Connect with us

اتصالات وتقنية

تقرير سيسكو نصف السنوي للأمن 2016 يتوقع جيل جديد من برمجيات طلب الفدية وظهور أساليب الجديدة تضاعف أرباح المهاجمين

Published

on

أظهر تقرير سيسكو نصف السنوي للأمن الإلكتروني 2016 أن المؤسسات غير مهيّأة لمواجهة السلالات المطورة من برمجيات طلب الفدية الأكثر تعقيداً في المستقبل. فالبنية التحتية الهشة وضعف سلامة الشبكات وبطء سرعة الكشف عن التهديدات توفر للمهاجمين فسحة من الوقت ومجالاً واسعاً للعمل. وبحسب نتائج التقرير، فإن المحاولات المضنية لتحديد مجال عمل المهاجمين هو أكبر تحدٍّ تواجهه الشركات ويهدد الأسس اللازمة للمضي قدماً في مسيرة التحول الرقمي. ومن بين النتائج الأخرى لتقرير سيسكو نصف السنوي للأمن، ظهر بأن المهاجمين يعملون على توسعة نطاق تركيزهم ليشمل الهجمات على الخوادم، فضلاً عن تطوير أساليب الهجوم وزيادة استخدام التشفير للتغطية على أنشطتهم.

وحتى تاريخ صدور التقرير للعام 2016، فقد أصبحت برمجيات طلب الفدية أكثر البرمجيات الضارة تحقيقاً للأرباح في التاريخ، وتتوقع سيسكو أن نشهد استمراراً لذلك التوجه مع ظهور برمجيات أكثر شراسة يمكنها الانتشار ذاتياً والسيطرة على شبكات بأكملها، وبالتالي السيطرة على الشركات، لتكون أشبه بالرهائن. وستتمكن السلالات الجديدة من برمجيات طلب الفدية، والمؤلفة من وحدات مترابطة، قادرة على تغيير الأساليب والتكتيك الهجومي بشكل سريع لتعزيز كفاءتها، بحيث يمكن لتلك البرمجيات مستقبلاً، على سبيل المثال، تفادي الكشف عنها من خلال قدرتها على تقييد استخدام وحدة المعالجة المركزية والإحجام عن أنشطة القيادة والتحكم. وسيكون بمقدور تلك السلالات الجديدة الانتشار بسرعة أكبر والتكاثر ذاتياً داخل المؤسسة قبل تنسيق أنشطة الفدية. 

في هذا السياق قال عبد الله السواحة، المدير العام لشركة سيسكو في المملكة العربية السعودية: “فيما تستفيد المؤسسات من نماذج الأعمال الجديدة التي يقدمها التحول الرقمي، يبقى الأمن هو الأساس الأول. فالمهاجمون أصبحوا يمرّون دون الكشف عنهم وأصبحوا يزيدون من وقت عملهم، مما يعني أن العملاء بحاجة إلى قدرات أكبر لمراقبة الشبكات إذا ما أرادوا قطع السبل على المهاجمين، كما أن عليهم تحسين أنشطتهم، كترقيع البنى التحتية القديمة وإخراج تلك التي تفتقر إلى الإمكانات الأمنية المطوّرة عن الخدمة. وفيما يواصل المهاجمون استفادتهم من الهجمات وتحويلها إلى مكاسب مالية لهم لتصبح نموذج أعمال يدرّ عليهم الأرباح، تعمل سيسكو مع عملائنا لمساعدتهم في مضاهاة وتجاوز مستوى التطور والرؤية والتحكم لدى المهاجمين.”  

ولا تزال إمكانية رؤية ومراقبة الشبكة والنقاط النهائية تحدياً بارزاً، فمتوسط الوقت الذي تستغرقه المؤسسات في الكشف عن الهجمات الجديدة يصل إلى 200 يوم. إلا أن الزمن الوسيط الذي تستغرقه سيسكو للكشف عن التهديدات يتفوق بشكل واضح على القطاع، حيث حقق زمناً جديداً قدره 13 ساعة فقط للكشف عن الهجمات غير المعروفة سابقاً، وذلك خلال الأشهر الستة المنتهية في أبريل 2016 – مقارنة مع 17.5 ساعة في الفترة المنتهية بشهر أكتوبر 2015. ويعد الكشف السريع عن التهديدات عاملاً حيوياً في تضييق الخناق على المهاجمين وتقليل الأضرار التي تنشأ عن أنشطتهم إلى أقل قدر ممكن. وتم حساب الأرقام بناء على بيانات القياس الأمني عن بعد، والتي تم جمعها من منتجات سيسكو الأمنية المستخدمة حول العالم.

وفيما يواصل المهاجمون ابتكارهم، يستمر جانب الدفاع في محاولات مضنية للحفاظ على أمن اجهزتهم وأنظمتهم، إذ أن الأنظمة التي لا تتمتع بالدعم المناسب ووجود الرقع الأمنية المطلوبة تتيح فرصاً إضافية للمهاجمين للوصول بسهولة إلى تلك الأنظمة دون الكشف عنهم، كما تزيد من الضرر الناشئ وتعزز أرباح الفريق المهاجم. يظهر تقرير سيسكو نصف السنوي للأمن الإلكتروني 2016 أن هذا التحدي مستمر على نطاق عالمي، ففي الوقت الذي شهدت فيه مؤسسات عاملة في قطاعات حيوية، كالرعاية الصحية، ارتفاعاً ملموساً في الهجمات خلال الأشهر القليلة الماضية، تشير نتائج التقرير إلى ان جميع القطاعات والمناطق حول العالم تمثل هدفاً للهجمات. فقد شهدت المؤسسات على اختلافها، من النوادي والجمعيات الخيرية والمنظمات غير الحكومية إلى شركات الإلكترونيات وغيرها ارتفاعاً في وتيرة الهجمات خلال النصف الأول من العام 2016. وعلى الساحة العالمية، تتضمن المخاوف الجيوسياسية التعقيدات التنظيمية والسياسات المتضاربة للأمن الإلكتروني في الدول. وقد تؤدي الحاجة إلى ضبط البيانات أو الوصول إليها إلى تقييد التجارة العالمية والتعارض معها في ظل المشهد المعقد والمتنامي للتهديدات.  

https://youtu.be/QhT3Q-7tKEQ

 المهاجمون يعملون دون قيود

عندما يتوفر للمهاجمين وقت أطول للعمل دون اكتشافهم فإن ذلك يعني تحقيق المزيد من الأرباح. ويشير تقرير سيسكو إلى ان أرباح المهاجمين حققت ارتفاعاً هائلاً في النصف الأول من العام 2016 بسبب العوامل التالية:

توسع نطاق التركيز: فدائرة تركيز المهاجمين اتسعت لتتجاوز استغلال الثغرات لدى العملاء إلى استغلالها في الخوادم، بحيث يتجنبون اكتشافهم ويحققون أعلى قدر من الأضرار والأرباح في آن واحد.

  • لا تزال الثغرات في برنامج “أدوبي فلاش” من أهم الأهداف للإعلانات الضارة ومختلف برمجيات استغلال الثغرات. وفي مجموعة Nuclear التي تلقى رواجاً عالياً، شكّل برنامج “فلاش” نسبة 80 بالمائة من أهداف المحاولات الناجحة.
  • كما شهدت سيسكو توجهات جديدة في الهجمات بواسطة برمجيات طلب الفدية التي تستغل نقاط الضعف في الخوادم، وبخاصة في خوادم JBoss، حيث وجد بأن 10 بالمائة من تلك الخوادم المتصلة بالإنترنت حول العالم عرضة للخطر. تم التعرف على العديد من نقاط الضعف في خوادم JBoss والتي تستخدم لإضعاف تلك الأنظمة قبل خمس سنوات، مما يعني أن الإجراءات البسيطة للترقيع والتحديث كانت لتمنع وقوع الهجمات بكل سهولة.

تطور أساليب الهجوم: خلال النصف الأول من العام 2016، استمر المهاجمون في تطوير أساليبهم الهجومية للاستفادة من ضعف إمكانات الرؤية لدى أهدافهم.

  • ارتفع عدد حالات استغلال برمجيات Windows Binary لتصبح الوسيلة الأولى لهجمات الويب خلال الأشهر الستة الماضية، حيث تحقق تلك الوسيلة موطئ قدم ثابت للمهاجمين في البنية التحتية للشبكة، وتزيد من صعوبة التعرف إلى الهجمات والقضاء عليها.
  • وخلال تلك الفترة الزمنية، انخفض عدد حالات التلاعب للحصول على البيانات الشخصية عبر موقع فيسبوك لتصبح في المركز الثاني بعد أن كانت في المركز الأول عام 2015.

 إخفاء الآثار: يزداد استخدام المهاجمين للتشفير كوسيلة للتغطية على مختلف مكونات وعناصر أعمالهم، مما يزيد من صعوبات الكشف لدى المدافعين.

  • شهدت سيسكو ارتفاعاً في استخدام العملات الرقمية المشفرة وأمن طبقات النقل وبرنامج Tor، والذي يسمح بالتواصل عبر الشبكة دون إظهار الهوية.
  • ومن المثير للاهتمام أن البرمجيات الضارة المشفرة عبرHTTPS والمستخدمة في برامج الإعلانات الضارة سجلت زيادة قدرها 300 بالمائة بين ديسمبر 2015 ومارس 2016، حيث تمكّن تلك البرمجيات المهاجمين من إخفاء انشطتهم على الشبكة وزيادة الوقت المتاح لهم للعمل.

 المدافعون يواجهون صعوبات في تخفيف نقاط الضعف وسد الثغرات

يواجه المدافعون صعوبات جمّة في محاولتهم لمواكبة خطوات المهاجمين في ظل ازدياد تعقيد الهجمات ومحدودية الموارد وشيخوخة البنية التحتية. وتشير البيانات إلى أن إحتمال اهتمام المدافعين بالتعامل مع سلامة الشبكات، كاستخدام الرقع الأمنية، يقل كلما إزدادت أهمية التقنيات لعمليات الأعمال. على سبيل المثال:

  • في عالم متصفحات الإنترنت، يستخدم 75 إلى 80 بالمائة من مستخدمي متصفح غوغل كروم، والذي يعمل بنظام التحديث التلقائي، أحدث إصدار من المتصفح أو متأخراً بإصدار واحد فقط.
  • بالانتقال من المتصفح إلى البرمجيات، تشهد برامج جافا بطئاً في الانتقال إلى الإصدارات الأحدث، إذ تستخدم ثلث الأنظمة المشمولة بالدراسة الإصدار Java SE 6 الذي تخطط أوراكل للتوقف عن تشغيله تماماً (الإصدار الحالي هو SE 10).
  • في نظام التشغيل Microsoft Office 2013، الإصدار 15x، تستخدم نسبة 10 بالمائة أو أقل من مستخدمي الإصدار أحدث نسخة من حزمة الخدمات.

وبالإضافة لما سبق، وجدت سيسكو بأن قدراً كبيراً من البنية التحتية لم يحصل على الدعم أو يعمل في ظل وجود نقاط ضعف معروفة، وهي مشكلة شائعة بين البائعين والنقاط النهائية. وقام باحثو سيسكو بدراسة 103,121 جهاز متصل بالإنترنت من سيسكو ليجدوا ما يلي:

  • يبلغ متوسط نقاط الضعف 28 مشكلة معروفة يعمل الجهاز بوجودها.
  • تعمل الأجهزة مع وجود نقاط الضعف المعروفة لمتوسط 5.64 سنوات.
  • أكثر من 9 بالمائة من الاجهزة تعاني من نقاط ضعف أقدم من 10 سنوات.

وبالمقارنة، درست سيسكو البنية التحتية للبرمجيات في عينة تضم أكثر من 3 ملايين تثبيت، كانت الغالبية العظمى منها تعمل بأنظمة Apache و OpenSSH وبمتوسط 16 نقطة ضعف معروفة وزمن تشغيل قدره 5.05 سنة.

تعدّ تحديثات المتصفح التحديثات الأخفّ للنقاط النهائية، بينما من الأصعب تحديث التطبيقات المؤسسية والبنية التحتية الخاصة بالخوادم ويمكن أن تسبب مشاكل في استمرارية الأعمال. ومن الأهمية بمكان، كلما زادت أهمية التطبيق لعمليات الأعمال، قل إحتمال التعامل معه بشكل متكرر، مما يساهم في خلق الثغرات وإتاحة الفرص أمام المهاجمين.

سيسكو تنصح بخطوات بسيطة لحماية بيئات الأعمال

لاحظ باحثو منظمة تالوس التابعة لسيسكو أن المؤسسات التي تتخذ عدداً من الخطوات البسيطة والهامة يمكنها أن تعزّز أمن عملياتها بشكل كبير، بما في ذلك:

  • تعزيز سلامة الشبكة من خلال مراقبة الشبكة واستخدام الرقع الأمنية والتحديث في الوقت المناسب، تقسيم الشبكات، واستخدام الدفاعات على الحواف، بما فيها أمن البريد الإلكتروني وأمن الويب وحلول الجيل الجديد من الجدار الناري والجيل التالي من حلول منع التطفل.
  • الدفاعات المتكاملة، من خلال الاستفادة من منهجية هيكلية تجاه الأمن، خلافا لاستخدام المنتجات المتخصصة.
  • قياس الوقت اللازم للكشف، التصميم على أسرع وقت ممكن للكشف عن التهديدات ومن ثم تخفيف مخاطرها فوراً. جعل تلك المقاييس جزءاً من السياسة الأمنية للمؤسسة من الآن فصاعدا.
  • حماية مستخدميك أينما كانوا وأينما كان مكان عملهم، بحيث لا تقتصر الحماية على الأنظمة التي يتفاعلون معها أو على وقت تواجدهم على الشبكة المؤسسية.
  • دعم البيانات الحرجة، واختبار فعاليتها بشكل دوري مع التأكد من كون نسخ الدعم غير معرّضة للهجمات.

 

 

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اتصالات وتقنية

DARIA bond II & bond II Lite smartphones launched in UAE market

Published

on

By

Multi Ways International has announced the launch of the revolutionary DARIA bond II and DARIA bond II Lite smartphones in the UAE market. Designed by Multi Ways International, the smartphones foray into a new era of innovation, blending cutting-edge technology with a unique community-based monetization ecosystem that rewards users for their contributions.

DARIA is a next-generation smartphone brand developed by Multi Ways International. It merges advanced mobile hardware with a community-driven monetization ecosystem that rewards users for engagement. The product line includes DARIA bond, bond Edition, bond II, and the newly launched bond II Lite.

Halil Chaglar, CEO, Multi Ways International, said that the DARIA bond II and DARIA bond II Lite  are loaded with stunning and incredible specifications.

He mentioned that DARIA bond II  is the flagship model in the DARIA lineup. It offers premium features including a 50MP OIS main camera, 12GB RAM, 512GB UFS 4.0 storage, and Dimensity 8350 processor. Designed for creatives, gamers, and professionals, it combines power, style, and AI-enhanced experiences, all at a competitive price of Dhs 1,449.

Chaglar stated that DARIA bond II Lite, with a retail value of Dhs 735 would be a game changer, adding that the smartphone  introduces a more affordable alternative without compromising on performance, and mediatech Dimensity 7050. It retains the DARIA design and OS experience, making it ideal for first-time smartphone buyers, and users who prioritize essential features and cost-efficiency.

He disclosed that DARIA bond II having black and white colours while DARIA bond II Lite in Summer Green, Burning Sand, Dark Dusk and Snow White are available for sale on Amazon, Noon, Go Dukkan and DARIA Showroom in the UAE market.

DARIA bond II has garnered widespread international acclaim, winning 7 major global design and innovation awards, including the prestigious Red Dot Winner 2025 and the iF Design Award 2025. These honors underscore DARIA’s commitment to combining advanced performance with premium aesthetics, placing it among the most celebrated smartphones of the year.

Explore the DARIA bond II series and join the fast-growing ecosystem that rewards innovation and interaction.

Continue Reading

اتصالات وتقنية

“مولتي ويز” تطلق الهواتف الذكية “داريا بوند 2 ” و “داريا بوند 2 لايت ” في دولة الإمارات العربية المتحدة  

Published

on

By

أعلنت اليوم شركة “مولتي ويز” عن إطلاق الهواتف الذكية “داريا بوند 2  – DARIA bond II  ” و “داريا بوند 2 لايت-  DARIA bond II Lite ” في دولة الإمارات العربية المتحدة، وقد صمُمت الهواتف المتطورة من قبل “مولتي ويز” بأحدث التقنيات المبتكرة عالية الجودة،  كما تتميز بنظام ” Ecosystem” متطور يتيح للمستخدمين التفاعل والتحقق من الأنشطة المختلفة وكسب المكافآت.

وتمثل “داريا” العلامة التجارية للهواتف الذكية المتطورة بأحدث الخصائص التكنولوجية من قبل شركة “مولتي ويز إنترناشونال “، وتشمل قائمة الهواتف الذكية التي أطلقتها الشركة “داريا بوند – DARIA bond ” و “داريا بوند 2  – DARIA bond II  ” بالإضافة إلى  “داريا بوند 2 لايت –  DARIA bond II Lite ” الذي تم أطلاقه مؤخراً، وتتميز الهواتف الذكية بالتصميم الفريد والتقنيات التكنولوجية المبتكرة الاستثنائية وجودة الأداء الغير مسبوقة، بجانب نظام Ecosystem متطور يشجع المستخدمين على التفاعل من خلال كسب النقاط للحصول على المكافاة.

وقال خليل تشاجلار، الرئيس التنفيذي لشركة مولتي ويز إنترناشيونال : “نفخر بإطلاق “داريا بوند 2 – DARIA bond II ” و “داريا بوند 2 لايت  – DARIA bond II Lite ” في دولة الإمارات العربية المتحدة الهواتف الذكية المعززة بأحدث التقنيات المبتكرة والمواصفات التنافسية”. وأضاف خليل تشاجلار : “يعُد “داريا بوند 2 – DARIA bond II ”  الطراز الرائد في سلسلة “داريا – DARIA،”  ويتميز بخصائص متطورة فائقة بما في ذلك كاميرا رئيسية بدقة 50 ميجابكسل مزودة بمثبت بصري للصورة (OIS)، وذاكرة (RAM) بسعة 12 جيجابايت، وسعة تخزين UFS 4.0 بسعة 512 جيجابايت، ومعالج Media Tek Dimensity 8350 ، وقد تم تصميم الهاتف الذكي بخصائص تكنولوجية مبتكرة غير مسبوقة تناسب احتياجات المبدعين وهواة الألعاب والمحترفين، حيث يجمع الهاتف بين الجودة والتقنيات المبتكرة والأناقة في التصميم، فضلاً عن تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة والسعر المعقول الذي يتوافق مع مختلف العملاء”.

وأوضح خليل تشاجلار: “يتميز الهاتف الذكي “داريا بوند 2 لايت – DARIA bond II Lite بالسعر التنافسي مع التصميم المثالي لهواتف “داريا” بجانب جودة الأداء والتقنيات والمواصفات المبتكرة، والتي تشمل معالج Media Tek Dimensity 7050 وتجربة نظام التشغيل، مما يجعله مثاليًا لمستخدمين الهواتف الذكية للمرة الأولى، والمستخدمين الذين يعطون الأولوية للمواصفات الأساسية والتكلفة المعقولة”.

واختتم تشاجلار: “يأتى تصميم الهاتف الذكي “داريا بوند 2  – DARIA bond II باللونين الأبيض والأسود، بينما تم تصميم الهاتف الذكي “داريا بوند 2 لايت  –  DARIA bond II Lite

بألوان الأخضر الصيفي، ولون الرمال ، والغسق الداكن، والأبيض الثلجي، ويمكن للمستخدمين شراء الهواتف الذكية المبتكرة من خلال موقع أمازون، وموقع نون، وجو دكان،  وأيضاً من متجر “داريا” الموجود في دولة الإمارات العربية المتحدة”.

هذا، وقد فاز الهاتف الذكي الجديد “داريا بوند 2 – DARIA bond II” المصمم من قبل شركة “مولتي ويز” ب 7 جوائز عالمية مرموقة لجودة الأداء والابتكار والأناقة في التصميم المبتكر، وقد شملت هذه الجوائز جائزة ” رد دوت – Red Dot” الدولية المرموقة للتصميم للعام 2025، وتَعد هذه الجائزة من أبرز الجوائز العالمية المتخصصة في تكريم جودة التصميم والأداء للهواتف الذكية،  ويؤكد التكريم بهذه الجوائز العالمية على  الالتزام بالتميز في تصميم الهواتف الذكية “داريا”  من خلال الجمع بين الأداء عالي الجودة المتطور والتصميم الفريد المميز وأحدث التقنيات المبتكرة والخصائص المميزة الفريدة من نوعها، مما يعكس مكانة الهواتف الذكية “داريا” بوصفها الأكثر نجاحاً والأعلى تنافسية لهذا العام.

Continue Reading

اتصالات وتقنية

نيو بالانس تفتتح أول متاجرها في لوسيل بمفهوم جديد كلياً

Published

on

By

أعلنت “نيو بالانس”، العلامة الرياضية الشهيرة المرادفة للتميّز في رياضة الجري اليوم عن افتتاح أول متجر لها في پلاس ڤندوم بمدينة لوسيل، لتقدم تجربة تسوق غير تقليدية تعيد تعريف العلاقة بين العلامة التجارية والعميل. ويعكس المتجر الجديد مفهوماً يركز على الإنسان قبل المنتجات، حيث تم تصميمه ليكون مساحة ملهمة تجمع بين الجلسات المركزية التي تشجع على التواصل، وبيئة تمكن الزوار من اكتشاف أسلوبهم الخاص في الأزياء والحياة.
ويقدم المتجر مجموعة مختارة بعناية من المنتجات، ترافقها عناصر بصرية تكشف حكايات القطع المميزة وأصولها وارتباطها بإرث “نيو بالانس” لتجسد جوهر العلامة الذي يدمج بين الرياضة والثقافة. وسواء كان العميل رياضياً محترفاً أو شغوفاً بالموضة، سيجد في هذه المساحة تشكيلةً متنوعة من الأحذية والملابس الرياضية التي تُلهم إنجاز المستقبل، بأسلوب يعكس شخصيته الفريدة.
وفي هذا السياق، قال ستيوارت هينوود، المدير الإقليمي لشركة نيو بالانس في الشرق الأوسط وإفريقيا والهند في “نيو بالانس”: “يمثل افتتاحنا أول فروعنا المصممة خصيصاً لعملائنا في قطر، محطة بارزة في مسيرة نيو بالانس، فهو أول متجر نملكه ونديره بالكامل في قطر، ويأتي استكمالاً للزخم الكبير الذي تحققه استراتيجية المبيعات المباشرة للعملاء في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا والهند. وتُعد الدوحة مدينة بُنيت على الرؤية والطموح، لذا أردنا إنشاء مساحة تعكس هذه القيم، وتكون وجهة يجتمع فيها أفراد مجتمعنا، ويشعرون بالإلهام، معززين ثقتهم في أسلوبهم الخاص. لقد أسهمت شراكاتنا الرياضية والمجتمعية مع نادي السد، وأكاديمية أسباير، وماراثون الدوحة من أريدُ، في تعزيز ارتباطنا بالمجتمع الرياضي النابض بالحيوية في قطر، ويعكس افتتاح هذا المتجر التزامنا طويل الأمد بأن نكون جزءاً من مستقبل الدولة المزدهر. ويشرّفنا أن نتواجد في پلاس ڤندوم، أحد أبرز مراكز التسوّق الفاخرة في المنطقة، ونتطلع للتفاعل مع مجتمع الدوحة وعرض أحدث تشكيلاتنا من الأحذية والملابس المبتكرة، إذ سيكون هذا الفرع بداية توسعنا في الدولة وسنعلن قريباً عن افتتاح المزيد من المتاجر الجديدة”.
ومن جهته، قال شاين إلدستروم، الرئيس التنفيذي لشركة المطورون المتحدون: “يمثل افتتاح علامة نيو بالانس فرعها الجديد في پلاس ڤندوم، إضافةً نوعية جديدة إلى باقة متاجرنا المتنوعة والراقية، إذ تجمع العلامة بين الرياضة
والثقافة، ما يضفي بُعداً مختلفاً يعكس روح الدوحة النابض بالحيوية. ونحن نتطلع لرؤية الأثر الإيجابي الذي ستتركه العلامة من خلال حضورها وشراكاتها ومنتجاتها المبتكرة في إلهام عملائنا.

ويقع المتجر الجديد الذي تبلغ مساحته 267 متر مربع، في پلاس ڤندوم بمدينة لوسيل، ويجسد النمط الرياضي الفريد لعلامة نيو بالانس وابتكاريتها في قلب إحدى أرقى وجهات التسوّق في دولة قطر.
يفتح المتجر أبوابه من الأحد إلى الأربعاء من الساعة 10 صباحاً حتى 11 مساءً، ومن الخميس إلى السبت من الساعة 10 صباحاً حتى منتصف الليل. للمزيد من المعلومات أو للعثور على أقرب فرع، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: newbalance.com.

Continue Reading
Advertisement

Trending