Connect with us

اتصالات وتقنية

تقرير سيسكو نصف السنوي للأمن 2016 يتوقع جيل جديد من برمجيات طلب الفدية وظهور أساليب الجديدة تضاعف أرباح المهاجمين

Published

on

أظهر تقرير سيسكو نصف السنوي للأمن الإلكتروني 2016 أن المؤسسات غير مهيّأة لمواجهة السلالات المطورة من برمجيات طلب الفدية الأكثر تعقيداً في المستقبل. فالبنية التحتية الهشة وضعف سلامة الشبكات وبطء سرعة الكشف عن التهديدات توفر للمهاجمين فسحة من الوقت ومجالاً واسعاً للعمل. وبحسب نتائج التقرير، فإن المحاولات المضنية لتحديد مجال عمل المهاجمين هو أكبر تحدٍّ تواجهه الشركات ويهدد الأسس اللازمة للمضي قدماً في مسيرة التحول الرقمي. ومن بين النتائج الأخرى لتقرير سيسكو نصف السنوي للأمن، ظهر بأن المهاجمين يعملون على توسعة نطاق تركيزهم ليشمل الهجمات على الخوادم، فضلاً عن تطوير أساليب الهجوم وزيادة استخدام التشفير للتغطية على أنشطتهم.

وحتى تاريخ صدور التقرير للعام 2016، فقد أصبحت برمجيات طلب الفدية أكثر البرمجيات الضارة تحقيقاً للأرباح في التاريخ، وتتوقع سيسكو أن نشهد استمراراً لذلك التوجه مع ظهور برمجيات أكثر شراسة يمكنها الانتشار ذاتياً والسيطرة على شبكات بأكملها، وبالتالي السيطرة على الشركات، لتكون أشبه بالرهائن. وستتمكن السلالات الجديدة من برمجيات طلب الفدية، والمؤلفة من وحدات مترابطة، قادرة على تغيير الأساليب والتكتيك الهجومي بشكل سريع لتعزيز كفاءتها، بحيث يمكن لتلك البرمجيات مستقبلاً، على سبيل المثال، تفادي الكشف عنها من خلال قدرتها على تقييد استخدام وحدة المعالجة المركزية والإحجام عن أنشطة القيادة والتحكم. وسيكون بمقدور تلك السلالات الجديدة الانتشار بسرعة أكبر والتكاثر ذاتياً داخل المؤسسة قبل تنسيق أنشطة الفدية. 

في هذا السياق قال عبد الله السواحة، المدير العام لشركة سيسكو في المملكة العربية السعودية: “فيما تستفيد المؤسسات من نماذج الأعمال الجديدة التي يقدمها التحول الرقمي، يبقى الأمن هو الأساس الأول. فالمهاجمون أصبحوا يمرّون دون الكشف عنهم وأصبحوا يزيدون من وقت عملهم، مما يعني أن العملاء بحاجة إلى قدرات أكبر لمراقبة الشبكات إذا ما أرادوا قطع السبل على المهاجمين، كما أن عليهم تحسين أنشطتهم، كترقيع البنى التحتية القديمة وإخراج تلك التي تفتقر إلى الإمكانات الأمنية المطوّرة عن الخدمة. وفيما يواصل المهاجمون استفادتهم من الهجمات وتحويلها إلى مكاسب مالية لهم لتصبح نموذج أعمال يدرّ عليهم الأرباح، تعمل سيسكو مع عملائنا لمساعدتهم في مضاهاة وتجاوز مستوى التطور والرؤية والتحكم لدى المهاجمين.”  

ولا تزال إمكانية رؤية ومراقبة الشبكة والنقاط النهائية تحدياً بارزاً، فمتوسط الوقت الذي تستغرقه المؤسسات في الكشف عن الهجمات الجديدة يصل إلى 200 يوم. إلا أن الزمن الوسيط الذي تستغرقه سيسكو للكشف عن التهديدات يتفوق بشكل واضح على القطاع، حيث حقق زمناً جديداً قدره 13 ساعة فقط للكشف عن الهجمات غير المعروفة سابقاً، وذلك خلال الأشهر الستة المنتهية في أبريل 2016 – مقارنة مع 17.5 ساعة في الفترة المنتهية بشهر أكتوبر 2015. ويعد الكشف السريع عن التهديدات عاملاً حيوياً في تضييق الخناق على المهاجمين وتقليل الأضرار التي تنشأ عن أنشطتهم إلى أقل قدر ممكن. وتم حساب الأرقام بناء على بيانات القياس الأمني عن بعد، والتي تم جمعها من منتجات سيسكو الأمنية المستخدمة حول العالم.

وفيما يواصل المهاجمون ابتكارهم، يستمر جانب الدفاع في محاولات مضنية للحفاظ على أمن اجهزتهم وأنظمتهم، إذ أن الأنظمة التي لا تتمتع بالدعم المناسب ووجود الرقع الأمنية المطلوبة تتيح فرصاً إضافية للمهاجمين للوصول بسهولة إلى تلك الأنظمة دون الكشف عنهم، كما تزيد من الضرر الناشئ وتعزز أرباح الفريق المهاجم. يظهر تقرير سيسكو نصف السنوي للأمن الإلكتروني 2016 أن هذا التحدي مستمر على نطاق عالمي، ففي الوقت الذي شهدت فيه مؤسسات عاملة في قطاعات حيوية، كالرعاية الصحية، ارتفاعاً ملموساً في الهجمات خلال الأشهر القليلة الماضية، تشير نتائج التقرير إلى ان جميع القطاعات والمناطق حول العالم تمثل هدفاً للهجمات. فقد شهدت المؤسسات على اختلافها، من النوادي والجمعيات الخيرية والمنظمات غير الحكومية إلى شركات الإلكترونيات وغيرها ارتفاعاً في وتيرة الهجمات خلال النصف الأول من العام 2016. وعلى الساحة العالمية، تتضمن المخاوف الجيوسياسية التعقيدات التنظيمية والسياسات المتضاربة للأمن الإلكتروني في الدول. وقد تؤدي الحاجة إلى ضبط البيانات أو الوصول إليها إلى تقييد التجارة العالمية والتعارض معها في ظل المشهد المعقد والمتنامي للتهديدات.  

https://youtu.be/QhT3Q-7tKEQ

 المهاجمون يعملون دون قيود

عندما يتوفر للمهاجمين وقت أطول للعمل دون اكتشافهم فإن ذلك يعني تحقيق المزيد من الأرباح. ويشير تقرير سيسكو إلى ان أرباح المهاجمين حققت ارتفاعاً هائلاً في النصف الأول من العام 2016 بسبب العوامل التالية:

توسع نطاق التركيز: فدائرة تركيز المهاجمين اتسعت لتتجاوز استغلال الثغرات لدى العملاء إلى استغلالها في الخوادم، بحيث يتجنبون اكتشافهم ويحققون أعلى قدر من الأضرار والأرباح في آن واحد.

  • لا تزال الثغرات في برنامج “أدوبي فلاش” من أهم الأهداف للإعلانات الضارة ومختلف برمجيات استغلال الثغرات. وفي مجموعة Nuclear التي تلقى رواجاً عالياً، شكّل برنامج “فلاش” نسبة 80 بالمائة من أهداف المحاولات الناجحة.
  • كما شهدت سيسكو توجهات جديدة في الهجمات بواسطة برمجيات طلب الفدية التي تستغل نقاط الضعف في الخوادم، وبخاصة في خوادم JBoss، حيث وجد بأن 10 بالمائة من تلك الخوادم المتصلة بالإنترنت حول العالم عرضة للخطر. تم التعرف على العديد من نقاط الضعف في خوادم JBoss والتي تستخدم لإضعاف تلك الأنظمة قبل خمس سنوات، مما يعني أن الإجراءات البسيطة للترقيع والتحديث كانت لتمنع وقوع الهجمات بكل سهولة.

تطور أساليب الهجوم: خلال النصف الأول من العام 2016، استمر المهاجمون في تطوير أساليبهم الهجومية للاستفادة من ضعف إمكانات الرؤية لدى أهدافهم.

  • ارتفع عدد حالات استغلال برمجيات Windows Binary لتصبح الوسيلة الأولى لهجمات الويب خلال الأشهر الستة الماضية، حيث تحقق تلك الوسيلة موطئ قدم ثابت للمهاجمين في البنية التحتية للشبكة، وتزيد من صعوبة التعرف إلى الهجمات والقضاء عليها.
  • وخلال تلك الفترة الزمنية، انخفض عدد حالات التلاعب للحصول على البيانات الشخصية عبر موقع فيسبوك لتصبح في المركز الثاني بعد أن كانت في المركز الأول عام 2015.

 إخفاء الآثار: يزداد استخدام المهاجمين للتشفير كوسيلة للتغطية على مختلف مكونات وعناصر أعمالهم، مما يزيد من صعوبات الكشف لدى المدافعين.

  • شهدت سيسكو ارتفاعاً في استخدام العملات الرقمية المشفرة وأمن طبقات النقل وبرنامج Tor، والذي يسمح بالتواصل عبر الشبكة دون إظهار الهوية.
  • ومن المثير للاهتمام أن البرمجيات الضارة المشفرة عبرHTTPS والمستخدمة في برامج الإعلانات الضارة سجلت زيادة قدرها 300 بالمائة بين ديسمبر 2015 ومارس 2016، حيث تمكّن تلك البرمجيات المهاجمين من إخفاء انشطتهم على الشبكة وزيادة الوقت المتاح لهم للعمل.

 المدافعون يواجهون صعوبات في تخفيف نقاط الضعف وسد الثغرات

يواجه المدافعون صعوبات جمّة في محاولتهم لمواكبة خطوات المهاجمين في ظل ازدياد تعقيد الهجمات ومحدودية الموارد وشيخوخة البنية التحتية. وتشير البيانات إلى أن إحتمال اهتمام المدافعين بالتعامل مع سلامة الشبكات، كاستخدام الرقع الأمنية، يقل كلما إزدادت أهمية التقنيات لعمليات الأعمال. على سبيل المثال:

  • في عالم متصفحات الإنترنت، يستخدم 75 إلى 80 بالمائة من مستخدمي متصفح غوغل كروم، والذي يعمل بنظام التحديث التلقائي، أحدث إصدار من المتصفح أو متأخراً بإصدار واحد فقط.
  • بالانتقال من المتصفح إلى البرمجيات، تشهد برامج جافا بطئاً في الانتقال إلى الإصدارات الأحدث، إذ تستخدم ثلث الأنظمة المشمولة بالدراسة الإصدار Java SE 6 الذي تخطط أوراكل للتوقف عن تشغيله تماماً (الإصدار الحالي هو SE 10).
  • في نظام التشغيل Microsoft Office 2013، الإصدار 15x، تستخدم نسبة 10 بالمائة أو أقل من مستخدمي الإصدار أحدث نسخة من حزمة الخدمات.

وبالإضافة لما سبق، وجدت سيسكو بأن قدراً كبيراً من البنية التحتية لم يحصل على الدعم أو يعمل في ظل وجود نقاط ضعف معروفة، وهي مشكلة شائعة بين البائعين والنقاط النهائية. وقام باحثو سيسكو بدراسة 103,121 جهاز متصل بالإنترنت من سيسكو ليجدوا ما يلي:

  • يبلغ متوسط نقاط الضعف 28 مشكلة معروفة يعمل الجهاز بوجودها.
  • تعمل الأجهزة مع وجود نقاط الضعف المعروفة لمتوسط 5.64 سنوات.
  • أكثر من 9 بالمائة من الاجهزة تعاني من نقاط ضعف أقدم من 10 سنوات.

وبالمقارنة، درست سيسكو البنية التحتية للبرمجيات في عينة تضم أكثر من 3 ملايين تثبيت، كانت الغالبية العظمى منها تعمل بأنظمة Apache و OpenSSH وبمتوسط 16 نقطة ضعف معروفة وزمن تشغيل قدره 5.05 سنة.

تعدّ تحديثات المتصفح التحديثات الأخفّ للنقاط النهائية، بينما من الأصعب تحديث التطبيقات المؤسسية والبنية التحتية الخاصة بالخوادم ويمكن أن تسبب مشاكل في استمرارية الأعمال. ومن الأهمية بمكان، كلما زادت أهمية التطبيق لعمليات الأعمال، قل إحتمال التعامل معه بشكل متكرر، مما يساهم في خلق الثغرات وإتاحة الفرص أمام المهاجمين.

سيسكو تنصح بخطوات بسيطة لحماية بيئات الأعمال

لاحظ باحثو منظمة تالوس التابعة لسيسكو أن المؤسسات التي تتخذ عدداً من الخطوات البسيطة والهامة يمكنها أن تعزّز أمن عملياتها بشكل كبير، بما في ذلك:

  • تعزيز سلامة الشبكة من خلال مراقبة الشبكة واستخدام الرقع الأمنية والتحديث في الوقت المناسب، تقسيم الشبكات، واستخدام الدفاعات على الحواف، بما فيها أمن البريد الإلكتروني وأمن الويب وحلول الجيل الجديد من الجدار الناري والجيل التالي من حلول منع التطفل.
  • الدفاعات المتكاملة، من خلال الاستفادة من منهجية هيكلية تجاه الأمن، خلافا لاستخدام المنتجات المتخصصة.
  • قياس الوقت اللازم للكشف، التصميم على أسرع وقت ممكن للكشف عن التهديدات ومن ثم تخفيف مخاطرها فوراً. جعل تلك المقاييس جزءاً من السياسة الأمنية للمؤسسة من الآن فصاعدا.
  • حماية مستخدميك أينما كانوا وأينما كان مكان عملهم، بحيث لا تقتصر الحماية على الأنظمة التي يتفاعلون معها أو على وقت تواجدهم على الشبكة المؤسسية.
  • دعم البيانات الحرجة، واختبار فعاليتها بشكل دوري مع التأكد من كون نسخ الدعم غير معرّضة للهجمات.

 

 

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اتصالات وتقنية

توال و 5SKYE تعلنان عن شراكة استراتيجية لتعزيز التحول الرقمي في المملكة العربية السعودية

Published

on

By

أعلنت شركة توال، الرائدة في مجال البنية التحتية للاتصالات وتقنية المعلومات، عن توقيع اتفاقية شراكة مع شركة 5SKYE، المزود الرائد لحلول البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، لدعم تسريع التحول الرقمي في المملكة العربية السعودية، ستتعاون شركة توال و شركة 5SKYE لنشر مراكز البيانات الدقيقة “مايكرو إيدج” من الجيل الجديد، والمخصصة لتقنيات الجيل الخامس والذكاء الاصطناعي. هذه المراكز ستوفر معالجة بيانات قابلة للتوسع في الوقت الفعلي، لدعم مستقبل متصل ومستدام.

تم توقيع الاتفاقية خلال فعالية (Connected World KSA)، وذلك بدعم من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة العربية السعودية.وتضمنت الاتفاقية آليات تعاون مشترك بين الشركتين لنشر مراكز بيانات متطورة تعتمد على الذكاء الاصطناعي من الجيل الخامس، مما يوفر حلولًا مبتكرة لتحليل البيانات في الوقت الحقيقي. وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود الشركتين لتسهيل مستقبل رقمي متصل ومستدام، وتعزيز القدرات الرقمية في القطاعات الحيوية، مما يعكس التزامهما بدعم التحول الرقمي من خلال حلول تعزز الكفاءة التشغيلية وتحسن استدامة العمليات.

وتجمع هذه الاتفاقية بين الخبرة الواسعة لشركة توال في مجال البنية التحتية للاتصالات، والحلول الابتكارية التي تقدمها 5SKYE، مما يمكّن القطاعات المختلفة من اعتماد تطبيقات ذكية تعزز الكفاءة وتخفض التكاليف، وتدفع عجلة النمو. كما ستدعم البنية التحتية الجديدة حالات استخدام تحويلية تشمل تحليلات الذكاء الاصطناعي لأنظمة المراقبة بالدوائر التلفزيونية المغلقة (IoT-driven CCTV AI Analytics)، والإعلانات الرقمية، والحوسبة الطرفية (Edge Compute/MEC)، مما يعزز من قدرات قطاعات مثل السلامة العامة، والخدمات اللوجستية، والتجزئة، بالإضافة إلى الأتمتة الصناعية ومبادرات المدن الذكية.

ومن جانبه، قال عبد الرحمن المعيقل، رئيس القطاع التجاري في شركة توال :”يمكننا من خلال تكامل البنية التحتية التي تمتلكها توال مع مراكز البيانات المصغرة المبتكرة من 5SKYE من تقديم حلول حديثة ذات قيمة مضافة لصناعات مختلفة. هذه الشراكة ليست مجرد تقنية، بل تهدف إلى تمكين طرق عمل أكثر ذكاءً وسرعة واستدامة للشركات والحكومات والمجتمعات في المملكة”.

كما تركز هذه الشراكة  على تمكين القطاعات الحيوية من الاستفادة من التحليلات الفورية والحلول المعتمدة على البيانات، مما يغير طريقة عمل الشركات والخدمات. بدءًا من تعزيز السلامة العامة وتحسين التنقل الحضري، وصولًا إلى دفع الابتكار في الأتمتة الصناعية والتسويق الرقمي، تقود “توال” و5SKYE التحول في المملكة نحو مستقبل أكثر ذكاءً وترابطًا وإبداعًا.

بدوره، عبر وولف هيسريش، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة 5SKYE، عن سعادته بالتعاون مع شركة توال، قائلًا: “إن هذه الشراكة تعزز التحول الرقمي في المملكة. تتيح البنية التحتية المتطورة وعالية الأداء لشركة 5SKYE للصناعات تبني الابتكار القائم على الذكاء الاصطناعي وتقديم الحلول على المستويات القريبة والبعيدة. يعزز هذا التعاون مكانة المملكة العربية السعودية كدولة رائدة في التطور الرقمي ويمهد الطريق لتبني الذكاء الاصطناعي المستدام عبر مختلف القطاعات والأسواق”.

Continue Reading

اتصالات وتقنية

نوزومي نتووركس تستعرض أهمية حلول أمن التقنيات التشغيلية وإنترنت الأشياء المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي .. خلال مؤتمر ومعرض بلاك هات الشرق الأوسط وأفريقيا 2024

Published

on

By

أعلنت نوزومي نتووركس، الشركة الرائدة في أمن التقنيات التشغيلية وإنترنت الأشياء، عن مشاركتها في مؤتمر ومعرض بلاك هات الشرق الأوسط وأفريقيا 2024، والذي يقام في الفترة من 26 إلى 28 نوفمبر في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات. وخلال المشاركة، تسلط نوزومي نتوركس الضوء على أحدث ابتكاراتها، بما في ذلك Nozomi Arc وThreat Intelligence Feed 3.0، وكلها مصممة لتأمين بيئات التقنيات التشغيلية وإنترنت الأشياء في قطاعات الطاقة والنفط والغاز ومرافق البنى التحتية الأساسية.

وفي ظل تسارع التحول الرقمي في جميع أنحاء الشرق الأوسط، أصبحت حماية البنية التحتية الحيوية أمرًا ضروريًا للأمن الوطني. والجدير بالذكر أن المملكة العربية السعودية حصلت على المركز الأول عالميًا في مجال الأمن السيبراني، وفقًا لتقرير التنافسية العالمي لعام 2024 الصادر عن معهد التنمية الإدارية السويسري (IMD) – وتعزو الهيئة الوطنية للأمن السيبراني إنجاز المملكة إلى مجموعة من المبادرات المحلية والعالمية.

ومن هذا المنطلق، تؤكد نوزومي نتووركس أيضًا على دورها الرئيسي في مساعدة المؤسسات في الشرق الأوسط على تلبية معايير الامتثال الإقليمية، بما في ذلك إطار عمل ضوابط الأمن السيبراني للتقنيات التشغيلية. كما تدعم منصة نوزومي نتووركس المؤسسات في الالتزام بهذه اللوائح من خلال أدوات المراقبة وإعداد التقارير وإدارة المخاطر المتقدمة، مما يساعد في  بقاء البنية التحتية الحيوية آمنة ومتوافقة مع المتطلبات الأمنية والتنظيمية.

في هذا الصدد قال المهندس خالد الجامد، نائب الرئيس لدى نوزومي نتووركس في المملكة العربية السعودية: “يعد مؤتمر ومعرض بلاك هات الشرق الأوسط وأفريقيا تجمعًا رائدًا لمحترفي الأمن السيبراني والمبتكرين، حيث نتطلع إلى التواصل مع القادة الإقليميين وصناع القرار وإظهار دور حلولنا في حماية الشبكات في قطاعات الطاقة و النقل وغيرها من القطاعات الحيوية ضد التهديدات السيبرانية التي تواجه بيئات التقنيات التشغيلية وإنترنت الأشياء بالمنطقة. وبفضل محفظتنا الواسعة من الحلول المصممة لتناسب المنطقة، فإن بوسعنا تقديم الدعم للمؤسسات في الشرق الأوسط أثناء التعامل مع تعقيدات تأمين البنية التحتية الحيوية بينما يغير الذكاء الاصطناعي ملامح قطاع الأمن السيبراني. كما نحرص على المساهمة في نمو قطاع الأمن السيبراني بالمملكة بما يتماشى مع رؤية 2030، ودعم التقارب المتزايد بين أمن تقنية المعلومات وأمن التقنيات التشغيلية”.

توفر منصة نوزومي نتووركس الشاملة، والتي تتضمن الآن Nozomi Arc لمراقبة الأجهزة الطرفية بشكل مباشر، رؤية شاملة وإمكانات الكشف الاستباقي للتهديدات لتأمين شبكات إنترنت الأشياء والتقنيات التشغيلية ضد التهديدات السيبرانية المتطورة. وإلى جانب قدرات اكتشاف المشاكل المدعومة بالذكاء الاصطناعي من نوزومي نتووركس، يضمن هذا الحل حصول المؤسسات على نظرة توقعية لازمة لتحديد المخاطر وتحجيمها في وقت مبكر، ودعم العمليات السلسة والموثوقة في البيئات المعقدة.

كما تستعرض  الشركة  Threat Intelligence Feed 3.0 الذي يوفر بيانات استقصاء التهديدات بشكل أسرع وأكثر دقة لبيئات  إنترنت الأشياء والتقنيات التشغيلية، حيث يزود هذا التحسين فرق الأمن بالاستقصاء اللازم عن التهديدات لاتخاذ قرارات مستنيرة وتسريع الاستجابة بشكل.

يمكن للزوار زيارة الشركة في مؤتمر ومعرض بلاك هات الشرق الأوسط وأفريقيا ، والتي تشارك إلى جانب ثلاثة من شركائها الموثوقين وهم Innovative Solutions (H1.M30)، وHelpAG (H1.J30)، وOregon Systems (H1.V20) – والذين يقيمون جميعًا عروضًا توضيحية تفاعلية مع مهندسي نوزومي نتووركس المعتمدين لتسليط الضوء على الحلول الآنية لتأمين إنترنت الأشياء والتقنيات التشغيلية.

Continue Reading

اتصالات وتقنية

جودادي تقدم نصائح لتعزيز استراتيجيات الترويج خلال الجمعة البيضاء في المملكة العربية العربية

Published

on

By

كشفت جودادي، الشريك الموثوق به للشركات الصغيرة والناشئة في المملكة، عن تقديم مجموعة من النصائح لمساعدة الشركات على تعزيز استراتيجية التسويق الخاصة بها وتحسين علاقتها بالعملاء، وذلك مع اقتراب الجمعة البيضاء، فعالية التسوق البارزة في جميع أنحاء العالم.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قالت سيلينا بيبر، نائب الرئيس للأسواق العالمية لدى شركة جودادي: “تقدم الجمعة البيضاء فرصة مثالية للشركات في المملكة لتعزيز علاقتها مع العملاء وتحسين نسبة المبيعات. ومن خلال تطبيق بعض النصائح العملية، يمكن للشركات الصغيرة الارتقاء بمكانة علاماتها التجارية ودعم نمو الأعمال وإقامة علاقات طويلة الأمد مع العملاء”.

ويتزايد سعي المستهلكين في المملكة للحصول على أفضل العروض والتخفيضات، ولذا تقدم جودادي ست نصائح تتيح للشركات الصغيرة تحقيق أعلى المبيعات خلال الجمعة البيضاء.

  • تعزيز الحضور الرقمي: يتيح متجر GoDaddy الإلكتروني للشركات إنشاء متجر إلكتروني سهل التصفح من أجهزة الهواتف المحمولة، ما يضمن لعملائها تجربة سلسة تشجعهم على زيادة مشترياتهم.
  • التسويق عبر البريد الالكتروني: تقدم أداة التسويق عبر البريد الإلكتروني من GoDaddy للشركات فرصة إطلاق حملات ترويجية موجهة، ما يضمن تفاعل العملاء مع الرسائل المخصصة واستكشافهم لعروض الجمعة البيضاء وتحسين معدلات التحويل لدى الشركات.
  • التفاعل عبر منصات التواصل الاجتماعي: تشكل منصات التواصل الاجتماعي، مثل إنستاجرام وفيسبوك، مكاناً مثالياً للترويج لعروض الجمعة البيضاء، حيث يسهم المحتوى المرئي والمكتوب في استقطاب شريحة واسعة من الجمهور.
  • توفير عروض الوصول المبكر: يمكن مكافأة العملاء الأوفياء من خلال عروض الوصول المبكر إلى خصومات الجمعة البيضاء، ما يضمن تعزيز تفاعل العملاء وولائهم للعلامة.
  • عروض ترويجية لوقتٍ محدود: تشجع الخصومات السريعة والعروض المتوفرة لفترة محدودة المتسوقين على زيادة التفاعل الإلكتروني.
  • التحليل والفهم: يجب مراجعة أحدث البيانات المتعلقة بالمبيعات لتعزيز فهم تفضيلات العملاء وسلوكهم، ما يسهم في الارتقاء باستراتيجيات التسويق لدى الشركات.

 أدوات وموارد متوفرة لتعزيز مكانة الشركات الصغيرة 

يمكن للشركات الصغيرة زيارة الموقع الإلكتروني مكتبة GNADA_oDaddy للمصادر للحصول على التوجيه في مجال تعزيز مبيعاتهم الموسمية. وتتضمن هذه المصادر المجانية معلومات حول بناء الحضور الإلكتروني واستخدام أدوات التجارة الإلكترونية والتسويق الرقمي، واستكشاف أفضل الممارسات لتطوير الموقع الإلكتروني وغيرها الكثير. 

تلتزم جودادي بتمكين الشركات الصغيرة في المملكة من خلال مجموعة من الأدوات الإلكترونية والنصائح التوجيهية والرؤى الضرورية لابتكار استراتيجيات تسويق فعالة، وتطوير حملات ترويجية جذابة، وتحسين تجربة العملاء الاستثنائية، إلى جانب بناء مستقبل ناجحٍ لعلاماتها.

Continue Reading
Advertisement

Trending