Connect with us

اتصالات وتقنية

نطاقات التهديد السيبراني الرئيسية للحكومات والمؤسسات في دول الخليج

Published

on

أشارت مصادر بوز ألن هاملتون الى أنه مع استمرار تطور مشهد التهديدات السيبرانية، لا بد أن تتنبه الحكومات والقطاع الخاص لبعض المجالات الأكثر تعرّضا للمخاطر المتزايدة في الفضاء الالكتروني أو ما يعرف بالسيبراني.

وتشهد بيئة التهديدات السيبرانية في الشرق الأوسط توسّعا سريعا، حيث تتزايد الهجمات ضد بلدان المنطقة والمقيمين فيها من حيث الكم والفعالية والتعقيد. فاستنادا الى مسح كان قد أجري في مايو 2018، بلغت نسبة الشركات العاملة في منطقة الخليج والمتعرضة لهجوم سيبراني في الأشهر الـ 12 السابقة حوالى 41٪، اي بزيادة نسبتها 46٪ مقارنة بأرقام عام 2016.

إن الهجمات السيبرانية ذات الخطورة الشديدة تحصل أيضا بوتيرة متزايدة مع اكتشاف القراصنة لطرق جديدة يخترقون من خلالها الحواجز الأمنية (كجدران الحماية الالكترونية المعقدة) والأنظمة الأمنية، بالرغم من الجهود المستمرّة التي يقوم بها القطاع العام والتي ترمي الى تسريع عملية تطوير قدرات الأمن السيبراني.

وأشار زياد انطوان، مدير مشاريع في شركة بوز ألن هاملتون في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الى أن “بيئة التهديدات السيبرانية المتطورة في منطقتنا وفي سائر أنحاء العالم تتطلّب من الحكومات والأفراد إعطاء أولوية خاصة لاتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لحماية أنفسهم من الهجمات. ويتطلب هذا الأمر تحديد الثغرات الأمنية التي يمكن للقراصنة استغلالها عبر كامل سلسلة التوريد. وفي الوقت عينه، ينبغي على الحكومات والمؤسسات أن تستثمر في إجراءات جدية للامن السيبراني أو للحماية من هجمات خطرة يمكن أن تعرض عملياتها كافة لمخاطر جمة”.

من جهته، أكد جاي تاونسند، مدير مشاريع في بوز ألن هاملتون في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، هذا الواقع مشيرا الى أن “دول الخليج تدرك التهديد السيبراني المتزايد للحكومات والشركات. وحيث أن التحول الرقمي الذي تشهده الاقتصادات في جميع أنحاء المنطقة بتبنيها تقنيات رقمية وتطبيقها خدمات إلكترونية من شأنه أن يزيد من التهديدات لأمن البيانات الشخصية، فإن مصلحة دول الخليج تقتضي اتخاذ كافة الاجراءات لتأمين الشبكات كما البيانات السرية التي يمكن للقراصنة استغلالها”.

وكانت بوز ألن هاملتون قد حدّدت سبعة نطاقات رئيسية من الفضاء السيبراني قد تواجه فيها بلدان الخليج هجمات كبيرة في المستقبل:

  1. الهجوم على سلسلة التوريد عبر اختراق المورّدين

ان إدارة سلسلة التوريد هي جزء أساسي لنجاح أية مؤسسة. وبالتالي، يمكن أن تؤدي عمليات التسلل الناجحة الى منصات برامج الموردين في سلاسل التوريد الضخمة إلى مخاطر في عدد لا يحصى من الشركات بشكل متزامن. ويعتبر هجوم NotPetya والذي قام فيه القراصنة بتخريب برنامج الضرائب الأوكراني وإرسال تحديثات خاطئة انتشرت عبر الشبكات المخترقة وأصابت نقاط الاستخدام النهائية ببرمجيات خبيثة، المثال الأبرز حتى الآن. لقد تسبّب هذا الهجوم باضطرابات وأضرار عالمية بلغت تكاليفها حوالى 10 مليارات دولار أميركي. وبينما بقيت دول الخليج بمنأى إلى حد كبير، فإن العديد من المؤسسات ما زال يفتقر إلى وضوح الرؤية فيما يخص أمن مورديها، مما يجعلها عرضة لتهديدات ومخاطر غير معروفة.

2. استهداف أنظمة التحكم الصناعية

تمثّل أنظمة التحكم الصناعية مجموعة متنوعة من التقنيات التي تقوم بإدارة وأتمتة أجزاء كبيرة من المجتمع، بما في ذلك شبكات الكهرباء وعمليات النفط والغاز والتصنيع وغيرها. ومن الممكن أن تكون الهجمات على أنظمة التحكّم الصناعية مدمّرة كونها قد تؤدي إلى توقف العمليات وحتى التسبب بأضرار مادية. وبالفعل، فإن مصنع البتروكيماويات المذكور سالفا في المملكة العربية السعودية كان قد نجا من أضرار مادية ضخمة ناجمة عن الهجوم السيبراني فقط بسبب خطأ في رمز القراصنة.

3. مهاجمة أدوات ومنصات برمجيات تابعة لجهات خارجية ((Third-party

مع نضوج عمليات تطوير النظم، تهدف منصات البرمجيات إلى توفير أفضل فائدة للمستهلكين والمطورين. العديد من هذه المنصات سهل الاستخدام ويمكن تعديله وفق الطلب ببساطة، مما يزيد من سهولة تعرّض هذه المنصات للاختراق من قبل القراصنة الذين يسعون لنشر الشيفرات الخبيثة عبر التطبيقات التي يقومون بإنشائها. وبالفعل، فقد حصلت حوادث مشابهة، حيث قامت حملتان على الأقل بتوزيع شيفرات خبيثة في مكتبات تطوير iOS و Android والتطبيقات التي تتضمنها. ومع تطور عملية تطوير النظم في الشرق الأوسط، ينبغي أن تكون المؤسسات حذرة من مخاطر قيام القراصنة بتعريض مكتبات البرمجيات وأدوات تطوير النظم التابعة لجهات خارجية لاختراقات من هذا النوع.

4. استغلال بيئة العملة المشفّرة حديثة العهد

في وقت سابق من هذا العام، سرق القراصنة حوالى 532.6 مليون دولار أميركي من مؤسسة لتحويل العملة المشفرة في طوكيو، مما أدى إلى إعادة إطلاق النقاشات حول الأمن والحماية التنظيمية في السوق الناشئة بالنسبة للعملات المشفّرة مثل بيتكوينBitcoin . وفيما يفكّر المشرّعون الماليون في دولة الإمارات بوضع قوانين خاصة بالعملة المشفّرة وتطوير إطار عمل مع شركات القطاع والهيئات المرتبطة بنشاطها، فإن البيئة التي تفتقر إلى معايير حماية أمنية عالمية صارمة تظل هدفاً مربحا للقراصنة، خصوصا مع استمرار توسّع عدد فئات العملة المشفّرة وتبادلها.

5. خرق القواعد الضخمة للبيانات التابعة للحكومات والقطاعات

في عالم يزداد فيه الاعتماد على التقنية الرقمية، غالبا ما تكون البيانات الشخصية الحساسة أهدافا مهمة من قبل المجرمين في البيئة السيبرانية ومجموعات القراصنة المنظمة المدعومة من الدول. لقد أدت الخروقات التي تم اكتشافها في مكتب إدارة شؤون الموظفين في الولايات المتحدة في عام 2015، ومكتب الائتمان Equifax في عام 2017 الى فقدان معلومات حساسة عن مئات الملايين من الأشخاص، وهي معلومات يمكن أن يبيعها أو يستغلّها المجرمون السيبرانيون كما يمكن للقراصنة المدعومين من الدول استخدامها لبناء قواعد مهمة لبيانات الاستخبارات. وقد يكون الخرق الامني الأخير لـ SingHealth، أكبر مجموعة من مؤسسات الرعاية الصحية في سنغافورة، هو تذكير آخر بأن جميع البيانات تظل عرضة للسرقة والاستغلال. وفيما تسعى دول الخليج مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة إلى رقمنة اقتصاداتها وقطاعاتها الصناعية بأكملها، كالسجلات الصحية الإلكترونية على سبيل المثال، تشكل قواعد البيانات المتزايدة بفعل التحول الرقمي أهدافا جديدة للقراصنة.

6. استخدام القرصنة بنظام الفدية لتخريب الاقتصادات

ان التهديدات الامنية الخاصة بنظام الفدية، وهي أداة إجرامية انتشرت عبر الإنترنت لعدة سنوات، مستمرّة في التطور وتشمل كلا من الأفراد والاقتصادات. على المستوى الفردي، لا تزال حملات القرصنة بنظام الفدية تحقق عائدات كبيرة للقراصنة – ففي الإمارات وحدها، تم خسارة حوالى 1.1 مليار دولار أميركي من افراد المجتمع لأنشطة الجريمة السيبرانية في عام 2017، وشكلّت هجمات الفدية جزءا كبيرا من هذه الخسائر. لكن ما هو أكثر خطورة يتمثّل في سيناريوهات يهاجم فيها القراصنة شبكات حكومية أو قطاعية يحتمل أن تؤدي إلى تعطيل العمليات. على سبيل المثال، في الولايات المتحدة هذا العام، تم ضرب مدينة أتلانتا بجرثومة SamSam مقابل فدية، مما اضطر العديد من الشركات في المدينة للعودة الى الورق لإدارة عملياتها التجارية. وبالفعل، تشير بعض التقديرات الى أن قطاع الأعمال في المنطقة يمكن أن يواجه خسارات تصل الى 1 مليون دولار أميركي لكل حادثة من الهجمات بنظام الفدية تستهدف شبكاتها. وفي جميع أنحاء منطقة الخليج، يؤدي إطلاق برامج الحكومة الذكية وأنظمة التشغيل الآلي، مثل البوابات الإلكترونية في مطارات أبوظبي ودبي، إلى استحداث نقاط ضعف محتملة تمكّن الهجمات من استغلالها لاحداث اضطرابات كبيرة.

7. استهداف الاحداث والمناسبات البارزة

وختاما، ان المناسبات والأحداث الكبيرة لا تؤدي فقط الى جذب الحشود الضخمة بل أيضا الى لفت اهتمام القراصنة. وقد شهد أكبر حدثين أقيما في عام 2018 حتى الآن، وهما الأولمبياد الشتوي في كوريا الجنوبية وكأس العالم في روسيا، كما هائلا من الهجمات السيبرانية: فقد تسبب الهجوم الالكتروني في الأولمبياد في إحداث اضطرابات في حفل الافتتاح بينما زعمت روسيا أنها واجهت 25 مليون هجمة سيبرانية خلال احداث كأس العالم. وكذلك، فإن معرض إكسبو 2020 في دبي قد يجذب اهتماما مماثلا بالحدث وبدولة الإمارات على نطاق واسع، من قبل القراصنة.

رءwwrwrثثثببرلاغعههww3iy00001

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اتصالات وتقنية

عودة IFS Connect الشرق الأوسط – أكبر فعاليات IFS للعملاء والشركاء

Published

on

By

أعلنت IFS، الشركة العالمية المختصة بالبرمجيات المؤسسية السحابية، اليوم عن النسخة الثانية من فعالية IFS Connect الشرق الأوسط التي تستعرض فيها ابتكاراتها التقنية والقيمة التي تحققها للعملاء في المنطقة. تقام الفعالية يوم 6 مايو 2024 في فندق هيلتون الرياض ريزدنسز بالعاصمة السعودية تحت شعار : “تعزيز قيمة الأعمال: الإنتاجية وإمكانية التنبؤ والمرونة المؤسسية”.

تسلّط الفعالية الضوء على التزام IFS تجاه مساعدة المؤسسات في حل المشاكل التي تواجهها في مجالات الإنتاجية وإمكانات التنبؤ والمرونة المؤسسية، ودورها في تعزيز قيمة أعمالهم بفضل البنية السحابية والذكاء الاصطناعي. كما تعرض IFS Connect أحدث التقنيات المتطورة التي تقدمها الشركة، بما فيها IFS.ai التي تعدّ أبرز حلول الشركة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في القطاعات الصناعية، إلى جانب IFS Cloud – البرمجيات المؤسسية القابلة للتحرير.

في تعليقه على الأمر قال محمود خان، المدير التنفيذي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى IFS: “تمثل إقامة فعاليتنا المرموقة في المملكة العربية السعودية لهذا العام تأكيدًا لالتزامنا بتعزيز علاقاتنا مع شركائنا وعملائنا في المنطقة والمساهمة في دعم رؤية المملكة للعام 2030، إذ ستكون الفعالية بمثابة منصة لأبرز العاملين في القطاعات الصناعية والشركاء وتمكنهم من اكتساب أفكار واضحة عن أحدث حلول ومنتجات IFS والحصول على فرصة متميزة للتواصل مع المختصين في المجال وتبادل المعرفة والخبرات.”

وسيتواجد المسؤولون التنفيذيون من المنطقة والعالم لدى IFS خلال الفعالية لتقديم الكلمات الرئيسية ومشاركة الرؤى المتخصصة حول دور حلول IFS في إزالة الحواجز بين البيانات والوظائف المختلفة في عدد من القطاعات، وأهميتها لرفع قيمة الأعمال. كما يشارك سيمون نيزلر، أحد المدراء التنفيذيين لدى IFS، في حوار يتحدث خلاله عن قوة تقنيات الذكاء الاصطناعي والتحديات المرتبطة بها، وكيف تسهم رؤية العملاء في وضع استراتيجيات IFS للمنتجات والخدمات.

بوسع الحاضرين زيارة أجنحة المعرض للاطلاع على عروض عملية لحلول IFS، ومنها IFS Cloud و IFS.aiو IFS ERPو IFS EAM و IFS Assyst، إلى جانب التواصل مع خبراء القطاع. وسيزور الفعالية عدد من الشركاء البارزين والعملاء الإقليميين من قطاعات متنوعة كالاتصالات، والدفاع وصناعات الطيران، والتصنيع وغيرها.

من الجدير بالذكر أن IFS Connect تقام في أبرز المناطق التي تعمل فيها IFS حول العالم، لتقدم رؤيتها المتخصصة حول توجهات القطاع وأخبار الأعمال والمنتجات وقيادة الفكر للعملاء الحاليين والمستقبليين والشركاء.

Continue Reading

اتصالات وتقنية

تقرير منظمة التعاون الرقمي: الذكاء الاصطناعي التوليدي قد يضيف 4.4 تريليون دولار إلى الاقتصاد الرقمي بحلول 2040

Published

on

By

أشارت منظمة التعاون الرقمي، -وهي منظمة عالمية متعددة الأطراف تهدف إلى تحقيق الازدهار الرقمي المستدام للجميع -، في تقرير لها أنه من المتوقع أن يحقق الذكاء الاصطناعي التوليدي (GenAI) فوائد اقتصادية سنوية تصل إلى 4.4 تريليون دولار بحلول عام 2040 عبر تعزيز الإنتاجية، مسلطة الضوء على التحديات والتوصيات والحلول التعاونية بين أصحاب المصلحة في القطاعين العام والخاص لإطلاق العنان لإمكانات الذكاء الاصطناعي التحويلية والاستفادة من إمكانياته.
ويصف التقرير كيف يمكن لتطبيق أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي في القطاع العام وعبر الصناعات المختلفة في القطاع الخاص أن يُحدث ثورة في الاقتصاد الرقمي إذا تمكن أصحاب المصلحة من مواجهة التحديات المحددة والتعاون بشكل فعال. ومن المتوقع أن يتصدر قطاع التجزئة القطاعات المستفيدة من أدوات الذكاء الاصطناعي إذا ما تمكن من جني 310 مليار دولار سنوياً وهو الرقم المأمول لهذا القطاع، فيما يمكن لقطاع الرعاية الصحية أن يجني سنوياً 110 مليار دولار، ما يجعله أحد القطاعات المستفيدة بدرجة كبيرة من أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وتتناول الورقة البحثية تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي لتقديم خدمات عامة بكفاءة، ونشر معلومات موثوقة وفعالة ودقيقة وكاملة. كما تُوضح استخدامه في أنظمة دعم اتخاذ القرار لمساعدة صنّاع السياسات والمجتمع المدني على جمع المعلومات وتحليلها واتخاذ خطوات استراتيجية لتعزيز نمو الاقتصاد الرقمي على نحو شامل ومستدام.
وتستعرض الورقة البحثية عدة تحديات، منها: الاعتبارات الأخلاقية، والمخاوف حول خصوصية وأمن البيانات، والتوافر المحدود للبيانات، ونقص ثقة المستخدمين، والانتهاكات المحتملة لحقوق الطبع والنشر، وعدم وجود إطار تنظيمي شامل – بصفتها أهم التحديات التي تواجه تطوير وتبني الذكاء الاصطناعي التوليدي. كما تُقدّم الورقة البحثية توصيات في العديد من المجالات، بما يشمل صياغة الإرشادات الأخلاقية والاستراتيجيات الوطنية للذكاء الاصطناعي، والتبني المبكر للذكاء الاصطناعي من جانب مجتمع الأعمال، وبناء الوعي والإلمام الرقمي بأدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي لتصحيح المفاهيم المغلوطة.
وفي ظل الاهتمام والتبني المتسارع لأدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي من قبل رجال الأعمال، والمدراء التنفيذيين وصناع السياسات، وحتى الأفراد على مستوى العالم بسبب الفوائد التي تقدمها، فإنه لجني هذه الفوائد بشكل فعال، من الضروري أن يبذل أصحاب المصلحة جهودًا تعاونية لتحقيق التوازن بين الابتكار والتدابير التنظيمية، وضمان نمو القطاع، مع تعزيز اعتماد الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل آمن ومستدام.
وتٌمثل الورقة البحثية أحدث مبادرة ضمن سلسلة مبادرات مرتبطة بالذكاء الاصطناعي، والذي حافظ على مكانته ضمن أولويات أجندة منظمة التعاون الرقمي. وقد وقّعت واعتمدت الدول الأعضاء في المنظمة في عام 2022 بيان الرياض للذكاء الاصطناعي (RAICA)، مؤكدة من جديد هدفها المشترك المتمثل في تأمين مستقبل مشرق للجميع من خلال توظيف قدرات الذكاء الاصطناعي في تحسين حياة الناس. كما تطوّر منظمة التعاون الرقمي حزمة أدوات مبنية على الذكاء الاصطناعي بهدف مساعدة الدول الأعضاء على تقييم الاستعداد لتبني ودمج الذكاء الاصطناعي في المستقبل، مما سيسفر عن تحسين الإنتاجية، وتحسين جودة وكفاءة الخدمات في مختلف الإدارات الحكومية.
وأشارت الورقة البحثية إلى أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يطرح فرصاً هائلة يمكنها تشكيل ملامح مستقبل عالمنا الرقمي ودفع عجلة الازدهار الرقمي الشامل والمستدام للجميع، فمن المتوقع أن ينمو سوق الذكاء الاصطناعي التوليدي ليصل إلى 207 مليار دولار بحلول عام 2030، لكن يجب إيلاء الأهمية القصوى للتطوير المسؤول، والاعتبارات الأخلاقية، وخصوصية البيانات. وتقدّم الورقة البحثية إرشادات لتخطي تلك التحديات وفتح آفاق القدرات الكاملة للذكاء الاصطناعي التوليدي بهدف إحداث تغيير نوعي في الاقتصاد الرقمي المستدام المتمحور حول الإنسان.
يمكن تحميل الورقة البحثية من خلال الرابط التالي: https://dco.org/library/

Continue Reading

اتصالات وتقنية

MSI تطلق أوّل جهاز ألعاب محمول في العالم مع معالِج Core Ultra من Intel في الشرق الأوسط

Published

on

By

تُعتبَر MSI إحدى العلامات الأكثر موثوقية في مجال الألعاب والرياضات الإلكترونية وتشتهر بتصاميمها وابتكاراتها التكنولوجية الثورية، وها هي تطلق جهاز Claw الذي يُعَدّ أوّل جهاز ألعاب محمول في العالم يعمل بمعالِج Core Ultra من Intel. وقد تمّ تزويده بوحدة معالجة الرسومات الجرافيكية ARC مع 8 أنوية Xe وتقنية XeSS المتطورة، لضمان تجربة ألعاب بمنتهى السلاسة في مختلف الألعاب ذات التصنيف العالي AAA. يمتاز الجهاز بنظام تبريد HyperFlow قوي وببطارية كبيرة بقدرة 53 واط في الساعة، إلى جانب منفذ Thunderbolt 4 لإتاحة نقل حجم كبير من البيانات وتسهيل الاتصال بالأجهزة الخارجية، ما يجعله خياراً استثنائياً لعشّاق الألعاب.

“نفتخر بإطلاق جهاز Claw من MSI في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وآمل أن يترك جهاز Claw من MSI انطباعاً مميزاً لدى عشّاق الألعاب بفضل تصميمه المحمول وأدائه، وجودة عرضه، ومظهره الأنيق، ناهيك عن سرعة اتصال حصرية مع thunderbolt”. – موديت نيغام، مدير التسويق – MSI Notebooks

Core™ Ultra من Intel® مع ™ARC: ثورة في الرسومات الجرافيكية المدمجة
ينفرد Core™ Ultra بهندسته الجديدة بالسيليكون، وبقدراته العالية في مجال الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى الرسومات الجرافيكية المدمجة ™ARC، فيما يتمتّع بـ8 أنوية Xe. توفّر هذه البنية أداءً جرافيكياً أقوى بمرّتَين من الأجيال السابقة. كما أنّ نظام ™ARC معزّز بتكنولوجيا XeSS لضمان تجربة ألعاب في منتهى السلاسة بدقّة 1080 بكسل وإعدادات متوسطة. تشمل لوحة SOC محرّكاً يدعم برامج ترميز الفيديو المتقدمة مثل AV1، وH.265 وVP9، لضمان بثّ عالي الجودة مع الحدّ من متطلبات الأداء.

Claw: أوّل جهاز ألعاب محمول مع Core™ Ultra
يُحدث جهاز Claw من علامة MSI ثورةً في تجربة الألعاب المحمولة. تمّ تجهيزه بمعالجات Core™ Ultra من Intel وتكنولوجيا XeSS من Intel، فيرتقي بألعاب FPS ويحوّلها إلى تجربة تفاعلية في منتهى السلاسة، حتى في أصعب الألعاب ذات التصنيف العالي AAA. يمتاز الجهاز بتكنولوجيا تبريد Hyperflow حصرية من MSI، مع مراوح مزدوجة وأنابيب حرارة تعمل على تبديد الحرارة بفعالية. يعزّز التصميم الحراري تدفق الهواء لتبريد المكونات الداخلية، ما يضمن أعلى مستويات الأداء في الألعاب.
يمتاز جهاز Claw ببطارية كبيرة بقدرة 53 واط في الساعة، وتدوم ساعتَين عند التشغيل المكثف، بحيث يتيح للّاعبين بالاستمتاع بجلسات لعب مطوّلة. كما يتيح برنامج MSI Center M UI الوصول بسهولة إلى خصائص وإعدادات أساسية، بما فيها الإطلاق السريع للألعاب والوصول الفوري إلى المنصة. يدعم جهاز Claw أيضاً مشغّل MSI APP Player، ما يساهم في توسيع نطاق خيارات الألعاب ليشمل ألعاب أنظمة Windows وأجهزة Android الجوّالة.
يتمتع جهاز Claw بتصميم سهل الاستخدام يناسب كافة أحجام اليد لتعزيز تجربة الألعاب. يأتي بشاشة عرض لمسية بجودة عالية الدقة بقياس 7 إنش مع معدل تحديث 120 هيرتز، لضمان بيئة العاب تفاعلية وتجربة بصرية مذهلة.
يشكّل جهاز Claw من علامة MSI إضافةً ثوريةً إلى عالم الألعاب ويوفّر تجربة ألعاب محمولة لا مثيل لها تجمع ما بين التكنولوجيا المتقدمة، والتصميم سهل الاستخدام وخصائص الأداء الهائلة.
أصبح جهاز Claw من علامة MSI متوفراً للشراء عبر الإنترنت على https://ar.msi.com/Promotion/2024-claw-special-offer/nb وفي أبرز متاجر البيع بالتجزئة في الإمارات العربية المتحدة، بما فيها ڤيرجن ميجا ستور ، وشرف د ج، وجيكي، وجامبو، وإيروس وأمازون، بالإضافة إلى كمبيوتر بلازا لدى هايبر إكس مجموعة الإرشاد للكمبيوتر، وفي المملكة العربية السعودية حصرياً لدى مكتبة جرير.

Continue Reading
Advertisement

Trending