كشفت “سوني موبايل” اليوم، النقاب عن الهاتفين الأولين “إكسبيريا XZ” الرائد و”إكسبيريا X Compact” الممتاز اللذين يوفران تجربة شخصية أكثر ذكاء، وهما يشكلان إضافة مذهلة إلى مجموعة هواتف “إكسبيريا X” الذكية، استكمالاً للرؤية التي أطلقتها الشركة في فبراير/شباط الماضي خلال فعاليات مؤتمر الهاتف العالمي.
وقال هيديوكي فورومي، نائب الرئيس التنفيذي للمبيعات العالمية والتسويق في سوني موبايل “أردنا من خلال إكسبيريا مساعدة المستهلك أينما دعت الحاجة وهو ما يجعل كل يوم في حياته أكثر ملاءمة وسهولة للاستفادة من اللحظة”.
وأوضح “مع إكسبيريا XZ وإكسبيريا X Compact يصبح بإمكان المستخدم اغتنام كل لحظة كما يراها، والتقاط صور خالية من الغشاوة سواء كان ذلك في الليل أو في النهار بألوان حية بفضل تقنيتنا الجديدة للاستشعار الثلاثي للصورة”.
التقاط الحركة شديدة السرعة بألوان حقيقية
يوفر هاتف “إكسبيريا XZ” الذكي الأول الرائد و”إكسبيريا X Compact” الممتاز تقنية كاميرا حديثة ومعدّلة لتمنح المستخدمين أفضل الصور من مجموعة “إكسبيريا X” لغاية الآن. ويتضح تميّز هذه الكاميرا من خلال الاستعانة بتاريخ “سوني” العريق في مجال تقنية كاميرات التصوير وبالتعاون مع مهندسي “سوني موبايل” المختصين في التصوير الرقمي، ومن هذا المنطلق فإن النماذج الحديثة تُظهر واحدة من الكاميرات الأكثر تقدماً في هاتف ذكي. ومن أجل تعظيم قدرة مستشعر الصورة من “سوني” والمشهود له، تمت إضافة جهازي استشعار لتتحول إلى تقينة “سوني” للاستشعار الثلاثي للصورة، وهذا الأمر يتيح لمستخدمي الهاتف التقاط صورٍ رائعة بالحركة مع ألوان حقيقية نابضة بالحياة في أي ظرف من الظروف. وتتضمن هذه التقنية مستشعر صورة الهاتف المتحرك الأصلي “Exmor RS” الذي يوفر مزيجاً قوياً من الصورة العالية الجودة وسرعة الضبط التلقائي (AF) جنباً إلى جنب مع تقنية “Predictive Hybrid AF” للتنبؤ بذكاء ولتتبع الحركة من أجل تحقيق النتائج المرجوّة عبر صور خالية من الغشاوة، أضف إلى ذلك المستشعر الليزري “Laser AF” مع تقنية الاستشعار عن بعد الذي يلتقط صوراً رائعة خالية من الغشاوة متحدياً ظروف الإضاءة الخافتة. وأكثر من ذلك، فإن مستخدمي هذين الهاتفين سوف يستمتعون بالألوان الحية النابضة بالحياة بفضل المستشعر “RGBC-IR” الملوّن الذي يضبط بدقة توازن اللون الأبيض بالاستناد على مصدر الضوء المنبثق من البيئة المحيطة.
كما أن الكاميرا الرئيسة بقوة 23 ميغابيكسل لن تمنح المستخدمين لقطات واضحة فحسب، بل أيضاً سوف تتيح لهم الانتقال بسرعة فائقة من وضع الاستعداد إلى وضع التقاط الصورة في غضون 0.6 ثانية عند لمس الزر المخصص لتشغيل القفل (المصراع)، وهو ما يضمن للمستخدمين جهوزيتهم لتصوير اللقطة المثالية تحت أي ظرف فور حدوثها.
وبالإضافة إلى ذلك، تمت إضافة مزايا متقدمة لأولئك الذين يتطلعون إلى المزيد من المرونة مع الإعدادات اليدوية لتعزيز تجربتهم في التصوير وإمكاناتهم الإبداعية، مثل سرعة القفل (المصراع) وضوابط التحكم.
أما بالنسبة لتصوير مقاطع الفيديو التي تشهد انتشاراً واسعاً لا مثيل له من قبل حيث تتم مشاركة وتقاسم اللحظات الفريدة عبر وسائل الإعلام الاجتماعية، فإن الهاتفين الجديدين يتميزان بارتقائهما إلى مستويات متقدمة جداً في مجال تطور وثبات الصورة، وهما متجذّران في كاميرات تصوير الفيديو من سوني “Handycam”، ومع تقنية سوني “SteadyShot” مضافة إلى “Intelligent Active Mode” يصبح بالإمكان الحصول على شريط فيديو ممتاز. والآن، مع مثبّت الصورة خماسي المحور (5-axis stabilization) بات بإمكان المستخدمين تصوير أفلام الفيديو بسلاسة أكبر حتى أثناء السير أو خلال اللقطات المُقرّبة جداً. كما يوفر “إكسبيريا XZ” أيضاً، أعلى جودة تسجيل بدقة 4K وهو ما يخوّل المستخدم الحصول على لقطة نقية وحادة وغنية بالتفاصيل.
وزوّد “إكسبيريا XZ” بكاميرا أمامية بقوة 13 ميغابيكسل لتكون مثالية خلال التقاط صور “السلفي”، مع قدرة اسشعار فائقة تصل إلى “ISO6400” وعدسة واسعة الزاوية 22 ملليمتراً/ 90 درجة، وهو ما سيمنح المستخدم أفضل لقطة حتى خلال الإضاءة الخافتة أو صور “سلفي” الجماعية.
تصميم ممتاز يلائم تفاصل الحياة كافة
ومع التصميم الفريد للشكل الخارجي، فإن شاشة “إكسبيريا XZ” الزجاجية اللولبية قياس 5.2 إنش وخلفيته المعدنية يجعلانه انسيابياً في اليد ويوّلد شعوراً رائعاً لدى المستخدم. وقد استُوحي الشكل الخارجي اللولبي من الشكل المتجانس، في حين أن “ALKALEIDO” المعدني مع الإشراقة والنقاوة العاليتين يجعلانه متألقاً بالإضافة إلى الشعور بالعمق، وهو ما يعزز تصميمه الفاخر. ويتوفر “إكسبيريا XZ” باللون الأزرق المستوحى من جمال الطبيعة – Forest Blue-، جنباً إلى جنب مع الكلاسيكية الأنيقة للوّنين الأسود المعدني والبلاتيني.
وإذا ما أضفنا عامل الشعبية التي تحظى بها “سوني” على نطاق واسع إلى مجموعة “إكسبيريا X”، فسوف نجد أن تقنيات “إكسبيريا X Compact” العظيمة قد جُمعت في هيكل صغير. كما أن شاشة هذا الهاتف الذكي التي تبلغ 4.6 إنش وتصميمه الخارجي اللولبي قد جعلاه مريحاً بشكل متميز عند حمله ومثالياً لتشغيله بيد واحدة فقط. وبالإمكان ملاحظة تصميم “إكسبيريا X Compact ” بوضوح عبر زخرفته المصقولة بدقة عالية والشعور بصلابته. كما يتميز هذا الهاتف باللون الأزرق الفتّان الذي اختارته “سوني موبايل” مع مسحة من اللون الأزرق الضبابي مع الـ”يونيفرس” الأسود السرمدي والأبيض الأنيق.
لقد وظّفت “سوني” خبرتها في مجال التصاميم العملية في ابتكار “إكسبيريا XZ” إلى جانب تصميمه لمقاومة المياه للتخلص من القلق من بضع قطرات من الماء، بحيث يتمكن مستدخم هذا الهاتف المتحرك الاسترخاء وعدم الخوف من تسرّبها أو من زخّات المطر المفاجئة. وللتعرف الفوري على المستخدم، فإن زر تشغيل مستشعر بصمة الإصبع في “إكسبيريا XZ” و”إكسبيريا X Compact” قد تم تثبيته من الجهة الجانبية للهاتف، لذا، فإن المستخدم قادر على التقاطه وفتحه بشكل آمن بحركة واحدة، هذا بالإضافة إلى انسيابيته المريحة في راحة اليد.
التعلم من سلوك المستخدم لتحسين الخبرة لديه
وفي الوقت نفسه، أدرجت “سوني موبايل” المزايا الذكية إلى هواتفها الذكية المتحركة بحيث يمكنها أن تساعد المستخدمين على حياتهم اليومية أكثر راحة وأكثر فعالية وأكثر متعة. وكلا الهاتفين يتمتعان بميزة “Battery Care” المعززة بتقنية الشحن المتكيّف من “كيونوفو” التي تعمل بتناغم لإبقاء البطارية بحالة جيدة وتجعلها تدوم لوقت أطول لغاية الضعفين. تراقب تقنية “كيونوفو” للشحن المتكيّف عملية الشحن المتدفق وتعدّله من أجل تجنّب الإضرار بطول عمر البطارية بينما تقوم “Battery Care” بمراقبة الشحن معتمدة على العادات المكتسبة وتجنّب الشحن الزائد عن طريق إيقاف الشحن عند وصول التعبئة إلى نسبة 90 بالمئة واستكمالها فقط قبيل الحاجة إليها. كما أن هواتف “إكسبيريا X” يمكنها التّعرف على سلوكيات المستخدم ومن ثم تقدم له النصائح والتوصيات، وهو ما يساعده على تحسين خبرته الشخصية في حين تعمل تقنية “Smart Cleaner” تلقائياً على زيادة الأداء عن طريق تنظيف ذاكرة التخزين المؤقتة من بعض التطبيقات القائمة على إدراكها باستخداماته حتى تحقيق الأداء الأمثل في جميع الظروف.
الأداء
يعمل “إكسبيريا XZ” بدفع من معالج “كوالكوم سنابدراغون 820” (Qualcomm Snapdragon 820) لتوفير تجربة سلسلة لمستخدمي هذا الهاتف. وباعتباره واحداً من أكثر المعالجات المتحركة المتطورة التي تم ابتكارها على الإطلاق، فإن معالج “سنابدراغون 820” مع “XLTE” يدعم الاتصال والرسومات البيانية والتصوير الفوتوغرافي وقوة وكفاءة البطارية.
تواصل “سوني” استكشاف الإمكانات اللامتناهية من أجل ابتكار منتجات في مجال الاتصالات، وهو ما مكّنها من توفير منتجات ذكية متقدمة أقرب إلى الذكاء الإنساني تسمح للمستخدم بالتفاعل والتواصل بطرق أكثر انسيابية. فإن سماعات الأذن اللاسلكية “Xperia Ear” من “سوني”، سوف تقدم وسيلة جديدة للتواصل، وسوف تكون متاحة للشراء اعتباراً من ديسمبر/تشرين الأول المقبل في أسواق مختارة. وتستجيب سماعة “Xperia Ear” للأوامر الصوتية بشكل بديهي، ومن خلال التواصل اللاسلكي مع الهاتف الذكي، وتوفر المعلومات للمستخدم وتساعده على التفاعل الصوتي بدقة عالية. ومن خلال تجهيزها بتقنية “Sony Agent Technology” وجهاز الاستشعار عن قرب، فإن تلك السماعات باستطاعتها تزويد المستخدم بالمعلومات المفيدة مثل جدول أعماله والتحديثات الشخصية الأخرى بمجرد أن يضع تلك السماعة في إذنه، وهو ما يتيح له إنجاز بعض الأمور بسهولة. وسوف تكشف سوني أيضاً النقاب عن “Xperia Projector” و”Xperia Agent” التخيليين خلال فعاليات “إيفا”، مرفقة بالتقنية المقدمة من قبل “Yahoo Japan” و”Nestlé Japan”، لإعطاء المستخدم لمحة عن الخبرات التي تقدمها المنتجات الذكية.