شاركت (سابك) في “منتدى مسك العالمي” الذي انطلقت أعماله يوم الإثنين 15 نوفمبر 2016م بمدينة الرياض، بحضور قادة عالميين في مجالات عديدة وممثلين عن القطاعين العام والخاص، وكبريات وسائل الإعلام العالمية والمحلية، ومئات من الشباب السعوديين وغيرهم.
ومثّل (سابك) في المنتدى، الذي يستمر لمدة يومين (15 – 16 نوفمبر 2016م)، الأستاذ عبدالعزيز العودان، نائب الرئيس التنفيذي للموارد البشرية، والمهندس عويض الحارثي، نائب الرئيس التنفيذي للابتكار وتطوير الأعمال، والأستاذ يعرب الثنيان مدير عام الاتصالات والشؤون الحكومية، والأستاذ خالد الصفيان مدير إدارتي المسؤولية الاجتماعية والمناسبات العالميتين.
وتأتي مشاركة (سابك) في أعمال المؤتمر بصفتها “شريكاً استراتيجياً” تماشياً مع أهدافها لدعم المبادرات التي تسهم في بناء الموارد البشرية وتمكين الشباب ليكونوا مساهمين في تنمية مجتمعهم ووطنهم بشكل مستدام.
ويتيح المنتدى الفرصة لممثلي (سابك) الدخول في حوارات ونقاشات مع شباب مشاركين في أعمال المنتدى وقادة لمؤسسات ومنظمات عالمية، حيث يشارك أكثر من 20 موظف من (سابك) بالمنتدى، ما يعكس اهتمام الشركة في دمج الموظفين بالمجتمعات المحيطة بهم والمساهمة في إنجاح مبادراته.
كما رعت (سابك) غداء العمل الأول للمنتدى حيث حضره عدد من الشباب المشاركين والقادة والمساهمين في أعمال المؤتمر.
وحظي منتدى مسك العالمي بتغطية إعلامية لافته من خلال تواجد عدد من وسائل الإعلام العالمية المرموقة مع مثيلاتها الإقليمية والمحلية، ما يعكس أهمية هذا الاجتماع الذي يعد الأول من نوعه في المملكة العربية السعودية.
ويسعى المنتدى لتمكين الشباب وإكسابهم أفضل الممارسات العالمية في مجالات الحياة المتنوعة، لرفع مستوى مساهماتهم في قيادة مسيرة التنمية المستدامة في المملكة العربية السعودية.
وشهد المنتدى في يومه الأول مشاركات عديدة من قبل رياديين وقادة أعمال عديدين، تحدثوا في جلسات بعناوين عديدة كان أهمها: “شباب المملكة العربية السعودية” و “الابتكار وريادة الأعمال” و “الابتكار من المنظور السلوكي” و “استثمار الهوايات في الأعمال التجارية” و “التكاتف للوصول إلى الوضع الطبيعي الجديد في نظام ريادة الأعمال العالمي”، وفي إطار ورش العمل التي تم عقدها في اليوم الأول تحت بند “مختبر المبتكرين”، شارك عدد من الشباب في ورشة عمل بعنوان: تطبيقات الأجهزة المحمولة وتغيير أسلوب الحياة، وتحت عنوان فرعي “صراع الأجيال” ناقش عدد من المشاركين في المنتدى كيفية قيادة مجموعة متنوعة من القوى.
وقبيل انتهاء برنامج اليوم الأول للمنتدى استمع الحضور إلى جلسة عامة بعنوان: “التحليق في سماوات جدية: الفضاء في 2030” تلتها جلسة نقاش، استمع فيها الجميع لكلمة الشباب الثانية جيل 2030 ثم اختتم اليوم الأول بكلمة ملهمة بعنوان: “أبلغ من الكلام: الابتكار في الترفيه”.
أما في اليوم الثاني فقد تناولت جلسات المؤتمر عدداً من المواضيع كان أهمها: الثورة الرقمية في مواجهة الوظائف في المستقبل، وفن اتخاذ القرارات … القيادة في قلب العاصفة، وابتكار علامة تجارية شخصية، وتسريع نمو الشركات الناشئة في المملكة العربية السعودية: التحديات والفرص، والشرق الأوسط والمملكة العربية السعودية فهم وتكوين اتجاهات ريادة الأعمال، ومستقبل الكوكب: تحويل الاستدامة إلى واقع، والمعرفة كمحرك للابتكار وغيرها من ورش العمل المتخصصة والنقاشات الجانبية على هامش أعمال المنتدى.