اختتمت فعاليات “ستارت آب ويكند 2016″، الذي نُظمته مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ممثلة ببرنامج “بادر” لحاضنات ومسرعات التقنية لأوَّل مرَّة وذلك في محافظة الطائف ضمن فعاليَّات الدورة العاشرة لسوق عكاظ.
وشارك في الفعالية عدد من الشباب والشابات المبدعين في مجالات تقنية الاتصالات والمعلومات، والصناعة، بالإضافة إلى المطورين، والمهندسين، والمصممين والمسوقين، حيث وصل عدد الأفكار المتقدمة لفعالية ستارت آب ويكند الطائف إلى 303 فكرة، رُشح منها 62 فكرة، وتأهل منها 15 فكرة إلى المرحلة النهائية، لتحقق بذلك الفعالية أهدافها في تفعيل الحركة الريادية في المجتمع السعودي، وتعزيز التواصل والتفاعل بين المشاركين وتبادل الخبرات والتجارب لتطوير مشاريع تقنية واعدة، من خلال توفير بيئة تفاعلية طبيعية يلتقي فيها رواد الأعمال من الشباب مع أصحاب التجارب الريادية المتميزة والمتطلعين إلى ارتياد العمل الحر بثقة وثبات، إلى جانب رواد قطاع الأعمال وذوي الخبرة في هذا القطاع الحيوي المتجدد.
وكانت الفعالية قد بدأت يومها الأول بتعريف المشاركين بأفكارهم خلال 60 ثانية تُمنح لكل مشارك لعرض الفكرة ودعوة المشاركين للتصويت واختيار فرق العمل النهائية، وذلك بناءً على أفضل الأفكار المطروحة، وفي اليوم الثاني عملت الفرق على بناء نماذج العمل والبرمجة والتصميم والتحقق من إمكانية التسويق بمتابعة وإشراف مرشدين في مجالات مختلفة لتقديم الإرشاد والتوجيه للمشاركين.
وفي اليوم الثالث والأخير، قامت الفرق المرشحة، بتقديم العروض النهائية أمام لجنة التحكيم للحصول على الآراء والملاحظات من الحكام الخبراء، لتختتم الفعالية بإعلان الفائزين وتكريمهم وهم نوف ورغد وعهود الحماد الذين فازو بالمركز الأول نظير مشروعهم واحدون وهو تطبيق إلكتروني لتحسين التواصل لدى الاطفال المصابين بالتوحد، فيما حصل على المركز الثاني أيمن قاسم وبلال حفص لمشروعهم مايك أون، ونالوا إبراهيم العجلان وإبراهيم القاسم وسعد العصيمي المركز الثالث نظير مشروعهم صلّح.
ويأتي تنظيم هذه الفعالية سعياً لتوفير الفرصة للشباب السعودي، ودعم الجهود المبذولة لتطوير وتوطين التقنية، وتنمية روح المبادرة والابتكار لدى الشباب السعودي بغية تحويل المشاريع المتميزة إلى أعمال ريادية واعدة، وضمان الوصول إلى القطاعات المستهدفة من خدمات البرامج، وتكامل جهود الحاضنات لاستقطاب رواد الأعمال والمخترعين والمبتكرين تطبيقاً لرؤية المملكة 2030، وحث سواعد الوطن على استثمار أوقاتهم بما يعود عليهم بالنفع والفائدة وللتحول إلى اقتصاد معرفي يساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني.