبطة بالحوسبة السحابية المتعددة. إليك خطوات هامة لتسهيل التكيف والانتقال لهذا النهج المتطور بكل أمان وثقة:

اهم التحديات في الحوسبة السحابية المتعددة:

  • الأمن: ان الخدمات المنفصلة عبر الحوسبة السحابية المتعددة  قد تسبب زيادة معدلات الهجوم السيبراني الذي يكشف التهديدات العالية المحتملة لبرامج الفدية ونقاط الضعف الضارة المختلفة.
  • التقييد: الاعتماد المفرط على مزود تقنية أو موفر واحد لخدمات الحوسبة السحابية يمكن أن يؤدي إلى الحد من المرونة فضلا عن تضخيم التكاليف.
  • موقع البيانات والامتثال لتنظيمات هيئة الاتصالات : تختلف اللوائح التي تحكم تخزين البيانات والخصوصية حسب البيئة التقنية ومزود الخدمة.
  • تعقيد التكامل: يمكن أن تشكل إدارة التطبيقات ودمجها عبر منصات الحوسبة السحابية المتعددة تحديًا كبيرًا.
  • نقص المهارات: اكتساب المواهب والمهارات عالية الجودة لتشغيل بيئات الحوسبة السحابية المتعددة ما زال يمثل تحديا في سوق تكنولوجيا المعلومات.

استنادًا إلى بحث الحوسبة السحابية للمؤسسات 2024 من «نيوتنكس» والذي نُشر حديثاً في شهر مارس من هذا العام، أظهرت نتائجه الرئيسية التالي:

  • 90% من المشاركين في بحث الحوسبة السحابية للمؤسسات 2024 يتبعون نهج “الحوسبة السحابية الذكية” في استراتيجية البنية التحتية الخاصة بهم – الاستفادة من أفضل بيئة (على سبيل المثال: مركز البيانات، الحوسبة السحابية العامة، الحافة) لكل تطبيق من تطبيقاتهم. ليس من المستغرب أن تصبح البيئات الهجينة ومتعددة السحابة هي المعيار الفعلي للبنية التحتية.
  • يعتقد أكثر من 80% من المؤسسات أن بيئات تكنولوجيا المعلومات الهجينة هي الأكثر فائدة لقدرتها على إدارة التطبيقات والبيانات.
  • تخطط 78% من المؤسسات لزيادة الاستثمار في استراتيجيات الأمن للحوسبة السحابية المتعددة.
  • أشار البحث ايضا الي ان  37% إلى أن تطبيقاتهم القائمة على الذكاء الاصطناعي تتطلب التحديث الذي يمكن أن توفره لهم الحوسبة السحابية المتعددة، إذا تمت إدارة جميع التحديات بنموذج تشغيل حوسبي سحابي قياسي.

إزالة المخاطر من استراتيجية الحوسبة السحابية المتعددة:

من خلال اعتماد نهج استباقي لتخفيف المخاطر، يمكن للمؤسسات الاستفادة من الإمكانات الكاملة لعالم الحوسبة السحابية المتعددة مع تقليل الاضطرابات التشغيلية المحتملة. ويذكر أن الرحلة إلى بيئة حوسبة سحابية متعددة آمنة هي عملية مستمرة التطوير، وتتطلب التكيف والحوكمة المستمرة ويجب ان يتضمن التخلص من المخاطر المحتملة الخطوات التالية:

  • بناء نموذج التشغيل حوسبي سحابي قياسي: الاستثمار في بناء نموذج تشغيل حوسبي سحابي يلبي زيادة الطلب المتعلق بالتوسع الإقليمي للأعمال، بالإضافة إلى توفير القدرة على التوسع لموفري خدمات الحوسبة السحابية المحليين، مع القدرة على تشغيل البيئات المحلية.
  • احتضان قابلية النقل: اختيار نموذج تشغيل حوسبي سحابي يعتمد على معايير مفتوحة وإمكانيات ترحيل البيانات بسهولة. وهذا يقلل من تقييد البائع ويبسط التحولات السحابية المستقبلية.
  • إدارة تكلفة الحوسبة السحابية: تنفيذ نموذج FinOps لتحسين التكلفة والحوكمة لأتمتة رؤية الإنفاق الحوسبي السحابي واستخدام الموارد وتحديد فرص توفير التكاليف عبر مقدمي الخدمة.
  • التعافي من الكوارث التشغيلية للحوسبة السحابة المتعددة (DR):  اي تطوير دليل التشغيل التلقائي الشامل للتعامل مع كوارث الحوسبة السحابية المحتملة و القائمة والذي يأخذ في الاعتبار حالات الانقطاع أو الاضطرابات في أي من البيئات السحابية الخاصة بك مع ضمان استمرارية الأعمال بسلاسة.
  • استثمر في الخبرة المناسبة: قم بتحسين مهارات فريق تكنولوجيا المعلومات لديك وفكر في الشراكة مع متخصصي الأمن الحوسبي السحابي.

استراتيجية «نيوتنكس» للتخفيف من مخاطر الحوسبة السحابية المتعددة

 

تركز شركة «نيوتنكس» على مساعدة ودعم العملاء من خلال تجربة حوسبة سحابية تضمن التحديث والبساطة ومركزية البيانات وقابلية النقل المرن.

 

تم تصميم منصة «نيوتنكس» للحوسبة السحابية باستخدام مزيج سري من تقنيات البنية التحتية شديدة التقارب الرائدة في الصناعة، استنادًا إلى البنية الموزعة للذكاء الاصطناعي/البيانات الضخمة، مما يوفر للعملاء الاتي :

  • منصة واحدة متسقة وموحدة.
  • الابتكار القائم على الذكاء الاصطناعي لتقديم أفضل تجربة لكل تطبيق/بيانات مستضافة.
  • زيادة كفاءة إدارة وتنسيق الحوسبة السحابية المتعددة بنسبة 53%.
  • توفير وقت أسرع للقيمة بنسبة 60%، باستخدام خيارات الحوسبة السحابية المتنوعة دون انقطاع الخدمة.
  • خدمات عالية المستوى و الأفضل لكل ما يتعلق بالأمن والحوكمة والامتثال سواء كانت للتطبيقات أو البيانات.
  • سهولة لا مثيل لها في الاستخدام تمنح مجموعة أسرع من المهارات واكتساب المواهب.
  • إمكانية نقل التراخيص وأحمال العمل بين خيارات الحوسبة السحابية  وداخل بيئة العمل بالشركات و المؤسسات مما يضمن عدم التقييد من البائع أو الحوسبة السحابية؟

 

لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة موقعنا الإلكتروني والإطلاع على تصميمنا المعتمد للحوسبة السحابية الهجينة المتعددة.

Continue Reading
Advertisement

Trending