Connect with us

أسواق

“دبي مول” يستقبل أكثر من مليون زائر خلال الدورة الثانية من “تجربة الموضة من فوغ في دبي

Published

on

استقبل “دبي مول”، أكبر وجهات التسوق والترفيه في العالم وأكثرها استقطاباً للزوار، ما يزيد على مليون زائر خلال فعاليات الدورة الثانية من “تجربة الموضة من فوغ في دبي”، والتي اجتذبت نخبة من ألمع الأسماء في قطاع تصميم الأزياء العالمي، ليرسخ الحدث الموقع الرائد لمدينة دبي كوجهة عالمية استثنائية للموضة.

 وشهد عرض الأزياء الأول، الذي استضافته عارضة الأزياء الأول كارولينا كوركوفا ووسام حنا إيذاناً بانطلاق النسخة الثانية من “تجربة الموضة من فوغ في دبي” ونظمته “إعمار” مع “فوغ إيطاليا”، حضور نخبة من ألمع النجوم والمشاهير إضافة إلى جماهير غفيرة. وساهمت الفعاليات التي نظمها أكثر من 200 من المتاجر المشاركة في الحدث ضمن “دبي مول” في استقطاب أعداد كبيرة من الزوار، مما يؤكد مكانة دبي كوجهة أولى للتسوق في مجال المنتجات الفاخرة.

 وحقق عرض الأزياء نجاحاً باهراً وأذهل الحاضرين بتشكيلات موسم ربيع/صيف 2015 التي قدمها ثمانية من أبرز المواهب العالمية في قطاع الموضة، وهم: “استوديو السديري” للمصممة السعودية لمياء السديري؛ و”كريستوفر إسبر” للمصمم كريستوفر إسبر من أستراليا؛ و”جي. جي إس لي” للمصمم جاكي جي إس لي من كوريا الجنوبية؛ و”مادية الشرقي” للمصممة الإماراتية مادية الشرقي؛ و”ميونيكو” للمصممتين تينا سوترادار وناكيتا سوترادار من الهند؛ و”No3 Design” للمصممة بشرى بدري وأميرة الخاجا من دولة الإمارات العربية المتحدة؛ و”ستيلا جين” للمصممة ستيلا جين من إيطاليا؛ و”بيتشيوني بيتشيوني” لسالفاتوري بيتشيوني من إيطاليا أيضاً.

 وأقيم أيضاً حفل عشاء خيري نظمته “فوغ إيطاليا” و”إعمار” لجمع التبرعات لصالح برنامج الأغذية العالمي، تحت الرعاية الكريمة لصاحبة السمو الملكي حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الأميرة هيا بنت الحسين، رئيس مجلس إدارة سلطة مدينة دبي الطبية ورئيس مجلس إدارة سلطة المدينة العالمية للخدمات الإنسانية وسفيرة الأمم المتحدة للسلام. واستقطب الحفل شخصيات بارزة مثل إليسا ولطيفة التونسية وجانيت جاكسون وليرا وسوكو ولولا لينوكس وفرانكا سوزاني وفيليب لبين وروبرتو كافالي وبيتر دانداس وألبيرتا فيريتي وإيمانويل سينييه وإليسا صيدناوي وفريدة خلفة وعفاف جنيفان ولي كبيدي وليلي كول. ونجح الحدث في جمع ما يقارب الأربعة ملايين درهم لصالح الأعمال الخيرية المعنية بمحاربة الفقر في العالم، مما يسلط الضوء على دور قطاع الموضة في ترك أثر إيجابي ملموس في العالم.

 وقال محمد العبار، رئيس مجلس إدارة “إعمار العقارية”: “لا يسعنا في هذه المناسبة سوى أن نعبر عن شكرنا العميق على الدعم الكبير الذي حظيت به ’تجربة الموضة من فوغ في دبي‘ من قبل ألمع وأشهر الشخصيات في العالم، ليستمر هذا الحدث الرائد في ترسيخ مكانة دبي كعاصمة عالمية للموضة، بكل المقاييس. وعلاوة على كونه احتفالية استثنائية بكل ما هو جديد ومتميز في عالم الأزياء، ساهم الحدث بدور جوهري في تسليط الضوء على أبرز المواهب الواعدة في قطاع التصميم من كافة أنحاء العالم، ليكون منطلقاً نموذجياً لجيل جديد من المبدعين في هذا المجال. ويضم ’دبي مول‘ مجموعة هي الأكبر من نوعها من العلامات التجارية الفاخرة والمتخصصة بالموضة تحت سقف واحد، وكان له دور حيوي في نمو سوق تجزئة المنتجات الفاخرة من خلال مثل هذه المبادرات السبّاقة، علاوة على استمرارنا في تنفيذ خططنا الرامية إلى توسعة ’منطقة الأزياء‘ ضمن ’دبي مول‘ لإثراء أجواء الابتكار والتميز التي أصبحت عنواناً لقطاع الموضة في المدينة”.

 وبدورها قالت فرانكا سوزاني، رئيس تحرير مجلة “فوغ إيطاليا”: “أرسى ’دبي مول‘ معايير جديدة في قطاع تجارة التجزئة مما شكل حافزاً قوياً نحو إطلاق ’تجربة الموضة من فوغ في دبي‘. وقدمنا من خلال الحدث منصة مستدامة لدعم المواهب الواعدة في قطاع تصميم الأزياء، الذي يعتبر أيضاً أداة إعلامية واجتماعية هامة لإحداث تغييرات إيجابية في المجتمع، وهو ما تجلى في النجاح الكبير الذي حققه الحدث هذا العام في جمع تبرعات هامة لبرنامج الأغذية العالمي، مما يوكد أهمية التعاون بين قطاعي الموضة وتجارة التجزئة في توحيد المساعي الرامية إلى مساعدة الناس أينما كانوا حول العالم”.

 كما شهدت “تجربة الموضة من فوغ في دبي” عرضاً عالمياً لتشكيلات 20 من المواهب العالمية الواعدة في قطاع تصميم الأزياء، أقيم في “دبي مول”، وتم اختيار المشاركين من خلال مسابقة لاكتشاف المواهب نظمتها “فوغ إيطاليا” مع “دبي مول”. وقوبل العرض باهتمام كبير من قبل المشترين وتجار التجزئة لتتاح لهؤلاء المصممين فرص هامة للتعاون مع أبرز المعنيين في مجال الأعمال والتسويق.

 وتضمنت أسماء المصممين العشرين الذي سيقدمون تشكيلاتهم لموسم ربيع وصيف 2015 كلاً من: أنابيلا تشان من المملكة المتحدة لمجموعة “أنابيلا تشان”؛ وأستريد سركيسيان من فرنسا لمجموعة “أستريد سركيسيان”؛ وأوديلي تيبول وأنيلي أوغستين من فرنسا وألمانيا لمجموعة “أوغستين تيبول”؛ وفايزة بوقصة من فرنسا/الجزائر لمجموعة “بوقصة”؛ وكارلوتا دي لوتشا من إيطاليا لمجموعة “تشارلاين دي لوتشا”؛ ومارتينا غراسيلي من إيطاليا لمجموعة “كولياك”؛ ودورا عبودي من هنغاريا “دورا عبودي”؛ ولبنى وناديا الزكواني من عمان لمجموعة “إندماج”؛ وإيون جانغ لي من كوريا الجنوبية لمجموعة “إيون جانغ لي”؛ وهيفن تانوديردجا من أندونسيا لمجموعة “هيفن تانوديردجا”؛ وهيما كول من الهند لمجموعة “هيما كول”؛ وفرح نصري من لبنان لمجموعة “هوكد HKD“؛ وإيفا لاي من الولايات المتحدة لمجموعة “آي ألاف” (i’Alave)؛ وماريوس جانوسوسكاس من بلجيكا لمجموعة “ماريوس جانوسوسكاس”؛ وميليسينت نوبيس من أستراليا لمجموعة “ميس موبيس”؛ وكوستيا أوميليا من أوكرانيا لمجموعة “أوميليا أتيلير”؛ وريم الكنهل من المملكة العربية السعودية لمجموعة “أر كيه ديزاينز”؛ وسارة أنغولد من المملكة المتحدة لمجموعة “سارة أنغولد استوديو”؛ وشمسة العبّار من دولة الإمارات العربية المتحدة لمجموعة “شمسة العبار”؛ وستيفن تاي من كندا لمجموعة “ستيفن تاي”.

 وكانت جلسات النقاش حول الموضة من أبرز فعاليات الحدث، وأقيمت في فندق “أرماني دبي” تحت إشراف نخبة من ألمع وجوه الموضة في العالم وشهدت إقبالاً كبيراً من الجمهور المهتم بالتعرف على أحدث الرؤى والتوجهات في قطاع الموضة. وتضمنت قائمة المتحدثين كلاً من فرانكا سوزاني وروبرتو كافالي وبيتر دانداس وفيليب بلين وسارة مينو، وأقيمت الجلسات بإشراف الإعلامي المتخصص جيه جيه مارتن.

Image00002 Image00003

 

 

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أسواق

(كياني): نبض يحرّك المملكة إطلاق تجربة فريدة من نوعها في حيّ السفارات في الرياض

Published

on

By

في قلب العاصمة النابض وتحديداً في حي السّفارات بالرياض تمّ افتتاح أول متجر رئيسي لشركة كياني، وذلك في إطار مبادرة نوعيّة في مجال تعزيز أسلوب حياة المرأة في المملكة، واختارت الشركة موقعاً مميّزاً في أحد أهم مداخل الحيّ الدبلوماسي داخل مركز 1364 الجديد.

وتهدف الشركة التي أسسها صندوق الاستثمارات العامة لأن تصبح وجهة فريدة لتقديم خدمات متكاملة تساعد المرأة في إيجاد نقطة التوازن بين ما يحتاجه الجسم ويطلبه العقل، وذلك بتقديم تجارب متكاملة تعزّز لكل امرأة خطوتها وطلّتها وصحّتها وتجدّدها وعافيتها ومعرفتها.

وقد أكدّت صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر آل سعود وبصفتها رئيس مجلس إدارة كياني على أن المرأة السعودية هي الملهم الأول لكياني وأن هدف كياني هو تعزيز أسلوب حياتها لتنطلق بكل طاقتها.
كما أضافت أن كياني كشركة تابعة لصندوق الاستثمارات العامة لديها أهداف تجارية، ولكنّ ما يميزها فعلاً هو أنها تتبنى مبادرة مجتمعية ومشروعاً وطنياً للوصول بالمرأة إلى نقطة الاتزان بين العقل والجسم.
وأضافت أيضاً أن كياني تطمح لأن تتفاعل السيّدات مع تجاربها النّوعية كونها علامة تجارية سعودية تحتضن مشروعاً وطنياً وتستفيد في نفس الوقت من أفضل الموارد العالمية في مجالها بمن خلال عقد الشراكات وتطوير المنتجات”
وذكرت أن كياني تؤمن بطاقة الحركة، لذلك تعيد تعريف اللياقة البدنيّة من خلال تجربة فريدة هي الأولى من نوعها حيث تدعو المرأة لاكتشاف ما يجعل حواسّها تتحرّك أفضل من أي وقت مضى.
وتابعت قائلة إنه منذ تأسيس كياني والمرأة السعودية محور التفكير والتنفيذ، وكيانها هو المحرّك، لذلك حيث نسعى للوصول بها إلى أعلى مستويات أدائها لتحقيق نهضة المجتمع بأكمله، ونحن ملتزمون بتقديم الأدوات التي تحفّز الإيقاع الداخلي وتمنح المرأة بهجة الحركة وثقة الانطلاق.

تتبع شركة كياني نهجاً فريداً في تعزيز نمط حياة المرأة عبر تكامل التجارب النّوعيّة الأساسية التالية:

• خطوتك: لتحويل اللياقة البدنيّة إلى متعة وتسلية، تقدّم كياني صفوف دانس فيتنس مبتكرة بموسيقى ورقصات من وحي ثقافات عربية أصيلة، منطلقةً من تعاون مميز بينها وبين شركة زومبا الرائدة عالمياً في هذا المجال لإنشاء هويتها الموسيقيّة والحركيّة الخاصة.
• طلّتك: لحركة ملهمة وحريّة أناقة غير مسبوقة، تقدّم كياني مجموعة فريدة من الألبسة المميّزة من أقمشة مصنوعة من مصادر مستدامة وباتباع أساليب وقيم مراعية للبيئة، مع خطوط أزياء حصريّة لمصممات سعوديات مبدعات، وبمقاييس مدروسة لأبعاد جسم المرأة في المنطقة.
• صحّتك: لتتمتّع المرأة بالطاقة والنشاط طوال اليوم، تقدّم كياني لكيانها قائمة فريدة من المأكولات والمشروبات المميزة بمكوّناتها الطبيعيّة سواء كان ذلك من خلال الاستضافة في المتجر أو اختيار الأغذية الجاهزة الطازجة يومياً.
• تجدّدك: لتمنح كياني للمرأة إطلالة مشرقة، تقدّم روتيناً جديداً من خلال منتجات عالية الفعاليّة تحتوي على مكوّنات طبيعيّة فائقة الجودة، تهدف للعناية الخاصّة بالشعر والجسم.
• عافيتك: لتحيط كياني بأسلوب حياة المرأة، تقدّم برامج متخصّصة في استشارات العافية و قائمة منتجات مميّزة من المكمّلات الغذائية الطبيعيّة لتعزيز الصحة العامّة والحيوية.
• معرفتك: لمساعدة المرأة على فهم أحدث الاتجاهات والابتكارات في عالم اللياقة والصحة النفسية والجسدية، تقدّم كياني برامج تثقيفية وسلسلة رائعة من المتحدّثين وورش العمل المتميّزة.

إنها رحلة استثنائية نحو عالمٍ من الصحّة والعافية، تعزّزها كياني بأفضل طرق الوصول لإتاحة التسوّق على مدار الساعة من خلال الموقع الإلكتروني www.kayanee.com أو التطبيق التقني المتوافق مع جميع الأجهزة المحمولة، وكذلك حسابات مواقع التواصل الاجتماعي التي تربط المرأة بكل جديد في عالم كياني.

Continue Reading

أسواق

انطلاق النسخة الأولى من معرض سعودي فود للتصنيع لتسليط الضوء على صناعة الأغذية والمشروبات في المملكة العربية السعودية

Published

on

By

تحت رعاية معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، ينطلق معرض سعودي فود للتصنيع أول فعالية متخصصة بتصنيع الأغذية والمشروبات في المملكة العربية السعودية، والتي تغطي عمليات المعالجة والتعبئة والمكونات الغذائية، وتُقام بين 30 أبريل و2 مايو 2024 في واجهة الرياض.

وبعد نجاح النسخة الأولى من معرض سعودي فود 2023، أضخم معرض في المملكة العربية السعودية في قطاع الأغذية والمشروبات، أعلنت شركتا كون العربية ودي إم جي إيفنتس إطلاق النسخة الأولى من معرض سعودي فود للتصنيع، بشراكة استراتيجية مع الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية “مدن”، حيث كشفت الجهتان المنظمتان اليوم عن أهم الفعاليات المرتقبة للمعرض، الذي يشكل منصة داعمة لازدهار صناعة الأغذية والمشروبات، باعتبارها إحدى القطاعات الرئيسية المستهدفة بالتوطين ضمن الاستراتيجية الوطنية للصناعة، لتعزيز مسارات التحول الاقتصادي حسب رؤية السعودية 2030.

ويمثل قطاع تصنيع الأغذية والمشروبات سوقاً سريع النمو في المملكة العربية السعودية، وتبلغ قيمته حالياً حوالي 60 مليار دولار أمريكي ويسجل معدل نمو سنوي بنسبة 4%، وتتزايد أهميته مع التغيرات الكبرى في نمو هذه السوق، وزيادة مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قالت تريكسي لوه ميرماند، الرئيس التنفيذي لشركة كون العالمية: “يأتي إطلاق معرض سعودي فود للتصنيع بالتزامن مع مرور قطاع تصنيع الأغذية والمشروبات بمرحلة حاسمة على مستوى المملكة والعالم. فتركيز الحكومة السعودية على تنويع القاعدة الصناعية للمملكة ينصب في إطار تطلعاتها لتحقيق المستهدفات الطموحة لرؤية المملكة 2030، إلى جانب سعيها لتعزيز أمن ومرونة النظم الغذائية، وتشجيع الاستثمارات في قطاع تصنيع الأغذية والمشروبات، بما يضمن ترسيخ حضور المملكة بصفتها مركزاً عالمياً بارزاً في قطاع الأغذية والمشروبات. كما ساهمت التطورات التقنية المتسارعة في إحداث نقلة نوعية في القطاع من خلال تحسين مستويات الكفاءة والجودة والسلامة مع خفض التكاليف. ويحظى المشاركون في النسخة الأولى من معرض سعودي فود للتصنيع بفرصة الاطلاع على رؤى وأفكار قيّمة حول آليات عمل هذه السوق، مع تسليط الضوء على كيفية تعامل كبرى الشركات الرائدة عالمياً في القطاع معها، والسبل التي تتيح للشركات إمكانية الاستفادة من هذه التوجهات بشكل فاعل.”

دعم قوي للنسخة الأولى

وتلعب الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية “مدن”، الشريك الاستراتيجي لمعرض سعودي فود للتصنيع، دوراً محورياً في دعم التحول الصناعي بالمملكة، وبناء بيئة عمل جاذبة للاستثمارات والابتكارات المحلية والعالمية ذات القيمة المضافة.

وقال علي العمير، نائب الرئيس التنفيذي لتطوير الأعمال والمتحدث الرسمي في الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية “مدن”: بعد نجاح النسخة الأولى من معرض سعودي فود خلال العام الماضي 2023، تأتي النسخة الأولى من معرض سعودي فود للتصنيع 2024 كذلك بشراكة استراتيجية مع “مدن”، استنادًا لدورها المحوري في تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة، ورؤية السعودية 2030، لتحقيق الأمن الغذائي، والمساهمة الفعالة في تنويع الاقتصاد الوطني.

وأضاف أن “مدن” تشرف حاليًا على 36 مدينة صناعية في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية، تعد بمثابة مجتمع صناعي واستثماري متكامل طبقًا لأفضل المعايير العالمية، حيث يضم منظومة متطورة من الممكنات الصناعية واللوجستية والخدمية، وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة، لتوطين استثمارات القطاع الخاص المحلي والعالمي، وتحفيز مشروعات ريادة الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، ودعم سلاسل الإمداد والتوريد، ليشمل ذلك توفير الأراضي الصناعية المطورة، والوحدات المساندة والمصانع الجاهزة وغيرها، بجانب ابتكار حلول ذكية للحفاظ على البيئة وتقليل الانبعاثات الكربونية، ودعم مفاهيم الأنسنة وجودة الحياة، في إطار استراتيجية “مدن” للتحول إلى مدن صناعية خضراء.

ومن الجدير بالذكر، أن “مدن” تحتضن العدد الأكبر من المصانع الغذائية بالمملكة بإجمالي يتجاوز 1200مصنع، وبمعدل نمو استثنائي بلغ أكثر من 31% خلال الأعوام الماضية، حيث تسعى “مدن” لتكون الوجهة المثلى لاستقطاب الشركات المحلية والعالمية في مجال الصناعات العذائية، من خلال تهيئة البيئة الاستثمارية المحفزة لنمو وازدهار قطاع الأغذية والمشروبات، ورفدها بكافة الممكنات الصناعية واللوجستية، وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة، باعتباره أحد القطاعات الرئيسية المستهدفة بالتوطين في الاستراتيجية الوطنية للصناعة، وتحقيق الأمن الغذائي للمملكة، اتساقًا مع رؤية السعودية 2030.

استكشاف حلول الأعمال ذات التأثير الفوري والقابل للقياس
يوفر معرض سعودي فود للتصنيع منصةً استراتيجية حافلة بالفرص لاستكشاف الحلول المخصصة للأعمال أمام الخبراء في قطاع تصنيع الأغذية والمشروبات، بما يشمل المكونات الغذائية والمعالجة والتعبئة والتحكم والأتمتة الصناعية وحلول سلسلة التوريد.
وللمرة الأولى في المملكة، يجمع معرض سعودي فود للتصنيع أكثر من 400 علامة تجارية عالمية من 35 دولة، بما فيها نخبة من الشركات الرائدة في القطاع مثل شركة الذرة العربية، وأنسيا، وأبيكال، وبرينتاغ، وبوهلر، وكيمكو، وإف إس إل، وسي جي إس، وكليكسترال، وسايبرنتيك تكنولوجيز، وإيفكو، وكانو للآليات، ومالتيفاك، ونوفونيسيس، وسينوفيا، وغيرها الكثير.
من جانبه، قال فرانك هافن، رئيس شركة برينتاغ نيوتريشن في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: “يشكل قطاع الأغذية في المملكة العربية السعودية سوقاً متنامية وغنية بالفرص لتحقيق الابتكار والتعاون المثمر. وبالتالي تستعد شركة العزاز، التي أصبح اسمها الآن برينتاغ بي إس بي نيوتريشن، لحضور النسخة الأولى من معرض سعودي فود للتصنيع في الرياض استناداً إلى التزامها القوي بتطوير علاقات راسخة في هذه السوق. واستمراراً لسعينا الحثيث نحو دفع مسيرة الابتكار والنمو في قطاع الأغذية السعودي، ويسعدنا الإعلان عن استعدادنا لإطلاق مركز الابتكار والتطبيقات الجديد التابع لشركة برينتاغ في المملكة، والذي سيتم افتتاحه في الرياض خلال العام الجاري. ومن المتوقع أن يصبح هذا المركز بمثابة منارة للابتكار، فيسلط الضوء على استثمارات برينتاغ سبيشاليتيز وإيمانها الراسخ بأهمية مواصلة التطوير والابتكار في تعزيز علاقاتنا مع عملائنا الكرام.”

فرصة للاستماع إلى نخبة من كبار المتحدثين للمرة الأولى في المملكة
تنطلق فعاليات القمة السعودية لتكنولوجيا الأغذية، التي تقام تحت شعار “بناء النظام البيئي لصناعة الأغذية في المستقبل”، بمشاركة أكثر من 50 متحدثاً من الخبراء العالميين وأصحاب القرار وصناع السياسات، الذين أكدوا حضورهم لفعاليات القمة، ويزور الكثير منهم المملكة للمرة الأولى.
وتمثل القمة السعودية لتكنولوجيا الأغذية الفرصة الأولى والوحيدة في المملكة للاطلاع على التوجهات الجديدة، وأحدث الممارسات والرؤى والفرص والدروس المستفادة حول أهم القضايا التي تواجه القطاع، بدءاً من الحلول الخضراء مثل أرصدة الكربون وحلول التعبئة القائمة على مواد معاد تدويرها وقابلة للتحلل الحيوي، ومروراً بحلول التصنيع المدعومة بالذكاء الاصطناعي وحلول سلسلة التوريد، وصولاً إلى تكنولوجيا الأغذية المتقدمة بما فيها الروبوتات والأتمتة والتحول الرقمي وتحليلات البيانات والذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى مصادر التمويل مثل رأس المال الجريء، والابتكار في المكونات بما في ذلك بدائل السكر، والأغذية النباتية، واللحوم النباتية، والمكونات الغذائية انطلاقاً من الملونات والمستحلبات وصولاً إلى المستخلصات النباتية والمثبتات.
وتشمل قائمة قادة القطاع المشاركين في فعاليات القمّة الدكتورة فلافيا فايت مور، خبيرة التغذية في الفضاء والرئيس التنفيذي لمنصة فود آي كيو جلوبال، و روس داوسون، أحد كبار الباحثين الاستشرافيين ورائد الأعمال ومؤلف العديد من الكتب التي حققت أعلى المبيعات، وبوغي هولم هانسن، باحث استشرافي مخضرم ورئيس قسم الابتكار والتقنيات في معهد كوبنهاغن للدراسات المستقبلية، وجورج بيبو، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة فاو، وريتشارد ديلون، الرئيس التنفيذي لشركة آيفي فارم تكنولوجيز، ولوك تاي، مؤسس شركة كورنوكوبيا فيوتشر سكيبز، والدكتور أحمد السهيمي، بروفيسور في جامعة تورنتو، والمؤسس والرئيس التنفيذي للشؤون العلمية في شركة نيوتريجينومكس، وغيرهم الكثير.
يشار إلى أن معرض سعودي فود للتصنيع هو أحد المعارض التابعة لجلفود للتصنيع، الفعالية الرائدة في مجال تصنيع الأغذية، وتتاح تذاكر حضور المعرض مجاناً للزوار العاملين في مجالات التجارة، وهي متوفرة عبر الموقع الإلكتروني www.saudifoodmanufacturing.comد

Continue Reading

أسواق

تقرير استشاري: صناعة العلاقات العامة تتكيف مع الواقع الجديد في العالم الرقمي

Published

on

By

أوصى تقرير استشاري حديث محترفي العلاقات العامة بتطوير استراتيجيات مبتكرة تركّز على استخدام التقنيات الرقمية، وبناء علاقات قوية بالجمهور؛ لمواكبة التغييرات المتلاحقة والتحديات المستقبلية في صناعة العلاقات العامة، حيث تشهد الصناعة مرحلة تحولية في عصر رقمي يتسم بالتقدّم التكنولوجي، ومشهد إعلامي متطوّر، مع تغير عادات المستهلك، مشيرا إلى أن هذه العوامل أعادت تشكيل العلاقات العامة. (لقراءة التقرير، يرجى الضغط على الرابط:( https://bit.ly/42SoQac

الثورة الرقمية

وأوضح التقرير الذي أصدرته W7Worldwide للاستشارات الاستراتيجية والإعلامية، أن الثورة الرقمية أحدثت تغييرات كبيرة في استراتيجيات العلاقات العامة، فقد تحوّل التركيز من بناء العلاقات مع وسائل الإعلام إلى إنشاء محتوى مخصص، يخاطب جمهورًا محددًا، وباتت جوانب العلاقات العامة الرقمية الحديثة تشمل العلامات التجارية، وإدارة وسائل التواصل الاجتماعي، وعلاقات المؤثرين، والاتصال الاستراتيجي.

وتطرق التقرير إلى الذكاء الاصطناعي، مبينا أن دمج الذكاء الاصطناعي في مهام العلاقات العامة أحدث تحولا جذريا؛ وفتح آفاق جديدة للإبداع والكفاءة في العلاقات العامة؛ ويدرك محترفو العلاقات العامة الإمكانات التي يوفّرها الذكاء الاصطناعي، وتأثيرها على الصناعة، حيث أظهر استطلاع حديث أن 20% من محترفي العلاقات العامة يرون الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا اتجاهين محوريين للصناعة يسهمان في إعادة تشكيل العلاقات العامة.

التكيف مع التطورات

وأكد التقرير أنه من المهم أن يتكيّف محترفو العلاقات العامة مع هذه التطورات عبر تبنّي الأدوات والتقنيات الجديدة، وتطوير المهارات اللازمة لاستخدامها بطريقة مسؤولة، والبقاء على اطلاع بالتطورات الجديدة، والحفاظ على التعلم المستمر، مبينا أن محترفي العلاقات العامة يدركون أهمية وسائل التواصل الاجتماعي والمؤثرين في صياغة حملات علاقات عامة ناجحة.

ورغم التطور التقني المتسارع، عدّ التقرير أن مهارة سرد القصص لا يزال مهارة أساسية، إذ يعتقد 88% من محترفي العلاقات العامة أن هذه المهارة تظل الأكثر قيمة في صياغة حملات علاقات عامة ناجحة، حيث يمكن أن يساعد الشركات في ربط علامتها التجارية ورسالتها بجمهورها عاطفيًّا.

الوصول  إلى الجمهور

وحول التحديات التي تواجه العلاقات العامة، قال التقرير إن أغلب الشركات والعلامات التجارية تسعى للوصول لجمهورها المستهدف، وهو ما يمثّل تحديًا كبيرًا لمحترفي العلاقات العامة، إذ يتعيّن عليهم العثور على طرق؛ لتمييز عروضهم الترويجية عن البقية، مبينا أنه توجد استراتيجيات عدة للتغلب على هذا التحدي، منها: التركيز على الإبداع، والأهمية، والتوقيت المناسب في سرد القصص، واستخدام البيانات والرؤى التي تساعد في تحديد الفرص والمخاطر، وتقييم فعالية حملات العلاقات العامة.

وعرج التقرير إلى العلاقات الإعلامية خلال جائحة كورونا COVID-19 وعملية الإغلاق التي حدثت بكثير من دول العالم، موضحا أن محترفي العلاقات العامة تمكنوا من التغلّب على هذا التحدي باتباع أساليب مبتكرة تضمّنت الاستفادة من الأدوات الرقمية، مثل: وسائل التواصل الاجتماعي، ومكالمات الفيديو، والبودكاست، التي وقرت طرقًا جديدة للتواصل مع الصحفيين.

وشدد التقرير على أهمية قياس أداء الحملات في ظل التدقيق الكبير في ميزانيات العلاقات العامة، إذ أصبح من الضروري إثباتُ القيمة الملموسة لحملات العلاقات العامة وتقديم نتائج واضحة وقابلة للقياس تؤكد مساهمة العلاقات العامة في نجاح الأعمال، وتحقيق أهدافها، ونتائجها.

الاستدامة البيئية

وبخصوص الاستدامة، حث التقرير محترفي العلاقات العامة على استخدم البيانات والقصص المقنعة لتسليط الضوء على المبادرات والأهداف الخضراء للعلامة التجارية؛ مما يعزّز الوعي بتأثير مبادئ الاستدامة، مؤكدا أهمية البيانات في تحسين التواصل، وتحقيق معدلات مشاركة أعلى، وتحسين رؤية العلامة التجارية، حيث يمكن لمحترفي العلاقات العامة استخدام استراتيجية تحليل البيانات عبر التقنيات الحديثة؛ لضبط استهداف الجمهور، وتحسين المحتوى، وقياس الأداء، واستخدام استراتيجيات تحسين محركات البحث (SEO) ووسائل التواصل الاجتماعي؛ لتعزيز الحضور عبر الإنترنت.

سوق العلاقات العامة السعودي

وتطرق التقرير إلى سوق العلاقات العامة بالمملكة، متوقعا أن يستمر نمو سوق الوسائط الرقمية بالمملكة في السنوات القادمة بمعدل 7.87% من عام 2023 إلى عام 2028، وأن يصل حجم السوق إلى 2.03 مليار دولار بحلول عام 2028، مبينا أن هذا النمو يوفر فرصًا واعدة لصناعة العلاقات العامة بالسعودية.

وبشأن مشهد العلاقات العامة الراهن، قال التقرير، إنه من خلال الموازنة بين الأساليب التقليدية والرقمية، يمكن لمحترفي العلاقات العامة إنشاء استراتيجية فعّالة؛ وأنه على رغم أن الأساليب الرقمية تعد أكثر أهمية من أي وقت مضى، إلا أنه ما يزال من المهم الحفاظ على بعض الأساليب التقليدية.

Continue Reading
Advertisement

Trending