Connect with us

اتصالات وتقنية

التقنية تساعد المعلمين في التعرف على الجانب الفردي لكل طالب

Published

on

ينبغي أن تشهد دور التقنيات الرقمية في مجال التعليم لتصدّق أثرها. إنه الجزء الأفضل من عملي – زيارة المدارس ومشاهدة أثر التقنيات عن كثب.

عندما يمكن للمعلمين اصطحاب الطلاب معهم، يمكن للتعليم أن يمضي قدماً. ولكن ضمان إشراك الصفوف الدراسية الكبيرة ليس بالأمر السهل، وكذلك إطلاق العنان لخيال كل فرد ومتابعة تقدمه. وكما سيخبرك جميع المعلمين، فمن التحديات التي يواجهونها الحرص على أن يكون جميع الطلاب في نفس المستوى دون أن يبقى أحدهم متأخراً عن الركب. 

تحقق التقنيات التعليمية وسيلة بالغة الأثر لتلبية احتياجات كل شخص بما يناسب نقاط ضعفه وقوته ويلائم وتيرة التعليم لديه. وباستطاعة الأجهزة المخصصة لاستخدام شخص واحد أن تحوّل التركيز بعيداً عن الموارد المركزية العامة كالكتب الدراسية، وتسمح للطلاب، حتى صغيري السن منهم، قيادة تعليمهم بأنفسهم ضمن سياق يحدده المعلّم. كما يمكن لتقنيات التقييم المتطورة أن تساعد المعلمين على متابعة مسار تقدم الطالب. باختصار، فإن بإمكان التقنية مساعدة المدارس في إدراك الجانب الفردي لكل طالب.

كيف يمكن للمعلمين الاستفادة من مزايا التقنية وإمكاناتها؟ إنهم يجنون ثمار التقنية بالفعل إلى حدّ ما، ففي العديد من المدارس يقوم الطلاب بالكثير من العمل خارج الغرف الصفية من خلال البحث والقراءة عن المواضيع أو ممارسة المهارات في وقتهم الخاص قبل بدء الدرس – وهذا مفهوم غرفة الصف المقلوبة. أما في المدرسة فيوجد المعلمون، وهم خبراء مؤهلون يمكنهم التعاون مع الطلاب ومشاركتهم في العمل الجماعي باستخدام تقنيات تعكس العالم الواقعي، وهنا نشهد السحر الفعلي. 

يمكن للتقنية أن تواكب مختلف أساليب التعليم، فبعض الطلاب يتعلمن بشكل أفضل بالأساليب الحسية، كاللمس والشعور، وهو أسلوب مهم جداً خاصة في المدارس الابتدائية. أما الآخرون فقد يكون أسلوب التعليم المثالي لهم سمعياً أو بصرياً. للقدرة على توفير تلك الخيارات أثر ضخم، ولا بد من الإشارة إلى أن الطلاب سيكونون قادرين على اختيار التعليم بالطريقة التي تناسبهم، وهذا هو ما يصنع الفرق بالفعل، لانهم يتشجعون للخروج من نطاق راحتهم ويصبحون متفاعلين بشكل مدهش.

فكروا كيف غيّرت التقنيات أسلوب تعليم اللغات، وكيف أصبح بإمكان الطلاب التواصل مع أشخاص يتحدثون اللغة الام بلمسة زر، أو التحقق من المفردات والمصطلحات بسهولة فائقة، أو حتى كيفية الإصغاء إلى الشخصيات والاستفادة من حركتها في التمرن على لغة أجنبية. ينطبق الأمر على كيفية تقاطع المواضيع والتخصصات معاً، كما هو الحال في دراسة السكك الحديدية مثلاً. إذ يمكن للطلاب استخدام التقنية للتعرف إلى كيفية عمل القطارات وعمل نماذج لها، ويمكنهم البحث عن أسباب خروجها من الثورة الصناعية والاستماع إلى ما نظمه الشعراء والكتّاب في وصف حقبة القطارات الجديدة، وكيف استجاب الفنانون لها. فالكتب المدرسية لا يمكنها أن تدفع الطلاب إلى التفاعل بتلك الطريقة.

تحدّثنا إلى المعلمين حول ما يريدونه من التقنية، وما يحتاجون إليه في الواقع هو توفر الدعم ووجود بنية تحتية متينة لا تخذلهم. فمن أكبر الأخطاء التي لاحظناها في المدارس الاستثمار في أحدث وأروع التقنيات بسرعة أكبر من اللازم – وهذا يعني احتمالاً أكبر لوقوع الأخطاء بسبب السرعة الزائدة بدلاً من البطء الزائد.  

استثمرت جميع الدول الأوروبية تقريبا، باستثناء روسيا، مبالغ أكبر في الأجهزة التقنية للتعليم، بحيث تصدرت المملكة المتحدة وفرنسا دول القارة بشراء أعلى عدد من أجهزة الحاسوب لمراحل التعليم الأساسي. فقد أظهرت أحدث الأرقام بأن المملكة المتحدة اشترت 809,000 جهاز للمدارس، فيما تخطط دول أخرى مثل إيطاليا لاستثمارات ضخمة في مجال تقنية المعلومات، وتتوقع فرنسا توفير مزيد من الأجهزة اللوحية في المدارس في العام المقبل، وفقاً لتقرير أصدرته شركة فيوتشر سورس المستقلة للاستشارات في فبراير. 

وقبل أن تقوم المدارس بالاستثمار، فإن عليها فهم ما تحاول تحقيقه. يرغب جميع المعلمين برؤية استخدام أكاديمي مفيد للتكنولوجيا، لا يقتصر على الدخول إلى شبكة الإنترنت واستخدام البريد الإلكتروني، بل بيئة غامرة بالفعل. وكلما كان الدرس أكثر ديناميكية كان أفضل. بحسب أبحاث أجرتها “تك نولدج فور سكولز” في المملكة المتحدة خلال ديسمبر 2015، تستخدم معظم المدارس التي شكلتها الدراسة تقنيات للأجهزة المتحركة للأفراد بشكل دوري، ويوافق تسعة من بين كل عشرة معلمين على ان التقنية تشجّع الطلاب على استكشاف أشياء جديدة بينما يرى ثمانية من كل عشرة أنها تساعد الطلاب على تطور أفكار جديدة والعمل بشكل مستقل. يعتقد ثلاثة من بين كل خمسة معلمين بأن الأجهزة الفردية تساعدهم في التمييز بين الطلاب وبالتالي عدم الحاجة إلى انتهاج أسلوب متوسط في التدريس. كما يعتقد المعلمون بأن استخدام تقنيات الأجهزة المتحركة يعدّ الطلاب للتوظيف في المستقبل -–شرط أن يتمكنوا من السيطرة على عوامل التشتت. ولكنهم في نفس الوقت لا يريدون أن يروها تحل محل الورقة والقلم، ولا يريدونها أن تكون الوسيلة الوحيدة للتعليم. 

أعتقد أن العنصر الأبرز في نجاح استخدام التقنية هو الدعم المقدّم للمعلمين بحيث لا يشعرون بأنهم قيد الاستبدال بأجهزة الحاسوب والأجهزة اللوحية. ويقول حوالي 6 بالمائة من المعلمين أنهم يودون الحصول على مزيد من الدعم والتدريب حول كيفية دمج التقنيات في التدريس، كما أنهم بحاجة للشعور بالتمكين وبكونهم جزءاً من عملية اتخاذ القرار، ويحتاجون لفهم كيفية استخدام التقنيات أيضاً بشكل يضاهي أو يفوق الطلاب. 

ومن الطبيعي أن يكون بعض المعلمين متحفظين تجاه التقنية، بينما نرى آخرين يتبنونها على نطاق واسع. فالبعض يخشى أن يفقد السيطرة او أن تسبب التقنية تشتتاً ضخماً. ولكن بوجود الأدوات المناسبة والتطوير المهني، ووجود معلمين يدرسون معلمين آخرين حول كيفية استخدامهم، تصبح التقنيات أداة حيوية هامة للنجاح. نأمل في ان يساهم تسليط الضوء على قصص نجاح المعلمين الذين حققوا نتائج مذهلة في تعزيز مكانة التعليم كمهنة.

ولا ننسى ان التقنية تبسّط العديد من المهام التي تحتاج إلى الجهد والوقت، ومنها تفقد الحضور وتسجيل العلامات وغيرها، مما يجعل المعلم متفرّغاً للقيام بالعمل الذي يحبه فعلا.

توجد في جميع أنحاء أوروبا جيوب للتميز في استخدام التقنيات في التعليم. لدى أيرلندا على سبيل المثال واحدة من أفضل الاستراتيجيات الوطنية في هذا الصدد: حيث عملت اتش بي مع الحكومة لتطبيق برنامج “مدارس التميز الرقمية” الذي يسلط الضوء على أفضل الممارسات. أما دول شمال أوروبا فقد حققت سمعة مرموقة باستخدام التقنية في التعليم، حيث تجمع فنلندا بين استخدام التقنية وبين معلميها الذين اشتهروا بروعتهم. وقامت إسبانيا والبرتغال بعمل ممتاز في بعض المجالات، بينما تحقق فرنسا إنجازات رائعة في التعليم العالي. 

عندما استطلعنا آراء الطلاب في السنة الجامعية الأولى، قال أكثر من ستين بالمائة منهم أنهم يفضلون قراء الروايات المطبوعة – فالأمر لا يحتّم الاختيار بين الصيغة الورقية والورق، بل الجمع بينهما. لا يمكن تحويل كل شيء رقمياً، ولا زال هناك دور ضخم للطباعة والعالم المادي الملموس، فهو لن يختفي. السؤال الحقيقي هو كيف نقرر الوقت المناسب لاستخدام الطباعة أو التوجه الرقمي – ولا نزال في بدايات هذا العلم. 

ولكن تطبيق السياسات المناسبة والتقنيات المناسبة هو مجرد جزء من الأحجية. فالأمر بالأساس يرتبط بتحول المدارس من تركيزها الكامل على الكتب المدرسية إلى التركيز على الطالب – بما يضمن أن تتمحور العملية التدريسية حول ما يحتاجه الطلاب بدلاً من ما تنص عليه كتب دراسية قديمة. وهذا هو التحدي الحقيقي الذي تواجهه المدارس. إنه وقت رائع للمشاركة في قطاع التعليم. 

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اتصالات وتقنية

توال و 5SKYE تعلنان عن شراكة استراتيجية لتعزيز التحول الرقمي في المملكة العربية السعودية

Published

on

By

أعلنت شركة توال، الرائدة في مجال البنية التحتية للاتصالات وتقنية المعلومات، عن توقيع اتفاقية شراكة مع شركة 5SKYE، المزود الرائد لحلول البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، لدعم تسريع التحول الرقمي في المملكة العربية السعودية، ستتعاون شركة توال و شركة 5SKYE لنشر مراكز البيانات الدقيقة “مايكرو إيدج” من الجيل الجديد، والمخصصة لتقنيات الجيل الخامس والذكاء الاصطناعي. هذه المراكز ستوفر معالجة بيانات قابلة للتوسع في الوقت الفعلي، لدعم مستقبل متصل ومستدام.

تم توقيع الاتفاقية خلال فعالية (Connected World KSA)، وذلك بدعم من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة العربية السعودية.وتضمنت الاتفاقية آليات تعاون مشترك بين الشركتين لنشر مراكز بيانات متطورة تعتمد على الذكاء الاصطناعي من الجيل الخامس، مما يوفر حلولًا مبتكرة لتحليل البيانات في الوقت الحقيقي. وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود الشركتين لتسهيل مستقبل رقمي متصل ومستدام، وتعزيز القدرات الرقمية في القطاعات الحيوية، مما يعكس التزامهما بدعم التحول الرقمي من خلال حلول تعزز الكفاءة التشغيلية وتحسن استدامة العمليات.

وتجمع هذه الاتفاقية بين الخبرة الواسعة لشركة توال في مجال البنية التحتية للاتصالات، والحلول الابتكارية التي تقدمها 5SKYE، مما يمكّن القطاعات المختلفة من اعتماد تطبيقات ذكية تعزز الكفاءة وتخفض التكاليف، وتدفع عجلة النمو. كما ستدعم البنية التحتية الجديدة حالات استخدام تحويلية تشمل تحليلات الذكاء الاصطناعي لأنظمة المراقبة بالدوائر التلفزيونية المغلقة (IoT-driven CCTV AI Analytics)، والإعلانات الرقمية، والحوسبة الطرفية (Edge Compute/MEC)، مما يعزز من قدرات قطاعات مثل السلامة العامة، والخدمات اللوجستية، والتجزئة، بالإضافة إلى الأتمتة الصناعية ومبادرات المدن الذكية.

ومن جانبه، قال عبد الرحمن المعيقل، رئيس القطاع التجاري في شركة توال :”يمكننا من خلال تكامل البنية التحتية التي تمتلكها توال مع مراكز البيانات المصغرة المبتكرة من 5SKYE من تقديم حلول حديثة ذات قيمة مضافة لصناعات مختلفة. هذه الشراكة ليست مجرد تقنية، بل تهدف إلى تمكين طرق عمل أكثر ذكاءً وسرعة واستدامة للشركات والحكومات والمجتمعات في المملكة”.

كما تركز هذه الشراكة  على تمكين القطاعات الحيوية من الاستفادة من التحليلات الفورية والحلول المعتمدة على البيانات، مما يغير طريقة عمل الشركات والخدمات. بدءًا من تعزيز السلامة العامة وتحسين التنقل الحضري، وصولًا إلى دفع الابتكار في الأتمتة الصناعية والتسويق الرقمي، تقود “توال” و5SKYE التحول في المملكة نحو مستقبل أكثر ذكاءً وترابطًا وإبداعًا.

بدوره، عبر وولف هيسريش، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة 5SKYE، عن سعادته بالتعاون مع شركة توال، قائلًا: “إن هذه الشراكة تعزز التحول الرقمي في المملكة. تتيح البنية التحتية المتطورة وعالية الأداء لشركة 5SKYE للصناعات تبني الابتكار القائم على الذكاء الاصطناعي وتقديم الحلول على المستويات القريبة والبعيدة. يعزز هذا التعاون مكانة المملكة العربية السعودية كدولة رائدة في التطور الرقمي ويمهد الطريق لتبني الذكاء الاصطناعي المستدام عبر مختلف القطاعات والأسواق”.

Continue Reading

اتصالات وتقنية

نوزومي نتووركس تستعرض أهمية حلول أمن التقنيات التشغيلية وإنترنت الأشياء المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي .. خلال مؤتمر ومعرض بلاك هات الشرق الأوسط وأفريقيا 2024

Published

on

By

أعلنت نوزومي نتووركس، الشركة الرائدة في أمن التقنيات التشغيلية وإنترنت الأشياء، عن مشاركتها في مؤتمر ومعرض بلاك هات الشرق الأوسط وأفريقيا 2024، والذي يقام في الفترة من 26 إلى 28 نوفمبر في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات. وخلال المشاركة، تسلط نوزومي نتوركس الضوء على أحدث ابتكاراتها، بما في ذلك Nozomi Arc وThreat Intelligence Feed 3.0، وكلها مصممة لتأمين بيئات التقنيات التشغيلية وإنترنت الأشياء في قطاعات الطاقة والنفط والغاز ومرافق البنى التحتية الأساسية.

وفي ظل تسارع التحول الرقمي في جميع أنحاء الشرق الأوسط، أصبحت حماية البنية التحتية الحيوية أمرًا ضروريًا للأمن الوطني. والجدير بالذكر أن المملكة العربية السعودية حصلت على المركز الأول عالميًا في مجال الأمن السيبراني، وفقًا لتقرير التنافسية العالمي لعام 2024 الصادر عن معهد التنمية الإدارية السويسري (IMD) – وتعزو الهيئة الوطنية للأمن السيبراني إنجاز المملكة إلى مجموعة من المبادرات المحلية والعالمية.

ومن هذا المنطلق، تؤكد نوزومي نتووركس أيضًا على دورها الرئيسي في مساعدة المؤسسات في الشرق الأوسط على تلبية معايير الامتثال الإقليمية، بما في ذلك إطار عمل ضوابط الأمن السيبراني للتقنيات التشغيلية. كما تدعم منصة نوزومي نتووركس المؤسسات في الالتزام بهذه اللوائح من خلال أدوات المراقبة وإعداد التقارير وإدارة المخاطر المتقدمة، مما يساعد في  بقاء البنية التحتية الحيوية آمنة ومتوافقة مع المتطلبات الأمنية والتنظيمية.

في هذا الصدد قال المهندس خالد الجامد، نائب الرئيس لدى نوزومي نتووركس في المملكة العربية السعودية: “يعد مؤتمر ومعرض بلاك هات الشرق الأوسط وأفريقيا تجمعًا رائدًا لمحترفي الأمن السيبراني والمبتكرين، حيث نتطلع إلى التواصل مع القادة الإقليميين وصناع القرار وإظهار دور حلولنا في حماية الشبكات في قطاعات الطاقة و النقل وغيرها من القطاعات الحيوية ضد التهديدات السيبرانية التي تواجه بيئات التقنيات التشغيلية وإنترنت الأشياء بالمنطقة. وبفضل محفظتنا الواسعة من الحلول المصممة لتناسب المنطقة، فإن بوسعنا تقديم الدعم للمؤسسات في الشرق الأوسط أثناء التعامل مع تعقيدات تأمين البنية التحتية الحيوية بينما يغير الذكاء الاصطناعي ملامح قطاع الأمن السيبراني. كما نحرص على المساهمة في نمو قطاع الأمن السيبراني بالمملكة بما يتماشى مع رؤية 2030، ودعم التقارب المتزايد بين أمن تقنية المعلومات وأمن التقنيات التشغيلية”.

توفر منصة نوزومي نتووركس الشاملة، والتي تتضمن الآن Nozomi Arc لمراقبة الأجهزة الطرفية بشكل مباشر، رؤية شاملة وإمكانات الكشف الاستباقي للتهديدات لتأمين شبكات إنترنت الأشياء والتقنيات التشغيلية ضد التهديدات السيبرانية المتطورة. وإلى جانب قدرات اكتشاف المشاكل المدعومة بالذكاء الاصطناعي من نوزومي نتووركس، يضمن هذا الحل حصول المؤسسات على نظرة توقعية لازمة لتحديد المخاطر وتحجيمها في وقت مبكر، ودعم العمليات السلسة والموثوقة في البيئات المعقدة.

كما تستعرض  الشركة  Threat Intelligence Feed 3.0 الذي يوفر بيانات استقصاء التهديدات بشكل أسرع وأكثر دقة لبيئات  إنترنت الأشياء والتقنيات التشغيلية، حيث يزود هذا التحسين فرق الأمن بالاستقصاء اللازم عن التهديدات لاتخاذ قرارات مستنيرة وتسريع الاستجابة بشكل.

يمكن للزوار زيارة الشركة في مؤتمر ومعرض بلاك هات الشرق الأوسط وأفريقيا ، والتي تشارك إلى جانب ثلاثة من شركائها الموثوقين وهم Innovative Solutions (H1.M30)، وHelpAG (H1.J30)، وOregon Systems (H1.V20) – والذين يقيمون جميعًا عروضًا توضيحية تفاعلية مع مهندسي نوزومي نتووركس المعتمدين لتسليط الضوء على الحلول الآنية لتأمين إنترنت الأشياء والتقنيات التشغيلية.

Continue Reading

اتصالات وتقنية

جودادي تقدم نصائح لتعزيز استراتيجيات الترويج خلال الجمعة البيضاء في المملكة العربية العربية

Published

on

By

كشفت جودادي، الشريك الموثوق به للشركات الصغيرة والناشئة في المملكة، عن تقديم مجموعة من النصائح لمساعدة الشركات على تعزيز استراتيجية التسويق الخاصة بها وتحسين علاقتها بالعملاء، وذلك مع اقتراب الجمعة البيضاء، فعالية التسوق البارزة في جميع أنحاء العالم.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قالت سيلينا بيبر، نائب الرئيس للأسواق العالمية لدى شركة جودادي: “تقدم الجمعة البيضاء فرصة مثالية للشركات في المملكة لتعزيز علاقتها مع العملاء وتحسين نسبة المبيعات. ومن خلال تطبيق بعض النصائح العملية، يمكن للشركات الصغيرة الارتقاء بمكانة علاماتها التجارية ودعم نمو الأعمال وإقامة علاقات طويلة الأمد مع العملاء”.

ويتزايد سعي المستهلكين في المملكة للحصول على أفضل العروض والتخفيضات، ولذا تقدم جودادي ست نصائح تتيح للشركات الصغيرة تحقيق أعلى المبيعات خلال الجمعة البيضاء.

  • تعزيز الحضور الرقمي: يتيح متجر GoDaddy الإلكتروني للشركات إنشاء متجر إلكتروني سهل التصفح من أجهزة الهواتف المحمولة، ما يضمن لعملائها تجربة سلسة تشجعهم على زيادة مشترياتهم.
  • التسويق عبر البريد الالكتروني: تقدم أداة التسويق عبر البريد الإلكتروني من GoDaddy للشركات فرصة إطلاق حملات ترويجية موجهة، ما يضمن تفاعل العملاء مع الرسائل المخصصة واستكشافهم لعروض الجمعة البيضاء وتحسين معدلات التحويل لدى الشركات.
  • التفاعل عبر منصات التواصل الاجتماعي: تشكل منصات التواصل الاجتماعي، مثل إنستاجرام وفيسبوك، مكاناً مثالياً للترويج لعروض الجمعة البيضاء، حيث يسهم المحتوى المرئي والمكتوب في استقطاب شريحة واسعة من الجمهور.
  • توفير عروض الوصول المبكر: يمكن مكافأة العملاء الأوفياء من خلال عروض الوصول المبكر إلى خصومات الجمعة البيضاء، ما يضمن تعزيز تفاعل العملاء وولائهم للعلامة.
  • عروض ترويجية لوقتٍ محدود: تشجع الخصومات السريعة والعروض المتوفرة لفترة محدودة المتسوقين على زيادة التفاعل الإلكتروني.
  • التحليل والفهم: يجب مراجعة أحدث البيانات المتعلقة بالمبيعات لتعزيز فهم تفضيلات العملاء وسلوكهم، ما يسهم في الارتقاء باستراتيجيات التسويق لدى الشركات.

 أدوات وموارد متوفرة لتعزيز مكانة الشركات الصغيرة 

يمكن للشركات الصغيرة زيارة الموقع الإلكتروني مكتبة GNADA_oDaddy للمصادر للحصول على التوجيه في مجال تعزيز مبيعاتهم الموسمية. وتتضمن هذه المصادر المجانية معلومات حول بناء الحضور الإلكتروني واستخدام أدوات التجارة الإلكترونية والتسويق الرقمي، واستكشاف أفضل الممارسات لتطوير الموقع الإلكتروني وغيرها الكثير. 

تلتزم جودادي بتمكين الشركات الصغيرة في المملكة من خلال مجموعة من الأدوات الإلكترونية والنصائح التوجيهية والرؤى الضرورية لابتكار استراتيجيات تسويق فعالة، وتطوير حملات ترويجية جذابة، وتحسين تجربة العملاء الاستثنائية، إلى جانب بناء مستقبل ناجحٍ لعلاماتها.

Continue Reading
Advertisement

Trending