Connect with us

صحة وجمال

دول الخليج الأكثر تأثراً بالتحولات العالمية في مجال الرعاية الصحية

Published

on

أكد خبير في مجال خدمات الرعاية الصحية أن صناعة الرعاية الصحية تشهد حالياً تحولًا جوهرياً على الصعيد العالمي، مشيراً إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي هي أكثر البلدان المتأثّرة بهذا التغيير.

وأوضح مدير مشاريع لشركة بوز ألن هاملتون اميل سلهب، أنه بسبب تكلفة الرعاية الصحية الباهظة والمطالبة بخدمات أفضل وبأسعار مقبولة أكثر، يُعيد المسؤولون التفكير في نماذج تقديم الرعاية، واستكشاف الفرص المتوفرة لتحسين الجودة وزيادة النفاذ، إضافة إلى احتواء التكاليف المتزايدة في الوقت نفسه.

وقال سلهب: “استجابة لهذا الوضع الذي يشهد تغيّراً سريعاً، تعمل حكومات دول مجلس التعاون الخليجي على رفع التحدي، مع اعتمادها السياسات والخطط الجديدة لإدخال التغيير، لكن، على الرغم من اتخاذها هذه الخطوات، لا تزال الفرص غير مستغلة في مجال تحليلات الرعاية الصحية”.


وأضاف: “لدى قطاع الرعاية الصحية حاليًا، وأكثر من أيّ وقت مضى، حق النفاذ إلى كميات هائلة من البيانات المتوفّرة في المكتبات الطبية، والسجلات الطبية الإلكترونية، والتطبيقات الصحية والأجهزة القابلة للارتداء، ووسائل الإعلام الاجتماعية، والمؤشرات البيئية”.

وأشار سلهب إلى أنه مع إمكانية نفاذ مؤسسات الرعاية الصحية إلى مصادر المعلومات الغنية والمعقدة هذه، بات لدى هذه المؤسسات القدرة الآن على التأثير على النفاذ إلى خدمات الرعاية الصحية، وجودتها، وتكلفتها، وذلك من خلال اتخاذ القرارات القائمة على البيانات التي من شأنها أن تطوّر السياسات وتدير الموارد بشكل أفضل من أي وقت مضى.
وبيّن أنّ منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، التي شهدت تقدمًا تكنولوجياً عظيماً في السنوات الأخيرة، تُقدم احتمالات هائلة تمامًا كالتحديات الدائمة التي تعاني منها أنظمة الرعاية الصحية فيها، ولا تُعتبر التكلفة أقلها.

 وأوضح سلهب أنه عوضاً عن خفض الإنفاق الخاص بالرعاية الصحية، وجدت دول مجلس التعاون الخليجي نفسها مرغمة على زيادته، إذ من المتوقع أن يرتفع الإنفاق بنسبة تقدّر بـ4.4 في المئة سنوياً للوصول إلى مبلغ 60 مليار دولار أميركي بحلول العام 2020، وفقاً لبيانات نشرتها الماسة كابيتال.

ولفت إلى أن الزيادة في الاستثمار ستؤدي إلى تحسينات ملموسة من حيث النفاذ إلى الرعاية الصحية والجودة، مستدركاً: “في الواقع، ما زال مستوى الخدمات الصحية في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي أدنى من المستويات المحددة من قبل منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية”.

وذكر أنه وفق منظمة الصحة العالمية، يبلغ عدد الأطباء في دول مجلس التعاون الخليجي 17.7 طبيباً لكل 10 آلاف شخص، في حين أن عدد أسِرّة المستشفيات يبلغ 13.7 سريراً لكل 10 آلاف شخص، ومتوسط العمر المتوقع هو 76.3 سنة.

وأضاف: “في هذا السياق، تظهر أحدث إحصاءات أجرتها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن متوسط عدد الأطباء لدى الدول الأعضاء فيها يبلغ 33 طبيباً لكلّ 10 آلاف شخص، في حين أن متوسط عدد الأسِرّة في المستشفيات يبلغ 48 سريراً لكلّ 10 آلاف شخص، أما متوسط العمر المتوقع فيبلغ 80.5 عاما”.


ورأى سلهب أن زيادة الإنفاق على الرعاية الصحية في دول مجلس التعاون الخليجي ستُعالج إلى حد ما التفاوت في المؤشرات الصحية، مستدركاً: “إلا أنّ القيام بذلك يصبح أكثر صعوبة في ظل انخفاض أسعار النفط وتراجع الإيرادات من الموارد الطبيعية الثمينة”.

وزاد: “بالتالي يجد المسؤولون، أنّ عليهم بكل بساطة بذل المزيد من الجهود لتقديم الأفضل في ظلّ أسوأ الظروف، فمع ضيق الأحوال المادية، قد تؤدي زيادة كفاءة الرعاية الصحية في المنطقة إلى نتائج أفضل في بعض المجالات، من دون أن تشملها جميعها، في حين قد يشهد متوسط العمر المتوقع، على سبيل المثال، تحسناً، فمن المرجح أن يكون لزيادة الكفاءة تأثير لا يكاد يذكر على عدد الأطباء”.

وفي المقابل، أكد سلهب أن أدوات التحليل المُعتمِدة على البيانات أثبتت فعاليتها من حيث قدرة المسؤولين عن نظام الرعاية الصحية على بذل جهود التخطيط.

وأوضح أنه من خلال الاستفادة من البيانات التشغيلية وبيانات الاستخدام، وجمعها مع تحليل العوامل الاقتصادية، والاتجاهات الديموغرافية، وأنماط السكان الصحية، يمكن لصنّاع القرار في مجال الرعاية الصحية التخطيط بدقة أكثر للاستثمارات الرأسمالية وتعزيز الاستفادة من الخدمات الطبية إلى أقصى حدّ.

وذكر سلهب أنه في حالات متعددة، ومن خلال اعتماد هذه التدابير تمكّن المسؤولون من تطوير قدرات تصوّر الأنماط المكانية، وبالتالي تحديد المناطق التي تعاني نقصاً أو إفراطاً في تقديم الخدمات بشكل سريع، ونتيجة لذلك، العمل على تحسين أنظمة الرعاية الصحية الخاصة بها.

واستدرك قائلاً: “إلا أنّ تحسين أنظمة الرعاية الصحية يتطلب العمل على جبهات متعددة؛ فمعالجة مسائل القدرة والكفاءة والوقاية والجودة بشكل منفصل لا يمكن أن يؤدي سوى إلى نتائج محدودة. ولبناء نظم مستدامة للمستقبل، لابد من اعتماد نهج شمولي متعدد الأوجه لتحليلات الصحة في حال سادت الرعاية والجودة والتكلفة. ولكن قبل أن يتولى المسؤولون هذه المهمة المعقدة، يجب أن يتم العمل على تثبيت عدة عناصر أساسيّة في مكانها”.

وأضاف: “في الواقع، لا يمكن تحسين قيمة تحليلات الرعاية الصحية إلى أقصى حدّ إلا في حال توفّر العوامل المساعدة المناسبة على المستوى الوطني، وتشكّل الرؤية العامل الرئيس بينها”.

وأشار إلى أنه قبل المباشرة في تحليل البيانات، على الحكومات وأصحاب المصلحة اختيار مجموعة من المجالات ذات الأولوية، إضافة إلى تحديد الأهداف والنتائج المتوقعة من تحليلات الرعاية الصحية بشكل واضح،
ولفت إلى أنه بعد القيام بذلك، ونظرًا للعدد الكبير للجهات المعنية في أنظمة الرعاية الصحية الوطنية، ينبغي تحديد آلية واضحة لإدارة البيانات حرصاً على دقة المعلومات التي تخضع للتحليل وجدارتها بالثقة.

ونوه سلهب إلى البنية التحتية المناسبة والأطر التنظيمية تُعتبر من العوامل الرئيسية، وفي ما يختصّ بالعامل الأوّل، تتطلّب تحليلات الرعاية الصحية بنية تحتية تقنية مناسبة مثل السجلات الطبية الإلكترونية، والأجهزة القابلة للارتداء، وذلك لجمع البيانات بشكل دقيق وشامل.

وزاد: “ينبغي أن تكون البنية التحتية  قادرة على دمج كميات كبيرة من البيانات ومعالجتها وتحليلها، الأمر الذي يتطلب على سبيل المثال افتراضية كبيرة واللجوء إلى قدرات الحوسبة السحابية”.

أما بالنسبة للأطر التنظيمية، فقضايا خصوصية البيانات في سياق الرعاية الصحية لها أهمية قصوى وينبغي أن تكون أساليب استخدام البيانات السرية وتخزينها شديدة الوضوح، وقال: “إن أخذنا هذه المسألة في عين الاعتبار، على الحكومات أن تحرص على توفير الضمانات المناسبة لحماية المنظمات، لا بل الأهم من ذلك، حماية المرضى”.

واستدرك قائلاً: “إنّما حتى مع وجود أطر عمل قوية، وبنية تحتية متينة، ونظم راسخة، فمن دون الأشخاص المناسبين، ستذهب الجهود المبذولة لاستخدام تحليلات البيانات بنجاح سدى، فالتنفيذ الفعال يتطلب الأشخاص المناسبين الذين يتقنون تحليل البيانات الضخمة، وهذا أمر ضروري يتغاضى عنه مسؤولو الرعاية الصحية”.

وأشار في هذا الصدد إلى أنه في دراسة استقصائية شملت الموظفين الفدراليين في الولايات المتحدة الأميركية، أعلن 29 في المئة فقط أنهم قد وظفوا خبراء مدربين على إدارة وتحليل البيانات الضخمة.

ونوه إلى أن الحكومات والجهات المسؤولة عن الرعاية الصحية في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي وخارجها تبقى مؤهلة للاستفادة من كل ما يمكن أن تقدمه تحليلات بيانات الرعاية الصحية.

5585co00001

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صحة وجمال

تعاون بين جمجوم فارما والثيرا لابوراتوريز لتوفير علاج فعال لخلل دهون الدم في المملكة العربية السعودية والشرق الأوسط وأفريقيا

Published

on

By

وقعت جمجوم فارما، الشركة السعودية الرائدة في قطاع الصناعات الدوائية، اتفاقية استراتيجية للترخيص والتوريد مع شركة الثيرا لابوراتوريز، المتخصصة في تطوير وتسويق علاجات مبتكرة لأمراض القلب والتمثيل الغذائي، بهدف تلبية الحاجة المتزايدة لتوفير علاج فعال لخلل دهون الدم، مما يسهم في تحسين نتائج المرضى وتعزيز صحة القلب والأوعية الدموية في المنطقة.

يأتي ذلك في إطار التزام جمجوم فارما بتحسين جودة الحياة من خلال تطوير وتصنيع وتوزيع أدوية عالية الجودة ومنتجات الرعاية الصحية الاستهلاكية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. وبموجب هذا الاتفاق، تحصل جمجوم فارما على حقوق حصرية لتسويق العلاج الجديد في المملكة العربية السعودية، إلى جانب حقوق غير حصرية للتوسع المرحلي في أسواق أخرى بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، لعلاج ثنائي المفعول لخفض الكوليسترول بتركيبة دوائية ثابتة. ومن المتوقع إطلاق المنتج في السوق السعودي بحلول عام 2027، مع خطة للتوسع التدريجي في باقي الأسواق، وذلك بعد الحصول على الموافقات التنظيمية اللازمة في كل دولة.

يمثل هذا التعاون خطوة بارزة في مسيرة الشركتين؛ حيث تعزز جمجوم فارما محفظتها العلاجية في مجال أمراض القلب والأوعية الدموية من خلال علاج معترف به عالميًا وفعّال ومُثبت، في حين توسّع الثيرا نطاق حضورها الدولي في واحدة من أكثر المناطق نموًا. ويهدف هذا التعاون إلى مواجهة العبء المتزايد لأمراض القلب والأوعية الدموية في المنطقة من خلال زيادة الوصول إلى علاجات حديثة وفعّالة لخفض الدهون بأسعار مناسبة، بما يضمن دعم المرضى في مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

قال الدكتور طارق حسني، الرئيس التنفيذي لشركة جمجوم فارما: “أمراض القلب والأوعية الدموية لا تزال من أبرز التحديات الصحية في المملكة العربية السعودية ومنطقة الشرق الاوسط و افريقيا، و يأتي هذا التعاون ليمكّننا من توفير علاج مبتكر وفعال للمرضىي، لأن التزامنا يتمحور حول تمكين المرضى من الحصول على أدوية عالية الجودة و موثوق بها، بما يسهم في تحقيق نتائج صحية أفضل.”

وأضاف سانجيف أغاروال، الرئيس التنفيذي لشركة الثيرا: “يمثل التعاون مع جمجوم فارما خطوة محورية بالنسبة لنا في الثيرا، إذ يتيح لنا التوسع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي تشهد نموًا متسارعًا. ونحن على ثقة بأن خبرة شركة جمجوم وقدراتها القوية تجعلها الشريك المثالي لضمان وصول العلاج الجديد إلى المرضى ومقدمي الرعاية الصحية بكفاءة في المملكة العربية السعودية وفي مختلف أنحاء المنطقة، بما يعكس التزامنا المستمر بتوفير علاجات مبتكرة بتكلفة مناسبة لأمراض القلب والأوعية الدموية على مستوى العالم.”

Continue Reading

صحة وجمال

توقيع مذكرة تفاهم بين شركة نوفو نورديسك وجمعية القلب السعودية لتحسين صحة القلب والأوعية الدموية في السعودية

Published

on

By

 

 

وقعت شركة نوفو نورديسك، الشركة العالمية الرائدة في مجال الرعاية الصحية، عن توقيع مذكرة تفاهم جديدة مع جمعية القلب السعودية تهدف إلى تعزيز جودة الرعاية المقدمة لمرضى القلب والأوعية الدموية في مختلف أنحاء المملكة. وتمثل هذه الشراكة الاستراتيجية خطوة محورية نحو إشراك الأطباء والكوادر الصحية في سلسلة من المبادرات التعليمية والبحثية المصممة لتوفير رعاية متعددة التخصصات على أعلى مستوى للمرضى في جميع أنحاء المملكة.

وتسعى هذه الشراكة إلى تحسين النتائج الصحية للمرضى على الصعيد الوطني من خلال تزويد أخصائيي الرعاية الصحية بالمعرفة والموارد الحيوية اللازمة.

وتُعد أمراض القلب والأوعية الدموية من أبرز التحديات الصحية العامة في المملكة؛ حيث تشهد معدلات متزايدة لعوامل الخطر الرئيسة المرتبطة بها، بما في ذلك السمنة والسكري والالتهابات. إضافةً إلى عوامل الخطر التقليدية، أصبحت الالتهابات الجهازية المنخفضة الدرجة اليوم من العوامل الأساسية في تفاقم مرض تصلب الشرايين وترقق اللويحات وتعرضها للتمزق. وتشير الإحصاءات إلى أن ما يقرب من 201,300 مواطن سعودي أُصيبوا بأمراض القلب في عام 2016، وهو ما يمثل أكثر من 45٪ من الوفيات المسجلة في البلاد. ومن هذا المنطلق، تلتزم الشراكة بمعالجة هذه القضايا الملحة عبر تعزيز استراتيجيات الإدارة الفعّالة وتطوير الممارسات السريرية.

وتلتزم كلا من نوفو نورديسك وجمعية القلب السعودية بإنشاء إطار شامل للتدخل المبكر، بما يسهم بشكل ملموس في تحسين جودة الرعاية المقدمة للمرضى. كما ستُسخّر هذه الشراكة قنوات التواصل المختلفة للوصول إلى مقدمي الرعاية الصحية، وتزويدهم بالتثقيف المستمر بشأن أحدث التطورات في مجال رعاية أمراض القلب والأوعية الدموية.

وقال ملفين دي سوزا، المدير العام لشركة نوفو نورديسك في المملكة العربية السعودية: “ندرك في نوفو نورديسك الأهمية البالغة للتعاون في تطوير مجال رعاية أمراض القلب. وتمثل شراكتنا مع جمعية القلب السعودية خطوة استباقية نحو تعزيز ممارسات الرعاية الصحية الخاصة بالقلب والأوعية الدموية، وتحسين نتائج المرضى في جميع أنحاء المملكة”.

وصرح الدكتور وليد الحبيب، رئيس جمعية القلب السعودية، قائلًا: “نحن متحمسون لهذه الشراكة مع نوفو نورديسك وما تحمله من إمكانيات واعدة. فمن خلال العمل المشترك، يمكننا تمكين مقدمي الرعاية الصحية من خلال تقديم المعرفة والمهارات الضرورية لإدارة حالات المرضى المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية بفعالية، والمساهمة في بناء مستقبل صحي أفضل لمجتمعاتنا”.

Continue Reading

صحة وجمال

More Than Skin Deep: A New Partnership to Ease the Hidden Burden of Eczema in the UAE

Published

on

By

Jamjoom Pharma and the Emirates Dermatology Society Join Forces to Launch “ECZPLORE” – A National Awareness Initiative to Help Families Lead an Eczema-Friendly Life

 

 Eczema, often dismissed as “just a skin problem,” affects far more than the skin. For thousands of children in the UAE – and the families who care for them – it’s a relentless battle of itching, poor sleep, emotional distress, and social isolation. Parents stay up through the night tending to their children’s wounds, while children miss school, avoid friendships, and battle anxiety at a young age. This invisible epidemic is robbing too many families of comfort, confidence, and peace of mind.

In response to this growing healthcare challenge, Jamjoom Pharma and the Emirates Dermatology Society (EDS) have signed today a Memorandum of Understanding (MoU) to launch “ECZPLORE” —a pioneering awareness campaign aimed at changing the way eczema is understood, managed, and supported in the UAE.

“Eczema is not just a rash—it’s a chronic disease that affects the entire family,” said Dr. Ayman Al Naeem, President of the Emirates Dermatology Society. “We believe that early education and empathetic support can change the daily reality for children living with eczema. Recent studies suggest that 1 in 5 children in the UAE suffer from eczema, with over half of moderate-to-severe cases remaining uncontrolled. The condition not only disrupts sleep and school life, but also doubles the likelihood of anxiety and depression in caregivers, highlighting the urgent need for broader public awareness.”

The ECZPLORE program will roll out nationwide through schools, clinics, and digital channels. It includes child-friendly materials like coloring books and storybooks, adult-focused guides and magazines, and tailored support for healthcare professionals—all designed to help families better understand the condition and how to lead an “eczema-friendly” life.

“At Jamjoom Pharma, our purpose is to serve patient well-being through knowledge, care, and community support,” said Dr. Samer Lezzaiq, General Manager – Gulf, Levant & Export Markets at Jamjoom Pharma. “Through ECZPLORE, we aim to break the silence around eczema, equip caregivers with real tools, and give children the confidence to live without shame.”

The partnership also extends into fungal infection awareness, targeting both patients and professionals with actionable educational campaigns.

Together, Jamjoom Pharma and EDS hope to drive a cultural shift in how chronic skin conditions are perceived and managed, transforming frustration into understanding—and silence into support.

Continue Reading
Advertisement

Trending