وصف صقارون سعوديون مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور 2024، بأنه الحدث الأهم والمنافسة الأقوى بالنسبة لهم، والتي يكون لها إعداد واهتمام في أوساط المشاركين، كونه أكبر تجمع عالمي للصقارين، من ملاك ومحترفين وهواة محليين ودوليين، حيث تنطلق فعالياته بتنظيم من نادي الصقور السعودي، في الفترة من 3 – 19 ديسمبر المقبل، بمقر النادي في ملهم (شمال مدينة الرياض).
وأوضح الصقار محمد برغش المنصوري أن الاستعدادات تجري على قدم وساق، وهي مستمرة حتى لحظة إطلاق أشواط مسابقة الملواح، مشيرًا إلى قوة التنافس على ألقاب الأشواط المختلفة للمهرجان، حيث تكون التحديات قوية في كل الفئات.
وبين المنصوري أن مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور يحمل مكانة خاصة وكبيرة في قلوب كل الصقارين، مشيدًا بالجهود المميزة التي يبذلها نادي الصقور السعودي للارتقاء بفعالياته المختلفة والتي تعزز من مكانة هذا الموروث العريق.
من جانبه، توقع الصقار بدر العرادي أن تكون المنافسة أقوى في مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور 2024، وذلك لعدة أسباب تجعل من منافسات هذا العام مختلفة، منها دخول مستثمرين ومنافسين جدد إلى جانب السماح للتدريب الخارجي بالنسبة لفرق النخبة، وتوفر الطيارات الخاصة لتدريب الصقور، وكذلك زيادة الثقافة والمعلومات الخاصة في السباق عند جميع المتسابقين، إضافة إلى تطور طرق تدريب الصقور بشكل ملحوظ”.
وكشف العرادي أنه سيشارك في أشواط النخبة، حيث ستكون المنافسة والقوة حاضرة في جميع الأشواط، مثمنًا الجهود الكبيرة التي يبذلها نادي الصقور السعودي من أجل الحفاظ على موروث الصقارة؛ هذا الموروث الثقافي والحضاري للمملكة.
يذكر أن نادي الصقور السعودي خصص جوائز مالية لمهرجان الملك عبدالعزيز للصقور تقدر قيمتها بأكثر من 36 مليون ريال، موزعة على 138 شوطًا لمسابقة الملواح، وستة أشواط لمزاين الصقور.

جدة 1 ديسمبر 2024 تستعد نتفليكس لإطلاق تجربة تفاعلية فريدة من نوعها، حيث ستدعو المعجبين من جميع الأعمار لاستكشاف عوالم مسلسلاتهم وأفلامهم وألعابهم المفضلة عبر منصتها. وستُقدّم الفعالية المجانية، التي تستمر لمدة يومين في 5 و6 ديسمبر الجاري في “لو شاتو مول” في مدينة جدة، مجموعة متنوعة من الأنشطة التفاعلية المثيرة التي تهدف إلى ضمان تفاعل المعجبين بشكل كامل مع الحدث، حيث سيجد كل معجب ما يناسب ذوقه، سواء من أعمال الدراما، الأكشن، أو الكوميديا.
سيتاح للزوار فرصة الانغماس في أكثر أعمال نتفليكس المحبوبة عبر تجارب مستلهمة من أشهر الأعمال العربية والعالمية. إذ يمكن للمعجبين الاستمتاع بعالمي “الخلّاط+” و”راس براس”، أو ابتكار عطور فريدة مستوحاة من مسلسل “البحث عن علا”، فيما يستطيع محبو الألعاب الاستراتيجية اختبار قدراتهم بتحديات من مسلسل “الصفقة”. أما محبو كرة القدم، فيمكنهم خوض تجربة “الدوري السعودي”. علاوة على ذلك، يمكن للمعجبين عيش تجربة حُجيرات برنامج “الحب أعمى حبيبي” والاستمتاع بوجبة شاي المساء من عصر الوصاية الإنجليزية في مقهى “بريدجرتون”، وإلقاء نظرة حصرية على غرفة نوم مرعبة تجسّد عالم “وينزداي آدامز”. وأخيرًا، يستطيع معجبو “ون بيس” اختبار قوتهم الجسدية عبر تحدي Luffy’s Gum Gum Power Punch المستوحى من الشخصية المحبوبة.
على مدى يومين كاملين، سيحظى المعجبون بفعاليات حيّة وجلسات تصوير وفرصة لمقابلة مواهب ومؤلفي أشهر مسلسلات نتفليكس. إذ تقدم فعالية نتفليكس للمعجبين تجربة فريدة للتفاعل مع المحتوى الذي يحبونه، سواء أكان ذلك عبر تجارب غامرة أو تحديات تفاعلية أو لقاءات خاصة مع نجوم المسلسلات.
ستُقام هذه الفعاليات من الساعة 4:00 مساءً إلى 12:00 صباحًا طوال اليومين ، مما يمنح المعجبين وقتًا كافيًا للاستكشاف والتفاعل والاستمتاع بعالم نتفليكس المليء بالتشويق.

● تعزيز الاقتصاد السعودي بإجمالي 1.45 مليار ريال.
● ثلاثة قطاعات رئيسية استفادت من جمهور مدل بيست ، وهي السفر والإقامة والترفيه.
● خلق أكثر من 18000 فرصة عمل.
● دعم 1125 شركة.
● تقديم المملكة العربية السعودية كمركز عالمي وتعزيز الفخر بها حول العالم.
أصدرت مدل بيست، الشركة السعودية الرائدة في الترفيه الموسيقي، تقريرها السنوي عن الأثر الاجتماعي والاقتصادي لعام 2023، والذي أبرز دورها المهم في تعزيز مستهدفات رؤية 2030، وكشف عن الأثرين المباشر وغير المباشر اللذين ساهما بنحو 1.45 مليار ريال سعودي في الاقتصاد المحلي، ودعم 1125 شركة، وخلق أكثر من 18 ألف فرصة عمل في عام 2023/ مشيرًا إلى أن هذين الأثرين قد نتجا بفعل زيادة إنفاق زوار الفعاليات التي تقيمها “مدل بيست”، ودون زيادة في معدلات الإنفاق، وليحققا فوائد لثلاثة قطاعات اقتصادية رئيسية، وهي السفر والإقامة والترفيه.
وأوضح التقرير أن “مدل بيست” من خلال دروها في تعزيز النمو الاقتصادي والتنمية الثقافية، تساعد في تقديم المملكة العربية السعودية كدولة رائدة عالمياً في منظومة الاقتصاد الإبداعي وصناعة الموسيقى، وترسخ مكانة المملكة كمركز عالمي، إلى جانب تعزيز الفخر بها حول العالم.
وعلق رمضان الحرتاني، الرئيس التنفيذي لـ “مدل بيست”، قائلاً: “نلتزم في “مدل بيست” بقيادة مسيرة التأثير وإلهام التغيير في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية والمنطقة، حيث يتجاوز عملنا في قطاع الموسيقى إلى قطاعات أخرى حيوية تتعلق بخلق فرص العمل ودعم الشركات المحلية والتواءم مع مستهدفات رؤية 2030. ومن خلال تمكين المواهب المحلية وتعزيز الاقتصاد الإبداعي، نفخر بالمساهمة في دفع التحول الذي تشهده المملكة العربية السعودية لكي تكون مركزًا عالميًا للثقافة والموسيقى والابتكار”.
وبحسب الدراسة، تمارس “مدل بيست” دورًا فعالًا في إعادة تشكيل صناعة الموسيقى المحلية والإقليمية، وتساهم في صناعة أثر فعال من شأنه تعزيز الصورة الإيجابية للمملكة العربية السعودية في نظر المجتمع العالمي، من خلال كسر الصور النمطية حول المملكة، وإظهار ثرائها الثقافي للجمهور العالمي عبر فعاليات “مدل بيست” ومهرجاناتها.
كما أشار التقرير إلى أن “مدل بيست” تعد لاعبًا رئيسيًا في تحقيق طموحات رؤية السعودية 2030 التي تستهدف جعل المملكة مركزًا عالميًا مزدهرًا للسياحة والترفيه الموسيقي، وذلك من خلال جذب الجماهير الدولية، وإبراز الثقافة السعودية، وتعزيز التبادل الثقافي.
وحول دعم الشركات والفنانين المحليين في عام 2023، أوضح التقرير أن “مدل بيست” أنفقت 60%من أموالها محليًا، حيث ذهب 90% من هذه الأموال لصالح موردين سعوديين، ولتعود بالفائدة على الاقتصاد السعودي، إلى جانب دعم 1125 شركة في عام 2023، ما ساهم في تعزيز الاقتصاد المحلي وتعزيز النمو الاقتصادي.
وكشف التقرير أن “مدل بيست” استحدثت أكثر من 18,000 فرصة عمل بدوام جزئي ومؤقت، ما ساهم بشكل كبير في تعزيز فرص التوظيف بجميع أنحاء المملكة.
وجاء تعزيز الاقتصاد وزيادة نسب إنفاق الزوار من أبرز النتائج التي كشف عنها التقرير، حيث ضخت فعاليات “مدل بيست” 1.45 مليار ريال سعودي في الاقتصاد المحلي في عام 2023، واستفاد منها بشكل أساسي قطاعات السفر (بنسبة 39%) والترفيه (بنسبة 17%) والإقامة (بنسبة 16%).
وأظهر التقرير أن “مدل بيست” تساهم بشكل فعال في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، والتي تعمل على تنويع منظومة الاقتصاد الوطني، وتعزيز فعالياتها الترفيهية والثقافية. ومن خلال توجيه 26% من إنفاق الأسر على الأنشطة الثقافية والترفيهية داخل المملكة، أكد التقرير أن فعاليات “مدل بيست” تشكل جوهر الجهود الرامية إلى خلق اقتصاد إبداعي مزدهر في المملكة.
وأشار التقرير إلى أن التزام “مدل بيست” بتمكين رواد الأعمال السعوديين مارس تأثيرًا مماثلًا، حيث يساعد في الاحتفاظ بنحو 131 مليون ريال سعودي داخل منظومة الاقتصاد المحلي، نتيجة تفضيل 72% من المقيمين البقاء في المملكة للترفيه والاستمتاع بفعاليات “مدل بيست” بدلاً من السفر إلى الخارج.
وجاء “رعاية المواهب المحلية” ضمن أهم ثلاثة محركات لصناعة أثر “مدل بيست” في عام 2023، وذلك من خلال مبادرات اكتشاف المواهب، مثل “إكس بيرفورم” “وستورم شيكر”، إلى جانب المبادرات التعليمية مثل “بيست إديوكاشن” BEAST Education وورش عمل “إكس تشينج” و”معسكر إدارة الفنانين”.
في هذا الإطار، تلتزم “مدل بيست” بتطوير صناعة الموسيقي في المملكة العربية السعودية من خلال خلق فرص للمواهب المحلية،حيث وقعت الشركة في عام 2023 عقودًا مع أكثر من 125 فنانًا محليًا، ما يعكس نموًا بنسبة 25٪ عن العام الماضي. ومن خلال مبادرات، مثل “مؤتمر إكس بي لمستقبل الموسيقى” وبرامج تطوير الفنانين، تعمل “مدل بيست” على وضع الفنانين السعوديين على خريطة الساحة العالمية، إلى جانب دفع ريادة الأعمال في قطاعات الموسيقى والضيافة والإبداع.
وجاءت قيادة التغيير الاجتماعي وتمكين المرأة في مجال الموسيقى من أبرز ما كشفت عنه دراسة الأثر، حيث أوردت دور “مدل بيست” الريادي في دعم التغيير الاجتماعي من خلال تمكين المرأة في صناعة الموسيقى، منوهًة إلى برامج الإرشاد والمساحات الشاملة التي توفرها الشركة للجميع بالإضافة إلى مبادرات الدعم التي تقدمها لتعزيز وتعظيم فرص تمثيل المرأة وتمكينها في المجال الإبداعي.
وبحسب نتائج التقرير، أشار 54% من المشاركين في الدراسة إلى أن “مدل بيست” تشجع بشكل كبير مشاركة المرأة في صناعة الموسيقى.
وأوضح الحرتاني أن “مدل بيست تواصل تشكيل المشهد وتوليد تأثير إيجابي عبر جوانب مختلفة من المجتمع المحلي في عام 2023، وذلك انطلاقًا من دورها التحفيزي الريادي في تطوير صناعة الموسيقى”، مؤكدًا “أن أصحاب المصلحة الرئيسيون في صناعة الموسيقى في المملكة العربية السعودية يلمسون التأثيرات الإيجابية لـ “مدل بيست”، والتي تعود بالنفع على الفنانين والأفراد والشركات على حد سواء في مختلف المجالات، مثل تعزيز الحراك الوطني على المستويات الاقتصادية والثقافية والإبداعية، وتمكين الشركات، ودعم ريادة الأعمال، ورعاية المواهب المحلية، وتوسيع آفاق العمل، وتمكين المرأة في صناعة الموسيقى”.
ومن خلال تشجيع الإبداع وتوفير فرص التطوير المهني، تعمل مدل بيست أيضًا على إلهام الطلاب لمتابعة حياتهم المهنية في صناعات الموسيقى والترفيه، ما يساعد في بناء مستقبل إبداعي مستدام للمملكة العربية السعودية.
وفيما يتعلق بإبراز مكانة المملكة العربية السعودية كوجهة عالمية للموسيقى والسياحة، أكد التقرير أن فعاليات “مدل بيست” تجذب انتباه وسائل الإعلام الدولية والسياح ومحترفي صناعة الموسيقى في جميع أنحاء العالم، ما يمنحها القدرة على خلق تأثير يتجاوز الحدود المحلية.
وأبان التقرير أن الشهرة العالمية التي اكتسبتها فعاليات “مدل بيست” تحقق قيمة بالغة الأثر، حيث تعمل كمحفز لتشكيل تصور إيجابي حول المملكة على المستوى الدولي، حيث كان المحفز الأساسي في العام 2023 لتغيير التصور العالمي العام عن المملكة العربية السعودية هو “تقديم المملكة العربية السعودية كوجهة موسيقية” (بنسبة 46٪)، يليه “تقديم المملكة العربية السعودية كوجهة سياحية” ( بنسبة 27٪)، و”تقديم المملكة العربية السعودية كوجهة للأعمال والتوظيف” (بنسبة 27٪).
وقال الحرتاني، “مع تطلعنا إلى المستقبل، يظل تركيزنا منصبًّا على توسيع الفرص المتاحة للمواهب المحلية وتعزيز حضور المملكة العربية السعودية على الساحة الثقافية العالمية. ونحن متحمسون لمواصلة توسيع آفاق النمو، وخلق تجارب موسيقية بمعايير عالمية، إلى جانب مواصلة دورنا في تشكيل مستقبل المملكة النابض بالحيوية. ومع كل مهرجان ومبادرة وشراكة جديدة، فإننا لا نقيم فعاليات فحسب، بل نبني إرثًا من شأنه إلهام الأجيال القادمة”.
يُشار إلى أن “مدل بيست” أجرت أول دراسة لها حول الأثر الاجتماعي والاقتصادي في عام 2022، وعملت على قياسه مجددًا في عام 2023، انطلاقًا من التزامها بتعزيز التعاون بين قطاع الأعمال والمجتمع والحكومة في المملكة العربية السعودية، وتعزيز نمو صناعة الموسيقى في المنطق، وتغيير المشهد الموسيقي في المملكة من خلال الفعاليات والاستثمارات.
وشملت الدراسة، التي أصدرتها “مؤسسة مدل بيست” هذا العام، اجراء مقابلات واستطلاعات رأي مع الآلاف من محترفي الموسيقى ورواد الفعاليات ورواد الأعمال في مهرجان “ساوندستورم” و”بلد بيست” ومؤتمر “إكس بي لمستقبل الموسيقى”.