نالت قناة ماجد، إحدى العلامات التجارية التابعة لأبوظبي للإعلام، جائزة “أفضل منصة إعلام اجتماعي ترفيهية”، ضمن جوائز “قمة رواد التواصل الاجتماعي العرب” الذي أقيم في دبي (يوم الثلاثاء 13 ديسمبر الجاري).
وتأتي هذه الجائزة تأكيداً على نجاح “قناة ماجد” في تحقيق رؤيتها التي تتمثل في تقديم محتوى ترفيهي وتربوي متكامل ومتطور، يرتكز على الثقافة الإماراتية والعربية لتشكيل الوعي الإدراكي للأطفال وتشجيعهم على الابتكار والإبداع من خلال الجمع بين الفائدة والترفيه.
وتعليقاً على ذلك، قال سعادة محمد إبراهيم المحمود، رئيس مجلس إدارة أبوظبي للإعلام: “نفخر بهذا الإنجاز المتميز لقناة ماجد، والتي نجحنا من خلاله في الجمع بين المحتوى التربوي والتثقيفي والترفيهي الذي يخاطب عقول الصغار ويغرس فيهم القيم والتقاليد الأصيلة بأسلوب عصري مميز.”
وأضاف المحمود: “تولي أبوظبي للإعلام اهتماما كبيرا بوسائل التواصل الإعلامي الموجهة للأطفال عبر دعم المبادرات التي تسهم في تبسيط الثقافة والأدب والمعرفة لتتناسب مع القدرات والمفاهيم المعرفية الخاصة بالأطفال، مع التركيز على التراث الشعبي الإماراتي وحكاياته الأصيلة، والتي نجحت “ماجد للترفيه” تحت مظلة أبوظبي للإعلام في تحويلها إلى صورة تناسب الطفولة في مجتمعاتنا العربية.”
ومن جانبه، قال سعادة الدكتور علي بن تميم المدير العام لـ”أبوظبي للإعلام”: “إن هذه الجائزة المتميزة جاءت اليوم لتضيف لمسيرة (ماجد) نجاحاً جديداً يضاف إلى قائمة النجاحات والإنجازات التي حققتها على مر السنوات وبرفقة الأجيال منذ ثمانينات القرن الماضي”.
وأضاف بن تميم: “لقد تمكنت (ماجد للترفيه) من خلال منصاتها الإعلامية المتنوعة بحمل المسؤولية التربوية لأجيالنا الناشئة بهدف توعية الأطفال بتراثهم وتعريفهم بهويتهم، وهو ما يندرج تحت مظلة مستهدفات أبوظبي للإعلام الرامية إلى تعزيز دورها كمنبر إعلامي هادف ومسؤول يهتم بمخاطبة جميع فئات المجتمع وبخاصة فئة الأطفال”.
وتتميز “قناة ماجد” بتواجد نشط ومستمر عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، كما تتمتع بمتابعة واسعة من كافة شرائح المجتمع من الصغار والكبار، حيث وصل عد متابعيها على موقع فيسبوك إلى أكثر من 2 مليون، بينما وصل عدد متابعيها على موقع تويتر إلى أكثر من 25 ألف وإنستاغرام أكثر من 70 ألف ويوتيوب أكثر من 82 ألف.
وتعد “قمة رواد التواصل الاجتماعي العرب”، منصة ضخمة متميزة تجمع مختلف موضوعات الإعلام الاجتماعي الرقمي والعوائد الإيجابية الناتجة عن استخدامه، حيث يطرح عدة مواضيع في مجال الإعلام الاجتماعي الرقمي وأهمية توظيف هذه الوسائل ونتائجها الإيجابية على المشروعات وتنمية المجتمع.
ونجحت “قناة ماجد” في إطلاق مجموعة من المبادرات التي أسهمت في تنمية الحس الوطني وتعزيز الثقافة والأصالة العربية الإماراتية. كما شجعت على العلم والقراءة ودعمت اللغة العربية وجمعت الصغار والكبار في فعاليات ثقافية وترفيهية متنوعة لدفع الطفل للتعبير عن ذاته وساهمت عن كثب في توعية الطفل والمجتمع بشكل إيجابي مؤثر.
واحتفلت أبوظبي للإعلام سبتمبر الماضي بمرور عام على إطلاق قناة ماجد للأطفال وإسهامها في إحياء الإرث الثقافي والتاريخي لمجلة ماجد عبر تعزيز حضورها عبر مختلف منصات الترفيه المعاصرة، ومنها وسائل التواصل الاجتماعي والوسائل الرقمية والتلفزيونية، وذلك بما يتماشى مع أهداف مؤسسة ماجد وثقافة وقيم وأخلاقيات المجتمع المحلي في دولة الإمارات والمنطقة.