Connect with us

اقتصاد وأعمال

مجموعة بتلكو تعلن عن أرباحها في الربع الثالث من عام 2016 32.5 مليون دينار بحريني (86.2 مليون دولار أمريكي)

Published

on

 أعلنت اليوم مجموعة بتلكو (الرمز التجاري: بتلكو)، شركة الاتصالات الدولية الرائدة والتي تعمل في 14 بلداً، عن نتائجها المالية خلال فترة التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2016 (“الفترة”). وعلى الرغم من الضغوط التنافسية التي تواجهها المجموعة، إلا أنها شهدت استقراراً في العائدات وهامش ربحي قوي من الأرباح قبل تكاليف التمويل والضرائب والاستهلاك والاستقطاعات (EBITDA).

أهم الإنجازات على الصعيد المالي وأعداد المشتركين

– بلغت العائدات الإجمالية 273.0 مليون دينار بحريني (724.1 مليون دولار أمريكي) خلال الفترة؛

– بلغت الأرباح قبل تكاليف التمويل والضرائب والاستهلاك والاستقطاعات 105.2 (EBITDA) مليون دينار بحريني (279.0 مليون دولار أمريكي) وهو ما يمثل هامشاً قدره 39%؛ 

– بلغت الأرباح الصافية الموحدة للفترة المذكورة 32.5 مليون دينار بحريني (86.2 مليون دولار أمريكي)؛

– تساهم الأسواق الخارجية بنسبة 59% من العائدات و55 % من الأرباح قبل تكاليف التمويل والضرائب والاستهلاك والاستقطاعات (EBITDA)؛

– تحقيق تدفقات نقدية وأرصدة بنكية جوهرية بلغت 163.9 مليون دينار بحريني (434.7 مليون دولار أمريكي)؛

– بلغت قيمة العائدات على السهم الواحد 19.5 فلساً.

وخلال فترة التسعة أشهر الاولى من العام، شهدت عائدات المجموعة الإجمالية انخفاضاً هامشياً بنسبة 2% مقارنة بالعام الماضي، حيث بلغت قيمتها 273.0 مليون دينار بحريني (724.1 مليون دولار أمريكي) نظراً للضغوط التنافسية بشكل أساسي في الأسواق الرئيسية. كما انخفضت العائدات الإجمالية بنسبة 4% في الربع الثالث من العام 2016 مقارنة بنفس الفترة من العام 2015 وبنسبة 2% منذ الربع الثاني من العام 2016.

كما بلغت الأرباح قبل تكاليف التمويل والضرائب والاستهلاك والاستقطاعات (EBITDA) للفترة 105.2 مليون دينار بحريني (279.0 مليون دولار أمريكي)، وهو ما يمثل انخفاضاً بنسبة 2% مقارنة بالعام الماضي. وشهدت الأرباح قبل تكاليف التمويل والضرائب والاستهلاك والاستقطاعات (EBITDA) انخفاضاً بنسبة 8% في الربع الثالث من العام 2016 مقارنة بالربع الثالث للعام 2015 وبنسبة 6% منذ الربع الثاني للعام 2016. وخلال الفترة، واصلت المجموعة نجاحها في برامجها لتقليص النفقات، مما أدى إلى انخفاض في المصروفات نسبته 3% منذ بداية العام حتى اليوم مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. كما حافظت المجموعة على هامش ربحي قوي من الأرباح قبل تكاليف التمويل والضرائب والاستهلاك والاستقطاعات (EBITDA) بلغت نسبته 39%.

بلغت نتائج الأرباح التشغيلية خلال الفترة 52.8 مليون دينار بحريني (140.1 مليون دولار أمريكي)، بانخفاض نسبته 7% مقارنة بالعام الماضي، وقد بلغت نسبة الانخفاض 21% على أساس ربع سنوي مقارنة بالربع الثالث لعام 2015. ويعزى هذا الانخفاض إلى ارتفاع تكاليف الاستهلاك للنفقات الرأسمالية المرتفعة نتيجة للتوسيعات التي تم تنفيذها للشبكة في جميع أنحاء المجموعة.

وأعلنت المجموعة عن تحقيق أرباح صافية خلال فترة التسعة أشهر بلغت 32.5 مليون دينار بحريني (86.2 مليون دولار أمريكي)، بنسبة انخفاض بلغت 21% مقارنة بالفترة نفسها من العام 2015. كما شهد الربع الثالث من العام 2016 انخفاضاً في صافي الأرباح نسبته 27% مقارنة بالربع الثالث من العام 2015. ويأتي هذا الانخفاض بسبب زيادة تكاليف التمويل الناتجة عن عمليات الاقتراض في عمل المجموعة في الأردن، إلى جانب البنود غير مكررة مسجلة في عام 2015 وتحمل حصة من الخسارة في استثمارات المجموعة.

وفيما يتعلق بميزانية المجموعة، فإنها ما تزال قوية؛ واعتباراً من 30 سبتمبر 2016 بلغت قيمة الأصول الصافية 548.1 مليون دينار بحريني (1,453.8 مليون دولار أمريكي)، إلى جانب ميزانية نقدية بلغت 163.9 مليون دينار بحريني (434.7 مليون دولار أمريكي). ويشمل هذا تأثير الأرباح المرحلية بقيمة (10 فلس لكل سهم) والتي تم الإعلان عنها ودفعها خلال الربع الثالث. كما بلغت العائدات على السهم الواحد 19.5 فلساً.

وفي هذا الصدد، تم الإعلان عن النتائج المالية للمجموعة بعد اجتماع لمجلس الإدارة عقد بمقر الشركة الرئيسي في الهملة يوم الأربعاء 2 نوفمبر.

وافاد المجلس أن جهود الفريق  ترتكز على ما يشهده عالم  الاتصالات من تغيرات جذرية نتيجة الحاجة إلى المزيد من المحتوى إلى جانب التحول الرقمي، لذلك تتركز الجهود على تحويل العمليات في المجموعة لتحقيق القدرة التنافسية والتميز التشغيلي على المدى الطويل تمهيدًا لجعل بتلكو الشركة الرائدة في تزويد حلول وخدمات الاتصالات الرقمية.”

استعراض عمليات المجموعة:

وبالنسبه لأداء العملياتي للمجموعة، فأن ألاداء خلال التسعة أشهر الأولى من العام 2016 تعكس المنافسة الشديدة التي تواجهها المجموعة والتي تعمل في أسواق متنوعة ولكل شركة من شركات المجموعة احتياجاتها الخاصة. وتبعاً لذلك، تواصل استثماراتها الكبيرة وفقاً للاحتياجات المتعددة لمختلف عمليات الشركات الفردية التي تصب في صالح المجموعة بشكل عام.

انخفض العدد الإجمالي للمشتركين بنسبة 6% عاماً بعد عام، نظراً لانخفاض عدد مشتركي خدمة الهاتف النقال في شركة بتلكو- البحرين وسبأفون – اليمن وذلك بسبب الضغوط التنافسية في أسواق الاتصالات. ورغم ذلك فإن أعداد المشتركين في خدمات البرودباند شهدت ارتفاعاً بنسبة 16% من سنة لأخرى وخصوصاً بفضل المساهمة القوية للسوق المحلية في البحرين، التي شهدت ارتفاعاً بنسبة 29% من سنة لأخرى من ناحية أعداد المشتركين. ويعزى هذا النمو بشكل أساسي للشروع في خدمات الألياف التي أصبحت متاحة على نطاق واسع في جميع أنحاء البحرين.

خلال هذه الفترة، حقق عدد من الأسواق الخارجية نتائج إيجابية تعود للبدء في تنفيذ حلول جديدة ومطورة لتجاوز توقعات العملاء. وبصفة عامة، حققت عمليات المجموعة الرئيسية في الخارج أداء جيداً، وفي نهاية الفترة، يمكننا القول أن نسبة 59% من العائدات و 55% من الأرباح قبل تكاليف التمويل والضرائب والاستهلاك والاستقطاعات (EBITDA) تعزى إلى عمليات المجموعة خارج البحرين

الأردن – أمنية: واصلت شركة أمنية تأكيد حضورها القوي في سوق الاتصالات الأردني بفضل استراتيجيتها المتمثلة في تقديم خدمات عالية الجودة مع أفضل قيمة، وفي نفس الوقت مواكبة تطورات القطاع واحتياجات وتوقعات الزبائن المتنوعة. وخلال الربع الأول من عام 2016،    الثابتة للمنازل والشركات التي حققت ارتفاعاً نسبته 13% مقارنة     LTEعالية السرعة للأفراد وخدماتها  4G دشنت الشركة خدمات إنترنت

بالعام الماضي وقاعدة زبائن في خدمة الهاتف النقال بلغ حجمها 3.3 مليون. كما حققت أمنية ارتفاعاً إيجابياً في قاعدة مشتركي خدمة البرودباند بلغت نسبته 11% من سنة لأخرى وبنسبة 7% منذ الربع الثاني من العام 2016.

الكويت – كواليتي نت: تمتلك مجموعة بتلكو 90% من الأسهم في شركة كواليتي نت، التي لا تزال الشركة الرائدة في سوق الكويت للاتصالات والبيانات الثابتة وخدمات الإنترنت في الكويت. وتمكنت الشركة من الحفاظ على حصتها في سوق البرودباند على الرغم من المنافسة الشديدة التي تواجهها الشركة من مزودي الخدمة الثابتة واللاسلكية.

جزر المالديف   Dhiraagu:واصلت شركة Dhiraagu أداءها القوي في الربع الثالث من العام. وخلال هذه الفترة، نجحت الشركة في توسيع خدماتها ودشنت حملات ترويجية، حيث قدمت من خلالها القيمة الأفضل والتجربة الأفضل لعملائها في السوق. وكان من أبرزها إطلاق الباقة الجديدة مؤجلة الدفع بأعلى سعة بيانات متاحة، وتوسيع شبكة الألياف لجزيرة أخرى وإدخال باقات البرودباند الخاصة. وقد شهدت الشركة ارتفاعاً في أعداد كل من مشتركي خدمة الهاتف النقال والبرودباند بنسبة 12% و زيادة بنسبة 15% على أساس سنوي على التوالي.

Channel Islands & Isle of Man – SURE: الأداء العام لشركات SURE CIIM كان إيجابياً جداً، لا سيما المتعلق بشركتي Jersey و Isle of Man اللتين تحققان زخماً جيداً في الأسواق التي تعمل فيها يقوم على أساس متين من الاستثمارات الرأسمالية ومبادرات تتعلق بتجربة العملاء. وخلال الفترة، أكملت شركة SURE CIIM ترقيتها لمتاجر التجزئة التابعة لها لضمان تقديم تجربة رقمية رائدة لعملائها. أما شركة Guernsey فقد استمرت في تحقيق نمو في عقود الإشارات اللاسلكية الدولية. أما بالنسبة لأعداد المشتركين، فقد واصلت نموها بنسبة 2% و زيادة بنسبة 4% على أساس سنوي في خدمات الهاتف النقال والبرودباند على التوالي.

South Atlantic & Diego Garcia – SURE : شهدت شركة Sure S&D خلال هذه الفترة تحدياً كبيراً نظراً إلى انتهاء مرحلة التنقيب عن النفط في جزر فوكلاند أوائل هذا العام، إلى جانب التأخير في تدشين عمليات الطيران التجارية في جزيرة سانت هيلانة وانخفاض عام في عدد الزوار في جميع العمليات. وقد تم تنفيذ عدة مبادرات للحد من تأثير هذه الأحداث على مستوى الأداء. وعلى الرغم من هذه التحديات الأخيرة، إلا أن شركات South Atlantic كانت قادرة على زيادة أعداد المشتركين في خدمة الهاتف النقال والبرودباند بنسبة 43% وبنسبة 4% على أساس سنوي على التوالي.

مشاريع مشتركة أخرى:  شهدت شركة سبأفون – اليمن، التي تمتلك مجموعة بتلكو 26.94% من أسهمها، انخفاضاً في عدد المشتركين. وعلى الرغم من هذا الانخفاض في أعداد المشتركين وصعوبة العمل في بيئة تسودها تحديات سياسية متصاعدة، واصلت الشركة تقديمها لخدمات الاتصالات لعملائها. كما حققت شركة عذيب، التي تمتلك مجموعة بتلكو 15% من أسهمها، تحسناً مثيراً بنسبة بلغت 36% على أساس سنوي في أعداد المشتركين.

بتلكو البحرين – توقيع اتفاقيات جديدة

الفترة السابقة كانت مفعمة بالعمل بالنسبة لشركة بتلكو حيث تخللها عدد من الإعلانات الرئيسية وتوقيع اتفاقات جديدة، إلى جانب مشاركتها في معرض جيتكس، الذي يعتبر من أهم معارض تقنية المعلومات في المنطقة والذي أقيم مؤخراً في مدينة دبي.

إنه لمن دواعي السرور أن يكون لدى شركة بتلكو حضوراً قوياً كجزء من جناح مملكة البحرين، مدعومين بعدد من الشركاء الرئيسيين كشركة إريكسون و Sophos. وخلال فترة المعرض، تم توقيع مذكرة تفاهم مع شركة إريكسون للتعاون في تطوير شبكة     5Gوحالات استخدام إنترنت الأشياء (IoT)، حيث ستساعد مذكرة التفاهم على قيادة الابتكار والتطبيقات الجديدة لإنترنت الأشياء على تقنية شبكة  5Gللهاتف المحمول وفقاً لمتطلبات السوق في مملكة البحرين.

ولقد تم الاعلان أيضاً عن اتفاق شراكة بلاتيني مع شركة Sophos، إحدى الشركات الرئيسية في مجال أمن تكنولوجيا المعلومات وحماية البيانات. إن توقيع هذا الاتفاق مع شركة Sophos يتسق مع الجهود التي تبذلها شركة بتلكو لتوفير الحلول الأمنية للقطاع التجاري في البحرين. اضافة الى الاعلان عن تعاون جديد مع شركة إريكسون وشركة Net4Things ، الشركة الرائدة في مجال تمكين الحلول الشاملة لإنترنت الأشياء، حيث عرضت بتلكو من خلال منصتها في المعرض مجموعة متنوعة من الحلول السحابية والمستدامة، إلى جانب تقنية الطباعة المتصلة وحلول ذكية للمنازل والمستشفيات.

في الوقت نفسه، وكجزء من خطط بتلكو لتوسيع شبكتها من أجل تقديم خدمات الانترنت فائقة السرعة في جميع أنحاء المملكة، تم اعلان عن تدشين خدمات الألياف في مدينة درة البحرين. في الوقت الذي شهدت فيه قاعدة عملاء الهاتف المحمول انخفاضاً في البحرين، تم تعويض هذا الانخفاض بزيادة أعداد مشتركي خدمة البرودباند، الذين واصلوا الانتقال إلى الخدمات المعتمدة على الانترنت وذلك تماشياً مع الاتجاهات العالمية وعملنا الدؤوب في تقديم المنتجات والخدمات المطلوبة.”

استشراف المستقبل

بتلكو تعطي أولوية كبرى لبرنامجها (مسؤولية الشركة الاجتماعية)، الذي يهدف إلى دعم المبادرات في مجال الصحة، التعليم، الرياضة والثقافة، حيث بلغ مجموع  ما خصصته الشركة في هذا المجال 1 مليون دينار بحريني خلال التسعة أشهر الأولى من العام 2016.

كان من أبرز تلك المبادرات الاجتماعية الباعثة على السعادة، افتتاح جسر بتلكو للمشاة مؤخراً في منطقة الرفاع والذي يربط المحافظة الجنوبية والمحافظة الوسطى. ويأتي مشروع هذا الجسر، الذي تكفلت بتلكو بتمويله متماشياً مع التزام الشركة بدعم المبادرات التي تعود بالنفع على المجتمع.

ومن أهم الاولايات خلال الربع الاخير من العام الجاري هو التركيز الشديد على العملاء في الداخل والخارج، بحيث يتم التقديم لهم ما يفوق توقعاتهم. وخلال العمل كفريق واحد في جميع العمليات المجموعة  وعلى كافة المستويات، ترتكز شركة بتلكو على جهودها المشتركة  التي سوف تعزز منأدائها وتؤثر بشكل إيجابي على الهدف النهائي

 

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقتصاد وأعمال

محافظ «دونجوان» الصينية: معجبون بشدة بالتركيز الاستراتيجي للسعودية على تنمية الطاقة

Published

on

By

انطلق، اليوم الإثنين، المؤتمر السعودي الصيني، والذي ينظمه المجلس الصيني العربي للأعمال والثقافة، في العاصمة السعودية الرياض بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، ودعم التعاون بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين في مختلف المجالات.

وترأس “لي شينجي” محافظ ولاية دونجوان الصينية، الوفد الصيني المشارك في المؤتمر، والذي يضم ممثلين عن الجهات الحكومية الرسمية الصينية، بالإضافة إلى وفد من رجال الأعمال ورؤساء 34 شركة صينية تعمل في مجالات متنوعة.

وفي كلمته بالمؤتمر، أكد محافظ ولاية دونجوان الصينية، أن التعاون بين الصين والمملكة العربية السعودية ولد وازدهر بفضل طريق الحرير منذ 1200 عام مضت، خلال عهد “تانغ وسونغ” أبحرت الأساطيل الصينية المحملة بالحرير عالي الجودة والخزف الرائع وحصائر الكعك عبر المحيطات على طول طريق الحرير البحري إلى الشرق الأوسط.

وأوضح أنه قبل 800 عام، زار تشنغ خه، الملاح الصيني الشهير من أسرة مينغ، المدينة المنورة وجدة وأماكن أخرى في المملكة العربية السعودية خلال رحلته إلى الغرب لنشر الصداقة وتعزيز التبادلات، وقبل 46 عامًا، عندما نفذت الصين الإصلاح والانفتاح، استمر تدفق عدد كبير من السلع الاستهلاكية الصناعية الخفيفة عالية الجودة التي أنتجناها إلى المملكة العربية السعودية، كما استمر النفط السعودي والمنتجات الأخرى في التدفق إلى الصين لآلاف السنين.

وشدد على أنه لم تنقطع التجارة والتبادلات بين المكانين بشكل متزايد، واليوم، بحماس كبير وصداقة عميقة من الشرق الأقصى، أتينا إلى الرياض، “جاردن سيتي” في الصحراء، للحديث عن الصداقة مع الأصدقاء، والسعي إلى التنمية المشتركة، وفتح فصل جديد من التعاون بين دونغقوان والمملكة العربية السعودية.

وبين أنه في السنوات الأخيرة، في ظل الترويج المشترك للرئيس شي جين بينغ والملك سلمان بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين، وكذلك التعزيز القوي للبناء المشترك لمبادرة “الحزام والطريق”، استمر التعاون بين الصين والمملكة العربية السعودية في التعمق، وأصبحت المملكة العربية السعودية الشريك التجاري الأول للصين في الشرق الأوسط بقيمة مائة مليار دولار، وأصبحت الصين أكبر وجهة للاستثمار الأجنبي المباشر في المملكة العربية السعودية، مشيرا إلى أنه على خلفية الصداقة بين البلدين، سيصل حجم التجارة بين دونغقوان والمملكة العربية السعودية أيضًا إلى 12.3 مليار يوان في عام 2023، وزاد حجم واردات دونغقوان من المملكة العربية السعودية بشكل ملحوظ بنسبة 41.6٪ في الربع الأول من هذا العام، مما يدل على الارتفاع زخم التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.
وتابع: في الوقت الحالي، مع ترقية التعاون الثنائي بين الصين والمملكة العربية السعودية إلى شراكة استراتيجية شاملة واستمرار تعميقه، تواجه كل من الرياض ودونغقوان آفاقًا واسعة يمكن ربط الاثنين، ومن المؤكد أنها ستتطور لتصبح شريكًا وثيقًا ومدينة شقيقة.

وأكد أن التعاون المالي بين دونغقوان والمملكة العربية السعودية يأتي في الوقت المناسب، إذ تعد المملكة العربية السعودية واحدة من أكبر المستثمرين الماليين في العالم، وهي معروفة برؤيتها الفريدة ومواردها المالية القوية، كما أن ستة بنوك من بين أفضل 100 بنك عالمي من حيث القيمة السوقية، هذا العام، ارتفعت الأصول الخارجية لبنوك البلاد بنسبة 22٪. مما يدل على طموحها للتوسع عالمياـ وهذا العام، رفعت بلادي صراحة القيود المفروضة على نسبة الأسهم الأجنبية في المؤسسات المصرفية ومؤسسات التأمين، مما سمح بملكية أجنبية للأسهم بنسبة 100%، وأزالت بشكل شامل القائمة السلبية لقدرة الوصول إلى الاستثمار في القطاع المالي.

واستطرد: “نحن معجبون بشدة بالتركيز الاستراتيجي للمملكة العربية السعودية على تنمية الطاقة في السنوات الأخيرة، والذي لا يشجع صناعة البتروكيماويات التقليدية لتصبح أكبر وأقوى فحسب، بل يوجه أيضًا التخطيط العلمي بنشاط طاقة جديدة في السنوات الأخيرة، تعمل دونغقوان أيضًا على تطوير الطاقة الجديدة بقوة، وتسعى جاهدة لتجاوز حجم 100 مليار يوان صيني لمجموعة صناعة الطاقة الجديدة بحلول نهاية عام 2025. ويمكن القول أن البلدين يتمتعان بمساحة واسعة جدًا للتعاون في مجالي الطاقة والصناعات الكيماوية. وفيما يتعلق بالمشاريع الصناعية، في السنوات الأخيرة، وصل قادة البتروكيماويات العالميون مثل إكسون موبيل، وشل، وباسف إلى منطقة الخليج الكبرى واستقروا في عدد من مشاريع الطاقة واسعة النطاق. وفي العام الماضي، وقعت أرامكو السعودية أيضًا مذكرة تعاون مع مقاطعة قوانغدونغ، وبالنسبة لغالبية شركات الطاقة والكيماويات، فإن الآن فرصة مهمة للانتشار في منطقة الخليج الكبرى ودونغقوان”.

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

فيديكس تؤكد التزامها بمستقبل أكثر اخضراراً من خلال مشاركتها في مبادرة لزراعة الأشجار في الإمارات

Published

on

By

بالتزامن مع الاحتفال بيوم الأرض، تؤكد فيديكس إكسبريس التابعة لشركة “فيديكس كوربوريشن” المدرجة في بورصة نيويورك بالرمز (FDX)، وأكبر شركة للنقل السريع في العالم، التزامها بالاستدامة. وخلال العام المالي 2024 (من يونيو 2023 إلى مايو 2024)، يشارك أعضاء فريق “فيديكس” في العديد من المبادرات البيئية المجتمعية، بما في ذلك جمع القمامة، عمليات التنظيف، إعادة التدوير، وزراعة الأشجار.

وأظهرت فيديكس في الآونة الأخيرة التزامها الراسخ تجاه البيئة من خلال مشاركتها في الحملة السنوية لزراعة الأشجار التي تنظمها مجموعة الإمارات للبيئة تحت شعار “من أجل إماراتنا نزرع”. وتسهم هذه المشاركة في تعزيز المساحات الخضراء المستدامة في كافة أنحاء الدولة. حيث قام أعضاء فريق فيديكس بزراعة أشجار السدر والغاف الأصلية في محمية النسيم بعجمان. وتأتي هذه المشاركة من منطلق إدراك الفريق لأهمية زراعة الأشجار المحلية، ودورها في تعزيز التنوع البيولوجي، فضلاً عن كونها من أبسط الطرق وأكثرها فعالية لمعالجة ظواهر التغير المناخي.

وتعتبر حملة زراعة الأشجار ثمرة التعاون القائم بين فيديكس ومجموعة الإمارات للبيئة في مبادرة “إعادة تدوير، تشجير، تكرير”، حيث تمكن أعضاء الفريق من جمع أكثر من 21,000 كيلوغرام من المستندات الورقية القابلة لإعادة التدوير. وفي إطار المبادرة ذاتها، قام أعضاء الفريق بزراعة 11 شتلة حملت اسم فيديكس.

وتلتزم فيديكس بإحداث تغيير ملموس في المجتمعات المحلية، حيث تعمل على تحقيق أهدافها للوصول إلى عمليات خالية من الانبعاثات الكربونية على مستوى العالم بحلول العام 2040. وتمثّل مبادرة زراعة الأشجار جانباً من سلسلة من الأحداث المجتمعية المستدامة التي تنظمها فيديكس، والتي تتماشى مع “عام الاستدامة” في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتدرك الشركة أيضاً أهمية مواجهة تحديات التغير المناخي من خلال اعتمادها ممارسات الأعمال المبتكرة والمستدامة.

يمكن معرفة المزيد حول الجهود التي تبذلها “فيديكس” في مجال الاستدامة من خلال هذا الرابط.

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

نماذج العمل البديلة تُعدّ أساسية لتمكين المرأة السعودية من العودة إلى سوق العمل بحسب أحدث استطلاع لشركة بي دبليو سي الشرق الأوسط

Published

on

By

تواجه النساء العاملات تحديات هائلة لدى عودتهن إلى المشاركة في سوق العمل في المملكة، من بينها “تحجيم فرصهن لكونهن أمهات عاملات” أو رفض سيرهن الذاتية نظراً لوجود فجوات في مسيراتهن المهنية. وجاءت هذه النتائج في تقرير صادر عن بي دبليو سي الشرق الأوسط بعنوان تمهيد طريق عودة المرأة إلى العمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا“.

واستطلع التقرير أكثر من 1200 امرأة في بلدان مثل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر ومصر والبحرين والأردن والكويت ولبنان وعُمان، ويُبرِز التقرير آراءً نقدية لرؤساء تنفيذيين رئيسيين في المنطقة. 

وأشارت النتائج الرئيسية للاستطلاع إلى أن 52% من السعوديات قد تعرضن لرفض سيرهن الذاتية بسبب وجود فجوات في مسيراتهن المهنية، في حين رأت أكثر من 83% من السعوديات أن برامج تشجيع العودة إلى العمل التي توفر لهن مساراً منظماً للعودة إلى سوق العمل، بما في ذلك التدريب والدعم المخصص، على أنها برامج مهمة ومؤثرة في تمكينهن من إعادة الانخراط بنجاح في سوق العمل. 

ويرصد التقرير، الذي يعد الأول ضمن سلسلة تقارير حول “أهمية التنوع”، التحديات التي تواجه السيدات في المملكة العربية السعودية عند محاولتهن العودة إلى العمل بعد فترة من التوقف المؤقت. وبحسب التقرير اتخذ أكثر من نصف السيدات المشاركات في الاستطلاع في المملكة العربية السعودية (55%) قراراً بالتوقف المؤقت عن العمل، وهي نسبة تزيد عن النسبة التي سجلتها نظيراتهن في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والتي تبلغ 44%. ولكن لم تتجاوز نسبة السعوديات اللواتي من المرجح أن يعدن إلى العمل بعد توقف 40%، وهي نسبة أقل من المتوسط على مستوى المنطقة الذي بلغ 43%.

وتوصلت الدراسة كذلك إلى أن الرغبة في تحقيق الاستقلال المادي تمثل دافعاً رئيسياً لدى العائدات إلى سوق العمل في المملكة العربية السعودية (42%) مقارنة بنظيراتهن على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (38%). 

وتركزت أغلبية السيدات المشاركات في الاستطلاع في المملكة العربية السعودية اللواتي توقفن لفترة مؤقتة عن العمل (67%) في مناصب على مستويات الإدارة العليا والإدارة التنفيذية والمناصب التي تستلزم خبرات لشغلها، وجاءت المسؤوليات المرتبطة برعاية الأطفال بين الأسباب الرئيسية التي دفعتهن إلى أخذ القرار بالتوقف المؤقت عن العمل. وعلى الرغم من ذلك، تنظر السيدات في المملكة العربية السعودية، على خلاف نظيراتهن في بقية منطقة الشرق الأوسط، إلى العناية بصحتهن النفسية أو البدنية على أنها من بين الأسباب الثلاثة الأولى للتوقف لفترة مؤقتة عن العمل.  

وتمثل الفجوات في المسيرة المهنية عقبة بارزة في سبيل عودة السيدات إلى سوق العمل نظراً لما يرتبط بها من انطباع سلبي هائل. وعلى الرغم من تمتع الكثير من السيدات بالطموح ورغبتهن في العودة إلى العمل بعد فترات الانقطاع الوظيفي، يرى أكثر من نصف هؤلاء السيدات (60%) أن التوقف المؤقت عن العمل قد يؤثر سلباً على مسيراتهن المهنية. 

وفي هذا السياق، صرح رياض النجار، رئيس مجلس إدارة بي دبليو سي الشرق الأوسط والشريك المسؤول عن مكاتب الشركة في السعودية، قائلاً: “زادت أعداد السيدات في سوق العمل السعودي بأكثر من الضعف ووصلت إلى نسبة 36% في الفترة ما بين عامي 2017 و2023 علماً بأن الحفاظ على هذا الاتجاه أمر مهم لتحقيق أهداف برنامج التحول الوطني. وتمثل السيدات السعوديات مجموعة من المواهب غير المستغلة التي يمكن أن تساهم في تنويع النمو والتطور الاجتماعي والاقتصادي في المملكة. وينبغي على أصحاب الأعمال اعتماد ممارسات شمولية في أماكن العمل، بما في ذلك نماذج العمل البديلة، بهدف إعادة دمج السيدات في سوق العمل واستغلال القدرات الكاملة لهذه المجموعة من المواهب التي تتمتع بالخبرة والتي لم تستغل كما ينبغي في بناء مستقبل أكثر ازدهاراً للجميع”.   

ومن جانبها، صرحت نورما تقي، رئيسة قسم الشمول والتنوع في الشرق الأوسط والشريكة في قسم خدمات المعاملات ورئيسة قسم الأسواق الاستهلاكية في بي دبليو سي الشرق الأوسط، قائلة: “يتعين على الشركات السعودية أن تغرس ثقافة تشعر السيدات في ظلها بالأمان في حالة اضطرارهن للتوقف المؤقت عن العمل وتشجعهن على تقديم مساهمات إيجابية ومؤثرة عند عودتهن إلى العمل بدون أن يكون لذلك انطباع سلبي. وتظهر النتائج التي توصلنا إليها أن توفير نماذج العمل البديلة وتعزيز مزايا رعاية الأطفال قد تسهل إلى حد كبير عودة السيدات إلى سوق العمل. وفي الواقع، تظهر نتائجنا أن عودة السيدات إلى سوق العمل بعد فترة توقف مؤقت عن العمل قد تساهم بنحو 385 مليار دولار أمريكي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وسيكون بمقدور أصحاب العمل السعوديين الذين يستثمرون في برامج تشجيع العودة إلى العمل بهدف زيادة الشمول في أماكن العمل الحصول في نهاية المطاف على مجموعة من المواهب التي تمتلك الكثير من الدوافع والخبرات والتي ترغب في ترك بصمتها في سوق العمل”.   

Continue Reading
Advertisement

Trending