Connect with us

اقتصاد وأعمال

كي بي إم جي تنشر تقريراً يستعرض أهمية تطبيق التقنية الرقمية في قطاع الرعاية الصحية

Published

on

نشرت كي بي إم جي العالمية بالتعاون مع منظمة نفيلد ترست الخيرية، التي تهدف إلى تحسين خدمات الرعاية الصحية في بريطانيا، مؤخراً تقريراً سلطت فيه الضوء على أهمية تطبيق التقنية الرقمية في قطاع الرعاية الصحية؛ لتعزيز جودة خدمات القطاع.

ويستعرض تقرير الصحة الرقمية مدى نجاح استخدام التقنية في خدمات الرعاية الصحية أو فشلها.  يشار إلى أنَّ قطاع الرعاية الصحية قد تأخر في تطبيق التقنية الرقمية على الخدمات المقدمة للمرضى لتحسين مستويات الإنتاجية والجودة مقارنة بمعظم القطاعات الأخرى التي استفادت من تبني تقنية المعلومات، وحتى لحظة كتابة هذا التقرير لم يجر قطاع الرعاية الصحية أي تغييرات جذرية لتطوير خدمات المرضى وتعزيز التفاعل بينهم وبين مقدمي الرعاية الصحية، كما أنه ما زال يطبق التقنية الرقمية على العمليات الإدارية والتنظيمية وبعض المعاملات البسيطة فقط؛ لتعزيز كفاءة هذه العمليات. 

ويهدف التقرير إلى تسليط الضوء على تبني نفس النهج لتقديم الخدمات ذاتها ولكن من خلال التكنولوجيا الرقمية، ويركز على التنبؤات غير الواقعية التي تشكك في إمكانية التقنية على تحقيق التحول المطلوب لهذا القطاع، حيث أجرت كي بي إم جي دراسة عن التجارب الناجحة والفاشلة حول العالم للكشف عن التجارب الناجحة في  قطاع الرعاية الصحية في بعض البلدان في تعزيز مستويات الإنتاجية، والطريقة التي تسمح للمنشآت الطبية أنَّ تطبق التقنية الرقمية بفعالية لإحداث تغيير  واقعي في الخدمات على مدار الأعوام  القادمة.

وقد حدد التقرير سبع فرص مهمة مبنية على أدلة مع سبعة دروس عملية للاستفادة من هذه الفرص   من أجل تعزيز مستويات الانتاجية من خلال استخدام التقنية والتي هي:

  • ضرورة تبني نظام لدعم القرارات وتوحيد معايير سير العمل؛ لأنَّ ذلك يعد خطوة أساسية نحو إدراك التقدم، وإيجاد مثل هذا النظام الداعم من الممكن أن يساعد على تقليل التباين وتحسين مستوى الدقة في اتخاذ القرارات.
  • إعادة صياغة طبيعة العلاقة بين المرضى ومقدمي الرعاية الصحية من خلال تقديم أدوات تؤدي إلى إشراك المرضى في الخدمات وتمكينهم من إدارتها ذاتياً؛ مما سوف يعزز مشاركة المرضى ويضمن تحقيق نتائج فعّالة ومرضية والذي سوف يقلل في نفس الوقت من الأعباء على موظفي المنشآت الطبية.
  • تقليل التكاليف من خلال اعتماد منهج عناية استباقي ومحدد من شأنه تمكين مقدمي الرعاية الصحية من التدخل المبكر للتأكد من بقاء الناس بصحة وعافية.
  • تقليل تكاليف وآثار الخدمات الجزئية والمتكررة من خلال تنسيق خدمات الرعاية وتقديم الدعم اللازم لمقدمي الرعاية الصحية؛ من أجل تحقيق مستويات عالية من التعاون المجدي.
  • تقليل حالات الإحالة والمراجعة من خلال تطوير إمكانيات مقدمي الرعاية ليتمكنوا من تقديم الخدمة الأمثل من المرة الأولى من خلال تسهيل طريقة التواصل للاستفادة من خبرات ونصائح المتخصصين.
  • تحسين عملية إدارة الموارد من خلال الاستعانة بالتقنية لتنظيم قوائم الموظفين وإدارة حركة المرضى بالإضافة إلى المواءمة بين القدرات الاستيعابية والطلب وتحسين الجدولة.
  • خلق نظام تعليم وتطوير مستمر من خلال الجمع بين: التحليلات و علم تحسين جودة الخدمات وإجراءات التطوير التنظيمي.

والدروس السبعة لتحقيق هذه الفرص هي:

  • التحول أولاً: التحول ينجح عندما يتم تبني أساليب جديدة لإدارة العمل وليس من خلال تبني التقنية وحدها، حيث هناك حاجة إلى برنامج تحول مدعوم بالتقنية. وهذا الدرس يعد أساسي ورئيسي بين الدروس.
  • معظم المشكلات التي تعترض الموظفين هي مشكلات تتعلق بالأشخاص، وليس بالتقنية والتي تتطلب مهارات قيادية عالية وقدرات في إدارة التغيير في طريقة الاستفادة من كفاءات وإمكانيات الموظفين.
  • تصميم الأنظمة: نحتاج إلى اهتمام كافي لتصميم الأنظمة التقنية التي تحل المشكلات التي تواجه المستخدمين سواء كانوا من المرضى أو المهنيين.
  • الاستثمار في التحليلات وليس في الأنظمة الرقمية: حيث إنَّه غالباً ما يغفل مقدمو خدمات الرعاية الصحية عن التركيز على القدرات والإمكانيات المتوفرة في الاستفادة من البيانات التي تمَّ جمعها، وبالتالي لا تكون هناك نتائج فعالة.
  • التحقق من فعالية النظام المصمم ضرورية حتى لو كان النظام مصمم بدقة، ومن الأفضل تنفيذ عمليات تحقق مستمرة وإجراء اختبارات متعددة حتى يتم التأكد من أن الاستثمار في النظام التقني تمَّ تنفيذه بشكل جيد.
  • يجب أن يكون هناك نهج منسق؛ لأنَّ عدم القدرة على مشاركة ودمج البيانات داخل عدة أنظمة هو أحد الأسباب الرئيسية التي تحد من الاستفادة من التقنية في قطاع الرعاية الصحية.
  • مشاركة البيانات تتطلب حوكمة قوية للمعلومات ونظام آمن لاسيما في ظل تنامي تهديدات الهجمات الإلكترونية؛ لذلك يجب اتخاذ إجراءات على كافة الأصعدة لتعزيز طرق حفظ البيانات ومشاركتها بأمان بين المنشآت الطبية.

وفي هذا السياق أكد الأستاذ عبد الله حمد الفوزان رئيس مجلس إدارة كي بي إم جي في السعودية أن هناك سعي حثيث لدى الحكومة التي وضعت من أهم أهدافها الاستراتيجية في قطاع الرعاية الصحية تحسين كفاءة الاستخدام وجودة الخدمات المقدمة والاستفادة من الموارد الممكنة في المملكة.

وأضاف أنه من الممكن البدء في دراسة عمليات تحول مدروسة من أجل تطبيقها في المدى القريب المنظور مبنية على أسس واضحة وشفافة تساهم في زيادة مرونة الأنظمة الصحية الحكومية.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقتصاد وأعمال

كلية الأمير محمد بن سلمان تطلق حوارات حول الشركات العائلية في المملكة العربية السعودية

Published

on

By

ناقش قادة أعمال، وباحثون أكاديميون، ومعلمون، ومبتكرون، ورواد الأعمال، بالإضافة إلى أكثر من 100 شخص من ممثلي الشركات العائلية في المملكة العربية السعودية، المشهد المتطور للشركات العائلية والممارسات التجارية الحديثة في المملكة.

وتم ذلك عبر حدث تحت عنوان “إطلاق العنان للإرث وتعزيز الابتكار: استكشاف مستقبل الشركات العائلية” نظمته كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال، المتخصصة بتقديم تعليم ذي مستوى عالمي هنا في المملكة، بالإضافة إلى مرصد الكلية لريادة الأعمال والابتكار المستدام والشركات العائلية، وبالتعاون مع المركز الوطني للمنشآت العائلية، واتحاد مشروع STEP العالمي (SPGC).

وبحث الحدث موضوعات رئيسية تشمل الحفاظ على الإرث العائلي في العصر الحديث، والقيادة بين الأجيال، والحفاظ على القيم العائلية أثناء نمو الأعمال، والموازنة بين التراث والتغيير، كما تم استعراض كيفية استخدام الإرث كرافعة للميزة التنافسية، ودور قادة الجيل القادم في الشركات العائلية القديمة.

كما اكتسب المشاركون رؤى قيمة من دراسات الحالة الواقعية، مما ساعدهم على مواجهة التحديات الخاصة بالشركات العائلية. وساهم الحدث في تعزيز التواصل داخل مجتمع الشركات العائلية وزود الحضور بالأدوات الأساسية للقيادة المستقبلية.

وقال الدكتور زيغر ديجريف، عميد كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال: “اكتسب المشاركون خلال الحدث رؤى استراتيجية قيمة، وبنوا علاقات داخل مجتمع الشركات العائلية، كما حصلوا على الأدوات الأساسية للقيادة المستقبلية. وهذا يتماشى مع مهمة الكلية في دعم المؤسسات في اتخاذ قرارات مستندة إلى المعلومات، بما يؤدي إلى تعزيز التقدم والابتكار، ويساهم في التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي في المملكة العربية السعودية”.

وعمل مرصد الكلية على جمع قادة الأعمال والتعليم لمعالجة القضايا الاقتصادية والاجتماعية والبيئية الحالية. وبالاعتماد على الخبرة الجماعية، يدعم المرصد اتخاذ القرارات الفعالة وحل المشكلات بهدف تحقيق تأثير دائم، من خلال المعرفة المشتركة والحلول المبتكرة، مما يساهم في خلق قيمة مستدامة للشركات الناشئة والقائمة والعائلية.

وقال الدكتور طارق المصري، الأستاذ المساعد في المحاسبة ومدير معهد الشركات العائلية، في كلية الأمير محمد بن سلمان: “يهدف المعهد، إلى أن يكون نقطة التقاء للباحثين، والمالكين، والمنظمين، والخبراء في مجال الشركات العائلية، بهدف نشر وتعزيز استمرارية الشركات العائلية وتحقيق نمو مستدام”.

وتقع الكلية في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، وهي مدينة تم تشييدها وفق نمط حياة عصري، وتوفّر لطلاب الكلية وأعضاء هيئتها التدريسية بيئة حديثة بمواصفات استثنائية. وتقدم الكلية خدمات تعليمية ذو مستوى عالمي هنا في المملكة، في كل من مدينة الملك عبدالله الاقتصادية والرياض، حيث توفّر التعليم العملي والتجريبي لتطوير جيل جديد من القادة القادرين على التفكير الإبداعي واتخاذ القرارات لدعم التغيير المنشود.

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

محافظ «دونجوان» الصينية: معجبون بشدة بالتركيز الاستراتيجي للسعودية على تنمية الطاقة

Published

on

By

انطلق، اليوم الإثنين، المؤتمر السعودي الصيني، والذي ينظمه المجلس الصيني العربي للأعمال والثقافة، في العاصمة السعودية الرياض بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، ودعم التعاون بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين في مختلف المجالات.

وترأس “لي شينجي” محافظ ولاية دونجوان الصينية، الوفد الصيني المشارك في المؤتمر، والذي يضم ممثلين عن الجهات الحكومية الرسمية الصينية، بالإضافة إلى وفد من رجال الأعمال ورؤساء 34 شركة صينية تعمل في مجالات متنوعة.

وفي كلمته بالمؤتمر، أكد محافظ ولاية دونجوان الصينية، أن التعاون بين الصين والمملكة العربية السعودية ولد وازدهر بفضل طريق الحرير منذ 1200 عام مضت، خلال عهد “تانغ وسونغ” أبحرت الأساطيل الصينية المحملة بالحرير عالي الجودة والخزف الرائع وحصائر الكعك عبر المحيطات على طول طريق الحرير البحري إلى الشرق الأوسط.

وأوضح أنه قبل 800 عام، زار تشنغ خه، الملاح الصيني الشهير من أسرة مينغ، المدينة المنورة وجدة وأماكن أخرى في المملكة العربية السعودية خلال رحلته إلى الغرب لنشر الصداقة وتعزيز التبادلات، وقبل 46 عامًا، عندما نفذت الصين الإصلاح والانفتاح، استمر تدفق عدد كبير من السلع الاستهلاكية الصناعية الخفيفة عالية الجودة التي أنتجناها إلى المملكة العربية السعودية، كما استمر النفط السعودي والمنتجات الأخرى في التدفق إلى الصين لآلاف السنين.

وشدد على أنه لم تنقطع التجارة والتبادلات بين المكانين بشكل متزايد، واليوم، بحماس كبير وصداقة عميقة من الشرق الأقصى، أتينا إلى الرياض، “جاردن سيتي” في الصحراء، للحديث عن الصداقة مع الأصدقاء، والسعي إلى التنمية المشتركة، وفتح فصل جديد من التعاون بين دونغقوان والمملكة العربية السعودية.

وبين أنه في السنوات الأخيرة، في ظل الترويج المشترك للرئيس شي جين بينغ والملك سلمان بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين، وكذلك التعزيز القوي للبناء المشترك لمبادرة “الحزام والطريق”، استمر التعاون بين الصين والمملكة العربية السعودية في التعمق، وأصبحت المملكة العربية السعودية الشريك التجاري الأول للصين في الشرق الأوسط بقيمة مائة مليار دولار، وأصبحت الصين أكبر وجهة للاستثمار الأجنبي المباشر في المملكة العربية السعودية، مشيرا إلى أنه على خلفية الصداقة بين البلدين، سيصل حجم التجارة بين دونغقوان والمملكة العربية السعودية أيضًا إلى 12.3 مليار يوان في عام 2023، وزاد حجم واردات دونغقوان من المملكة العربية السعودية بشكل ملحوظ بنسبة 41.6٪ في الربع الأول من هذا العام، مما يدل على الارتفاع زخم التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.
وتابع: في الوقت الحالي، مع ترقية التعاون الثنائي بين الصين والمملكة العربية السعودية إلى شراكة استراتيجية شاملة واستمرار تعميقه، تواجه كل من الرياض ودونغقوان آفاقًا واسعة يمكن ربط الاثنين، ومن المؤكد أنها ستتطور لتصبح شريكًا وثيقًا ومدينة شقيقة.

وأكد أن التعاون المالي بين دونغقوان والمملكة العربية السعودية يأتي في الوقت المناسب، إذ تعد المملكة العربية السعودية واحدة من أكبر المستثمرين الماليين في العالم، وهي معروفة برؤيتها الفريدة ومواردها المالية القوية، كما أن ستة بنوك من بين أفضل 100 بنك عالمي من حيث القيمة السوقية، هذا العام، ارتفعت الأصول الخارجية لبنوك البلاد بنسبة 22٪. مما يدل على طموحها للتوسع عالمياـ وهذا العام، رفعت بلادي صراحة القيود المفروضة على نسبة الأسهم الأجنبية في المؤسسات المصرفية ومؤسسات التأمين، مما سمح بملكية أجنبية للأسهم بنسبة 100%، وأزالت بشكل شامل القائمة السلبية لقدرة الوصول إلى الاستثمار في القطاع المالي.

واستطرد: “نحن معجبون بشدة بالتركيز الاستراتيجي للمملكة العربية السعودية على تنمية الطاقة في السنوات الأخيرة، والذي لا يشجع صناعة البتروكيماويات التقليدية لتصبح أكبر وأقوى فحسب، بل يوجه أيضًا التخطيط العلمي بنشاط طاقة جديدة في السنوات الأخيرة، تعمل دونغقوان أيضًا على تطوير الطاقة الجديدة بقوة، وتسعى جاهدة لتجاوز حجم 100 مليار يوان صيني لمجموعة صناعة الطاقة الجديدة بحلول نهاية عام 2025. ويمكن القول أن البلدين يتمتعان بمساحة واسعة جدًا للتعاون في مجالي الطاقة والصناعات الكيماوية. وفيما يتعلق بالمشاريع الصناعية، في السنوات الأخيرة، وصل قادة البتروكيماويات العالميون مثل إكسون موبيل، وشل، وباسف إلى منطقة الخليج الكبرى واستقروا في عدد من مشاريع الطاقة واسعة النطاق. وفي العام الماضي، وقعت أرامكو السعودية أيضًا مذكرة تعاون مع مقاطعة قوانغدونغ، وبالنسبة لغالبية شركات الطاقة والكيماويات، فإن الآن فرصة مهمة للانتشار في منطقة الخليج الكبرى ودونغقوان”.

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

فيديكس تؤكد التزامها بمستقبل أكثر اخضراراً من خلال مشاركتها في مبادرة لزراعة الأشجار في الإمارات

Published

on

By

بالتزامن مع الاحتفال بيوم الأرض، تؤكد فيديكس إكسبريس التابعة لشركة “فيديكس كوربوريشن” المدرجة في بورصة نيويورك بالرمز (FDX)، وأكبر شركة للنقل السريع في العالم، التزامها بالاستدامة. وخلال العام المالي 2024 (من يونيو 2023 إلى مايو 2024)، يشارك أعضاء فريق “فيديكس” في العديد من المبادرات البيئية المجتمعية، بما في ذلك جمع القمامة، عمليات التنظيف، إعادة التدوير، وزراعة الأشجار.

وأظهرت فيديكس في الآونة الأخيرة التزامها الراسخ تجاه البيئة من خلال مشاركتها في الحملة السنوية لزراعة الأشجار التي تنظمها مجموعة الإمارات للبيئة تحت شعار “من أجل إماراتنا نزرع”. وتسهم هذه المشاركة في تعزيز المساحات الخضراء المستدامة في كافة أنحاء الدولة. حيث قام أعضاء فريق فيديكس بزراعة أشجار السدر والغاف الأصلية في محمية النسيم بعجمان. وتأتي هذه المشاركة من منطلق إدراك الفريق لأهمية زراعة الأشجار المحلية، ودورها في تعزيز التنوع البيولوجي، فضلاً عن كونها من أبسط الطرق وأكثرها فعالية لمعالجة ظواهر التغير المناخي.

وتعتبر حملة زراعة الأشجار ثمرة التعاون القائم بين فيديكس ومجموعة الإمارات للبيئة في مبادرة “إعادة تدوير، تشجير، تكرير”، حيث تمكن أعضاء الفريق من جمع أكثر من 21,000 كيلوغرام من المستندات الورقية القابلة لإعادة التدوير. وفي إطار المبادرة ذاتها، قام أعضاء الفريق بزراعة 11 شتلة حملت اسم فيديكس.

وتلتزم فيديكس بإحداث تغيير ملموس في المجتمعات المحلية، حيث تعمل على تحقيق أهدافها للوصول إلى عمليات خالية من الانبعاثات الكربونية على مستوى العالم بحلول العام 2040. وتمثّل مبادرة زراعة الأشجار جانباً من سلسلة من الأحداث المجتمعية المستدامة التي تنظمها فيديكس، والتي تتماشى مع “عام الاستدامة” في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتدرك الشركة أيضاً أهمية مواجهة تحديات التغير المناخي من خلال اعتمادها ممارسات الأعمال المبتكرة والمستدامة.

يمكن معرفة المزيد حول الجهود التي تبذلها “فيديكس” في مجال الاستدامة من خلال هذا الرابط.

Continue Reading
Advertisement

Trending