اطلالة واثقة من العاصمة الإماراتية أبوظبي بدت سمة أولى حلقات البث المباشر من البرنامج الجماهيري الأكبر من نوعه “أراب كاستينغ”، الخاص بالمواهب التمثيلية في الشرق الأوسط، وقد طغت عليها أجواء احترافية في التنفيذ والإعداد والديكور والتقديم وصولاً إلى المنافسات على المسرح.
الحلقة الأولى التي قدمتها الزميلتان دانييلا رحمة ورفيعة الهاجسي بدأت ببانوراما استعرضت مناطق سياحية عديدة في دولة الإمارات العربيةالمتحدة، قبل أن تنطلق شارة البرنامج في موسمه الثاني، ويليها طريقة مبتكرة للتعريف بالمشتركين من خلال مشهد تمثيلي افتتاحي، يدور في كواليس تنفيذ أحد الأعمال الفنية.
بعدها تم إيضاح التفاصيل الجديدة في الموسم الثاني من البرنامج، وأبرزها تقييم كل مشترك من خلال مشهد مصور من تأليفه، وآخر يجسد على المسرح يعد من قبل المدربين، ويكون امتداداً للمشهد الأول.
ست لوحات تمثيلة قدمها المشتركون على خشبة “أراب كاستينغ” بدأها الثلاثي المصري ياسر الرفاعي واحمد ابراهيم وهدير عبد الرحمن بتقديم مشهد عن تبادل الأدوار بين الرجال والنساء، ينوس بين الواقع والمتخيل، وقد نالت اللوحة إعجاب اللجنة ، فوصفت أدائهم بالمحترف، واعتبرت اطلالتهم فاتحة مبشرة للحلقة.
المشهد الثاني كان بعنوان ” عنترة وعبلة” وجسده كل من عصام علي وأحمد سعيد ونور الشيباني بعد إجراء تغييرات جزئية في الحكاية الشعبية المعروفة، وقد تفاوت أداء المشتركين الثلاثة، فيما سجلت اللجنة مجموعة من الملاحظات، فتحدث الفنان باسل خياط عن ضرورة أن يقدم الممثل فهمه الخاص ومقترحاته للشخصية التي يؤديها، ودعا الفنان قصي خولي إلى الإمساك بالشخصية طيلة فترة تجسيدها، فيما أشاد الفنان طارق العلي بأداء نورالشيباني.
اللوحة التمثيلية الثالثة جسدها كل من وسيم سلاخ ونهى جابر ومحمد التنجي ويارا اسبر، ودارت حواراتها على مستويين اثنين، الظاهر والباطن، اعتماداً على حركة الجسد ورقص التانغو، ورغم أن لجنة التحكيم وجدت أن اختيار اللوحة ظلم المشنركين، وأنها لا تناسب عرض افتتاحي لمواهب تمثيلة شابة كما رأت الفنانة غادة عبد الرازق، إلا أن الفنان قصي خولي ألمح إلى انها لوحة صعب، وقد رسمت فيه الحركة على نحو مدروس ودقيق.
أما لوحة “على مين” فقدمها كل من سارة زايد ومحمد خليفة وخالد وليد، وقد أخذت لجنة التحكيم على أدائهم بعضاً من المبالغة، فتحدث باسل خياط عن الفارق بين الدراما البسيطة وتبسيط الدراما، وأشار الفنان طارق العلي إلى بعض التصنع في الأداء.
وجاءت اللوحة التمثيلية الخامسة بعنوان “جوعان” وجسدها باحترافية الثنائي جواد زهر الدين و وليد كمامة الذي اتفقت لجنة التحكيم على تميز أدائه في الموسم الثاني من “أراب كاستينغ”..واختتم اللوحات التمثيلية مشهد بعنوان “يا حرام يا مرام” جسده كل من إلين الشامي وفيفيان أحمد وماريا خيسي ورؤى بسام في أداء جميل ومتوازن، ميزه انسجام الفتيات الأربعة.
الحلقة كانت شهدت عرض تقرير استعادي لكافة المراحل والمنافسات التي مر بها البرنامج وصولا لاختيار المشتركين العشرين، على أن تبدأ تصفيات المشتركين ابتداء من الحلقة القادمة، بمعدل خروج مشترك ومشتركة في كل حلقة، وصولاً إلى اختيار أفضل ممثل وأفضل ممثلة اللذين سيحملان لقبي البرنامج، ويدخلان عالم النجومية من بوابة “أبو ظبي للإعلام”.
يذكر أن برنامج «أراب كاستينغ» كان دعا للتصويت واختيار أفضل ممثل وأفضل ممثلة في موسمه الثاني عبر تطبيق ArabCasting، والذي يمكّن مستخدميه أيضاً من التواصل مع المشتركين ومتابعة آخر أخبارهم ومشاهدة فيديوهات حصرية من الكواليس.