ودع معرض بساط الريح 17 الذي تنظمه المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية زواره والعارضين والمنظمين بعد أن أنهى أحد أنجح مواسمه تفاعلا وحضورا من مختلف الجهات الرسمية والرعاة بالإضافة إلى الاقبال الكبير من سيدات المجتمع على زيارته والإطلاع على محتوياته المتنوعة والتي ضمت معروضات محلية وعربية وعالمية نجح معرض بساط الريح كعادته في وضعها جميعا تحت سقف واحد أمام زواره, وكان المعرض قد انطلق يوم السابع من شهر رمضان الكريم الجاري بعد أن افتتحته صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز رئيس مجلس الأمناء بالمؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية
وأعربت رندة الفضل عضو مجلس الأمناء ورئيس لجنة معرض بساط الريح عن سعادتها وكافة فريق العمل بالنجاح الكبير والمتواصل الذي يحققه معرض بساط الريح سنويا والذي انعكس على كلمات الإشادة والثناء التي وجدوها من المشاركين في المعرض والزوار مؤكدة بأن تحقيق المعرض لأهدافه هو الدافع والحافز للجميع في المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية لمواصلة السير والتطوير في كل عام ليكون معرض بساط الريح في مستوى تطلعات منتظريه سنويا, مما يصب في دعم برامج المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية التي تعنى برعاية المرضى بالأمراض المزمنة وكبار السن في منازلهم بأفضل وارقى درجات الخدمة الطبية الممكنة.
واضافت رندة الفضل بلغ عدد زوار المعرض اثنى عشر الف زائرة بمعدل الفين زائرة يوميا تجولوا بين أجنحة المعرض المائة والستين وشاهدوا معروضات قيمة محلية ومن دول الكويت ـ الإمارات ــ البحرين ـ لبنان ـ الأردن ــ تركيا ــ الهند بالإضافة لدولة فرنسا التي شاركت بعدد من المعروضات لأول مرة في بساط الريح مما يعكس بان معرض بساط الريح ليس مجرد معرض ذي نشاط تجاري ولكنه تجاوز هذا المفهوم إلى بيئة ثقافية تجتمع فيها ثقافات مختلفة وأيضا محفز لرائدات الأعمال لتقديم أعمالهم والارتقاء بها.
وأوضحت بأنه كما ذكرت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله رئيس مجلس الأمناء بالمؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية في كلمة افتتاح المعرض فإنه كما تعودنا دائما يكون هناك اجتماعات متتالية فور نهاية معرض بساط الريح لتقييم المعرض والاستفادة من الاراء والمقترحات التي وصلتنا من المشاركينوالزائرين لتطوير المعرض والاستعداد المبكر للمعرض المقبل.
وفي ختام حديثها قدمت الشكر الجزيل نيابة عن كافة منسوبي المؤسسة لمؤسسة سامان الخيرية وشركة جدة الاقتصادية و ميراس القابضة وكافة الرعاة لرعايتهم ودعمهم لإقامة المعرض هذا العام.