منذ تأسيسها، تقود هواوي مسيرة الابتكار مضيفةً حلولاً جديدة ومتطورة في السوق، وقد أطلقت الشركة هذا العام هاتفي HUAWEI P20 Pro و PORSHE DESIGN HUAWEI Mate RSالمزودين بمزايا فريدة تترجم سعي هواوي نحو الابتكار الدائم.
يضم هاتفا HUAWEI P20 Pro و PORSCHE DESIGN HUAWEI Mate RSمعالجاً قوياً من طراز Kirin 970، وهو معالج شبكي عصبي مزود بمنظومة HiAI لحوسبة الهواتف الذكية، ويتفوق على أي وحدة معالجة مركزية أخرى بـ50 مرة على مستوى الكفاءة و25 مرة على مستوى الأداء في ما يخص المهام المرتبطة بالذكاء الاصطناعي. ويتفوق النظام الجديد على سابقه من حيث سرعة الاستجابة، والتي ازدادت بنسبة 60 في المئة، إلى جانب سلاسة تنفيذ العمليات، والتي ارتفعت بدورها بنسبة 50 في المئة. وقد تم دعم الهاتفين بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لمنح المستخدمين أداءً رائعاً وتجربة تصويرية فريدة وعمر بطارية طويل. لكن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ليست جديدة في هواتف هواوي.
في عام 2017، أطلقت هواوي سلسلة هواتف هواوي مايت 10 التي شكلت ٳنجازاً بارزاً باهراً كونها الهواتف الذكية الأولى المدعومة بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في ذلك الوقت. وتأتي الهواتف بمعالج كيرين 970 المدعوم بالذكاء الاصطناعي والذي يعمل بواسطة رقاقة مدعومة بالذكاء الاصطناعي وهي وحدة معالجة عصبية مستقلة (NPU) القادرة على التفاعل مع محيط المستخدم والتعرّف عليه. وتتيح وحدة المعالجة العصبية المستقلة (NPU) للهواتف أن تعمل أسرع بـ25 مرة وأكثر فعالية بـ50 مرة من وحدة المعالجة المركزية (CPU) العادية.
ومنذ ٳطلاقها، لاقت سلسلة هواتف هواوي مايت 10استحساناً كبيراً من قبل المستهلكين، حيث اكتسبت سمعة جيدة وحققت مبيعاتها أرقاماً لافتة. وتعمل سلسلة هواتف هواوي مايت بواسطة معالج كيرين 970 المدعوم بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي (مع ذاكرة وصول عشوائي بسعة 4 جيجابايت (رام) أو أكثر). يعتمد الهاتف على مفهوم “ولد سريعاً، يبقى سريعاً”، ما يضمن بقاءه سريعاً حتى بعد عام أو عامين من الاستخدام؛ كذلك يقدم الهاتف مجموعة خصائص مميّزة بما فيها كاميرا مزدوجة جديدة كلياً مع مستشعر بدقة 12 ميجابكسل ومستشعر بدقة 20 ميجابكسل، ٳلى جانب بطارية بسعة 4000 ميلي أمبير/الساعة، كما أن الهاتف مزوّد بشريحة اتصال مزدوجة dual-SIM وتكنولوجيا VoLTE. ونتيجة ذلك، حصدت سلسلة هواتف هواوي مايت مجموعة من الجوائز المرموقة أهمها “أفضل عمر بطارية” و”أفضل أداء” و”أول هاتف في العالم مزوّد بمعالج مدعوم بالذكاء الاصطناعي”.
ومن الجدير الذكر بأنه بعد مرور أقل من عقد على تأسيسها في عام 1987، أصبحت الشركة لاعباً أساسياً في عالم الاتصالات، حيث تخدم ثلث سكان العالم وتقود مسار التطور من خلال ابتكاراتها المتواصلة. وقد اعتمدت هواوي على الابتكار كركيزة أساسية في عملياتها. وأصبحت هواوي ٳحدى أكبر العلامات التجارية في العالم التي تستثمر في البحوث والتطوير حيث بلغت استثماراتها في هذا المجال 45 مليار دولار أمريكي خلال السنوات العشر الماضية، كما أقامت 16 مركزاً مستقلاً للبحوث والتطوير حول العالم.
أما في صناعة الهواتف الذكية، فتقوم هواوي بالتركيز على الابتكارات في المنتجات التي تضفي شيئاً جديداً على حياة المستهلكين وتمهد لمرحلة جديدة من التطور التكنولوجي. لا تزال رقاقات المعالجة تشكل التقنية الأساسية المعتمدة في الهواتف المحمولة. وتتمتع هواوي بأسس متينة لتطوير معالجاتها الخاصة. فمنذ مطلع عام 1991، أقامت الشركة مركز ASIC بشكل أساسي لتصميم المعالجات الخاصة بمعدات هواوي للاتصالات السلكية واللاسلكية. وبحلول عام 2004، أسست هواوي شركة ’هاي سيليكون‘ المتخصصة بأشباه الموصلات، والتي بدأت بتطوير رقائق المعالجات من الجيل الثالث. ويعتبر ’كيرين 970‘ الذي يشمله هاتفي HUAWEI P20 Pro وPORSCHE DESIGN HUAWEI Mate RS ، أول معالج في سلسلة من التطورات الجديدة التي من شأنها تعزيز أجهزة هواوي بخواص الذكاء الاصطناعي القوية.
وبفضل ابتكاراتها المستمرة، تقود هواوي عالم صناعة الهواتف الذكية من خلال ٳنجازات لافتة، حيث تقدم للمستهلكين أجهزة مزودة بالذكاء كي تتعرّف عليهم وتتعلّم عاداتهم وطريقة تفاعلهم مع هواتفهم، وتدعمهم في حياتهم اليومية.
وفيما نتطلع إلى مستقبل الهواتف الذكية، نرى أنفسنا على عتبة حقبة جديدة ومشوقة، حي تلتزم هواوي بالارتقاء بمستوى الأجهزة الذكية عبر بناء القدرات المتكاملة التي تدعم التطوير المنسق للمعالجات والأجهزة وخدمات الحوسبة السحابية. ويتجلى الهدف النهائي في تزويد المستهلكين بتجربة أفضل بكثير.