احتلت هواوي مكانةً رائدة بين أبرز اللاعبين العالميين في قطاع الاتصالات، بعد مرور أقل من عقد على تأسيسها في عام 1987، بفضل جهودها الحثيثة والرامية إلى دفع عجلة النمو عبر الاستمرار بإطلاق المزيد من الابتكارات الجديدة. حيث تجاوزت بإنجازاتها المبتكرة والمتواصلة توقعات العملاء لتتمكن من إثبات حضورها القوي وسط عالم رقمي مليء بالتحديات، الأمر الذي يعتبر قيمة أساسية تلتزم بها الشركة لدفع عجلة التحولات الرقمية وطرح المنتجات الرائدة التي يطلبها المستهلكون اليوم، وتتيح لهم من خلالها تجارب متميزة تلبي احتياجاتهم.
استثمارات كبيرة في مجال الأبحاث والتطوير لدفع عجلة الابتكار
أصبح عالم اليوم أكثر ذكاء، وتواصل العولمة التقنية مسيرة تقدمها. وفي هذا الإطار، تعزز هواوي تركيزها على الابتكارات والاستثمار في الأبحاث والتطوير. وفي كل عام، تستثمر الشركة 10% من عائداتها السنوية في مجال الأبحاث والتطوير، مما أثرى محفظتها بباقةٍ من براءات الاختراع؛ كما أقامت الشركة 15 مركزاً مستقلاً للأبحاث والتطوير تتوزع حول العالم بين أمريكا الشمالية وأوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ، بهدف دمج أفضل الموارد الفكرية من شتى أنحاء العالم، وتطوير قدرات الابتكار عالمياً. وفي السنوات العشر الماضية، بلغت استثمارات الشركة 45 مليار دولار أمريكي في مجال الأبحاث والتطوير، وحلت بالمرتبة 9 في عام 2016 بين أفضل 10 استثمارات عالمية في مجال الأبحاث والتطوير. وتعتبر أكثر من 90% من ملكيات هواوي الفكرية بمثابة براءات اختراع. وتمتلك الشركة اليوم حوالي 30 ألف براءة اختراع في شتى أنحاء العالم.
التركيز على متطلبات المستهلكين واستكشاف الابتكارات الفائقة
اعتمدت هواوي على روح الفريق المفعمة بالشغف والرغبة بالابتكار لدفع عجلة نموها وتطورها بسرعة من شركة صينية خاصة صغيرة إلى واحدة من رواد الاتصالات على الصعيد العالمي. وإيماناً منها بما يتطلبه عالمنا الذكي اليوم من تقنيات أكثر تطوراً، فضلاً عن الابتكارات والمنتجات الطموحة، تركز هواوي على ابتكار منتجات يمكن للمستهلكين اختبارها بسهولة والدخول في مرحلة جديدة من التطور التكنولوجي. حيث طرحت الشركة ابتكارات رائدة ساهمت في الارتقاء بتجربة المستهلك إلى مستويات جديدة، من المعالجات إلى واجهات نظم التشغيل EMUI وابتكارات الذكاء الاصطناعي.
المعالجات: لا تزال رقاقات المعالجة تشكل التقنية الأساسية المعتمدة في الهواتف المحمولة. وتتمتع هواوي بأسس متينة لتطوير معالجاتها الخاصة. فمنذ مطلع عام 1991، أقامت الشركة مركز ASIC بشكل أساسي لتصميم المعالجات الخاصة بمعدات هواوي للاتصالات السلكية واللاسلكية. وبحلول عام 2004، أسست هواوي شركة ’هاي سيليكون‘ المتخصصة بأشباه الموصلات، والتي بدأت بتطوير رقائق المعالجات من الجيل الثالث. ويعتبر ’كيرين 970‘ أول معالج في سلسلة من التطورات الجديدة التي من شأنها تعزيز أجهزة هواوي بخواص الذكاء الاصطناعي القوية، وتغيير الطريقة التي نتفاعل فيها مع أجهزتنا. وفيما نتطلع إلى مستقبل الهواتف الذكية، نرى أنفسنا على عتبة حقبة جديدة ومشوقة، حي تلتزم هواوي بالارتقاء بمستوى الأجهزة الذكية عبر بناء القدرات المتكاملة التي تدعم التطوير المنسق للمعالجات والأجهزة وخدمات الحوسبة السحابية. ويتجلى الهدف النهائي في تزويد المستهلكين بتجربة أفضل بكثير.
واجهات EMUI: أطلقت هواوي واجهتها الجديدة EMUI 5.0 في عام 2016، لتزويد المستخدمين بتجربة ’وُلِدَ سريعاً ويبقى سريعاً‘ الفريدة. وعملت الشركة على وظائف الأداء المرتفع لهواتفها الذكية والتي تضم الشحن فائق السرعة؛ كما قامت بتطوير تقنية الشحن فائق السرعة ’سوبر تشارج‘، ونظام تشغيل يكفل سرعة كبيرة وقدرة اتصال فائقة. وتدعم تقنية الشحن فائق السرعة ’سوبر تشارج‘ عمراً أطول للبطارية للاستمتاع بقدر أكبر من الحديث والألعاب ومقاطع الفيديو والاستماع للموسيقى – بشكل يتخطى الحدود الحالية لتكنولوجيا البطاريات.
الاتصالات: تعتبر هواوي شركة رائدة في قطاع شبكة الجيل الخامس للاتصالات، وتقود حالياً مسيرة تطوير النظام البيئي القياسي لهذه الشبكة. ولهذا الغرض، أنشأت الشركة فرقاً متخصصة لتشغيل شبكة الجيل الخامس والسعي للتعاون مع القطاع.
الذكاء الاصطناعي: في عام 2017، أسست هواوي مختبر ’سفينة نوح‘ المتخصص بأبحاث البيانات الكبيرة، والتعلم الآلي والذكاء الاصطناعي. كما أبرمت شراكة مع كبرى الجامعات، مثل ’بيركلي‘ لتفعيل التعاون الاستراتيجي على البنية التحتية للذكاء الاصطناعي.
التعاون مع رواد القطاع للابتكار في خواص التصوير الفوتوغرافي والصوت والتصميم للهواتف الذكية
حرصاً على تزويد عملائها بأرقى تجارب الهواتف الذكية، تحاول هواوي الابتكار في خواص تصميم هواتفها الذكية وقدراتها على التصوير الفوتوغرافي من خلال إبرام شراكات مع نخبةٍ من رواد القطاع.
كاميرا ’لايكا‘ مزدوجة العدسة / التكنولوجيا البصرية:
في عصر التحولات الرقمية، أصبح استخدام كاميرات الهواتف الذكية أكثر سهولة نظراً لقدرتها على منح المستخدمين فرصة استثنائية لتسجيل اللحظات المتميزة. وانطلاقاً من إيمانها بقوة الابتكار المشترك، تعاونت هواوي مع شركاء رواد في القطاع، وتحديداً علامة ’لايكا‘ التجارية المتخصصة بالكاميرات الاحترافية، للارتقاء بتجربة التصوير الفوتوغرافي عبر الهواتف الذكية إلى مستويات جديدة. وبالتعاون مع ’لايكا‘، طورت هواوي كاميرا بتقنية العدسات الثنائية لتتيح للمستخدمين القدرة على التقاط صور واضحة ومذهلة غير مسبوقة. وعلى مستوى التصميم، سلط تصميم أحدث هواتف ’بي 10‘ الذكية الضوء على براعة هواوي الاستثنائية في التصميم، نظراً لاعتماد لمساته النهائية على تقنية القص بالألماس، وهي الأولى من نوعها على الهواتف الذكية.
تجربة صوتية متميزة من ’هارمان/كاردون‘: تعاونت هواوي مع علامة ’هارمان/كاردون‘ التجارية الشهيرة عالمياً في مجال التقنيات الصوتية الرائدة، للاستفادة من أبرز موارد التقنيات العالمية في بناء جهاز لوحي يتيح أرقى التأثيرات الصوتية الطبيعية والنابضة.
’بورشه ديزاين‘: تعاونت هواوي مع ’بورشه ديزاين‘ المعروفة بنوعية ابتكاراتها الفريدة ورفيعة المستوى وتصاميمها المتميزة، لإبداع تصميم مشترك لهاتف ذكي يزود المستهلكين بأداء عال. وبعد أربع سنوات من المفاوضات، كانت هواوي الشركة الوحيدة من نوعها التي أطلقت الإصدار المحدود من هواتف ’هواوي ميت 9 بورشه ديزاين‘ الأول من نوعه في عام 2016.
معهد ’بانتون‘: لتوفير أفضل تصميم عصري وأنيق لمستهلكي اليوم الأكثر تميّزاً، تعاونت هواوي مع معهد الألوان ’بانتون‘ الأرقى عالمياً لتقديم هاتفها ’هواوي بي 10‘ باللون الأخضر، الذي كان اللون المخصص لعام 2016.
تجربة المستخدمين هي القوة الدافعة لابتكارات هواوي
تلتزم هواوي بابتكارات متميزة تلبي مختلف احتياجات ومتطلبات المستهلكين، وترتقي بتجربتهم إلى مستويات جديدة. ولهذا الغرض، طورت هواوي حلاً آمناً وفاعلاً لبطاريات أجهزتها من حيث ثلاثة أبعاد. كما زودت الشركة هواتفها الذكية بشاحن سيارة يدعم تقنية الشحن السريع ’سوبر تشارج‘ بقدرة 4.5 فولت/5أمبير، مما يجعله الحل الأمثل والسهل لشحن الهواتف أثناء التنقل.
وتعزيزاً لتجربة المستخدم، عملت هواوي مع ’فينجر سينس‘ من شركة ’كيكسو‘، إحدى الشركات الناشئة في سيليكون فالي، لإطلاق حل التعرّف على حركات مفصل الإصبع، والذي يعتبر أول حل برمجي في العالم يتمتع بقدرة قراءة المدخلات باستخدام الأصابع أو مفاصل الأصابع أو الأظافر أو القلم.