Connect with us

اتصالات وتقنية

تقرير سيسكو نصف السنوي للأمن 2016 يتوقع جيل جديد من برمجيات طلب الفدية وظهور أساليب الجديدة تضاعف أرباح المهاجمين

Published

on

أظهر تقرير سيسكو نصف السنوي للأمن الإلكتروني 2016 أن المؤسسات غير مهيّأة لمواجهة السلالات المطورة من برمجيات طلب الفدية الأكثر تعقيداً في المستقبل. فالبنية التحتية الهشة وضعف سلامة الشبكات وبطء سرعة الكشف عن التهديدات توفر للمهاجمين فسحة من الوقت ومجالاً واسعاً للعمل. وبحسب نتائج التقرير، فإن المحاولات المضنية لتحديد مجال عمل المهاجمين هو أكبر تحدٍّ تواجهه الشركات ويهدد الأسس اللازمة للمضي قدماً في مسيرة التحول الرقمي. ومن بين النتائج الأخرى لتقرير سيسكو نصف السنوي للأمن، ظهر بأن المهاجمين يعملون على توسعة نطاق تركيزهم ليشمل الهجمات على الخوادم، فضلاً عن تطوير أساليب الهجوم وزيادة استخدام التشفير للتغطية على أنشطتهم.

وحتى تاريخ صدور التقرير للعام 2016، فقد أصبحت برمجيات طلب الفدية أكثر البرمجيات الضارة تحقيقاً للأرباح في التاريخ، وتتوقع سيسكو أن نشهد استمراراً لذلك التوجه مع ظهور برمجيات أكثر شراسة يمكنها الانتشار ذاتياً والسيطرة على شبكات بأكملها، وبالتالي السيطرة على الشركات، لتكون أشبه بالرهائن. وستتمكن السلالات الجديدة من برمجيات طلب الفدية، والمؤلفة من وحدات مترابطة، قادرة على تغيير الأساليب والتكتيك الهجومي بشكل سريع لتعزيز كفاءتها، بحيث يمكن لتلك البرمجيات مستقبلاً، على سبيل المثال، تفادي الكشف عنها من خلال قدرتها على تقييد استخدام وحدة المعالجة المركزية والإحجام عن أنشطة القيادة والتحكم. وسيكون بمقدور تلك السلالات الجديدة الانتشار بسرعة أكبر والتكاثر ذاتياً داخل المؤسسة قبل تنسيق أنشطة الفدية. 

في هذا السياق قال عبد الله السواحة، المدير العام لشركة سيسكو في المملكة العربية السعودية: “فيما تستفيد المؤسسات من نماذج الأعمال الجديدة التي يقدمها التحول الرقمي، يبقى الأمن هو الأساس الأول. فالمهاجمون أصبحوا يمرّون دون الكشف عنهم وأصبحوا يزيدون من وقت عملهم، مما يعني أن العملاء بحاجة إلى قدرات أكبر لمراقبة الشبكات إذا ما أرادوا قطع السبل على المهاجمين، كما أن عليهم تحسين أنشطتهم، كترقيع البنى التحتية القديمة وإخراج تلك التي تفتقر إلى الإمكانات الأمنية المطوّرة عن الخدمة. وفيما يواصل المهاجمون استفادتهم من الهجمات وتحويلها إلى مكاسب مالية لهم لتصبح نموذج أعمال يدرّ عليهم الأرباح، تعمل سيسكو مع عملائنا لمساعدتهم في مضاهاة وتجاوز مستوى التطور والرؤية والتحكم لدى المهاجمين.”  

ولا تزال إمكانية رؤية ومراقبة الشبكة والنقاط النهائية تحدياً بارزاً، فمتوسط الوقت الذي تستغرقه المؤسسات في الكشف عن الهجمات الجديدة يصل إلى 200 يوم. إلا أن الزمن الوسيط الذي تستغرقه سيسكو للكشف عن التهديدات يتفوق بشكل واضح على القطاع، حيث حقق زمناً جديداً قدره 13 ساعة فقط للكشف عن الهجمات غير المعروفة سابقاً، وذلك خلال الأشهر الستة المنتهية في أبريل 2016 – مقارنة مع 17.5 ساعة في الفترة المنتهية بشهر أكتوبر 2015. ويعد الكشف السريع عن التهديدات عاملاً حيوياً في تضييق الخناق على المهاجمين وتقليل الأضرار التي تنشأ عن أنشطتهم إلى أقل قدر ممكن. وتم حساب الأرقام بناء على بيانات القياس الأمني عن بعد، والتي تم جمعها من منتجات سيسكو الأمنية المستخدمة حول العالم.

وفيما يواصل المهاجمون ابتكارهم، يستمر جانب الدفاع في محاولات مضنية للحفاظ على أمن اجهزتهم وأنظمتهم، إذ أن الأنظمة التي لا تتمتع بالدعم المناسب ووجود الرقع الأمنية المطلوبة تتيح فرصاً إضافية للمهاجمين للوصول بسهولة إلى تلك الأنظمة دون الكشف عنهم، كما تزيد من الضرر الناشئ وتعزز أرباح الفريق المهاجم. يظهر تقرير سيسكو نصف السنوي للأمن الإلكتروني 2016 أن هذا التحدي مستمر على نطاق عالمي، ففي الوقت الذي شهدت فيه مؤسسات عاملة في قطاعات حيوية، كالرعاية الصحية، ارتفاعاً ملموساً في الهجمات خلال الأشهر القليلة الماضية، تشير نتائج التقرير إلى ان جميع القطاعات والمناطق حول العالم تمثل هدفاً للهجمات. فقد شهدت المؤسسات على اختلافها، من النوادي والجمعيات الخيرية والمنظمات غير الحكومية إلى شركات الإلكترونيات وغيرها ارتفاعاً في وتيرة الهجمات خلال النصف الأول من العام 2016. وعلى الساحة العالمية، تتضمن المخاوف الجيوسياسية التعقيدات التنظيمية والسياسات المتضاربة للأمن الإلكتروني في الدول. وقد تؤدي الحاجة إلى ضبط البيانات أو الوصول إليها إلى تقييد التجارة العالمية والتعارض معها في ظل المشهد المعقد والمتنامي للتهديدات.  

https://youtu.be/QhT3Q-7tKEQ

 المهاجمون يعملون دون قيود

عندما يتوفر للمهاجمين وقت أطول للعمل دون اكتشافهم فإن ذلك يعني تحقيق المزيد من الأرباح. ويشير تقرير سيسكو إلى ان أرباح المهاجمين حققت ارتفاعاً هائلاً في النصف الأول من العام 2016 بسبب العوامل التالية:

توسع نطاق التركيز: فدائرة تركيز المهاجمين اتسعت لتتجاوز استغلال الثغرات لدى العملاء إلى استغلالها في الخوادم، بحيث يتجنبون اكتشافهم ويحققون أعلى قدر من الأضرار والأرباح في آن واحد.

  • لا تزال الثغرات في برنامج “أدوبي فلاش” من أهم الأهداف للإعلانات الضارة ومختلف برمجيات استغلال الثغرات. وفي مجموعة Nuclear التي تلقى رواجاً عالياً، شكّل برنامج “فلاش” نسبة 80 بالمائة من أهداف المحاولات الناجحة.
  • كما شهدت سيسكو توجهات جديدة في الهجمات بواسطة برمجيات طلب الفدية التي تستغل نقاط الضعف في الخوادم، وبخاصة في خوادم JBoss، حيث وجد بأن 10 بالمائة من تلك الخوادم المتصلة بالإنترنت حول العالم عرضة للخطر. تم التعرف على العديد من نقاط الضعف في خوادم JBoss والتي تستخدم لإضعاف تلك الأنظمة قبل خمس سنوات، مما يعني أن الإجراءات البسيطة للترقيع والتحديث كانت لتمنع وقوع الهجمات بكل سهولة.

تطور أساليب الهجوم: خلال النصف الأول من العام 2016، استمر المهاجمون في تطوير أساليبهم الهجومية للاستفادة من ضعف إمكانات الرؤية لدى أهدافهم.

  • ارتفع عدد حالات استغلال برمجيات Windows Binary لتصبح الوسيلة الأولى لهجمات الويب خلال الأشهر الستة الماضية، حيث تحقق تلك الوسيلة موطئ قدم ثابت للمهاجمين في البنية التحتية للشبكة، وتزيد من صعوبة التعرف إلى الهجمات والقضاء عليها.
  • وخلال تلك الفترة الزمنية، انخفض عدد حالات التلاعب للحصول على البيانات الشخصية عبر موقع فيسبوك لتصبح في المركز الثاني بعد أن كانت في المركز الأول عام 2015.

 إخفاء الآثار: يزداد استخدام المهاجمين للتشفير كوسيلة للتغطية على مختلف مكونات وعناصر أعمالهم، مما يزيد من صعوبات الكشف لدى المدافعين.

  • شهدت سيسكو ارتفاعاً في استخدام العملات الرقمية المشفرة وأمن طبقات النقل وبرنامج Tor، والذي يسمح بالتواصل عبر الشبكة دون إظهار الهوية.
  • ومن المثير للاهتمام أن البرمجيات الضارة المشفرة عبرHTTPS والمستخدمة في برامج الإعلانات الضارة سجلت زيادة قدرها 300 بالمائة بين ديسمبر 2015 ومارس 2016، حيث تمكّن تلك البرمجيات المهاجمين من إخفاء انشطتهم على الشبكة وزيادة الوقت المتاح لهم للعمل.

 المدافعون يواجهون صعوبات في تخفيف نقاط الضعف وسد الثغرات

يواجه المدافعون صعوبات جمّة في محاولتهم لمواكبة خطوات المهاجمين في ظل ازدياد تعقيد الهجمات ومحدودية الموارد وشيخوخة البنية التحتية. وتشير البيانات إلى أن إحتمال اهتمام المدافعين بالتعامل مع سلامة الشبكات، كاستخدام الرقع الأمنية، يقل كلما إزدادت أهمية التقنيات لعمليات الأعمال. على سبيل المثال:

  • في عالم متصفحات الإنترنت، يستخدم 75 إلى 80 بالمائة من مستخدمي متصفح غوغل كروم، والذي يعمل بنظام التحديث التلقائي، أحدث إصدار من المتصفح أو متأخراً بإصدار واحد فقط.
  • بالانتقال من المتصفح إلى البرمجيات، تشهد برامج جافا بطئاً في الانتقال إلى الإصدارات الأحدث، إذ تستخدم ثلث الأنظمة المشمولة بالدراسة الإصدار Java SE 6 الذي تخطط أوراكل للتوقف عن تشغيله تماماً (الإصدار الحالي هو SE 10).
  • في نظام التشغيل Microsoft Office 2013، الإصدار 15x، تستخدم نسبة 10 بالمائة أو أقل من مستخدمي الإصدار أحدث نسخة من حزمة الخدمات.

وبالإضافة لما سبق، وجدت سيسكو بأن قدراً كبيراً من البنية التحتية لم يحصل على الدعم أو يعمل في ظل وجود نقاط ضعف معروفة، وهي مشكلة شائعة بين البائعين والنقاط النهائية. وقام باحثو سيسكو بدراسة 103,121 جهاز متصل بالإنترنت من سيسكو ليجدوا ما يلي:

  • يبلغ متوسط نقاط الضعف 28 مشكلة معروفة يعمل الجهاز بوجودها.
  • تعمل الأجهزة مع وجود نقاط الضعف المعروفة لمتوسط 5.64 سنوات.
  • أكثر من 9 بالمائة من الاجهزة تعاني من نقاط ضعف أقدم من 10 سنوات.

وبالمقارنة، درست سيسكو البنية التحتية للبرمجيات في عينة تضم أكثر من 3 ملايين تثبيت، كانت الغالبية العظمى منها تعمل بأنظمة Apache و OpenSSH وبمتوسط 16 نقطة ضعف معروفة وزمن تشغيل قدره 5.05 سنة.

تعدّ تحديثات المتصفح التحديثات الأخفّ للنقاط النهائية، بينما من الأصعب تحديث التطبيقات المؤسسية والبنية التحتية الخاصة بالخوادم ويمكن أن تسبب مشاكل في استمرارية الأعمال. ومن الأهمية بمكان، كلما زادت أهمية التطبيق لعمليات الأعمال، قل إحتمال التعامل معه بشكل متكرر، مما يساهم في خلق الثغرات وإتاحة الفرص أمام المهاجمين.

سيسكو تنصح بخطوات بسيطة لحماية بيئات الأعمال

لاحظ باحثو منظمة تالوس التابعة لسيسكو أن المؤسسات التي تتخذ عدداً من الخطوات البسيطة والهامة يمكنها أن تعزّز أمن عملياتها بشكل كبير، بما في ذلك:

  • تعزيز سلامة الشبكة من خلال مراقبة الشبكة واستخدام الرقع الأمنية والتحديث في الوقت المناسب، تقسيم الشبكات، واستخدام الدفاعات على الحواف، بما فيها أمن البريد الإلكتروني وأمن الويب وحلول الجيل الجديد من الجدار الناري والجيل التالي من حلول منع التطفل.
  • الدفاعات المتكاملة، من خلال الاستفادة من منهجية هيكلية تجاه الأمن، خلافا لاستخدام المنتجات المتخصصة.
  • قياس الوقت اللازم للكشف، التصميم على أسرع وقت ممكن للكشف عن التهديدات ومن ثم تخفيف مخاطرها فوراً. جعل تلك المقاييس جزءاً من السياسة الأمنية للمؤسسة من الآن فصاعدا.
  • حماية مستخدميك أينما كانوا وأينما كان مكان عملهم، بحيث لا تقتصر الحماية على الأنظمة التي يتفاعلون معها أو على وقت تواجدهم على الشبكة المؤسسية.
  • دعم البيانات الحرجة، واختبار فعاليتها بشكل دوري مع التأكد من كون نسخ الدعم غير معرّضة للهجمات.

 

 

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اتصالات وتقنية

Nothing تكشف عن هاتفيّ Phone (3a) و Phone (3a) Pro

Published

on

By

قدمت Nothing اليوم سلسلة هواتف Phone (3a) Series في ملتقى عالم الهاتف النقال، لتعزز مجموعة هواتفها متوسطة المدى بمزايا متطورة وجديدة. وكهاتف Phone (2a) الشهير، تتميز سلسلة Phone (3a) بنظام كاميرا ثلاثية متطور مع خاصية التكبير البصري ومعالج Snapdragon® القوي وشاشة أكثر سطوعاً واستجابةً وابتكارات نظام تشغيل Nothing OS مثل Essential Space، وكل ذلك يتوفر في تصميمين فريدين ومميزين.
التصميم
يتميز هاتفا Phone (3a) و Phone (3a) Proبمظهر وملمس أكثر تطوراً مع خلفية زجاجية محسّنة وتناسق أكبر في الهيكل الداخلي، إضافةً إلى تفاصيل ولمسات بصرية دقيقة. ويحتفل التصميم بكل نظام كاميرا جديد من خلال تفاصيل Nothing وتصميمها المميزة وهندستها المتطورة، مع تحسين تكامل العناصر المادية بدقة. كما حصلت سلسلة Phone (3a) Series على ترقية في متانتها إلى تصنيف IP64 وحققت أدنى بصمة كربونية لشركة Nothing في الهواتف الذكية حتى الآن بلغت 51.3 كغ من مكافئ ثاني أكسيد الكربون.
الكاميرا
تضم سلسلة هواتف Phone (3a) Series نظام الكاميرا الأكثر تطوراً حتى الآن من Nothing، حيث تمتلك مستشعر رئيسي متطور بدقة 50 ميجابكسل ومستشعر Sony فائق الاتساع، بالإضافة إلى خاصية التقريب البصري لأول مرة. وكل ذلك مدعم بمحرك TrueLens 3.0 الذي يجمع بين خوارزميات حسابية متقدمة ومعالجة الذكاء الاصطناعي وتقنية الإطارات المتعددة لتقديم صور فوتوغرافية احترافية وواقعية.
الكاميرا المقربة في هاتف Phone (3a)
كاميرا التقريب في هاتف Phone (3a) جاهزة لتقريبك من هدفك، وتتميز بمستشعر قوي يبلغ 50 ميجابكسل مع فتحة عدسة f/2.0 لالتقاط صور مفصلة ذات بُعد بؤري يبلغ 50 مم. ويضع النطاق البصري المُقرب أكثر بمرتين الأساس لتكبير عالي الجودة، بينما تتيح الدقة العالية تكبيراً يصل إلى 4 مرات بدون فقدان قدرة التكبير داخل المستشعر. وعندما تحتاجون إلى تكبير أكثر، يستخدم هاتف Phone (3a) خوارزميات تعزز الوضوح بالذكاء الاصطناعي لتكبير فائق يصل إلى 30 مرة.
كاميرا periscope في هاتف Phone (3a) Pro
تلتقي ميزة التكبير المقرب الرائدة مع التنوع المطلق وميزة التكبير المقرب القوية في هاتف Phone (3a) Pro. وهي ترقية متكاملة في المكونات المادية للهاتف، حيث تجمع بين مستشعر Sony LYTIA 600 الكبير مقاس 1/1.95 بوصة ذو البعد البؤري 70 مم وفتحة عدسة f/2.55. ويوفر هذا تكبير ممتاز وأكثر من ذلك بكثير. وبفضل خاصية تثبيت الصورة البصرية، تستطيع كاميرا periscope في هاتف Phone (3a) Pro التقاط صور عالية الجودة في جميع ظروف الإضاءة، سواء في الأماكن المغلقة أو في الليل، في حين أن التكبير البصري أكثر بثلاث مرات 3x سيكون المفضل لدى المصورين مع بعد بؤري مثالي للصور الشخصية. ويوفر المستشعر عالي الدقة 50 ميجابكسل تكبيراً داخل المستشعر بدون فقدان التفاصيل حتى 6 مرات، وعندما يتم تعزيزه بخوارزميات تعزيز الوضوح بالذكاء الاصطناعي، يوفر تقريب فائق أكثر بـ 60 مرة. وويتفوق هاتف Phone (3a) Pro حتى على الهواتف الذكية الرائدة في التقاط الصور عن بعد، حيث تتمتع كاميرته بالقدرة على التركيز على مسافة تصل إلى 15 سم من الجسم، مما يمكنها من كسر قيود periscope التي تعيق الهواتف الرائدة.
الكاميرا الرئيسية
يتميز هاتف Phone (3a) بمستشعر رئيسي بدقة 50 ميجابكسل تم تصميمه بالتعاون مع شركة سامسونج، يدمج خوارزميات برمجيات معالجة التعلم العميق في المستشعر المدربة مع ملايين سيناريوهات التصوير الفوتوغرافي لتعزيز وضوح الصورة وتقليل الضوضاء وتوفير الدقة الواقعية.
ويرتقي المستشعر الرئيسي بدقة 50 ميجابكسل في هاتف Phone (3a) Pro بتجربة التصوير من خلال تقنيات المستشعر المتطورة، حيث يوفر تركيزاً تلقائياً أسرع بنسبة 43% ويضاعف سعة البكسل بالكامل، مما يسمح بمزيد من التفاصيل في ظروف الإضاءة القاسية. وتتميز الكاميرا فائقة الاتساع في سلسلة هواتف Phone (3a) Series عند التكبير بمجال رؤية يبلغ 120 درجة، مما يتيح لكم تصوير مساحة أكبر في كل إطار، بينما يعمل مستشعر سوني المحدّث على تحسين الأداء في الإضاءة المنخفضة.
الكاميرا الأمامية
وأخيراً، يتميز هاتف Phone (3a) بكاميرا أمامية بدقة 32 ميجابكسل، بينما يمتلك هاتف Phone (3a) Pro كاميرا أمامية مطورة بدقة 50 ميجابكسل قادرة على تسجيل مقاطع فيديو بدقة 4K عالية الجودة مع خاصية التثبيت المعززة بالذكاء الاصطناعي التكيفي وتعزيز دقة الفيديو الليلي وتحسين السطوع بنسبة تزيد عن 74.4% وتقليل الضوضاء بنسبة 33.7%.
الأداء
ستسهم منصة Snapdragon® 7s Gen 3 Mobile Platform والأداء المذهل الذي يدعم تجارب Snapdragon
المختارة والمعززة بتحسينات نظام تشغيل Nothing OS، في تقليص وقت الانتظار والارتقاء بتجربة المستخدم. كما تشغّل سلسلة Phone (3a) Series الألعاب بسرعة أكبر وتوفر معدلات إطارات أكثر استقراراً وتستمر لفترة أطول، وذلك بفضل معالج Snapdragon القوي. وتأتي وحدة المعالجة المركزية أسرع بنسبة 33% من هاتف Phone (2a)، بينما توفر وحدة معالجة الرسوميات Qualcomm® AdrenoTM رسوميات أفضل بنسبة 11%. إضافة إلى ذلك، سيحصل المستخدم على مزايا Snapdragon Elite GamingTM المحددة والمخصصة التي تتوفر عادةً في الهواتف الرائدة.
تعتبر سلسلة هواتف Phone (3a) Series أفضل بنسبة 92% في معالجة مهام الذكاء الاصطناعي مقارنةً بهاتف Phone (2a)، مما يجعلها أكثر استعداداً لأي تطورات في الذكاء الاصطناعي مستقبلاً. كما أنها تستفيد بشكل كامل من مزايا نظام تشغيل Nothing OS وEssential Space، مما يوفر لكم الوقت في أداء مهام مثل تحويل الصوت إلى نص على الهاتف. وتستخدم خاصية RAM Booster مزيجاً من ذاكرة الوصول العشوائي الفعلية والافتراضية للسماح للمستخدمين بالوصول إلى ما يصل إلى 20 جيجابايت، بالإضافة إلى غرفة حرارية أكبر تبلغ مساحتها 4500 مم2 تقلل درجة حرارة الهاتف بنسبة 23% مقارنةً بهاتف Phone (2a).
البطارية والشحن
تدوم سلسلة Phone (3a) Series لفترة أطول أيضاً بفضل منصة Snapdragon 7s Gen 3 المحمولة المحسّنة التي تستخدم طاقة أقل بنسبة 8% للمهام النموذجية، مما يمكنكم من الحصول على طاقة إضافية لمدة 30 دقيقة كل يوم. ويحتوي كل من هاتف Phone (3a) وPhone (3a) Pro على بطاريات كبيرة بسعة 5000 مللي أمبير، مما يوفر ما يصل إلى يومين من الاستخدام بعد شحنه كاملاً لمرة واحدة. وتوفر سلسلة Phone (3a) Series بفضل خاصية الشحن السريع المحسّنة الآن بقوة 50 واط طاقة كافية ليوم كامل (50%) في أقل من 20 دقيقة.
الشاشة
تحقق شاشات Phone (3a) وPhone (3a) Pro الغامرة والرائعة التوازن بين الحجم والجودة، حيث يبلغ حجمها 6.77 بوصة مما يتيح مساحة أكبر للمحتوى المعروض على الشاشة. ونظراً لأنها أطول قليلاً وبزوايا أقل تقريباً من هواتف Nothing السابقة، توفر شاشات Phone (3a) Series تطوراً وثقة أكبر تليق بهواتف الجيل الثاني. وتمتلك الشاشة دقة Full HD+ لتمنحكم صور واضحة مع 387 بكسل في كل بوصة من الشاشة ومعدل تحديث متكيف سلس يبلغ 120 هرتز. بينما يبلغ معدل أخذ العينات باللمس القياسي 480 هرتز، بزيادة قدرها 100% مقارنةً بهاتف Phone (2a) ومعدل أخذ العينات باللمس يبلغ 1000 هرتز في وضع الألعاب، حيث يكون التمرير في Phone (3a) Series سلساً وسريع الاستجابة.
شغلوا خاصية السطوع التلقائي وسيصل سطوع شاشة هاتف Phone (3a) إلى 1300 شمعة، مما يجعله واضحاً للرؤية تحت أشعة الشمس الساطعة. ويصل سطوع الشاشة الأقصى الآن إلى 3000 شمعة، أي بزيادة قدرها 131% مقارنةً بهاتف Phone (2a).
نظام تشغيل Nothing OS
Nothing OS 3.1 هو أساس سريع وسلس تم تصميمه لتحقيق الاستقرار والفائدة والتخصيص، وتم بناؤه باستخدام Android 15. كما حصل على تحديثات لتطبيقات Nothing Gallery والكاميرا والطقس. وتقدم سلسلة هواتف Phone (3a) Series مستوى جديداً من التخصيص. ويمكنكم التخلص من التشتيت باستخدام سمة أحادية اللون وبإخفاء تسميات التطبيقات لترتيب الشاشة الرئيسية، كما تستطيعون تخصيص شاشة القفل والإعدادات السريعة بحيث يكون كل ما تحتاجونه في متناول يدكم، ويمكنكم حتى تغيير تطبيقاتكم. ويدعم Phone (3a) Pro أيضاً eSIM (باستثناء الهند). وستحصل سلسلة هواتف Phone (3a) Series على تحديثات لمدة 6 سنوات بدءاً من توفر الهاتف لأول مرة عبر nothing.tech. ويشمل ذلك ثلاث سنوات من تحديثات Android وست سنوات من تحديثات الأمان بالإضافة إلى التحديثات التصحيحية والوظيفية.
(الوصول المبكر) لمركز Essential Space
Essential Space هو مركز جديد يعمل بالذكاء الاصطناعي للملاحظات والأفكار والإلهام. ويخفف من التعقيد الناتج عن تسجيل المحتوى واسترجاعه، كما أنه قادر على استرجاعه ومعالجته وتَذَكُّرُه تماماً مثل الذاكرة الثانية.
ولتضمن أن يكون مركز Essential Space على بعد نقرة واحدة دائماً، ابتكرت Nothing مفتاح Essential. ويسهل العثور عليه والضغط عليه بإبهامكم، وهو موجود على الجانب الأيمن من سلسلة هواتف Phone (3a) Series. فقط اضغطوا على مفتاح Essential لتسجيل المحتوى وإرساله إلى Essential Space، واضغطوا لفترة طويلة لتسجيل ملاحظة صوتية وانقروا مرتين للانتقال مباشرةً إلى كل المحتوى المحفوظ لديكم. تتطور Nothing بفضل مجتمعها، وكذلك مركز Essential Space. ولهذا السبب، سيكون الوصول المبكر إلى Essential Space متاحاً لجميع العملاء الذين يشترون هاتف Phone (3a) أو Phone (3a) Pro. وسيفتح الوصول المبكر الأبواب لتجربة Essential Space الكاملة، والتي تشمل المزايا القادمة المقرر إطلاقها في الأشهر المقبلة مثل Camera Capture وSmart Collections وFocused Search وFlip to Record.
التوفر:
● سيكون هاتف Phone (3a) متوفراً باللون الأسود والأبيض والأزرق
○ 8+128 جيجابايت
○ 12+256 جيجابايت
● سيكون هاتف Phone (3a) Pro متوفراً باللون الرمادي والأسود
○ 12+256 جيجابايت
● سيتم إطلاق هاتفيّ Phone (3a) و Phone (3a) Proفي دول مجلس التعاون الخليجي عبر كبار تجار التجزئة: Jarir, Amazon, Noon, Sharaf DG, Lulu, Xcite, Jumbo, Virgin, EROS في 20 مارس 2025.

Continue Reading

اتصالات وتقنية

الشركة الإلكترونية الحديثة تطلق أول معرض خاص بالعلامة التجارية “مي ستورز” في الدمام وتقدّم تجربة تسوق جديدة كليًا

Published

on

By

أعلنت الشركة الإلكترونية الحديثة إحدى شركات مجموعة الفيصلية القابضة، والشركة الرائدة في مجال تسويق وبيع الأجهزة الالكترونية والمنزلية في المملكة العربية السعودية لمدة تزيد عن اكثر من 55 عامًا، عن الافتتاح الرسمي لأول فروع “مي ستورز” في مدينة الدمام، شارع الخليج، حي العزيزية.
يأتي هذا الافتتاح في إطار التوسع الاستراتيجي للشركة، التي تجمع تحت مظلتها علامات تجارية عالمية مثل “سوني”, “بلايستيشن” ، “هيتاشي”، “ادميرال”، “بيسل”، “رود” والمزيد، لتوفّر لعملائها أحدث التقنيات بأفضل جودة وقيمة.

شهد حفل الافتتاح حضور، الرئيس التنفيذي للعمليات، السيد حسن العبيدان، إلى جانب نخبة من الإعلاميين والصحافيين والشخصيات البارزة في مجال الإلكترونيات وحضور عدد من المسؤولين وموظفي الشركة.

تجربة تسوق شخصية ومميزة
تقدم “مي ستورز” مفهومًا مبتكرًا في عالم التجزئة، حيث لا يقتصر التسوق على الشراء فقط، بل يتحول إلى تجربة تفاعلية مصممة خصيصًا لتلبية احتياجات العملاء. من خلال شاشات عرض ذكية تربط المتجر الالكتروني مع المعرض لتوفير المجموعة الكاملة من المنتجات، يمكن للعملاء استكشاف المنتجات بسهولة واختيار الأنسب لهم.

تجربة شراء ذكية وخيارات دفع مرنة
توفر “مي ستورز” تجربة شراء متكاملة تتميز بالسلاسة والذكاء، مع مجموعة من العروض المميزة وحزم المنتجات الحصرية، إلى جانب خيارات دفع مرنة تناسب جميع العملاء على سبيل المثال وليس الحصر “اشتر الان وادفع لاحقاً” وايضا البنوك المعتمدة عن طريق البطاقات الائتمانية.

عروض افتتاحية استثنائية وتخفيضات مميزة
بمناسبة الافتتاح، تقدم “مي ستورز” مجموعة من العروض والباقات الحصرية على تشكيلة مختارة من المنتجات، بالإضافة إلى تخفيضات خاصة احتفالًا بيوم التأسيس، مما يمنح العملاء فرصة لا تعوض للاستفادة من أفضل الأسعار.

خدمات ما بعد البيع: قيمة تدوم طويلًا
تولي “مي ستورز” اهتمامًا كبيرًا برضا عملائها حتى بعد عملية الشراء، حيث تقدم خدمات ما بعد البيع تشمل:
* برنامج الولاء والمكافآت.
* تجربة متابعة ما بعد الشراء لضمان رضا العملاء.
* خدمات توصيل وتركيب احترافية وسريعة.
* تأمين ضد الحوادث وتمديد الضمان بالتعاون مع “دوزن”.

دعوة لتجربة مفهوم التسوق الجديد
مع افتتاح فرعها الجديد في الدمام، تدعو “مي ستورز” عملاءها لاكتشاف تجربة تسوق فريدة ومصممة خصيصًا لتلبية احتياجاتهم، حيث تضمن لهم رحلة تسوق سلسة ومليئة بالقيمة من لحظة الاستكشاف حتى ما بعد الشراء.

كما يمكنكم تصفح المتجر من خلال الرابط https://www.mestores.com/

Continue Reading

اتصالات وتقنية

IOC and TCL announce long-term global TOP Partnership through to 2032

Published

on

By

 

The International Olympic Committee (IOC) today announced a Worldwide Olympic Partnership with global technology company TCL through to 2032. TCL will be the official Worldwide Olympic and Paralympic Partner in the Home Audiovisual Equipment and Home Appliances category.
TCL products will drive new experiences for fans and athletes, from digital displays at the Olympic and Paralympic to household appliances in the Olympic Village. Through this new partnership, the organisations will also work together to bring the magic of the Olympic and Paralympic to billions of fans around the world through innovative marketing campaigns. TCL will play an important role as the IOC progresses its Olympic AI Agenda – including supporting fan and athlete experiences on site and at home. TCL will also support the “Athlete Moments” initiative at the Olympic Games, which allows athletes to connect with loved ones around the world immediately after their competition.
As a result of the agreement, the IOC will redistribute the revenue it receives to provide financial support to sports organisations around the world, including every National Olympic Committee and their athletes, plus the Organising Committees for the Olympic Games and Youth Olympic Games until 2032.
At an announcement ceremony held in Beijing, China, in the iconic “Water Cube” (Beijing 2008) / “Ice Cube” (Beijing 2022) venue, IOC President Thomas Bach said: “The IOC is excited to announce its new partnership with TCL, a world leader in the television and household goods industries. TCL has a long history of supporting sport around the world, and is now taking its ambition to inspire greatness to new heights, as the Olympic Games are the greatest, most inspirational global sporting stage.”
Li Dongsheng, Founder and Chairman of TCL, said: “We are honoured to become a Worldwide Olympic and Paralympic Partner. As a leading global technology brand, TCL has always striven to ‘Inspire Greatness’, which aligns with the Olympic spirit. The Olympic Games inspire billions of people around the world, and through this partnership TCL’s diverse innovations will empower the Olympic Games and deliver exceptional experiences to a global audience. TCL will continue to fulfil its corporate social responsibility, support the Olympic sustainable development goals, and create a better future.”
TCL has supported sports around the world for decades through multiple partnerships. At the Olympic and Paralympic, TCL will enable new visual and lifestyle experiences by providing a range of intelligent innovations, including smart displays, air conditioners, refrigerators, washing machines, door locks, audio systems, projectors and TCL RayNeo smart glasses.
Founded in 1981, TCL is committed to “Building a Sustainable and Connected Future with Advanced Technology”, dedicated to empowering a smart, healthy lifestyle by enabling next-generation intelligent experiences. With 46 R&D centres and 38 manufacturing bases around the world, TCL operates in over 160 countries and regions, cementing its position as a globally competitive technology brand.
Jiří Kejval, Chair of the IOC Revenues and Commercial Partnerships Commission, said: “TCL is a global leader in its industry and is one of the world’s fastest growing brands. The TOP Programme continues to offer the world’s leading brands and marketeers an unparalleled marketing platform built on the global reach and values of the Olympic Games. Testament to this is today’s announcement, as we bring TCL to the family of TOP Partners.”

Continue Reading
Advertisement

Trending