Connect with us

اتصالات وتقنية

دراسة “كورن فيري” تكشف عن فجوة في المواهب قد تهدد نمو الأعمال في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا

Published

on

أعلنت شركة “كورن فيري” المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز (NYSE: KFY) اليوم عن نتائج أحدث دراساتها والتي تتمحور حول أزمة نقص المواهب والمهارات. وأظهرت الدراسة أنّ فجوة الكفاءات المؤهلة والتي تشكّل تحدياً حالياً ستستمر في كبح النمو، وفي حال لم يتم التصدي لها، فقد تترك تأثيراً هائلاً على الاقتصادات العالمية الرئيسية بحلول عام 2030، بما في ذلك خسارة إيرادات سنوية محتملة بقيمة 50.6 مليار دولار في دولة الإمارات العربية المتحدة وأكثر من 206 مليارات دولار في المملكة العربية السعودية.

وقال جوناثان هولمز ، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى شركة “كورن فيري”: “ستؤثر أزمة المواهب بشكل كبير على نمو الشركات الفردية بالإضافة إلى استراتيجيات التنمية الاقتصادية الوطنية الطموحة التي تهدف إلى تنويع وتنمية الاقتصادات المحلية. وعلى القادة وصانعي القرارات الآن في كل من القطاعين العام والخاص الاستعداد والتخطيط بشكل استباقي لمواءمة القوى العاملة المستقبلية لتتناسب مع احتياجات النمو في اقتصاد المستقبل.”

وتقدم دراسة “كورن فيري” تحت عنوان “مستقبل العمل: أزمة المواهب المستقبلية”، توقعات حول حجم الفجوة بين العرض والطلب على المواهب في المستقبل في 20 من الاقتصادات الكبرى على ثلاث مراحل زمنية هي: 2020 و2025 و2030، وعبر ثلاثة قطاعات تشمل الخدمات المالية وخدمات الأعمال، والتكنولوجيا والإعلام والاتصالات، والتصنيع.

يذكر أن هذه الدراسة لشركة كورن فيري هي الثانية التي تبحث في كيفية مساعدة الحكومات والشركات على الاستعداد بشكل أفضل لمتطلبات القوى العاملة المستقبلية في الاقتصاد الرقمي الجديد. وبالرغم من أن القادة العالميين يراهنون بشكل كبير على التكنولوجيا باعتبارها محركاً أساسياً لتحقيق النمو المستقبلي – حيث أظهرت أول دراسة حول مستقبل العمل أن 67٪ من المديرين التنفيذيين يعتقدون أن التكنولوجيا ستكون المصدر الرئيسي لتحقيق القيمة في مستقبل العمل، إلا أنهم يقللون من أهمية وقيمة رأس المال البشري. وكشفت الدراسة أن اعتقاد القادة بأن رأس المال المادي سوف يتفوق على رأس المال البشري في مستقبل العمل سيؤدي إلى خسارة جانب مهم بقيمة تريليون دولار، فقد أثبتت الأبحاث الاقتصادية في إطار الدراسة نفسها أن الموظفين سيضيفون قيمة تقدر بنحو 1.215 تريليون دولار  إلى الاقتصاد العالمي، وهو ما يعادل نحو  2.33 مرة من القيمة التي سيضيفها رأس المال المادي بما في ذلك التكنولوجيا. كما أظهرت الدراسة أيضًا أنه مقابل كل دولار يُستثمر في رأس المال البشري ، يضاف نحو 11.39 دولارًا إلى الناتج المحلي الإجمالي.

وتلقي الدراسة الجديدة الضوء على التحدي الذي ستواجهه الشركات في مهمة العثور على المواهب التي تمتلك الكفاءات والخبرات المناسبة لتحقيق إمكانات رأس المال البشري بشكل كامل وكذلك لزيادة الاستثمارات في التقنيات المتقدمة والتي تؤثر بدورها على متطلبات القوى العاملة. وعلى المستوى العالمي، يرجح أن تصل الفرص الاقتصادية غير المحققة إلى أكثر من 8.5 تريليون دولار بسبب النقص في المواهب والذي يقدر بأكثر من 85 مليون عامل مؤهل بالمهارات المطلوبة. وتستحوذ الأسواق في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا على ما يقرب من 1.9 تريليون دولار من الإيرادات غير المحققة سنوياً بحلول عام 2030 مع وجود فجوة في المواهب يقدّر حجمها بنحو 14.3 مليون عامل.

وقال جورج كرم ، العضو المنتدب لمجموعة “كورن فيري هاي”: “تقوم بعض الدول مثل دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية باتخاذ إجراءات استباقية للتعامل بشكل استراتيجي مع فجوات المواهب التي تلوح في الأفق كجزء من خططها التنموية الاقتصادية والاجتماعية بعيدة الأمد. ووضعت دولة الإمارات استراتيجية التعليم العالي الوطنية الجديدة وأنشأت مجلس التعليم والموارد البشرية الذي أطلق مؤخراً شراكة جديدة مع القطاع الخاص في الدولة بهدف تعزيز جهود تطوير المهارات المتقدمة للمستقبل، بالإضافة إلى إطلاق مبادرات مثل  مبادرة مليون مبرمج عربي، مما يعكس رؤية واضحة تهدف إلى التخطيط وتعزيز جاهزية الدولة لمستقبل العمل. وكذلك أنشأت المملكة العربية السعودية وحدة التحول الرقمي في إطار رؤية المملكة 2030 وتمت هيكلتها لضخّ ما يقدر بـنحو 200 ألف وظيفة في الاقتصاد بحلول عام 2025 جميعها مرتبطة بشكل مباشر بالدور الذي ستؤديه التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي والأتمتة الصناعية في مستقبل المجتمعات.

وأضاف: “تشكل دولة الإمارات مثالاً للدول التي وضعت استراتيجية استباقية متقدمة لبناء القوى العاملة المستقبلية بما يلبي احتياجات وأهداف التنويع الاقتصادي على المدى البعيد واستراتيجية تنمية القطاعات. وبالتالي فإنّ الدولة تتمتع بموقع متميز بالمقارنة مع الاقتصادات العالمية الأخرى التي تواجه فجوات كبيرة جداً في المواهب وعدداً أكبر من الفرص الاقتصادية الضائعة وغير المستغلة.”

ومن المثير للاهتمام أنه لن يكون لدى أي دولة مشاركة في الدراسة -باستثناء الهند- فائض من المواهب المدربة بشكل كافٍ لتحقيق إمكاناتها الاقتصادية الكاملة. وعلى الصعيد العالمي، تكشف الدراسة عن أزمة خطيرة محتملة مع وجود فجوة ضخمة وعدم تطابق واسع النطاق بين أعداد القوى العاملة المتاحة ومتطلبات قطاع الأعمال:

 

  • تواجه الولايات المتحدة واليابان وفرنسا وألمانيا وأستراليا أكبر تهديد على المدى القريب حيث تصل تكلفة الفرص الاقتصادية الضائعة إلى 1.876 تريليون دولار بحلول عام 2020.
  • يعد النقص في القوى العاملة في قطاع الخدمات المالية وخدمات الأعمال الأكثر حدة مع توقعات بوصول حجم الفجوة إلى 10.7 مليون عامل على الصعيد العالمي بحلول 2030
  • قد يواجه التقدم التكنولوجي في جميع قطاعات الاقتصاد العالمي تحديات كبيرة بسبب النقص الحاد في العمالة العالمية والذي سيبلغ 4.3 مليون عامل في قطاع التكنولوجيا والإعلام والاتصالات بحلول عام 2030.
  • يواجه قطاع التصنيع أزمة عجز في المواهب على الصعيد العالمي قد تصل إلى 7.9 مليون عامل بحلول عام 2030 ، على الرغم من كونه القطاع الوحيد الذي يتمتع بفائض في القوى العاملة من ذوي المهارات العالية في عام 2020.
  • الهند هي الاقتصاد الوحيد في الدراسة الذي سيحافظ على فائض المواهب في عامي 2025 و 2030.

وتنعكس هذه الأرقام العالمية أيضاً في قضية عجز المواهب التي تهدد الاقتصادات والقطاعات في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا:

  • قد تشهد ألمانيا أكبر عجز في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا ويقدر حجمه بنحو 4.9 مليون عامل مع خسارة نحو 629.89 مليار دولار من العائدات السنوية بحلول عام 2030 إذا لم يتم التعامل مع نقص العمالة – أي ما يعادل 14٪ من اقتصادها.
  • تقع السوق المالية في لندن ومكانتها المتميزة تحت تهديد خطير حيث تواجه المملكة المتحدة نقصًا بأكثر من نصف مليون عامل في مجال الخدمات المالية وخدمات الأعمال مما سيؤدي إلى خسارة نحو 89.98 مليار دولار من العائدات السنوية بحلول عام 2030 – أي ما يعادل 7٪ من هذا القطاع.
  • يعد قطاع الخدمات المالية وخدمات الأعمال الأكثر تضررًا في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا – حيث سيخسر أكثر من 358.70 مليار دولار من الدخل السنوي بحلول عام 2030.
  • قد يشهد التقدم التكنولوجي في جميع القطاعات تباطؤاً بسبب النقص الحاد في الأيدي العاملة – يواجه قطاع التكنولوجيا والإعلام والاتصالات نقصًا يقدر بأكثر من 700 ألف عامل ويتوقع أن يخسر هذا القطاع عوائد سنوية تبلغ 103.25 مليار دولار بحلول عام 2030.
  • تواجه ألمانيا والمملكة المتحدة أعلى تكلفة للفرصة الضائعة في قطاع التكنولوجيا والإعلام والاتصالات حيث ستخسر الدولتان 30.70 مليار دولار و27.70 مليار دولار أمريكي على التوالي من الإيرادات السنوية بحلول عام 2030.
  • يواجه التصنيع أزمة نقص في المواهب في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا تقدر بأكثر من 1.1 مليون عامل بحلول عام 2030 على الرغم من وجود فائض في العمال من ذوي المهارات العالية في عام 2020.
  • يواجه موقع ألمانيا القوي والمتميز في في مجال التصنيع خطرًا كبيرًا حيث احتلت المرتبة الأعلى في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا والثانية ضمن الأسواق العشرين التي شملتها الدراسة من حيث حجم الدخل غير المحقق في قطاع التصنيع (77.93 مليار دولار بحلول عام 2030).وتابع هولمز: “تعتبر الموهبة المناسبة الميزة التنافسية الأهم بالنسبة لأي شركة، وتصبح هذه الموهبة أكثر ندرة يوماً بعد يوم. وتتنافس الشركات والدول في جميع أنحاء العالم بشدة للعثور على تلك المواهب في قاعدة مواهب محدودة بشكل متزايد. وتكشف دراستنا عدم وجود مهارات كافية بالفعل حيث قد تواجه الشركات والاقتصادات بحلول عام 2030 أزمة شديدة في توفر المواهب. ولمواجهة مثل هذا النقص الحاد في الكفاءات والمواهب المناسبة، يجب تخطيط وبناء القوى العاملة وفهم أعداد ونوعيات المواهب والكفاءات التي ستتوفر في المستقبل بشكل شامل.”

واختتم كرم: “سيقوم مستقبل العمل على الشراكة الفعالة بين القوى العاملة والتكنولوجيا. وسيصبح الطلب الحاد على المواهب المؤهلة بالمهارات المناسبة التي تحتاجها الشركات قضية العصر بدلاً من مسألة سيطرة  التكنولوجيا على قطاع الأعمال.”

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اتصالات وتقنية

سونوس تشارك للمرة الأولى في المعرض السعودي للإضاءة والصوت SLS Expo كراعٍ رسمي، وتدعم مستقبل الصوت في المملكة العربية السعودية

Published

on

By

أعلنت شركة سونوس، العلامة التجارية العالمية الرائدة في مجال التجارب الصوتية المتميزة وحلول الصوت متعددة الغرف، عن مشاركتها الأولى في المعرض السعودي للإضاءة والصوت (SLS Expo) كراعٍ رسمي لهذا الحدث البارز، الذي يُعد الأكبر في المملكة والمتخصص في مجالات الترفيه، الصوتيات، والتكنولوجيا، والمقرر انعقاده في الرياض خلال الفترة من 20 إلى 22 مايو.

وتأتي هذه المشاركة ضمن استراتيجية سونوس لتعزيز حضورها في السوق السعودية وتقديم تجارب صوتية استثنائية تلبي تطلعات المستهلكين. وستكشف العلامة النقاب عن مكبر الصوت الاحترافي Era 100 Pro، الذي يتميز بجودة صوت فائقة وتصميم أنيق، مدعوماً بتقنية التحكم عبر الشبكة المحلية اللاسلكية (Power over Ethernet – PoE)، مما يتيح تركيبه بسهولة دون الحاجة لتمديد التيار الكهربائي بشكل منفصل لكل جهاز.

وسيقدم جناح سونوس في المعرض تجربة متكاملة، حيث سيتم عرض جهاز Era 100 Pro بطرق متعددة، باستخدام قاعدة التثبيت السطحي المرنة، إلى جانب مجموعة سونوس من مكبرات الصوت الذكية الشهيرة المصممة لتلبية احتياجات السينما المنزلية وحلول الضيافة الراقية.

وفي هذا السياق، صرحت السيدة دنيا لاروزا، الرئيسة التنفيذية للإيرادات في سونوس، قائلة: “تعد المملكة العربية السعودية سوقاً محورياً لعلامة سونوس، نظراً لدورها الريادي في مجالات الترفيه والتكنولوجيا والابتكار. وتتيح لنا المشاركة في SLS Expo فرصة فريدة لعرض أحدث حلولنا الصوتية الاحترافية والمصممة خصيصاً لتلبية احتياجات العملاء المحترفين.”

سونوس في المملكة العربية السعودية تُجسّد مشاركة سونوس في هذا الحدث خطوة استراتيجية لتعزيز حضورها الإقليمي، حيث تتطلع العلامة للتواصل المباشر مع المستهلكين، وعشاق أسلوب الحياة الفاخر، والمتخصصين في القطاع، بما يسهم في تعزيز مكانتها كعلامة رائدة في مجال التكنولوجيا الصوتية.

وتزامناً مع رؤية السعودية 2030 التي تدعم النمو في قطاعات السياحة والضيافة والثقافة، تزداد أهمية حلول الصوت المتقدمة في إثراء التجارب السمعية في المنازل، الفنادق، والمطاعم الفاخرة.

وأضاف السيد كريم زكي، الرئيس التنفيذي لشركة جي آر ميديا سوليوشنز، قائلاً: “يسرنا أن نكون جزءاً من توسع سونوس في السوق السعودي، حيث نسعى لتلبية الطلب المتزايد على التجارب الصوتية الفريدة، وتقديم أحدث تقنيات الصوت العالمية.”

جناح سونوس في المعرض: يضم جناح سونوس مساحة تفاعلية تتيح للزوار تجربة تقنياتها الصوتية المتطورة، بما في ذلك:

  • مكبر الصوت Era 100 Pro المصمم للاستخدامات الاحترافية مع دعم تقنية PoE+.
  • حلول الصوت المثبتة في الجدران والأسقف، بالإضافة إلى مكبرات الصوت الخارجية، بالتعاون مع سونانس.
  • منطقة السينما المنزلية المزوّدة بنظام Arc Ultra بتقنية Dolby Atmos وصوت Motion™ الثوري.
  • مجموعة مكبرات الصوت Era 300 ومضخمات Sub 4 وسماعات الرأس Sonos Ace.

Continue Reading

اتصالات وتقنية

كروت GeForce RTX 5060 مُتاحة الآن مع تحديث جديد لتعريفات Game Ready Driver

Published

on

By

 

تتوفر الآن كروت الشاشة الجديدة GeForce RTX 5060 لأجهزة الكمبيوتر المكتبي وأجهزة اللابتوب، وسيحتاج أي شخص يقتني هذه الكروت الجديدة تثبيت آخر إصدار من تعريفات Game Ready Driver الجديدة، يوفر هذا التعريف أيضًا دعمًا للعبتين الجديدتين Dune: Awakening و F1® 25، واللتين تطلقان بدعم من اليوم الأول لتقنية DLSS 4 مع توليد الإطارات المتعددة (Multi Frame Generation) بالإضافة إلى ذلك، ستكون هناك تحديثات للعبة Portal with RTX لدعم DLSS 4 بتوليد الإطارات المتعددة، ولعبة NARAKA: BLADEPOINT لدعم التتبع الكامل للأشعة (Full Ray Tracing).

تبدأ أسعار بطاقات GeForce RTX 5060 المخصصة لأجهزة الكمبيوتر المكتبي من 299 دولارًا، وتتوفر بنسخ ذات سرعات طبيعية ونسخ أخرى مع كسر السرعة وذلك على حسب الشركات المصنعة بين شركات: ASUS، Colorful، Gainward، Galaxy، GIGABYTE، INNO3D، MSI، Palit، PNY، وZOTAC. كما تتوفر أيضًا أجهزة مكتبية جاهزة من مختلف الشركات المتخصصة في تقديم أجهزة متكاملة، تقدم هذه البطاقات ضعف أداء الجيل السابق GeForce RTX 4060 في الألعاب التي تستخدم DLSS 4 مع توليد الإطارات المتعددة، وقفزة أكبر في الأداء والاستجابة للمستخدمين الذين يقومون بالترقية من بطاقات أقدم مثل GeForce GTX 1660 أو GeForce RTX 2060.

تبدأ أجهزة اللابتوب المزودة بكروت GeForce RTX 5060 بالتوفر اليوم بأسعار تبدأ من 1099 دولارًا من جميع الشركات المصنعة الكبرى. تأتي هذه الأجهزة بسماكة تصل إلى 14.9 ملم فقط، وتمنح اللاعبين ضعف أداء الجيل السابق بفضل قوة معمارية NVIDIA Blackwell وتقنية DLSS 4. كما تتيح تقنيات Blackwell الحديثة وتقنيات Max-Q الجديدة للمستخدمين العمل أو اللعب لفترات أطول باستخدام البطارية.

 

Continue Reading

اتصالات وتقنية

PeopleStrong accelerates GCC expansion following majority stake investment from Goldman Sachs alternatives

Published

on

By

Today, PeopleStrong, a leading regional human capital management (“HCM”) SaaS provider, announced that the Private Equity business within Goldman Sachs Alternatives has acquired a majority stake in the company. This acquisition underscores the company’s ambitious growth strategy in the Gulf Cooperation Council (‘GCC”) region, with a particular focus on key markets such as UAE and Saudi Arabia. The expansion aligns closely with national priorities around Emiratisation, Saudization and the broader push for workforce digital transformation across the region.
PeopleStrong is uniquely positioned at the intersection of three transformative shifts: the digitization of enterprise HR, the adoption of AI, and the rise of SaaS innovation. The company offers a comprehensive, AI-powered HCM platform with robust capabilities across applicant tracking systems (ATS), payroll, employee experience and talent management. It serves leading organizations across key industry verticals, including Banking, Financial Services and Insurance (BSFI), Retail, Aviation, Healthcare and Manufacturing. With multi-country payroll capabilities and over 1.5 million paychecks processed monthly, PeopleStrong is recognized as one of the largest and most trusted cloud payroll providers in the region.
PeopleStrong’s clientele includes many of the Middle East and South Asia’s most respected enterprises, including Flydubai, Azizi, Tamkeen, Sobha, Transom Catering, Alamar, Omantel, Life Pharmacy, Oman Air, Axiom, Aditya Birla Group, L&T, TATA, Mahindra Rise, Kotak Mahindra Bank, HDFC Ergo, Paytm and Air India.
Currently, the company serves over two million individual users and aims to significantly expand its scale and geographic footprint, targeting 10 million users globally over the next five years.
“We have remained focussed on balanced, sustainable growth and are proud to stand out today as one of the few EBITDA-positive SaaS companies with a leading market position,” said Sandeep Chaudhary, CEO of PeopleStrong. “We are excited to join forces with Goldman Sachs. With their global expertise in SaaS and AI, we look forward to driving the next phase of our growth together through continued innovation and operational excellence.”
Rajat Sood, a Managing Director in Growth and Corporate Equity Investing at Goldman Sachs, said, “PeopleStrong stands at the intersection of talent and technology —delivering real, measurable value to its customers at scale through its technology-led human capital management solutions. We look forward to supporting this management team and company’s next stage of growth by leveraging the global resources and network of Goldman Sachs.”
“We’ve seen tremendous momentum in HR tech adoption across the Middle East, which has been a core part of our regional strategy,” said Mrigank Tripathi, President – Growth, PeopleStrong. “To support our long-term expansion, we’re investing in R&D to tailor solutions for the Middle East’s evolving regulatory and operational landscape. PeopleStrong is also actively pursuing strategic partnerships to deepen our footprint across the GCC and broader MENA region. To support this growth, we will continue to strengthen our on-the-ground team across sales, support and key functional areas.”
PeopleStrong maintains operational teams in Dubai with strategic engagements across key Emirates and major cities in Saudi Arabia. This presence uniquely positions the company to support regional enterprises in achieving their ambitious HR digitalization and workforce transformation goals.
PeopleStrong’s is the highest-rated HR mobile app globally, with a 4.8 out of 5 rating across iOS and Android platforms. It has consistently been featured in Gartner’s ‘Voice of the Customer’ report and has been voted the Customers’ Choice for Cloud HCM Suites for enterprises with over 1,000 employees from 2022 to 2024.

Continue Reading
Advertisement

Trending