تحتفل شركة نستله الشرق الأوسط باليوم العالمي للشباب هذا العام مع تقدم في مختلف نشاطات مبادرة “الحاجة إلى الشباب”، التي طالت أكثر من 4000 شاب وشابة في جميع أنحاء المنطقة حيث ثلث موظفيها هم ما دون الثلاثين من العمر.
في منطقة حيث تصل معدلات البطالة في صفوف الشباب إلى 27%، كانت نستله أول شركة تنشر 20 التزام مستقبلي في عام 2015، من ضمنهم التزام في مجال الأفراد والامتثال و هو “تعزيز المزيد من الفرص لبدء وتطوير مسيرة الشباب المهنية في الشرق الأوسط”.
ويتم تنفيذه من خلال إطلاق وتوسيع عدد من البرامج تحت مظلة مبادرة “الحاجة إلى الشباب” – التي تعمل على تعزيز وتطوير مهارات و فرص توظيف الشباب.
“نحن في نستله الشرق الأوسط نؤمن بأهمية لعب دور فعًال لتعزيز فرص العمل للشباب من خلال تعزيز التوظيف لصقل المواهب في الشركة من أجل مستقبل غني بالمهارات العالية والقادة”، بحسب كريستين غيري، مديرة الموارد البشرية في نستله الشرق الأوسط. “خلال السنوات الخمس الماضية، وظفت نستله ما يقارب 2000 شاب وشابة ما دون الثلاثين من العمر”.
“نحن نعمل أيضا من أجل تعزيز فرص العمل للشباب، من خلال إعداد الخريجين، وتوفير الفرص، وتقريب المسافة بين التعليم الجامعي وتوقعات الشركات”.
مبادرة “الحاجة إلى الشباب” من نستله تشمل عددا من البرامج بما في ذلك مركز نستله للتميز الذي قام بتدريب 134 خريج منذ افتتاحه في المملكة العربية السعودية في عام 2012 ثم سلطنة عمان في عام 2014. كما سيتوسع المركز إلى إيران والكويت في عام 2017.
كما تشمل المبادرة نشاطات تحضير لجهوزية العمل، بما في ذلك “عيادات السيرة الذاتية” ومقابلات عمل تدريبية في مختلف البلدان، وبرنامج تطوير الخريجين لتسريع تقدمهم الوظيفي في الشركة.
دعت نستله الشرق الأوسط مؤخرا لتحالف للشباب لجمع قدرات المؤسسات المهتمة بتعزيز الفرص والمهارات بين الشباب في المنطقة، “لأننا نعرف، إنطلاقاً من خبرتنا في دول أخرى بأنه يمكن لجهودنا أن تحقق أثراً اجتماعياً أكبر من خلال إقامة الشراكات والتعاون”، بحسب غيري.
أطلقت الأمم المتحدة اليوم العالمي للشباب في عام 1999، و يحتفل به سنوياً في 12 أب/أغسطس بهدف إعطاء فرصة للحكومات وغيرها للفت الانتباه إلى قضايا الشباب في جميع أنحاء العالم. تشمل النشاطات حفلات موسيقية وورش عمل و فعاليات ثقافية، واجتماعات.