ستبدأ “غروندفوس”، الشركة العالمية الرائدة في مجال تصنيع الحلول المتطورة للمضخات الحائزة على جوائز، وفي سياق التزاماتها تجاه الاستدامة، بحملةً لإدارة النفايات وإعادة تدوير مضخاتها. وتهدف الحملة إلى تحويل النفايات إلى طاقة قابلة للاستخدام وإلى مواد عالية الجودة وقابلة لإعادة التدوير، وهي تأتي ضمن إطار أحد أكثر الموضوعات الساخنة المطروحة حالياً في منطقة الشرق الأوسط وهو إدارة النفايات وإعادة التدوير.
وقال هينيغ سانداغر، المدير العام الإقليمي لشركة “غروندفوس” الشرق الأوسط وتركيا في سياق تعليقه على الحملة الجديدة: “سنعمل مع شركات متخصصة في مجال إدارة النفايات من أجل تقييم الوفورات المحتملة الناتجة عن استبدال بعض المضخات القديمة بأخرى تتمتع بخيارات جديدة عالية الكفاءة”.
وأضاف: “لا يعتبر تحسين المضخات أمراً منطقياً من حيث صلته بالبيئة فحسب، ولكن أيضاً من حيث صلته بالجانب المالي كذلك، وإن استبدال أنظمة المضخات يمكنه إحداث أثر فوري، كما يمكن تحقيق عائدات على الاستثمارات خلال فترة قصيرة من الزمن لا تتجاوز العامين، لتتمكن الأنظمة بعد هذه الفترة من تحقيق وفورات صافية”.
هذا وتقدم “غروندفوس” خدمة فحص المضخات، إلى جانب تقرير فحص الطاقة الذي يوضّح وبصورة مفصلة المضخات المركّبة حالياً لدى العميل، إلى جانب الوفورات المحتملة التي يمكن تحقيقها. ويمكن للعملاء تحسين تكاليف الطاقة لديهم بنحو 50 في المائة، والحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو 30 في المائة، وتقليل تكاليف صيانة وتصليح المضخات بصورة ملموسة.
وكانت “غروندفوس” قد أطلقت في وقت سابق من العام الجاري حلول “آي سوليوشنز” الخاصة بها والتي تعتبر استجابة مبتكرة للكثير من المضخات وحلول المضخات التي تتصف بعدم الكفاءة والمصداقية والقديمة والسائدة في السوق. وبخلاف التركيز على المضخات فقط، فإن حلول “غروندفوس آي سوليوشنز” تقدم مبادئ مبتكرة تركّز على كامل النظام، وتنتهج مقاربة تصميم ذكية وكلية تحسّن الطريقة التي تعمل المضخات ووحدات المحركات والتحكم والحماية والاتصال من خلالها معاً.
وتضمن حلول “غروندفوس آي سوليوشنز” أدنى تكاليف إجمالية لدورة حياة المضخات، وستكون من العناصر الرئيسية المساهمة في خلق قطاع إنشاءات أكثر استدامة. وبالنظر إلى الوفورات المحتملة في الطاقة والتي قد تصل إلى 40-50 في المائة، إضافة إلى الاستخدام المحسّن للمصادر المائية، فقد أصبح الآن بمقدور صنّاع القرار في قطاع الإنشاءات بجميع أنحاء المنطقة الحصول على خيارات أكثر ذكاءً لتحسين الأداء البيئي والمالي الخاص بهم أثناء مواصلتهم مسيرة تشييد البنى التحتية.
واختتم سانداغر قائلاً: “بالنظر إلى نقاط القوة التي نتمتع بها في مجالات الاستدامة وتوفير الطاقة، إلى جانب القدرات الجديدة الآن في مجال إدارة النفايات وإعادة تدوير المضخات، فإننا سنكون قادرين على تأدية دور أكبر في ضمان تحقيق التطور والتقدم، مع العمل في ذات الوقت من أجل الحفاظ على الموارد الثمينة لكوكبنا. وبصورة مماثلة، فإننا سنساعد الدول في منطقة الشرق الأوسط ودول مجلس التعاون الخليجي على تبني توجهات تهدف إلى خلق مستقبل مستدام للأجيال المقبلة”.