استكملت شركة نيسان مشاركتها الناجحة في مهرجان بريدة للتمور خلال دورته العاشرة التي أقيمت في منطقة القصيم بالمملكة العربية السعودية. وكان صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل، أمير منطقة القصيم، قد افتتح فعاليات المهرجان الأضخم على مستوى المملكة والعالم بتاريخ 5 أغسطس والذي استمـر حتى 5 سبتمبر من العام الحالي، وشاركت فيه نيسان كجهة راعية ومشاركة.
وبهذه المناسبة، قال عبدالإله وزني، مدير عام التسويق والعلاقات العامة في نيسان السعودية: “بصفتنا الراعي الرسمي للسيارات في مهرجان بريدة للتمور، تلعب نيسان دوراً استراتيجياً مهماً في الاحتفاء بالتنوع الثقافي الغني للمملكة العربية السعودية، كدعمنا ورعايتنا لـرالي حائل الدولي وكذلك هذا المهرجان النابض بالحيوية، تبرهن نيسان على التزامها كشركة داعمة للمجتمعات المحلية في جميع أنحاء المملكة”.
وترتبط نيسان مع المملكة بعلاقات تاريخية تعود لعشرات السنين، إذ لطالما حظيت سيارات نيسان بيك أب بشهرة واسعة في البلاد. ويمتاز الجيل الثالث من سيارة نيسان نافارا بجودته وطابعه العملي أكثر من أي وقت مضى، وهو ما لمسه حضور المهرجان بشكل مباشر مع وضع الشركة لمبادرتها #نيسان_تفزعلك حيز التنفيذ طوال فترة المهرجان؛ إذ استُخدمت نيسان نافارا لدعم التجار والمشترين على حد سواء، فتم تشغيل السيارات بأقصى طاقتها لنقل التمور من الحقول إلى أسواق المهرجان.
كما وفرت نيسان دعمها للمشترين من خلال استخدام سيارات نافارا لنقل التمور إلى عدد كبير من منافذ البيع والمتاجر (عند شراء كميات كبيرة)، أو حتى إلى المنازل عندما تكون الكميات قليلة. وقد برهن ذلك على المساحة الرحبة لهذه السيارة، فضلاً عن متانتها وطابعها العملي المتميز.
وأضاف وزني: “تتمتع نيسان بفهم عميق لاحتياجات السوق السعودية، ولذلك نحرص على تصميم طرازات متنوعة لخدمة هذه السوق الفريدة وبما ينسجم مع الشعبية الواسعة للعلامة في المملكة. وقد أثبتت نافارا أداءها المتميز خلال مهرجان بريدة للتمور مع الاستعانة بها ضمن أكثر من ألف صفقة، إلى جانب توجّه الأفراد والتجار لاستخدامها طيلة فترة تنظيم المهرجان”.
وعدا عن تجارب سيارة نافارا، أجرت نيسان اختبارات قيادة لطرازات نيسان ضمن إطار عمل السيارات خلال المهرجان، إلى جانب منصة عرض لكافة طرازات نيسان الجديدة. كما وفرت الشركة خدمات النقل المجاني للزوار الدبلوماسيين وكبار الشخصيات. كذلك، أطلقت نيسان جائزة التميز لتحديد أفضل طاهٍ وأفضل المتخصصين بمجال الحِرف اليدوية في منطقة بريدة، وذلك بهدف تسليط الضوء على المهارات والتقاليد التي يتحلى بها سكان هذه المنطقة التي تنطوي على خصوصية ثقافية وأهمية بالغة.
ويعد مهرجان بريدة للتمور من المهرجانات الضخمة لجهة مستوى المشاركة، إذ يشغل سوق المهرجان لوحده 300 ألف متر مربع موفراً بذلك مساحة كافية لاستيعاب أعداد كبيرة من الشاحنات والتجار على مدار الساعة. وتصل إلى موقع المهرجان يومياً أكثر من 1000 شاحنة لنقل ما يزيد على 160 طناً من التمور (بقيمة تراكمية وصلت خلال المهرجان إلى نحو 2.5 مليار ريـال سعودي)، وذلك لصالح التجار والمشترين ضمن مختلف أرجاء المملكة وخارجها.
وتكمن أهمية المهرجان بالنسبة للمنطقة عموماً في توفير فرص عمل لثلاثة آلاف من الرجال والنساء السعوديين. وإلى جانب رمزيتها الدينية والوطنية، تستأثر التمور بجانب رئيسي من سياسة الأمن الغذائي في المملكة العربية السعودية التي تحتضن العدد الأكبر من أشجار النخيل في العالم بواقع يزيد على 23 مليون شجرة تساهم بخمس الإنتاج العالمي. وتستأثر منطقة القصيم لوحدها بنحو 7 ملايين شجرة نخيل، مما يجعلها المكان الأمثل لاستضافة هذا المهرجان السنوي.