Connect with us

اقتصاد وأعمال

بحسب تقرير أكسنتشر: على الشركات في السعودية تبني منهجية “الموظفون أولاً” للنجاح في الاقتصاد الرقمي

Published

on

ضمن تقريرها العالمي السنوي حول توجهات القطاع التكنولوجي، قامت أكسنتشر، شركة الخدمات المهنية العالمية الرائدة التي تقدم مجموعات واسعة من الخدمات والحلول في الاستراتيجيات والاستشارات والرقمنة والتكنولوجيا والعمليات للعملاء، بتحديد خمسة توجهات تكنولوجية بالغة الأهمية للنجاح الرقمي. وقد وجد تقرير الشركة أن الشركات الرائدة التي تتبع منهجية “الموظفون أولاً” هي التي ستنافس وتستحوذ على الصدارة في اقتصادنا الرقمي الحالي. وفي حين تتسارع التطورات التقنية بوتيرة غير مسبوقة وبشكل يحدث تغييراً جذرياً في قوى العمل، فإن الشركات العاملة في الشرق الأوسط والتي تؤهل موظفيها وشركاءها ومستهلكيها بمهارات جديدة يمكنها الاستفادة من الابتكارات بشكل كامل، وستملك الشركات التي تخطو بهذا الاتجاه قدرات لا تُضاهى في مجال تصميم أفكار جديدة وتطوير منتجات وخدمات تنافسية وتغيير الوضع الحالي.

وتستحوذ منهجية “الموظفون أولاً” على نصيب وافر في جميع التوجهات الخمسة التي تشكّل رؤية أكسنتشر التكنولوجية لعام 2016، وهذه التوجهات هي الأتمتة الذكية، وقوى العمل المرنة، واقتصاد المنصة، والتغير الجذري المتوقع، والثقة الرقمية.

وبهذه المناسبة، قال مايكل ساتكليف، الرئيس التنفيذي للمجموعة في أكسنتشر الرقمية: “لقد كشفت أبحاثنا أن النجاح الرقمي يعتمد على خمسة توجهات تكنولوجية رئيسية تعمل على رسم آفاق مشهد قطاع الأعمال الحالي والمستقبلي في السعودية. وتثبت النتائج أنه عندما تتبنى الشركات التطورات الرقمية وتسعى في الوقت نفسه إلى صقل مهارات موظفيها، فإنها ستكون مستعدة تماماً للمنافسة وتصدّر قطاعاتها في الأعوام المقبلة”.

وضمن استبيان مرافق للتقرير شمل أكثر من 3100 شخصية تنفيذية في تكنولوجيا المعلومات وقطاع الأعمال حول العالم، وجدت أكسنتشر أن 33% من الاقتصاد العالمي متأثر فعلاً بالتكنولوجيا الرقمية. ودعماً للتقرير، عقدت أكسنتشر مقابلات مع أكثر من 300 من كبار صناع القرار في القطاعين العام والخاص في الإمارات والمملكة العربية السعودية وقطر. وقد وجدت الشركة أن حوالي 80% من المشاركين في السعودية واثقون بأن وتيرة قطاع التكنولوجيا سوف تتقدم بسرعة غير مسبوقة خلال الأعوام الثلاثة القادمة، كما توقع 52% أن مستوى نمو البيانات في العام القادم سوف يتضاعف على أقل تقدير، في حين عبّر 24% من المشاركين عن اعتقادهم بأن هذا النمو سيزداد ثلاث مرات.

وذكر تقرير أكسنتشر أن الشركات العاملة في الشرق الأوسط تشعر بصعوبة مواكبة سرعة التغير التكنولوجي، وأنها تخوض مرحلة “الصدمة الثقافية الرقمية” أثناء مساعيها الرامية إلى الحفاظ على وتيرة المنافسة. وتشمل بعض النقاط الأخرى التي كشفها استبيان المشاركين من السعودية حول التوجهات التكنولوجية الخمسة الناشئة ما يلي:

 

  1. الأتمتة الذكية: يقوم قادة الأعمال بتبني عملية الأتمتة (التي تلقى دعماً من تقنيات الذكاء الاصطناعي والروبوتات وتقنيات الواقع المفترض) بهدف تغيير عمليات شركاتهم وبناء علاقات جديدة ومثمرة بين الموظفين والآلات. يتم حالياً تطبيق استراتيجيات أتمتة شاملة في الشركات داخل السعودية، وخاصة فيما يتعلق بالتعامل المباشر مع العملاء لتقديم الخدمات وتحسين تجارب المستهلكين. كما يُتوقع من الشركات أن ترفع وتيرة استخدامها للعمليات المؤتمتة خلال الأعوام القادمة. وتزعم الشركات في السعودية أن النمو المتوقع تدفعه عدة عوامل تتمثل في الرغبة بخفض التكاليف وزيادة الكفاءة التشغيلية (31%)، وتعزيز الابتكار وتكوين نماذج أعمال جديدة (28%)، وإعادة توجيه الموارد للتركيز على البحث والتطوير، وتطوير منتجات جديدة (40%).

 لقد شهد الاستثمار في الذكاء الاصطناعي نمواً ملحوظاً تجاوز 70% في السعودية مقارنة بالعامين الماضيين، ومن المتوقع أن يستمر النمو خلال الأعوام الثلاثة القادمة نظراً إلى أن الشركات تتوقع أن تستثمر حتى 73% أكثر في مجالات مثل التعلم الآلي، والتعلم المعمّق، ومعالجة اللغات الطبيعية، وتحليلات الفيديوهات، وحلول الذكاء الاصطناعي المدمجة.

 

  1. قوى العمل المرنة: إن استخدام التكنولوجيا لتسهيل عملية تحول قوى العمل سيمكّن الشركات من تهيئة بيئة عمل قابلة للتأقلم ومستعدة للتغيير وقادرة على تلبية متطلبات العصر الرقمية. إن الميزات التنافسية التي توفرها قوى العمل المرنة تظهر واضحة للعيان في ردود المشاركين في الاستبيان الذين قالوا إن “الخبرة العميقة في المهام المتخصصة” هي خامس أهم ميزة مطلوبة لدى الموظفين لكي يتمكنوا من تقديم أداء جيد في بيئة العمل الرقمية. كما اعتبر 66% من المشاركين في السعودية أن ميزات أخرى، مثل “القدرة على التغير” و”تغيير أسلوب العمل بدون توجيه ملاحظات”، هي أهم الميزات المطلوبة لدى الموظفين لكي يقدموا أداء جيداً في بيئة العمل الرقمية. كما يعتقد ثلثا المشاركين من السعودية (63%) بأن قوى العمل التي تتمتع بالمرونة والشفافية قادرة على تحسين الابتكار.

 

  1. اقتصاد المنصة: يواصل قادة القطاع إطلاق العنان لقدرات القطاع التكنولوجي من خلال تطوير نماذج أعمال مبنية على المنصات للاستفادة من فرص نمو جديدة، ودفع مسيرة التغيير الهائل في المشهد الاقتصادي العالمي منذ بدء الثورة الصناعية. وبحسب الدراسة، تقوم 58% من الشركات في السعودية بالاستثمار في التقنيات الرقمية في وحدات أعمال مختارة، في حين تستثمر 16% من الشركات بشكل كبير في تطوير التقنيات الرقمية وجعلها جزءاً من استراتيجية الأعمال الإجمالية. وتبحث 62% من الشركات عن شركاء رقميين جدد ضمن قطاعاتهم.

 إن تبني نموذج أعمال قائم على المنصات والتفاعل مع المنظومات الخاصة بالشركاء الرقميين يعتبر عاملاً مهماً لـ 94% من الشركات في السعودية. ويتفق 76% من المشاركين في استبياننا بأن نماذج الأعمال المبنية على المنصات ستصبح جزءاً لا يتجزأ من استراتيجية النمو خلال ثلاثة أعوام. كما أن نمو الاندماج والاستحواذ سيصبح من أولويات استراتيجية النمو لـ 29% من الشركات في السعودية خلال الأعوام الثلاثة القادمة، يتبعه النمو المتباين لـ 36% من الشركات، والنمو العضوي لـ 35%.

 

  1. التغير الجذري المتوقع: تعمل المنظومات الرقمية الناشئة على التأسيس للموجة القادمة من التغييرات الجذرية عبر إلغاء الحدود والاختلافات بين القطاعات. ويمكن لقادة الأعمال الذين يتمتعون بالحكمة والرؤية المستقبلية أن يتوقعوا توجهات هذه المنظومات وأن يستفيدوا منها لتحقيق ميزات تنافسية. تمر الشركات حالياً بفترة تغيير معتدل أو كبير في منظوماتها، إذ أشار 81% من المشاركين في الاستبيان من السعودية إلى أنهم يرون ذلك الأمر على أرض الواقع في قطاعاتهم. جميع القطاعات متأثرة بالمعايير الجديدة الناشئة، ومن المتوقع أن تكون قطاعات الرعاية الصحية والطيران والاتصالات والصيرفة الأكثر عرضة للتغيير الجذري.

 إن مفهومي الإنترنت الصناعية وإنترنت الأشياء سيتسببان بقدر كبير من التغيير في القطاعات داخل السعودية بحسب 78% من المشاركين، في حين يعتقد 81% منهم بأن الشركات تتعرض إلى ضغوطات متزايدة لإعادة ابتكار وتطوير أعمالها قبل أن تواجه التغيير.

 

  1. الثقة الرقمية: تعتبر الثقة حجر أساس في الاقتصاد الرقمي كما قال 73% من المشاركين في الاستبيان من السعودية. ولكي تكسب الشركات ثقة الافراد والمنظومات والمشرّعين في هذا المشهد الاقتصادي الجديد، يجب عليها أن تركز على الأخلاقيات الرقمية ووضعها ضمن استراتيجياتها، خاصة وأن تحسين عمليات الأمن فقط أمر غير كافٍ.

 وقد قال 26% فقط من المشاركين في السعودية إنه يُطلب منهم باستمرار الالتزام بمتطلبات التعامل الأخلاقي مع البيانات في إطار اتفاقيات مشاركة البيانات الخارجة عن البروتوكولات المعتمدة في شركاتهم، في حين أشار 50% من المشاركين إلى أن المعايير التي تعتمدها شركاتهم للتعامل الأخلاقي مع البيانات هي من بين الأقوى في قطاعاتهم.

قال عمر بولس، المدير التنفيذي لشركة أكسنتشر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: “تمر منطقة الشرق الأوسط بمرحلة متقدمة في إطار تطوير أهم التقنيات وتبنيها، وتشمل هذه التقنيات الذكاء الاصطناعي، والمنظومات متعددة المنصات، والتحليلات التنبؤية، وإنترنت الأشياء. وإن هذه التطورات والتغيرات الجذرية تتحرك حالياً من مرحلة الأفكار إلى مرحلة التنفيذ، ما يؤدي إلى تحقيق منافع جيدة من جرّاء تعزيز الابتكار وخفض التكاليف، الأمر الذي يسهم في استقطاب المواهب وتعزيز الكفاءة في عالمنا التنافسي المتسارع”.

 اتبعت أكسنتشر طوال 16 عاماً منهجية منظمة في قطاع الأعمال بهدف تحديد التوجهات التكنولوجية الناشئة التي تتميز بقدرتها على إحداث تغييرات جذرية في مختلف الشركات والقطاعات. لمزيد من المعلومات حول تقرير هذا العام، يرجى زيارة www.accenture.com/technologyvision أو متابعة حواراتنا حول هذا الموضوع عبر الوسم #TechVision2016 على تويتر.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقتصاد وأعمال

The Global Media Congress Renews Its Strategic Partnership with “Spica” for the Second Consecutive Year

Published

on

By

 

The organizing committee of the Global Media Congress has, for the second consecutive year, renewed its partnership with Spica Media Solutions as the strategic partner for media monitoring and analysis. The Congress, organized by ADNEC Group in collaboration with the Emirates News Agency (WAM), will run for three days, from November 26 to 28, at the Abu Dhabi National Exhibition Centre under the theme “Shaping the Future of Media”.

Spica Media Solutions will monitor Congress-related news across all traditional and digital media platforms while analyzing audience reactions and engagement on social media in over 120 languages.

On this occasion, the CEO of Spica Media Solutions, Mr. Bahaa Qassem Al-Zyoud, appreciated the Global Media Congress’s selection of Spica for the second consecutive year, pointing to the remarkable success of the previous edition. He noted that the company, through its platform, tracked audience reactions and engagement with the event moment by moment, reflecting this in charts and statistical figures while providing appropriate recommendations. Additionally, Spica provided event-related news via its platform, making it accessible to visitors and media professionals from around the globe.

Al-Zyoud noted that the Congress presents a unique opportunity for media professionals to explore the latest trends and challenges in the industry. The multilingual nature of the Congress sessions ensures broader reach and engagement across diverse global audiences, adding significant value to the event.

He further pointed out that this year’s Congress edition will deliver a wealth of scientifically rich content worthy of documentation, making it accessible for future reference through Spica’s platform. The conference will address critical issues impacting the media industry, such as newsroom challenges, emerging trends in the entertainment sector, digital innovation, artificial intelligence, and advanced technologies.

It is worth mentioning that Spica Media Solutions is one of the pioneering companies in the Arab region to introduce a digital media system tailored to the media market. The company provides integrated media solutions and smart digital tools for news monitoring, content management, and overseeing the publishing process across various media platforms.

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

الكونغرس العالمي للإعلام يجدد شراكته الاستراتيجية مع “سبايكا” للعام الثاني على التوالي

Published

on

By

جدّدت اللجنة المنظمة لمؤتمر “الكونغرس العالمي للإعلام” للعام الثاني على التوالي، شراكتها مع (سبايكا) للحلول الإعلامية كشريك استراتيجي للرصد والتحليل الإعلامي لفعاليات المؤتمر الذي تنظمه مجموعة “أدنيك” بالشراكة مع وكالة أنباء الإمارات (وام)، ويستمر ثلاثة أيام، خلال الفترة (26 – 28) نوفمبر الجاري، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض تحت شعار (تشكيل مستقبل قطاع الإعلام).

ستقوم شركة “سبايكا” برصد أخبار المؤتمر على كافة وسائل الاعلام التقليدية والجديدة، وتحليل ردود الأفعال الجماهيرية عبر منصات التواصل الاجتماعي، وذلك بأكثر من 120 لغة.

وبهذه المناسبة، ثمّن الرئيس التنفيذي لشركة “سبايكا” للحلول الإعلامية، السيد بهاء قاسم الزيود، اختيار الكونجرس العالمي للإعلام، “سبايكا” كشريك استراتيجي للعام الثاني على التوالي، مشيرًا إلى النجاح اللافت في الدورة الماضية، حيث قامت الشركة عبر منظومتها برصد ردود الأفعال وتفاعل الجمهور مع الفعالية لحظة بلحظة وعكست ذلك في رسوم بيانية وأرقام إحصائية مع تقديم التوصيات المناسبة، إضافة إلى نشر أخبار الفعالية على منصة “سبايكا”، للزوار والإعلاميين المشاركين من مختلف دول العالم.

وأوضح الزيود أن المؤتمر يشكل فرصة للإعلاميين للتعرف على أحدث الاتجاهات والتحديات التي تواجه الصناعة، خاصة وأن جلسات المؤتمر ستكون بعدة لغات، ما يضمن الوصول والتفاعل من شرائح واسعة في مختلف دول العالم، وهو ما يمثل قيمة مضافة للفعالية.

ونوّه الزيود إلى أن جلسات ومحاور المؤتمر هذا العام ستقدم مادة علمية غنية جديرة بالتوثيق حتى يسهل الرجوع إليها عبر منصة “سبايكا”، حيث سيركز المؤتمر على مناقشة القضايا الأكثر إلحاحًا وتأثيرًا في وسائل الإعلام، وداخل غرف الأخبار ولدى محترفي قطاع الترفيه بما في ذلك الابتكار الرقمي والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة.

يذكر أن شركة “سبايكا” تعد من أوائل الشركات المتخصصة في المنطقة العربية التي تقدم منظومة إعلامية رقمية توفر حلولاً إعلامية متكاملة وأدوات رقمية ذكية في رصد الأخبار وإدارة المحتوى الإعلامي، إضافة إلى إدارة ومراقبة عملية النشر في مختلف وسائل الإعلام.

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

السعودية أهم سوق واعد لاستثمارات صناديق الدين الخاص في الشرق الأوسط .. بحسب 97% من مؤسسات الاستثمار في المنطقة

Published

on

By

كشف تقرير عن استثمارات صناديق الدين الخاص في المملكة العربية السعودية نشرته اليوم المنصة العالمية لبيانات وأدوات الاستثمارات البديلة، Preqin، بالشراكة مع الشركة السعودية للاستثمار الجريء (SVC)، أن 97% من مؤسسات الاستثمار التي شملها الاستطلاع في الشرق الأوسط تعتبر السعودية أكثر سوق واعد لاستثمارات صناديق الدين الخاص على مدى العام القادم، ارتفاعًا من 82% في عام 2023.

ويعتبر تقرير “دليل المنطقة: نمو صناديق الدين الخاص في المملكة العربية السعودية” هو التقرير الأول من نوعه في المملكة الذي يسلط الضوء على سوق صناديق الدين الخاص. وكشف التقرير أن صناديق الدين الخاص أصبحت فئة أصول جذابة بشكل متزايد في المملكة العربية السعودية، ومن المتوقع أن ينمو مع استمرار نضوج سوق الاستثمارات الخاصة في المملكة. ويعود هذا الاتجاه إلى الاهتمام المتزايد من المستثمرين المحليين والإقليميين والعالميين، فضلاً عن التأثير الإيجابي لبرامج رؤية المملكة 2030. فمنذ إطلاق الرؤية في عام 2016 وحتى الربع الثالث من عام 2024، استحوذت المملكة على أكثر من ربع (27.5٪) صفقات استثمارات صناديق الدين الخاص في الشرق الأوسط.

وكشف التقرير أيضًا أن صناديق استثمارات الميزانين تمثل نصف إجمالي صناديق الدين الخاص التي تقدم أدوات الدين في المملكة العربية السعودية والتي تم إغلاقها بين عام 2016 والربع الثالث من عام 2024، تليها صناديق الإقراض المباشر بنسبة 30% وصناديق الدين الجريء بنسبة 20%.

وقال الدكتور نبيل بن عبدالقادر كوشك، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة SVC: “يسلط هذا التقرير الأول من نوعه الضوء على ظهور صناديق الدين الخاص كفئة أصول رئيسية في المملكة، مدفوعًا برؤية المملكة 2030 وطموحها لتنويع الاقتصاد. ونؤكد استمرار التزامنا في SVC بدعم انتاج مثل هذه التقارير التي تزود صناع القرار والمسؤولين الحكوميين والمستثمرين والمؤسسين بالرؤى والبيانات اللازمة لصناعة القرارات وتطوير السياسات الاستراتيجية لتعزيز نمو منظومة الاستثمار الخاص بشكل أكبر.”

من جهته قال ديفيد دوكينز، المؤلف الرئيسي للتقرير في شركة Preqin: “إن شركات الاستثمار العالمية ليست وحدها التي تراقب عن كثب نمو وتطور صناعة الدين الخاص الناشئة في المملكة العربية السعودية. وبالنسبة للاقتصادات الأخرى في الشرق الأوسط وخارجه، فإن نجاح المملكة العربية السعودية في هذا المجال سيعزز الزخم لتحسين الشفافية لتأمين رأس المال اللازم للنمو المستدام في عالم بصافي انبعاثات صفري.”

تعتبر SVC شركة استثمارية تأسست عام 2018، وهي تابعة لبنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة، أحد البنوك التنموية التابعة لصندوق التنمية الوطني. تهدف الشركة إلى تحفيز واستدامة تمويل الشركات الناشئة والمنشآت الصغيرة والمتوسطة من مرحلة ما قبل التأسيس إلى ما قبل الطرح الأولي للاكتتاب العام عن طريق الاستثمار في الصناديق والاستثمار المباشر في الشركات الناشئة والمنشآت الصغيرة والمتوسطة .

 

Continue Reading
Advertisement

Trending